مقاطعة ترانسنيستريا (بالرومانية: "Guvernământul Transnistriei") هي منطقة أدارتها رومانيا بين نهر دنيستر ونهر بوك الجنوبي، غزتها دول المحور من الاتحاد السوفيتي خلال عملية بارباروسا، واحتُلت من 19 أغسطس 1941 إلى 29 يناير 1944. يحدها من الغرب نهر دنيستر (الذي يفصلها عن بيسارابيا)، ومن الشرق نهر بوك الجنوبي (الذي يفصلها عن الإدارة العسكرية الألمانية في أوكرانيا)، ومن الجنوب البحر الأسود، وتتألف من منطقة ترانسنيستريا الحالية (التي إذا ما قورنت بالحرب العالمية الثانية فهي عبارة عن شريط صغير على طول ضفة نهر دنيستر) والأقاليم الواقعة شرقاً (مقاطعة أوبلاست أوديسا الحالية شرق دنيستر وجنوب فينيتسا أوبلاست)، وتتضمن ميناء أوديسا على البحر الأسود، الذي أصبح العاصمة الإدارية لترانسنيستريا خلال الحرب العالمية الثانية. في الحرب العالمية الثانية، سيطرت مملكة رومانيا على ترانسنيستريا للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بمساعدة ألمانيا النازية. وفي أغسطس 1941، أقنع أدولف هتلر يون أنتونيسكو بالسيطرة على أرضها كبديل لشمال ترانسيلفانيا، التي احتلها ميكلوش هورتي من المجر بعد منحة فيينا الثانية. على الرغم من أن إدارتها أصبحت رومانية، لكن مملكة رومانيا لم تدمج ترانسنيستريا رسمياً ضمن إطارها الإداري؛ كانت حكومة أنتونيسكو الصديقة للنازية تأمل بضم المنطقة في نهاية المطاف، لكن التطورات على الجبهة الشرقية حالت دون ذلك. الاحتلال الروماني لترانسنيستريا. حتى 26 يوليو 1941، أخرج الجيش الروماني الجيش السوفيتي من بيسارابيا، التي كانت أرضًا رومانية احتلها الاتحاد السوفيتي في يونيو 1940. أرادت ألمانيا النازية أن تتحالف مع رومانيا في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي. ولكن رومانيا كانت راضية عن استعادة أراضيها فقط. ولتسهيل إقناع ديكتاتور رومانيا آنذاك، يون أنتونيسكو، أمر هتلر الجيش الألماني بالتقدم إلى أوكرانيا من الشمال إلى الجنوب، على الطريق الشرقي لنهر بوك الجنوبي، بهدف محاصرة القوات السوفيتية بين نهري دنيستر وبوك الجنوبي. وهكذا تبقى لجيش أنتونيسكو مهمة بسيطة: هزيمة قوات الجيش الأحمر المحاصرة والمتراجعة في منطقة محددة بدقة. أمر أنتونيسكو الجيش الروماني الرابع أن يقوم بهذه المهمة. خلال الأسبوع الأول من التقدم، في منتصف أغسطس 1941، سيطرت القوات الرومانية على جميع أنحاء المنطقة دون قتال، باستثناء منطقة صغيرة حول أوديسا. في ذلك الوقت، كان لدى الرومانيين 60 ألف جندي لغزو المدينة ضد 34 ألفًا يدافعون عنها. ومع ذلك، فإن التنظيم الضعيف، والقيادة السطحية، جعلا من الهجوم تخبطًا عسكريًا. واستغلالًا لهذا النجاح، أوقف السوفييت إخلاء المدينة عن طريق البحر وأرسلوا بدلاً من ذلك التعزيزات، ورفعت القوات السوفيتية حتى 100 ألف. وأجبر الرومانيون على مضاعفة أعدادهم أيضًا. على الرغم من أن الضباط الرومان من الرتب المنخفضة والمتوسطة أظهروا نجاحات واضحة أحيانًا، في بعض الأجزاء الصغيرة من الخطوط الأمامية، كان التنظيم العام للحصار كارثيًا بالنسبة للرومانيين، وطُرد العديد من الجنرالات إثر ذلك. وفي النهاية، بعد شهرين من الحصار، سيطر الجيش الروماني على المدينة بثمن باهظ كان 92،545 ضحية. مع أن عدد الضحايا الرومانيين كان أكبر في معركة ستالينغراد، ولكنهم كانوا يواجهون عدوًا متفوقًا بالعدد والتقنية آنذاك. على الرغم من أن السوفييت غادروا المدينة في نهاية المطاف، إلا أنهم تمكنوا من منع قوة أكبر للعدو عبر قوة أصغر، وإلحاق خسائر كبيرة بالمهاجمين. وكانت هذه النتيجة مهمة بشكل خاص، لأن القيادة العليا السوفيتية أمرت منذ البداية بهجر المدينة. وفي نهاية الحرب، حازت مدينة أوديسا لقب مدينة بطلة. بمجرد دخول القوات الرومانية إلى أوديسا، أسسوا مقرين لفرقتين لهم في مبنى المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (إن كيه فّي دي) المحلي. ولكن المبنى كان مفخخًا بالألغام من قبل السوفييت، الذين فجروه، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 عضو تابعين لمقرات الفرق الرومانية، بينهم ما يقرب من 50 ضابطًا، وذلك أدى إلى شل نشاط القسمين لمدة أسبوعين. ردًا على ذلك، أمر يون أنتونيسكو باعتقال وقتل المدنيين المشتبه بمساعدتهم للجيش الأحمر. وعندما أصبح من الواضح أن تحديد الأفراد المسؤولين مباشرة عن الحادث سيكون مستحيلًا تقريبًا، أمر أنتونيسكو بقتل اليهود. وأسفرت المجزرة التي أعقبت ذلك عن مقتل 19 ألف مدني، معظمهم لا علاقة لهم بالعمل العسكري. ورُحل عدد إضافي من يهود أوديسا إلى الأحياء اليهودية ومعسكرات الاعتقال في النصف الشمالي من المنطقة. كانت الحركة الحزبية، المكونة من 300 شخص، نشطة في سراديب أوديسا طوال فترة الاحتلال. وتمكنت من تنظيم اتصال ممتاز مع المقر الحزبي في موسكو. نصح أنتونيسكو باستخدام الغازات السامة لقتل من في السراديب، ولكن خوفًا من الآثار العامة لهذا الفعل، قرر الامتناع عنه. في نهاية المطاف، تمكن الرومانيون من قتل عدد كبير من الحزبين بمساعدة بعض الحزبين الذين غيروا ولاءهم وكشفوا عن الحركة عبر السراديب. ومع ذلك، لم تطهر السراديب بالكامل تمامًا، وحافظ الحزبيون على حركة مقاومة مستمرة حتى عودة الجيش الأحمر. طُورت أول هوائيات ذكية للاتصالات العسكرية وجمع المعلومات الاستخبارية. جذب نمو الهاتف الخلوي في الثمانينيات من القرن العشرين الاهتمام بالتطبيقات التجارية. خلقت الترقية إلى تكنولوجيا الراديو الرقمي في الهاتف المحمول والشبكة اللاسلكية الداخلية وصناعات البث الفضائي فرصًا جديدة للهوائيات الذكية في التسعينيات من القرن العشرين، وبلغت ذروتها في تطوير تكنولوجيا ميمو (MIMO) (تعدد المداخل والمخارج) المستخدمة في شبكات الجيل الرابع (4 جي) اللاسلكية. الهوائيات الاتجاهية. اعتمد النجاح المبكر في تتبع الإشارات اللاسلكية والتحكم بها على التشكيل والحركة الفيزيائيين للهوائيات. عرض المخترع والفيزيائي الألماني كارل فرديناند براون تقنية تشكيل الحزمة لأول مرة في عام 1905. أنشأ براون مصفوفة طورية بوضع ثلاث هوائيات لتعزيز الإشعاع في اتجاه واحد وتقليل الإشعاع في اتجاهات أخرى. اختبر غوليلمو ماركوني الهوائيات الاتجاهية في عام 1906. كانت الهوائيات الاتجاهية تُدور للكشف عن قوات العدو وتتبعها خلال الحرب العالمية الأولى. استخدمت الأميرالية البريطانية مقاييس الزوايا (البوصلات اللاسلكية) لتتبع الأسطول الألماني. اخترع إدوين هوارد آرمسترونغ جهاز مستقبل التغاير الفوقي لاكتشاف الضجيج عالي التردد الناتج عن أنظمة الإشعال للطائرات الحربية الألمانية. انتهت الحرب قبل أن يصبح اختراع أرمسترونغ جاهزًا للمساعدة في توجيه النيران المضادة للطائرات. جُمعت عناصر متعددة (هوائي ثنائي القطب مُغذى وموجه وعاكسات) في عشرينيات القرن العشرين لإنشاء أنماط هوائي إرسال واستقبال ضيقة. لا تزال مصفوفة ياغي-أودا، المعروف باسم هوائي ياغي، مستخدمة على نطاق واسع. طور ادمون بروس وهارالد تي فريس هوائيات اتجاهية للترددات ذات الموجات القصيرة والميكروويف خلال الثلاثينيات من القرن العشرين. أدى قرار إيه تي آند تي باستخدام الموجات المكروية لنقل حركة البيانات الهاتفية بين المدن إلى أول نشر تجاري واسع النطاق للهوائيات الاتجاهية (استنادًا إلى تصميم فريس هوائي بعاكس بوقي) في عام 1947. مكنت الهوائيات الاتجاهية مع الاستقطاب المتناوب من إعادة استخدام زوج واحد من الترددات مع العديد من القفزات المتتالية. تعتبر الوصلات المكروية أقل تكلفة للنشر والصيانة من وصلات الكابلات المحورية. رادار المصفوفة الطورية. عُرض أول رادار مصفوفة طورية مع مسح ميكانيكي (باستخدام هوائي ياغي دوار) في ثلاثينيات القرن العشرين. استخدمت أول رادارات المسح الإلكتروني أجهزة كهروميكانيكية (مثل المولفات أو المبدلات الميكانيكية) لتوجيه حزمة الهوائي. بنت ألمانيا مصفوفة فولنفيبر الدائرية لإيجاد الاتجاه خلال السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية. يستطيع هوائي فولنفيبر مسح الأفق إلكترونيًا بزاوية 360 درجة وتحديد اتجاه أي إشارة مع دقة جيدة إلى حد معقول. حُسنت المصفوفة الدائرية خلال الحرب الباردة لأغراض التنصت. طور الفيزيائي الأمريكي لويس والتر ألفاريز أول نظام اقتراب متحكم به من الأرض (جي سي إيه) للهبوط بالطائرة في الطقس السيئ اعتمادًا على هوائي مصفوفة طورية مكروية موجه إلكترونيًا. اختبر ألفاريز ونشر النظام في إنجلترا عام 1943. قرب نهاية الحرب، قامت شركة غيما الألمانية ببناء نظام رادار مصفوفي طوري للإنذار المبكر (بيسا ماموت 1) للكشف عن أهداف حتى مسافة 300 كيلومتر. طُور هوائي بوليرود للتحكم في الحريق من قبل مختبرات بل في عام 1947 باستخدام مزيحات الطور المتعاقبة التي يُتحكم بها بواسطة مفتاح دوار (تدور بسرعة عشر دورات في الثانية) لإنشاء حزمة مسح مستمر. دعت الحاجة إلى دفعة كبيرة لتلبية متطلبات وقت الاستجابة من أجل الأمن القومي ومتطلبات مساحات التغطية إلى تطوير رادار مصفوفي إلكتروني مستوي قابل للتوجيه على مراحل. أشار إطلاق سبوتنيك لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عام 1957 إلى ضرورة وجود أنظمة مراقبة للأقمار الصناعية أرضية. استجابت شركة بينديكس من خلال بناء رادار مصفوفي قابل للتوجيه إلكترونيًا (إي إس إيه آر) في عام 1960. طُورت تقنيات محسنة لتشكيل الحزمة، مثل مصفوفات بتلر متعددة الحزم، لاكتشاف وتتبع الأشياء في الفضاء. كنيسة القديسة تيريزا هي كنيسة ملكيّة كاثوليكية تقع في حي السريان الجديدة في مدينة حلب، مكرّسة على اسم تيريزا الأفيلاوية. التاريخ. وُضع حجر الأساس لبناء كنيسة القديسة تيريزا كأول كنيسة في حي السريان الجديدة عام 1973، تبرّع لبناءها فتحي الأنطاكي أحد أفراد الطائفة، وبدأت أعمال البناء عام 1986. العمارة. تمتلك الكنيسة سمات بارزة من البيزنطية والعمارة السورية المحلية. يمتد بناءها على مساحة 800 م² تقريباً، لها قبة نصفيّة وأربع قبب محيطيّة صُمّمت على شكل صليب، مع مدخل على شكل قوس مزيّن بالفسيفساء. يحوي الهيكل الداخلي على صليب كبير يرجع لـ"كنيسة الشرعسوس" القديمة، كما تحوي أربع أيقونات كبيرة الحجم رُسمت في اليونان، الأولى ليسوع المسيح والثانية لمريم العذراء والثالثة للقديسة تيريزا والرابعة تصوّر حادثة تجلّي المسيح. الأنشطة. يتبع لها دار للأيتام، و"مركز القديس أغناطيوس الأنطاكي للأنشطة الروحية والاجتماعية" الذي يضم كليات للتعليم المسيحي ومكتبة للأطفال ومقر للأخويّة الكشفيّة. زوند 5 (أو المسبار 5) هي مركبة فضائية ضمن برنامج زوند السوفييتي. أصبحت زوند 5 في سبتمبر عام 1968 المركبة الفضائية الثانية التي تسافر إلى القمر وتدور حوله، والمركبة الفضائية الأولى التي تعود إلى الأرض بسلام. حملت زوند 5 الكائنات الحية الأرضية الأولى إلى جوار القمر، وتضمنت سلحفاتين، وبيوض ذباب الفاكهة، ونباتات. خضعت السلحفاتان إلى تغيرات بيولوجية خلال الرحلة، ولكن استُنتج أنّ السبب الرئيسي للتغيرات كان الجوع، ولم تتأثر كثيرًا بالسفر إلى الفضاء. المركبة الفضائية زوند إصدار من المركبة الفضائية المأهولة الخاصة بالتحليق بجوار القمر سويوز 7 كي-إل1. أُطلقت بواسطة الصاروخ الحامل بروتون كي، وكانت المرحلة العليا عبارة عن بلوك دي لإجراء الدراسات العلمية خلال تحليقها بجوار القمر. خلفية. تميزت المركبة زوند 4 بنجاح جزئي من بين أول أربع مهمات ذات مسار محيطي حول القمر أطلقها الاتحاد السوفييتي، وفشلت ثلاث منها. بعد إطلاق المهمة زوند 4 في مارس عام 1968، أُطلقت المهمة التي تليها زوند 1968 إيه في 23 أبريل. فشل الإطلاق عندما أوقف أمر خاطئ بالإلغاء المرحلة الثانية للصاروخ بروتون. أُطلق صاروخ الهروب، وسُحبت وحدة النزول إلى الأمان.. في يوليو، كانت زوند 1968 بي مُعدة للإطلاق عندما انفجر صاروخ المرحلة الثانية بلوك دي على منصة الإطلاق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، لكن الأضرار التي أصابت الصاروخ المُعزز الباقي للمرحلة الأولى من بروتون، بالإضافة إلى المركبة الفضائية ذاتها كانت طفيفة. كان من المخطط في الأصل أن تُحلق مهمة زوند 5 برواد الفضاء حول القمر، لكن أدى الفشل في كل من زوند 1968 إيه، وزوند 1968 بي إلى إرسال السوفييت لمركبة فضائية غير مأهولة عوضًا عن ذلك، وكان ذلك نابعًا من الخوف بسبب الترويج السلبي لرحلة مأهولة غير ناجحة. الحمولة. كانت السلحفاتان الروسيتان ضمن الحمولة البيولوجية، وبلغ وزن الواحدة منهما قبل الرحلة 0.34-0.4 كيلوغرام (0.75-0.88). اختار العلماء السوفييت السلاحف لأنه كان من السهل تثبيتها بإحكام. كان هناك أيضًا سلحفاتان استُخدمتا بمثابة عينات مراقبة، بالإضافة إلى وجود أربع سلاحف أخرى في مربى أحيائي. وُضعت اثنتان من السلاحف المُتجهة إلى الفضاء قبل الإطلاق باثني عشر يومًا في المركبة، وحُرمت من الطعام والماء، وحُرمت سلاحف المراقبة أيضًا من الطعام والماء. كانت عملية الحرمان من الطعام جزءًا من التجارب النسيجية الكيميائية والتجارب المورفولوجية في ظروف غير طبيعية « باثومورفولوجيا». تضمنت الحمولة البيولوجية أيضًا بيوض ذبابة الفاكهة، وخلايا القمح، والشعير، والبازيلاء، والصنوبر، والجزر، والطماطم، وعينات من أنواع من الزهور البرية العنكبوتية، وثلاث سلالات من الطحالب الخضراء وحيدة الخلية كلوريلا، وسلالة واحدة من البكتيريا المُستذبية. كان الغرض من إرسال مجموعة متنوعة من أشكال الحياة الأرضية هو اختبار تأثير الإشعاع الكوني عليها. ذكرت الأكاديمية الروسية للعلوم أنّ مقعد الطيار شغله مانيكان مزود بمستشعرات إشعاعية. طوّر مصنع كازان للبصريات والميكانيكيات حساس إيه إف إيه-بي إيه /40 الذي ثُبِّت على متن المركبة الفضائية. ما منح المركبة القدرة على تصوير الأرض. احتوت زوند 5 أيضًا على كواشف للبروتونات. كان بإمكان زوند 5 إرسال بعض من بياناتها إلى المحطات الأرضية، على الرغم من أنّ البيانات المُخزنة على متنها والتي جُمعت بعد العودة إلى الأرض أقل ضجيجًا. المهمة. الإطلاق والمسار. أُطلقت زوند 5 في 14 سبتمبر عام 1968 الساعة 09:42.10 بالتوقيت العالمي المُنسق من الموقع 81 في ميناء بايكونور الفضائي. انتهى دفع الصاروخ الخاص بالمرحلة الثالثة بعد الإطلاق بـ160 كيلومترًا (99 ميلًا)، وهذا كان بعد الانطلاق من الساحل بـ 251 ثانية. وقعت كارثة جسر تاسمان في مساء يوم 5 يناير عام 1975، في هوبارت، عاصمة ولاية جزيرة تاسمانيا الأسترالية، حين اصطدمت سفينة ناقلة للبضائع السائبة، كانت تُبحر في نهر ديروينت، بعدة أعمدة من جسر تاسمان، مسببة انهيار قسم كبير من سطح الجسر على السفينة وفي النهر أسفله. قُتل اثنا عشر شخصًا، من بينهم سبعة من أفراد الطاقم على متن السفينة، والركاب الخمسة في السيارات الأربعة التي هوت مسافة 45 متر عن الجسر. انقطعت مدينة هوبارت عن ضواحيها الشرقية، وكان لخسارة الطريق الواصل أثر اجتماعي كبير. عوقب ربان السفينة بصورة رسمية لعدم انتباهه وفشله في التحكم بسفينته بأسلوب البحّار الكُفء المؤهل. الاصطدام والانهيار. حدث الاصطدام في الساعة 9:27 مساءً (بالتوقيت الصيفي الشرقي الأسترالي، يو تي سي +11 (التوقيت العالمي الموحد +11)) من يوم الأحد 5 يناير عام 1975. كانت ناقلة السوائب  ليك إلوارا تحمل 10,000 طن من ركازة خام الزنك، وتتجه في نهر ديروينت لتفريغ حمولتها لشركة إلكتروليتيك زنك في ريسدون، عكس التيار من هوبارت وتبعد نحو 3 كم عن الجسر. كان طريق الجسر الرئيسي بطول 1,025 متر ومؤلف من مجاز ملاحي رئيسي وسطي، ومجازين ثانويين جانبيين، و19 مجاز طرفي متقارب. خرجت السفينة عن مسارها مع اقترابها من الجسر، يعود السبب جزئيًا إلى تيارات المد والجزر القوية لكن أيضًا بسبب عدم انتباه ربان السفينة، بولسلو بيلك. أبطأ بيلك السفينة إلى السرعة «الآمنة» إذ كان في البداية يقترب من الجسر بثمانية عقد. على الرغم من أن  ليك إلوارا كانت قادرة على العبور تحت الجسر من مجاز الملاحة الوسطي، إلا أن القبطان حاول العبور من أحد المجازات الشرقية. رغم تغييرات عديدة في المسار، تبين أنه لا يمكن السيطرة على السفينة بسبب عدم كفاية سرعتها مقارنة بالتيار. في محاولة يائسة، أمر القبطان «بأقصى سرعة بالاتجاه العكسي (أي باتجاه مؤخرة السفينة)»، وعند هذه النقطة فُقدت كل السيطرة. انحرفت السفينة تجاه الجسر عند منتصف المسافة بين مجاز الملاحة الوسطي والساحل الشرقي، واصطدمت بقبعة أوتاد الركيزتين 18 و19، مما أدى إلى انهيار ثلاثة من المجازات غير المدعمة وقسم بطول 127 متر من الطريق في النهر وعلى سطح السفينة. مالت باتجاه الميمنة وغرقت خلال دقائق في مياه بعمق 35 متر على بعد مسافة قصيرة إلى الجنوب. علق وغرق سبعة من أفراد الطاقم على متن السفينة. وجدت هيئة التحقيق البحرية اللاحقة أن القبطان لم يتحكم بالسفينة بطريقة ملائمة وبأسلوب البحّار المؤهل، وعُلّقت شهادته لستة أشهر. باعتبار أن الاصطدام قد حدث في مساء يوم أحد، فقد كان الازدحام خفيفًا نسبيًا على الجسر. لم يكن هناك سيارات تسير بين الركيزتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة وقت انهيار ذلك القسم، لكن هوت أربع سيارات من الفجوة، مما أدى إلى مقتل ركابهم الخمسة. تمكن سائقان من توقيف سيارتيهما على الحافة، لكن ليس قبل أن تعلق عجلاتهم الأمامية على حافة سطح الجسر. كان في واحدة من هاتين السيارتين، فرانك وسيلفيا مانلي.سيلفيا مانلي: «كانت ليلة ضبابية، عند اقترابنا... لم يكن ثمة أضواء على الجسر في ذاك الوقت. اعتقدنا أنه حادث فحسب. أبطأنا لنحو 40 كم بالساعة وأنا أحدق من خارج النافذة، محاولةً بيأس رؤية السيارة...ماذا كان يحدث على الجسر. لم نتمكن من رؤية أي شيء لكننا تابعنا السير. بعد ذلك، قلت لفرانك، «الجسر اختفى!» وضغط على المكابح في الحال وبقينا نتأرجح هناك. ونحن في مكاننا، لم نستطع رؤية أي شيء في الماء. كل ما أمكننا رؤيته هو دوامة كبيرة من الماء وعلى ما يبدو أن السفينة كانت تغرق. وبذلك، فتحنا باب السيارة ووثبتُ منها خارجةً». فرانك مانلي: «قالت [سيلفيا] «الخط الأبيض، الخط الأبيض اختفى. توقف!» ضغطت على المكابح في الحال وقلت «لا أستطيع، لا أستطيع، لا أستطيع التوقف». والشيء التالي الذي حدث هو أننا علقنا فوق الفجوة...حين أرجحت الباب لفتحه، تمكنت من رؤية الماء تقريبًا... ودفعت بنفسي إلى الخلف في السيارة وأمسكت مسند الرأس لسحب نفسي منها. ثمة علبة تروس أوتوماتيكية تحت [السيارة] – هذا الشيء هو من حقق توازننا في الأعلى».كان في السيارة الأخرى موراي لينغ وزوجته هيلين واثنين من أطفالهما. كانوا يسيرون على الجسر في مسلك الاتجاه الشرقي حين انطفأت أضواء المجاز. «عرفت أن أمرًا سيئًا قد حصل لذا أبطأت». لاحظ لينغ بعدها عدة سيارات أمامه تبدو وكأنها تختفي وهي تتجه مباشرة إلى الحافة وضغط حينها على المكابح. أوقف السيارة على بعد إنشات من حافة السقوط. اندفعت سيارة مُقبلة، غير مدركة لتوقفه غير المتوقع، على خلفية سيارة لينغ، دافعة عجلاتها الأمامية فوق الفجوة، تمكن لينغ، أيضًا، من الخروج مع عائلته من السيارة، ثم وقف هناك مذعورًا إذ تجاهلت سيارتان أخريان محاولاته بالتلويح لهم بالتوقف، تجاوزتاه، حتى أن إحداهما انحرفت عنه لتجاوزه، واندفعت بسرعة نحو الحافة إلى النهر. انحرف باص مليء بالأشخاص وانزلق مصطدمًا بالقضبان الجانبية بعد أن لوّح له لينغ بالتوقف. إعادة البناء. إصلاح الجسر. في شهر مارس عام 1975، شُكلت لجنة ترميم جسر تاسمان المشتركة لإصلاح الجسر. وافقت الحكومة الفدرالية على تمويل المشروع، الذي بدأ في شهر أكتوبر من تلك السنة. تضمنت إعادة التشييد تعديلًا للجسر بأكمله ليستوعب مسار مرور إضافي، مما أتاح تفعيل نظام «حركة سير مرورية باتجاهين» في وقت الذروة، مؤلف من ثلاثة مسارات لحركة التدفق الكبيرة ومسارين لحركة التدفق الخفيفة. بعد سنة تقريبًا من انهيار الجسر، افتُتح جسر بايلي بمسارين وبطول 788 م، يربط بين ضفتي ديروينت الشرقية والغربية. تولى المختصون في مجال الهندسة البحرية تحقيقًا مكثفًا لتحديد موقع حطام الجسر. استغرق التقصي عدة أشهر حتى اكتماله، وحُدد موقع أجزاء من الجسر تزن حتى 500 طن بدقة باستخدام معدات مطورة من قِبل جامعة تاسمانيا ووزارة الأشغال العامة. عُيّن مونسيل وشركاه كمستشارين خبراء من أجل مشروع إعادة البناء. مُنح عقد التشييد لشركة جون هولاند. قرر المهندسون عدم استبدال الركيزة 19 إذ كان هنالك كمية كبيرة من الحطام في الموقع. أُعيد افتتاح جسر تاسمان في 8 أكتوبر عام 1977، بعد ثلاث سنوات تقريبًا من انهياره. كانت النفقات السنوية لإعادة بناء جسر تاسمان هي 1.7 مليون دولار عام 1974 – 1975؛ 12.3 مليون دولار عام 1975 – 1976؛ 13.2 مليون دولار عام 1976 – 1977  و6.1 مليون دولار عام 1977 – 1978. زَوّد التصميم الهندسي لجسر تاسمان قبعات أوتاد مجاز الملاحة الرئيسي بمصد لامتصاص أثر الصدم قادر على تحمل اصطدام سفينة كبيرة بزاوية عرضية، لكن كانت جميع الدعائم الأخرى غير محمية. تشترك هذه الكارثة ببعض المظاهر مع كارثة انهيار جسر سكاي واي في فلوريدا عام 1980، وكارثة جسر آي – 40 في أوكلاهوما عام 2002، تعرض جميعهم لحوادث صدم مع سفن. حين تضم حركة مرور النهر «سفن كبيرة، حتى ولو كانت بسرعات منخفضة، فإنه يمكن لعواقب انهيار الركيزة أن تكون كارثية». في مجال الهندسة الإنشائية، يشير مفهوم جسر «بركيزة – فائضة» إلى جسر لا ينهار حين تُزال ركيزة واحدة. شُيّدت جسور «بركيزتين فائضتين» في أستراليا – فوق نهر موراي في بيري وجزيرة هيندمارش في جنوب أستراليا. يُقيّم اليوم المستشارون المختصون بانتظام احتمالية اصطدام سفينة عند تصميم جسور مهمة. يتمثل أحد الحلول بحماية ركائز الجسر من خلال التدعيم أو تشييد حواجز مقاومة للصدم. أسفرت الكارثة عن حدوث تغييرات في قوانين تخص حركات السفن في نهر ديروينت. عام 1987، رُكب نظام حساسات يقيس تيارات النهر، وارتفاع المد، وسرعة الرياح، قرب الجسر لتوفير بيانات من أجل حركة السفن في المنطقة. تتضمن أنظمة عام 2007 الخاصة بدائرة البحرية والأمان الحكومية، أحكام خاصة متعلقة بالجسر، منها:«يجب على ربان سفينة وهو يقترب من الجسر ليُبحر بها عبر مجاز ما (أ) أن يكون متحكمًا بالسفينة بشكل كامل؛ و (ب) الإبحار بالسفينة مع كل حذر ممكن بالسرعة الأدنى التي يتطلبها العبور بأمان تحت الجسر».يُطلب إرشاد السفن التي تتخطى حجم معين، وتُوقف حركة السير فوق الجسر بشكل مؤقت عند مرور سفن كبيرة تحته. كتدبير وقائي إضافي، تُلزم اليوم معظم السفن الكبيرة بامتلاك زورق قطر يكون حاضرًا أثناء عبورها للجسر في حال تطلب الأمر مساعدة بالتوجيه. معركة كوشارا ؛ هي معركة دارت خلال حرب كوسوفو بين القوات اليوغوسلافية وقوات جيش تحرير كوسوفو (KLA)، وقد حظي الأخير بدعم كل من القوات الجوية للناتو والجيش الألباني. جرت المعركة في منطقة كوشارا على الحدود بين يوغوسلافيا وألبانيا في الفترة من 9 أبريل 1999 إلى 10 يونيو من نفس السنة أثناء قصف الناتو لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية. سعى جيش تحرير كوسوفو إلى دخول كوسوفو من جهة الأراضي الألبانية وقطع طرق الاتصال للجيش اليوغوسلافي والسيطرة على منطقة ميتوهيا. تمكن أفراد جيش تحرير كوسوفو من الاستيلاء على منطقة كوشارا وعدد من المناطق الحدودية المُحيطة مستعينا بدعم مدفعي من الجيش الألباني وقصف طائرات الناتو على المواقع الاستراتيجية اليوغوسلافية، ولكن بعد أيام من القتال لم يتمكنوا من كسر خط الدفاع الثاني للجيش اليوغوسلافي. النتائج. استمرت حرب كوسوفو حتى العاشر من يونيو 1999. تم التوقيع على اتفاق كومانوفو واضطر الجيش اليوغوسلافي والقوات شبه العسكرية وقوات الشرطة إلى الانسحاب من كوسوفو. أخدت بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو إدارة كوسوفو كقوة لحفظ السلام. تم حل جيش تحرير كوسوفو ونزع سلاح أفراده، بموجب شروط الاتفاقية. الانقلاب الأفغاني 1973 هو ثورة سلمية هدفت للإطاحة بالملك محمد ظاهر شاه دون إراقة الدماء ونظمها قائد الجيش آنذاك الفريق محمد داود خان في 17 يوليو 1973. في كابول بأفغانستان، أطاحت القوات التي يترأسها داود خان ورئيس أركان الجيش الجنرال عبد الكريم مستجاني بالملكية بينما كان الملك في الخارج يخضع لجراحة في العين ويتلقى علاجًا لآلام أسفل الظهر في إسكيا بإيطاليا. ساعد داود خان ضباط الجيش اليساريين والموظفين المدنيين من فصيل البرشام في الحزب الديمقراطي الشعبي، بمن فيهم عقيد القوات الجوية عبد القادر. قرر الملك ظاهر شاه عدم الرد عليه، وتنحى عن منصبه رسميًا في 24 أغسطس، وبقي في إيطاليا في المنفى. انتهى بذلك أكثر من قرنين من الحكم الملكي (منذ تأسيس الدولة الدرانية في عام 1747). معلومات أساسية. حكم الملك ظاهر شاه منذ عام 1933، وشغل ابن عمه داود خان منصب رئيس الوزراء في الفترة من 1953 إلى 1963. اضطربت علاقة داود خان بالملك ولم يتمكن أيضًا من تولي منصب سياسي بعد دستور عام 1964، الذي حظر ذلك على أفراد سلالة بركزاي الحاكمة. يعتقد البعض أن الملك تعمد فعل ذلك بسبب آراء داود خان القوية المؤيدة لبشتونستان والتي اعتبرها متطرفة للغاية. اغتنم داود خان الفرصة إبان تزايد استياء الشعب من فشل إصلاحات خمس حكومات متعاقبة منذ تشكيل حكومة برلمانية في عام 1964، بالإضافة إلى ضعف الاستجابة للمجاعة التي حصلت في 1971- 1972 والتي يُعتقد بأنها سبب مقتل الآلاف في الأجزاء الوسطى والشمالية الغربية من البلاد، وخاصة في ولاية غور. تداعيات الانقلاب. رغم أن داود خان كان فردًا من سلالة بركزاي الحاكمة، ألغى النظام الملكي وأنشأ بدلًا من ذلك جمهورية جديدة، فأعلن نفسه رئيسًا للدولة والحكومة  ووزيرًا للخارجية ورئيسًا للجيش. أصبح القصر الملكي في كابول مقر الرئاسة الرسمي. في خطاب إذاعي، وصف داود خان الانقلاب بـ«الثورة الوطنية التقدمية»، ونعت حكم الملك بـ«الفاسد والواهن» وتعهد باستبداله بـ«ديمقراطية حقيقية». تعهد أيضًا بمواصلة سياسة الحياد التي انتهجتها أفغانستان منذ القدم. يبدو أن الانقلاب لاقى رواجًا بين السكان، الذين رأوا داود خان زعيمًا قويًا. أثارت صلات داود خان بالماركسية ودعم البرشام له في الانقلاب العسكري بعض الشكوك بأن الانقلاب كان استيلاءً شيوعيًا. لمنع المعارضة، أكد استمرارية التراث الديني والثقافي، كما اتضح في القرارات الجمهورية المُستحدثة في يوليو 1973. عقب تولي داو خان السلطة، حل البرلمان والقضاء، مع إقامة حكم تنفيذي مباشر. عُقد مجلس اللويا جيرغا في أعقاب انتخابات الجمعية الدستورية في يناير 1977، وأقر دستور جديد يقيم دولة رئاسية ذات حزب واحد، يتمتع فيها حاكم الدولة بسلطة قوية. خلال فترة عمل داود خان رئيسًا للدولة، تدهورت علاقاته مع الاتحاد السوفيتي وباكستان والشيوعيين لعدة أسباب اجتماعية واقتصادية. في نهاية المطاف، أُطيح به وقُتل خلال ثورة ثور في عام 1978. الحركات المناهضة للفاشية وشبكات العمل المناهضة للفاشية هي جماعات تصف نفسها بأنها جماعات مناهضة للفاشية. نشطت هذه الحركات في عدة بلدان في النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. نبذة تاريخية. الولايات المتحدة. بعد الحرب العالمية الثانية، وقبل نشوء حركة أنتيفا الحديثة، حدثت مواجهات عنيفة مع العناصر الفاشية بشكل متقطع في الولايات المتحدة. في عام 1958، هاجم أكثر من 500 رجل من قبيلة لومبي، متسلحين بالحجارة والعصي والأسلحة النارية مسيرة لحركة كو كلوكس كلان العنصرية وأوقفوها، ما أسفر عن إصابة العديد من أفراد الحركة بجراح في حادثة تعرف باسم معركة هايز بوند. في عام 1979، واجه حزب العمال الشيوعي الماوي منظمة محلية لحركة كو كلوكس كلان، أولًا عن طريق تعطيل عرض فيلم ولادة أمة في تشاينا غروف بولاية كارولاينا الشمالية، ثم بتنظيم حزب العمال الشيوعي لاحتشاد ومسيرة ضد الحركة في 3 نوفمبر تحت عنوان «مسيرة الموت لكلان». وزع الماويون منشورات «تدعو إلى معارضة متطرفة وعنيفة للكلان»، مشيرين إلى أن الكلان «ينبغي الاعتداء عليهم جسديًا ومطاردتهم إلى خارج المدينة». استجابة لذلك، مع تجمع المتظاهرون، واجهت عشر سيارات (وشاحنة) تحوي ما يقدر بنحو40  عضوًا من حركة كلان وأعضاء من الحزب النازي الأميركي المحتجين، وبلغت ذروة المواجهة في تبادل لإطلاق النار في ما يعرف باسم مذبحة غرينسبورو. في ما بعد عام 2010، أصبحت المجموعات التي وصفت نفسها باسم أنتيفا نشطة على نحو متزايد في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية. ظهرت هذه المجموعات غير المنظمة لأول مرة في أوائل عام 2010 استجابة لتنامي النزعة القومية في بلدان من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدنمارك وألمانيا وفرنسا. في الولايات المتحدة، كانت الجماعات المناهضة للفاشية موجودة منذ عام 1988 على الأقل في شكل حركات مناهضة للعنصرية، ولكن حركة أمريكية تستخدم نفس الاسم أصبحت نشطة، على نحو متزايد، منذ عام 2016، وتنتسب غالبًا للاسلطوية، ومعروفة باشتباكاتها مع جماعات اليمين المتطرف واليمين البديل. تضمنت أنشطة الولايات المتحدة المناهضة للفاشية اضطرابات عنيفة ومظاهرات أثارت انتقادات التوجهات السياسية السائدة. من خلال ميولهم اللاسلطوية والمناهضة للقومية، ارتبطت جماعات أنتيفا، في بعض الأحيان، بثقافة البانك الفرعية (بما في ذلك ثقافة سترايت إيدج) سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا. كتاب العمالقة (بالإنجليزية: The Book of Giants) هو كتاب يهودي أبوكريفي يتوسع في حكاية "أُرزييت" إلى "إندزييت" («الخلق الأول» إلى «نهاية الزمان») الموجودة في الكتاب العبري، ويربط، بشروحاته متعددة الأوجه للأوامر الإلهية والهلاك، النبي القديم أخنوخ ("هانوك") بـ «قصته» المتعارف عليها عمومًا (كما قُدمت إجمالًا في التقاليد الأخنوخية المتعددة) أوثق مما يفعل الطرح الأساسي للقصة في سفر أخنوخ حتى. سويًا هو "وكتاب المراقبين" من سفر إخنوخ، كما يرى الباحث الإخنوخي سي. فيندركام «يُمثلان محاولة لشرح كيف أصبح ذاك الفساد واسع الانتشار وقويًا قبل الطوفان؛ وبفعلهما ذلك، يوفّران أيضًا علة كون الله أكثر من محق في إرسال ذلك الطوفان». يُرجع اكتشاف "العمالقة" في خربة قمران تاريخ كتابة النص إلى ما قبل القرن الثاني ق.