لطالما كان استعمار الزُهرة موضوعًا للكثير من أعمال الخيال العلمي، حتى من قبل خروج الإنسان إلى الفضاء، وما يزال محل نقاشٍ في كلا الوسطين العلمي والخيالي. ولكن مع اكتشاف البيئة القاسية جدًا على سطح الزهرة، تأرجح الاهتمام أكثر تجاه استعمار القمر والمريخ بدلًا عنه، مع وجود اقتراحات تتمحور حول بناء مستعمرات تحوم في الجزء المنتصف العلوي من الغلاف الجوي للزُهرة مع العمل على استصلاح بيئته. أسباب الاستعمار. يعد استعمار الفضاء خطوة تتجاوز استكشاف الفضاء، إذ يتضمن الوجود الدائم أو طويل المدى للبشر في بيئةٍ خارج الأرض. كما يُزعم أن استعمار الفضاء هو أفضل طريقة لضمان نجاة البشر كفصيلة. من ضمن الأسباب الأخرى وراء استعمار الفضاء: المصالح الاقتصادية والأبحاث العلمية طويلة المدى التي تتم على نحوٍ أفضل عن طريق البشر لا المسبارات الآلية، إلى جانب الفضول المحض. الزُهرة هو ثاني أكبر الكواكب الصخرية، وأقرب جارٍ للأرض، ما يجعله هدفًا محتملًا. المميزات. هناك أوجه شبه بين الزُهرة والأرض كانت لتجعل استعماره أسهل من بقية الخيارات المحتملة، لولا ظروف بيئته القاسية. أدت هذه التشابهات مع قربه إلى تسمية الزُهرة ب «توأم الأرض». في الوقت الحاضر، لا نعلم بعد إن كانت جاذبية المريخ، التي تبلغ 0.38 جاذبية الأرض، كافية لتجنب نقص تكلس العظام وفقدان التوتر العضلي اللذان عانى منهما رواد الفضاء المقيمين في بيئة منعدمة الجاذبية. فعلى النقيض، كوكب الزهرة أقرب في الحجم والكتلة إلى الأرض، وبالتالي جاذبيته مماثلة للأرض تقريبًا (0.904 g)، مما يكفي على الأرجح لتجنب المشاكل الصحية المصاحبة لانعدام الوزن. تواجه معظم استراتيجيات استكشاف واستعمار الفضاء الأخرى مشاكل حول الأثر الضار للتعرض الطويل لجاذبيةٍ ضئيلة أو منعدمة على الجهاز العضلي والعظمي للإنسان. بفضل القرب النسبي للزُهرة، فإن التنقلات والاتصالات أسهل مما هي عليه بالنسبة إلى المواقع الأخرى في النظام الشمسي. مع أنظمة الدفع الحالية، تجرى نافذات الإطلاق إلى الزهرة كل 584 يومٍ، بالمقارنة بالمريخ حيث تجرى كل 780 يومًا. وفترة الرحلة كذلك أقصر نوعًا ما، فقد أمضت مركبة فينوس إكسبريس قرابة خمسة أشهر أو أكثر بقليل في طريقها قبل أن تهبط على سطح الزُهرة في شهر إبريل عام 2006، بينما استغرقت مارس إكسبريس ستة أشهر تقريبًا. يرجع هذا إلى أن الزُهرة يبعد عن الأرض مسافة 40 مليون كم (25 مليون ميل) (المقدرة بطرح الأوج الشمسي للزُهرة من الحضيض الشمسي للأرض) بينما يبعد المريخ مسافة 55 مليون كم (34 مليون ميل) (المقدرة بطرح الأوج الشمسي للأرض من الحضيض الشمسي للمريخ) مما يجعل الزُهرة الكوكب الأقرب إلى الأرض. يتكون الغلاف الجوي للزُهرة بشكلٍ أساسي من ثاني أكسيد الكربون. وبما أن النيتروجين والأكسجين أخف من ثاني أكسيد الكربون، ستطفو بالونات مليئة بهواء قابل للتنفس على ارتفاع 50 كم (31 ميل). على هذا الارتفاع، يمكن التعامل مع درجة الحرارة التي تبلغ 75 سلزية (348 كلفن؛ 167 فهرنهايت) أو 27 سلزية (300 كلفن؛ 81 فهرنهايت) إذا تمكنا من الارتفاع لخمسة كيلومترات أخرى (انظر غلاف الزهرة الجوي). يوفر الغلاف الجوي أيضًا مختلف العناصر الضرورية للحياة البشرية والزراعة، مثل: الكربون والهيدروجين والأوكسجين والنيتروجين والكبريت. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الجزء العلوي من الغلاف الجوي أن يوفر حماية مشابهة لتلك التي يوفرها الغلاف الجوي الأرضي ضد الإشعاع الشمسي الضار. أما الغلاف الجوي للمريخ والقمر لا يستطيعان توفير هذه الحماية كاملةً. الصعوبات. يفرض الزُهرة أيضًا العديد من التحديات الحقيقية أمام الاستعمار البشري. من الصعب التعامل مع ظروف السطح على كوكب الزُهرة، إذ تبلغ الحرارة عند منطقة خط الاستواء حوالي 450 سلزية (723 كلفن؛ 842 فهرنهايت) وهي أعلى من درجة انصهار الرصاص التي تبلغ 327 سلزية. كما يبلغ الضغط الجوي عند السطح تسعة أضعاف مثيله على الأرض على أقل تقدير، وهو يماثل الضغط الحادث على عمق كيلو متر تحت الماء. أدت هذه الظروف إلى جعل مدة مهمات السطح هناك قصيرة للغاية: تحطمت المركبات السوفييتية فينيرا 5 و6 على ارتفاع 18 كم قبل الوصول حتى إلى السطح بسبب الضغط المرتفع. نجحت المسبارات اللاحقة فينيرا 7 و8 في نقل بيانات بعد وصولها إلى السطح، لكن هذه المهمات كانت قصيرة كذلك فلم تنجُ أكثر من ساعةٍ واحدة على السطح. فوق ذلك، لا وجود للماء بجميع أشكاله تقريبًا على سطح الزُهرة. الغلاف الجوي خالٍ من الأوكسجين الجزيئي ومليء بثاني أكسيد الكربون بشكلٍ أساسي. بالإضافة إلى أن السُحب المرئية مكونة من حمض الكبريتيد الكاوي وبخار ثاني أكسيد الكبريت. الإستكشاف والبحث العلمي. زار الزُهرة منذ عام 1962 ما يتجاوز العشرين مهمة فضائية ناجحة. آخر مركبة أوروبية كانت فينوس إكسبريس، التي كانت في مدار قطبي حول الكوكب من عام 2006 حتى 2014. فشلت المركبة اليابانية أكاتسوكي في محاولتها الأولى للدخول في مدار الزُهرة، لكنها نجحت في العودة إلى المسار مرة أخرى في السابع من ديسمبر عام 2015. من المقترح استخدام مهمات أخرى قليلة التكلفة لتستكمل اكتشاف غلاف الكوكب الجوي، ذلك أن المنطقة الواقعة على ارتفاع 50 كم (31 ميل) فوق السطح -حيث يبلغ ضغط الغازات نفس المستوى على الأرض- لم تُستَكشف جيدًا بعد. جبال إصطناعية. اقتُرح بناء جبل اصطناعي ضخم يسمَّى «برج بابل الزُهري» على سطح الزُهرة كبديل للمدن العائمة. سيصل ارتفاعه إلى 50 كم (31 ميل) داخل الغلاف الجوي، حيث ظروف الحرارة والضغط مشابهة للأرض. يمكن إنشاء هذا البناء باستخدام الحفارات والجرافات الآلية ذاتية التحكم، والتي صُقلت لتتحمل ظروف الحرارة والضغط الشديدة للغلاف الجوي لكوكب الزُهرة. ستُغطى المعدات الآلية بطبقة من السيراميك العازل للحرارة والضغط، مع وجود مضخات حرارية تعمل على الهيليوم داخل الآلة لتقوم بتبريد مركز الطاقة النووي الداخلي، ولتحافظ على الالكترونيات والمحركات الداخلية مبردة في نطاق درجة حرارة التشغيل. يمكن تصميم هذه الآلات لتستمر في العمل لسنين بدون أي تخل خارجي، حتى تقوم ببناء هذه الجبال الضخمة التي سنستغلها لبناء جزر من المستعمرات في سماء الزُهرة. الإستصلاح. كان الزهرة موضوع العديد من مقترحات الاستصلاح. تهدف الاقتراحات إلى إزالة أو تغيير الغلاف الجوي المثقل بثاني أكسيد الكربون، وتقليل درجة حرارة سطح الزُهرة البالغة 450 سلزية (723 كلفن؛ 842 فهرنهايت)، وتأسيس دورة ليلية نهارية مشابهة لدورة الأرض. تتضمن معظم الاقتراحات استخدام الظل الشمسي أو مجموعة من المرايا المدارية لتقليل الإشعاع الشمسي ونشر الضوء إلى الجانب المظلم من الزُهرة. أحد أكثر المقترحات شيوعًا كذلك هو إدخال كمية كبيرة من الهيدروجين أو الماء. وتتضمن الاقتراحات أيضًا تجميد ثاني أكسيد الكربون أو تحويله إلى الكربونات أو اليوريا أو غيرها من المركبات. ابتسام العروسي ممثلة مغربية من مواليد بني عروس سنة 1990. شاركت في مجموعة من الأفلام والمسلسلات المغربية. الحالة الاجتماعية. في عام 2017، تزوجت ابتسام العروسي بالمخرج المغربي عبد الواحد مجاهد، ولقد احتفلت بعقد قرانها في حفل صغير أقامته في منزلها بحضور عائلتيهما وأصدقائهما المقربين من الوسط الفني. رقية حسن إعلامية عراقية تقدم برنامج ظهيرة الجمعة على قناة الشرقية مشوارها المهني. قدمت برنامج (ظهيرة الجمعة) وبرنامج "خيرات" على قناة الشرقية عواض شاهر العصيمي كاتب وروائي سعودي له تجارب في كتابة الشعر، بدأ الكتابة السردية من مطلع عام 1986 وصدر له أول نتاج قصص قصيرة جمعها في مجموعة تحمل عنوان "ذات مرة" في 1997. وصدر له بعد ذلك مجموعة من الروايات من أبرزها "قنص" و"المنهوبة". العمل. عضو سابق في مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي 2006. مؤشر الابتكار العالمي هو مؤشر عالمي يقيس مستوى الابتكار في بلد ما، وتم إنتاجه بشكل مشترك من قبل مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، والرابطة الوطنية للمصنعين (NAM)، ومعهد التصنيع (MI) ،و شركة الأبحاث غير الحزبية التابعة للرابطة  الوطنية للمصنعين NAM. وتصف الرابطة الوطنية للمصنعين هذا المؤشر بأنه الأكبر والأكثر شمولية من نوعه. ويعد مؤشر الابتكار العالمي جزءًا من دراسة بحثية كبيرة تناولت كل من نتائج أعمال  الابتكار وقدرة الحكومة على تشجيع ودعم هذا  الابتكار من خلال السياسة العامة. فتضمنت الدراسة ما يلي : دراسة مسحية و استقصائية لأكثر من 1000 من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأعضاء في الرابطة الوطنية للمصنعين  في جميع الصناعات ؛  كما أجريت مقابلات متعمقة مع 30 من المديرين التنفيذيين ؛  ثم اجراء موازنة  ومقارنة  بين 110 دولة داعمين للابتكار  و بين جميع الولايات الخمسين في أمريكا. وتم نشر النتائج في التقرير  بعنوان  «ضرورة الابتكار في التصنيع»: كيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية استعادة تميزها و نفوذها. فإن هذا التقرير لا يناقش أداء الدولة فحسب، بل يناقش أيضًا ما تفعله الشركات و ما ينبغي أن تفعله لتحفيز وتشجيع الابتكار. بل إنه يبحث في مؤشرات جديدة للسياسة العامة للابتكار، بما في ذلك الحوافز والمكافآت الضريبية وسياسات الهجرة، التعليم والملكية الفكرية. تم نشر ما يتعلق حول هذا المؤشر في مارس 2009. ترتيب البلدان الكبرى. لتصنيف البلدان  وفق هذا المؤشر  قامت الدراسة  بتحديد و قياس مدخلات ومخرجات الابتكار.  