م. "كتاب العمالقة" حكاية سابقة لعهد الطوفان (قبل الطوفان) تلقاها الأدب المانوي في الدرجة الأولى وعُرفت في توربان. مع ذلك، يعود أصل أقدم التقاليد المعروفة للكتاب إلى نسخ آرامية عن "كتاب العمالقة" وُجدت بين مخطوطات البحر الميت. تُرى الإشارات إلى أسطورة "العمالقة" في: سفر التكوين 1-4 :6، وسفر أخنوخ (الحبشي، والسلافي، والعبري، والإغريقي)، وسفر اليوبيلات، وأبوكريفون سفر التكوين، وسفر باروخ 2 و3 (السلافي)، ووثيقة دمشق، والرؤى في سفر دانيال 9-14 :7. يحكي هذا الكتاب عن خلفية ومصير هؤلاء العمالقة السابقين لعصر الطوفان وآبائهم، المراقبون (يُسمون "غريغوري" في سفر أخنوخ 2 السلافي)، «أبناء الله» أو «المقدسون» (سفر دانيال 4:13، 17) الذين تمردوا على السماء عندما اختلطوا – في خرق مُحرّم لـ «حدود الخلق» الصارمة – متبعين شهواتهم، مع «بنات البشر». دُعيت سلالتهم الأكثر فسادًا منهم، على نحو متباين "بنفليم"، "وغيبوريم"، "والرفائيين"، كونهم عرق هجين حارب ضد الله وأتباعه الأبرار الذين تضاءلت أعدادهم مع سيطرة الفساد والشر على العالم؛ تُطلق الشذرات المانوية على هؤلاء الأشرار اسم "الشياطين" عمومًا (يدعوهم سفر أخنوخ الإغريقي "باللقطاء"). رغم الارتباك الذي يقع غالبًا في المصطلحات الدالة على المراقبين وسلالتهم في ترجماتها وإصداراتها المتفاوتة، يُطلع جمعًا على هذه الأعراق المتمردة اسم «الملائكة الساقطين» في المصادر الأبوكريفية، كما في قصص الكتاب المقدس التي تذكرهم. أصوله في التقاليد اليهودية القديمة. منذ ما قبل النصف الثاني من القرن العشرين، ظل «كتاب العمالقة» أمدًا طويلًا معروفًا بأنه عمل «من الإيرانية الوسطى» (ما يعتقد العديد من الباحثين اليوم أنه كان مكتوبًا في الأصل باللغة «الآرامية الشرقية») انتشر في أوساط المانوية بصفته مؤلفًا منسوبًا إلى ماني (216 – 274 م تقريبًا) – وهو مواطن فرثي من جنوب بلاد ما بين النهرين يبدو أنه كان تابعًا لإلكساي، نبي ومتبصر يهودي – مسيحي عاش في السنوات الأولى من القرن الثاني. افترض بعض الباحثين، الموافقين على الدليل الداعم لتوزع الطوائف القديمة الجغرافي، أوجه تشابه من كلا الناحيتين الوراثية والعادات الشعائرية بين الطائفتين الكسائية وطائفة الهيكل الثاني الأسينية ("إيسايوي" «قديسين») اليهودية السابقة لها. سلط عدد من المكتشفات في القرن العشرين ضوءًا ملحوظًا على الدليل الأدبي لكتاب العمالقة. دعم إصدار الشذرات المانوية الذي نشره دبليو. بي. هينينغ عام 1943 من كتاب العمالقة المكتشفة في توربان في غرب الصين (في ما يُعرف الآن بمقاطعة شينجيانغ) بالأدلة الإشارات العديدة إلى تداوله بين المانويين واستخدامهم له. كُشف عن إثبات إضافي لكتاب العمالقة المانوي في عام 1971 وقتما اكتشف جوزيف تي. ميليك عدة شذرات آرامية إضافية من أعمال أخنوخية بين مخطوطات البحر الأحمر؛ إذ أذهل العالم البحثي عقب إعلانه أن الشذرات تحمل شبهًا وثيقًا "لكتاب العمالقة" خاصة ماني، ثم زاد الدهشة باعتقاده أيضًا أن "العمالقة" كان في الأصل جزءًا أصيلًا من سفر أخنوخ 1 "ذاته". هذه المخطوطات المتناثرة مكتوبة بالآرامية، ما يمثل تقليدًا أخنوخيًا يُرجح أن ماني تعرف إليه أثناء مكوثه مع الكسائيين، بدا أنه المصدر الأساسي الذي استخدمه ماني في تجميع كتابه، الذي جعل فيه قصة المراقبين والعمالقة «حجر زاوية تخميناته اللاهوتية». وبالنسبة للعديد من الباحثين، أثبت شذرات خربة قمران أن كتاب العمالقة كان في الأصل توليفة مستقلة عن فترة الهيكل الثاني. من بين الشذرات المكتشفة في خربة قمران، حدد لورين ستكنبرك عشر مخطوطات "لكتاب العمالقة". وُجدت هذه المخطوطات (1Q12, 1Q24, 2Q26, 4Q203, 4Q530, 4Q531, 4Q532, 4Q556, 4Q206, و 6Q8) في الكهوف 1 و2 و3 و6 في الموقع. أفضت هذه الاكتشافات إلى المزيد من تصنيف الأعمال الأخنوخية. في المجموعة الثالثة من التصنيف، توجد عشر مخطوطات آرامية تحتوي أجزاء من "كتاب العمالقة" لم تكن معروفة قبلًا إلا عبر مصادر مانوية إلى أن جرى التعرف عليها في خربة قمران. كان هناك الكثير من التكهن فيما يخص اللغة الأصلية التي كُتب بها "كتاب العمالقة". كان الاعتقاد العام أنه مكتوب بلغة سامية. في الواقع، قاد اكتشاف هذا النص في خربة قمران باحثين، مثل سي. بّي فان أنديل و رودولف أوتو، إلى الاعتقاد أنه رغم كون هذه التركيبات الآرامية القديمة للكتاب أقدم ما وُجد، من المحتمل وجود سلف عبري أكثر قدمًا له. كان بالطبع آر. إتش. تشارلز العظيم، مترجم "كتاب أخنوخ" وناشره في عام 1906، من أكد أن أخنوخ «كُتب على أنقاض» ملحمة حول نوح أقدم من تلك المذكورة في سفر التكوين والتي تشير إلى أسطورة أخنوخ مجرد إشارة غامضة. لكن ميليك بنفسه قدم نظريته القائلة بأن «قصة خلق» أخنوخ ورواية قانون الله "تسبق بطبيعة الحال" روايات قوانين طور سيناء الواردة في سفر التكوين: لقد رأى أن سفر التكوين 1-4 :6 – مقطع طويل محيّر للباحثين في الكتاب المقدس – "اقتباس مما" اعتقد أنه في الأساس مصدر أخنوخ الأسبق. تشير دراسات أحدث، كدراسة كلوز باير، إلى أن "كتاب العمالقة" (الذي وجدت منه أجزاء بالعبرية في خربة قمران) «قد "أُلف" "في الأصل" باللغة العبرية خلال القرن الثالث ق.م، في حين تنم أسماء العمالقة غلغامش وهوبابش عن منشأ بابلي»، مع ذلك، دحض مارتينيز مزاعم الأصول البابلية القائمة على مظاهر الاسم (ستكنبرك [1997]، الصفحة 5، الملاحظات 22، 30، 208، الملاحظات 273، 220، الملاحظة 27؛ مارتينيز [1992/ 2018]، الصفحة 114). لكن مهما كانت الحقيقة، يبقى شيء واحد مؤكدًا: وهو أن كتب خربة قمران وشذراتها هي الآن أقدم المخطوطات الأخنوخية المعروفة الموجودة. مركز أرياكي للجمباز (اليابانية: 有明体操競技場 Ariake taisō kyōgi-ba)هي قاعة متعددة الأغراض في جنوب العاصمة اليابانية طوكيو، وبشكل أدق في منطقة أرياك في مقاطعة كيوتو في ولاية طوكيو. تستضيف القاعة فعاليات مسابقات الجمباز في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 وكذلك مسابقات Boccia في الألعاب البارالمبية. بعد المنافسة، ستعمل المدينة كقاعة معارض لمدة 10 سنوات تقريبًا. تم الانتهاء من بنائها في 25 أكتوبر 2019. استخدم المهندسون المعماريون تقنيات البناء اليابانية التقليدية كأساس للبناء وفقًا للمنظمين، يجب أن يشبه مركز الجمباز «وعاء خشبي يسبح في الخليج». القاعة تتكون من ثلاثة طوابق فوق سطح الأرض، مساحة البناء 21261 متر مربع، إجمالي مساحة الأرض 39194 متر مربع. أكبر كمية من الأخشاب المستخدمة كمرفق لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، استخدم المبنى حوالي 2300 متر مكعب من خشب الصنوبر والأرز. قاعة تتسع لحوالي 12000 متفرج، وكانت قد استضافت بطولة الترامبولين العالمية في 28 نوفمبر 2019. نظام تحديد الهوية الآلي (AIS) هو نظام تتبع أوتوماتيكي يستخدم أجهزة إرسال واستقبال على السفن ويُستخدم بواسطة خدمات حركة السفن (VTS). عند استخدام الأقمار الصناعية للكشف عن توقيعات إيه آي إس، يُستخدم مصطلح "ستلايت-إيه آي إس" (إس-إيه آي إس). تُلحق معلومات نظام تحديد الهوية الآلي بالرادار البحري، الذي لا يزال هو الطريقة الأساسية لتجنب الاصطدام في أثناء النقل المائي. على الرغم من تميزه الفني والتشغيلي، فإن نظام إيه دي إس- بي مماثل لنظام إيه آي إس ويقوم بوظيفة مماثلة للطائرات. يمكن عرض المعلومات التي توفرها معدات إيه آي إس، مثل التحديد الفريد والموقع والدورة والسرعة، على شاشة أو شاشة عرض مخطط إلكتروني ونظام معلومات (إي سي دي آي إس). يدمج نظام إيه آي إس جهاز إرسال واستقبال قياسي يعمل بترددات عالية جدًا مع نظام تحديد المواقع مثل جهاز استقبال نظام التموضع العالمي، مع أجهزة استشعار الملاحة الإلكترونية الأخرى، مثل البوصلة الدوارة أو مؤشر معدل الانعطاف. يمكن تتبع السفن المزودة بمستقبلات إيه آي إس عن طريق محطات قاعدة إيه آي إس الموجودة على طول الخطوط الساحلية أو عندما تكون خارج نطاق الشبكات الأرضية، من خلال عدد متزايد من الأقمار الصناعية المزودة بمستقبلات إيه آي إس الخاصة القادرة على تفكيك عدد كبير من التوقيعات. تتطلب الاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر التابعة للمنظمة البحرية الدولية أن يُركب نظام إيه آي إس على متن سفن الرحلات الدولية التي تبلغ حمولتها الإجمالية 300 أو أكثر، وجميع سفن الركاب بغض النظر عن الحجم. لعدة أسباب، منها إمكانية السفن إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بنظام إيه آي إس. عرض واستخدام بيانات نظام تحديد الهوية الآلي. يهدف نظام إيه آي إس في المقام الأول إلى السماح للسفن برؤية حركة الملاحة البحرية في منطقتها وأن يلاحظها هذا المرور. ويتطلب ذلك جهاز إرسال/استقبال ترددات عالية جدًا تابع لنظام إيه آي إس مخصصًا يسمح بعرض حركة المرور المحلية على جهاز رسم الخرائط أو شاشة الكمبيوتر الممكّنة لنظام إيه آي إس أثناء نقل المعلومات حول السفينة نفسها إلى أجهزة استقبال إيه آي إس الأخرى. تُجهز سلطات الموانئ أو غيرها من المرافق القائمة على الشاطئ مع أجهزة الاستقبال فقط، حتى يتمكنوا من عرض حركة المرور المحلية دون الحاجة إلى نقل مواقعهم الخاصة. يمكن رؤية كامل حركة مرور أجهزة الإرسال والاستقبال المجهزة بنظام إيه آي إس بهذه الطريقة بشكلٍ موثوق للغاية ولكنها تقتصر على نطاق التردد العالي جدًا، الذي يتراوح بين 10 و20 ميلًا بحريًا. في حالة عدم توفر المخطط البياني المناسب، يمكن عرض إشارات جهاز الإرسال والاستقبال التابع لنظام إيه آي إس في المنطقة المحلية عبر جهاز كمبيوتر باستخدام أحد تطبيقات الكمبيوتر العديدة مثل شيب بلوتر ونوايس. تعمل هذه التطبيقات على إزالة الإشارة من هاتف لاسلكي راديوي مُعدّل يعمل على ترددات عالية جدًا مضبوط على ترددات إيه آي إس ومُحوَّل إلى تنسيق رقمي يمكن للكمبيوتر قراءته وعرضه على الشاشة؛ يمكن بعد ذلك مشاركة هذه البيانات عبر شبكة محلية أو شبكة واسعة النطاق عبر بروتوكولات تي سي بّي أو يو دي بّي، ولكنها ستظل مقتصرة على النطاق الجماعي لأجهزة الاستقبال اللاسلكية المستخدمة في الشبكة. نظرًا لأن تطبيقات مراقبة إيه آي إس للكمبيوتر وأجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية ذات الترددات العالية جدًا العادية لا تمتلك أجهزة إرسال إيه آي إس، فقد تُستخدم من قبل المرافق القائمة على الشاطئ والتي لا تحتاج إلى الإرسال أو تُستخدم كبديل غير مكلف لجهاز إيه آي إس مخصص للسفن الصغيرة لعرض حركة المرور المحلية ولكن بالطبع سيبقى المستخدم غير مرئي من قبل حركة المرور الأخرى على الشبكة. يتمثل الاستخدام الثانوي وغير المخطط له والناشئ لبيانات إيه آي إس في جعلها قابلة للعرض علنًا على الإنترنت دون الحاجة إلى جهاز استقبال إيه آي إس. تُجمع بيانات جهاز الإرسال والاستقبال إيه آي إس العالمي التي تُجمع من كل من المحطات القائمة على الأقمار الصناعية والمحطات المتصلة بالإنترنت والتي يوفرها عدد من مزودي الخدمة على الإنترنت. يمكن الاطلاع على البيانات المجمعة بهذه الطريقة على أي جهاز متصل بالإنترنت لتوفير بيانات المواقع العالمية في الوقت الحقيقي تقريبًا من أي مكان في العالم. تتضمن البيانات النموذجية اسم السفينة والتفاصيل والموقع والسرعة والعنوان على الخريطة، يمكن البحث فيها، ومن المحتمل أن تكون غير محدودة، وذات نطاق عالمي حيث تجري أرشفة السجل. معظم هذه البيانات مجانية ولكن عادةً ما تُوفر بيانات الأقمار الصناعية والخدمات الخاصة مثل البحث في الأرشيف مقابل تكلفة. البيانات ذات سماحية القراءة فقط ولن يُرى المستخدمين على شبكة إيه آي إس نفسها.  يدير عدد كبير من المتطوعين في الغالب أجهزة استقبال إيه آي إس المشاركة في الانترنت من الشاطئ. تطبيقات إيه آي إس المحمولة متاحة أيضًا للاستخدام مع أجهزة أندرويد وويندوز وأيوس. يستخدم مالكو السفن ومرسلو البضائع هذه الخدمات للعثور على السفن والبضائع ولتتبعها، بينما يجمع الهواة البحريون مجموعات صور خاصة بهم. الأمان. نظرًا لطبيعة إيه آي إس غير المصادق عليها وغير المشفرة، فإن "بالدوزي" (حديثًا) "وباستا" "وويلهويت" وغيرهم، أظهر أن نظام إيه آي أس عرضة لتهديدات مختلفة مثل الخداع والاختطاف واختراق المواقع. تؤثر هذه التهديدات على كل من التنفيذ في مزودي الإنترنت ومواصفات البروتوكول، ما يجعل المشاكل ذات الصلة بجميع عمليات تثبيت المجيب (المقدرة بـ 300,000+). أبحاث. هناك مجموعة متزايدة من المؤلفات حول طرق استغلال بيانات إيه آي إس من أجل السلامة والاستفادة المثلى من الملاحة البحرية، وهي بالتحديد تحليل حركة المرور، واكتشاف الهالات، واستكشاف الطرق والتنبؤ بها، وكشف التصادم، وتخطيط المسار، وتوجيه الطقس وغيرها الكثير. سنوسي محمد هوساوي هو لاعب كرة قدم سعودي يلعب في نادي الاتفاق. مثل نادي أحد في الفئات السنية و شارك معهم في دوري الدرجة الثانية في موسم 2014-2015 و صعد معهم إلى دوري الدرجة الأولى في نفس الموسم و انتقل إلى النادي الأهلي فئة الشباب مطلع عام 2016 و انتقل إلى نادي الجبلين في صيف 2018 و وقع مع نادي الاتفاق للانتقال له بداية من صيف 2020 . يتمحور مفهوم اللامساواة الجندرية في سريلانكا حول أوجه اللامساواة بين الرجال والنساء في سريلانكا. تؤثر أوجه اللامساواة هذه على عدة جوانب من حياة المرأة بالتحديد، بدءًا بالإجهاض الانتقائي بسبب الجنس والتفضيلات الذكورية، والتعليم والالتحاق بالمدارس، وفرص العمل، وحقوق الملكية، وانتهاءً بفرص الحصول على الخدمات الصحية والمشاركة السياسية. تحتل سيريلانكا مرتبةً جيدةً في العديد من مؤشرات المساواة الجندرية مقارنةً بالدول الأخرى في المنطقة ذاتها، بغض النظر عن وجود بعض المصادر التي تشكك في صحة هذه المؤشرات. وفي المقابل، تحتل سيريلانكا مرتبةً أقل نسبيًا في مؤشرات المساواة الجندرية العالمية. يترتب على النمط التاريخي الاجتماعي المقوّض للإناث سلسلةً تجد فيها المرأة نفسها ذات قيمة دونية، ولا تحظى الإناث فيها سوى بفرص ثانوية فيما يتعلق بالوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وبالتالي تصبح فرصهن في الحصول على وظائف أو تدريبات عالية المستوى أقل، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم مشكلة المشاركة السياسية المتدنية والحقوق الاجتماعية المحدودة. أشارت الدكتورة إلين إنارسون إلى هذه السلسلة ودرستها باعتبارها مختصةً بعلم اجتماع الكوارث وباحثةً في العلاقة بين الكوارث ودور المرأة. اللامساواة الاقتصادية. المشاركة في القوى العاملة والأجور. لم تمتلك المرأة في سيريلانكا تاريخيًا سوى القليل من الفرص للحصول على عمل جيد، فضلًا عن تقاضيها أجرًا أقل بكثير، وتعرضها للكثير من المضايقات، ومواجهتها للعديد من القيود مقارنةً بالرجل الذي يعمل في نفس المهنة. يتسم سوق العمل في سيريلانكا بالانقسام الهائل، فهو لا يوفر سوى فرص عمل ضئيلة للنساء. تُعتبر نسبة القوى العاملة النسائية في الصناعات التي تنطوي على أجور متدنية وأعمال شاقة في سيريلانكا نسبةً هائلةً، ويُعزى السبب في ذلك إلى السياسات الأبوية المتأصلة في تاريخ المنطقة. تواجه النساء اللاتي يعملن في مثل هذه الوظائف تحديدًا الكثير من الممارسات التمييزية في العمل فضلًا عن غياب الأجور المناسبة، وذلك بذريعة المنافسة الدولية وخلق فرص عمل إضافية. ومن ناحية أخرى، أسفرت زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية عن تحسن في ظروف هذه العاملات خلال السنوات الماضية، ولا سيما في بعض الصناعات كتجهيز الصادرات مثلًا. إمكانية الحصول على الائتمان المصرفي. تشكل القيود المؤسسية كإمكانية الحصول على الائتمان المصرفي وحيازة الملكيات مثلًا عقبةً كبيرةً في سبيل تحقيق المساواة الجندرية. ترى منظمة العمل الدولية مسألة إمكانية الحصول على الائتمان المصرفي بوصفها إحدى أكبر العقبات –إن لم تكن أكبرها- التي تواجه النساء اللاتي يحاولن البدء في مشاريعهن متناهية الصغر أو إدارتها. بدأت المنظمات في توفير طرق بديلة للنساء الراغبات في الحصول على الائتمان المصرفي منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، بما في ذلك برامج المنظمات غير الحكومية الاجتماعية والوسيطة، والبنوك الإنمائية المعنية بالتخفيف من حدة الفقر، واتحادات وتعاونيات الادخار والائتمان. بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت في سيريلانكا أن تمكّن المرأة من الحصول على الائتمان المصرفي يعزز من قدراتها، إذ يتيح الائتمان المصرفي للنساء فرصًا لاكتساب المزيد من النفوذ في حال المساومة مع أحد أفراد أسرتها الذكور. اللامساواة المهنية. تُحرم الإناث في الكثير من الحالات من حقها في الوصول إلى فرص العمل على قدم المساواة مع الرجل، فضلًا عن سلبهن الحق في تقاضي أجور جيدة أو تبوأ مناصب عالية في العمل. أجرت دائرة التعداد والإحصاء دراسةً استقصائيةً للقوى العاملة، تبيّن فيها وصول معدل بطالة النساء في سيريلانكا إلى 13% في عام 2012، وهو معدل أعلى بست مرات من معدل بطالة الذكور. تتطلب هذه الوظائف التي تركز على التصدير جهدًا بشريًا كبيرًا وتنطوي على العديد من أوجه اللامساواة التي ينبغي على النساء تحمّلها، لذا قد يبدو بأنها تضر مكانة المرأة ووضعها المعيشي. في الواقع، تُعتبر هذه الوظائف أفضل خيار متاح لهذه النساء، بالإضافة إلى كونها بديلًا جيدًا للاستمرار في العمل المنزلي غير المأجور. كتبت نايلا كابير في مجلة "الاقتصاديات النسوية" أن مسألة العمل الجماعي للدول أو تقاعسهم بشأن اتخاذ موقف متعلق بالمساواة في حقوق العمل –ولاسيما حقوق المرأة- هي إحدى المسائل المعقدة أكثر مما يُعتقد. في واقع الأمر، ترى كابير في هذه الوظائف فرصةً لتمكين بعض النساء وحصولهن على المزيد من الاستقلالية، بدلًا من أن تعتبرها وسيلةً لتقييد حقوقهن وحسب. وعلى أي حال، تشير بعض الدراسات الأخرى إلى أنّ التحاق النساء بمثل هذه الوظائف التي تلقي بأعبائها الثقيلة عليهن والتي لا تنطوي سوى على الأجور المنخفضة هو نتيجة للضرورة الاقتصادية، فهي لا تساهم في تحقيق استقلاليتهن المجتمعية تحت ظل المجتمع الأبوي. يزعم البعض أن النساء لا يفضّلن خيارات العمل الأخرى كالعمل المنزلي مثلًا على الوظائف ذات الأجر المنخفض، لأنها لا تسمح لهن بالاعتراض على ظروف العمل والأجور السيئة دون أن يعرضوا بقاءهن في الوظيفة للخطر. قد تصبح صناعة ما أكثر قدرةً على المنافسة، لكن تستمر الأجور وظروف العمل بالانحدار في سباق نحو الأسفل، ويُعزى الأمر جزئيًا إلى عولمة الصناعات التصديرية، إذ تبحث الصناعات عن قوى عاملة أرخص وأكثر خضوعًا بهدف تحقيق أكبر قدر من الأرباح. اللامساواة التعليمية. الالتحاق بالمدارس. تُعتبر مسألة تعليم الإناث والتحاقهن بالمدارس إحدى المسائل الفرعية المرتبطة بقضية اللامساواة الجندرية، وذلك نظرًا لاستمرار مشكلة معدلات محو الأمية ومعدلات الاستبقاء لدى الإناث في سيريلانكا، حتى وإن بدت هذه المعدلات أعلى نسبيًا مقارنةً بالدول المجاورة الأخرى. بيّن مؤشر الأمم المتحدة للامساواة الجندرية وجود زيادة في احتمالية حصول الإناث على تعليم ثانوي في عام 2013، إذ أشارت الإفادات إلى حصول 75.5% من الإناث و72.5% من الذكور على التعليم الثانوي. يُعزى السبب الأكثر ترجيحًا إلى التفاوت الكبير في إحصائيات الإناث إلى الذكور فيما يتعلق بالمشاركة سوق العمل، إذ يشارك 76.4% من الرجال و35% من النساء في القوى العاملة في سيريلانكا بحسب تقرير التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة في عام 2013. محو الأمية. يُعتبر التعليم أحد محاور التركيز الهامة في سيريلانكا، إذ يتمسك الدستور في البلاد بالتعليم بوصفه حقًا أساسيًا لجميع الناس. طُوّر النظام التعليمي في سيريلانكا بعد أن أصبحت البلاد جزءًا من الإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر، إذ تتشارك الحكومة المركزية ومجالس المحافظات مسؤولية توفير التعليم المجاني للسكان منذ ذلك الحين. تصل معدلات محو الأمية إلى 91.2% - 92.6% بالنسبة للذكور و90% بالنسبة للإناث. تُصنّف سيريلانكا بوصفها واحدةً من أكثر الدول التي ينتشر فيها محو الأمية في جنوب آسيا، إذ تمتلك أعلى معدل محو أمية في تلك المنطقة. تشير الإحصائيات إلى وجود نحو 9,830 مدرسة حكومية مجانية التعليم لأكثر من 4 ملايين طالب. صالة رياضية داخلية في حديقة غابات ارياك للتنس في أرياك، , كوتو, اليابان. بسعة 10000 متفرج، المدرج من الاماكن المحترفة التي تلعب عليها رياضة التنس حيث ان لديه سقف قابل للطي. الأحداث. المدرج استخدم كمركز لبطولة اليابان المفتوحة وبان باسيفيك المفتوحة ، التي أقيمت في حديقة غابات أرياك للتنس. سيستضيف المدرج أيضًا بطولة القتال على الطرق 24 ، بدلاً من Ryogoku Kokugikan . سيستضيف المكان فعاليات التنس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 . حمّام الشفاء من حمامات بغداد العامة القديمة ويقع في الجانب الشرقي من بغداد في المنطقة الواقعة بين سوق الهرج وشارع حسان بن ثابت في محلة جديد حسن باشا، وربما يكون هو الحمام الذي كان معروفاً سابقاً باسم (حمام الحاج رسول أفندي ).وكان من أصغر حمامات بغداد وقد هدم. الاكتشافات البرتغالية هي الأراضي والطرق البحرية التي اكتشفها البرتغاليون نتيجة استكشافهم البحري المكثّف خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. كان البحارة البرتغاليون في طليعة عمليات الاستكشاف الأوروبية ما وراء البحار، إذ اكتشفوا سواحل أفريقيا وكندا وآسيا والبرازيل ورسموا خرائط لها، في الفترة التي أصبحت تُعرف باسم عصر الاستكشاف. بدأت الحملات المنهجية في عام 1419 على طول ساحل غرب أفريقيا برعاية الأمير هنري الملاح، مع وصول بارتولوميو دياز إلى رأس الرجاء الصالح ودخول المحيط الهندي في عام 1488. بعد عشر سنوات، عام 1498، قاد فاسكو دا غاما الأسطول الأول حول أفريقيا إلى الهند، وصولًا إلى كاليكوت وبذلك أنشأ طريقًا بحريًا من البرتغال إلى الهند. ثم انتقلت الاستكشافات البرتغالية إلى جنوب شرق آسيا، حيث وصلت إلى اليابان عام 1542، بعد أربعة وأربعين عامًا من وصولها الأول إلى الهند. في عام 1500، كان النبيل البرتغالي بيدرو ألفاريز كابرال أول أوروبي يكتشف البرازيل. الأصول. في عام 1139، حققت مملكة البرتغال الاستقلال عن مملكة ليون، إذ ضاعف أفونسو الأول مساحتها بسقوط الأندلس. في عام 1297، اهتم دينيس ملك البرتغال اهتمامًا شخصيًا بتنمية الصادرات، بعد أن نظّم تصدير فائض الإنتاج إلى البلدان الأوروبية. في 10 مايو 1293، أنشأ صندوق التأمين البحري للتجار البرتغاليين الذين يعيشون في كونتية فلانديرز، إذ تعيّن عليهم دفع مبالغ معينة -وفقًا للحمولة- تعود عليهم عند الضرورة. بيع النبيذ والفواكه المجففة من الغرب في فلانديرز وإنجلترا، وكان الملح من سيتوبال وأفيرو من الصادرات المربحة إلى شمال أوروبا، وصدّروا أيضًا الجلود والقرمز. استورد البرتغاليون الدروع والذخائر والملابس الأنيقة والعديد من المنتجات المصنّعة من فلانديرز وإيطاليا. في عام 1317 أبرم الملك دينيس اتفاقًا مع البحّار التاجر مانويل بيسانيا (بيساينو) من جنوة، وعيّنه الأميرال الأول بامتيازات تجارية لموطنه مقابل عشرين سفينة حربية وطواقمها، بهدف الدفاع عن البلاد ضد غارات القراصنة المسلمين، وبذلك وضع حجر الأساس للبحرية البرتغالية وأسس مجتمعًا للتجار الجنويين في البرتغال. اضطرت جمهورية جنوة إلى تقليص أنشطتها في البحر الأسود، فتحولت إلى تجارة القمح وزيت الزيتون (يُعدّ أيضًا مصدرًا للطاقة) في شمال أفريقيا والتنقيب عن الذهب، وأرسلت البحارة أيضًا إلى موانئ بروج (فلانديرز) وإنجلترا. تأسست المجتمعات الجنوية والفلورنسية منذ ذلك الحين في البرتغال التي استفادت من مشاريع هؤلاء المنافسين من جمهورية البندقية وخبرتهم المالية. في النصف الثاني من القرن الرابع عشر، أدى تفشي الطاعون الدُّمّلي إلى انخفاض حاد في عدد السكان: كان الاقتصاد محليًا في عدد قليل من المدن، وأدت الهجرة من البلاد إلى التخلي عن الأراضي الزراعية، ما نتج عنه زيادة البطالة في الريف. وجد معظم السكان البديل في عُرض البحر، فاستقروا في المناطق الساحلية التي تعمل بالصيد والتجارة. بين عامي 1325-1357، قدّم أفونسو الرابع ملك البرتغال تمويلًا عامًا لإعداد أسطول تجاري مناسب وأمر بإرسال أولى البعثات الاستكشافية البحرية بمساعدة الجنويين وتحت قيادة الأميرال مانويل بيسانيا. في عام 1341، اكتُشفت جزر الكناري -المعروفة مسبقًا لدى الجنويين- رسميًا تحت رعاية الملك البرتغالي، ولكن قشتالة طالبت بها في عام 1344، ما كثّف جهود البحرية البرتغالية. استكشاف المحيط الأطلسي (1415–1488). في عام 1415، احتل البرتغاليون سبتة بهدف السيطرة على ملاحة الساحل الأفريقي، مدفوعين بنشر المسيحية بمساعدة البابا ورغبة النبلاء العاطلين في خوض ملاحم الحرب البطولية بعد سقوط الأندلس. كان الأمير الشاب هنري الملاح هناك وأدرك إمكانيات الربح من طرق الصحراء الكبرى التجارية. استثمر هنري الملاح في رعاية الرحلات على طول ساحل موريتانيا، وجمع مجموعة من التجار ومالكي السفن وأصحاب المصلحة والمشاركين المهتمين بالممرات البحرية، بصفته زعيم تنظيم المسيح العسكري منذ عام 1420، ويملك احتكارات قيّمة على الموارد في الغرب. في وقت لاحق منحه شقيقه الأمير بيدرو احتكارًا ملكيًا لجميع الأرباح المتأتية من التجارة داخل المناطق المكتشفة، ثم وصلوا إلى جزر ماديرا (1420) والأزور (1427) في المحيط الأطلسي. زرع الجنويون هناك القمح ثم قصب السكر كما في الغرب، لتصبح لاحقًا أنشطة مربحة تساعدهم على زيادة ثرائهم. تولى هنري الملاح الدور القيادي في تشجيع الاستكشاف البحري البرتغالي حتى وفاته عام 1460. في ذلك الوقت، لم يعرف الأوروبيون ما يكمن بعد رأس بوجادور على الساحل الأفريقي. أراد هنري معرفة مدى امتداد الأراضي الإسلامية في أفريقيا، وهل من الممكن الوصول إلى آسيا عن طريق البحر، من أجل الوصول إلى مصدر تجارة التوابل المربحة وربما توحيد القوى مع مملكة الكاهن يوحنا المسيحية التي فُقدت منذ فترة طويلة وقيل إنها موجودة في مكان ما في «جزر الهند». في عام 1419، حملت عاصفة اثنين من ربابنة هنري، جواو غونسالفيس زاركو وتريستاو فاز تيكسيرا، إلى ماديرا وهي جزيرة غير مأهولة قبالة سواحل أفريقيا يُحتمل أن الأوروبيين عرفها منذ القرن الرابع عشر. في عام 1420 عاد زاركو وتيكسيرا مع بارتولوميو بيريشتريلو وبدؤوا الاستيطان البرتغالي على الجزر. فشلت محاولة برتغالية للاستيلاء على كناريا الكبرى -إحدى جزر الكناري المجاورة- التي استوطنها الإسبان جزئيًا في عام 1402، وقوبلت باحتجاجات من قشتالة. على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة غير مؤكدة، تشير الأدلة الخرائطية إلى احتمالية أن جزر الأزور اكتشفتها السفن البرتغالية المبحرة بتوجيه من هنري في عام 1427، واستقر فيها البرتغاليون في عام 1432، ما يعني أنهم كانوا قادرين على الإبحار مسافة 745 ميلًا (1,200 كيلومتر) على الأقل من الساحل البرتغالي. بالتزامن مع الهجوم الفاشل على جزر الكناري، بدأ البرتغاليون استكشاف ساحل شمال أفريقيا. تخوّف البحارة مما قد يكمن بعد رأس بوجادور، وهل من الممكن العودة بعد تجاوزه؟ في عام 1434، تخطّى هذا العائق أحدُ ربابنة الأمير هنري، يدعى جيل أيانيش. فور تجاوز هذا الحاجز النفسي، أصبح من السهل استكشاف المزيد على طول الساحل. استمر الاستكشاف غربًا خلال نفس الفترة: اكتشف ديوغو سيلفيس جزيرة سانتا ماريا من أرخبيل الأزور في عام 1427، وفي السنوات التالية اكتشف البرتغاليون بقية جزر الأزور واستقروا فيها. التفّت السفن البرتغالية حول الصحراء الكبرى في غضون عقدين من الاستكشاف. واجه هنري نكسة كبيرة في عام 1437 بعد فشل حملة الاستيلاء على طنجة، إذ شجّع شقيقَه الملك إدوارد على شن هجوم بري من سبتة. هُزم الجيش البرتغالي ونجا من الدمار بتسليم الأمير فرناندو، الأخ الأصغر للملك. بعد الهزيمة في طنجة، تراجع هنري إلى ساغريس على الطرف الجنوبي من البرتغال حيث واصل توجيه الاستكشاف البرتغالي حتى وفاته عام 1460. في عام 1443، منح الأمير بيدرو شقيقَه هنري احتكارَ الملاحة والحرب والتجارة في الأراضي جنوب رأس بوجادور. في وقت لاحق فُرض هذا الاحتكارُ بموجب المرسومين الباباويين، دوم ديفرساس (1452) ورومانوس بونتيفيكس (1455)، ما منح البرتغال الاحتكار التجاري في البلدان المكتشفة حديثًا، ووضع الأساس للإمبراطورية البرتغالية. ساهم إدخال الكارافيل -وهي سفينة يمكنها الإبحار بالقرب من مهبّ الرياح أكثر من أي سفينة أخرى كانت تبحر في أوروبا في ذلك الوقت- في تسريع التقدم الكبير لهذا المشروع في منتصف القرن الخامس عشر. باستخدام هذه التقنية البحرية الجديدة، تمكّن الملاحون البرتغاليون من الإبحار جنوبًا إلى خطوط عرض لم يصلوها من قبل، وتقدّموا بمعدل درجة واحدة سنويًا. وصلوا إلى السنغال وشبه جزيرة الرأس الأخضر في عام 1445. أُنشئ أول مركز تجاري (فيتوريا) ما وراء البحار بموجب توجيهات هنري في عام 1445 على جزيرة أرغين قبالة ساحل موريتانيا، لجذب التجار المسلمين واحتكار الأعمال التجارية على الطرق المعروفة في شمال أفريقيا، وبذلك أُنشئت سلسلة من الفيتوريات البرتغالية على طول الساحل. في عام 1446، تابع ألفارو فرنانديز الإبحار حتى سيراليون الحالية تقريبًا، ووصل خليج غينيا في ستينيات القرن الخامس عشر. محافظة طرابلس الكبرى هي محافظة ليبية يكون مركزها الإداري في العاصمة طرابلس وهي المحافظة الوحيدة في ليبيا التي تم تأسيسها في فبراير 2010 وربما في المستقبل تتحول هذه المحافظة إلى مدينة كبيرة وسميت طرابلس الكبرى يلقي هذا المصطلح معارضة شديدة إذ إنه حسب وجهة نظر المعارضة يعني محاولة تهميش المدن والبلدات المجاورة لمدينة طرابلس عاصمة ليبيا تحت هذا المصطلح، يعني المصطلح بشكل رئيسي جنزور وتاجوراء والسواني والنواحي الأربعة إلى جانب طرابلس ولكن تم إنشاء هذه المحافظة لضم هذه المدن تحت محافظة وإدارة واحدة. السكان. بلغ سكان محافظة طرابلس الكبرى عام 2018 حوالي 3,42 مليون نسمة 2.84 مليون من العاصمة طرابلس ومن المدن الأخرى حوالي 570 ألف نسمة. عائِشَة الغَّيص، شاعرة و قاصة إماراتية وباحثة في التراث.. النشأة. وُلدت في منطقة المعيريض في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات. سيرتها. - تخرجت من جامعة الإمارات العربية المتحدة. بكالوريوس تربية وآداب من جامعة الإمارات حاصلة على ماجستير أدب و نقد من جامعة الوصل عن رسالتها : (أسلوبية الأدب القيادي الشعر الإماراتي أنموذجا)، عملت قاصة وباحثة وأديبة إماراتية، حائزة على العديد من الجوائز الثقافية والأدبية والتربوية والبحثية و التطوعية على المستوى المحلي وعلى مستوى الوطن العربي منها جائزة خليفة للتميز التربوي وجائزة حمدان بن راشد للأداء التربوي المتميز معلم فائق التميز وجائزة الشارقة للتميز التربوي، وجائزة رأس الخيمة للتميز وجائزة المرأة الإماراتية فرع القصة وجائزة وزارة الثقافة والشباب فرع القصة وجائزة مليحة الأدبية فرع القصة 2019 و جائزة العويس للآداب مجال البحوث 2019 و وصل كتابها ( الأشكال التعبيرية للأمثال الشعبية ) للقائمة الطويلة في جائزة راشد بن حميد الشرقي للإبداع، وجائزة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فرع القصة 2015، وعلى المستوى العربي جائزة حمدان راشد للأداء التعليمي فئة البحوث التطبيقية، 2020 وجائزة خليفة التربوية فئة إبداعات تربوية 2019 و لها مجموعتين قصصيتين تعالج القضايا الاجتماعية والأسرية منها: ( نسخة لا تشبهني ) و مجموعة ( السر الدفين ) دواوين شعرية منها ( ذاكرة البحر ) الصادر عن اتحاد كتاب الإمارات 2010 و ( حنين المواسم ) كما لها اهتمام في مجال التراث منها ( دانات من الإمارات ) 2008 عن أكاديمية الشعر بأبوظبي، ولها العديد من الإصدارات،.