و لقد شملت مدخلات الابتكار الحكومة و السياسة المالية و التعليمية  وبيئة الابتكار نفسها. بينما شملت مخرجات الابتكار على  براءات الاختراع ونقل التكنولوجيا وغيرها من نتائج البحث والتطوير و كذلك  أداء العمل  مثل إنتاجية العمل وإجمالي عوائد المساهمين ؛  وتأثير الابتكار على هجرة الأعمال والنمو الاقتصادي. فيما يلي قائمة بأكبر عشرين دولة (حسب قياس الناتج المحلي الإجمالي) وفقًا لمؤشر الابتكار العالمي. القنب الهندي غير قانوني في منغوليا. في عام 2008, كان معظم القنب الذي تم ضبطه في منغوليا يزرع محليًا، على الرغم من أن بعضه تم إنتاجه في روسيا. التاريخ. ربما تم إدخال الحشيش إلى منغوليا بواسطة السكوثيون, وكان يستخدم تاريخيا للأغراض الطبية والشامانية. فيما يلي قائمة بالمدن والبلدات في سلوفاكيا. تعرض هذه القائمة أسماء المدن والبلدات أولاً، ثم المنطقة التي تقع تحت إدارتها، ثم عدد سكان المدينة اعتبارا من 31 ديسمبر 2018. فيما يلي قائمة المدن في بلجيكا. إي في جي إيه (بالإنجليزية: EVGA)، هي شركة قطع كمبيوتر أمريكية، تأسست في 1999، منذ العام 2010 بدات الشركة بإضافة مكونات كمبيوتر أخرى لقائمة منتجاتها، مثل لابتوبات الألعاب، ومغذيات الطاقة، صناديق الكمبيوتر، وفأرات الحاسوب، يقع مقرها الرئيسي في بيرا، كاليفورنيا. المنتجات. تتضمن منتجات الشركة، اللوحات الأم، كروت الشاشة(من ضمنها الطرازات مكسورة السرعة)، معذيات الطاقة، وملحقات الحاسوب. بحيرة بوكاك هي بحيرة اصطناعية في جمهورية صرب البوسنة، البوسنة والهرسك، تقع في بلدية مركونيتش غراد. الرشتة عبارة عن طبق من المعكرونة الدقيقة، أصله من المغرب العربي، يستهلك بشكل خاص في الجزائر وبدرجة أقل في تونس والمغرب. لازالت طريقة تحضيره باليد مستعملة ليومنا هذا في أحياء القصبة ومختلف أرجاء الجزائر . التسمية. أصل كلمة "رشتة" أمازيغية، لا تزال محفوظة في تلمسان، الكلمة تأتي من الجذر "rkt" أو "rcht." الكلمة تأتي من الفارسية "رشته"، بمعنى "الخيط" ويشيع استخدامها للإشارة إلى المعكرونة. المتغيرات. الجزائر. "الرشتة" هي رمز للمطبخ الجزائري العاصمي غالبًا ما يتم استهلاك هذا الطبق أثناء عيد الفطر، لكنه يتم إعداده بشكل خاص خلال الأعياد الدينية، مثل مولد النبوي أو عاشوراء والاحتفالات العائلية، مثل حفلات "سبع ايام"، الخطوبات أو حفلات الزفاف. يصاحب هذا الطبق عادة مرق أبيض معطر بالقرفة، المكونات الرئيسية "للرشتة" هي المعكرونة واللحم والدجاج والحمص واللفت والكوسة. تونس. تعد وتستهلك أيضا في تونس. حافة النهر (بالإنجليزية: River's Edge) هو فيلم جريمة ودراما أمريكي من إنتاج عام 1986، من إخراج تيم هنتر وتأليف نيل خيمينيز وبطولة كريسبين غلوفير وكيانو ريفز وآيوني سكاي. كان العرض الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 1986 وحاز الفيلم على جائزة الروح المستقلة كافضل تصوير سينمائي، وعرض فيما بعد في دور السينما وحقق ايرادات بلغت نحو: $4,600,000 يستند الفيلم في أحداثه إلى جريمة وقعت في عام 1981 عندما قام المراهق أنتوني جاك بروسارد باغتصاب وقتل صديقته مارسي رينيه كونرادت. إشبيل هاملتون غوردون ، مركيزة أبردين وتيمير وسيدة الصليب الأكبر (إيزابيل ماريا مارجوريبانكس قبل الزواج⸵ 15 مارس 1857–18 أبريل 1939) هي مؤلفة بريطانية وفاعلة للخير ومدافعة عن مصالح المرأة. زوجها هو جون هاملتون غوردون، مركيز أبردين وتيمير الأول، ولذلك كانت عقيلة الحاكم العام لكندا من عام 1893 وحتى عام 1898، ولإيرلندا في الفترة الممتدة من عام 1906 إلى عام 1915. حياتها المبكرة. وُلدت إشبيل في لندن، وهي الابنة الثالثة لبارون تويدماوث الأول وإيزابيلا وير هوغ (ابنة السير جيمس وير هوغ). تلقت تعليمًا جيدًا باللغات الإنجليزية والفرنسية والرياضيات والتاريخ والجغرافيا، وكانت طالبة جيدة إلى الحد الذي جعل مدرسها يوصي بالتحاقها بالكلية. ومع ذلك، شارك والد الليدي أبردين الرأي السائد بأن الجامعة لم تكن مكانا للمرأة. ولكن ما حدث بدلاً من ذلك هو استمرار تلقيها للتعليم في المنزل، حيث أقام والداها المناسبات الاجتماعية والتقت بالسياسيين المشهورين آنذاك. ساهمت هذه التجربة في إعدادها لمدة طويلة من المشاركة السياسية. بعد تعارف دام ستة أعوام، تزوجت إشبيل من جون كامبل هاملتون غوردون، إيرل أبردين السابع (مركيز أبردين وتيمير الأول لاحقًا)، في 7 نوفمبر 1877 في كنيسة سانت جورج، شارع سانت جورج، هانوفر سكوير، لندن. أنجب الزوجان أربعة أطفال: جورج (1879) ومارجوري (1880) ودودلي (1883) وأرتشيبالد (1884). نشاطها الاجتماعي في إنجلترا وإسكتلندا. كان جورج هاملتون، اللورد أبردين، ليبراليًا وعضوًا في مجلس اللوردات، ودعمته إشبيل، الليدي أبردين، باستضافة المناسبات الاجتماعية. وسرعان ما أسست حياتها السياسية كناشطة بسبب ذكائها وحزمها. وبسبب الالتزامات السياسية، جزأت الأسرة وقتها بين لندن وممتلكاتها الإسكتلندية في أبردينشاير. أطلقوا اسم هادو هاوس على منزلهم، ومن هناك بدأت الليدي أبردين انخراطها في الاصلاحات الاجتماعية. نظمت ناديًا للأسر الذي عقد دروسًا للخدم لتعلم الغناء والنحت والقراءة وأنشطة أخرى. كثيرًا ما حضر آل أبردين مناسبات خدمهم الاجتماعية واجتماعاتهم، وأُشيع في مجتمع لندن أنهم كانوا يتناولون الطعام معًا. ومولوا مدرسة محلية ومستشفى، إذ كانت الرعاية الصحية قضيًة دعمتها الليدي أبردين طيلة حياتها. امتد نفوذ الليدي أبردين إلى ما وراء ممتلكاتها. وأنشأت جمعية أون ووردز اند أب ووردز، التي وفرت للفتيات العاملات دورات بريدية عن مواضيع تتراوح بين الجغرافيا والأدب والعلوم المنزلية. وامتد هذا البرنامج من أبردينشاير ليضم آلاف العاملين. وفي عام 1883، أصبحت أول رئيسة لاتحاد السيدات في أبردين، وهي منظمة عنت برفاهية الشابات اللاتي يقطن في المدن. تولت لجنة للهجرة اختيار نساء ملائمات وقدمت الرعاية لهن للانتقال للمستعمرات، وخاصة في كندا. وكانت الليدي أبردين رئيسة الاتحاد النسائي الليبرالي الذي دعا إلى حق المرأة في التصويت. وقتها في كندا. في عام 1893، عُيّن لورد أبردين حاكمًا عامًا لكندا، وهو منصب شغله حتى عام 1898. لم يكن آل أبردين غرباءً عن البلاد، إذ زاروها عدة مرات من قبل أثناء جولتهم عبر كندا في عام 1890، حتى أنهم ابتاعوا منزلًا في كولومبيا البريطانية. وفي نفس الزيارة عبروا البراري، وفوجئت الليدي أبردين بنمط حياة الرواد الصعب والمنعزل. أسست جمعية أبردين لتوزيع الأدب الجيد على المستوطنين في الغرب، والتي أرسلت للمستوطنين حزمًا من الكتب والمجلات. انهمكت الليدي أبردين في دورها كزوجة للحاكم العام. واستضافت العديد من المناسبات الاجتماعية الشعبية، مثل المهرجانات الشتوية والحفلات التنكرية، وكانت أكثر مشاركة على المستوى السياسي مقارنةً بسابقاتها. سافرت على نطاق واسع، وحضرت أحداثًا وجمعت معلومات لزوجها. وكانت تقدم له المشورة بانتظام، وعلقت الصحف (في بعض الأحيان بشكل انتقادي) بأنها بدت وكأنها كانت تتمتع بالسلطة في علاقتهما. في عام 1893، وهو العام الذي وصلت فيه إلى كندا، عُينت الليدي أبردين كأول رئيس للمجلس الدولي للمرأة، وهي منظمة تضطلع في تنظيم حملات من أجل حقوق المرأة. وبناء على ذلك، نظمت المجلس الوطني للمرأة في كندا وجابت البلاد لتأسيس الفروع المحلية. كانت أديلايدي هودليس أحد النشطاء الذين عملت معهم، والتي تابعت تأسيس معهد المرأة. كانت الليدي أبردين الراعي الأول لجمعية الفنون النسائية في كندا، والتي تأسست في عام 1892. وكان تأسيس نادي ماي كورت من الجهود الأخرى التي بذلتها، وهو جمعية مكنت الشابات ميسورات الحال من القيام بالأعمال الخيرية. وكان نظام الممرضات الفيكتوري من بين المنظمات الرئيسية التي ساهمت في تأسيسها، والذي يهدف إلى منح النساء تدريبُا أفضل ودخلًا أعلى كي يتسنى لهن تقديم الخدمات إلى سكان الريف والمحرومين. كان لا بد أن تتخطى الليدي أبردين وأنصار المجموعة مقاومة المجتمع الطبي قبل استلام الميثاق الملكي للمنظمة في عام 1898. وفي نفس العام، عاد اللورد والليدي أبردين إلى إنجلترا. وقتها في أيرلندا. انتمى اللورد أبردين إلى الحزب الليبرالي، وعندما استعاد السلطة في البرلمان في عام 1906 عُيّن في منصب اللورد الملازم أول من أيرلندا للمرة الثانية. وسبق له أن كان اللورد الملازم الأول، أو نائب الملك، لما يقارب ستة أشهر في عام 1886. خلال تلك الفترة، شجعت الليدي أبردين الحرف الأيرلندية وأصبحت رئيسًا لجمعية الصناعات الأيرلندية. دامت فترة ولايتهم الثانية في أيرلندا من عام 1906 إلى عام 1915، وركزت في هذا الوقت على الرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي. ضلعت الليدي أبردين مع المنظمات الطبية مثل جمعية الصحة الوطنية النسائية في أيرلندا التي عنيت بمعالجة مرض السل والوقاية منه وتحسين صحة الأطفال. يُخلّد اسمها في جادة الليدي إشبيل، وهي  جزء من موقع مستشفى بيلفوار بارالسابق في جنوب بلفاست. في عام 1911، كانت أول رئيس لجمعية الإسكان والتخطيط المدني في أيرلندا، حيث دعت إلى تحسين السكن والأماكن العامة لمعالجة الفقر المتفشي. وسُميّت أكواخ الليدي أبردين في مولينغار تيمنًا بها. رغم أنها حظيت بشعبية لا بأس بها خلال فترتها الأولى في أيرلندا، إلا أنها واجهت استقبالًا مختلفًا عقب عودتها. بحلول عام 1906، تصاعدت المشاعر القومية بشكل ملحوظ في أيرلندا، وأصبحت صِلاتها ببريطانيا معقودة ضدها. وعلاوة على ذلك، عنى حزمها بأن يكون لها أسلوبها الخاص أنها لم تكن تكترث للمنظور الأيرلندي. حياتها اللاحقة. تقاعد اللورد والليدي أبردين وانتقلا إلى منزلهما في إسكتلندا، إلا أنهما استمرا بالانخراط في القضايا الاجتماعية. وكتبا معًا مذكرة وي توا التي نُشرت في عام 1925 وحظيت باستقبال إيجابي وأعقبها عدة نسخ موسعة. حرر جون سيويل المجلة الكندية لليدي أبردين، 1893–1898، ونشرتها جمعية شامبلين في عام 1960، بعد وفاتها. وفي عام 1931، قدمت السيدة أبردين إلى الجمعية العامة لكنيسة إسكتلندا التماسًا من 336 امرأة يُطالبن فيه بترسيم النساء في وزارة الكنيسة ومشيختها ورتبة الشماسية. أسفر عن ذلك إنشاء لجنة خاصة أوصت بوجوب ترسيم النساء فقط في رتبة الشماسية. ولم تقر كنيسة إسكتلندا إلا في عام 1968 القوانين التي تسمح للنساء بأن يصبحن من المشايخ أو أن ينضممن إلى الوزارة. استمرت الليدي أبردين في شغل منصب رئيس المجلس الدولي للمرأة حتى عام 1936. وتوفيت نتيجة أزمة قلبية في 18 أبريل 1939 في غوردون هاوس في روبيسلاو، أبردين. بحيرة بلكانا هي بحيرة صناعية تقع على سفوح جبل ليسينا في بلدية مركونيتش غراد، كيان جمهورية صرب البوسنة في الجزء الغربي من البوسنة والهرسك، تتكون البحيرة في الواقع من جزأين منفصلين على الرغم من انها متصلة بنتاج قليل، الأحواض : العلوي أكبر والسفلي أصغر، مع اختلاف بسيط جداً في مستويات منسوب المياة. المساحة الكلية للأحواض 56000 متر مربع (602.78 قدم مربع). تحصل بلقانا على مياهها من عدة ينابيع جبلية ومن مجاري جبلية صغيرة، سيبالو وجندب، في حين ان التدفق الخارجي هو كرنا رييكا (بالإنجليزية: النهر الأسود) الذي يمر عبر مركونيتش غراد من الجنوب إلى الشمال وينضم فرباس بعد 17 كم (11 ميل). التسمية. كانت تُعرف البحيرة سابقًا باسم بالوخانا وباليكانا، التي مشتقة من اللغة التركية baluk العثمانية والتي تعني " الأسماك "، و hena - تعني "مكان السكن" (الموئل) ، وتحول الاسم مع مرور الوقت إلى بلكانا، الذي يشبه إلى حد كبير البلكان، لكن كما ذكر من قبل ليس له أي صلة به. أُجريت انتخابات الهيئة التشريعية الإسبانية (كورتيس خينراليز) في 19 نوفمبر 1933 لجميع مقاعده البالغة 473 مقعدًا في كورتيس بغرفة واحدة للجمهورية الإسبانية الثانية. ففي الانتخابات السابقة لسنة 1931 تم التصديق على دستور جديد، حيث أضاف حق تصويت النساء ليشمل حوالي ستة ملايين امرأة. وقد انهار التحالف الجمهوري-الاشتراكي الحاكم، وبدأ الحزب الجمهوري الراديكالي يقود اليمين السياسي الموحد حديثًا. شكل اليمين ائتلافًا انتخابيًا حسب شروط النظام الانتخابي الجديد الذي سُنَْ في وقت سابق من العام. وقد فاز الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) بـ 59 مقعدًا فقط. بينما حصل الحزب الكاثوليكي المحافظ المشكل حديثًا الاتحاد الإسباني لليمين المستقل (Confederación Española de Derechas Autónomas أو CEDA) على 115 مقعدًا والراديكاليين 102. استفاد اليمين من خيبة أمل الكاثوليك وغيرهم من المحافظين من الحكومة. فقامت CEDA بحملة لإلغاء الإصلاحات التي أجريت في ظل الجمهورية، وعلى إطلاق سراح السجناء السياسيين. فضل الأناركيون الامتناع عن التصويت، فساعد ذلك اليمين على تحقيق انتصار كبير على اليسار في الانتخابات. نظرة عامة. مكنت انتخابات يونيو 1931 الغالبية العظمى من الجمهوريين والاشتراكيين من الهيمنة على الكورتيس، حيث نال الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني على 116 مقعدًا والحزب الجمهوري الراديكالي على 94 مقعدا. كان الوضع المالي للدولة ضعيفًا، مما أثار إعادة توزيع الثروة التي دعمتها الحكومة الجديدة انتقادات الأثرياء. حاولت الحكومة أيضًا معالجة الفقر في المناطق الريفية بجعل العمل اليومي ثمان ساعات في اليوم وتوفير الأمن الوظيفي لعمال المزارع، مما أثار انتقاد الملاك. تفرعت المعارضة البرلمانية الفعالة إلى ثلاث مجموعات. تضمنت الأولى الحركات الكاثوليكية مثل الرابطة الكاثوليكية للدعاية (Asociación Católica de Propagandistas). أما الثانية فكانت المنظمات التي دعمت الملكية، مثل تحديث إسبانيا والكارليين، الذين أرادوا رؤية إطاحة الجمهورية الجديدة بانتفاضة عنيفة. أما المجموعة الثالثة فهي المنظمات الفاشية. وأُجبِر أعضاء من الاتحاد الوطني للعمل (CNT) ممن يرغب بالتعاون مع الجمهورية على الخروج من اللاتحاد الذي استمر في معارضة الحكومة. وحظيت أحزاب المعارضة بدعم الكنيسة التي رفضت الدستور الجديد بسبب احتوائه على بنود المثيرة للجدل، حيث هدف بعضها إلى الحد من تأثير الكنيسة الكاثوليكية. كان الدستور إصلاحيًا وليبراليًا وديمقراطيًا في طبيعته، ورحب به الائتلاف الجمهوري الاشتراكي لكنه عارضه ملاك الأراضي والصناعيون والكنيسة المنظمة وضباط الجيش. أجبر الكاثوليك الأسبان على رفض الحكومة لمعارضتهم الإصلاحات التعليمية والدينية. وانتقدت الصحافة تصرفات الحكومة باعتبارها وحشية وغير عادلة وفاسدة. في أكتوبر 1931 استقال رئيس الوزراء نيكيتو الكالا زامورا وخلفه مانويل أثانيا. إلا أن زعيم الحزب الراديكالي أليخاندرو ليروكس عارض ذلك حيث حوّل دعم حزبه إلى المعارضة. ترك هذا أثانيا معتمداً على الاشتراكيين الذين كانوا ينتقدون الحكومة ومعهم اليمين المحافظ. وإن واصل الاشتراكيون دعم أثانيا إلا أن اليسار أصبح متشظيا، بينما اتحد اليمين في الاتحاد الإسباني لليمين المستقل الذي اعتمد الفاشية سرا. وفي 1 أكتوبر 1933 انهارت الحكومة. فطلب الرئيس الكالا زامورا، من الجمهوري مارتينيز باريو تشكيل حكومة جديدة في 8 أكتوبر، حيث حصرت مهمتها بالدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة في 19 نوفمبر 1933. الانتخابات. قسمت إسبانيا في 1931 إلى دوائر متعددة الأعضاء. على سبيل المثال: كان لدى مدريد 17 ممثلاً. ويمكن لكل ناخب التصويت بأقل من ذلك إلى حد ما: وتفضل الائتلافات عدد 13 كما في مدريد، عندما فاز الاشتراكيون بـ 13 عضوا واليمين مع أقل من 5000 صوت فقط حصل فقط على الـ 4 المتبقية. تم تمرير هذا النظام في عام 1933 أضحى هناك جولتان من التصويت. كانت الـ 40٪ من الأصوات ضرورية في الجولة الأولى للفوز. في حال عدم وصول قائمة المرشحين إلى 40٪، ستكون الجولة الثانية مع الذين حققوا أعلى من 8٪ في الجولة الأولى. وتلك هي أول انتخابات في إسبانيا نالت النساء حق التصويت حسب الدستور الجديد. أضاف هذا 6,800,000 ناخب جديد. دخلت الأحزاب اليسارية الحاكمة تلك الانتخابات وهي منقسمة على نفسها. بينما شكل اليمين السياسي اتحاد اليمين الذي ضم حزب سيدا ومعه الأحزاب الزراعية والتقليديين. برنامجه كان قائما على ثلاث نقاط: فحص الإصلاحات الدينية والاجتماعية ومراجعتها عند الحاجة؛ وإلغاء الإصلاح الزراعي؛ وإطلاق سراح السجناء السياسيين. دفعت تلك الأحزاب بموارد ضخمة لحملتها، حيث وزعت عشرة ملايين منشور و300,000 ملصق وعناوين إذاعية وسينمائية وإلقاء المنشورات جوا. ودعوا الكاثوليك إلى الدفاع عن النظام والدين ضد الجمهورية البرجوازية. قام الحزب الراديكالي بحملة ضد الاشتراكيين في المقام الأول، لأنهم بحاجة إلى مساعدة من اليمين السياسي في الحكومة. استخدموا شعارات النداء الشامل مثل "الجمهورية والنظام والحرية والعدالة الاجتماعية والعفو"، وكانوا واثقين بعد النجاحات التي تحققت على المستوى البلديات في 1933. دعا الفوضويون مثل CNT-FAI إلى الامتناع عن التصويت: السياسيون كانوا نسورا ويجب الإطاحة بهم عن طريق الثورة. لو كان اليمين هو الفائز في الانتخابات لكانت هناك انتفاضة كما وعدوا بها. وبالتالي يجب على الفوضويين عدم التصويت لصالح اليسار، لأن الإطاحة بالحكومة اليمينية سيكون أفضل. أجريت الانتخابات في 19 نوفمبر 1933. عقدت الجولة الثانية من التصويت في ستة عشر دائرة انتخابية في 3 ديسمبر. لم تخل