في مجال الأدب الطفل ة منها : ( الرطب وتباشر القيظ ) 2020 ( كيف انتصرت ريم ) 2020 ( من كسر فرشاتي ) ( ليس السر في القبعة ) ( الغيمة ديمة في ليوا ) ( الطاووس مرمر والغراب الأغبر ) 2019 و ( للنخلة حكاية ) 2015 ( أم خلفان وخرافها ) 2019 حياتها العملية. تشغل حاليا اختصاصي أول بوزارة التربية والتعليم و عضو منتدب للمركز التربوي للغة العربية بدول الخليج شغلت منصب عضو مجلس أمناء جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية ورئيسة اللجنة الإعلامية والثقافية و عضو مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة التعليمية شاركت في لجان التحكيم في عدد من الجوائز التربوية عملت عضو تحرير مجلة ( رؤى التربوية ) نشرت العديد من المقالات الأدبية و التراثية في المجلات والصحف كصحيفة الرؤية ومجلة نخيل ومجلة بلدية رأس الخيمة ومجلة الموروث كتبت العديد من المسرحيات الوطنية منها أوبريت ( وطن شامخ بين الأوطان)، و عضو اتحاد كتاب الإمارات وعضو ندوة الثقافة والعلوم – عضو لجنة المكتبة والنشر عضو جمعية حماية اللغة العربية إصاداراتها الأدبية. - مجموعة قصصية ( نسخة لا تشبهني ) - مجموعة قصصية ( السر الدفين ) - ديوان ( ذاكرة البحر ) - ديوان شعر ( حنين المواسم ) - كتاب في التراث ( دانات من الإمارات ).- و في مجال أدب الطفل أصدرت العديد من القصص منها : الغيمة ديمة في ليوا– فراشة السعادة– شمعة وقلم هكذا تبنى الأوطان – النحلة عسولة، الرطب تباشير القيظ، ليس السر في القبعة، علمتني النجوم، أم خلفان وخرافها، العمة سلامة ودجاجاتها، البطة شهرمان الأكول، الطاووس مرمر والغراب الأغبر ا، علجوم الطماع، بدور وسرب الطيور – كتاب رسائل إلى امرأة تسكن الجنة تحت قدميها جوائزها. نالت القاصة عائشة الغيص العديد من الجوائز التربوية والأدبية و التطوعية والبحثية. حيث نالت جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، فئة المعلم المتميز، وكانت الانطلاقة الأولى لها نحو الجوائز واليوم تحمل الغيص 20 جائزة متنوعة بين الجوائز التربوية والأدبية و التطوعية ففي مجال الجوائز التربوية حاصلة على جائزة خليفة التربوية -المجال التربوي. فئة المعلم المتميز و جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي فئة المعلم المتميز وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز فئة معلم فائق التميز جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي -الــمــعــلــم الـمـتـمـيــز. كرمت من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لحصولها على جائزة خليفة التربوية فئة إبداعات تربوية في مجال التأليف التربوي للطفل عن سلسلة قصصية بعنوان اصنع حياتك وحازت على جائزة مليحة الأدبية بدورتها الأولى – عن قصة «مغامرات هند وهتان. ونالت جائزة المرأة الإماراتية في الآداب فرع القصة عن مجموعة السر الدفين كما فازت بجائزة القصة القصيرة للطفال بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن مجموعتها القصصية وللنخلة حكاية / القمري العجيب – الحنظل العنيد –سمكة البابرا حصلت على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها 22 عام 2020 على مستوى الوطن العربي عن بحثها البحث أثر تحدي القراءة العربي في تنمية الفهم القرائي لدى الطلبة المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة 2020. ونالت جائزة العويس للإبداع فئة البحوث عن بحثها أثر إجراء البحوث التطبيقية في رفع وتطوير كفايات الهيئة الإدارية والتدريسية وجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي فئة البحوث التطبيقية المركز الأول عن بحثها أثر منهج التربية الأخلاقية في تعزيز المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر الهيئة التدريسية لدى طلاب الحلقة الثانية مدارس رأس الخيمة إنموذجا 2018 اتحادات وهيئات. - عضو اتحاد كتاب الإمارات - عضو ندوة الثقافة والعلوم لجنة المكتبة والنشر - عضو جمعية حماية اللغة العربية - عضو مجلس أمناء جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية - عضو جمعية متطوعي الإمارات . - عضو جمعية نهضة المرأة من شعرها. - مقتطف من الشعر: """ بلهفة أَنَا" "مَازَال يسكنني الحنَيْن" "أقتاتُ الصبرَ" "و احْتَضَن فُتَات أَمَل مخْضَرّ" "عَلَى كَف الْفَرَح" "أطير" "حَامِلِه بَقَايَا ذِكْرَيَات وصُوَر" "خُطَاي لَن يَقْتُلُهَا الْأَنِين" "الكاحل الْمِسْوَر بِالْقيُود" "يتوثب . . مُتَجَاوِزَا الْحدود" "كَيْف نَحْوَك لَا أَسِير.." "و أَنت وَطَن العَاشِقَيْن """ الوداع يا سيد تشيبس هي رواية قصيرة إنجليزية كتبها الكاتب الإنجليزي جيمس هيلتون ونشرها لأول مرة هودر وستوغتون في أكتوبر 1934، تروي قصة حياة المعلم شيبينغ خلال فترة الكساد الكبير في الثلاثينيات. كانت الرواية من أكثر الروايات مبيعاً في المملكة المتحدة عام 1934 وتم إعادة نشرها في الولايات المتحدة وحققت نجاحاً باهراً، وقد تم تحويل الرواية إلى فيلمين سينمائيين وعرضين تلفزيونيين. التاريخ. صدرت القصة الأصلية في عام 1933 كتكملة في جريدة "ويكلي البريطانية" و الإنجيلية وقد برزت عندما أعيد طبعها كقطعة رئيسية في عدد أبريل 1934 من مجلة "ذا أتلانتيك،" وساهم نجاح هذا العدد إلى أن يصبح أكثر المنشورات الواعدة، ثم نشرت القصة في شكل كتاب لأول مرة في يونيو 1934. كانت أزمة الكساد العظيم كبيرة على التجارة والاقتصاد وأزمة لمعظم دور النشر ، ولم يكن لشركة براون للنشر أي استثناء من هذه المخاطر، وقامت بنشر أول نسخة مطبوعة صغيرة، كان هناك طلب جيد عليها مما دفع شركة براون إلى إعادة طباعتها بشكل فوري في نفس الشهر. ظل الطلب طوال العام قويًا ، واستمرت شركة براون للنشر في إعادة طبع الكتاب في الكثير من الإصدارات لعدة أشهر مع طباعتين على الأقل كل شهر. ذهبت الطبعة البريطانية الأولى إلى الصحافة في أكتوبر 1934، وكان الناشرون هودر وستوكتون قد لاحظوا نجاح الكتاب في الولايات المتحدة مما شجعهم على إصدار أول نسخة مطبوعة وبشكل أكبر، وتم بيع 15000 نسخة في يوم النشر، وسرعان ما وجدوا أنفسهم في إعادة طباعتها حيث أثبت طلب جمهور القراءة على الكتاب أنه لا ينتهي، ومع النجاح الهائل لهذا الكتاب أصبح جيمس هيلتون ضمن الكتاب الأفضل مبيعًا. ملخص الرواية. تحكي الرواية قصة مدرس مدرسة محبوب وهو السيد شيبينغ، والذي أمضى خدمته الطويلة في مدرسة بروكفيلد وهي مدرسة داخلية عامة خيالية في بريطانيا تقع في قرية بروكفيلد الخيالية، وكان السيد شيبس -كما يسميه الأولاد - شخص تقليدي وصارم في معتقداته ويمارس الانضباط الراسخ في الفصل الدراسي. بعد ذلك يلتقي بامرأة شابة اسمها كاثرين في عطلة في مقاطعة ليك، ويقع في حبها ويتم الزواج بها، ومع الوقت تتسع آرائه وتفكك طريقته التربوية العتيقة، وكان لكاثرين أيضاً تأثير سحري عى معلمي بروكفيلد ومديرها وتنتصر لصالح تلاميذ بروكفيلد، ولكن كان زواجهما لم يدم طويلاً حيث ماتت أثناء الولادة، ولم يقم بعدها بالزواج مرة أخرى ولا لديه اهتمام رومانسي آخر. أحد المواضيع المؤثرة والمثيرة في الكتاب هو أن تشيبينغ يتفوق على جميع أقرانه في المجال الأكاديمي ولكن المشكلة في أنها في مجال اليونانية الكلاسيكية واللاتينية (مواده الأكاديمية) وهي لغات ميتة، مما يجعله شخص ذو نمط غريب عن الحياة العادية وغريب في رأي الأخرين، ورغم أنه مدرس يحظى بتقدير كبير من قبل الطلاب ومديري المدرسة ولكنه لا يحظى بإعجاب عام. تتعرض المدرسة فيما بعد للتراجع وتصبح ذات مستوى سيء، مما تدفع المعلم شيبس إلى تطوير حسه الفكاهي ليرضي الجميع. ورغم ذلك يصبح إلى حد ما مفارقة تاريخية، فمع نمطه عتيق ومعلم للغات كلاسيكية منقرضة وهو مثير للشفقة على عزلته. وعلى فراش الموت يتحدث عن الإنجاز الذي شعر به كمعلم للأولاد. من نواح كثيرة يمكن قراءة الرواية كتأمل في معنى حياة لا مثيل لها وتعيشها بهدوء. على الرغم من أن الكتاب عاطفي بلا خجل إلا أنه يصور التغييرات الاجتماعية الكاسحة التي يمر بها تشيبس طوال حياته: يبدأ فترة ولايته في بروكفيلد في سبتمبر 1870 ، في سن 22 ، حيث اندلعت الحرب الفرنسية البروسية، وتوفي في نوفمبر 1933 عن عمر يناهز 85 عامًا. بالنسبة للقارئ الحديث ، فإن حقيقة أن هذا بعد فترة وجيزة من صعود أدولف هتلر إلى السلطة يؤطر القصة بشكل كبير ، ولكن مع مؤثرة إضافية. لم يكن المؤلف ولا قراء تلك الطبعات المبكرة على علم بالدمار الذي سيجلبه هتلر إلى أوروبا في غضون بضع سنوات. الاقتباسات. الراديو. تم بث تكيف لمدة 50 دقيقة من قبل جيمس هيلتون وباربارا بورنهام على برنامج بي بي سي الوطني في الساعة 20:00 يوم 23 يوليو 1936 ، مع ريتشارد غولدن في جزء العنوان وطاقم ضم نورمان شيلي ، رونالد سيمبسون ، لويس شو وهيرميون هانين . كان هناك تكرار للبث مساء اليوم التالي. تم بث راديو من قبل "مسرح لوكس راديو من" بطولة لورانس أوليفييه وإدنا بست وقدمته سيسيل ديميل لأول مرة في 20 نوفمبر 1939. مسرح. قامت باربارا بورنهام بتكييف الكتاب لإنتاج مسرحي في ثلاثة أعمال ، تم إجراؤها لأول مرة في مسرح شافتسبري في 23 سبتمبر 1938 ، مع ليزلي بانكس مثل السيد تشيبس وكونستانس كامينغز كزوجته كاثرين. ركض لأكثر من 100 عرض حتى 14 يناير 1939. تم عرض مسرحية موسيقية على أساس الرواية الأصلية ، ولكن باستخدام معظم درجات ليزلي بريكوس الصوتية لفيلم 1969 ، في مهرجان تشيتشيستر وافتتح في 11 أغسطس 1982. الكتاب من إعداد رولاند ستارك وإخراج الإنتاج باتريك جارلاند وكريستوفر سيلبي. من بين الممثلين في مهرجان Chichester كان جون ميلز مثل السيد شيبس ، كوليت جليسون مثل كاثي ، نايجل ستوك مثل ماكس ، مايكل سادلر وروبرت ميدمور في الأدوار المساندة ، و 20 من طلاب المدارس المحلية ، بما في ذلك كيفين فارار الذي اختاره Bricusse للغناء النهائي الآية من "School Song" الشهيرة ، والتي تظهر على ألبوم الممثلين الأصلي الذي تم تسجيله على ملصق 'That Entertainment Records' TER 1025 في Abbey Roads Studios في لندن في 17/18 أغسطس 1982. JAY-jay Records لديها أيضًا إصدار منه. أفلام. فيلم 1939. هذا الإصدار من بطولة روبرت دونات ، وجرير غارسون ، وتيري كيلبورن ، وجون ميلز ، وبول هنريد . فاز دونات بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن أدائه في الدور القيادي ، بفوزه على كلارك جابل وجيمس ستيوارت ولورانس أوليفييه وميكي روني . في حين أن بعض الحوادث الموضحة في تعديلات الشاشة المختلفة لا تظهر في الكتاب ، فإن هذا الفيلم عمومًا مخلص للقصة الأصلية. تم تصوير الأجزاء الخارجية لمباني مدرسة Brookfield الخيالية في مدرسة Repton ، مدرسة مستقلة (في وقت التصوير ، للبنين فقط) ، تقع في قرية ريبتون ، في ديربيشاير ، في ميدلاندز منطقة إنجلترا ، في حين تم تصوير المساحات الداخلية وساحات المدارس والملاحق ، بما في ذلك اللقطات الخارجية المفترضة لجبال تيرول النمساوية ، في استوديوهات دينهام السينمائية ، بالقرب من قرية دينهام في باكينجهامشير . بقي حوالي 200 فتى من مدرسة ريبتون على أيام العطلة المدرسية حتى يتمكنوا من الظهور في الفيلم. فيلم 1969. في عام 1969 ظهرت نسخة فيلم موسيقي، وبطولة بيتر أوتول و بيتولا كلارك ، مع الأغاني التي كتبها ليسلي بريكوسي و تسطير التي كتبها جون وليامز . في هذا الإصدار ، تم توسيع شخصية كاثرين إلى حد كبير ، وتم تحريك إعداد الوقت للقصة إلى الأمام عدة عقود ، مع بداية مهنة شيبس في أوائل القرن العشرين ومسيرته اللاحقة التي تغطي الحرب العالمية الثانية ، بدلاً من الحرب العالمية الأولى . تم الإشادة بأداء أوتول وكلارك على نطاق واسع. في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ42 ، تم ترشيح أوتول لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل ، وفاز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي . التلفاز. مسلسل 1984. في عام 1984 تم تكييفه كمسلسل تلفزيوني من قبل بي بي سي . قام ببطولة Roy Marsden و Jill Meager وركض لمدة ست حلقات نصف ساعة. تم تصوير العديد من المشاهد في مدرسة ريبتون ، ديربيشاير ، في محاولة للبقاء مخلصين للفيلم الأصلي. مسلسل 2002. تم إنتاج تكيف فيلم تلفزيوني من قبل STV Productions (المعروفة آنذاك باسم "SMG TV Productions") في عام 2002. تم بثه على شبكة ITV في بريطانيا وعلى "مسرح تحفة" PBS في الولايات المتحدة. قام ببطولة مارتن كلونيس وفيكتوريا هاميلتون مع هنري كافيل وويليام موزلي وأوليفر روكسون وهاري لويد . المحاكاة الساخرة. "وداعا ،" تم محاكاة ساخر "السيد شيبس" في البرامج الكوميدية البريطانية "Hale and Pace" (مثل "Piss Off ، Mr. Chips" ) و "Big Train" . أعمال أخرى. صرح فينس جيليجان مؤلف ومخرج البرنامج التلفزيوني الشهير "اختلال ضال" بأ، قصة المسلسل بنيت على أن شخصية بطل المسلسل والتر وايت سيتحول من السيد شيبز" إلى "سكارفيس" من خلال دورة المسلسل. منتزه أودايبا الشاطئي هو منتزه على شاطئ البحر الذي يتميز بوجود كوف و المحاط بكاسر أمواج قديم، منتزه دايبا و منتزه شيوكازة. في منطقة دايبا، حي ميناتو-كو ، في طوكيو . يستضيف المنتزه فعاليات منافسات ماراثون السباحة و سباق الثلاثي (ترياثلون) في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020. نظرة عامة. في الماضي، كان مكان لتخزين الأخشاب، وفي حقبة شوا بدأ تحويله إلى متنزه. المنتزه خاضع لسلطة هيئة ميناء طوكيو الحضرية، وتقوم حاليًا بتفويض الإدارة إلى المديرين المعينين . المنتزه يحتوي على شاطئ رملي صناعي، منصة مراقبة، مرافق للقوارب، حمامات عمومية مع دش وخزائن، وهو مكان شهير للاسترخاء بالقرب من وسط المدينة. يمكن الاستمتاع بالمناخ بشكل مجاني في منطقة الشاطئ، ولكن السباحة وصيد الأسماك محظوران. خاصة فيما يتعلق بالسباحة، فقد وصل عدد البكتيريا القولونية المكتشفة إلى مستوى لا يفي بمعايير جودة مياه الشاطئ من وزارة البيئة بسبب التأثير عندما يتم إطلاق المياه غير المعالجة من المجاري المدمجة أثناء هطول الأمطار. يمكنك مشاهدة المنظر الليلي لجسر قوس قزح ووسط طوكيو. غالبًا ما يتم استخدامه كموقع تصوير للدراما التلفزيونية مثل سلسلة " Dance Daisakusen Line " و " Shimokita Sundays ". إن نوارس طوكيو، والنورس ذو الرأس الأسود، والبط العادي ، والأعشاب الطينية ، تتجه نحو البيات الشتوي. السمكة المنتشرة الشائعة على الشاطئ في الصيف هي "البوري". حدث غزو الولايات المتحدة لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ودعَمه حلفائها المقربون، فأطاحت بحكومة طالبان. كانت الأهداف العامة للغزو هي تفكيك القاعدة، المتهمة بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر قبل أسابيع، وحرمانها من قاعدة آمنة للعمليات في أفغانستان. كانت المملكة المتحدة حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، حيث قدمت الدعم للعمل العسكري منذ بداية الاستعدادات للغزو. سبق ذلك مرحلة الحرب الأهلية الأفغانية (1996–2001) بين طالبان ومجموعات التحالف الشمالي، والتي أدت إلى سيطرة طالبان على 90٪ من البلاد سنة 2001. وأصبح الغزو الأمريكي هي المرحلة الأولى من حرب استمرت 20 عامًا في البلاد. طالب الرئيس الأمريكي جورج بوش بتسليم طالبان أسامة بن لادن وطرد القاعدة، كان بن لادن مطلوبًا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ 1998. رفضت طالبان تسليمه ما لم تُمنح ما اعتبرته دليلًا مقنعًا على ضلوعه في هجمات 11 سبتمبر، وتجاهلت مطالب إغلاق القواعد الإرهابية وتسليم مطلوبين آخرين مشتبه بهم مع ابن لادن. رفضت الولايات المتحدة طلب المنح معتبرةً إياه تكتيك مماطلة لا معنى له، وشنت مع المملكة المتحدة عملية الحرية الدائمة في 7 أكتوبر 2001. انضمت إليهم قوات التحالف الشمالي على الأرض. وابعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها طالبان عن السلطة يوم 17 ديسمبر 2001، وأقامت قواعد عسكرية بالقرب من المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد. لم يتم القبض على معظم أعضاء القاعدة وطالبان الذين فروا إلى باكستان المجاورة أو انسحبوا إلى المناطق الريفية أو الجبلية النائية خلال معركة تورا بورا. في ديسمبر 2001 أنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (ISAF) للإشراف على العمليات العسكرية في البلاد وتدريب قوات الأمن الوطنية الأفغانية. في مؤتمر بون في ديسمبر 2001، تم اختيار حامد كرزاي لرئاسة الإدارة الأفغانية المؤقتة، التي أصبحت بعد اجتماع اللويا جيرغا في كابل 2002 الإدارة الأفغانية الانتقالية. في انتخابات الرئاسة الأفغانية 2004، تم انتخاب كرزاي رئيسًا للبلاد، وسميت حينها جمهورية أفغانستان الإسلامية. وفي أغسطس 2003 بات حلف شمال الأطلسي منخرطًا في التحالف، وتولى قيادة قوة الإيساف. قسم واحد من القوات الأمريكية في أفغانستان يعمل تحت قيادة الناتو، والباقي تحت القيادة الأمريكية المباشرة. أعاد زعيم طالبان الملا عمر تنظيم الحركة، وأطلق في 2002 حركة تمرد ضد الحكومة وقوة الإيساف، وبالآخر نجحت طالبان من الإطاحة بالحكومة الأفغانية في 2021 وإعادة تأسيس حكم لها داخل أفغانستان. جذور الحرب الأهلية الأفغانية. بدأ النظام السياسي في أفغانستان في الانهيار مع الإطاحة بالملك ظاهر شاه على يد ابن عمه محمد داود خان في انقلاب سلمي سنة 1973. وكان داود خان يشغل منصب رئيس الوزراء منذ 1953، ودعَم التحديث الاقتصادي وتحرير المرأة والقومية البشتونية. وشكّل هذا تهديدًا لباكستان المجاورة، التي تواجه سكانها البشتونيين الذين أثاروا اضطرابات. في منتصف السبعينيات بدأ رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار علي بوتو في تشجيع القادة الإسلاميين الأفغان مثل برهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار على محاربة النظام. وفي 1978 قُتل داود خان في انقلاب قام به الحزب الشيوعي الأفغاني (PDPA) شريكه السابق في الحكومة. دفع الحزب الشيوعي من أجل التحول الاشتراكي من خلال إلغاء الزيجات المرتبة وتعزيز محو الأمية الجماعية وإصلاح ملكية الأراضي. أدى هذا إلى تقويض النظام القبلي التقليدي وأثار معارضة من القادة الإسلاميين في جميع أنحاء المناطق الريفية، ولكن قمع PDPA ساهم بشكل خاص في اندلاع التمرد، وبالذات انتفاضة هرات بقيادة إسماعيل خان. وأحاطت بحزب الشعب الديمقراطي الأفغاني خلافات قيادية داخلية، وأضعفه انقلاب داخلي في 11 سبتمبر 1979، حين أطاح حفيظ الله أمين بنور محمد تركي. بعد أن استشعر ضعف الحزب، تدخل الاتحاد السوفيتي عسكريًا بعد ثلاثة أشهر لإقالة أمين وتثبيت فصيل آخر من الحزب الشيوعي بقيادة بابراك كرمال. دفع دخول الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان في ديسمبر 1979 خصومه في الحرب الباردة وهم الولايات المتحدة وباكستان والسعودية والصين إلى دعم المتمردين الذين يقاتلون ضد جمهورية أفغانستان الديمقراطية المدعومة من الاتحاد السوفيتي. على عكس الحكومة العلمانية والاشتراكية التي كانت تسيطر على المدن، كان المجاهدون ذوو الدوافع الدينية يسيطرون على معظم المناطق خارج المدن. إلى جانب رباني وحكمتيار وخان كان من بين قادة المجاهدين الآخرين جلال الدين حقاني. عملت وكالة المخابرات المركزية بشكل وثيق مع المخابرات الباكستانية لتوجيه الدعم الأجنبي للمجاهدين. كما اجتذبت الحرب المتطوعين العرب، المعروفين باسم «الأفغان العرب»، ومنهم أسامة بن لادن. بعد انسحاب الجيش السوفيتي من أفغانستان في مايو 1989، استمر نظام PDPA بقيادة نجيب الله حتى 1992، عندما حرم انهيار الاتحاد السوفيتي النظام من أي مساعدة، وأدى انشقاق الجنرال الأوزبكي عبد الرشيد دوستم إلى فتح الطريق نحو كابل. مع إخلاء المسرح السياسي من الاشتراكيين الأفغان، تنافس أمراء الحرب الإسلاميون المتبقون على السلطة. بحلول ذلك الوقت، كان بن لادن قد غادر البلاد. كما تضاءل اهتمام الولايات المتحدة بأفغانستان. حكم أمراء الحرب (1992-1996). في عام 1992، أصبح رباني رسميًا رئيسًا لجمهورية أفغانستان الإسلامية، إلا أنه ترتب عليه خوض حرب ضد أمراء حرب آخرين للسيطرة على كابل. في أواخر 1994، هزم أحمد شاه مسعود وزير الدفاع التابع لرباني، حكمتيار في كابل وأنهى القصف المستمر للعاصمة. حاول مسعود الشروع في عملية سياسية على الصعيد الوطني بهدف الدمج الوطني. حافظ أمراء الحرب الآخرون، من بينهم إسماعيل خان في الغرب ودوستم في الشمال، على إقطاعياتهم. في عام 1994، عاد الملا عمر -مجاهد بشتوني تعلم في المدارس الإسلامية- إلى قندهار وأسس طالبان. كان أتباعه طلاب دين عُرفوا بالطالبان، وسعوا إلى إنهاء أميرية الحرب من خلال التزام صارم بالشريعة الإسلامية. بحلول نوفمبر 1994، كانت طالبان قد استولت على كامل ولاية قندهار. ورفضوا عرض الحكومة بالانضمام إلى حكومة ائتلافية وساروا نحو كابل سنة 1995. إمارة طالبان ضد التحالف الشمالي. تلت انتصارات طالبان الأولى سنة 1994 سلسلة من الهزائم المكلفة. قدمت باكستان دعمًا قويًا لطالبان. وصف محللون مثل أمين سيكال الحركة بأنها تتطور إلى قوة بالوكالة لمصالح باكستان الإقليمية، الأمر الذي نفته طالبان. بدأت طالبان قصف كابول مطلع 1995، لكن مسعود دفعها على الانسحاب. في 27 سبتمبر 1996 استولت طالبان مع دعم عسكري من باكستان ودعم مالي من السعودية، على كابول وأسست إمارة أفغانستان الإسلامية. وفرضت تفسيرها الأصولي للإسلام في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، وأصدرت فتاوى تمنع النساء من العمل خارج المنزل أو الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة منازلهن ما لم يرافقهن قريب ذكر. بحسب الخبير الباكستاني أحمد رشيد، «بين عامي 1994 و1999، تدرَّب وحارب في أفغانستان ما يقدر بنحو 80 ألف حتى 100 ألف باكستاني» إلى جانب طالبان. أنشأ مسعود ودوستم الأعداء الألداء السابقين جبهة موحدة ضد طالبان، عرفت باسم التحالف الشمالي. بالإضافة إلى قوة مسعود الطاجيكية وأوزبك دوستم، ضمت الجبهة المتحدة فصائل الهزارة وقوات البشتون بقيادة قادة مثل عبد الحق وحجي عبد القادر. كما جمع عبد الحق عددًا محدودًا من البشتون المنشقين عن طالبان. اتفق كلاهما على العمل مع الملك الأفغاني المنفي ظاهر شاه. تلقى تحالف الشمال درجات متفاوتة من الدعم من روسيا وإيران وطاجيكستان والهند. ولكن استولت طالبان على مزار شريف سنة 1998 ودفعت دوستم إلى المنفى. كان الصراع وحشيًا. وفقًا للأمم المتحدة ارتكبت حركة طالبان، أثناء محاولتها إحكام سيطرتها على شمال وغرب أفغانستان مذابح ممنهجة ضد المدنيين. صرح مسئولو الأمم المتحدة أنه كانت هناك 15 مجزرة بين 1996 و 2001. استهدفت طالبان بشكل خاص الهزارة الشيعة. انتقامًا لمقتل 3000 سجين من طالبان على يد الجنرال الأوزبكي عبد الملك بهلوان سنة 1997، وقتلت طالبان حوالي 4000 مدني بعد الاستيلاء على مزار شريف في 1998. ولم يأتي 2001 إلا وكانت طالبان تسيطر على حوالي 90٪ من البلاد، مع اقتصار تحالف الشمال على الزاوية الشمالية الشرقية للبلاد. وكان إلى جانب طالبان حوالي 28,000 - 30,000 باكستاني و 2000-3000 مقاتل من القاعدة. تم تجنيد العديد من الباكستانيين من المدارس الدينية.<ref name="Ahmed Rashid/The Telegraph"></ref> أكدت وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في 1998 أن "20-40٪ من جنود طالبان [النظاميين] هم باكستانيون". وقالت الوثيقة إن العديد من آباء هؤلاء الرعايا الباكستانيين "لا يعرفون شيئًا عن تورط أطفالهم العسكري مع طالبان حتى يتم إعادة جثثهم إلى باكستان". وطبقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية وتقارير هيومن رايتس ووتش ، فإن مواطنين باكستانيين آخرين يقاتلون في أفغانستان كانوا جنوداً نظاميين، وبالذات من فيلق الحدود، ولكن هناك أيضًا من الجيش قدموا دعمًا قتاليًا مباشرًا. كان لدى اللواء 055 ما لا يقل عن 500 رجل خلال وقت الغزو، ويعتقد أن ما لا يقل عن 1000 عربي إضافي قد وصلوا إلى أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر وعبروا من باكستان وإيران وكان العديد منهم متمركزين في جلال أباد وخوست وقندهار و مزار شريف. كانت هناك شائعات في الأسابيع التي سبقت هجمات 11 سبتمبر بأن جمعة نمنجاني قد تم تعيينه أحد كبار القادة في اللواء 055. القاعدة. في أغسطس من العام 1996، اضطرّ ابن لادن إلى مغادرة السودان وحطّ في جلال آباد، بأفغانستان. كان قد أسس تنظيم القاعدة في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين لدعم المجاهدين في قتال السوفييت، ولكنه أُحبط بسبب الاحتراب الداخلي الذي نشب بين أمراء الحرب. وثّق علاقته بالملا عمر وانتقل بعمليات القاعدة إلى شرق أفغانستان. وجدت لجنة 11 سبتمبر في الولايات المتحدة أنه في ظل حكم طالبان، تمكّنت القاعدة  من استخدام أفغانستان كمركز لتدريب مقاتليها وتلقينهم فِكرها، واستيراد الأسلحة، والتنسيق مع الجهاديين الآخرين، والتخطيط لأعمال إرهابية. بالإضافة إلى إدارة القاعدة معسكراتها الخاصة في أفغانستان، فقد دعمت كذلك معسكرات تدريب لمنظمات أخرى. خرّجت هذه المعسكرات ما مجموعه  10,000 إلى 20,000 مقاتل قبل 11 سبتمبر، وأُرسِل معظمهم للقتال في صفوف طالبان ضد الجبهة المتحدة. ولكن لم يُجنّد سوى القليل منهم في تنظيم القاعدة. بعد اتضاح صِلة ابن لادن بتفجيرات السفارة الأمريكية في أغسطس 1998، أمر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بتوجيه ضربات صاروخية على معسكرات تدريب المسلحين في أفغانستان. ضغط المسؤولون الأمريكيون على طالبان لتسليم ابن لادن. وفي العام 1999، فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على طالبان، داعيًا إلى تسليم ابن لادن. لطالما رفضت طالبان تلك المطالب، بالرغم من ورود تقارير تُفيد بوجود محاولات للتفاوض على تسليم طالبان لابن لادن. في التسعينيات عمِلت فرق العمليات الخاصة شبه العسكرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) سرًّا في أفغانستان لتحديد مكان أسامة بن لادن لقتله أو اعتقاله. خططت هذه الفرق لعدة عمليات، لكنها لم تتلق أمر البدء من الرئيس كلينتون. أدت مساعيهم إلى بناء علاقات مع قادة أفغان وأثبتت فائدتها خلال الغزو في العام 2001. تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه أفغانستان. خلال إدارة كلينتون كانت الولايات المتحدة تميل إلى تفضيل باكستان ولم يكن لديها سياسة واضحة تجاه أفغانستان حتى 1998-1999. فعلى سبيل المثال أمرت روبن رافيل من وزارة الخارجية الأمريكية مسعود بالاستسلام لطالبان سنة 1997. ورد مسعود بأنه طالما كان يسيطر على منطقة بحجم قبعته، فإنه سيستمر في الدفاع عنها من طالبان. في نفس الوقت تقريبًا سافر كبار مسؤولي السياسة الخارجية في إدارة كلينتون إلى شمال أفغانستان لمحاولة إقناع الجبهة المتحدة بعدم الاستفادة من فرصة تحقيق مكاسب مهمة ضد طالبان. وأصروا على أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار وفرض حظر توريد الأسلحة. في ذلك الوقت بدأت باكستان بتمويل سعودي «جسرًا جويًا شبيهًا ببرلين لإعادة إمداد طالبان وإعادة تجهيزها». ولكن بعد تفجير سفاراتها سنة 1998 تغيرت السياسة الأمريكية تجاه أفغانستان. حيث وجهت إلى أسامة بن لادن لائحة اتهام لتورطه في تفجيرات السفارتين. وفي 1999 طالب مجلس الأمن في قراره رقم 1267 طالبان بتسليم أسامة بن لادن لمحاكمته في الولايات المتحدة وإغلاق جميع مخيمات القاعدة في أفغانستان. كان التعاون الوحيد بين مسعود والولايات المتحدة في ذلك الوقت هو محاولة مع وكالة المخابرات المركزية لتعقب بن لادن بعد تفجيرات 1998. لم تقدم الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي دعم لمسعود في محاربة طالبان. وفي سنة 2001 كان التغيير في السياسة الذي سعى إليه ضباط وكالة المخابرات المركزية وهم يعرفون أن مسعود جاهز للتنفيذ. بدأ محامو وكالة المخابرات المركزية في صياغة نتيجة رسمية لتوقيع الرئيس جورج دبليو بوش، تسمح ببرنامج عمل سري في أفغانستان. ستكون الأولى منذ عقد من الزمن التي تسعى للتأثير على مسار الحرب الأفغانية لصالح مسعود. يُزعم أن ريتشارد كلارك الذي كان رئيس مجموعة مكافحة الإرهاب الأمنية في إدارة كلينتون ثم مسؤول في إدارة بوش لاحقًا، قدم خطة إلى مستشارة بوش للأمن القومي القادمة كوندوليزا رايس في يناير 2001. تم إجراء تغيير في سياسة الولايات المتحدة في أغسطس 2001. حيث وافقت إدارة بوش على خطة لبدء دعم مسعود. اتفق اجتماع لكبار مسؤولي الأمن القومي على تقديم إنذار لطالبان لتسليم بن لادن وعناصر آخرين في القاعدة. وإذا رفضت طالبان ستقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية سرية للجماعات المناهضة لطالبان. وإذا فشل كلا الخيارين اتفق النواب على أن الولايات المتحدة ستسعى للإطاحة بنظام طالبان من خلال إجراءات أكثر جرأة. تحالف الشمال عشية 11 سبتمبر. كان أحمد شاه مسعود القائد الأوحد للجبهة المتحدة. وقد فر العديد من المدنيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرته. في المجمل، تشير التقديرات إلى فرار مليون شخص من طالبان إليه. وفي أواخر 2000 جمع مسعود رسميًا هذا التحالف الجديد في اجتماع في شمال أفغانستان لمناقشة اللويا جيرغا أو مجلس شيوخ تقليدي لتسوية الاضطرابات السياسية في أفغانستان. لقد تطور هذا الجزء من خطة السلام بين البشتون والطاجيك والهزارة والأوزبك. وكان من بين الحاضرين حامد كرزاي. وفي بداية 2001 ألقى أحمد شاه مسعود ومعه زعماء من جميع أنحاء أفغانستان خطابًا أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل مطالبين المجتمع الدولي بتقديم المساعدة الإنسانية لشعب أفغانستان. وذكر أن طالبان والقاعدة أدخلوا تصورًا خاطئًا جدًا للإسلام، وأنه بدون دعم باكستان وبن لادن لن تتمكن طالبان من الاستمرار في حملتها العسكرية لمدة تصل إلى عام. في هذه الزيارة إلى أوروبا حذر أيضًا من أن معلوماته الاستخباراتية قد جمعت معلومات حول هجوم وشيك على الأراضي الأمريكية. اغتيل أحمد شاه مسعود في 9 سبتمبر 2001 في عملية انتحارية، وكان ذلك قبل يومين فقط من أحداث 11 سبتمبر. ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان أرسل عنصرين من التنظيم نجحا في اغتياله في بلدة "خواجة بهاء الدين" بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين تظاهرا بأنهما صحفيان وحملا معهما كاميرا ملغومة. هجمات 11 سبتمبر. في صباح يوم 11 سبتمبر 2001 جرى تنفيذ أربع هجمات منسقة على الولايات المتحدة، باستخدام أربع طائرات ركاب نفاثة تجارية تم اختطافها. قام الخاطفون بضرب طائرتين من طائرات ركاب عمداً في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك. انهار المبنيان في غضون ساعتين من الأضرار الناجمة عن الحرائق الناجمة عن الضربة، وتعرضت المباني المجاورة للدمار، وتضررت مباني أخرى أبعد. واصطدمت الطائرة الثالثة بمبنى البنتاغون في مقاطعة أرلنغتون (فيرجينيا). أما الطائرة الرابعة فسقطت في حقل زراعي بالقرب من شانكسفيل بنسلفانيا بعد أن حاول بعض ركابها وطاقم الطائرة استعادة السيطرة على الطائرة، التي أعاد الخاطفون توجيهها نحو واشنطن العاصمة لاستهداف البيت الأبيض أو مبنى الكابيتول. لم يكن هناك ناجون من الرحلات الجوية. إجمالاً قُتل 2996 شخصًا ومنهم 19 مختطفًا، وأصيب أكثر من 6000 آخرين في الهجمات. طبقاً لإدارة الصحة بولاية نيويورك، توفي 836 مسعف أول ومنهم رجال الإطفاء وأفراد الشرطة حتى يونيو 2009. في 11 سبتمبر شجب وزير خارجية طالبان وكيل أحمد متوكل الهجوم الإرهابي أياً كان من يقف وراءه، وقد أصدر الملا عمر على الفور بياناً قال فيه إن بن لادن غير مسؤول. في اليوم التالي وصف الرئيس بوش الهجمات بأنها أكثر من مجرد «أعمال إرهابية» ولكنها «أعمال حرب»، وقرر متابعة وقهر عدو لن يعد آمنًا في مكمنه. قال سفير طالبان لدى باكستان عبد السلام ضعيف في 13 سبتمبر 2001 إن طالبان ستنظر في تسليم بن لادن إذا كان هناك دليل قوي يربطه بالهجمات. على الرغم من أن أسامة بن لادن نفى أي تورط له في بيان صدر في 17 سبتمبر 2001، وفي مقابلة أجريت في 29 سبتمبر 2001.. طالبت وزارة الخارجية في مذكرة بتاريخ 14 سبتمبر طالبان بتسليم جميع المنتسبين المعروفين للقاعدة في أفغانستان، وتقديم معلومات استخبارية عن بن لادن والمرتبطين به، وطرد جميع الإرهابيين من أفغانستان. ونقل مدير المخابرات الباكستانية محمود أحمد تلك المطالب إلى الملا عمر والقيادة العليا لطالبان في 18 سبتمبر، ولم يكن ردهم سلبياً من جميع النقاط. أفاد محمود أن قيادة طالبان كانت في حالة تأمل عميق وتنتظر توصية من المجلس الأعلى لرجال الدين الذي كان يجتمع للبت في الأمر. وفي 20 سبتمبر طالب الرئيس بوش في خطاب ألقاه أمام الكونجرس طالبان بتسليم بن لادن وغيره من الإرهابيين المشتبه بهم وتدمير مقار القاعدة. «هذه المطالب ليست مفتوحة للتفاوض أو النقاش. يجب على طالبان التصرف والعمل على الفور. سيسلمون الإرهابيين أو سيشاركونهم المصير». في نفس اليوم بعد اجتماع مجلس شورى ضم أكثر من 1000 من العلماء المسلمين من جميع أنحاء أفغانستان لتقرير مصير بن لادن، أصدر المجلس فتوى أعرب عن حزنه على الوفيات في هجمات 11 سبتمبر، وأوصي بأن تقنع الإمارة الإسلامية بن لادن بمغادرة بلادهم، ودعوة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لإجراء تحقيق مستقل في الأحداث الأخيرة لتوضيح الواقع ومنع مضايقة الأبرياء. واستمرت الفتوى في التحذير من أنه في حالة عدم موافقة الولايات المتحدة على قرارها وغزو أفغانستان، فإن الجهاد يصبح أمرًا لجميع المسلمين. ومع ذلك في نفس اليوم قال سفير طالبان في باكستان: «نحن لن نسلم أسامة بن لادن ولا نطلب منه مغادرة أفغانستان». رفضت الولايات المتحدة تلك الإجراءات باعتبارها غير كافية. في 21 سبتمبر رد ممثلو طالبان في باكستان بتحدي على مطالب الولايات المتحدة. وقال ضعيف إن طالبان مستعدة إذا لزم الأمر للحرب مع الولايات المتحدة. وحذر نائبه سهيل شاهين حذر من أن الغزو الأمريكي سيكون له نفس المصير الذي حل ببريطانيا العظمى والاتحاد السوفيتي في القرون الماضية. وأكد أن قرار رجال الدين «مجرد توصية» وأن ابن لادن لن يطلب منه مغادرة أفغانستان. لكنه قال: «إذا قدم الأمريكيون أدلة، فسنتعاون معهم ... في أمريكا، أعتقد إذا كنت أنك إرهابي، فهل من المناسب أن تعاقب بدون دليل؟»، قال:«هذا مبدأ دولي. إذا كنت تستخدم هذا المبدأ، فلماذا لا تطبقه على أفغانستان؟» وكما صاغ في وقت سابق الملا عمر فإن طلب الأدلة كان مرتبطًا باقتراح تسليم بن لادن للمحاكمة أمام محكمة إسلامية في دولة إسلامية أخرى. ولم يتطرق إلى مطالب تسليم الإرهابيين المشتبه بهم الآخرين أو إغلاق معسكرات التدريب. في 24 سبتمبر أخبر محمود السفير الأمريكي في باكستان أنه في حين أن طالبان ضعيفة وغير مستعدة لمواجهة الهجوم الأمريكي، فإن النصر الحقيقي يأتي من خلال المفاوضات، لأنه إذا تم القضاء على طالبان فإن أفغانستان ستعود إلى فترة أمراء الحرب. وفي 28 سبتمبر قاد محمود وفداً من ثمانية زعماء دينيين باكستانيين لإقناع الملا عمر بقبول قيام علماء مسلمين من الدول الإسلامية بفحص الأدلة وتقرير مصير بن لادن، لكن الملا عمر رفض. وفي 28 سبتمبر علق بوش:«أولاً، لا توجد مفاوضات [كذا] مع طالبان. لقد سمعوا ما قلته، والآن يمكنهم التصرف. وليس السيد بن لادن فقط هو الذي سنجلبه [كذا] إلى العدالة؛ بل كل شخص مرتبط بمنظمته موجود في أفغانستان. وليس فقط أولئك المرتبطين مباشرة بالسيد بن لادن، بل يجب تسليم كل إرهابي يتم إيواؤه وإطعامه في أفغانستان. وأخيراً نتوقع أن يكون هناك دمار كامل من المعسكرات الإرهابية. هذا ما قلته لهم؛ هذا ما أعنيه. ونتوقع منهم ليس فقط سماع ماأقوله، بل والقيام بشيء حيال ذلك». وفي 1 أكتوبر وافق الملا عمر على اقتراح قاضي حسين أحمد رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية لنقل بن لادن إلى باكستان، حيث سيُحتجز رهن الإقامة الجبرية في بيشاور وأمام محكمة دولية في إطار الشريعة الإسلامية. وقيل إن الاقتراح حصل على موافقة بن لادن. إلا أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف رفض الخطة لأنه لن يستطيع ضمان سلامة بن لادن. في 2 أكتوبر ناشد ضعيف الولايات المتحدة للتفاوض: لا نريد مضاعفة مشاكل الناس أو البلد أو المنطقة". وتوسل إلى أن الشعب الأفغاني يحتاج إلى الغذاء ويحتاج إلى المساعدة ويحتاج إلى مأوى وليس إلى حرب. إلا أنه كرر أنه لن يتم تسليم بن لادن ولا أي شخص آخر مالم يتم تقديم الأدلة. قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية رداً على سؤال حول مشاركة الأدلة مع طالبان:«إجابتي أولاً وقبل كل شيء هي أن هذا يثير دهشتي باعتباره طلبًا للتأخير والمراوغة وليس طلبًا جديًا. وثانيًا هم قد تأخروا بالفعل. وهو مطلوب منهم بموجب قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالتفجيرات في شرق إفريقيا لتسليم القاعدة وقيادتها، وإغلاق شبكة العمليات في بلادهم. يجب ألا يكون هناك مزيد من التأخير. ليس هناك سبب لطلب أي شيء آخر. فهم بالفعل تحت هذا الالتزام الدولي، وعليهم الوفاء به». دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير طالبان إلى تسليم الإرهابيين أو الاستسلام للسلطة. ومع ذلك تم عرض بعض الأدلة على تورط بن لادن في هجمات 11 سبتمبر على الحكومة الباكستانية، التي ذكر قادتها لاحقًا أن المواد التي شاهدوها «توفر أساسًا كافيًا لتوجيه الاتهام في محكمة قانونية». تبادل رئيس المخابرات الباكستانية الفريق محمود أحمد المعلومات التي قدمتها له الولايات المتحدة مع قادة طالبان. وأصدرت الحكومة البريطانية في 4 أكتوبر وثيقة تلخص الأدلة التي تربط بن لادن بالهجمات. وذكرت الوثيقة أن طالبان قد حُذرت مرارًا وتكرارًا في الماضي من إيواء بن لادن لكنها رفضت تسليمه كما طالب المجتمع الدولي. وادعوا أنهم قدموا الأدلة لطالبان حول تورط بن لادن في تفجيرات السفارة 1998 ومع ذلك لم يفعلوا شيئًا. في 5 أكتوبر عرضت طالبان محاكمة بن لادن في محكمة أفغانية، طالما قدمت الولايات المتحدة ماأسمته "دليلًا قويًا" على إدانته. رفضت حكومة الولايات المتحدة طلب الإثبات باعتباره طلبًا للتأخير أو المراوغة؛ قال قائد الناتو جورج روبرتسون إن الدليل واضح ومقنع. وفي 7 أكتوبر مع بدء حملة القصف الجوي الأمريكية، تجاهل الرئيس بوش الأسئلة المتعلقة بعرض طالبان وقال بدلاً من ذلك: «لقد حذرناهم، فالوقت يمضي». وفي اليوم نفسه بعثت وزارة الخارجية الحكومة الباكستانية برسالة أخيرة إلى طالبان: «تسليم كل قادة القاعدة أو سوف يتم تدمير كل ركن من أركان نظام طالبان». في 11 أكتوبر قال بوش لطالبان:"لا تزال أمامكم فرصة ثانية. فقط أحضروه واحضروا معه قادته ومعاونيه وغيرهم من البلطجية والمجرمين". وفي 14 أكتوبر عرض مولوي عبد الكبير الرجل الثالث في طالبان تسليم بن لادن إلى دولة ثالثة محايدة إذا قدمت الحكومة الأمريكية دليلاً على إدانته وأوقفت حملة القصف. ومن الواضح أنه لم يستجب لطلب تسليم إرهابيين آخرين مشتبه بهم باستثناء بن لادن. رفض الرئيس بوش العرض باعتباره غير قابل للتفاوض. في 16 أكتوبر طرح وزير خارجية طالبان متوكل عرضًا وسطًا أسقط طلب الأدلة. إلا أن المتوكل لم يكن جزءًا من الدائرة المقربة من الملا عمر، أراد أن يتوقف القصف ليحاول إقناعه بتبني حل وسط. الأساس القانوني للحرب. في 14 سبتمبر 2001 أصدر الكونجرس تشريعًا بعنوان «التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين»، ووقع عليه الرئيس بوش يوم 18 سبتمبر 2001. وأجاز استخدام القوات المسلحة الأمريكية ضد المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر ومن يؤويهم. أما المادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة الذي وقعت عليه جميع دول التحالف ومنها الولايات المتحدة التي صادقت عليه وجعلت منه قانون الدولة، تحظر تلك المادة «استخدام القوة أو التلويح بها ضد وحدة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي» إلا في الظروف التي يكون فيها جهاز مختص في الأمم المتحدة (مثل مجلس الأمن) قد أذن بذلك، أو في حالة الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من الميثاق. على الرغم من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC) لم يأذن بالحملة العسكرية بقيادة الولايات المتحدة، فقد جادل البعض بأنها شكل مشروع من أشكال الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة. جادل بعض مؤيدي شرعية الغزو بأنه لاحاجة لتفويض من مجلس الأمن الدولي، لأن الغزو كان عمل دفاع جماعي عن النفس منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وبالتحديد قيل إن سلسلة قرارات مجلس الأمن بشأن أفغانستان تنص على إمكانية إثبات أن طالبان مسؤولة بشكل غير مباشر عن هجمات القاعدة، على أساس توفير أفغانستان الملاذ الآمن لهم. أما الرافضون فقد قالوا أن الغزو هي عملية غير قانونية بموجب المادة 51 لأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر لم تكن "هجمات مسلحة" من دولة أخرى، كما هو محدد بموجب المادة 51 من الميثاق: فأفغانستان لم ترتكب ذلك الجرم، ولكن كان من جهات فاعلة من غير الدول. وجادلوا بأن الإجراءات التي اتخذها الإرهابيون في الحادي عشر من سبتمبر لم تُنسب إلى أفغانستان. يتوافق هذا الموقف مع السوابق القضائية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية والتي تباطأت في الاعتراف بالهجمات التي نفذتها جهات من غير الدول على أنها تُنسب إلى الدول، حتى في الحالات التي تقدم فيها الدول دعمها لأعمال الجهات أو التنظيمات الفاعلة. وقال آخرون أنه حتى لو كانت هجمات 11 سبتمبر تُعزى إلى أفغانستان، فإن رد تحالف الناتو لم يكن دفاعًا عن النفس، لأن هذه الأعمال لا تلبي اختبار التناسب حسب القانون الدولي، كما ذكر في . وفي 20 ديسمبر 2001 بعد أكثر من شهرين من بدء الهجوم، أجاز مجلس الأمن الدولي إنشاء قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) لمساعدة السلطة الأفغانية المؤقتة في الحفاظ على الأمن. لم يصدر هذا القرار أي تصريحات صريحة بشأن شرعية الحرب ولكنه قرر أن "الوضع في أفغانستان لا يزال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين" بينما يعيد تأكيد التزامه القوي بالسيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية والوحدة الوطنية لأفغانستان . 2001: الإطاحة بطالبان. هيكل القيادة. تحت القيادة العامة للجنرال تومي فرانكس رئيس أركان القيادة المركزية الأمريكية، تم تشكيل أربع فرق عمل رئيسية لدعم عملية الحرية الدائمة: فرقة العمليات الخاصة المشتركة، قوة المهام الجبلية، وفرقة العمل المشتركة بين الوكالات لمكافحة الإرهاب، وفرقة العمليات المدنية العسكرية للتحالف. وفرقة العمليات الخاصة هي مزيج من العمليات السوداء والبيضاء، وتتكون من ثلاث فرق عمل: العمليات الخاصة المشتركة الشمالية في 10 أكتوبر 2001، وانتشارها في شمال أفغانستان، وفرقة العمليات الخاصة المشتركة الجنوبية في 10 أكتوبر 2001، وانتشارها في جنوب أفغانستان، ومهامها هو الاستطلاع والاستفادة من المواقع الحساسة، وتقديم المشورة للميليشيات المناهضة لطالبان. وفرقة عمليات السيف (أعيد تسميتها لاحقًا باسم Task Force 11) شكلت في أكتوبر 2001، وهي وحدة للعمليات السوداء تحت الإدارة المباشرة لقيادة العمليات الخاصة المشتركة، وهدفها الأساسي هو إمساك أو قتل القيادات العليا والأهداف الثمينة في كل من القاعدة وطالبان. أما قوة المهام الجبلية المشتركة التقليدية إلى حد كبير. فإنها شكلت في البداية من ثلاثة قيادات فرعية، لكن واحدًا فقط كان عبارة عن قوة عمليات خاصة - فرقة العمل 64. ساهم مشاة البحرية الأمريكية في فرقة العمل 58. كانت فرقة العمل المشتركة بين الوكالات لمكافحة الإرهاب نشاطًا للتكامل والاندماج الاستخباراتي أداره أفراد من جميع الوحدات المشاركة في عملية الحرية الدائمة - أفغانستان، سواء الولايات المتحدة أو التحالف ومعهم عدد من المخابرات المدنية ووكالات إنفاذ القانون. بلغ مجموعهم 36 فردًا عسكريًا، بالإضافة إلى 57 من وكالات مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى ضباط اتصال من قوات العمليات الخاصة التابعة للتحالف. وأدمجت عمليات القوة المتقدمة إداريًا في تلك القوة، وهي عبارة عن وحدة استطلاع قوامها 45 فردًا مكونة من متخصصين في استطلاع قوة دلتا مدعومة بمجموعات مختارة من قوة عمليات البحرية الخاصة، وبدعم من خبراء فنيي دعم الاستخبارات. تم وضع قوة عمليات القوة المتقدمة لدعم فرقة عمليات السيف وتكليفها بالإعداد الاستخباري لساحة المعركة، والعمل عن كثب مع وكالة المخابرات المركزية وتقديم تقارير مباشرة إلى عمليات السيف. وقد أجرت القوة المتقدمة حملة استطلاع سرية بإرسال فرق صغيرة مكونة من شخصين أو ثلاثة أفراد إلى الخطوط الخلفية للقاعدة في الحدود مع باكستان، ونشر مراكز مراقبة لمراقبة تحركات العدو وأرقامه والإبلاغ عنها بالإضافة إلى الاستطلاع البيئي؛ تم إنجاز الكثير من العمل سيرًا على الأقدام أو في مركبات التضاريس. أما فرقة العمل الأخيرة التي دعمت عملية الحرية الدائمة هي فرقة العمليات المدنية العسكرية للتحالف، والتي كانت مسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية والجهود الإنسانية. الخطوة الأولى. بعد خمسة عشر يومًا من هجوم 11 سبتمبر، أي في يوم 26 سبتمبر، دخلت وادي بنجشير مروحية ميل مي-17 تابعة لوكالة المخابرات المركزية بها سبعة أو ثمانية أعضاء من قسم الأنشطة الخاصة ومركز مكافحة الإرهاب التابعين للوكالة. وشكلوا فريق الاتصال بشمال أفغانستان وسمي بالرمز "Jawbreaker". وأحضروا معهم ثلاثة صناديق من الورق المقوى مملوءة بـ 3 ملايين دولار من فئة 100 دولار لشراء الذمم. ثم تواصلوا مع الجنرال محمد فهيم قائد قوات التحالف الشمالي في وادي بنجشير، حيث مهد الطريق لإدخال القوات الخاصة للجيش في المنطقة. جلب الفريق معه أجهزة اتصالات عبر الأقمار الصناعية لجعل تقاريره الاستخباراتية أن تكون متاحة على الفور لموظفي المقر الرئيسي في لانجلي والقيادة المركزية المسؤولين عن عملية رياح الهلال وعملية الحرية الدائمة. قام الفريق أيضًا بتقييم الأهداف المحتملة لعملية رياح الهلال، وتوفير البحث والإنقاذ القتالي في الحالات القصوى ويمكن أن يوفر تقييم أضرار القنابل للحملة الجوية. في 28 سبتمبر 2001 وافق وزير الخارجية البريطاني جاك سترو على نشر ضباط جهاز الاستخبارات البريطاني في أفغانستان، باستخدام الأشخاص المتعاونين مع المجاهدين في الثمانينيات والذين لديهم مهارات لغوية وخبرات إقليمية. وفي نهاية الشهر هبطت مجموعة من ضباط MI6 ومعهم 7 ملايين دولار في شمال شرق أفغانستان، واجتمعوا مع الجنرال محمد فهيم من التحالف الشمالي وبدأوا العمل مع جهات اتصال أخرى في الشمال والجنوب لبناء تحالفات، لتأمين دعم وشراء أكبر عدد ممكن من قادة طالبان لتغيير موقفهم أو ترك القتال. بداية القصف الجوي. في 7 أكتوبر 2001 بدأت الولايات المتحدة رسميًا عملياتها العسكرية في أفغانستان. وردت أنباء عن غارات جوية في كابل ومطارها وقندهار (مدينة الملا عمر) وفي مدينة جلال آباد. في اليوم السابق على بدء القصف أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً حثت فيه على عدم تقديم دعم عسكري لتحالف الشمالي بسبب سجله الحقوقي. في الساعة 17:00 بالتوقيت العالمي أكد الرئيس بوش الضربات في خطابه للأمة، كما خاطب رئيس الوزراء بلير شعبه. وصرح بوش بأنه سيتم استهداف مواقع عسكرية تابعة لطالبان وأراضي تدريب إرهابيين. سيتم إسقاط الغذاء والدواء والإمدادات على رجال ونساء وأطفال أفغانستان الجياع «المعذبين». تم تدمير معظم صواريخ طالبان أرض-جو SA-2 وSA-3 التي عفا عليها الزمن، بالإضافة إلى وحدات الرادار والقيادة المستهدفة في الليلة الأولى إلى جانب أسطول طالبان الصغير من طائرات ميج-21 وسوخوي سو-17. قصفت الطائرات الأمريكية معسكرات التدريب والدفاعات الجوية لطالبان، ومنها مروحيات الهجومية أباتشي. أطلقت البارجات والمدمرات الأمريكية وغواصات البحرية الملكية عدة صواريخ توماهوك كروز. ركزت الضربات في البداية على كابول وجلال أباد وقندهار. في غضون أيام قليلة تعرضت معظم مواقع تدريب طالبان لأضرار بالغة ودمرت الدفاعات الجوية. ركزت الحملة على أهداف القيادة والسيطرة والاتصالات. عدا صمود الجبهة المواجهة للتحالف الشمالي ولكن لم تحصل أي مواجهات ميدانية ناجحة هناك. خلال الضربات الجوية الأولية، كانت حامية من اللواء 055 بالقرب من مزار شريف واحدة من أولى الأهداف للطائرات الأمريكية. ووصف دونالد رامسفيلد القوات بأنها "القوة البرية التي يهيمن عليها تنظيم القاعدة". وكان بن لادن قد نشر في وقت سابق شريط فيديو يدين فيه جميع الهجمات في أفغانستان. في 18 أكتوبر 2001 تم نقل مفرزة العمليات ألفا المكونة من 12 فردًا من مجموعة القوات الخاصة الخامسة بالإضافة إلى وحدات التحكم في القتال الجوي بواسطة مروحية من قاعدة كرشي خان أباد الجوية في أوزبكستان أكثر من عبر جبال هندو كوش في ظروف عدم الرؤية بواسطة طائرتي هليكوبتر من طراز MH-47E من طراز شينوك إلى وادي داريسوف جنوب مزار شريف مباشرة. وارتبطوا مع وكالة المخابرات المركزية والتحالف الشمالي. وفي غضون أسابيع قليلة استولى تحالف الشمال بمساعدة القوات البرية والجوية الأمريكية على عدة مدن رئيسية من طالبان. عملية الكركدن والوزغ. في ليلة 19 أكتوبر 2001 هبط 200 مظلي من 4 طائرات لوكهيد إم سي-130 على الهدف المسمى كركدن، وهو مدرج هبوط جنوب قندهار، مشطته طائرات لوكهيد إيه سي-130، وقبلها تم تنظيف الموقع بواسطة قاذفات الشبح B2 spirit. أمّن المظليون المكان وأنشئوا (نقطة التسليح وإعادة التزود بالوقود متقدمة) باستخدام قربة الوقود من MC-130s؛ مهدت المهمة الطريق لاستخدامه ليكون مدرج الطائرات لاحقًا، وكانت من أولى القوات التقليدية التي تطأ أفغانستان. لم تقع إصابات في العملية نفسها، على الرغم من مقتل اثنين منهم عندما تحطمت مروحيتهم MH-60L بسبب انعدام الرؤية الجزئي من موقع انطلاقهم في باكستان. في الوقت نفسه قامت مجموعة من عملاء قوة دلتا بتنفيذ عملية خارج قندهار في موقع معروف باسم أوبجكتيف جيكو - كان الهدف هو الملا عمر، الذي كان يشتبه في أنه كان في معتكفه الصيفي في التلال فوق قندهار. أقلعت أربع طائرات هليكوبتر من طراز MH-47E من حاملة الطائرات يو إس إس كيتي هوك (التي هي قاعدة لقوات العمليات الخاصة) في المحيط الهندي وعلى متنها 91 جنديًا. تم تنظيف المنطقة المستهدفة بنيران طائرات AC-130 وبلاك هوك. لم يواجه المهاجمون أي مقاومة على الهدف ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود زعيم طالبان، لذلك تحولوا إلى استغلال الموقع المستهدف لأي معلومات استخباراتية. وبينما كانت الفرق تستعد للخروج اقتربت قوة كبيرة من طالبان من المجمع واشتبكت مع القوات الأمريكية بنيران الأسلحة الصغيرة وقذائف الآر بي جي. اشتبك مشغلو قوة دلتا والمظليون مع جنود طالبان وتطور إلى إطلاق نار كثيف. وقد تمكنت القوة المهاجمة بقطع الاتصال والانسحاب إلى منطقة هبوط طائرات الهليكوبتر. فقدت إحدى طائرات MH-47E منظومة العجلات بعد اصطدامها بجدار لاستخراج القوة الأرضية. وقتل نحو 30 من مقاتلي طالبان في الاشتباك. لم يُقتل جنود أمريكيون، لكن أصيب 12 عاملًا في دلتا. تم إيقاف خطط دلتا في ترك فريق استطلاع في المنطقة بسبب وجود طالبان. القصف الجوي المستمر. انقسمت مفرزة العمليات ألفا «595 ODA» إلى مجموعتين: ألفا وبرافو. امتطت ألفا على ظهور الخيل مع قوات الجنرال دوستم الأوزبكية إلى مقره للتخطيط للهجوم الوشيك على مزار شريف. وتم تكليف برافو بتطهير وادي داريسوف التابع لطالبان والسفر إلى جبال ألما تاك لإلقاء نظرة فاحصة على منطقة عملياتها. في 20 أكتوبر 2001، وجه عنصر ألفا من 595 ODA أول قنبلة ذخائر الهجوم المباشر المشترك من طائرة B-52، مما أثار إعجاب دوستم، الذي سخر على طالبان في ترددات الراديو الخاصة بهم. وبعد أسبوعين من بدء الحملة طالب تحالف الشمال بأن تركز الحملة الجوية بشكل أكبر على الخطوط الأمامية. وطالبوا بضربات جوية على الأهداف وقصف مركبات طالبان، والأسلحة المضادة للطائرات، ومدرعاتهم وخنادقهم وإمدادات الذخيرة. أجرت الولايات المتحدة حربًا نفسية خاصة بها مع طائرات EC-130E Commando Solo التي بثت إرسالًا إذاعيا باللغتين الدارية والباشتو إلى المدنيين الأفغان. تم إسقاط أجهزة الراديو مع الطرود الإنسانية التي تم إصلاحها لتلقي الأخبار والموسيقى الأفغانية فقط من محطة إذاعية تابعة للتحالف. كما أسقطت طائرات العمليات الخاصة التابعة للقوات الجوية أعدادًا ضخمة من منشورات للحرب النفسية، واتهمت طالبان والقاعدة بأنهم مجرمين دمروا أفغانستان، ووعدوا بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى مكان وجود بن لادن. وفي بداية نوفمبر هاجمت الطائرات الأمريكية الخطوط الأمامية بقنابل « » -وهي قنابل محمولة جوا هائلة القوة تستمد قوتها التدميرية من خليط نترات الأمونيوم ومسحوق الألمنيوم بالهواء- وطائرات حربية من طراز إيه سي -130. وفي الثاني من نوفمبر دُمِرّت خطوط طالبان الأمامية وبدا أن الزحف نحو كابول ممكناً. ووفقًا للمؤلف ستيفن تانر؛ ساهم فريق برافو التابع لـ ODA 595 في إرشاده للغارات الجوية في وادي داري سوف، مما أدى إلى قطع وتدمير تعزيزات طالبان وإحباط محاولاتها للتخفيف من قواتها المحاصرة في الشمال. وبدأت الضربات الجوية شبه المستمرة تزيد من التأثير بقوة، وبدأت طالبان في الانسحاب نحو مزار شريف. تبعتها قوات دوستم وفريق ألفا التابع لـ ODA 595، وتوقفوا مؤقتًا فقط للمساعدة بإلقاء المزيد من القنابل على مقاتلي طالبان باستخدام محدد الليزر لقوات العمليات الخاصة (SOFLAM)، وهو جهاز ينبعث من نقطة التصويب بالليزر ويمكن أن تتبعها قنبلة ذكية مثل ذخائر الهجوم المباشر المشترك. وفي سهول شومالي بدأ ODA 555 وفريق CIA Jawbreaker الملحق بقوات فهيم خان في توجيه ضربات جوية على مواقع طالبان المتحصنة في الطرف الجنوبي الشرقي من القاعدة الجوية السوفيتية السابقة في بغرام. أقاموا نقطة مراقبة في برج مراقبة حركة جوي مهجور وبه خطوط رؤية مثالية، بتوجيه قنبلتين Daisy Cutter مما دمر خطوط طالبان. وفي 5 نوفمبر 2001، توقف تقدم دوستم وقواته في قرية باي بيش التي تسيطر عليها طالبان في وادي داري سوف الحيوية استراتيجيًا. وقد تمكنت طالبان المتحصنة من صد هجومين سابقين للتحالف الشمالي. فأعد دوستم رجاله لمتابعة عملية قصف من طائرة B-52 بسلاح الفرسان، وبينما كانت الطائرة B-52 تقترب الموقع، فأسقطت ثلاثة أو أربع قنابل على مواقع طالبان، فتمكن رجال دوستم من القضاء على المدافعين هن طالبان. ذهب بوش إلى نيويورك في 10 نوفمبر 2001 ليلقي كلمة أمام الأمم المتحدة. وقال إن الولايات المتحدة ليست فقط في خطر التعرض لمزيد من الهجمات، ولكن كذلك جميع الدول الأخرى في العالم. لاحظ تانر أن «كلماته لها تأثير. وجددت معظم الدول دعمها للجهود الأمريكية، بما في ذلك التزامات المساعدة المادية من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان ودول أخرى». تولى مقاتلو القاعدة الأمن في المدن الأفغانية. وكانت قوات التحالف الشمالي تخطط للاستيلاء على مزار شريف، وقطع خطوط إمداد طالبان لتمكين وصول المعدات من الشمال ثم مهاجمة كابول. خلال الأشهر الأولى كان للجيش الأمريكي وجود محدود على الأرض. فقد نسقت القوات الخاصة وضباط الاستخبارات مع الميليشيات الأفغانية وتقدموا بعد تعطيل حركة طالبان بالقصف الجوي. تقع جبال تورا بورا شرق كابول على الحدود الباكستانية. يعتقد محللون أميركيون أن طالبان والقاعدة قد حفروا فيها شبكات محصنة من الكهوف والمخابئ تحت الأرض. وقد تعرضت المنطقة لقصف مكثف من طائرات B-52. بدأت أهداف الولايات المتحدة تبتعد عن أهداف التحالف الشمالي. فالولايات المتحدة كانت تواصل البحث عن أسامة بن لادن، بينما أراد تحالف الشمال القضاء على طالبان. معركة مزار شريف. تعد مزار شريف مهمة لأنها موطن ضريح علي أو المسجد الأزرق وهو موقع إسلامي مقدس، ولأنها مركز نقل مهم بمطارين رئيسيين وطريق إمداد رئيسي يؤدي إلى أوزبكستان. فالاستيلاء على المدينة يمكّن من وصول المساعدات الإنسانية للتخفيف من أزمة غذاء تلوح في الأفق هددت أكثر من ستة ملايين شخص بالمجاعة. وكان العديد ممن هم في أمس الحاجة إليها يعيشون في مناطق ريفية جنوب وغرب مزار الشريف. وفي 9 نوفمبر 2001 تغلبت قوات التحالف الشمالي بقيادة دوستم وعطا محمد نور على المقاومة عبر جسر بل-إمام-بخري واستولت على القاعدة العسكرية الرئيسية بالمدينة والمطار. ساعد أعضاء ODA 595 و ODA 534 ومعهم سبعة أعضاء من وكالة المخابرات المركزية حوالي 2000 عضو من التحالف الشمالي في مهاجمة مزار شريف على ظهور الخيل والشاحنات الصغيرة وعربات BMP الناقلة الأفراد. استخدمت القوات الأمريكية الدعم الجوي لتدمير مدرعات ومركبات طالبان. بعد معركة قصيرة ولكنها دامية استمرت 90 دقيقة، انسحبت طالبان مما أدى إلى احتفالات. وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى أن مذبحة قامت بها قوات التحالف الشمالي قد جرت بعد استسلام المدافعين في المدرسة، قبل لحظات من قيام طائرة حربية أمريكية بإلقاء قنبلتين أو أربع قنابل زنة ألف رطل. وانتشر المقاتلون بسرعة للهروب، فأطلق التحالف الشمالي النار عليهم أثناء فرارهم، مما أدى إلى مقتل 800 شخص. وذكرت تقارير لاحقة أن التحالف الشمالي قام بقصف المدرسة، بدلاً من قيام طائرة حربية أمريكية بإلقاء القنابل عليهم، وبعد المعركة، حصل ستيفن تومات على وسام النجمة الفضية لإرشاده في الهجوم الجوي على ست سيارات ومدرسة. كان سقوط المدينة بمثابة ضربة هيكلية لطالبان، وأثبت في النهاية أنه صدمة كبيرة، نظرًا لأن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) كانت تعتقد أن المدينة ستبقى بيد طالبان حتى العام التالي وأي معركة محتملة ستتطلب تقدمًا بطيئًا للغاية. بعد شائعات بأن الملا داد الله كان متجهًا لاستعادة المدينة بما يصل إلى 8000 مقاتل، تم نقل ألف جندي أمريكي من الفرقة الجبلية العاشرة جواً إلى المدينة، مما وفر أول موقع قوي يمكن من خلاله الوصول إلى كابل وقندهار. أصبح لدى القوات الجوية الأمريكية الآن مطار يسمح لها بالتحليق بمزيد من الطلعات الجوية لمهام إعادة الإمداد. بدأت القوات المدعومة من الولايات المتحدة على الفور بالبث من راديو مزار الشريف، قناة صوت الشريعة السابقة لحركة طالبان، ومن ضمنها خطاب للرئيس السابق رباني. في 10 نوفمبر تم إدخال مشغلين من سرب C SBS عبر طائرتين من طراز C-130 في مطار بغرام بعد الاستيلاء عليه، وتسبب في حدوث مأزق سياسي فوري مع قيادة التحالف الشمالي، التي ادعت أن البريطانيين فشلوا في التشاور بشأن الانتشار. لم تقدم الحكومة البريطانية أي تحذير مسبق أو طلبت إذنًا من التحالف الشمالي للانطلاق. وكان وزير خارجية تحالف الشمال عبد الله عبد الله غاضبًا لأنه اعتبر أن الوصول غير المرغوب فيه انتهاك للسيادة، واشتكى بمرارة إلى رئيس المكتب الميداني لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مهددًا بالاستقالة إذا لم ينسحب البريطانيون. كما حدث نبهت الحكومة البريطانية نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان من أنها تنشر قوات في بغرام، وإن كان ذلك في ملحوظة بسيطة. عند وصوله في الرحلة الأولى تجاهل العميد غرايم لامب مدير القوات البريطانية الخاصة عبد الله وتوجه إلى وادي بنجشير، حيث قدم احترامه لقبر أحمد شاه مسعود وأجرى محادثات مع قادة تحالف الشمال. حاول وزير الخارجية البريطاني طمأنة تحالف الشمال بأن الانتشار لم يكن طليعة لجيش حفظ السلام البريطاني، لكن قادة التحالف الشمالي لم يصدقوه؛ ومع تهديد تحالف الشمال بإطلاق النار على ناقلات القوات الجوية الملكية الوافدة تم تعليق الانتشار. في 11 نوفمبر في وسط شمال أفغانستان، قدمت ODA 586 النصيحة للجنرال داود خان خارج مدينة تالقان لتنسيق مجموعة من الضربات الجوية التمهيدية. ولكن فاجأ الجنرال الجميع بشن هجوم مشاة مرتجل حاشد على طالبان التي تسيطر على المدينة. وقبل أن يتم إسقاط القنبلة الأولى سقطت المدينة. سقوط كابل. في ليلة 12 نوفمبر فرت قوات طالبان من كابل. فدخلتها في اليوم التالي قوات التحالف الشمالي (بدعم من ODA 555)، فأصبحت كابل بيدهم. وبعد سقوطها توالت الانهيارات في مواقع طالبان. فسقطت جميع المقاطعات الأفغانية على طول الحدود الإيرانية في غضون 24 ساعة، بما فيها هرات. واستولى قادة البشتون المحليون وأمراء الحرب على جميع أنحاء شمال شرق أفغانستان مثل جلال آباد. وتراجعت معاقل طالبان في الشمال إلى مدينة قندوز الشمالية. وفي 13 نوفمبر بدأت قوات طالبان والقاعدة -وزعيمهم بن لادن- بالتحصن في تورا بورا، على بعد جنوب غرب جلال أباد. قام ما يقرب من 2000 من مقاتلي القاعدة وطالبان بتحصين أنفسهم في مواقع داخل المخابئ والكهوف. وفي يوم 16 نوفمبر كانت آخر معاقل طالبان في شمال أفغانستان تحت الحصار. وواصل ما يقرب من 10,000 من مقاتلي طالبان المقاومة. ولكن وبسبب الخسائر الجسيمة أجبروا على التراجع نحو قندهار، مهد وموطن حركة طالبان وتورا بورا. فبدأت الولايات المتحدة في قصف معاقل الجبال في تورا بورا. في نفس الوقت كان عملاء وكالة المخابرات المركزية والقوات الخاصة ينشطون في المنطقة، وقاموا بتجنيد أمراء الحرب المحليين والتخطيط لشن هجوم كبير. في غضون ذلك تمكنت الولايات المتحدة من تعقب وقتل الرجل الثالث في القاعدة محمد عاطف بقنبلة في منزله في كابل بين 14 و 16 