الحملة والانتخابات من العنف. فقُتل ثمانية وعشرون شخصًا وأصيب الكثيرون بجروح. النتائج. انتجت الانتخابات فوز اليمين الساحق، حيث فازت CEDA والراديكاليون معًا بـ 219 مقعدًا. على الرغم من تعقيدات الوضع السياسي، إلا أن أحزاب اليمين نالت حوالي 3,365,700 صوتًا، وأحزاب الوسط 2,051,500 صوتًا، واليسار بـ 3,111,000 وفقا لإحدى التقديرات. بلغت نسبة المشاركة حوالي 8,535,200 صوت أي 67.5٪ من الناخبين. لقد شارك اليمين متحدا وأنفق أكثر بكثير على حملته الانتخابية من الاشتراكيين. وصوتت النساء في أول انتخابات لهن لصالح يمين الوسط. لاحظ جوليان كازانوفا أنه على الرغم من أن بعض الجمهوريين والاشتراكيين قد رفضوا في 1931 حق المرأة في التصويت على أساس أنها ستقدم أصواتها لليمين، فإن فوز اليمين سنة 1933 كان نتيجة لتحول سياسي يميني عام، بدلاً من مسؤولية التصويت الإناث. في هذا الوقت لم يكن الحزب الشيوعي الذي ضم ربما 3000 عضوا بتلك القوة. فاز الباسك القومي بـ 12 مقعدًا من مقاعد الباسك السبعة عشر، وهو نصر كبير. وفاءً بوعدها أعلنت CNT ثورتها. وهناك أسباب كثيرة لخسارة الاشتراكيون والجمهوريون؛ فصوت الإناث وحده لا يكفي. لأن من أهمها تفكك اليسار السياسي أمام اليمين، في نظام كان يفضل الائتلافات الواسعة. وأيضًا انتقال الراديكاليون وأنصارهم إلى اليمين. وعرقل التطرف المرشحين الاشتراكيين والجمهوريين. وبشكل عام تغير النظام السياسي في إسبانيا تغييرا كبيرا بعد الانتخابات الأخيرة. حاول اليساريون الجمهوريون والاشتراكيون الضغط على نيكيتو ألكالا زامورا رئيس الجمهورية لإلغاء نتائج الانتخابات. ولم يطعنوا في نتائج الاقتراع ولكن رفضوا فوز يمين الوسط؛ لقد جادلوا بأن الجمهورية كانت مشروعًا يساريًا ولذا يجب السماح للأحزاب اليسارية فقط بالحكم. والتزمت CEDA برفضها العنف واتباعها قواعد الجمهورية؛ يلاحظ باين أنه على الرغم من أنها فقدت ستة أعضاء خلال الحملة بسبب عنف اليسار، إلا أنها لم ترد بالمثل. ومع ذلك ذكر باين بأنها أصرت على إجراء تغييرات دستورية على الجمهورية من شأنها أن تجعل الدولة أكثر تحفظًا وكاثوليكية بطبيعتها، والتي يقارنها اليسار السياسي بالفاشية. عهد رئيس الجمهورية نيكيتو الكالا زامورا بتشكيل الحكومة إلى أليخاندرو ليروكس، الذي اعتمد على دعم حزب سيدا. وذلك لأن زامورا كان قلقًا من تكون لسيدا ميولا استبدادية وبالتالي اقترح بدلاً من ذلك حكومة وسطية يديرها ليروكس معتمدة على دعم CEDA، وهو ما قبله جيل روبلز. قامت CNT بمحاولة تمرد في ديسمبر، قُتل فيها ما يقرب من مائة شخص وجُرح أكثر من مائة آخرين، إلا أن جميع القتلى كانوا من المتمردين. توزيع المقاعد. النتائج كانت كالتالي: الوداد 4–4 الرجاء أو ريمونتادا الرجاء هي نتيجة مباراة كرة القدم جرت بين الرجاء الرياضي المغربي والوداد الرياضي المغربي في 23 نوفمبر 2019 برسم إيّاب ثمن نهائي كأس العرب للأندية الأبطال 2019–20 على أرضية مركب محمد الخامس، معقل الديربي البيضاوي. نجح الرجاء في التأهل إلى ربع النهاية بعد انتهاء المقابلة بأربعة أهداف في كل شبكة، مستفيدا من ختم لقاء الذهاب بالتعادل 1-1 بين الفريقين. عرفت المباراة أيضا فرجة جماهيرية صنعها جمهور الناديين طيلة أطوار المقابلة، فقد قُدّر عدد دخلات «التيفو» التي رُفعت من قِبل جمهوري الفريقين بـ13 «تيفو»، 5 منها حملت طابع «الأبعاد الثلاثة». خلفيّة. الطريق إلى المباراة. مباراة الذهاب. استضاف الرجاءُ الودادَ في مباراة الإياب التي أُجريت بتاريخ 2 نوفمبر 2019 على أرضية مركب محمد الخامس، وكان نادي الوداد سباقا للتسجيل بواسطة اللاعب إسماعيل الحداد (د 33 )، قبل أن يُعدّل النتيجة لفريق الرجاء اللاعب فابريس نغوما (د48). المباراة. ملخّص. كان الرجاء متأخرا بنتيجة 4-1 حتى الدقيقة 73 قبل أن ينتفض ويسجل 3 أهداف متتالية ليطيح بالوداد من البطولة ويتأهل لربع النهائي. سجل للوداد محمد الناهيري من ركلة جزاء، وأيمن الحسوني وأيوب الكعبي وبديع أووك، في الدقائق 12 و56 و58 و73. بينما سجل للرجاء محسن متولي "هدفين" من ركلتي جزاء، وحميد أحداد وبين مالانغو في الدقائق 50 و74 و88 و93. بعد المباراة. تفاعلت مجموعة من الصحف العربية مع الديربي البيضاوي، وسلّطت الضوء على التأهل "التاريخي" للرجاء الرياضي، لدور ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد إسقاط الوداد في آخر الأنفاس من رأسية الكونغولي مالانغو. كما أشاروا لإبداعات الجماهير على المدرجات التي لفتت الانتباه "بتيفوات" عالمية. فقد وصفت صحيفة اليوم السابع المصرية المقابلة بـ"ديربي الجنون"، إذ خصصت تقريرا مفصلا حول المباراة، و الذي جاء فيه: "واحدة من أجمل المباريات في تاريخ الكرة العربية بصفة عامة والكرة المغربية بصفة خاصة". ومن جهة أخرى قالت صحيفة "آس العربية"، أن الرجاء تأهل بـ"ريمونتادا جنونية"، بعد أن كان الفريق يحتاج لتسجيل 3 أهداف في ربع ساعة فقط. ليدي أوفري (مواليد 1956 في لونغرون سور مير في دائرة كالفادوس في نورماندي في فرنسا) هي عازفة أكورديون وملحنة ومغنية فرنسية. تعيش في كولونيا. بعد إنهاء دراستها في عام 1974 انتقلت إلى ألمانيا لتحسين مهاراتها اللغوية. ظهرت للمرة الأولى على المسرح في برلين عام 1976، وعزفت مع المغني يورغن سلوبيانكا. في العام التالي بدأت جولة كمرافقة للعديد من المغنين في ألمانيا الغربية، ومنهم تومي باير وكلاوس هاوفمان. بدأت من عام 1980 العزف والتجوال مع المغني الشعبي الألماني هانز فيدر. وكونت في عام 1982 فرقتها الخاصة من العازفين واسمها أوفريت. سجلت عدة ألبومات في أوائل الثمانينات. أما ألبوم "داكور" D’accord أنتجه صديقها ستيفان ستوبوك. ثم قامت بالعديد من الرحلات إلى جزر المارتينيك، وكان لها الأثر على أعمالها. وفي عام 2003 نشرت سيرتها الذاتية بعنون "يوبيل" Jubiläum. معركة تل عاصور ، والتي تعرف أيضا باسم معركة ترمسعيا ، هي معركة بين الدولة العثمانية وبريطانيا والتي وقعت في الفترة من 8 و 12 مارس 1918 ، وذلك خلال حملة سيناء و فلسطين كجزء من الحرب العالمية الأولى وانتهت المعركة بانتصار قوات المملكة المتحدة . بعد الاستيلاء على أريحا من قبل قوة التجريدة المصرية (EEF) في فبراير 1918 بدأ احتلال غور الأردن ،لكن مع ذلك، فإن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها لم تكن واسعة بما يكفي لتوفير قاعدة قوية لعمليات شرق الأردن المخطط لها، لذا تم دفع الخط الأمامي لقوة التجريدة المصرية بنجاح شمالًا وذلك بعد هجمات الفيلق العاشر والحادي عشر البريطاني ضد الجيش السابع العثماني والجيش الثامن، في نهاية شهر مارس، تم شن أول هجوم عبر شرق الأردن على عمان ، تلاه في الشهر التالي الهجوم الثاني عبر الأردن على شونيت نمرين والسولت . تُجرى حاليا على نطاق واسع دراسة حول التأثير البيئي للأدوية ومنتجات العناية الشخصية. تحتوي الأدوية ومنتجات العناية الشخصية على مواد يستخدمها الأفراد لأسباب تتعلق بالصحة الشخصية أو لأسباب تجميلية، كما تُستخدم بعض المنتجات في الأعمال التجارية الزراعية، لتعزيز نمو أو ضمان صحة الثروة الحيوانية. يُنتج كل عام أكثر من عشرين مليون طن من الأدوية ومنتجات العناية الشخصية. اكتُشف وجود الأدوية ومنتجات العناية الشخصية في المسطحات المائية في جميع أنحاء العالم. تعد تأثيرات هذه المواد الكيميائية غير معروفة على البشر والبيئة بعد، ولكن لا يوجد أي دليل علمي حتى الآن ليثبت تأثيرها على صحة الإنسان. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتقييم مخاطر التأثير السمي وتكرار الاستعمال والتراكم الأحيائي لهذه المواد. تشمل الأدوية ومنتجات العناية الشخصية، الملوثات الصيدلانية الثابتة البيئية، وهي نوع واحد من الملوثات العضوية الثابتة. لا يمكن إزالتها من المياه الملوثة بالطرق التقليدية. أعلن الاتحاد الأوروبي أن النظر في إمكانية تلوث المياه والتربة بسبب المخلفات الصيدلانية والأدوية هي من أكبر مهامهم، نظرًا لأنها تلوث «مواد ذات أولوية». نظرة العامة. منذ تسعينيات القرن الماضي، مثل تلوث المياه بواسطة المستحضرات الصيدلانية والأدوية، مشكلة بيئية مثيرة للقلق. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الإشارة إلى بدء العديد من المتخصصين في الصحة العامة في الولايات المتحدة، في كتابة تقارير عن التلوث الدوائي في المجاري المائية في السبعينيات. تُرمى معظم المستحضرات التجميلية  في البيئة من خلال الاستهلاك والإفراز البشري، وغالبًا ما تُرشح بطريقة غير فعالة بواسطة المحطات البلدية المخصصة لمعالجة مياه الصرف الصحي، والتي لم تُصمم لإدارة هذا النوع من المخلفات. بمجرد سقوطها في الماء، يمكن أن يكون لها تأثيرات متنوعة وخفية على الكائنات الحية، على الرغم من محدودية الأبحاث حول هذا الموضوع. أُقر في عام 2009، تحقيق صادر عن وكالة أسوشيتيد برس، يبين تخلي ورمي المصنعين الأمريكيين بصفة قانونية، 271 مليون رطلاً من المركبات المستخدمة (عقاقير) في البيئة، 92٪ منها عبارة عن مواد كيميائية صناعية مثل الفينول وفوق أكسيد الهيدروجين، والتي تستخدم أيضًا للتطهير (مطهرات). لا يمكن التمييز بين الأدوية التي تصدرها الشركات المصنعة والأدوية التابعة للصناعة الصيدلانية. ووجدت أيضًا أن المستشفيات ومرافق الرعاية طويلة الأجل، قد تجاهلت ما يقدر بنحو 250 مليون رطل من الأدوية والمُغلفات والعلب الملوثة والفاسدة. أدت سلسلة المقالات هذه إلى عقد جلسة استماع،[متى؟] أجرتها اللجنة الفرعية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي حول سلامة النقل وأمن البنية التحتية وجودة المياه. صُممت هذه الجلسة لمعالجة مستويات تلوث مياه الشرب في أمريكا عن طريق الأدوية والمواد التجميلية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تُستجوب فيها شركات الأدوية حول طرق التخلص من النفايات. «لم تسن أي لوائح أو قوانين فيدرالية بعد الجلسة». «بين عامي 1970 و 2018، صنعت أكثر من 3000 مادة كيميائية دوائية، ولكن، لم تفحص أو تُختبر سوى 17 مادة فقط، لمعرفة مدى سلامتها على المجاري المائية». بالتناوب، «لا توجد دراسات تهدف إلى دراسة آثار مياه الشرب الملوثة بالأدوية على صحة الإنسان». وبالتوازي، يعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر مستهلك في العالم (24٪ من الإجمالي العالمي) بعد الولايات المتحدة الأمريكية. لا يُجمع حوالي 50٪ من المنتجات الطبية البشرية غير المُستخدمة في غالبية دول الاتحاد الأوروبي، للتخلص منها بشكل صحيح . يقدر في الاتحاد الأوروبي، أن ما بين 30 و 90 ٪ من الجرعات المُتناولة عن طريق الفم، تُفرز مع البول على هيئة مواد فعالة. اقتُرح مصطلح «الملوثات الصيدلانية البيئية الثابتة في ترشيح الأدوية والبيئة» في عام 2010، ليمثل قضية ناشئة في النهج الاستراتيجي للإدارة الدولية للمواد الكيميائية من قبل الجمعية الدولية للأطباء من أجل البيئة. التخلص الآمن من لنفايات. اعتمادًا على المصادر والمكونات، هناك طرق مختلفة يمكن للناس من خلالها التخلص من الأدوية ومنتجات العناية التجميلية والشخصية، بطرق مقبولة. تتمثل أكثر طرق التخلص الآمن بيئيًا لهذه المواد في الاستفادة من برامج تجميع واستعادة الأدوية، التي تجمع الأدوية في موقع مركزي، للتخلص منها بطريقة سلمية. بدأت العديد من إدارات الصحة العامة المحلية في الولايات المتحدة، بتطبيق هذه البرامج. بالإضافة إلى ذلك، تروج إدارة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة الأمريكية بشكل دوري، لبرامج الاستعادة المحلية، وكذلك المبادرة الوطنية لاسترجاع الأدوية. تُمول برامج الاستعادة حاليًا، من قبل إدارات الصحة الحكومية أو المحلية أو برامج تطوعية، عن طريق الصيدليات أو مقدمي الرعاية الصحية. اكتسب في السنوات الأخيرة اقتراح أن تكون شركات الأدوية مسؤولة عن منتجاتها «من المهد إلى اللحد» نجاحًا كبيرًا. تقترح هذه الفلسفة، أنه يجب على الشركات المصنعة، تمويل أساليب التخلص السليم من المنتجات الصيدلانية الخاصة بهم. يجب أن توجد برامج الاسترجاع في جميع المجتمعات، وإذا كانت هناك الحاجة إلى مزيد من المعلومات حول هذا الموضع، فيجب الاتصال بمسؤولي المدينة. في حالة عدم وجود مثل هذه البرامج محليًا، يقترح كل من وكالة حماية البيئة الأمريكية ومكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن يقوم المستهلكون بما يلي: ومن المأمول أن تُحافظ هذه الخطوات على فصل المواد الكيميائية عن البيئة المكشوفة وخصوصًا المسطحات المائية، لفترة كافية حتى تتحلل بشكل طبيعي. عندما تجد هذه المواد طريقها إلى الماء، يكون من الصعب التعامل معها.  تستخدم مرافق معالجة المياه عمليات مختلفة من أجل تقليل هذه الملوثات أو القضاء عليها تمامًا. يتم ذلك باستخدام الاشتراب، إذ تُزال المواد الصلبة العالقة عن طريق استخدام الترسيب. أما الطريقة الأخرى المستخدمة، فهي التحلل الحيوي، ومن خلال هذه الطريقة، تتغذى الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفطريات، على هذه الملوثات أو تحللها، ما يؤدي إلى إزالتها من الوسائط الملوثة. الأنواع. تعتبر المواد الصيدلانية، أو الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والتي تُستخدم لأغراض بشرية أو لأغراض بيطرية أو تجارية، من الأدوية الشائع وجودها في البيئة. هناك تسع فئات من الأدوية المشمولة ضمن المستحضرات الصيدلانية ومنتجات العناية الشخصية: الهرمونات، المضادات الحيوية، منظمات الدهون، العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، محصرات بيتا، مضادات الاكتئاب، مضادات الاختلاج، العلاجات الكيميائية ومضادات التباين التشخيصية. تحتوي منتجات العناية الشخصية على أربع فئات: العطور، المواد الحافظة، المطهرات ووحدات الواقي من أشعة الشمس. يمكن العثور على هذه المنتجات في مستحضرات التجميل، العطور، منتجات العناية بالطمث، الشامبو، الصابون، معجون الأسنان والواقي الشمسي. عادةً ما تدخل هذه المنتجات إلى البيئة عند مرورها أو غسلها للجسم البشري، ثم ملامستها الأرض أو خطوط الصرف الصحي، أو عند التخلص منها في سلة المهملات، أو خزان الصرف الصحي، أو شبكة الصرف الصحي. يمكن العثور على آثار المخدرات غير المشروعة في المجاري المائية وقد تُوجد على المال أيضًا. الولايات المتحدة ضد السفينة الشراعية أميستاد كانت قضية في المحكمة العليا للولايات المتحدة ناتجة عن تمرد الأفريقيين على متن السفينة الشراعية الإسبانية "لا أميستاد" في عام 1839. كانت قضية حرية غير مألوفة تضمنت قضايا وأحزابًا دولية، بالإضافة إلى قانون الولايات المتحدة الأمريكية. وصفها المؤرخ صموئيل ألين موريسون في عام 1969 بأنها أكثر القضايا القضائية المتعلقة بالعبودية أهمية قبل أن تتجاوزها قضية دريد سكوت عام 1857. كانت السفينة الشراعية مبحرة على طول ساحل كوبا في طريقها إلى مرفأ لإعادة بيع العبيد. لكن العبيد الأفريقيين المنتمين إلى شعب الميندي، والذين خُطفوا من منطقة سيراليون في غرب أفريقيا وبيعوا كعبيد ونُقلوا إلى كوبا بشكل غير قانوني تمكنوا من فك قيودهم واستولوا على السفينة. قتل العبيد قبطان السفينة والطباخ، وهرب شخصان من طاقم السفينة على متن قارب للنجاة. أمر عبيد الميندي الفردين الباقيين من طاقم السفينة بتوجيهها نحو أفريقيا. لكن الطاقم خدعهم ووجه السفينة شمالًا خلال الليل. فيما بعد اقتربت سفينة لا أميستاد من ساحل الولايات المتحدة ووقعت تحت سيطرة دائرة الإيرادات البحرية للولايات المتحدة (التي تحولت فيما بعد إلى حرس السواحل الأمريكي) التي وضعتها رهن الاعتقال. أدت التغطية الإعلامية الواسعة للقضايا القضائية في المحاكم الفدرالية الأمريكية، ولاحقًا في المحكمة العليا للولايات المتحدة في واشنطن عام 1841، والتي ناقشت المسائل الدولية، إلى دعم الحركة الإبطالية المطالبة بإلغاء العبودية. في عام 1840، وجدت محكمة دائرة فدرالية أن نقل الأفريقيين المخطوفين عبر المحيط الأطلسي على متن سفينة العبيد البرتغالية تيكورا مثل اعتداء على القوانين المتفق عليها ضد تجارة العبيد الدولية من قبل بريطانيا العظمى وإيرلندا، بالإضافة إلى إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية. حُكم أن العبيد المخطوفين تصرفوا كأحرار عندما قاتلوا للهروب من الاختطاف غير القانوني الذي وقعوا به. حكمت المحكمة بأن الأفريقيين امتلكوا الحق باتخاذ أي إجراء ضروري من أجل الحصول على الحرية، ومن ضمن هذه الحقوق استخدام القوة. تحت الضغط الدولي وضغط الولايات الجنوبية، طلب الرئيس الأمريكي مارتن فان بيورين عرض القضية أمام المحكمة العليا. أكدت المحكمة العليا بدورها على حكم محكمة الدائرة الفدرالية الدنيا في التاسع من مارس عام 1841، وصرحت إطلاق سراح الميندي، لكنها ألغت البند الذي أمرت به المحكمة الدنيا، والقاضي بإعادة المخطوفين إلى أفريقيا على نفقة الحكومة. دبر داعمو هذا القرار سكنًا مؤقتًا للأفريقيين في مدينة فارمنغتون التابعة لولاية كونيتيكت الأمريكية، بالإضافة إلى تمويل كاف للسفر. في عام 1842 نُقل المختطفون الخمسة والثلاثون الذين أرادوا العودة إلى أفريقيا -بالإضافة إلى مبشرين أمريكيين مسيحيين- على متن سفينة إلى سيراليون. حقائق أساسية. التمرد في البحر والاعتقال. في السابع والعشرين من يونيو عام 1839، انطلقت السفينة الإسبانية "لا أميستاد" (الصداقة) من مرفأ هافانا في كوبا (التي كانت مستعمرة إسبانية)، إلى مقاطعة بويرتو برينسيبي الكوبية أيضًا. كان قادة لا أميستاد هم قبطان السفينة رامون فيرر وخوسيه رويز وبيدرو مونتيز، جميعهم يحملون الجنسية الإسبانية. اصطحب فيرر برفقته العبد أنطونيو الذي كان خادمه الشخصي. كان رويز ينقل 49 عبدًا، إذ كلفه بنقلهم الجنرال الحاكم لكوبا. احتجز مونتيز 4 أفريقيين آخرين، وكانوا أيضًا موضوعين في أمانته من قبل الجنرال الحاكم. بما أن الرحلة تأخذ عادة 4 أيام، لم يأخذ الطاقم سوى مؤونة كافية لـ 4 أيام، غير آخذين الرياح العاصفة التي هبت في وجه السفينة الشراعية وأدت إلى إبطائها بعين الاعتبار. في الثاني من يوليو عام 1839، حرر أحد الأفريقيين المختطفين، والذي يدعى سينكي، نفسه وبقية الرهائن باستخدام أداة شحذ فولاذ وجدها في السفينة وأبقتها امرأة اقتيدت مثلهم على متن سفينة تيكورا (السفينة البرتغالية التي نقلتهم بشكل غير شرعي كعبيد من غرب أفريقيا إلى كوبا). قتل الميندي طباخ السفينة المدعو سيليستينو، والذي أخبرهم أن الخاطفين كانوا ينوون قتل الرهائن وأكلهم بعد نفاد المؤونة. قتل الميندي القبطان فيرر، كما أن الاشتباك المسلح أدى إلى مقتل اثنين من الأفريقيين، وهرب بحاران على متن قارب النجاة. أبقى الميندي على حياة بحارين إسبانيين من أجل توجيه السفينة هما خوسيه رويز وبيدرو مونتيز، وذلك بشرط العودة بالسفينة شرقًا عبر المحيط الأطلسي إلى أفريقيا. أبقى المختطفون أيضًا على أنطونيو المنتمي إلى شعب الكريول الأفريقي، واستغلوه كمترجم لرويز ومونتيز. خدع الطاقم الإسباني الأفريقيين ووجه لا أميستاد شمالًا على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث رُصدت السفينة عدة مرات. ألقوا بعدها بالمرساة على بعد نصف ميل من لونغ آيلاند في نيويورك بتاريخ السادس والعشرين من أغسطس 1839 في منطقة كولودن بوينت. نزل بعض الأفريقيين إلى الشاطئ من أجل إحضار الماء والمؤونة من قرية مونتاوك حيث اكتشفت سفينة يو إس إس واشنطن التابعة لدائرة الإيرادات البحرية الأمريكية وجود السفينة. لاحظ الملازم توماس آر. غيدني قائد السفينة المعترضة التابعة لإيرادات البحرية وجود الأفريقيين على الشاطئ، ووضع بمساعدة ضباطه وطاقمه سفينة لا أميستاد والأفريقيين المسيطرين عليها. بعد أخذ المعتقلين إلى مرفأ لونغ آيلاند ساوند في نيو لندن التابعة لولاية كونيتيكت، قدم طلبًا مكتوبًا إلى المسؤولين يدعي فيه حق الملكية تحت قانون الأميرالية الدولية للسفينة وبضاعتها والأفريقيين على متنها. يقال أن غيندلي اختار الرسو في كونيتيكت لأن العبودية كانت ما تزال مسموحة عمليًا هناك تحت القانون التدريجي للولاية، بعكس ولاية نيويورك المجاورة. أمل الملازم بالاستفادة من بيع الأفريقيين، ونقل المعتقلين إلى حجز محكمة مقاطعة كونيتيكت الأمريكية، وفي ذلك الوقت بدأت الإجراءات القانونية. تبعات الحدث وأهميته. رحب الأفريقيون بقرار المحكمة العليا القاضي بتحريرهم. أخذ أنصار الإبطالية الناجين (36 رجلًا وفتى وثلاث فتيات) إلى قرية فارمنغتون التي كانت تعتبر "محطة مركزية كبيرة" في شبكة طرق هروب العبيد. وافق السكان على استقبال الأفريقيين ريثما تصبح إعادتهم إلى بلادهم ممكنة. قبلت بعض المنازل استقبال الأفريقيين، كما أمن المناصرون مخيمات إيواء لهم. علمت لجنة أميستاد الأفريقيين اللغة الإنجليزية والديانة المسيحية، وجمعت الأموال من أجل دفع تكاليف إعادتهم. كان أحد المبشرين يدعى جيمس ستيل، وهو خريج من جامعة أوبرلين عمل سابقًا كفرد من متمردي لين. انضم ستيل عام 1841 إلى مهمة أميستاد القاضية بإعادة العبيد المحررين إلى أفريقيا وبدء مشروع تبشيري هناك. لكنه اكتشف بعد فترة قريبة أن رهائن أميستاد كانوا ينتمون إلى سبع قبائل مختلفة بعضها في حالة حرب مع الأخرى. كما كان جميع زعماء هذه القبائل تجار عبيد سمحوا بإعادة استعباد المحررين. أدت هذه المعطيات الجديدة إلى قراره بأن المهمة التبشيرية يجب أن تبدأ في سيراليون تحت حماية المستعمرين البريطانيين. في عام 1842، عاد تسعة وثلاثون أفريقيًا ناجيًا برفقة عدد من المبشرين إلى سيراليون، وأسس الأمريكيون مهمة تبشيرية في مينديلاند. أسس عدد من أعضاء لجنة أميستاد اتحاد المبشرين الأمريكيين، وهو منظمة إنجيلية استمرت في دعم مهمة ميندي. بقيادة عدد من المبشرين السود والبيض ينتمون بمعظمهم إلى المذهبين المشيخي البروتستانتي والأبرشاني. نشط هذا الاتحاد في مجال العمل مع مناصري الإبطالية في الولايات المتحدة وفي تعليم السود، راعيًا ومؤسسًا لجامعة هاورد من بين عدد من المعاهد العلمية الأخرى. بعد الحرب الأهلية الأمريكية أسس هذا الاتحاد العديد من المدارس والجامعات الداعمة للحرية في الجنوب الأمريكي. فابريس لوامبا نغوما (مواليد 22 يناير 1994، كينشاسا) لاعب كرة قدم كونغولي، يشغل مركز لاعب وسط في المنتخب الكونغولي ونادي الرجاء الرياضي المغربي. ألقابه. الرجاء الرياضي فيتا كلوب فتاة في تويلاند (بالإنجليزية: Babes in Toyland) هو فيلم مغامرة وفنتازيا تلفزيوني غنائي أمريكي إنتاج عام 1986، من إخراج كليف دونر وتأليف غلين ماكدونغ مع بول زينديل في كتابة السيناريو وبطولة ايلين برينان ودرو باريمور وريتشارد موليجان. يُعد التاريخ الاقتصادي للأرجنتين من الأكثر خضوعًا للدراسة بسبب «المفارقة الأرجنتينية»، أي حالتها الفريدة كبلد حقق تطورًا متقدمًا في مطلع القرن العشرين لكنّه شهد انعكاسًا، ألهم ثروة هائلة من الأدب وتحليلات متنوعة عن أسباب هذا التراجع. منذ استقلالها عن إسبانيا في عام 1816، تخلفت البلاد عن سداد ديونها ثماني مرات، وكثيرًا ما كان التضخم ثنائي الرقم، حتى أنه بلغ 5000%، ما أدى إلى خفض قيمة العملة على نطاق واسع. تتمتع الأرجنتين بمزايا نسبية محددة في مجال الزراعة، حيث تتمتع البلاد بكمية هائلة من الأراضي الخصبة للغاية. بين عامي 1860 و1930، أدّى استغلال أراضي البامبا الغنية إلى دفع النمو الاقتصادي بقوة. خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، تفوقت الأرجنتين على كندا وأستراليا في عدد السكان، والدخل الإجمالي، متوسط دخل الفرد. بحلول عام 1913، كانت الأرجنتين الدولة العاشرة الأكثر ثراء على مستوى العالم من حيث دخل الفرد. لكن ابتداءً من ثلاثينيات القرن العشرين، تدهور الاقتصاد الأرجنتيني بشكل ملحوظ. وكان العامل الأكثر أهمية في هذا التدهور هو عدم الاستقرار السياسي منذ عام 1930، عندما تولى المجلس العسكري السلطة، مُنهيًا سبعة عقود من الحكم الدستوري المدني. من ناحية الاقتصاد الكلي، كانت الأرجنتين واحدة من أكثر الدول استقرارًا وتحفّظًا حتى أزمة الكساد الكبير، التي تحولت بعده إلى واحدة من أكثر دول العالم اضطرابًا. على الرغم من ذلك، كان متوسط نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي في الأرجنتين حتى عام 1962 أعلى من نظيره في النمسا وإيطاليا واليابان ومُستعمره السابق، إسبانيا. أجبرت الحكومات المتعاقبة من ثلاثينيات وحتى سبعينيات القرن العشرين استراتيجية استبدال الواردات لتحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي، ولكن تشجيع الحكومة للنمو الصناعي أدى إلى تحويل الاستثمار عن الإنتاج الزراعي، الذي انخفض بشكل كبير. انتهى عصر استبدال الواردات في عام 1976، ولكن في الوقت نفسه أدى الإنفاق الحكومي المتزايد، والزيادة الكبيرة في الأجور، والإنتاج غير الفعال إلى التضخم المزمن الذي ارتفع خلال ثمانينيات القرن العشرين. كما ساهمت التدابير التي سُنّت أثناء الحكم الدكتاتوري الأخير في الدين الخارجي الضخم في أواخر الثمانينيات، والذي أصبح يعادل ثلاثة أرباع الدخل القومي الإجمالي. في أوائل التسعينيات نجحت الحكومة في كبح التضخم من خلال جعل البيزو متساويًا من حيث القيمة مع الدولار الأميركي، وخصخصة العديد من الشركات التي تديرها الدولة، مُستخدمةً جزءًا من العائدات لخفض الدين الوطني. لكن الركود المستمر في مطلع القرن الحادي والعشرين بلغ ذروته في شكل عجز عن سداد الديون، خفّضت الحكومة قيمة البيزو مرة أخرى. بحلول عام 2005 كان الاقتصاد قد تعافى، ولكن الحكم القضائي الناشئ عن الأزمة السابقة أدى إلى عجز جديد عن سداد الديون في عام 2014. الاقتصاد الاستعماري. خلال الفترة الاستعمارية، قدمت الأرجنتين الحالية مزايا اقتصادية أقل مقارنة بأجزاء أخرى من الإمبراطورية الإسبانية مثل المكسيك أو البيرو، الأمر الذي جعلها تحتل مكانة ثانوية في الاقتصاد الاستعماري الإسباني. فهي تفتقر إلى الودائع من الذهب أو غيره من المعادن الثمينة، ولم تؤسس حضارات محلية كي تخضع للإنكوميندا. كان تعداد السكان الضئيل مصحوبًا بتطور صعب في علم الحساب في القرن السابع عشر. مع ذلك، تغلبت الأرجنتين على البيرو، التي تمتعت بتطور سريع في علم الحساب من خلال الاتصال مع إنديوس، في منتصف القرن الثامن عشر. يدل هذا التطور في علم الحساب كقياس للتنمية الحديثة المبكرة على التطور السريع والملحوظ للأرجنتين في فترة الاستعمار. احتُلت ثلثا أراضيه الحالية فقط خلال الفترة الاستعمارية، لأن الثلث المتبقي كان هضبة باتاغونيا، التي لا تزال قليلة السكان حتى اليوم. استهلك المنتجون أنفسهم والسوق المحلية الصغيرة ناتج قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بشكل رئيسي، ولم يرتبط هذا القطاع بالتجارة الخارجية إلا في نهاية القرن الثامن عشر. تميزت الفترة ما بين القرن السادس عشر ونهاية القرن الثامن عشر بوجود