نوفمبر 2001 مع حارسه أبو علي اليافعي وستة آخرين. وفي أماكن أخرى في أفغانستان انضمت القوات الخاصة البريطانية والأمريكية إلى التحالف الشمالي والجماعات المعارضة الأخرى للسيطرة على هرات في نوفمبر 2001. كما نشرت كندا وأستراليا قواتهما، وطلبت دول أخرى الإذن بالتمركز والوصول والتحليق. معركة ترين كوت. في 14 نوفمبر 2001 دخلت 4 مروحيات بلاك هوك MH-60K وبها وحدة (ODA 574) وحامد كرزاي مع قوة صغيرة من رجاله إلى ولاية أروزكان. وماأن سمع أهالي بلدة ترين كوت باقتراب قوة كرزاي حتى ثاروا وطردوا مسؤولي طالبان. دخل كرزاي القرية للقاء شيوخ البلدة. وأثناء وجوده هناك حشدت طالبان قوة من 500 رجل لاستعادة البلدة. فنشر كرزاي قوته الصغيرة بالإضافة إلى وحدة (ODA 574) لمنع تقدمهم. بالاعتماد بشدة على الدعم الجوي الموجه، تمكنت القوات الأمريكية من إيقاف تقدم طالبان وإبعادهم عن المدينة. كانت هزيمة طالبان في ترين كوت انتصارًا مهمًا لكرزاي، الذي استخدم النصر لتجنيد المزيد من الرجال في عصابته الوليدة. وازدادت قوته لتصل إلى حوالي 800 رجل. وفي 30 نوفمبر غادروا ترين كوت متوجهين نحو قندهار. سقوط قندوز. بدأ التركيز على قندوز آخر معاقل طالبان في الشمال؛ مع تزايد القصف على تورا بورا، استمر حصار قندوز. بدأ الجنرال داود خان و ODA 586 بتوجيه ضربات جوية ضخمة لإضعاف معنويات المدافعين من طالبان. بعد 11 يومًا من القتال والقصف، استسلم مقاتلو طالبان لقوات التحالف الشمالي في 23 نوفمبر. ولكن قبلها بوقت قصير وصلت طائرات باكستانية لإجلاء أفراد المخابرات والجيش الذين كانوا يساعدون في قتال طالبان ضد التحالف الشمالي. يُزعم أن الجسر الجوي قد أدى إلى إجلاء ما يصل إلى خمسة آلاف شخص، ومنهم عناصر طالبان والقاعدة. في أوائل ديسمبر 2001 مع انتهاء الغزو الأمريكي لأفغانستان تقريبًا، نقلت مليشيا جنبش حوالي 7500 من سجناء طالبان من قندوز إلى سجن شبرغان، وهي مليشيا قادها الجنرال عبد الرشيد دوستم وكانت تقاتل طالبان إلى جانب القوات الخاصة الأمريكية. مات من 1000إلى 3000 من سجناء طالبان اختناقًا في حاويات الشحن المعدنية المكتظة عند نقلهم بالشاحنات، أو قتلوا بالرصاص في حادث يعرف باسم مذبحة دشت ليلي. وقتل البعض بالرصاص عندما رمى الحراس الحاويات لفتح ثقوب للهواء. تم دفن الموتى في قبور يعتقد أنها في صحراء دشت ليلي غرب شبرغان في ولاية جوزجان. معركة قلعة جنكي. في 25 نوفمبر عندما تم نقل سجناء طالبان إلى قلعة جنكي بالقرب من مزار شريف، هاجم عدد قليل من طالبان حراس من التحالف الشمالي. أثار هذا الحادث السجناء فتمرد منهم 600 سجين، سرعان ما استولوا على النصف الجنوبي من القلعة التي تعود للقرون الوسطى، وبها مستودع أسلحة مليء برشاشات كلاشنكوف وقاذفات آر بي جي وأسلحة الطاقم. قُتل جوني ميشيل سبان أحد اثنين من عملاء وكالة المخابرات المركزية بالقلعة وكانا يستجوبون السجناء، مما مثل أول وفاة قتالية للأمريكان. تمكن العميل الآخر من إجراء اتصالات مع القيادة المركزية الأمريكية التي نقلت طلبه للمساعدة إلى قوات العمليات الخاصة في مزار شريف. فوصل عملاء القبعات الخضراء و CIA في شاحنات صغيرة وبدأوا في الاشتباك مع السجناء المتمردين، وجرت معركة ضارية لوقف تمدد الانتفاضة؛ وخلال تلك الفترة هرب عميل CIA الآخر. استمرت المعركة على مدار 4 أيام، واستدعت القبعات الخضراء غارات جوية متعددة على أسرى طالبان، ومنها توجيه قنابل ذخائر الهجوم المباشر المشترك. واصلت الطائرات الحربية من طراز AC-130 القصف الجوي طوال الليل، وفي اليوم التالي (27 نوفمبر) تم كسر التمرد أخيرًا حيث أحضرت دبابات التحالف الشمالي T-55 إلى الفناء المركزي لإطلاق قذائف على العديد من المنازل السكنية التي تحتوي على طالبان. استمر القتال بشكل متقطع في الأسبوع حيث تم مسح البقايا الأخيرة من قبل قوات التحالف الشمالي لدوستم. تم سحق التمرد بعد سبعة أيام من القتال. نجا 86 طالبان وقتل حوالي 50 من جنود التحالف الشمالي. كانت الثورة المعركة الأخيرة في شمال أفغانستان. الاستيلاء على قندهار. بدأ حامد كرزاي ومعه وحدة «ODA 574» بالتحرك نحو قندهار، فجمع حوالي 800 مقاتل من قبائل البشتون المحلية الصديقة، ليكونوا ميليشيا تابعة له. واشتبكوا ليومين مع طالبان، التي حفرت في قمم التلال المطلة على جسر سيد ألما كالاي الاستراتيجي، ولم يتمكنوا من الاستيلاء على الجسر إلا بمساعدة القوة الجوية الأمريكية وفتحوا الطريق إلى قندهار. وبدأت قندهار آخر معاقل طالبان تتعرض لحصار شديد في نهاية نوفمبر. وضغط قرابة 3000 مقاتل قبلي بقيادة كرزاي وغل أغا شيرزي -حاكم قندهار قبل استيلاء طالبان على السلطة- على قوات طالبان من الشرق وقطعوا خطوط الإمداد الشمالية إلى قندهار. وبدا التحالف الشمالي يظهر في الأفق في الشمال والشمال الشرقي. تسللت «ODA 583» إلى وادي شين ناراي جنوب شرق قندهار لدعم غل أغا شيرزي حاكم قندهار السابق. وأنشأت في 24 نوفمبر مركز مراقبة سري سمح لها بطلب القصف الناري الجوي على مواقع طالبان. وفي يوم 25 نوفمبر أقام ما يقرب من 1000 من مشاة البحرية الأمريكية قدموا على متن طائرات هليكوبتر من طراز CH-53E Super Stallion وطائرات C-130 قاعدة عمليات متقدمة تعرف باسم «Camp Rhino» في صحراء جنوب قندهار. كانت هذه أول قاعدة للتحالف، ومكنت من تشكيل قواعد أخرى. وقعت أول معركة كبيرة شاركت فيها القوات البرية الأمريكية بعد يوم واحد من بناء المخيم، عندما اقتربت 15 عربة مدرعة تابعة لطالبان من القاعدة وتعرضت لهجوم بطائرات هليكوبتر حربية، مما أدى إلى تدمير العديد منها. في غضون ذلك استمرت الضربات الجوية في قصف مواقع طالبان داخل المدينة حيث الملا عمر الذي بقي متحديًا على الرغم من أن حركته كانت مسيطرة على أربعة ولايات فقط من بين 30 ولاية نهاية نوفمبر، ودعا قواته للقتال حتى الموت. في 5 ديسمبر سقطت قنبلة بسعة 2000 رطل وموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على وحدة القبعات الخضراء «ODA 574»، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة بقية الفريق، كما قتل أكثر من 20 من أفراد مليشيا كرزاي وأصيب كرزاي نفسه بجروح طفيفة. في 6 ديسمبر أُُبلغ كرزاي بأنه سيكون الرئيس القادم لأفغانستان، كما تفاوض على استسلام ناجح لكل من قوات طالبان المتبقية حول سيد ألما كالاي ومدينة قندهار بأكملها. بدأت وحدتي ODA 524 و ODB 570 وميليشيا كرزاي حملتهم الأخيرة لتطهير المدينة. رفضت الحكومة الأمريكية العفو عن عمر أو أي من قادة طالبان. وفي 7 ديسمبر استولت قوات شيرزي على مطار قندهار وتحركت في المدينة. خرج الملا عمر من قندهار مع مجموعة من الموالين وانتقل إلى الشمال الغربي إلى جبال ولاية أروزكان. وقد ورد آخر مرة شوهد فيها وهو يغادر في قافلة من الدراجات النارية. وفر قادة طالبان الآخرون إلى باكستان عبر ممرات بعيدة في ولايتي بكتيا وبكتيكا. استسلمت بلدة سبين بولدك الحدودية في نفس اليوم إيذانا بنهاية سيطرة طالبان في أفغانستان. استولت المليشيات الأفغانية بقيادة غل أغا شيرزي على قندهار، بينما سيطرت قوات المارينز الأمريكية على المطار وأقامت قاعدة أمريكية. معركة تورا بورا. بعد سقوط كابول وقندهار، انسحب ابن لادن ومعه زعماء القاعدة وقادة بارزون آخرون إلى جلال أباد بولاية ننكرهار، ومن هناك انتقلوا إلى منطقة تورا بورا في على بعد 20 كيلومترًا من الحدود الباكستانية. - حيث كانت هناك شبكة من الكهوف ودفاعات معدة استخدمها المجاهدون خلال الحرب السوفيتية الأفغانية. أرشدت عمليات اعتراض الاتصالات واستجواب مقاتلي طالبان والقاعدة الأسرى إلى وجود أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب واحتمال وجود أشخاص مهمين في تلك المنطقة أو انتقلوا إليها؛ بدلاً من الالتزام بالقوات التقليدية، اتخذت القيادات العليا في البيت الأبيض والبنتاغون قرارًا بعزل وتدمير عناصر القاعدة في المنطقة بقوات العمليات الخاصة الأمريكية بدعم قوات الميليشيات الأفغانية - بسبب الخوف من تكرار تجربة السوفييت في المنطقة. تم إرسال ODA 572 وفريق CIA Jawbreaker إلى تورا بورا لتقديم المشورة للقوات الشرقية المناهضة لطالبان بقيادة اثنين من أمراء الحرب: ومحمد زمان (كليهما كان لديه انعدام ثقة شديد تجاه الآخر)؛ استخدمت وكالة المخابرات المركزية العملة الصعبة في تجنيد حوالي 2500 إلى 3000 من الميليشيات الأفغانية للمعركة القادمة؛ استخدمت القاعدة تورا بورا ليكون حصنها الأخير. مع انطلاق المعركة ارشدت وحدة «ODA 572» الطيران بضربات جوية دقيقة (15,000 رطل كانت تستخدم في كثير من الأحيان «Daisy Cutters»)، في حين أطلقت الميليشيات الأفغانية عددًا من الهجمات سيئة التنسيق والتنفيذ على مواقع «القاعدة» الثابتة مع امكانية نجاح يمكن التنبؤ بها. اكتشفت القبعات الخضراء أن الميليشيات تفتقر إلى الدافع والمهارة للمعركة: وفقًا وحدة «ODA 572» فإنهم يكسبون الأرض في الصباح بعد الضربات الجوية الأمريكية ثم يتخلون عن تلك المكاسب في نفس اليوم، كما أنهم ينسحبون إلى قواعدهم ليلاً للنوم. مع ضعف هجوم المليشيات الأفغانية وضغط وحدتي CIA و ODA الشديد، تم اتخاذ قرار بنشر المزيد من القوات في المعركة. تم نشر 40 عسكريا من دلتا فورس في تورا بورا وتولوا القيادة التكتيكية للمعركة من وكالة المخابرات المركزية، وانضم إلى مجموعة دلتا فورس عددًا من أعضاء جهاز الاستخبارات البريطاني إلى جانب SBS. توزعت مجموعة دلتا إلى فرق صغيرة مدمجة داخل الميليشيات وأرسلوا مشغلي الاستطلاعالخاصين بهم لالتقاط مسار بن لادن، في النهاية وبمساعدة القبعات الخضراء ومشغلي وكالة المخابرات المركزية الذين داهنوا المليشيات، تم إحراز بعض التقدم. وافق قائد مجموعة دلتا على تقييم Jawbreaker للوضع وطالب بعرقلة القوات أو نثر الألغام الأرضية لمنع الممرات الجبلية للعدو ، ومنذ أن تم رفض نشر كتيبة Ranger ، طلب من مشغليه تنفيذ دورهم المقترح لكن جميع طلباته رفضها الجنرال فرانكس. وفي 12 ديسمبر بعد أسبوعين من المعركة، بدأ قائد المليشيا الأفغانية زمان مفاوضات مع القاعدة وطالبان المحاصرين في تورا بورا، على الرغم من إحباطات الأمريكيين والبريطانيين، فقد طُلبت هدنة مؤقتة حتى الساعة 0800 من صباح اليوم التالي للسماح للقاعدة بالموافقة المزعومة على شروط الاستسلام من قبل مجلس الشورى (اجتماع المجموعة). وكانت تلك خدعة للسماح لمئات من القاعدة وأعضاء اللواء 055 بالهروب ليلاً باتجاه باكستان. في اليوم التالي مكن راديو ICOM محمول باليد انتشل من جثة أحد مقاتلي القاعدة القتلى لأعضاء مجموعة دلتا و SBS و CIA و MI6 بسماع صوت بن لادن - على ما يبدو يعتذر لأتباعه لقيادته لهم إلى تورا بورا وبمباركته لصمودهم في الحصار - يعتقد أنه موجه لأتباعه الذين بقوا للدفاع عن أي هجوم للسماح بن لادن بالفرار. وكثرت الشائعات ذات المصداقية عن مدفوعات نقدية قام بها بن لادن إلى واحد على الأقل من أمراء الحرب - ربما يكون إحجام المليشيا الأفغانية عن هجوم ضاغط بسبب رشاوى مماثلة. واعتقد قائد فريق CIA Jawbreaker في تورا بورا أن مجموعتين كبيرتين من القاعدة هربتا: المجموعة الأصغر المكونة من 130 جهاديًا هربت شرقًا إلى باكستان، بينما المجموعة الثانية وفيها بن لادن و 200 جهادي سعودي ويمني سلكوا الطريق عبر الجبال. إلى مدينة باراتشينار الباكستانية؛ ويعتقد قائد مجموعة دلتا أن بن لادن عبر الحدود إلى باكستان يوم 16 ديسمبر. اكتشف عملاء الاستطلاع لدلتا رجلاً طويل القامة يرتدي سترة مموهة مع عدد كبير من المقاتلين الذين يدخلون كهفًا، أرشد الفريق الطيران للغارات الجوية باعتقاد واضح بأنه بن لادن. لكن تحليل الحمض النووي لاحقًا من البقايا لم يتطابق مع بن لادن. مع رحيل غالبية أعضاء القاعدة وطالبان، انتهت المعركة ، ومن الصعب تأكيد الإحصائيات الرسمية لمقتل المئات من القاعدة في تورا بورا لأن العديد من الجثث دُفنت في الكهوف أو تبخرت بالقنابل، وقد أخذوا معهم ربما أقل من 60 سجينًا. وفي 17 ديسمبر زُعم أن كشافة الحدود الباكستانية وبمساعدة من أعضاء من قيادة العمليات الخاصة المشتركة ووكالة المخابرات المركزية قبضوا على حوالي 300 مقاتل أجنبي آخر. في 20 ديسمبر دخلت وحدة ODA 561 في الجبال البيضاء لدعم وحدة ODA 572 في إجراء كشف على للكهوف وللمساعدة في استخراج الحمض النووي من أجساد المقاتلين. واصلت القوات الأمريكية والبريطانية عمليات البحث حتى يناير، لكن لم يظهر أي مؤشر على قيادة القاعدة. قُتل ما يقدر بنحو 200 من مقاتلي القاعدة خلال المعركة، إلى جانب عدد غير معروف من مقاتلي القبائل الموالية. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات أمريكية أو بريطانية. الجهود الدبلوماسية والإنسانية. استضافت الأمم المتحدة في ديسمبر 2001 مؤتمر بون. ولكنها استبعدت طالبان، وشاركت أربع جماعات معارضة أفغانية. وكان من بين المراقبين ممثلو الدول المجاورة وغيرها من الدول الكبرى المشاركة. ونتج عن المؤتمر اتفاقية بون التي أخرجت السلطة الأفغانية المؤقتة التي كانت "مستودع للسيادة الأفغانية" وحددت ما يسمى بعملية بيترسبرغ التي أدت إلى دستور وحكومة جديدين. تضمن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1378 في 14 نوفمبر 2001 "إدانة طالبان لسماحها باستخدام أفغانستان قاعدة لتصدير الإرهاب من شبكة القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، وتوفير ملاذ آمن لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة وغيرهم من المرتبطين بهم. ودعم جهود الشعب الأفغاني لاستبدال نظام طالبان". وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد علق مؤقتًا أنشطته داخل أفغانستان في بداية الهجمات بالقصف لكنه استأنفها بعد سقوط طالبان. قوة أمنية لكابل. سمحت الأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2001 بوجود قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، بتفويض لمساعدة الأفغان في الحفاظ على الأمن في كابل والمناطق المحيطة بها. تم إنشاؤها في البداية في المقر الرئيسي للفرقة الميكانيكية الثالثة البريطانية بقيادة اللواء جون ماكول، ولم يتجاوز عددها في سنواتها الأولى 5000. تلقت القوة دعوة من الحكومة الأفغانية المؤقتة الجديدة؛ لم يمتد تفويضها إلى ما وراء منطقة كابل في السنوات الأولى. وساهمت ثمانية عشر دولة في القوة في فبراير 2002. 2002: عملية أناكوندا. في يناير 2002 تم اكتشاف سلسلة أخرى من الكهوف في زاور جنوب تورا بورا مباشرة، وضربت غارات جوية تلك المواقع، ثم دخلتها فرق قوات العمليات الخاصة في المنطقة وفرق استطلاع، التي أمضت حوالي تسعة أيام في عمليات بحث مكثفة واستغلال الموقع، وتطهير ما يقدر بـ 70 كهفًا و 60 مبنى في المنطقة، فتمكنوا من الحصول على معلومات الاستخباراتية كثيرة وذخائر ضخمة، لكنهم لم يصادفوا أي مقاتل من القاعدة. بعد أن أسس اللويا جيرغا حكومة مؤقتة في كابل برئاسة حامد كرزاي. أنشأت القوات الأمريكية قاعدتها الرئيسية في قاعدة بغرام الجوية شمال كابل. أصبح مطار قندهار أيضًا قاعدة أمريكية مهمة. أقيمت بؤر استيطانية في المقاطعات الشرقية لتعقب الهاربين من طالبان والقاعدة. أعادت قوات القاعدة تجميع صفوفها في منطقة وادي شاه كوت بولاية بكتيا في يناير وفبراير 2002. بدأ أحد الهاربين في ولاية بكتيا بإعادة تشكيل بعض قوات طالبان التابعة له. بلغ عددهم أكثر من 1000 أوائل مارس 2002. أراد المتمردون شن هجمات حرب العصابات وربما شن هجوم كبير، كما فعل المقاتلين المناهضين للسوفييت في الثمانينيات. اكتشفت الولايات المتحدة تلك التشكيلات، فبدأت القوات الأمريكية والكندية والأفغانية في 2 مارس 2002 «عملية أناكوندا» ضدهم. ولكن علقت شاحنات فرقة هامر في الوحل بسبب خطأ في الاتصال، فتأخر القصف الجوي المكثف. وقد أثبتت القوات الحكومية الأفغانية ضعيفة التدريب أنها غير قادرة على محاربة القاعدة بدون دعم جوي. فاستخدمت قوات المجاهدين الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية والهاون، وتحصنت في الكهوف والمخابئ في سفوح التلال التي ترتفع حوالي . واستخدموا تكتيكات "الكر والفر"، حيث يفتحوا النار ثم الانسحاب إلى الكهوف والمخابئ لمواجهة نيران الرد والقصف. قدر القادة الأمريكيون في البداية خصومهم على أنهم جيب معزول يقل عددهم عن 200. ولكن حسب تقديرات أخرى كان عدد المقاتلين يتراوح بين 1000-5000. وفي 6 مارس قُتل ثمانية أمريكيين، وسبعة أفغان متحالفين، وما يصل إلى 400 من مقاتلي القاعدة. في مرحلة ما هربت القوات الحكومية الأفغانية مذعورة أثناء تعرضها لنيران كثيفة من القاعدة ورفضت القتال، مما دفع رجال فرقة هامر لمواجهة القاعدة وحدهم. وأدت حوادث «النيران الصديقة» التي قصفت فيها الطائرات الأمريكية عدة مرات القوات الأمريكية في الأرض مماأدى إلى مزيد من الصعوبات. وجرت اشتباكات فرعية مثل معركة تاكور غار وعمليات جلوك للمتابعة وعملية بولار هاربون. وفر عدة مئات من القاعدة وطالبان إلى المناطق القبلية في وزيرستان. أثناء عملية أناكوندا والحملات الأخرى خلال 2002 و 2003، وشاركت في العمليات القوة الجوية النيوزيلندية ومعها قوات خاصة من أستراليا وألمانيا والنرويج. وفي فبراير 2002 اجتمع مجلس الأمن القومي ليقرر ما إذا كان سيتم توسيع قوة إيساف خارج كابل. في نزاع بين باول ورامسفيلد (وهو نمط تكرر في كثير من الأحيان من خلال إدارة بوش) سادت وجهة نظر رامسفيلد القائلة بأنه لا ينبغي توسيع القوة. كتب المؤرخون في وقت لاحق أن فشل قوة إيساف في الانتشار خارج كابل دفع كرزاي إلى عرض مواقع داخل الدولة للمفسدين المحتملين الذين ألحقت أنشطتهم ضررًا كبيرًا بسمعة الدولة. لأن ازدياد التمرد كان مرتبطًا بالمظالم المتعلقة بالحكم، وتلك كانت مشكلة خطيرة. وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يهدف إلى تنفيذ عمليات في أفغانستان بأسرع ما يمكن، ثم المغادرة بأسرع ما يمكن أيضا. ومن ثم فقد رغب في التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب الحركية وبناء جيش أفغاني جديد. بدأت عملية هاربون في الساعات الأولى من يوم 13 مارس، بهدف القضاء على جيوب مقاومة طالبان والقاعدة في جبال أرما شرقي أفغانستان. كانت القوات البرية بقيادة المقدم بات ستوجران تحتوي على كتيبة كندية وقوة أمريكية من فوج المشاة 187 التابع الفرقة 101 المحمولة جواً. مابعد عملية أناكوندا. في أعقاب معركة شاهي كوت أقام مقاتلو القاعدة ملاذات على الحدود الباكستانية، حيث شنوا غارات عبر الحدود ابتداء من صيف 2002. وكانت وحدات حرب العصابات، التي يتراوح عددها بين 5 و 25 رجلاً، تعبر الحدود بانتظام لإطلاق الصواريخ على قواعد التحالف، ونصب الكمائن للقوافل والدوريات والاعتداء على المنظمات غير الحكومية. وشهدت المنطقة المحيطة بقاعدة شكين في ولاية بكتيكا بعضا من أعنف الأنشطة. وظل مقاتلو طالبان مختبئين في المناطق الريفية في أربع ولايات جنوبية: قندهار وزابل وهلمند وأوروزغان. فبعد عملية أناكوندا طلبت وزارة الدفاع نشر المدربين تدريباً عالياً في حرب الجبال. ردا على ذلك تم نشر 45 كوماندوز تحت الاسم الرمزي للعمليات عملية جاكانا في أبريل 2002. قاموا بمهام (بما في ذلك عملية سنايب وعملية كندور و عملية بوزارد) على مدى عدة أسابيع بنتائج متفاوتة. في مايو 2002 أصبحت قوة المهام المشتركة 180 (CJTF-180) المقر الرئيسي للجيش الأمريكي في البلاد تحت قيادة الفريق دان ك. مكنيل. وفي وقت لاحق من 2002 أصبحت CJSOFT قيادة متكاملة واحدة تحت قيادة CJTF-180 الأوسع التي قادت جميع القوات الأمريكية المخصصة لعملية الحرية الدائمة، وقد بنيت من مجموعة القوات الخاصة للجيش (غالبًا ما تديرها وحدات الحرس الوطني) وفرق البحرية. ما بعد الغزو. يمكن اعتبار أن العديد من الأحداث التي جرت في 2002 بأنها مؤشر لنهاية المرحلة الأولى من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان. الأول كان تفريق الجماعات الرئيسية لطالبان والقاعدة بعد نهاية أناكوندا. وفي الولايات المتحدة تم اتخاذ قرار في فبراير 2002 بعدم توسيع قوات الأمن الدولية خارج كابل. وأخيرًا ألقى الرئيس بوش خطابه في معهد فرجينيا العسكري في 17 أبريل 2002، مستحضرًا ذكرى الجنرال جورج مارشال أثناء حديثه عن إعادة إعمار أفغانستان، مما أدى إلى مناقشة "خطة مارشال" لأفغانستان. وقد نظر المؤرخون في وقت لاحق إلى القرار بعدم التوسع الكبير في الوجود الدولي والمساعدة الإنمائية على أنه خطأ فادح. تجنب القوات الكبيرة التي قد تثير الأفغان ضد الولايات المتحدة اعتبر لاحقًا مغالطة. ومع ذلك فإن الالتزام المتزايد تجاه العراق تطلب الكثير من الموارد، وهو ما جعل تخصيص مثل هذه الموارد لأفغانستان أمرًا مستحيلًا. أصبح الغزو الأمريكي لأفغانستان المرحلة الأولى من الحرب في أفغانستان (2001–2021). الغسيل السَّويّ (يسمى أيضًا الغسل مغاير الجنس) هو تصوير مجتمع الميم (المثليات، والمثليين، ومزدوجي التوجه الجنسي) أو الشخصيات الغريبة في الخيال على أنهم مغايرون جنسيًا «أسوياء»، فيظهر أشخاصُ مجتمع الميم مغايرين جنسيًا، أو تغيير المعلومات حول الشخصيات التاريخية لجعل تمثيلهم يتماشى مع معيارية المغايرة. يُنظر إلى الغسيل السوي بشكل بارز في أعمال الخيال، وخاصة التلفزيون والسينما، إذ تُصور الشخصيات التي كانت في الأصل مثلية الجنس أو مزدوجة التوجه الجنسي أو لا جنسية على أنها مغايرة جنسيًا. الغسيل السوي هو مصطلح معاصر نسبيًا زاد استخدامه والاعتراف به في السنوات الأخيرة. على الرغم من الوجود المتزايد والاعتراف على التلفزيون الأمريكي، ما تزال الشخصيات الغريبة والتوصيفات السردية تخضع لأمثلة تجريبية من الغسيل السوي. تشمل المبررات الشائعة للغسيل السوي «مخاوف المنتجين حول ردود فعل الجمهور، والمعايير الاجتماعية، والقوالب النمطية المتعلقة بنماذج الغرابة المقبولة». المصطلح. بشكل اشتقاقي، يُستمد الغسيل السوي من مصطلح «التبييض»، الذي يشير إلى «الرقابة والربط المتداخل مع التمييز الذي يواجهه الأشخاص الملونون». يختلف الغسيل السوي عن «الوجه الوردي»، واستخدام الممثلين السويين للعب أدوار أو شخصيات مجتمع الميم. قارنت آنا كينغ من مجلة تايم آوت مصطلح «الوجه الوردي» بالوجه الأسود. أثار فيلم برنو مخاوف مجتمع الميم، وخلاله يلعب الممثل السوي ساشا بارون كوهين دور رجل مثلي الجنس من أجل «السخرية من المجتمع الغريب». في الخيال. يميز دراجوس منيا بين تغيير شخصية غريبة في الخيال إلى شخصية سوية، والتخفيف من الجوانب الغريبة للشخصية لجعلها أكثر قبولًا للجمهور المغاير جنسيًا، وإزالة المراجع الغريبة من ملصقات التسويق أو أغلفة دي في دي، وتغيير تصوير الثقافات أو المجتمعات الغريبة بالكامل إلى نسخة مغايرة جنسيًا. فيلم. في الخيال، لوحظت ممارسة الغسيل السوي بشكل خاص في السيناريوهات المستندة إلى كتب القصص المصورة. صوِرت شخصية مستيك في فيلم إكس مان على أنها مزدوجة التوجه الجنسي في الكتب المصورة، ولكن في الأفلام، ظهرت على أنها سوية. ضمن الكتب المصورة التي نشرتها مارفل كومكس، كان لميستيك علاقات رومانسية مع شخصيات من الذكور والإناث. كانت علاقتها الأبرز مع ديستني، وهي «عضو وزميلة في أخوية المتحولين الأشرار، وتربي معها طفلًا». ضمن أفلام إكس مان التي يعود تاريخها إلى عام 2000، لم يكن لدى شخصية ميستيك، التي لعبت دورها الممثلة جنيفر لورانس، أي علاقة أو اهتمام بشخصية نسائية أخرى. اتهِم فيلم ستونوول لعام 2015 بالغسيل السوي والممارسة ذات الصلة «بالغسيل لمتوافقي الجنس» وذلك لأنه لم يتضمن تمثيلًا للنشطاء العابري الجنس السود الذين أطلقوا أعمال الشغب في ستونوول. انتقِدت الدراما التلفزيونية رايس على قناة إن بي سي بسبب تغيير أساس الإنتاج، من «معلم دراما مثلي الجنس في الحياة الحقيقية» في بلدة للطبقة العاملة، إلى رجل سوي، أطلقت مجلة آوت على هذا «سرقة ثقافية ومحو المثلي» الذي «كان يجب أن يكون بطل من مجتمع الميم لقصة معقدة». في مقال ستيوارت ريتشارد بعنوان «لعبة التزييف والغسيل السوي للفيلم»، عن فيلم لعبة التزييف (ذي ايمتشين غيم)، يذكر ريتشارد أن مفكك الشيفرات في الحرب العالمية الثانية «آلان تورنغ (مثلي الجنس) يجري التقليل من شأنها واستخدامها كأداة للحبكة»، لإظهاره «بطلًا مأساويُا ورجلًا كتومًا وغريب الأطوار»، وذلك لجعل الفيلم «آمنًا» للجمهور المحافظ المحتمل»، يصوره الفيلم فقط بشكل رومانسي مع جوان كلارك (كيرا نايتلي). يبدأ تاريخ بنغلاديش بعد الاستقلال في عام 1971 باستقلال بنغلاديش عن باكستان. 1972-1980: عصر ما بعد الاستقلال. إدارة شيخ مجيب الرحمن. عند إطلاق سراحه في 10 يناير 1972، تولى شيخ مجيب الرحمن لفترة وجيزة الرئاسة المؤقتة وتولى بعد ذلك منصب رئيس الوزراء، حيث كان يرأس جميع أجهزة الحكومة وصنع القرار. شكل السياسيون المنتخبون عام 1970 البرلمان المؤقت للدولة الجديدة. دُمِجَت موكتي باهيني وميليشيات أخرى لتشكيل جيش بنغلاديشي جديد نقلت القوات الهندية السيطرة إليه في 17 مارس. واجهت الحكومة تحديات خطيرة، بما في ذلك إعادة تأهيل الملايين من النازحين عام 1971، وتنظيم الإمدادات الغذائية والمساعدات الصحية وغيرها من الضروريات. لم تتلاشى آثار إعصار 1970، وتدهور اقتصاد الدولة بشكل كبير بسبب النزاع. ساعد مجيب بنغلاديش على الدخول في الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز. سافر إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى للحصول على المساعدة الإنسانية والتنموية للأمة. وقع معاهدة صداقة مع الهند، التي تعهدت بتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية واسعة النطاق وبدأت تدريب قوات الأمن البنغلاديشية وموظفي الحكومة. كون مجيب صداقة وثيقة مع أنديرا غاندي، وأشاد بقوة بقرار الهند بالتوسط، واعترف بإعجاب وصداقة للهند. وقد بُذلت جهود كبيرة لإعادة تأهيل ما يقدر بنحو 10 ملايين لاجئ. بدأ الاقتصاد يتعافى وتُجُنِّبَت المجاعة. أُعلِنَ عن دستور عام 1972 وعُقِدت انتخابات، مما أدى إلى حصول مجيب وحزبه على السلطة بأغلبية مطلقة. كما عرض برامج الدولة لتوسيع التعليم الابتدائي، والصرف الصحي، والغذاء، والرعاية الصحية، وإمدادات المياه والكهرباء في جميع أنحاء البلاد. ركزت خطة مدتها خمس سنوات صدرت عام 1973 على استثمارات الدولة في الزراعة والبنية التحتية الريفية والصناعات المنزلية. في عام 1974، شهدت بنغلاديش المجاعة الأكثر فتكًا على الإطلاق، والتي قتلت نحو 1.5 مليون شخص في بنغلاديش من الجوع. إن مجاعة بنغلاديش عام 1974 مصدر رئيسي للسخط على حكومة مجيب. يشعر الشعب البنغلاديشي بالخجل والإهانة والإحباط كأمة بسبب هذه المجاعة التي لم تكن بسبب أزمة غذائية. التمرد اليساري. في ذروة نفوذ شيخ مجيب، حارب المتمردون اليساريون، المنظمين بواسطة جناح جونوباهيني المسلح الخاص بجاتيو ساماجتنتريك دال، ، ضد حكومة شيخ مجيب الرحمن، وذلك لتأسيس حكومة ماركسية. ردت الحكومة بتشكيل جاتيو راخي باهيني التي بدأت حملة من الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان ضد عامة الناس، وشملت تورط القوة في العديد من الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان التي تضمنت الاغتيالات السياسية، وإطلاق النار من قبل فرق الموت، والاغتصاب. مُنح أعضاء جاتيا راخي باهيني الحصانة من المقاضاة والإجراءات القانونية الأخرى. رابطة كريشك سراميك عوامي البنغلاديشية (بقشال). وفقًا لعبد الرزاق، أثرت المجاعة في عام 1974 بشكل كبير على وجهات نظر مجيب حول الحكم، بينما أدت الاضطرابات السياسية إلى تزايد العنف. خلال المجاعة، أُبلِغَ عن وفاة 70000 شخص (ملاحظة: تختلف التقارير). ردًا على ذلك، بدأ في زيادة سلطاته. في 25 يناير 1975، أعلن مجيب حالة طوارئ ووافق أنصاره السياسيون على تعديل دستوري يحظر جميع الأحزاب السياسية المعارضة. تولى مجيب الرئاسة ومُنِحَ صلاحيات استثنائية. اندمج أنصاره السياسيين لتشكيل الحزب السياسي الوحيد الموثق، وهو حزب كريشك سراميك عوامي البنغلاديشي، المعروف ببقشال. أيد الحزب بثبات الجماهير الريفية والمزارعين والعمال وسيطر على الأجهزة الحكومية. كما أطلق برامج اشتراكية رئيسية. باستخدام موجب القوات الحكومية وميليشيا من المؤيدين تسمى جاتيو راخي باهيني، قمع مجيب أي معارضة له. اُتُّهِمَت الميليشيا المعروفة باسم راخي باهيني والشرطة بتعذيب المشتبه بهم والقتل السياسي. على الرغم من احتفاظه بالدعم من قطاعات عديدة من السكان، أثار مجيب الغضب بين قدامى المقاتلين في حرب التحرير لما اعتبروه خيانة لقضايا الديمقراطية والحقوق المدنية. اغتيال شيخ مجيب الرحمن وما بعده. في 15 أغسطس 1975، غزا مجموعة من صغار ضباط الجيش المقر الرئاسي بالدبابات وقتلوا مجيب وعائلته وموظفيه الشخصيين. هربت ابنتيه فقط، شيخة حسينة واجد وشيخة ريحانة، اللتان كانتا تزور ألمانيا الغربية، وقد مُنعوا من العودة إلى بنغلاديش. خُطِّط للانقلاب من قبل الزملاء الساخطين من رابطة عوامي والضباط العسكريين، بما في ذلك زميل مجيب والمؤيد السابق خندكر مشتاق أحمد، الذي أصبح خليفته المباشر. كانت هناك تكهنات شديدة في وسائل الإعلام تتهم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتحريض للمؤامرة. زعم لورنس ليفشولتز أن وكالة المخابرات المركزية كانت متورطة في الانقلاب والاغتيال، مسندًا افتراضه إلى مقتل السفير الأمريكي آنذاك، يوجين بوستر، في دكا. أدى موت مجيب إلى إغراق البلاد في سنوات عديدة من الاضطراب السياسي. أطيح بقادة الانقلابات في وقت قريب وشلت سلسلة من الانقلابات المضادة والاغتيالات السياسية البلاد. اُستُعيِد النظام إلى حد كبير بعد أن أعطى انقلاب في عام 1977 السيطرة إلى قائد الجيش ضياء الرحمن. أعلن نفسه رئيسًا في عام 1978، ووقع ضياء الرحمن على مرسوم التعويض، الذي منح الحصانة من المقاضاة للرجال الذين تآمروا لاغتيال مجيب والإطاحة به. ديكتاتورية ضياء الرحمن 1975-1981. أدت الانقلابات العسكرية المتتالية إلى ظهور رئيس أركان الجيش الجنرال ضياء الرحمن («ضياء») كرجل قوي. تعهد بدعم الجيش للحكومة المدنية برئاسة القاضي صائم. بناءً على طلب ضياء، حل صائم البرلمان، ووعد بإجراء انتخابات جديدة في عام 1977، ووضع الأحكام العرفية. من خلال العمل وراء الكواليس من إدارة الأحكام العرفية (إم إل ايه)، سعى ضياء إلى تنشيط سياسة الحكومة وإدارتها. بينما استمر في الحظر المفروض على الأحزاب السياسية، سعى إلى إنعاش البيروقراطية المحطمة، لبدء برامج جديدة للتنمية الاقتصادية، وللتشديد على تنظيم الأسرة. في نوفمبر 1976، أصبح ضياء رئيس إدارة الأحكام العرفية (سي إم إل ايه) وتولى الرئاسة بعد تقاعد صائم بعد خمسة أشهر، ووعد بإجراء انتخابات وطنية في عام 1978. كرئيس، أعلن ضياء عن برنامج للإصلاح الاقتصادي مكون من 19 نقطة وبدأ في تفكيك إدارة الأحكام العرفية. وفاءً بوعده بإجراء الانتخابات، فاز ضياء بفترة خمس سنوات في انتخابات يونيو 1978، بنسبة 76% من الأصوات. في