اقتصاديات إقليمية مكتفية ذاتيًا تفصل بينها مسافات شاسعة وقلّة الاتصالات النهرية أو البحرية ومخاطر ومشقة النقل البري. بحلول نهاية القرن الثامن عشر، نشأ اقتصاد وطني كبير، حيث طورت الأرجنتين سوقًا تتم فيه التدفقات المتبادلة لرأس المال والعمالة والسلع على نطاق كبير بين مختلف مناطقها، والتي كانت تفتقر إليها حتى الآن. يعتبر مؤرخون مثل ميلكاديس بينيا أن هذه الفترة التاريخية بين الأميركيتين على أنها ما قبل الرأسمالية، حيث أن أغلب إنتاج المدن الساحلية كان مُخصصًا للأسواق الخارجية. يعتبر رودولفو بويغروس هذا المجتمع بدلًا من ذلك مجتمع إقطاعي، قائمًا على علاقات العمل مثل الإنكوميندا أو العبودية. يعتبر نوربيرتو جالاسو وإنريكيه ريفيرا أن هذا النظام لم يكن رأسماليًا ولا إقطاعيًا، بل كان نظامًا هجينًا نتيجة لتفاعل الحضارة الإسبانية، حول الانتقال من الإقطاعية إلى الرأسمالية، والسكان الأصليين الذين لا يزالون يعيشون فيما قبل التاريخ. إن الأقاليم الأرجنتينية، المُقيّدة باقتصاداتها المغلقة، والافتقار إلى أي نشاط يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتجارة الخارجية، والكميات الضئيلة من العمالة ورأس المال التي تلقتها بالتالي، تأخرت كثيرًا عن المناطق الأخرى من العالم الاستعماري التي شاركت في التجارة الخارجية. الأنشطة المرتبطة بمركز التصدير الحيوي هي وحدها التي تتمتع بدرجة من الازدهار، كما حدث في توكومان، حيث تم تصنيع القماش، وفي كوردوبا ولويتورال، حيث تُربى الماشية لإمداد مناجم البيرو العليا. كانت هذه التجارة مقتصرة على إسبانيا قانونيًا: فرض التاج الإسباني نظام احتكار تام يحدّ من الإمدادات ويمكّن التجار الإسبان من رفع الأسعار وزيادة الأرباح. قد كسر التجار البريطانيون والبرتغاليون هذا الاحتكار باللجوء إلى تجارة السلع المهربة. نمت الرغبة البريطانية في التجارة مع أميركا الجنوبية أثناء الثورة الصناعية وخسارتها لمستعمراتها الثلاثة عشرة في أميركا الشمالية أثناء الثورة الأميركية. ولتحقيق أهدافهم الاقتصادية، شنّت بريطانيا في البداية الغزو البريطاني لريو دي لا بلاتا لغزو المدن الرئيسية في أمريكا الإسبانية ولكنها انهزمت من قبل القوات المحلية التي تسمى الآن الأرجنتين والأوروجواي ليس مرة واحدة بل مرتين دون مساعدة إسبانيا. عندما تحالفوا مع إسبانيا خلال حروب نابليون، طلبوا من السلطات الاسبانية فتح التجارة أمام بريطانيا في المقابل. أرجع أول مؤرخي الأرجنتين، مثل بارتولومي ميتر، التجارة الحرة إلى التقرير الاقتصادي الذي أعده ماريانو مورينو تمثيل الهاكندادوس، ولكنه الآن يعد النتيجة للتفاوض العام بين بريطانيا وإسبانيا، كما يتجلى في معاهدة أبوداكا-كانينغ في عام 1809. قد عكست أعمال بالتاسار هيدالغو دي سيسنيروس في بوينس آيرس نتائج مماثلة ناشئة عن مدن إسبانية أخرى في أمريكا الجنوبية. بالمقارنة مع أجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية، كان للعبودية دور أقل بكثير في تنمية الاقتصاد الأرجنتيني، يرجع ذلك غالبًا إلى غياب مناجم الذهب ومزارع السكر، التي كانت ستطلب أعدادًا كبيرةً من العمال العبيد. استوردت البرازيل الاستعمارية على سبيل المثال ما يصل إلى 2.5 مليون أفريقي في القرن الثامن عشر. وعلى النقيض من ذلك، وصل ما يقدر ب 100 ألف من العبيد الأفارقة إلى ميناء بوينس آيرس في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وكان كثيرون منهم متوجهين إلى الباراغواي وشيلي وبوليفيا. أُنشئت مزارع الماشية الاستعمارية في منتصف القرن الثامن عشر. وقد ازدادت وتيرة النمو في المنطقة بشكل كبير مع إقامة ملكية ريو دي لا بلاتا البديلة في عام 1776 وعاصمتها بوينس آيرس، وزيادة التجارة القانونية المسموح بها بموجب قانون التجارة الحرة لعام 1778 الذي سمح بالتجارة «الحرة والمحمية» بين إسبانيا ومستعمراتها. هذا النظام التجاري تفكك خلال عصر نابليون، وأصبحت تجارة السلع المهربة شائعة مرة أخرى. مقاطعة ماكيت هي مقاطعة في منطقة سنجان الأويغورية ذاتية الحكم، وتدار ضمن ولاية كاشغر، مساحتها . ووفقًا لتعداد عام 2002 يبلغ عدد سكانها 220،000. سلافكو أفسينيك (ولد 26 نوفمبر 1929 – توفي 2 يوليو 2015) عازف ومؤلف موسيقي سلوفيني. أسس فرقة الإخوة أفسينيك في عام 1953، وأنتج ألف أغنية وحظي بالنجاح في سلوفينيا وفي أجزاء أخرى من أوروبا وأمريكا، وينظر إليه بأنه أيقونة ثقافية سلوفينية. شركة جينيرال إلكتريك جي إيه سي (بالإنجليزية:General Electric Company)، (بإضافة حرف سي في آخر الكلمة أو الاختصار لتمييزها عن شركة جنرال إلكتريك الأمريكية)، هي مجموعة صناعية كبرى مقرها المملكة المتحدة تعمل في مجال الإلكترونيات الإستهلاكية والدفاعية والاتصالات والهندسة. تأسست في عام 1886. في ديسمبر 1999، تم دمج الذراع الدفاعي للشركة (أنظمة ماركوني الإلكترونية) مع بريتيش آيروسبيس لتكوين شركة أنظمة باي.باقي الشركة أكمل بإسم ماركوني بي أل سي. أدت المشكلات المالية التي أعقبت انفجار فقاعة "دوت كوم" في عام 2001 إلى إعادة هيكلة ماركوني بي أل سي في عام 2003 لتصبح شركة ماكروني كوربورايشين بي أل سي. مقاطعة كارغيليك أو مقاطعة قاغيليق ، هي مقاطعة تقع في الجنوب الغربي من منطقة سنجان الأويغورية ذاتية الحكم، وتدار ضمن ولاية كاشغر، مساحتها 28600 كيلومتر مربع. ووفقًا لتعداد عام 2002 يبلغ عدد سكانها 370،000. جنرال إلكتريك للحواسيب أو جي إي سي المحدودة للحواسيب (بالإنجليزية: GEC Computers)، كانت شركة إنتاج حواسيب تابعة لشركة جينيرال إلكتريك القابضة. التاريخ. بدأت بشركة إليوت أوتوماشن وهي شركة نتنج حواسيب معالجة بيانات التي نقلت إلى شركتي (الحواسيب الدولية المحدودة/والحواسيب الدولية ومنظموا الجداول)، ونقلت المنتجات غير المحوسبة إلى شركة إنجلش إلكتريك كجزء لإعادة تنظيم الشركة الأم الذي فرضته الحكومة البريطانية. احتفظت شركة إليوت أوتوماشن بنظم الحوسبة في الوقت الفعلي، وأجهزة حاسوب سلسلة إليوت 900، وشرعت في تصميم مجموعة جديدة من أنظمة الكمبيوتر لدفعها إلى الأمام على المدى الطويل. لم تسمح قواعد إعادة التنظيم ل إليوت أوتوماشن بمواصلة العمل على منتجات الحوسبة الخاصة بمعالجة البيانات لعدة سنوات بعد الانقسام. تم تحديد ثلاثة نطاقات حاسوب جديدة، والمعروفة داخلياً باسم ألفا وبيتا وجاما. كانت ألفا جي إي سي 2050 حواسيب صغيرة ذات 8 بت، وكانت بيتا جي إي سي 4080 حواسيب صغيرة ذات 16بت مع ميزة نيوكليس الفريدة. لم يتطور جاما أبداً لذا تم سحب عدد قليل من ميزاته المحسنة مرة أخرى إلى جي إي سي 4080. كان إنتاج الشركة الرئيسي هي سلسلة الحواسيب الصغيرة جي إيه سي 4000 والتي استخدمت في العديد من شركات جي إي سي وماركوني كأجهزة رئيسية للتحكم بأنظمة الصناعة والتطبيقات العسكرية، واستمر تطوير العديد من الأجهزة الجديدة في نفس السلسلة على مدى حياة الشركة. المنتجات الأخرى التي أنتجت في سنوات الأولى للشركة كانت حاسوب جي إي سي 2050، ومغذيات الطاقة، وشاشات العرض العسكرية عالية الدقة، فضلاً عن سلسلة إليوت 900 لمستخدمي سلسلة 900 الفعليين. وجدت الشركة أيضاً أن بعض البرامج التي طورتها لاستخدامها الخاص كانت قابلة للبيع لشركات أخرى، مثل خدمات دفع الرواتب، وبرنامج تصميم لوحات الدوائر المطبوعة متعدد الطبقات، وبرنامج إدارة المشاريع. في منتصف السبعينيات، كانت جنرال إلكتريك للحواسيب تعمل على أوإس 4000 وهو نظام تشغيل أكثر تطوراً لسلسلة جي إي سي4000. وجذب هذا التطوير لسلسلة جي إي سي4000 المزيد من الزبائن، العديد منهم من المجتمعات الأكاديمية والعلمية. شغلت العديد من المشاريع التعاونية، وأثمر بعضها في التطبيقات حيث طورت الشركة تلك التطبيقات ثم باعتها، بالإضافة إلى مبيعات الحواسيب نفسها. وكان أكبر هذه التطبيقات هو أنظمة تبديل الحزمة والمسمى(إكس.25) والذي كان نتيجة بحث تعاوني مع مجلس بحوث البيئة الطبيعية. في أواخر السبعينيات طور البريد العام للمملكة المتحدة نظام بريستيل على حواسيب جي إي سي 4000. وأدى هذا إلى مبيعات أنظمة مشابهة في جميع أنحاء العالم. عام 1979 حصلت الشركة على وسام الملكة للإنجاز الفني لتطويرها سلسلة حواسيب جي إي سي4000، وبشكل خاص أنوية هذه الحواسيب. بحلول 1980 أصبح نظام التشغيل أو إس 4000 ذا شعبية كبيرة في المنظمات البحثية والأكاديمية الإنجليزية كنظام متعدد المستخدمين، والذي تم تشغيله في مختبرات رذرفورد-أبلتون ومختبرات ديرزبوري، ومختبرات هارويل، ومختبرات مجلس بحوث البيئة الطبيعية، ومختبرات هارويل، ومكتب الأرصاد الجوية وسيرن، وفي العديد من أقسام الهندسة والفيزياء في العديد من الجامعات، وكحاسوب خدمة رئيسي في كلية لندن الجامعية وفي جامعة كيل. وفي أوائل الثمانينات أطلقت الشرطة سلسلة جي إي سي63 والتي صنعت خصيصاً للسوق الأكاديمي والبحثي ولكن هذه السلسلة لم تنجح، وإنهار المشروع بعد سنوات قليلة، مع إستمرار سلسلة