نوفمبر 1978، أزالت حكومته القيود المتبقية على أنشطة الأحزاب السياسية في الوقت المناسب للانتخابات البرلمانية في فبراير 1979. هذه الانتخابات، التي تنافس فيها أكثر من 30 حزبًا، كانت تتويجا لتحويل ضياء لحكومة بنغلاديش من إدارة الأحكام العرفية إلى حكومة دستورية منتخبة ديمقراطيًا. برزت رابطة عوامي (ايه إل) وحزب بنغلاديش الوطني (بي إن بي)، المؤسسان من قبل ضياء، كحزبين رئيسيين. في مايو 1981، اغتيل ضياء في شيتاغونغ من قبل عناصر منشقة في الجيش. لم تنتشر محاولة الانقلاب أبدًا خارج تلك المدينة، وقد احتُجِزَ المتآمرون الرئيسيون أو قُتِلوا. وفقًا للدستور، أدى نائب الرئيس القاضي عبد الستار اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة. أعلن حالة طوارئ وطنية جديدة ودعا إلى انتخاب رئيس جديد في غضون ستة أشهر-انتخابات فاز بها عبد الستار كمرشح لحزب بنغلاديش الوطني. سعى الرئيس عبد الستار إلى اتباع سياسات من سبقوه واحتفظ بنفس الوزارة بشكل أساسي، لكن الجيش تدخل مرة أخرى. إف-16 إجرسور هي لعبة فيديو تم تطويرها بواسطة شركة جينرال للمحاكاة ونشرتها شركة بيثيسدا سوفت وركس في 12 أبريل 1999 للحاسوب الشخصي. أسلوب اللعب. "إف-16 إجرسور" هي عبارة عن محاكاة باستخدام نظام الطيران بالسلك. استقبال. استعرض أدم بافلاكا من موقع جيمز رادار إصدار الكمبيوتر الشخصي للعبة، وصنفها بثلاث نجوم من أصل خمسة، وذكر «أن اللعبة تستحق الثناء الكبير لأنها محاكاة دقيقة تقوم بتصوير الطائرة الحربية أف-16، ولكنها مناسبة فقط إذا كنت تريد التدريب كطيار أما إذا كنت تبحث عن تجربة قتالية ممتعة، فابحث في مكان آخر». كنيسة الملاك ميخائيل هيَ واحدة من كنائس الروم الكاثوليك الموجودة في مدينة حلب، وتقع في حيّ العزيزية، وهي مكّرسة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. التاريخ. كان في موقع الكنيسة الحالية كنيسة بيزنطية قديمة لها أرضية من مربع طول ضلعه 2.5 متر مُزخرفة بالدوائر والأشكال الهندسية ومزيّنة بالفسيفساء. وفي عام 1850، بعد حوادث العنف ضد المسيحيين خلال قومة حلب، نزحَت مجموعة من المسيحيين الروم الكاثوليك من حي الجديدة إلى حي العزيزية وبدأ مطرانهم في مشروع بناء الكنيسة بمساعدة مهندسين محليين، بعد حصوله على التبرعات اللازمة من عائلة الحمصي. الملحقات. تحوي مكتبة دينية ومركزًا لدعم المعوّقين، وثمثالًا تذكاريًا للبطريرك مكسيموس الرابع الصائغ. بالإضافة للعديد من مراكز النشاطات الشبابيّة وصالات استقبال لحفلات الزواج ومراسم التعزية. مول العين هو مركز تسوق وترفيه في العين ، إمارة أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة. تم إنشاء المركز تجاري كأول مركز تسوق في العين عام 2001 بحوالي مائة محل بيع بالتجزئة. التوسع. في عام 2011 ، تم توسيع المركز التجاري لإضافة حوالي من إجمالي المساحة القابلة للتأجير الي المركز التجاري الحالي لكي يتم تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي بإجمالي مساحة طبقية يبلغ وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من التوسعة وفتحها للجمهور في نوفمبر 2011 وأصبح هناك أكثر من 150 منفذ بيع بالتجزئة، إلى جانب موقف سيارات في الطابق السفلي من 3 مستويات ويسع لـ 3000 سيارة. عاصفة الإعصار نيسارغا الشديدة (Severe Cyclonic Storm Nisarga) هو إعصار استوائي نشط يتجه حاليًا نحو ساحل ولاية ماهاراشترا وكجرات الهندية. بدأ نيسارغا كساد عميق في بحر العرب وكان من المتوقع أن يضرب الساحل الغربي للهند. في 2 يونيو 2020، قامت إدارة الأرصاد الجوية الهندية (IMD) بإعادة النظر في تقييم نيسارغا كعاصفة إعصارية شديدة من العواصف الإعصارية مع تأكيد بأنه بلغ اليابسة بالقرب من بلدة علي باغ الساحلية في ولاية ماهاراشترا في 3 يونيو 2020. العاصفة الإعصارية هي ثاني إعصار استوائي من موسم إعصار شمال المحيط الهندي لعام 2020 الذي ضرب شبه القارة الهندية في غضون أسبوعين، بعد إعصار أمفان، أول عاصفة إعصارية فائقة تحدث في خليج البنغال في القرن الحادي والعشرين. نيسارغا هي أول عاصفة إعصارية شديدة منذ عام 1891 أثرت على مومباي، واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في الهند. مطار هوبارت هو مطار يقع في كامبريدج، شمال شرق هوبارت. وهو مطار الركاب الرئيسي في جزيرة تسمانيا. حق تشغيل المطار. يتم تشغيل المطار المملوك للحكومة الفيدرالية من قبل اتحاد بوابة تسمانيا بموجب عقد إيجار لمدة 99 سنة ا. المطار يقوم بتنفيذ رحلات طيران دولي ورحلات طيران محلي و شركات الطيران الرئيسية التي تخدم المطار هي كانتاس ، وجيت ستار إيروايز ، وفيرجن أستراليا ، وتيغر إير أستراليا التي تشغل رحلات داخلية في الغالب إلى مطار ملبورن ومطار سيدني . رحلات دولية ومحلية. المطار به تجهيزات للسفر الدولي على الرغم من ان المطار لم يكن لديه خدمة ركاب دولية مجدولة بانتظام ولكن يوجد به مرافق جمركية وهجرة للطائرات التي تدخل البلاد. رحلات أنتاركتيكا. نظرًا لموقع المطار الجنوبي، تقوم سكاي تريدرز بتشغيل رحلات منتظمة إلى انتاركتيكا نيابة قسم انتاركتيكا الأسترالي باستخدام طائرة إيرباص A319 . افتتاح المطار. افتُتح مطار هوبارت الدولي سنة 1956 وتم تخصيصه سنة 1988. تحتل حوالي من الأرض، يقع المطار في شبه جزيرة ضيقة. يتم توجيه عمليات الإقلاع والهبوط حتمًا فوق المسطحات المائية بغض النظر عن الاتجاه أو المغادرة. ولا تزال المنطقة المحيطة بالمطار مباشرة غير مأهولة إلى حد كبير. الأكثر ازدحامًا في أستراليا. في السنة المالية 2010-2011 ، وصل الي المطار 1903000 من الركاب، مما جعله تاسع أكثر المطارات ازدحامًا في أستراليا، والأكثر ازدحامًا في أستراليا بدون رحلات دولية مجدولة. فترة ما قبل وجود مطار هوبارت. قبل وجود المطار، كان مطار كامبريدج يخدم المنطقة وهو مطار صغير يقع بالقرب من الموقع الحالي. مع تزايد تواتر السفر الجوي وزيادة عدد الرحلات الجوية، كان من الواضح ان مطار كامبريدج كان مناسبًا للطائرات الخفيفة فقط. في يونيو 1948 ، أعلن رئيس الوزراء بن شيفلي عن بناء مطار جديد بقيمة 760.000 جنيه استرليني. مع اهتمام أستراليا المستمر في القارة القطبية الجنوبية، كان يعتقد ان المطار الجنوبي لأستراليا سيكون بمثابة قاعدة مثالية للطائرات الثقيلة التي تخدم المنطقة. تسمية المطار. تم تشغيل مطار هوبارت في سنة 1956 كمطار النقل الأساسي. تم تسميته في البداية بمطار ، ولكن الاسم أصبح غير مستخدم. قدرات المطار. قام المطار بخدمة 120,086 راكبًا وتمرير 11,724 طنًا من الشحنات المختلفة وبذلك أحتل المرتبة الخامسة في أستراليا. بحلول سنة 1957 ، كانت البنية التحتية للمطار تتكون من مبنى صغير يبقى في الطرف الجنوبي الشرقي من المحطة الحالية، وحظائر شحن، ومستودع وقود، ومحطة للأخشاب، ومكتب إدارة المطار ومجمع الأعمال. تحديث المطار. وفي سنة 1964 ، قامت الحكومة الفيدرالية بتحديث المدرج لتلبية احتياجات الطائرات النفاثة . تم تمديد المدرج مرة أخرى في سنة 1985 لتلبية احتياجات الطائرات الكبيرة مثل بوينج 747 وانتونوف 124 وبعدها تم افتتاح مبني الرحلات المحلية الحالي رسمياً في أبريل 1976 ومبني الطيران الدولي في سنة 1986 ثم قامت الحكومة الاتحادية بفتح المطار في يناير 1988 . الخصخصة. في 11 يونيو 1998 ، تمت خصخصة مطار هوبارت، مع إيجار لمدة 99 سنة حيث تم بيعه لشركة خاصة مملوكة لحكومة تسمانيا تديرها شركة موانئ هوبارت . توسع المطار. في سنة 2004 ، أعيد تطوير محطة الطيران المحلي لأول مرة في تاريخها الممتد لـ 30 سنة حيث تضمن هذا التطوير تحديث الصالة، ونقل متاجر البيع بالتجزئة إلى داخل منطقة الفحص الأمني، وإعادة تنظيم موقف السيارات، ونقل مرافق تأجير السيارات إلى مبنى جديد في موقف السيارات. خطط تطوير المطار. في سنة 2005 ، شهد مطار هوبارت زيادة في عدد الركاب سنويًا وتقرر بعدها تقديم خطط لتطوير سعة المقاعد في المطار وكانت نتيجة هذة المخططات تطوير مبنى صالة الطيران المحلي. بيع الشركة المالكة للمطار. في ديسمبر 2007 ، قامت حكومة تسمانيا ببيع شركة موانئ تسمانيا مقابل مبلغ 350 مليون دولار أسترالي إلى اتحاد بوابة تسمانيا، وهو اتحاد خاص يتكون من ماككواري كابيتال وأخرون. كان البيع يتماشى مع عمليات بيع أخرى في مطار العاصمة، وكان مطار هوبارت آخر مطار في العاصمة لا يزال تحت سيطرة الحكومة. و في أكتوبر 2019 ، باعت ماككواري كابيتال حصتها إلى كوينزلاند للأستثمار و مجموعة شيفول . صالات المطار. لديها هوبارت الركاب اثنين من المحطات . في سنة 2007 ، تم توصيل المحطتين في مشروع بقيمة 15 مليون دولار لتلبية تشريعات الكومنولث الجديدة التي تتطلب ان تكون جميع الأمتعة المسجلة بالأشعة السينية . في سنة 2008 ، تلقى المطار إشادة للعمارة السنة ة في الفصل التسماني من المعهد الأسترالي للمهندسين المعماريين، لترقية المحطة الجديدة. يحافظ المطار حاليًا على ساحة طيران دولية ومحلية وسنةة مشتركة. وقد تم اتخاذ إجراءات لإنشاء ساحة طيران سنة ة مخصصة جنوب المنطقة المستخدمة حاليًا. صالات المطار. لدي مطار هوبارت اثنين من صالات الركاب وفي عام 2007 تم توصيل الصالتين في مشروع بقيمة 15 مليون دولار لتلبية تشريعات الكومنولث الجديدة التي تتطلب فحص جميع الأمتعة المسجلة بالأشعة السينية . الصالة المحلية. تم افتتاح الصالة المحلية في سنة 1976 وتم توسيعها عدة مرات منذ ذلك الحين. تشترك جميع شركات الطيران في نفس منطقة تسجيل الوصول والمغادرة في الطرف الجنوبي الشرقي من المبنى. الصالة الدولية. تم افتتاح الصالة الدولية سنة 1983 لتسهيل الحركة الجوية عبر تاسمان . وتستخدم بواسطة سكاي تريدرز الجوية للرحلات الخاصة بالقارة القطبية المتجمدة. شحن. هناك منطقتان للشحن المحلي تعملان في المطار، وتخدمان شركة كانتاس وتول إير وفيرجن أستراليا . يشمل المرفق مبنيين على مساحة إجمالية تبلغ حوالي ، بما في ذلك مساحة منطقة الشحن. تستخدم شركة كانتاس طائرات شحن نفاثة مخصصة. في يناير 2007 ، افتتحت فيرجن أستراليا منشأة شحن مخصصة في شمال محطة الطيران الدولية. لا تحتوي منطقة الشحن الجديدة هذه على ساحة خاصة بها، ولكنها تستخدم بدلاً من ذلك ساحة طائرات الركاب التي تخدم المطار بالفعل. الطيران المدني. تستخدم غالبية حركة الطيران المدني في هوبارت مطار أخر يسمي كامبريدج، الذي تم بيعه في سنة 1992 بشرط ان يظل مطارًا حتى سنة 2004. منذ ذلك التاريخ، وضع مطار هوبارت خططًا للتوسع الكبير في الطيران المدني تحسبا لو رغب أصحاب مطار كامبريدج في استخدام الأرض لأغراض أخرى. سيشمل هذا التوسع مدرجًا جديدًا ومئزر طيران سنة يقع جنوب المحطة المحلية الحالية. المدرج. يحتوي مطار هوبارت على مدرج واحد. تم تمديد المدرج في سنة 2017 بمقدار 500 متر ويشمل امتداد 350 مترًا في الطرف الجنوبي و 150 مترًا إلى الطرف الشمالي، ونقل أضواء الهبوط، أعلن مطار هوبارت الدولي عن خطط تفصيلية للمطار بخطة رئيسية جديدة مدتها 20 سنة. توسعة المدرج. اشترى المطار أرضًا من حكومة تسمانيا في الجزء الجنوبي من المطار من أجل التطوير المستقبلي لمنشآت التشغيل. ستسمح هذه المنطقة الإضافية بمدرج قصير لطائرات الطيران المدني إما بالتوازي مع المدرج الرئيسي على طول الطرف الجنوبي من الحد الشرقي للمطار، أو عبر مدرج نحو الطرف الجنوبي من المدرج الرئيسي. سيوفر المدرج الثاني البديل فرصة لتحسين الإدارة التشغيلية للفئات الأخف من الطائرات. ومع ذلك، من غير المحتمل ان يتم تطوير المدرج الثاني في أي وقت قريب، لان المدرج الحالي غير مستغل بشكل كاف. المرافق الاخرى. الفندق. في ديسمبر 2005 ، اقترح مطور هوبارت البارز علي سلطان فندقًا / موتيلًا من أربع نجوم، مكونًا من 60 غرفة للمطار. تم افتتاح الفندق الذي يحمل اسم مطار كواليتي هوبارت في 1 ديسمبر 2008. يتألف الفندق من 78 غرفة ومطعم / مقهى وعدد من قاعات المؤتمرات والاجتماعات. يعمل في الفندق 25 شخصًا. تطوير الصندوق الكبير. في أوائل سنة 2006 ، أعلن المطار عن خطط لبناء منفذ مصنع مباشر ( منافذ تبيع السلع والملابس والمنتجات مباشرة من المصنع نفسه ) ، يغطي مساحة ، والتي كانت ستجعلها الأكبر من نوعها في أستراليا. كانت أوستكس ، شركة مقرها ملبورن وهي المستثمر الرئيسي في مشروع 100 مليون دولار. في حين دعمت حكومة تسمانيا المشروع، معتقدة ان منفذ المصنع المباشر سيدفع نمو تجارة التجزئة، أعرب مجلس مدينة هوبارت وكمية كبيرة من أصحاب متاجر البيع بالتجزئة في منطقة الأعمال المركزية في هوبارت عن مخاوفهم من فقدان الأعمال. كما تم الإعراب عن القلق بشان الصندوق الكبير الذي يتم بناؤه على أراضي الكومنولث وبالتالي الهروب من قوانين الدولة. في سنة 2008 ، تم تقديم خطط المشروع إلى الحكومة الاتحادية لتقييمها. أعطى وزير النقل الفيدرالي وارن تروس الموافقة بشرط قطع مركز المخرج بمقدار النصف إلى ، مما دفع أوستكس إلى الابتعاد عن الاقتراح. في فبراير 2008 ، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أوستكس جيف بورز ان منفذ البيع المباشر من المصنع قد عاد للعمل، ومع ذلك فقد دخلت أوستكس إلى الحراسة القضائية في سنة 2010 ، وحتى سنة 2014 لا يزال الموقع غير مطور. شركات الطيران والوجهات. طيران الركاب. تعمل أربع شركات طيران ركاب حاليًا رحلات منتظمة من هوبارت إلى خمس وجهات في الولايات الجنوبية والشرقية من أستراليا بالإضافة إلى بيرث، بينما تعمل شركة طيران متخصصة إلى إقليم انتاركتيكا الأسترالي خلال فصل الصيف. النقل البري. يوجد في مطار هوبارت موقف سيارات مخصص لمواقف السيارات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. هناك أيضا خدمة سيارات الأجرة وخدمة الليموزين في المطار. هناك العديد من وكالات تأجير السيارات بما في ذلك هرتز و Uber وغيرها. هناك خدمة حافلات تعمل بين منطقة الأعمال المركزية في هوبارت والمطار لكل رحلة مغادرة. حيث تعادر حافلة خارج الصالة كل 30 دقيقة وتنقل الركاب إلى المدينة. مشغل خدمة الحافلات هو سكاي باص. شعب فون، أو كما يطلق عليهم اسم فون نو أو أغاديا أو داهومي، مجموعة عرقية ولغوية إفريقية رئيسية. هي أكبر مجموعة عرقية في بنين وتوجد بصفة خاصة في منطقتها الجنوبية؛ توجد أيضًا في جنوب غرب نيجيريا وتوجو. يقدر تعدادهم السكاني بنحو 3 ملايين و 500 ألف نسمة ويتحدثون لغة فون، وهي واحد من لغات اغبِه. يتصل تاريخ شعب فون بمملكة داهومي، وهي مملكة كانت قائمة في القرن السابع عشر، لكنها تقاسمت جذورًا قديمة أكثر مع شعب آجا. كان شعب فون تقليديًا عبارة عن ثقافة من التقاليد الشفهية وكان لهم نظامي ديني قائم على الإيمان بآلهة متعددة. تمت ملاحظتهم من قبل التجار الأوروبيين في أوائل القرن التاسع عشر بسبب ممارسات أمازونات داهومي – التي مكنت نساءهم من الخدمة في الجيش، اللواتي قاتلن بعد عقود لاحقة في القوات الاستعمارية الفرنسية عام 1890. يعيش معظم الفون اليوم في قرى وبلدات صغيرة في بيوت من الطين مع أسطح حديدية جملونية. وتضم المدن التي بناها الفون: أبومي والعاصمة التاريخية داهومي، التي أشار إليها الأوروبيون تاريخيًا باسم ساحل الرقيق. وأصبحت هذه المدن مراكز تجارية رئيسية لبيع الرقيق. كان جزء كبير من مزارع السكر في جزر الهند الغربية الفرنسية، لا سيما هايتي وجمهورية الدومينيكان وترينيداد وتوباغو، مسكنًا للعبيد الذين قدموا من ساحل الرقيق، عبر أراضي كل من شعب الإوي والفون. تاريخ. في حين أن المراجع والمستندات التاريخية حول الفون قبل القرن السابع عشر تعتبر ضئيلة، توجد مستندات وفيرة حولهم لما بعد القرن السابع عشر، خصوصًا تلك المكتوبة من قبل الرحالة الأوروبيين والتجار في سواحل غرب أفريقيا. تذكر هذه المذكرات كلًا من كويدا وأبومي. كان من بين أكثر النصوص رواجًا تلك التي كتبها أرشيبالد دالزل، تاجر عبيد كتب في عام 1793 الأساطير والتاريخ وممارسات تجارة الرقيق لشعب فون في كتاب بعنوان «تاريخ داهومي». شكك علماء العصر الحديث في موضوعية ودقة دالزل، وإلى أي مدى كان كتابه الرائد عن شعب فون جدليًا أم نزيهًا. في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، ومع ازدياد الوجود الفرنسي وبدء الحقبة الاستعمارية في بنين والمناطق المجاورة، ظهرت المزيد من الروايات التاريخية التي تشير إلى شعب فون، مثل تلك التي نشرها إدوارد فوه، وإن. سافاريو، ولو هيريسو، وإم.ج. هيرسكوفيتس، الدراسة الأنثروبولوجية عن شعب الفون عام 1938. تشير هذه التواريخ إلى أن مملكة داهومي لشعب فون توسعت في بدايات القرن الثامن عشر، خصوصًا أثناء حكم الملك أغاجا خلال أربعينيات القرن الثامن عشر، ووصلت إلى الساحل الأطلسي من عاصمتها الداخلية أبومي. خلال تلك الفترة، بعد 200 سنة من استيطان البرتغال في أراضي شعب كونغو على الساحل الأطلسي لوسط إفريقيا في القرن السادس عشر، كانت هناك مزارع عديدة في الساحل الكاريبي والأطلسي لأمريكا الجنوبية، ما أدى إلى زيادة الطلب على العبيد من التجار الأوروبيين. كانت الأراضي المتوسعة لمملكة داهومي متوضعة بشكل يسمح لها بتوفير هذه التجارة عبر الأطلسي، ويُطرح تاريخ شعب الفون خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ضمن هذا السياق. العبودية في خليج بنين. لم يبتكر شعب الفون العبودية في إفريقيا، ولم يحتكروا العبودية ولا نشاط تجارة الرقيق لوحده. تعود العبودية إلى ما يسبق أصل شعب فون في مملكة أجا وتشكيل مملكة داهومي. يقول هربرت كلاين أستاذ التاريخ، بأن منطقة جنوب الصحراء الكبرى والبحر الأحمر كانت تتاجر بما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف عبد إفريقي كل سنة بين 800 و1600 ميلادية، وكان أغلب هؤلاء العبيد من النساء والأطفال. وفقا لجون دونيلي فاج، أستاذ التاريخ المتخصص في إفريقيا، «تأسس اقتصاد الرقيق بشكل عام في غرب ووسط السودان في حوالي القرن الرابع عشر على الأقل، وانتشر بالتأكيد إلى السواحل حول السنغال وفي غينيا السفلى بحلول القرن الخامس عشر». بحلول القرن الخامس عشر، كان حكام إمبراطورية سونغاي إلى الشمال المباشر من شعب فون، في وادي نهر النيجر، يستخدمون الآلاف من العبيد المأسورين لغرض الزراعة. ازداد الطلب بشدة على العمال العبيد لإنتاج عصير قصب السكر والقطن وزيت النخيل والتبغ وغيرها من السلع في المزارع في المستعمرات الأوروبية في جميع أنحاء العالم بين عامي 1650 و1850. كان خليج بينين يشحن العبيد في أواخر القرن السابع عشر، قبل أن يتوسع شعب الفون في مملكته للسيطرة على الخط الساحلي. دخل الحكام والتجار من شعب الفون، الذين تركزت سلطتهم على الساحل الأطلسي بين 1700 و1740 ميلادية، على هذا السوق. انقسم شعب فون حسب كيفية استجابتهم للطلب على العبيد. يقترح بعض المؤرخين أن شعب فون وحكام داهومي أعربوا عن نيتهم في الحد من تجارة الرقيق أو إنهائها، كما تقول إليزابيث هيث، لكن الأدلة التاريخية تؤكد أن ساحل بنين، بما في ذلك موانئ حكام داهومي وشعب فون، أصبح واحدًا من أكبر مصدري العبيد. قامت مملكة داهومي، إلى جانب مملكتي بينين وأويو المجاورتين، بمداهمة العبيد وبيع أسراهم في سوق الرقيق عبر الأطلسي. زاد التنافس على الأسرى والعبيد وعائدات الحكومة بين الممالك الإفريقية من الضغوط والتبرير المتبادل. بيع الأسرى كعبيد للأوروبيين من خليج بينين (كان يدعى أيضًا بخليج العبيد)، بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. كان شعب فون ضحية، وأيضًا جلّادين لجماعات عرقية أخرى. جاء بعض الأسرى من الحروب، لكن آخرين جاؤوا من الخطف المنظم ضمن المملكة أو على حدودها، إلى جانب قوافل العبيد التي جلبها التجار من داخل غرب إفريقيا. سكان مدينة داهومي في فون يسيطرون على ميناء أويدا الذي انطلقت منه العديد من سفن العبيد الأوروبية. لكن لم يكن هذا الميناء هو الوحيد في المنطقة، بل تنافس مع الموانئ التي تسيطر عليها ممالك أخرى مجاورة في خليجي بينين وبيافرا. ترحّل شعب فون مع المجموعات العرقية المجاورة مثل شعب إيوي إلى المستعمرات الفرنسية للعمل كعبيد في مزارع الكاريبي وسواحل أمريكا الجنوبية أطلق عليهم في البداية اسم ويداه، التي كانت تعني على الأرجح أولئك الذين توجر بهم من قبل ألاده. تطورت كلمة ويداه صوتيًا إلى رادا، وهو اسم الجماعة في غرب إفريقيا التي حمّلت سفن العبيد لتنطلق من خليج بيني، وتوجد الآن في هايتي وسانت لوسيا وترينيداد وجزر الأنتيل الفرنسية وجزر مجاورة أخرى ذات النفوذ الفرنسي. في بعض الوثائق الاستعمارية الكاريبية، توجد أيضًا تهجئات بديلة مثل رارا. شجع تجار العبيد وأصحاب السفن في النظام الاستعماري الأوروبي على المنافسة، وزودوا الممالك المختلفة بالأسلحة التي دفعوا ثمنها عن طريق العبيد، وكذلك بنوا هياكل مثل الموانئ والحصون لتعزيز الممالك الصغيرة. في عام 1804، حظرت بريطانيا العظمى تجارة الرقيق من منطقة بياغوث في بينين، وفي عام 1826، سرى الحظر الفرنسي على شراء العبيد أو الاتجار بهم، في حين حظرت البرازيل استيراد العبيد والإتجار بهم في عام 1851. عندما توقفت صادرات العبيد، حول ملك شعب الفون صادراته إلى الزراعات لفرنسا، خصوصًا زيت النخيل، ولكنه استخدم العبيد في المزارع. لم تكن الصادرات الزراعية مربحة كما كانت صادرات الرقيق في الماضي. من أجل استعادة عائدات الدولة، قام بتأجير الموانئ في مملكته للفرنسيين من خلال اتفاقية موقعة في أواخر القرن التاسع عشر. رأى الفرنسيون الإتفاق على أنه تنازل عن الأراضي والموانئ، في حين أن مملكة داهومي لم توافق عليه. أدى النزاع إلى هجوم فرنسي في عام 1890، وضم المملكة إليها واعتبارها مستعمرة فرنسية في عام 1892. من هنا بدأ الحكم الاستعماري لشعب الفون. مول ساوث سنتر يعد أحد أكبر مراكز التسوق في كالجاري، ألبرتا، كندا وتبلغ مساحتة ، ويحتوي على ما يقرب من 190 متجرًا في طابقين. الموقع. يقع في الربع الجنوبي الشرقي من المدينة عند تقاطع طريق ماكلويد تريل وأندرسون. المالك. المول مملوك ومشغل من قبل شركة أوكسفورد العقارية. التاريخ. افتتح في الأصل في أكتوبر 1974، تم توسيع المركز التجاري في سنة 1986. أضافت التوسعة الإضافية قسما جديدا للتجزئة من مستويين إلى الجانب الشمالي وفي أواخر سنة 1999 أزداد المركز التجاري نموا مرة أخرى ليشمل قسما جديدًا من 3 مستويات تابع لشركة سيرز وحوالي 20 من محلات التجزئة الأخري، ومتنزه من مستويين. أحادي كلوريد اليود هو مركب بين هالوجيني صيغته ICl، ويوجد منه شكلان حسب البنية وهما ألفا وبيتا، ويوجد في الشروط القياسية على شكل صلب بلوري ذي لون بني محمر، والذي ينصهر بالقرب من درجة حرارة الغرفة. التحضير. يحضّر المركب من التفاعل المباشر بين عنصري الكلور واليود: الخواص. يوجد شكلان من المركب يختلفان من حيث البنية البلورية، وهما ألفا α وبيتا β. يكون ICl-α على شكل بلورات حمراء إبرية، أما ICl-β بلورات معينة قائمة متطاولة ذات لون بني محمر. يتفكك المركب عند التماس مع الماء بتفاعل حلمهة ليعطي كلوريد الهيدروجين بالإضافة إلى اليود: الاستخدامات. يستخدم المركب في المختبرات الكيميائية لإجراء عملية اليوددة. المونغو هي جماعة عرقية تنتمي للبانتو تعيش في الغابات الاستوائية وسط أفريقيا. هم ثاني أكبر مجموعة إثنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويتمتعون بنفوذ كبير في منطقتها الشمالية. توجد مجموعة متنوعة من الجماعات العرقية الفرعية، وأغلبها من سكان منطقة تقع شمال نهري كاساي وسانكورو، جنوب منعطف نهر الكونغو الرئيسي. أعلى تواجد لهم في مقاطعة إكواتور والأجزاء الشمالية من مقاطعة باندوندو. يشترك شعب مونغو، على الرغم من تنوعهم، بأسطورة يعتقدون من خلالها أنهم ينحدون من سلف واحد يدعى مونغو. يتشاركون أيضًا بعدد من التشابهات، منها اللغة والتنظيم الاجتماعي، لكن لديهم اختلافات أيضًا. اقترح علماء الأنثروبولوجيا وحدة مونغو كمجموعة عرقية لأول مرة في العام 1938 خاصة من قبل بويلايرت، ثم من قبل فاندركيركين عام 1944، الذي كان آنذاك حاكما لولاية إيكواتور. يتحدث شعب مونغو تقليديًا لغة مونغو (تدعى أيضًا نكوندو) إحدى اللغات ذات الصلة بعائلة بانتو مونغو، في عائلة اللغات النيجيرية الكونغولية. غالبًا ما تحل لغة اللينغالا محل لغة مونغو في المراكز الحضرية. تضم هذه اللغة نحو 200 لهجة، تتجمع هذه اللهجات إقليميًا إلى جانب كونها قائمة على مجموعات مونغو دون عرقية مثل بوليا وبوكوتي وبونغاندو وإيكوندا وإياليما وكوندا ومبولي ومباما ونكوتو ونتومبا وسنغيلي وسونغومينو ودينغير وتيتيلا كوسو وباكوتو وبويلا والعديد غيرهم. التاريخ. الجذور التاريخية لشعب مونغو غير واضحة، لكن من المرجح أنهم استقروا على طول الوديان النهرية الممطرة الساخنة الرطبة في شمال وغرب الكونغو في القرون الأولى من الألفية الأولى. بدأت زراعة المحاصيل الزراعية مثل اليام (نوع من البطاطا) والموز نحو العام 1000 ميلادية. أثر الحكم الاستعماري البلجيكي على التقاليد والثقافة والمعتقدات الدينية لشعب مونغو، واعتنقوا في الغالب إحدى الطوائف العديدة للمسيحية الموجودة في الكونغو. كان تأثير نشاط الدعوة الإسلامية من شمال إفريقيا مصدر امتعاض عميق لشعب المونغو المسيحي، ما نتج عنه تاريخ من الصراعات بينهم وبعض الجماعات العرقية الإسلامية التي وجدت في المناطق المجاورة شمال شرق الكونغو. تبعًا لألكساندر ريد، عانى شعب الكونغو خلال فترة القبض على الرقيق وبيعهم وتصديرهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث «مر الآلاف من شعب المونغو كعبيد عبر طريق زنجبار من قبل العرب». كان هناك نظام لاستعباد وتجارة الرقيق يقوده العرب، يصرح باتريك هاريس وديفيد ماكسويل، مما أثر على شعب مونغو قبل الحقبة الاستعمارية. كان وصول بلجيكا كحاكم استعماري، بنموذج تسخير ليوبولدي، إلى جانب الأمراض المستوردة مثل مرض النوم (داء المثقبيات الإفريقي) والزهري، سببًا في تدمير شعب مونغو على مدى التاريخ الاستعماري. أحدثت الفترة الاستعمارية أيضًا تغييرًا بيئيًا واقتصاديًا جراء مزارع الكاكاو والبن والمطاط، إلى جانب احتجاز الحيوانات كحيوانات أليفة ولحدائق الحيوانات. المجتمع والثقافة. نظرًا لعيشهم في بيئة الغابات الاستوائية، مثل الجماعات العرقية المجاورة، يزرع شعب مونغو الكاسافا (المنيهوت) واليام والموز كغذاء رئيسي. إلى جانب ذلك مجموعة من النباتات البرية والحشرات القابلة للأكل، والخضروات الموسمية والفاصوليا، وصيد الأسماك والصيد البري. المجتمع لديهم أبوي، ويقوم تقليديًا على أسرة مشتركة تدعى إيتوكا تضم من عشرين إلى أربعين فردًا، مستمدة من سلالة سالفة. يسمى شيخ عائلة إيتوكا «تاتا» (تعني الأب». تشكل مجموعة من إيتوكا قرية لشعب مونغو. تحل النزاعات والعهود بين النسب عادة من خلال تبادل السلع أو الزواج. بعض المجموعات العرقية الفرعية في الأجزاء الجنوبية من الكونغو كان لها رئيس، بدلًا من كونها مجموعة من الأنساب، إلى جانب القائد المعروف باسم بوكولاكا. البيت الأعوج هو فيلم غموض بريطاني أمريكي من إخراج جيل باكيه برينر. الفيلم مبني على رواية لأجاثا كريستي في عام 1949 تحمل نفس الاسم. الفيلم من بطولة ماكس آيرون وتيرينس ستامب وغلين كلوز و جيليان أندرسون و ستيفاني مارتيني. التصوير الرئيسي للفيلم بدأ في سبتمبر 2016، وتم بث الفيلم في المملكة المتحدة على القناة 5 في 17 ديسمبر 2017. القصة. حفيدة رجل الأعمال اليوناني- البريطاني الراحل أريستيد ليونيدس، صوفيا ليونيدس، تزور المحقق الخاص تشارلز هايوارد في مكتبه. تريد صوفيا أن يقوم تشارلز بالتحقيق في وفاة أريستيد، لأنها تعتقد أنه قُتل على يد أحد أفراد عائلته. تلاحظ صوفيا أن جدها تم تسميمُه بمادة الفيسوستيغمين الموجودة في دواء العيون خاصته، وقد أعطيت له عن طريق حقنة أنسولين، مما تسبب في نوبة قلبية قاتلة. تعتقد صوفيا أن هذا كان مقصودًا وليس حادثا عرضيًا. تشارلز يتولى القضية على مضض، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه كانت لديه علاقة حب قصيرة مع صوفيا في القاهرة. يسعى تشارلز لموافقة كبير المفتشين تافيرنر من سكوتلاند يارد للنظر في القضية، باستخدام علاقته الشخصية مع تافيرنر، الذي خدم مع والد تشارلز الذي اشتغل كمساعد مفوض سابق وقد قُتل هو الآخر. الاستقبال النقدي. تلقى الفيلم إشادة متوسطة من النقاد. حيث حصل على تقييم 56٪ على موقع روتن توميتوز، مع متوسط تقييم 5/10، بناء على 25 مراجعة. أما على موقع Metacritic، فقد حصل الفيلم على معدل 59 من 100 ، بناءً على 8 مُراجعات. حمّام السيد من حمامات بغداد العامة القديمة وهو اثنان واحد للرجال وآخر للنساء ويقع في الجانب الشرقي من بغداد في شارع سراج الدين على يسار المتوجه إلى منطقة الهيتاويين من محلة الصدرية، على الطريق العام المؤدي إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وهو قديم وبناؤه يدل على انه شيد في أوآخر الدولة العباسية وهو يعود الآن إلى (بيت الدركزنلي) وانه باق على حالته القديمة وبناؤه يدل على قِدمه . تأسس هذا الحمام حوالي سنة ( 1400م ). وقد يكون هو حمام السيد يحيى هو الواقع في محلة سوق الغزل بسوق العطارين من جهة شارع الوثبة قرب جامع سراج الدين. وقد أشير إليه بالوقفية المؤخرة 9 صفر 1357ه‍ الموافق 10 نيسان 1938م. علي باغ (Alibag) هي مدينة ساحلية ومجلس بلدي في منطقة ريقاد في ولاية ماهاراشترا، الهند. وهي مقر منطقة ريقاد وتقع جنوب مدينة مومباي. علي باغ هي جزء من منطقة مومباي متروبوليتان وتقع على مسافة حوالي 96 كم من مومباي و 143 كم من بيون. ثلاثي كلوريد اليود هو مركب بين هالوجيني صيغته المختصرة ICl3؛ لكن المركب يوجد دوماً على هيئة ثنائي وحدات (ديمر)، لذلك تكتب صيغته بنيوياً على الشكل I2Cl6، والتي يمكن كتابتها على الشكل ICl3)2)، ويوجد على شكل صلب ذي لون أصفر محمر. التحضير. يحضّر المركب من تفاعل الكلور مع أحادي كلوريد اليود: الخواص. يوجد المركب في الشروط القياسية على شكل صلب أصفر محمر، وهو يتسيّل بسهولة، إذ يتفاعل مع الماء أو الرطوبة الجوية بتفاعل حلمهة ليعطي حمض الهيدروكلوريك وحمض اليوديك، بالإضافة إلى أحادي كلوريد اليود: يكون المركب في الحالة المنصهرة ذا موصلية كهربائية، مما يشير إلى احتمال حدوث تفكك على الشكل: الاستخدامات. يمكن أن يستخدم ثلاثي كلوريد اليود في المختبرات الكيميائية لإجراء تفاعلات الهلجنة الموافقة. حركة الانحلال هي حركة فنية وأدبية تمركزت في أوروبا الغربية أواخر القرن التاسع عشر واتخذت المبالغة والاصطناعية أيديولوجيا جمالية لها. تُعَّد مجموعة أعمال الفنان البصري فيليسيان روبس ورواية جوريس كارل هويسمان أجينست نايتشر (1884) أمثلة رئيسية على أعمال الحركة. ازدهرت الحركة أول الأمر في فرنسا ثم انتشرت في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة. تميزت الحركة بالاشمئزاز الذاتي، والغثيان مما في العالم، والتشكك العام، والتلذذ بالانحراف، واستخدام الفكاهة الفظة، والإيمان بتفوق الإبداع البشري على المنطق والعالم الطبيعي. نظرة عامة. يعود تاريخ مفهوم الانحلال إلى القرن الثامن عشر، وخاصة من كتابات مونتسكيو، فيلسوف التنوير الذي أشار إلى أن تراجع (انحلال) الإمبراطورية الرومانية كان إلى حد كبير بسبب انحلالها الأخلاقي وفقدان المعايير الثقافية. عندما تحول الباحث اللاتيني ديزيري نيسارد إلى الأدب الفرنسي، قارن فيكتور هوغو والرومانسية بشكل عام بالانحطاط الروماني، حيث ضحى الرجال بحرفتهم وقيمهم الثقافية من أجل المتعة. الاتجاهات التي حددها، مثل الاهتمام بالوصف، وعدم الالتزام بالقواعد التقليدية للأدب والفن، وحب اللغة المتكلفَّة كانت بذور حركة الانحلال. حركة الانحلال الفرنسية. ظهر أول تطور رئيسي في الانحلال الفرنسي عندما استخدم الكاتبيّن تيوفيل غوتيه وشارل بودلير الكلمة بفخر للتعبيرعن رفضهم لما اعتبروه تقدمًا «عاديًا».  أشار بودلير إلى نفسه على أنه انحلاليّ في طبعته 1857 من أزهار الشر وأعلى من شأن التدهور الروماني ليكون نموذجًا للشعراء الحداثيين في التعبير عن شغفهم. استخدم بودلير مصطلح الانحلال لاحقًا ليشمل تقويض الفئات التقليدية سعيًا وراء التعبير الحسي الكامل. في مقدمته المطولة عن بودلير في مقدمة أزهار الشر عام 1868 يرفض غوتيه في البداية تطبيق مصطلح الانحلال، كما يقصده الناقد، لكنه بعد ذلك يصل إلى قبول الانحطاط بشروط بودليرالخاصة: تفضيل ما هو جميل وما هو غريب، سهولة في الاستسلام للخيال، ونضج مهارة التلاعب باللغة. رغم كونه بلجيكيًا، كان لفليسيان روبس دور أساسيّ في تطوُّر هذه المرحلة المبكرة من حركة الانحلال. لكونه صديقًا لبودلير، استمر في رسم الرسوم التوضيحية المصاحبة لكتابات بودلير، بناءً على طلب المؤلف نفسه. كان روبس يستمتع بكسر التقاليد الفنية وصدم الجمهور بالرسوم المروعة البشعة والفانتازية. كان مهتمًا بما هو شيطاني بشكل صريح، وسعى كثيرًا لتصوير التهديد المزدوج للشيطان والمرأة. في بعض الأحيان، كان هدفه الوحيد هو تصوير امرأة يُلاحظ أنها تحط من قدر نفسها في سعيها وراء متعتها الخاصة. وقد أشير أنه بغض النظر عن مدى إرعاب وانحراف صور روبس، فإن استدعاءه للعناصر الخارقة كان كافيًا لإبقاء بودلير واقعًا في عالم واعٍ روحيًا يحافظ على نوع متشائم من الأمل، حتى لو كان الشعر «يتطلب وجود معدة قوية». عملهم كان عبادة للجمال مقنَّعة على أنها عبادة الشر. بالنسبة لكليهما، كان الموت وكل أشكال الفساد في ذهنهم دائمًا. جعلت قدرة روبس على رؤية وتصوير العالم نفسه الذي تخيله مؤلفين انحلاليين آخرين رسامًا مشهورًا. استمر مفهوم الانحطاط بعد ذلك، ولكن لم يكن حتى عام 1884 أن أشار موريس باريس إلى مجموعة معينة من الكتاب باسم الانحلاليين. وعرّف هذه المجموعة بأنهم أولئك الذين تأثروا بشدة ببودلير، وكذلك بالروايات القوطية وشعر وكتابة إدغار آلان بو الخيالية. ارتبط الكثيرون منهم بالرمزية، بينما ارتبط آخرون بالجمالية. كان مسعى هؤلاء المؤلفين، وفقًا لما ذكره آرثر سيمونز، «محاولة يائسة لإعطاء الإحساس، وإضفاء الانطباع اللحظي، والحفاظ على حرارة الحياة وحركتها»، وكان إنجازهم ، كما رآه، «كونهم صوتًا غير مجسد، ومع ذلك صوت روح البشرية». في روايته الانحلالية من عام 1884 À Rebours (بالإنجليزية، ضد الطبيعة أو ضد التيار)، أطاح جوريس كارل هويسمان بالطبيعة القديمة الخاضعة لإرادة الإنسان الإبداعية، واقترح أولوية المتعة، رغم خيبة الأمل المتأصلة فيها. كما حدد المرشحين المحتملين ليكونوا نواة حركة الانحلال، التي بدا أنه يعتبر بودلير رئيسًا لها: بول فرلان، تريستان كوربيير، ثيودور هانون، وستيفان مالارميه. أثنت شخصيته ديس إسينتيس على هؤلاء الكتاب لإبداعهم وتمكنهم من حرفتهم، مشيرةً إلى أنهم ملأوها بـ «اللذة الخبيثة» باستخدامهم «لغة سرية» تستكشف «الأفكار الملتوية والثمينة». لم تضع أجينست نايتشر الأيديولوجية والأدبيات فحسب، بل خلقت أيضًا منظورًا مؤثرًا للفن البصري. بشرت شخصية ديس إسينتيس صراحة بأعمال غوستاف مورو وجان لويكن وأوديون ريدون. لم يعرِّف أي من هؤلاء الفنانين نفسه بصفته جزءًا من هذه الحركة. ومع ذلك، فإن اختيار هؤلاء الثلاثة أسس منظورًا انحلاليًا للفن والذي فضل الجنون واللاعقلانية، والعنف التصويري، والتشاؤم الصريح فيما يخص المؤسسات الثقافية، وتجاهل المنطق البصري للعالم الطبيعي. أقتُرِح أن الرؤية الحالمة التي تصفها ديس إسينتيس مبنية على سلسلة لقاءات شيطانية صورّها فيليسيان روبس. مستفيدًا من الزخم الناشئ عن عمل هويسمان، أسس أناتول باجو مجلة Le Décadent عام 1886، في محاولة لتعريف وتنظيم حركة الانحلال بطريقة رسمية. لم تتطلع هذه المجموعة من الكتاب إلى الهروب من ضجر المبتذل فحسب، بل سعت إلى صدم وتخويف وتقويض توقعات وقيم المجتمع، معتقدين أن هذه الحرية والتجربة الإبداعية ستحسِّن الإنسانية. لم يكن الجميع مرتاحين مع باجو و Le Décadent ، حتى بما في ذلك بعض الذين تم نشر لهم على صفحاتها. فنشر الكاتب المنافس جان مورياس بيانه الرمزي، على الأرجح هربًا من الارتباط بحركة الانحلال، رغم تاريخهم المشترك. أصدر كل من جان مورياس وغوستاف خان ، من بين آخرين، منشورات منافسة لتأكيد ابتعادهما. تبنى بول فرلان التسمية في البداية، مشيدًا بكونها خيارًا تسويقيًا رائعًا لباجو. لكن بعد رؤية كلماته الخاصة مستغلة وأعمالًا سيئة منشورة في Le Décadent منسوبة كذبًا لآرثر رامبو، أصبح فرلان يشعر بالمرارة تجاه باجو شخصيًا، وفي النهاية رفض التسمية أيضًا. الحرب البورمية السيامية (1547–1549) هي أول حرب اندلعت بين سلالة تاونغو البورمية ومملكة أيوثايا في سيام، وهي أول حربٍ من سلسلة الحروب البورمية السيامية التي استمرت حتى منتصف القرن التاسع عشر. تُشتهر الحرب بكونها أول حربٍ تشهد وصول الأسلحة الحديثة المبكرة إلى المنطقة. تُعرف أيضًا في التاريخ التايلندي بكونها الحرب التي قُتلت فيها الملكة السيامية سوريوتاي على فيلها الحربي أثناء إحدى المعارك، وغالبًا ما يُشار إلى هذا الصراع في تايلاند بـالحرب التي أدت إلى فقدان الملكة سورويوتاي (بالتايلندية: ). ادعي أن ذريعة الحرب هي محاولة بورما توسيع حدودها شرقًا عقب أزمة سياسية في أيوثايا، والسعي وراء إيقاف توغل سيام نحو ساحل تانينثاري العلوي. بدأت الحرب، وفقًا للبورميين، في شهر يناير من عام 1547 عندما احتلت القوات السيامية بلدة تافوي (داوي) الحدودية. في وقت لاحقٍ من ذاك العام، استعادت القوات البورمية تحت قيادة الجنرال ساو لغوان إين الساحل العلوي لتانينثاري وصولًا إلى بلدة تافوي. في العام التالي، وتحديدًا في شهر أكتوبر، غزا الملك تابينشويهتي ونائبه بينانغ كياوهتين ناورهتا برفقة 3 جيوش بورمية دولة سيام عبر ممر المعابد الثلاثة. شقّت القوات البورمية طريقها حتى وصلت إلى العاصمة، وهي مدينة أيوثايا، لكنها لم تستطع الاستيلاء على المدينة المحصنة بشدة. بعد شهر من الحصار، كسرت القوات السيامية وهجماتها المضادة الحصار، وطردت القوات الغازية. لكن البورميين خاضوا محادثات حول تأمين انسحاب آمنٍ لهم مقابل السماح بعودة نبيلين سياميين مهمين (وهما وريث العرش الأمير راميسوان والأمير تاماراشا أمير فيتسانولوك) أسرتهما بورما سابقًا. استطاعت سيام الحفاظ على استقلالها لـ15 عامًا عن طريق الدفاع الناجح عن أراضيها. لكن الحرب لم تنته. أُجبرت سيام إثر الغزو البورمي التالي عام 1563 على الاستسلام في شهر فبراير من عام 1564، وأصبحت أيوثايا دولة تابعة لبورما لأول مرة في تاريخها. خلفية تاريخية. صعود سلالة تاونغو. كانت بورما في القرن الخامس عشر مقسمة إلى أربعة مراكز قوى رئيسة: مملكة أفا التي تشكل بورما حاليًا، ومملكة هانثاوادي على الساحل الجنوبي، مملكة ماروكيو (أراكان) في الغرب، وعددٍ من ممالك شعب شان في الشرق والشمال. بدءًا من ثمانينيات القرن الخامس عشر، بدأت مملكة أفا التفكك لتشكّل ممالك أصغر. بحلول بداية القرن الخامس عشر، كانت الممالك التابعة للملكة أفا –مثل مونين (وحلفائها اتحاد دول شان) في الشمال ومملكة بياي في الجنوب– تغيْر بشكل منتظم على أراضي أسيادها السابقين، وبتواتر وكثافة متزايدين. خلال فترة الاضطراب تلك، أعلن مينغي نيو، وهو حاكم تاونغو –إحدى المناطق الصغيرة المتموضعة على الزاوية الجنوبية الشرقية لمملكة أفا– الاستقلال في عام 1510، وظلّ بعيدًا عن الصراع الطاحن على مرّ الأعوام التالية. عندما سقطت أفا بيد قوات الاتحاد ومملكة بياي عام 1527، فهرب الكثير من الناس إلى تاونغو، المنطقة الوحيدة في بورما العليا التي تعيش في سلام. في عام 1530، خلف تابينشويهتي البالغ من العمر 15 عامًا والده مينغي نيو في منصب الملك. ساهم الاستقرار في تاونغو في جذب القوة العاملة من المناطق المجاورة، تحديدًا عقب عام 1533 عندما فصل الاتحاد حليفه السابق، مملكة بياي. أصبحت تاونغو الصغيرة المملكة الوحيدة التي يحكمها شعب بورما الأصلي، وتحيط بها ممالك أكبر بكثير. لحسن حظ تاونغو، شتت أمورٌ كثيرة الاتحاد، مثل الخلافات الداخلية بين الزعماء. بينما عانت مملكة هانثاوادي، أقوى مملكة من بين جميع الممالك التي تلت مملكة باعان، من ضعفٍ في القيادة. لذا قرر تابينشويهتي ألا ينتظر تحوّل أنظار الممالك الكبير إليه. في عام 1534، أطلق تابينشويهتي ونائبه بينانغ كياوهتين ناورهتا، البالغان من العمر حينها 18 عامًا، أول حملة عسكرية ضد هانثاوادي. كانت تلك الحملة أول جزء من سلسلة الحروب التي شنتها تاونغو، والتي طوّقت لاحقًا الأراضي الداخلية الوسطى والغربية لجنوب شرق آسيا ودامت 80 عامًا. بين عامي 1538 و1539، استولت المملكة الجديدة على عاصمة هانثاوادي، وهي مدينة بيغو، ثم استولت على مارتابان (موتاما) وماولاميين في شهر مايو من عام 1541. تشارك البورميون والسياميون، لأول مرة على الإطلاق، الحدود الواقعة على ساحل تانينثاري العلوي. على مر الأعوام الستة اللاحقة، انشغلت تاونغو بقتال حلفاء هانثاوادي، مثل مملكة بيامي (1542) والاتحاد (1542–1544)، وماروكيو حليفة مملكة بياي (1546–1547). في عشية الحرب السيامية عام 1547، سيطرت تاونغو على منطقة بورما السفلى من باغان في الشمال وحتى ماولاميين في الجنوب. أزمة في أيوثايا. كان الملك تشايراتشا، ملك أيوثايا، سليل آل سوفانفاوم، وهي العائلة التي استولت على سيام من سلالة أوتهونغ عام 1409. وصل تشايراتشا إلى العرش عام 1533 عقب استيلاءه على العرش من ابن أخيه فرا راتساداثيرات البالغ من العمر حينها 5 أعوام، والذي لم يحكم سوى 4 أشهر. كان والد الصبي هو الملك بوروم راتشاثيرات الرابع، الأخ غير الشقيق للملك تشايراتشا. لاحقًا، أُعدم الملك الصغير على يد عمه. توفي الملك تشايراتشا عام 1546 بعدما حكم البلد 13 عامًا، وترك العرش لابنه البالغ من العمر حينها 11 عامًا، الأمير كايوفا، والذي نُصب ملكًا واتخذ الاسم يوتفا. لم يكن الملك الجديد بالغًا ليحكم العرش بمفرده، لذا استلمت أمه منصب الوصي على العرش، وأمه هي أبرز محظيات الملك تشايراتشا، واسمها سي سوداتشان، وتنحدر من عائلة أوتهونغ الملكية. كان الأمير ثيانراتشا من المطالبين بالعرش، وهو الأخ غير الشقيق لتشايراتشا ونائب الملك (أو أوباراجا). انسحب الأمير ثيانراتشا إلى أحد الأديرة ليصبح كاهنًا، ويتجنب دسائس البلاط الملكي والخلاف مع سي سوداتشان. يُقال أن سوداتشان خاضت علاقة جنسية خارج نطاق الزواج مع عشيقها وراونغتساتيرات، قبل وفاة الملك السابق، ووراونغتساتيرات هو حارس الكنيسة الملكية أو الدير داخل قصر أيوثايا الملكي. وثّق فرناو مندش بنتو، وهو مستكشف برتغالي عاصر تلك الفترة، عددًا من الادعاءات القائلة أن سي سوداتشان سممت زوجها لتفرض سيطرتها على العرش، وربما لتعيد آل أوتهونغ إلى السلطة. هناك أمور تدعم تلك الادعاءات، فأمرت سوداتشا مثلًا بإعدام عددٍ كبيرٍ من المسؤولين البارزين، من بينهم وزير الدفاع الكبير في السن ورفيع الرتبة، واستبدلتهم بآخرين موالين لها. وُثّق أيضًا حَمْل سوداتشان وولادتها طفلة، وبما أنها لم تستطع إخفاء هذا السر، ورتّبت انقلابًا للإطاحة بابنها ووضع عشيقها على العرش. نُصب وراونغتساتيرات ملكًا (أو خون). يُقال أن الملك اليافع يوتفا ربما مات بعد الحكم عليه بالإعدام، أو مات مسمومًا على يد والدته. كان عهد وراونغتساتيرات قصيرًا. فخلال 42 يومًا، تآمر عدد من النبلاء والمسؤولين الحكوميين في أيوثايا لخلعه عن العرش. قاد الخون فيرن ثوراثب المتآمرين، وهو سليل ملوك سوكوتاي من ناحية والده، وعلى علاقة بالملك تشايراتشا من ناحية والدته. أُغري مغتصب العرش بالخروج من أمان قصره ليتجه نحو الأدغال، فُخدع حينها على أمل اصطياد فيلٍ كبير. سار زورق ملكي أمام الملك وسي سوداتشان وابنتهما الرضيعة، لكن الخون فيرن ثوراثب نصب كمينًا، واستطاع قتل الثلاثة. دُعي الأمير ثيانراتشا على الفور لمغادرة جماعة سانغا البوذية وتبوأ العرش، ليصبح الملك ماها تشاكرافات. تُعرف المضادات الحيوية الوقائية في طب الأسنان على أنها إعطاء المضادات الحيوية لمرضى الأسنان من أجل الوقاية من العواقب الضارة لتجرثم الدم التي قد تكون ناجمة عن غزو الفلورا الفموية الموجودة في اللثة المصابة أو الآفات الذروية حول السنية أثناء علاج الأسنان. تبقى هذه المسألة قيد المراجعة المستمرة بهدف تقديم توصيات بناءً على أدلة علمية سليمة. في الماضي، اعتُقد أن تجرثم الدم الناجم عن معالجات الأسنان كتنظيف أو قلع الأسنان مثلًا (والحادث في معظم الحالات بسبب العقديات المخضرة الموجودة في تجويف الفم) أكثر أهمية سريريًا مما هو عليه في الواقع. ومع ذلك، من المهم إخبار طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الفم بأي مشاكل في القلب قبل بدء العلاج. توصف المضادات الحيوية للمرضى الذين يعانون من بعض أمراض القلب كإجراء وقائي، على الرغم من تغير هذه الممارسة في الولايات المتحدة بعد صدور إرشادات جمعية القلب الأمريكية الجديدة في عام 2007، وفي المملكة المتحدة اعتبارًا من أغسطس 2018 بسبب نصائح (إس دي سي إي بّي) الجديدة المنشورة خطوط إرشاد نيس (إن آي سي إي). وبالمثل، فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا قد يؤدي إلى تجرثم الدم. على الرغم من وجود القليل من الأدلة لدعم استعمال المضادات الحيوية وقائيًا عند علاج الأسنان، لكن إرشادات (إيه إتش إيه) الحالية مقبولة للغاية من قبل الأطباء والمرضى على حد سواء. القواعد الإرشادية. توجد اليوم مبادئ توجيهية رسمية لوصف المضادات الحيوية وقائيًا من أجل الوقاية من التهاب الشغاف الجرثومي وعدوى المفاصل الاصطناعية. هذه المبادئ التوجيهية في جدل مستمر ومراجعات من قبل اللجان المهنية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الحالات الطبية التي أوصى الأطباء باستخدام المضادات الحيوية بشكل وقائي فيها على الرغم من عدم وجود دليل يدعم هذه الممارسة. تتضمن هذه الحالات تحويلة غسيل الكلى، وتحويلة السائل الدماغي الشوكي، والطعم الوعائي، وكبح المناعة التالي للسرطان والعلاج الكيميائي للسرطان، والذئبة الحمامية الجهازية، والنمط الأول من داء السكري. من المهم أن يبقى مرضى الأسنان والممارسون على علم بأحدث التوصيات المقدمة من الهيئات الحاكمة المهنية مثل برنامج الفعالية السريرية لطب الأسنان الإسكتلندي (إس دي سي إي بّي)، وجمعية طب الأسنان الأمريكية (إيه دي إيه)، وجمعية القلب الأمريكية (إيه إتش إيه) والجمعية الأمريكية لجراحي العظام (إيه إيه أو إس). يهدف العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية إلى تجنب النتائج السلبية عند بعض المرضى المعرضين «لخطر الإصابة بمضاعفات ما بعد الجراحة». توصف أنظمة المضادات الحيوية القياسية بشكل روتيني وتؤخذ قبل إجراءات الأسنان من أجل تجنب المضاعفات الجهازية الثانوية لتجرثم الدم العابر الناتج عن العمل ضمن أنسجة الفم. على الرغم من أن (إيه دي إيه) -بالتعاون مع (إيه إتش إيه) و(إيه إيه أو إس)- نشرت مبادئ توجيهية تحدد المرضى الذين يجب أن يتلقوا العلاج بالمضادات الحيوية، يستمر البحث في تحديد الدور الذي قد يلعبه علاج الأسنان في التسبب في نتائج سلبية في هؤلاء المرضى. التوصيات. نشر برنامج الفعالية السريرية لطب الأسنان الإسكتلندي (إس دي سي إي بّي) توصيات في هذا المجال (أغسطس 2018) لفريق الأسنان حول أفضل السبل للالتزام بالمبادئ التوجيهية من قبل نيس. اعترفت نيس بهذه التوصيات في يوليو 2018. تهدف التوصيات إلى توضيح الظروف والإدارة عندما لا يكون المرضى ضمن نطاق إرشادات نيس للوقاية من المضادات الحيوية. عدوى التهاب الشغاف الجرثومي (آي إي) هو عبارة عن عدوى في صمامات القلب. عُقدت المعتقدات السابقة التي يمكن أن تحفز (آي إي) من إجراءات الأسنان بسبب الطبيعة الغازية للعلاج، لذلك جرى وصف المضادات الحيوية على نطاق واسع قبل علاج الأسنان لمنع ذلك. تغير هذا الاعتقاد مع وجود دليل يوضح أن خطر حدوث (آي إي) أثناء الروتين اليومي كاستخدام فرشاة الأسنان وتناول الطعام مثلًا هو نفسه عند الخضوع لعملية جراحية للأسنان. دفعت المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع مقاومة المضادات الحيوية إلى تغيير المشورة بشأن المضادات الحيوية الوقائية، إذ اعترض كتيب الوصفات الوطنية البريطانية (بي إني إف) على استخدام العلاج بالمضادات الحيوية في طب الأسنان. «"لا يوصى باستخدام المضادات الحيوية  الوقائية لتجنب حدوث (آي إي) بشكل روتيني للأشخاص الذين يخضعون لإجراءات الأسنان"» وفقًا للتوصية 1.1.3 من توصيات نيس لعام 2016. الإله الذي يموت ويُبعث، أو إله الموت والولادة الجديدة، أو إله القيامة هو دالة دينية يموت وفقها الإله أو الإلهة ويُبعث. يُشكل «موت أو رحيل الآلهة» الدالة رقم A192 في فهرس-دوال الأدب الشعبي لستيث تومسون (1932)، بينما تُشكل «قيامة الآلهة» الدالة رقم A193. يُستشهد غالبًا بأمثلة عن آلهة تموت وتعود للحياة لاحقًا من ديانات الشرق الأدنى القديم، وتشمل التقاليد المتأثرة بها الأساطير التوراتية واليونانية-الرومانية وبالتالي المسيحية. اقتُرح مفهوم الإله الذي يموت ويبعث لأول مرة في علم الأساطير المقارن في كتاب جيمس فريزر المبتكر الغصن الذهبي (1890). ربط فريزر الدالة بطقوس الخصوبة المحيطة بالدورة السنوية للنباتات. واستشهد فريزر بأوزوريس، وتموز، وأدونيس، وأتيس، وديونيسوس ويسوع. نوقش تفسير فريزر للفئة بشكل نقدي في دراسات القرن العشرين، واستُنتج أن العديد من أمثلة أساطير العالم المدرجة تحت عنوان «الموت والبعث» يجب أن ينظر فيها فقط إلى«الموت» وليس لـ«البعث»، وأن الإله الميت والمبعوث الأصلي هو سمة مميزة لأساطير الشرق الأدنى القديمة وللطقوس الغامضة المستمدة من أواخر العصور القديمة. نظرة عامة. تظهر دالة الإله الذي يموت في أساطير الحضارات المتنوعة -ربما لأن سمات الآلهة تُستمد من التجارب اليومية، وتتضمن الصراعات التالية الموت غالبًا. تتراوح هذه الأمثلة من بالدر في الأساطير الإسكندنافية إلى الثعبان ذو الريش كيتزالكواتل في أساطير الآزتيك وإلى إزانامي اليابانية. تختلف طرق الموت، ففي أسطورة بالدر مثلًا (التي دونت روايتها لأول مرة في القرن الثاني عشر على الأرجح)، يُقتل بالدر دون قصد على يد شقيقه الأعمى هود، الذي يُخدع لرمي سهم من نبات الدبق عليه، ثم يُحرق جسده على قارب يبحر نحو البحر. لا يعود بالدر إلى الحياة لأنه لم تبكِ عليه جميع المخلوقات الحية، ويؤدي موته بعد ذلك إلى «هلاك الآلهة». في المقابل يخدع تيزكاتليبوكا كيتزالكواتل (الذي يعود تاريخ قصته إلى حوالي القرن الأول)، في معظم روايات قصته، ويجعله يُفرط في الشرب فيحرق نفسه حتى الموت بدافع الندم على أفعاله المشينة. لا يُبعث كيتزالكواتل ويعود إلى الحياة بالهيئة ذاتها، لكن تتضمن بعض روايات قصته على سرب من الطيور تطير بعيدًا عن رماده، وفي بعض البدائل، يبحر كيتزالكواتل بعيدًا في المحيط ولا يعود أبدًا. أمكن للألهة في هاواي الموت ومغادرة العالم بطرق عديدة؛ على سبيل المثال، غادرت بعض الآلهة التي قُتلت في لاناي على يد لانيكوالا إلى السموات. وفي المقابل، ترك كايلي العالم بواسطة زورق ولم يره أحد بعد ذلك أبدًا. وماتت الإلهة اليابانية إزانامي بسبب الحمى وذهب إزاناغي إلى يومي، أرض الظلام، لاستعادتها، لكنها كانت قد تغيرت مسبقًا إلى حالة متدهورة ولم يستطع إيزاناغي إعادتها، ولاحقت إيزاناغي، لكنه تمكن من الفرار. يُنظر أيضًا إلى بعض الآلهة التي تموت على أنها إما تعود أو تُجلب للحياة في شكل آخر، وترتبط غالبًا بدورة النباتات، أو الغذاء الأساسي، وتأخذ في الواقع شكلًا من أشكال الآلهة النباتية. ومن الأمثلة عليها عشتار وبيرسيفون، اللتان تموتان كل عام. تمثل وفاة عشتار السنوية عند ذهابها تحت الأرض، نقص النمو، بينما تمثل عودتها ولادة دورة زراعية جديدة. يعتقد معظم العلماء أنه رغم موت الآلهة المقترحة في هذه الدالة، فإنها عمومًا لا تعود عند قيامتها بهيئة الإله نفسه، ولكن يؤكد بعض العلماء مثل متينغر أنها تعود بنفس الشكل أحيانًا. كان أصل الهون وعلاقتهم بالشعوب الأخرى الواردة في المصادر القديمة كالهون الإيرانيين، مثل السيونيين، والهون الألشونيين، والكيداريتيين، والهياطلة، والهونا، موضع جدل علمي طويل الأمد. في عام 1757، اقترح جوزيف دي غوينز لأول مرة أن الهونيين كانوا مطابقين للسيونيين. اشتُهرت هذه الأطروحة في وقت لاحق على يد إدوارد جيبون. منذ ذلك الوقت، ناقش العلماء الاقتراح بشأن مزاياهم اللغوية والتاريخية والأثرية. في منتصف القرن العشرين، هوجمت هذه العلاقة من قبل عالم الصينيات أوتو جيه. ماينتشن هيلفين، ولم تحظ بعدها بقدر كبير من التأييد. ساقت المزيد من المعارف الدراسية الأخيرة الحجج لصالح شكل ما من أشكال الارتباط، وعادت النظرية إلى الإتجاه، إلا أن القضية بقيت مثيرًا للجدل. إن الدليل الرئيسي الذي يربط بين منطقة سيونغنو والهون الأوروبيين والإيرانيين هو تشابه اسميهما. تشير الأدلة الداعمة التي تقدمها السجلات التاريخية إلى أن مصطلح سيونغنو استُخدم للأشخاص المشار إليهم في النصوص الالسوغديانية والسنسكريتية كـ «هون» و«هونا» على التوالي، وهما المصطلحان اللذان يستخدمان نسبة للشعوب التي تسمى الهون في الغرب. هناك إرتباط آخر مهم يتمثل في استخدام مثلثات معدنية مماثلة من قبل الهون الأوروبي والسيونغنو. لا يزال هناك عدد من الاختلافات المعلقة، بما فيها المظاهر الأثرية المختلفة عمومًا، ومجموعة واسعة من العادات التي تنتشر بين مختلف مجموعات الهون. إضافة إلى ذلك، هناك فجوة تمتد مائتي عام بين آخر الأنشطة المسجلة في منطقة سيونغنو وأول ظهور للهون في أوروبا وآسيا الوسطى. دفعت هذه القضايا ببعض العلماء إلى رفض التعريف. تاريخ فكرة أصول السيونغنو. اقترح جوزيف دي غوينز 1757 لأول مرة الربط بين الهون الأوروبيين والسيونغنو على أساس التشابه بين أساليب الحياة البدوية لكلا الشعبين وتشابه اسميهما. خلال تكوينه للفكرة، لم يكن دي جوينز مهتما بإنشاء أي نوع من العلاقات الثقافية أو اللغوية أو العرقية بين السيونغنو والهون: بدلا من ذلك، كان نمط التنظيم السياسي هو ما صنع «الهون». شاعت النظرية بعد قبولها من طرف إدوارد جيبون في كتابه تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية (1776 – 1789). يأتي ديفيد كورتيس رايت بالأسطورة الشائعة المتكررة بأن سور الصين العظيم كان قد بني لصد هجمات السيونغنو من مقطع في كتاب جيبون. قال جيبون، من خلال قراءته لـ دي جوينز، إن «البيض» الإيرانيين والهون الأوروبيين ينحدرون من فرقتين متميزتين من شعب السيونغنو الذين نجوا من دمار أمتهم بالقرب من الصين. بعد غيبون، سرعان ما أصبحت هذه الأطروحة مقبولة على نطاق واسع بين مختلف مؤرخي الهون. في القرن التاسع عشر، كان السؤال دائرًا في أذهان لغويين سعوا إلى الربط بين اسم ولغة السيونغنو أو الهون ببعض. لأن اللغة كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعرق بالنسبة لعلماء القرن التاسع عشر، أصبح من الضروري إثبات الأصل المادي للهون من السيونغنو وأنهم تقاسموا نفس اللغة. في حين ظلت نظرية أصول السيونغنو، إلا أن عددًا من الباحثين أثاروا اعتراضات لأنهم كانوا يعتقدون أن الهون تحدثوا بلغة فينية أوغرية، في حين يتحدث السيونغنو باللغة التركية أو المنغولية. على نحو مماثل، زعم بعض الباحثين الروس في القرن التاسع عشر أن الهون تحدثوا لغة سلافية وبالتالي لا يمكن أن تنحدر من لغة غير سلافية كالسيونغنو. في أواخر القرن التاسع عشر، شكك المؤرخ الكلاسيكي جي. بي. بوري حول تعريف كل من دي جوينز وجيبون للسيونغنو، بالزعم أنها لهما أسماءً متشابهة. إلا أنه تقبّل الرابط لاحقًا. في بداية القرن العشرين، اكتشف عالم الصينيات الألماني فريدريك هيرث مقاطع في السجلات الصينية، وخاصة الوي شو، الذي كان يعتقد أنه أثبت الارتباط بين الهون والسيونغنو. اقنع عمل هيرث كثيرين، وبحلول الأربعينات كان هناك إجماع عام بين المؤرخين وعلماء الآثار على أن السيونغنو والهون مرتبطان. لكن في سنة 1945، قال أوتو جيهز ماينتشن-هيلفن أن هيرث أساء تفسير الحوليات (سجلات الأحداث) الصينية. من خلال عمل ماينتشن-هيلفن، «شكلت أطروحة هيرت ضربة كبيرة». وقف ماينتشن-هيلفن ضد تحديد الهوية استنادًا إلى الآثار الحالية وعلى أسس إثنوغرافية. في حين أنه لم تناول السؤال في في أهم عمل له، عالم الهون (1973)، كان ماينتشن-هيلفن يمضي قدمًا في التشكيك بالنظريات الجديدة التي تساوي بين الهون والسيونغنو استنادًا إلى أسمائها في عدة مقالات. تناول العالم الأوراسي البارز دينيس سينور شكوك ماينتشن-هيلفن. في عام 2009، أشار كريستوفر بيكويز إلى وجود «إجماع عام بين الأوراسيين» على أن السيونغنو والهون غير مترابطين. واجه هذا الإجماع تحديًا من قبل المؤرخ إتيان دي لا فايسيير (2005 و2015)، والمؤرخ والمترجم كريستوفر آتوود (2012)، وعالم الآثار توشيو هاياشي (2014)، والمؤرخ هيون جين كيم (2013 و2015). الأدلة الأثرية. إن الرابط الأثري المحتمل أكثر الشيء بين الهون الأوروبيين والسيونغنو هو القدور البرونزية نفسها المستخدمة بين الهون والسيونغنو. يبدو أن القدور المستخدمة من قبل الهون الأوروبين تشكل تطورًا آخر للقدور التي كان يستخدمها السيونغنو. يقول كيم أن هذا يظهر حفاظ الهون الأوروبيين على الهوية الثقافية للسيونغنو. زعم توشيو هاياشي أن ذلك قد يساعد في تتبع مسار هجرة الهون/السيونغنو باتجاه الغرب من خلال اللحاق بكشوفات هذه القدور. تزعم أورسولا بروسيدر أنه لا توجد أنماط وسيطة بين أشكال القدور المعروفة لدى السيونغنو وتلك لدى الهون الأوروبيين. تشير أيضًا إلى أن القدور، بوصفها صُنعة أثرية، لا يمكنها إثبات هجرة الهون والسيونغنو. ولا يمكن الافتراض أيضًا أن الهون والسيونغنو استخدما قدورهم لنفس الغرض، إذ كان السيونغنو يودعون قدورهم في القبور، في كانت توجد قدور الهان لوحدها قرب المياه. تشير هيذر إلى أن الجماعتين استخدمتا أسلحة مماثلة. لكن ماينتشن-هيلفن يجادل بأن رؤوس الأسهم المستخدمة من قبل جماعات الهان تختلف تمامًا عن بعضها البعض. زعم ماينتشن-هيلفن عام 1945 بأنه لا يوجد هناك أي دليل على قيام السيونغنو بعمليات تشويه اصطناعية للجمجمة، في حين شهد الهون الأوروبيين تلك الممارسة. مارس الهياطلة نلك الممارسة أيضًا، ما يقترح على كيم وجود رابط بينهما. تشير الاكتشافات الأثرية الحديثة إلى أن المجموعة المسماة «مجموعة كنكول» التي تعود إلى الهون الأول حول نهر سير داريا كانوا يقومون بتشويه اصطناعي للجمجمة، وربما يكون لذلك علاقة بالسيونغنو. كانت هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع في وسط أوراسيا منذ القرن الأول وما بعده. يزعم ماينتشن-هيلفين أيضًا أن تعريف الهون ارتبط باكتشافات لأوراق من الذهب بأنماط مقشورة، في حين لم يتم العثور على أي شيء مماثل لدى السيونغنو. الأشياء التي امتلكتها حضارة أوردوس، التي ربطها ماينتشن-هيلفين بالسيونغنو، تختلف تمامًا عن أي شيء تم العثور عليه لدى الهون، الذين افتقر فنّهم للزخارف الحيوانية التي كانت لدى الأوردوس. في عام 2018، تقول أورسولا بروسيدر:على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرز في العقود الأخيرة في علم آثار منغوليا، وألتاي، وتوفا، وجنوب سيبيريا، إلا أن الحقيقة الأساسية لم تتغير، وهي أن التجمعات البشرية من هذه المناطق الواقعة في آسيا الداخلية تختلف عن تلك الموجودة في جبال الهون الأوروبية. الضعف الإدراكي البسيط هو اضطراب عصبي يتصف بضعف في القدرات المعرفية يزيد عن المتوقع بالنسبة إلى عمر الشخص ومستواه التعليمي، لكنه لا يكون شديدًا ليصل إلى مرحلة التداخل مع النشاطات الأساسية للحياة اليومية. قد يحدث الضعف الإدراكي البسيط كمرحلة انتقالية بين الشيخوخة الطبيعية والخرف، خصوصًا داء ألزهايمر. يشمل هذا الاضطراب مظاهر متعلقة بالذاكرة وأخرى غير متعلقة بها. ما زال الضعف الإدراكي البسيط غير معروف السبب بشكل واضح حتى الآن، كما أن سبل الوقاية منه وعلاجه لا تزال مجهولة بالدرجة ذاتها. التصنيف. يمكن أن يبدي الضعف الإدراكي البسيط مجموعة من الأعراض، لكنه يُقسم بشكل أساسي إلى نمطين: الأسباب. وفقًا لبعض الخبراء، يمكن أن ينتج الضعف الإدراكي البسيط عن تبدلات دماغية محرضة خلال المراحل الأولى من داء ألزهايمر وأشكال الخرف الأخرى. لكن الأسباب المباشرة لهذا الاضطراب لا تزال غير واضحة. تعد عوامل الخطر المؤهبة للضعف الإدراكي البسيط هي ذاتها المرتبطة بالخرف (الخرف)، وهي الشيخوخة والسبب الجيني (الوراثي) لداء ألزهايمر أو الشيخوخة، بالإضافة إلى عامل خطر آخر هو الداء القلبي الوعائي. لوحظ لدى المصابين بالضعف الإدراكي البسيط زيادة في الأذية التأكسدية للحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (دي إن إيه) في نوى ومتقدرات الخلايا العصبية في الدماغ. وُجد ارتفاع في مادة 8-هيدروكسي غوانين المعروفة بضررها على الحمض النووي ضمن الفصين الجبهي والصدغي للمصابين بالضعف الإدراكي البسيط وفي الحمض النووي المتقدري للفص الصدغي مقارنة مع مجموعات المقارنة المشابهة عمريًا. ارتفعت نسبة عدد من أسس الحمض النووي المؤكسدة في أدمغة المصابين بهذا الاضطراب. تشير هذه النتائج إلى أن الأذية التأكسدية للحمض النووي تحدث في أولى المراحل القابلة للتشخيص من داء ألزهايمر وبالتالي قد تلعب دورًا مهمًا في دراسة إمراضية هذا المرض. التشخيص. يحتاج تشخيص الضعف الإدراكي البسيط إلى رأي سريري خبير، بالإضافة إلى تقييم سريري مفصل يتضمن المقاربة السريرية والتصوير الشعاعي العصبي بأنواعه والتحاليل الدموية والتقييم العصبي النفسي لنفي أي تشخيص تفريقي بديل. يُشخص الضعف الإدراكي البسيط عندما يوجد: الإمراضية العصبية. توجد أدلة تفترض أن المصابين بالضعف الإدراكي البسيط فاقد الذاكرة قد يكونون في المرحلة الانتقالية للإصابة بداء ألزهايمر على الرغم من عدم استيفاء المعايير المرضية العصبية لتشخيص الداء لديهم؛ أبدى المصابون في هذه المرحلة الانتقالية المفترضة ترسبات أميلويدية (نشوانية) منتشرة في القشرة الجديدة وتشابكات ليفية عصبية في القسم الأُنسي من الفص الصدغي. من ناحية أخرى، يطور العديد من الأشخاص تشابكات ليفية عصبية دون وجود الأميلويد، وهو نمط يُدعى باسم اعتلال بروتين التاو البدئي المتعلق بالسن. هناك أدلة جديدة على قدرة التصوير بالرنين المغناطيسي على ملاحظة التنكس، ومن ضمنه الخسارة المترقية للمادة الرمادية في الدماغ، والتي تتراوح من الضعف الإدراكي البسيط وصولًا إلى داء ألزهايمر الصريح. تُستخدم تقنية تصويرية معروفة باسم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام مركب بيتسبورغ بي لإظهار مناطق انتشار ببتيد بيتا النشواني ضمن العينات الحية بواسطة واسم من الكربون المشع الذي يرتبط انتقائيًا بهذه الترسبات. تعد طريقة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني 18 إف باستخدام مركب فلوربيتابين وسيلة مبشرة بالأمل للتنبؤ بتحول الضعف الإدراكي البسيط إلى خرف داء ألزهايمر في المستقبل، لكنها تحتاج إلى المزيد من الدراسة لإثبات دقة الاختبار التشخيصي عن طريق تجارب أوسع. قد تقدم هذه الوسائل مساعدة كبيرة في تسهيل الأبحاث السريرية المجراة على العلاجات. الانتشار. يختلف انتشار الضعف الإدراكي البسيط وفقًا للعمر. في ما يلي نذكر انتشار الاضطراب ضمن عدة مجموعات عمرية: 6.7% بين عمر 60 و64، و8.4% بين عمر 65 و69، و10.1% بين عمر 70 و74، و14.8% بين عمر 75 و79، و25.2% بين عمر 80 و84. بعد المتابعة لمدة سنتين، يبدو أن الانتشار الإجمالي للخرف بين المصابين بالضعف الإدراكي البسيط ذوي الأعمار فوق الـ 65 يصل إلى 14.9%. عالميًا، يعاني نحو 16% من مجموع السكان العالمي فوق عمر السبعين من أحد أشكال الضعف الإدراكي البسيط. أداما تراوري (19 يوليو 1992 – 19 يوليو 2016) هو مواطن فرنسي مسلم ذو أصل مالي، توفي في الحجز بعد أن ضبطته الشرطة وألقت القبض عليه. أثار موته احتجاجات ضد وحشية الشرطة في فرنسا. مقتله. في 19 يوليو 2016، كان أداما تراوري خارجًا مع شقيقه الأكبر باجوي في ضاحية بومونت سور واز في باريس. اقتربت الشرطة من الاثنين، بحثا عن باجوي فيما يتعلق بقضية أخرى. لم يكن أداما يحمل معه بطاقة هوية، فهرب. قبض عليه ثلاثة ضباط من الدرك الوطني وسيطروا بإلقاء أجسامهم عليه. توفي تراوري بعد ذلك بوقت قصير، حيث ذكر التقرير الرسمي قصور القلب سببًا للوفاة. وقد أدرج تشريح الجثة الثاني الاختناق باعتباره سبب الوفاة. وبرأ تحقيق لاحق الضباط. يجادل النشطاء بأن وفاته كانت نتيجة مباشرة لاستخدام الشرطة للقوة المفرطة. استذكار الحدث. أثار موته احتجاجات كبيرة في باريس وليون وتولوز تحت شعار العدالة من أجل أداما . وقد أخذت الاحتجاجات منحى احتجاجات حركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة، وركزت كذلك على المعدلات غير المتناسبة من عنف الشرطة التي يتعرض لها السود والعرب الفرنسيين. ردا على الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بعد مقتل جورج فلويد ابتداء من أواخر مايو 2020، نظم متظاهرون فرنسيون مظاهرات في باريس ومرسيليا وليون وليل تكريمًا لكل من فلويد وتراوري. أصبحت أخت تراوري الكبرى آسا تراوري، ناشطةً مُناهضة للعُنصرية نتيجةً لوفاته. إيرود فينكاتابا راماسامي (17 سبتمبر 1879 - 24 ديسمبر 1973)، والمعروف باسم بيريار، كان ناشطًا اجتماعيًا وسياسيًا هنديًا بدأ حركة احترام الذات. يعرف باسم أبو الحركة الدرافيدية. عمل بقوة ضد الهيمنة البراهمية والتمييز الجنسي وعدم المساواة الطبقية في ولاية تاميل نادو. انضم راماسامي إلى المؤتمر الوطني الهندي في عام 1919، لكنه استقال في عام 1925 عندما شعر أنَّ الحزب يخدم مصالح البراهمة فقط. شكَّ في استغلال غير البراهميين، إذ تمتع البراهميون بالهدايا والتبرعات وحدهم. شارك راماسامي في عام 1924 في التحريض غير العنيف (ساتياغراها) في فايكوم في ولاية كيرلا. سافر راماسامي بين عامي 1929 و1932 بجولة في مالايا البريطانية وأوروبا وروسيا. تولى راماسامي رئاسة حزب العدالة في عام 1939، وغير اسمه في عام 1944 إلى درافيدار كازاجام. انقسم الحزب بعد ذلك لمجموعة بقيادة سي إن أنادوراي لتشكيل حزب درافيدار مونيترا كازاجام في عام 1949. دعا إلى وجود أرض درافيدا المستقلة من خلال حركة احترام الذات. عزز راماسامي مبادئ العقلانية واحترام الذات وحقوق المرأة والقضاء على نظام الطبقات الاجتماعية. عارض استغلال وتهميش غير البراهمة من شعب جنوب الهند وفرض ما سمّاه الهند الهندوآرية. مبادئه وإرثه. أمضى بيريار أكثر من خمسين عامًا في إلقاء الخطب، داعيًا إلى إدراك أنَّ الجميع مواطنين متساوين وأنَّ الاختلافات على أساس الطائفة والعقيدة هي قضايا من صنع الإنسان لإبقاء الأبرياء والجهلة مستضعفين في المجتمع. على الرغم من استهداف خطابات بيريار الجماهير الأميّة وغير المتدينين، إلا أنَّ العديد من المتعلمين تأثروا به أيضًا. نظر بيريار إلى المنطق كأداة. ووفقًا له فإن الجميع كانوا ينعمون بهذه الأداة لكن لم يستخدمها سوى القليل منهم. وهكذا استخدم بيريار المنطق في عرض المواضيع المهمة اجتماعيًا خلال عروضه للجمهور. اعتبر الكثيرون أنَّ الاختلافات الطائفية في المجتمع التاميلي هي سمات بقيت متجذرة حتى جاء بيريار. العقلانية. مثّلت العقلانية أساس مبادئ راماسامي وأساس الحركات التي أنشأها. اعتقد أن أقلية ضئيلة في المجتمع تستغل الأغلبية وتحاول إبقائها في وضع تبعية إلى الأبد. أراد أن يفكر المستغَلين في موقفهم، ويستخدموا تفكيرهم لإدراك أنهم مستغَلون من قبل بعض الأشخاص. إذا بدأوا في التفكير سوف يدركون أنهم بشر مثل البقية، وأنَّ الولادة لا يجب أن تمنح التفوق على الآخرين ويجب عليهم أن يوقظوا أنفسهم ويفعلوا كل ما هو ممكن لتطوير حياتهم الخاصة. وأوضح راماسامي أنّ الحكمة تكمن في التفكير وأنّ العقلانية هي رأس الرمح. قال عن موضوع الطبقية أنه لا يوجد أي كائن حي آخر يحتقر طبقته الخاصة أو يحط منها. لكن الإنسان الذي يقال أنّه كائن حي عقلاني يفعل ذلك. إنَّ الاختلافات والكراهية والعداء والفقر والشر السائد الآن في المجتمع هي بسبب الافتقار إلى الحكمة والعقلانية وليس بسبب الله أو قسوة هذا الزمن. كتب راماسامي في كتبه ومجلاته عشرات المرات وفي مناسبات مختلفة أنَّ الحكم البريطاني أفضل من الحكم الذاتي للهند. ألقى راماسامي اللوم على الرأسماليين في سيطرتهم على أجهزة الدولة، ما خلق صعوبات تواجه العمال. ووفقًا لفلسفته فإن العقلانية التي يجب أن تقود الطريق إلى حياة سلمية للجميع أدت إلى التسبب في الفقر والقلق للشعب بسبب القوى المسيطرة. وذكر أنه لا يوجد طريق سهل للحصول على الألقاب أو جمع الثروة إذا لم يمتلك الشخص احترام الذات والمعرفة العلمية. أحد الأمثلة التي قدمها هو أنَّ الغرب يرسل رسائل إلى الكواكب الأخرى، بينما كان أفراد المجتمع التاميلي في الهند يرسلون الأرز والحبوب إلى أجدادهم الموتى عبر البراهمة. قال بيريار في رسالة إلى مجتمع البراهمة: «خدعتمونا باسم الله والدين والساسترا. كنا نحن الحكام. أوقفوا هذا الخداع من الآن. امنحوا فرصة للعقلانية والإنسانية». وأضاف أن «أي معارضة لا تقوم على العقلانية أو العلم أو الخبرة ستكشف يوما ما عن الغش والأنانية والأكاذيب والتآمر». احترام الذات. استندت فلسفة بيريار في احترام الذات على صورته للعالم المثالي المقبول عالميًا. تنص فلسفته على أنَّ الأفعال البشرية يجب أن تقوم على التفكير العقلاني. وبالإضافة إلى ذلك فإن الغريزة الطبيعية للبشر هي استكشاف كل شيء وكل عمل حتى الطبيعة بهدف الاستقصاء، ورفض الخضوع لأي شيء غير عقلاني يعادل العبودية. وهكذا نصّت فلسفة احترام الذات على أنَّ الأفعال البشرية يجب أن تسترشد بالعقل، ويجب اكتشاف الصواب والخطأ من خلال التفكير العقلاني ويجب احترام الاستنتاجات المستخلصة من العقل في جميع الظروف. تعني الحرية احترام الأفكار والأفعال التي يعتبرها الإنسان حقًا على أساس العقل. لا يوجد فرق كبير بين الحرية واحترام الذات. تمثّل نداء بيريار الأول للناس في تطوير احترام الذات. وقال أنَّ البراهمة احتكروا المجتمعات الأخرى وخدعوها لعقود وحرموها من احترامها لذاتها. وذكر أنَّ معظم البراهمة قد زعموا أنهم ينتمون إلى مجتمع متفوق بامتياز محجوز لهم كونهم مسؤولين عن المعابد وأداء شعائر الصلاة. ورأى أنهم كانوا يحاولون إعادة توطيد سيطرتهم على الدين باستخدام وضعهم الطبقي المتفوق للمطالبة بامتياز لمس الأيقونات الدينية أو دخول غرف المعابد بشكل حصري. حقوق المرأة. دافع بيريار بصفته مصلحًا اجتماعيًا عقلانيًا طوال حياته عن ضرورة منح المرأة مكانتها الشرعية في المجتمع بشكل متساوٍ مع الرجل، وأن تمنح تعليمًا جيدًا والحق في الملكية أيضًا. كان يعتقد أنَّ العمر والعادات الاجتماعية ليست عائقًا أمام زواج المرأة. وكان حريصًا على أن تدرك المرأة حقوقها وأن تكون مواطنة بشكل حقيقي في بلادها. عارض بيريار التقاليد الأرثوذكسية للزواج كقمع للنساء في تاميل نادو وفي جميع أنحاء شبه القارة الهندية. وعلى الرغم من أنَّ الزواج المدبر كان يهدف إلى تمكين الزوجين من العيش معًا طوال الحياة، إلا أنه استُغل لاستعباد النساء. كان زواج الاطفال أسوأ بكثير وكان يُعقد في جميع أنحاء الهند في ذلك الوقت. كان يُعتقد أن الزواج بعد البلوغ خطيئة. هناك ممارسة أخرى سائدة اليوم وهي نظام المهر الذي يفترض أن تدفع فيه عائلة العروس للزوج مبلغًا كبيرًا مقابل الزواج منها. كان الغرض من ذلك هو مساعدة الزوجين المرتبطين حديثًا ماليًا، ولكن أساء العريس استخدام المهر في كثير من الحالات. وتحول ذلك إلى استغلال لثروة العروس، وتحوله إلى قتل بسبب المهور في حالات كثيرة. وجدت مئات آلاف الحالات التي جرى فيها قتل الزوجات وتشويههنَّ وحرقهنَّ على قيد الحياة لأن والد العروس لم يتمكن من دفع المهر للزوج. وقف بيريار بقوة ضد هذه الاعتداءات الموجهة ضد النساء. لم يكن لدى النساء في الهند حقوق في أملاك عائلاتهن أو أزواجهن. ناضل بيريار بقوة من أجل إقرار هذه الحقوق ودعا أيضًا إلى إقرار حق النساء في الانفصال عن أزواجهن في ظروف معينة. كانت وسائل منع الحمل من المحرمات في المجتمع في زمن بيريار لكنه دافع عنها ليس فقط من أجل صحة المرأة وتحديد النسل إنما من أجل تحرير المرأة أيضًا. قد يُقصد من «البيت الأعوج» : آسا تراوري هي مواطنة فرنسية من مواليد عام 1985 في باريس، تشتهر بأنها ناشطة مناهضة للعنصرية، فهي أخت أداما تراوري الذي كان ضحية لعنف الشرطة في فرنسا، حيث قتل سنة 2016، وهي عضوة في "لجنة الحقيقة والعدالة لأداما" . ليندا نوتشلين (30 يناير 1931 في بروكلين - 29 أكتوبر 2017 ) مؤرخة الفن، ومؤرخة، وأستاذة جامعية من الولايات المتحدة. الطنيب، منطقة تقع في محافظة العاصمة الأردنية عمان. جريسيلدا بولوك (11 مارس 1949 في بلومفونتين - ) مؤرخة الفن، وأستاذة جامعية، وناقدة فنية، وكاتِبة من المملكة المتحدة. يشير مصطلح استعادة شعاب المحار إلى عملية إعادة بناء شعاب المحار أو استعادتها في جميع أنحاء العالم. تأثر المحار مع مرور الوقت سلبيًا بالتغيرات البيئية، مثل تقنيات صيد الأسماك المؤذية، والحصاد الجائر، وتلوث المياه، وعوامل أخرى. كانت نتائج هذه العوامل هي انتشار الأمراض، ما أدى في النهاية إلى انخفاض كبير في كل من تعداد المحار شعاب المحار وانتشارها واستدامتها. بصرف النظر عن الأهمية البيئية لشعاب المحار، تعد زراعة المحار المائية صناعة مهمة، خاصة في المناطق الساحلية. استُخدمت كل من المواد الصناعية والمكونات الطبيعية لإعادة بناء الشعاب في محاولة لتجديد تعداد المحار ومن ثم تعزيز إعادة تشكيل شعاب المحار. التقنيات. تُعد الخطوة الأولى في استعادة المحار تحديد مواقع الشعاب المحتملة. يجري ذلك عادةً من خلال المسوحات الشاملة التي تقيس مستويات الملوحة وجودة المياه والوجود السابق لشعاب المحار وظروف الركيزة -مساحة السطح التي يلتصق المحار بها- وانتشار الأمراض ونطاق المد والجزر وتركيز الأكسجين وتركز الطحالب وانتشار الحيوانات المفترسة وإمكانية الوصول والأمن. فور تحديد الموقع، يُحصل على أصداف المحار عادةً -الأصداف المتحجرة أو المرجان أو المواد المماثلة الأخرى التي تنتجها الكائنات الحية المصممة لتوفير نقاط يستطيع المحار الاستقرار عليها- من برامج إعادة التدوير المستدامة. يُجمع كل من المحار وأصدافه المُستعملة من المزارعين والمطاعم وتُطهر من قبل المتطوعين لاستخدامها في استعادة المحار. توفر هذه الأصداف المُعاد تدويرها فور إعادتها إلى الماء ركيزةً لبيض يرقات المحار لبدء ملء أحواض المحار التي وضعتها برامج المتطوعين، كتلك التي نُفذت في جنوب غرب فلوريدا، وكارولاينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وجورجيا، وجنوب كاليفورنيا، وألاباما. هناك نوع شائع من المحار المُستخدم في استعادة المحار وهو محار أمريكا الشرقية (كراسوستريا فيرجينيكا)، الذي يُطلق عليه أيضًا المحار الأمريكي، والمحار الأطلسي، والمحار الشائع، ومحار فيرجينيا. يتكاثر المحار وفقًا لمركز الزراعة المائية الإقليمي الجنوبي (إس آر إيه سي)، في الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة عندما تكون درجات حرارة الماء أعلى من 68 درجة، ولكنه يتأثر بشكل أكبر بالموقع المحدد حيث تحدث مشاريع استعادة المحار، بالإضافة إلى أنواع المحار المستخدمة في المشروع، وإذا كان من نفس نوع المحار المحلي الموجود في المنطقة المحيطة، وكذلك خلوّه من الأمراض. تُزرع الأيكة الساحلية والنباتات الساحلية الأخرى عادة في جنوب شرق الولايات المتحدة، بالاقتران مع جهود استعادة المحار لتوفير الركيزة -مساحة السطح التي يلتصق المحار بها- وتقليل التعرية الساحلية ما يؤدي إلى حدوث ترسبات أقل في مصبات الأنهار. تتطلب استعادة المحار في المياه العامة تصاريح وتراخيص من وكالات مختلفة بمتطلبات تختلف من ولاية إلى أخرى، وتشمل التصاريح عادةً فيلق القوات البرية الأمريكي الهندسي ووكالات الموارد الطبيعية الحكومية وإدارات الصحة العامة الحكومية. الأهداف. تُعد استعادة شعاب المحار النتيجة المرجوة النموذجية لمشروعات الاستعادة هذه، وذلك لإنتاج نظام استقرار ثلاثي الأبعاد يعمل بكامل طاقته ويوفر خدمات النظام البيئي والوظائف الحيوية المرتبطة بها، مثل التنوع الحيوي البحري، وحماية الشواطئ، واحتجاز الرواسب، وتحسين جودة المياه، وتأمين فرص صيد الأسماك الترفيهية. تقدم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (إن أو إيه إيه) بعض الأهداف الرئيسية لمشروع استعادة المحار: القيمة البيئية. يعمل المحار بين المد والجزر بمثابة أنواع أساسية من خلال الحفاظ على نظام بيئي ساحلي صحي، إذ يرشح المحار المياه ويزيد من صفائها عن طريق استخراج الجسيمات المعلقة العضوية وغير العضوية. تقدر سعة الترشيح لمحار بالغ متوسط 50 غالونًا (نحو 189 لترًا) في اليوم. لا ينظف المحار المياه فحسب، بل يعمل أيضًا بمثابة مناطق احتجاز فعالة للشاطئ من خلال تشتيت الطاقة الناتجة عن أعطال القوارب والأمواج، وتدعم شعاب المحار بالإضافة لذلك المسمكات الخطيرة من خلال توفير موائل لأنواع عديدة من الأسماك والقشريات والأسماك الصدفية. لا تُعد القيمة البيئية لإعادة استخدام أصداف المحار لمشاريع استعادة المحار أمرًا حيويًا فقط لوقف إنتاج النفايات، ولكن أيضًا لزيادة عدد مناطق استقرار المحار وتنويعها في منطقة معينة. تُفيد استعادة المحار اقتصاديًا أيضًا بالإضافة إلى الفوائد البيئية الأخرى، إذ تعتمد المجتمعات الساحلية بشكل كبير على المحار من أجل كسب الربح والعيش. القضايا الوقائية البيئية. تُستخدم بعض الشعاب القديمة لبناء شعاب المحار التصالحية في المواقع القريبة، ولكن تميل العديد من المشاريع إلى الابتعاد عن طريقة الزرع هذه للحد من مخاطر الضرر البيئي الناتج عن عملية التجريف. هناك مشكلة أخرى تتعلق بالضرر البيئي وهي وضع أنواع المحار الغازية أو التي أُدخلت حديثًا إلى موطن غير معروف، ما قد يسبب ضررًا أكثر من النفع. لذلك، من المهم وضع أنواع المحار بشكل صحيح في موائلها الخاصة لمنع تشكيل الضرر البيئي على شعاب المحار القريبة. يتوفر مزيد من المعلومات في وكالات الإرشاد المحلية داخل الولاية التي تعيش فيها. القيمة الاقتصادية. توفر شعاب المحار موائل أساسية للعديد من الأسماك ذات الأهمية البيئية والاقتصادية بالإضافة إلى الأنواع اللافقارية. تعمل مجتمعات المحار الصحي على تحسين جودة المياه، ما يحسن الصيد التجاري والترفيهي، والقوارب الترفيهية، والسياحة البيئية. لا تؤدي استعادة المحار فقط إلى خلق وظائف إضافية خلال مدة المشاريع، ولكنها تحمي أيضًا العديد من الوظائف الأخرى التي تتفاوت من البناء البحري إلى وظائف البحث العلمي. قال البروفسور بول زيمبا، مدير مركز الدراسات الساحلية في جامعة تكساس إيه آند إم كوربوس كريستي، «يُعد المحار موردًا بيئيًا واقتصاديًا مهمًا، إذ يخلق المحار موائل للأسماك والبكلويز، ويصفي مياه الخليج وينقيها، ويحمي الشواطئ من التعرية، وهو عنصر تجاري ذو قيمة بالنسبة للمسمكات». روث ويستهايمر (4 يونيو 1928 - ) إذاعية، ومعالجة جنسية، ومقدمة تلفزيونية، ومؤلفة، وأستاذة جامعية، وعالمة اجتماع، وكاتِبة، وممثلة، وممثلة تلفزيونية، وممثلة مسرحية، ومؤدية أصوات من ألمانيا. هيلين فيكتوريا موردكوفيتش (12 يوليو 1917 في باريس - 25 ديسمبر 2006 في باريس) مُدرسة، وعضوة في المقاومة الفرنسية من فرنسا. فلوريد البيركلوريل هو مركب لاعضوي من عناصر الفلور والكلور والأكسجين صيغته ClFO3، ويوجد على شكل غاز عديم اللون. التحضير. يمكن أن يحضر المركب من إجراء تفاعل فلورة لمركب كلورات البوتاسيوم بوجود خماسي فلوريد الإثمد عند الدرجة −20 °س. كما يمكن أن تتم عملية التحضير من تفاعل بيركلورات البوتاسيوم مع حمض الفلوروكبريتيك: أو مع فلوريد الهيدروجين وخماسي فلوريد الإثمد: الخواص. يوجد المركب في الشروط القياسية على شكل غاز عديم اللون، له رائحة منفرة. يتفاعل المركب مع الكحولات ليعطي بيركلورات الألكيل، وهي مركبات حساسة تجاه الصدمة. الاستخدامات. يستخدم المركب لإضافة مجموعة الكلورات إلى المركبات العطرية وفق استبدال عطري محب للإلكترونات. جين شابيرج (20 فبراير 1938 في الولايات المتحدة - 17 أبريل 2012 ) مؤرخة، وأستاذة جامعية، وثيولوجية من الولايات المتحدة. شيلا روبوتهام (1943 في ليدز - ) مؤرخة، وأستاذة جامعية، وعالمة اجتماع، وكاتِبة من المملكة المتحدة. آن فيرور سكوت (24 أبريل 1921 في جورجيا - 5 فبراير 2019 ) مؤرخة من الولايات المتحدة. ماري ميتشوم (1801 في كنتاكي - 1869 في سانت لويس، ميزوري) مناهضة العبودية من الولايات المتحدة. أدارت جماعة ميجمس Meachums وهي مدرسةً مجانية للسود المستعبدين في الكنيسة الأفريقية المعمدانية الأولى، والتي انتقلوا إليها لاحقًا في زورق بخاري عائم على نهر المسيسيبي عندما حظرت ولاية ميسوري تعليم السود في عام 1847. كما استخدموا عائدات جون بيري لشراء الحرية لعشرين فردًا مستعبدين. أدرجت مهنة ماري ميكوم في عام 1835 على أنها "خادمة الحليب". إليزابيث فوكس جينوفيز (28 مايو 1941 في بوسطن - 2 يناير 2007 في أتلانتا) مؤرخة من الولايات المتحدة. ماكس داشو (1950 في الولايات المتحدة - ) مؤرخة الفن، وأمينة متحف من الولايات المتحدة. التخلي العظيم أو المغادرة العظيمة هو المصطلح التقليدي لمغادرة غوتاما بودا (563-483 قبل الميلاد تقريبًا) قصره في كابيلافاستو ليعيش حياة زاهد (بالسنسكريتية: śrāmaṇa، بالبالية: sāmaṇa). يُسمى التخلي العظيم لأنه يعتبر تضحية كبيرة. يمكن إيجاد معظم روايات هذا الحدث في النصوص البوذية بعد القانونية في عدة تقاليد بوذية تعتبر الأكثر اكتمالًا. ولكن، تُعد هذه الروايات ذات طبيعة أسطورية أكثر من كونها نصوصًا مبكرة. وهي موجودة باللغة البالية والسنسكريتية والصينية. وفقًا لهذه الروايات، عند ولادة الأمير سندهارتا غوتاما، البوذا المستقبلي، توقع الكهنة البراهمة أنه سيصبح معلمًا عالميًا أو حاكمًا عالميًا. لم يسمح سودودانا -والد الأمير سندهارتا وراجا عشيرة شاكيا- لابنه برؤية الموت أو المعاناة، وألهاه بالرفاهية، لمنعه من التحول إلى الحياة الدينية. خلال طفولته، خاض الأمير سندهارتا تجربة تأملية جعلته يُدرك المعاناة (بالسنسكريتية: duḥkha، بالبالية: dukkha) المتأصلة في كل الوجود. كبُر وعاش شبابًا مريحًا. لكنه استمر بالتأمل في الأسئلة الدينية، وعندما بلغ التاسعة والعشرين من عمره، رأى للمرة الأولى في حياته ما أصبح معروفًا في البوذية بالمشاهد الأربعة: رجل مسن وشخص مريض وجثة، وكذلك الزاهد الذي ألهمه. بعد فترة وجيزة، استيقظ الأمير سندهارتا في الليل ورأى خادماته يرقدن في أوضاع غير جذابة، ما صدم الأمير. بعد تأثره بكل الأشياء التي مر بها، قرر الأمير ترك القصر في منتصف الليل ضد إرادة والده، ليعيش حياة زاهد متجول، تاركًا خلفه ابنه المولود حديثًا رهولا وزوجته يشودارا. سافر إلى نهر أنوميا مع سائقه تشانداكا والحصان كانتاكا، وحلق شعره. ثم ترك خادمه وخيله وراءه، وسافر إلى الغابة وارتدى رداء الرهبان. التقى لاحقًا بالملك بيمبيسارا، الذي حاول تقاسم سلطته الملكية مع الأمير السابق، لكن غوتاما الذي أصبح زاهدًا رفض هذا. توضح قصة تخلي الأمير سندهارتا الصراع بين الواجبات العلمانية والحياة الدينية، وتوضح كيف أن حتى أكثر الحيوات متعة مليئة بالمعاناة. دُفع الأمير سندهارتا بإثارة دينية قوية (بالسنسكريتية والبالية: saṃvega) حول الطبيعة العابرة للحياة، لكنه آمن أن هناك بديلاً إلهيًا يجب إيجاده، وأن هذا البديل موجود في هذه الحياة بالذات ويمكن للباحث الصادق الوصول إليه. بصرف النظر عن هذا الشعور بالإثارة الدينية، دُفع بتعاطف عميق مع المعاناة الإنسانية (بالسنسكريتية والبالية: karuṇā). لا تذكر الروايات التقليدية الكثير عن الحياة المبكرة لبوذا، ولا تُعرف التفاصيل التاريخية على وجه اليقين. يزعم المؤرخون أن سندهارتا غوتاما ولد بالفعل في عائلة ثرية وأرستقراطية وكان والده راجا. لكن كان مسقط رأسه أوليغاركية أو جمهورية، لا مملكة، ونُمقت ثروة الأمير وحياته الهانئة  في النصوص التقليدية. تأثر الأساس التاريخي لحياة سندهارتا غوتاما بعلاقته بالملك المثالي (شاكرافارتين)، المستوحاة من نمو الإمبراطورية الماورية بعد قرن من حياته. عمومًا، لا يقبل المؤرخون التفسير الحرفي لمقابلة المشاهد الأربعة -رؤية الشيخوخة والمرض والوفاة لأول مرة في حياته- ولكن يُنظر إليها على أنها رمزية للإدراك الوجودي المتزايد الصادم، الذي يُرجح أنه بدأ في طفولة غوتاما المبكرة. ربما يكون قد أنجب لاحقًا ابنه رهولا عمدًا قبل التخلي، للحصول على إذن والديه بسهولة أكبر. يُشير التنبؤ المزدوج الذي ظهر بعد فترة وجيزة من ولادة الأمير إلى طبيعتين داخل شخصية الأمير سندهارتا: الإنسان المكافح الذي عمل على تحقيق التنوير، والسليل الإلهي وشاكرافارتين، وهما مهمان في العقيدة البوذية. صُوّر التخلي العظيم كثيرًا في الفن البوذي. وأثر على طقوس الرسامة في العديد من المجتمعات البوذية، وأثرت هذه الطقوس بدورها أحيانًا على الروايات. يمكن العثور على نسخة معدلة من التخلي العظيم في أسطورة القديسين المسيحيين بارلام ويهوشافاط، إحدى أكثر الأساطير شعبية وانتشارًا في المسيحية في القرن الحادي عشر. رغم أن القصة تصف ملكًا مسيحيًا منتصرًا وزاهدًا، فإنها مشبعة بالمواضيع والمذاهب البوذية المستمدة من الرواية الأصلية. في العصر الحديث، تأثر مؤلفون مثل إدوين أرنولد (1832-1904) وخورخي لويس بورخيس (1899–1986) بقصة التخلي العظيم. الروايات. تذكر التراتيل البوذية عادةً التخلي العظيم والمغادرة في حياة بوذا، إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى التي تغطي الحياة الدينية للبوذا المستقبلي، الأمير سندهارتا غوتاما (بالبالية: Siddhattha Gotama): تأمله الأول، وزواجه، وحياته في القصر، واللقاءات الأربعة، والحياة السهلة في القصر، والتخلي، والمغادرة الكبرى، ولقاء الصيادين، ووداع حصانه كانتاكا وسائقة تشانداكا (بالبالية: Channa). في التقاليد التبتية، ذكرت المغادرة الكبرى كإحدى الأعمال الإثني عشر العظيمة لبوذا، ويتضمن التقاليد التعليقية البالية المغادرة الكبرى في قائمة مؤلفة من ثلاثين عملًا وحقيقة تصف بوذا. مغادرة القصر. قرر الأمير -متأثراً بكل الأشياء التي مر بها- ترْك القصر في منتصف الليل ضد إرادة والده، ليعيش حياة زاهد متجول، تاركًا وراءه ابنه وزوجته يشودارا. قبل أن يغادر القصر مباشرةً من أجل الحياة الروحية، ألقى نظرة واحدة على زوجته يشودارا وطفله حديث الولادة. وخوفًا من أن يتزعزع عزمه، قاوم حمل ابنه وترك القصر كما خطط. تقول بعض روايات القصة إن الآلهة جعلت العائلة المالكة تغط في سبات عميق، لمساعدة الأمير على الهروب من القصر. وبسبب هذا، حاول تشانداكا وكانتاكا إيقاظ العائلة المالكة، ولكن دون جدوى. ومع ذلك، ترى بعض الروايات، أن الأمير طلب المغادرة من والده باحترام، بينما كان الأخير نائمًا. وأخيرًا، احتج كل من تشانداكا وكانتاكا على مغادرة الأمير، لكن الأمير تابع طريقه بأي حال. بعد أن غادر القصر أخيرًا، نظر الأمير إليه مرة أخرى وتعهّد بأنه لن يعود حتى يبلغ التنوير. تستمر النصوص برواية أن الأمير سندهارتا واجه مارا، الذي يجسد الشر في البوذية، الذي حاول إغراءه لتغيير رأيه بأن يصبح شاكرافارتي بدلاً من ذلك، ولكن دون جدوى. ومع ذلك، لا تضمن معظم روايات القصة، وكذلك التصوير المرئي، هذه الشخصية. تذكر بعض الروايات والتصويرات، ماهانامن (بالبالية: Mahānāma)، والد يشودارا، أو إلهة المدينة المحلية (تمثل المدينة المنكوبة) بدلًا من مارتا. بصرف النظر عن هذا، سافر الأمير على حصان مع سائقه تشانداكا، وعبر ثلاث ممالك، ووصل إلى نهر أنوميا (بالبالية: Anomā). أعطى هناك تشانداكا جميع حليه وأرديته، وحلق شعره ولحيته وأصبح زاهدًا دينيًا. تقول التقاليد إن الأمير ألقى عقدة شعره في الهواء، حيث التقطتها الآلهة وحفظتها في الجنة. قدم له الإله البراهمي غاتيكارا أرديته ومتطلباته الأخرى. ثم هدّأ سندهارتا تشانداكا وأرسل سائقه إلى القصر لإبلاغ والده، بينما عبر الأمير السابق النهر. كان على تشانداكا إخبار الملك أن ابنه لم يختَر هذه الحياة بسبب الحقد أو نقص الحب، ولا «توقًا إلى الجنة»، بل لوضع حد للولادة والموت. كان شاهدًا على المغادرة منذ البداية حتى التحول إلى متسول، وهو بالضبط ما كان مطلوبًا منه رؤيته، لجعل القصر يفهم أن التحول كان لا رجعة فيه. صرف الأمير السابق تشانداكا وحصانه كانتاكا، وقطع بذلك آخر صلة تربطه بالعالم. غادر تشانداكا على مضض. ومات كانتاكا لأنه لم يتحمل الخسارة. (رغم أن بعض الرويات تقول إن الأمير سندهارتا عاد في مع تشانداكا إلى القصر قبل موته). آني أوكلي (13 أغسطس 1860 في مقاطعة دارك، أوهايو - 3 نوفمبر 1926 في غرينفيل) لاعبة سيرك، ومؤدية مشاهد خطيرة من الولايات المتحدة. الرباحية هي منطقة تقع في العاصمة عمان شمال الأردن . مراجع. 1.^ Maplandia world gazetteer خدعة ، هو فيلم أمريكي رعب تم إصداره عام 2019 من إخراج باتريك لوسير و بطولة جيمي كينيدي وعمر إبس. ملخص قصة. يحاول محقق على وشك أن يفقد صوابه أن يتتبع قاتل طليق في الأرجاء يدعى تريك، حيث يقوم تريك بترويع وترهيب بلدة صغيرة ونشر الفوضى والعنف في كافة أنحائها. فريد الناظوري (1944 - 2020)، هو فنان مغني من الريف شمال-المغرب. هو صاحب أغنية «كع كع يا زوبيدة» المغناة بأمازيغية الريف من قبل كبار الفنانين الأمازيغ وغيرهم من الفنانين بشمال إفريقيا ودول أوربية، وأضحت تراثا يتغنى به في مختلف المناسبات العائلية وغيرها، وتعود لسنة 1969. ولد عام 1944 ببلدة اربوز القريبة من مدينة الناظور اشتغل في المجال التجاري البسيط، كان يعيش بمدينة مليلية المحتلة منذ الستينيات من القرن العشرين، وفي عام 1969 قام بتسجيل اغنسية كع مع ازبيدة باستوديوهات ”ديسكو بوسيفون” بمدينة الدار البيضاء المغربية. وفاته. توفي صباح يوم الثلاثاء 2 يونيو 2020 بمدينة مليلية عن عمر ال 76 سنة. الجوائز والتكريمات. يونيو 2018 قدمت الإذاعة الأمازيغية سهرة عيد الفطر ضمن برنامج «اسمغرأونازور» تكريم الفنان فريد الناظوري، صاحب الأغنية التراثية والتي أبدعها منذ ستينات القرن الماضي ومن أشهر أغانيه «كاع كاع يا زبيدة»، عبد الله إليسون (ولد في 15 يناير 1920 وتوفي في 6 سبتمبر 2000) أو آرثر إليسون هو مهندس كهربائي وعالم بريطاني، وهو أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة سيتي لندن حيث شغل هذا المنصب من عام 1972م حتى تقاعده في عام 1985م. الحياة المهنية. افتتح في عام 1974 «المؤتمر الدولي الأول حول الآلات الكهربائية». في جامعة سيتي في لندن. تم انتخاب آرثر إليسون كأول رئيس للمؤتمر وشغل هذا المنصب من عام 1974 إلى عام 1984. كانت فكرته فتح مجال واسع من التواصل بين المهندسين المحترفين في مجال الآلات الكهربائية ومحركات الأقراص من جميع أنحاء العالم. كان إليسون رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة سيتي في لندن، وعضو مجلس إدارة جمعية الظواهر غير الطبيعية البريطانية. إسلام آرثر إليسون. دخل إليسون الإسلام في عام 1985 عندما قدم ورقة بحثية بمشاركة الدكتور محمد يحيى الشرفي الذي كان إليسون قد تعرّف على الشرفي أثناء دراسته في الجامعة نفسها. قدم إليسون الورقة البحثية عن العلاقة بين حالة الوفاة خلال النوم وحالات الوعي التي يدرسها علماء الظواهر غير الطبيعية. وعندما علم الشرفي بما كان يدرسه إليسون من حالات الحياة النفسية أثناء النوم ذكر له أن الآية الثانية والأربعين من سورة الزمر تذكر وفاة النوم، ذُهل أليسون بذلك ومضى يدرس هذه الإشارة القرآنية، وخرج بالورقة العلمية التي شارك بها في المؤتمر. وفي ختام الجلسة الأخيرة للمؤتمر أعلن إليسون إسلامه أمام المشاركين في ذلك المؤتمر. الوفاة. توفي آرثر جيمس إليسون (عبد الله إليسون) في السادس من سبتمبر عام 2000 عن عمر يناهز 80 عامًا، حيث كان يعاني من سرطان المريء إلى أن توفي في المنزل بين أسرته. كابري اندرسون ولدت في 30 مارس 1988 هي ممثلة اباحية أمريكية. حديقة شيوكاز ( ، "Shiokaze kōen" ) هي حديقة في منطقة Shinagawa بالعاصمة اليابانية طوكيو . الحديقة هي الأكبر في جزيرة Odaiba وتقع في الجزء الشمالي من خليج طوكيو مقابل جسر قوس قزح . تحتوي الحديقة على حوالي 13000 شجرة بالإضافة إلى العديد من النباتات. تتوفر أيضًا منطقة للشواء وكشك في المنتزه. الحديقة مقسمة إلى جزأين من طريق بايشور. يحتوي الجزء الشمالي على العديد من الأشجار ومروج كبيرة. يؤدي ممشى من المدخل على الجانب الشرقي إلى الشاطئ على الجانب الغربي. في نهاية المنتزه هناك مزولة كبيرة. يحتوي الجزء الجنوبي أيضًا على منتزه من جانب الشارع إلى الخليج، حيث توجد بعض أشجار النخيل وأشجار الكرز اليابانية. إلى الجنوب الشرقي من الحديقة هناك متحف علوم المحيطات. كجزء من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 ، ستقام مسابقات الكرة الطائرة الشاطئية على شاطئ الحديقة.