جي إي سي4000 كمنتج رئيسي للشركة. المرونة المطاطية، هي مثال معروف على المرونة المفرطة، يصف السلوك الميكانيكي للعديد من البوليمرات، خاصة تلك التي تحوي روابط تشابكية. لمحة تاريخية. بعد تقديمها إلى أوروبا من العالم الجديد في نهايات القرن الخامس عشر، كان المطاط الطبيعي (البولي أيزوبرين) يعتبر غالبًا مجرد مثار فضول واندهاش. أكثر استخدام مفيد له كان في قدرته على محي آثار قلم الرصاص من خلال فرك الورق، ومن هنا جاء اسمه بالإنجليزية «Rubber» من فعل يزيل أو يمسح (rub). إحدى أكثر خواصه إثارةً للاهتمام هي زيادة درجة حرارته قليلًا (ولكن بشكل ملاحظ) عند مط عينة من المطاط. إذا سُمح له بالتقلص السريع يُلاحظ مقدار مكافئ من التبريد. استرعت هذه الظاهرة انتباه عالم الفيزياء الإنجليزي جون غوف، فنشر عام 1805 بعض الملاحظات النوعية عن هذه الخاصية بالإضافة إلى كيفية ازدياد قوة الشد المطلوبة مع ازدياد درجة الحرارة. بحلول منتصف القرن التاسع عشر، كانت نظرية الثرموديناميك قيد التطوير، وضمن إطار العمل هذا، أظهر عالم الرياضيات والفيزياء الإنجليزي اللورد كلفن أن التغير في الطاقة الميكانيكية المطلوب لشد عينة مطاطية يجب أن يكون متناسبًا مع ازدياد درجة الحرارة. لاحقًا، رُبطت هذه الظاهرة بتغير الإنتروبي. أُكد الربط مع الثرموديناميك عام 1859 حين نشر عالم الفيزياء الإنجليزي جيمس جول أول قياس دقيق لازدياد درجة الحرارة المرافق لشد (مط) عينة مطاطية. أكد هذا العمل توقعات اللورد كلفن النظرية. لم يكتشف أحد قبل المخترع الأمريكي تشارلز غوديير عام 1838 إمكانية تحسين هذه الخاصية بشكل كبير بإضافة الكبريت. أنتجت سلاسل الكبريت القصيرة روابط كيميائية تشابكية بين سلاسل جزيئات البولي أيزوبرين المتجاورة. يتكون سائل المطاط الطبيعي، قبل إنشاء الروابط التشابكية، من سلاسل خطية طويلة جدًّا، تحوي آلاف وحدات الأيزوبرين التي تشكل عمودًا فقريًّا، موصولًا من الرأس إلى الذيل. تتبع كل سلسلة مسارًا عشوائيًّا عبر السائل وهي على تماس مع آلاف السلاسل المجاورة. عند تسخينها إلى نحو 150 درجة مئوية، يمكن لجزيئات الربط التشابكي للسلاسل (كالكبريت أو بيروكسيد الديكوميل) أن تتفكك، وتنتج التفاعلات الكيميائية التابعة رابطة كيميائية بين السلاسل المتجاورة. النتيجة شبكة جزيئية ثلاثية الأبعاد. تتصل كل سلاسل البولي أيزوبرين الأصلية فيما بينها عند نقاط متعددة بواسطة هذه الروابط الكيميائية (عقد الشبكة) لتشكل جزيئًا واحدًا عملاقًا. تدعى المقاطع بين وصلتين تشابكيتين على نفس السلسلة سلاسل شبكية ويمكن أن تحتوي ما يصل إلى بضع مئات من وحدات الأيزوبرين. تنتج كل وصلة تشابكية في المطاط الطبيعي عقدةً شبكية بأربع سلاسل منبثقة منها. لا بد من وجود الشبكة في البوليمرات المطاطة. لطالما كان توقع كيفية استجابة شبكة جزيئية للإجهادات الميكانيكية محط اهتمام العلماء والمهندسين نظرًا لما للمطاط من أهمية بالغة على الصعيدين الاقتصادي والتكنولوجي. من أجل فهم خصائص المرونة للمطاط؛ تنبغي، نظريًّا، معرفة كل من الآليات الفيزيائية التي تحدث على المستوى الجزيئي من جهة، وكيف تتميز الشبكة بظاهرة السير العشوائي لسلاسل البوليمر من جهة أخرى. تنتج الآليات الفيزيائية التي تحدث ضمن مقاطع قصيرة من سلاسل البوليمر قوى المرونة، ويحدد شكل الشبكة كيف تشترك هذه القوى لتنتج إجهادًا ملاحظًا يمكننا مراقبته عندما تتشوه عينة مطاطية، عند تعرضها لإجهاد ناتج عن الشد. نماذج على المستوى الجزيئي. هناك حقيقةً العديد من الآليات الفيزيائية التي تنتج قوى مرونة ضمن سلاسل الشبكة عند شد عينة مطاطية. اثنان منها تنتج عن تغييرات الإنتروبي وواحدة تعزى إلى اضطراب زوايا الروابط الجزيئية على طول العمود الفقري للسلسلة. تتضح هذه الآليات فور شد عينة مطاطية متوسطة السماكة يدويًّا. في البداية، يكون المطاط صلبًا إلى حد ما، أي أن القوة يجب أن تزداد بمعدل مرتفع بالنسبة للإجهاد الناتج. عند إجهادات متوسطة، تكون زيادة القوة المطلوبة لتأدية نفس مقدار الشد أقل بكثير. أخيرًا، عند اقتراب العينة من نقطة الانهيار، تزداد صلابتها بشكل ملاحظ. ما يلاحظه المراقب هو تغيرات عامل المرونة الناتجة عن اختلاف الآليات الجزيئية. يأتينا مفهوم الإنتروبي من اختصاص الرياضيات الفيزيائية المسمى علم الميكانيك الإحصائي الذي يهتم بدراسة الأنظمة الحرارية الكبيرة، كالشبكات المطاطية عند درجة حرارة الغرفة. مع أن السلوك المفصل للسلاسل المكونة للشبكة عشوائي ومعقد للغاية بحيث لا يمكن دراسة كل منها على الصعيد الفردي؛ إلا أننا نستطيع تحصيل معطيات مفيدة جدًّا عن السلوك «الوسطي» من تحليل الميكانيك الإحصائي لعينة كبيرة. لا توجد أمثلة أخرى من حياتنا اليومية على كيفية إنتاج تغيرات الإنتروبي لقوىً. يمكن اعتبار القوى الإنتروبية في سلاسل البوليمرات ناتجةً عن اصطدامات حرارية تشهدها الذرات المكونة لها مع المادة المحيطة. هذه الاصطدامات المستمرة هي ما ينتج قوة مقاوَمة (مرونة) في السلاسل عند إجبارها على الاستقامة. في حين أن شد عينة مطاطية أكثر مثال شائع عن المرونة، فإنها تحدث أيضًا عند ضغط المطاط. يمكن اعتبار الضغط توسعًا ثنائي الأبعاد كما في نفخ البالون. الآليات الجزيئية التي تنتج قوة المرونة هي نفسها لجميع أنواع الإجهاد. تظهر عدم إمكانية استنباط صيغة تحليلية بسيطة لتوقع الإجهاد المرئي، وذلك بسبب التعقيد الناتج عن إضافة نماذج قوى المرونة هذه إلى البنية المعقدة للشبكة. يمكن استيعاب هذا التفاعل المعقد بين القوى الجزيئية وبنية (أو شكل) الشبكة حصرًا من خلال المحاكاة العددية على الحاسوب لتوقع الإجهاد وحد الانهيار النهائي لعينة مطاطية عند تعرضها للإجهاد. مقاربات تاريخية لنظرية المرونة. اقترح كل من يوجين غوث وهوبرت م. جيمس المنشأ الإنتروبي للمرونة المطاطية عام 1941. الثرموديناميك. تؤثر درجة الحرارة في مرونة البوليمرات المرنة (الإلاستومرات) بطريقة غير عادية؛ فعند افتراض أن البوليمر المرن في حالة ممطوطة، يؤدي تسخينه إلى التقلص. وبالعكس، يسبب تبريده التمدد. يمكن ملاحظة هذا في سوار مطاطي عادي. يؤدي شد المطاطة إلى إطلاق الحرارة (ويمكنك تحسسها بشفتيك)، في حين أن تركها بعد شدها سيؤدي إلى امتصاص الحرارة، مبردةً الوسط المحيط. تفسر هذه الظاهرة من خلال طاقة غيبس الحرة. بإعادة ترتيب Δ"G"=Δ"H"−"T"Δ"S" حيث "G" هي الطاقة الحرة، "H" هي الإنثالبي (المحتوى الحراري)، و"S" هي الإنتروبي، نحصل على "T"Δ"S"=Δ"H"−Δ"G". بما أن الشد غير تلقائي، إذ يحتاج عملًا خارجيًّا، يجب أن يكون المقدار"T"Δ"S" سالبًا. بما أن درجة الحرارة "T" موجبة تمامًا (لا يمكن أن تصل أبدًا إلى الصفر المطلق)، يجب أن يكون الفرق Δ"G" سالبًا، ما يعني أن المطاط أكثر تشابكًا (له حالات مجهرية أكثر) في حالته الطبيعية عما يكون عليه عند الخضوع للشد. بالتالي، عند إزالة الشد، يكون التفاعل تلقائيًّا، جاعلًا الفرق Δ"G" سالبًا. بالنتيجة، يجب أن يؤدي الأثر التبريدي إلى قيمة موجبة للفرق ΔH، وبالتالي يكون Δ"S" موجبًا هنا. النتيجة هي أن البوليمر المرن يتصرف تقريبًا كغاز أحادي الذرة، كما لا تخزن البوليمرات المرنة أي طاقة كامنة (بتقريب مقبول) في الروابط الكيميائية المشدودة ولا تخزن أيًا من عمل المرونة المصروف على شد الجزيئات، عند صرف العمل عليها. بل «يحرَّر» كل العمل المصروف على المطاط (لا يخزن) ويظهر فورًا في البوليمر على شكل طاقة حرارية. بنفس الطريقة، يؤدي كل العمل الذي تقوم به المادة المرنة على المحيط إلى اختفاء الطاقة الحرارية لأجل أداء العمل (تصبح المطاطة أبرد، كالغاز حين يتمدد). هذه الظاهرة الأخيرة تدل أن قدرة البوليمر على أداء العمل تعتمد فقط على (كما في الغاز المثالي) اعتبارات تخص تغير الإنتروبي، وليس على أي طاقة مخزنة (أي كامنة) ضمن روابط البوليمر. بل تأتي كل الطاقة اللازمة لأداء العمل من الطاقة الحرارية، وكما في حالة الغاز المثالي أثناء تمدده، يسمح التغير الموجب لإنتروبية البوليمر وحده بتحول الطاقة الحرارية الداخلية بشكل فعال (100% نظريًّا) إلى عمل. رامون أيالا Ramón Ayala (ولد في 8 ديسمبر 1945) عازف وملحن وكاتب أغاني مكسيكي لموسيقى نورتينيو. وعازف أكورديون. اسمه الأصلي رامون كوفاروبياس غارزا، ولكنه اشتهر باسمه الفني رامون أيالا. وتم أخذ موسيقاه في حوالي ثلاثة عشر فيلم. براتكو بيبيتش Bratko Bibič (ولد عام 1957) هو عازف أكورديون سلوفيني. حياته. بدأ حياته بعزف موسيقى الروك. وعزف في فرقتي نيمال وبيغنغراد في الثمانينات، وهاتان الفرقتان مزجتا الموسيقى الشعبية السلوفينية بموسيقى الروك. يتكون الجيل السابع لسيارات بي إم دبليو الفئة الخامسة من بي إم دبليو جي30 (إصدار السيدان) و بي إم دبليو جي31 (إصدار واغن، يتم تسويقه على أنه "تورنج"). تم إنتاج جي30 / جي31 منذ عام 2016 وغالبًا ما يشار إليها مجتمعة باسم جي30. تم الإعلان عنها رسميًا في 12 أكتوبر 2016 وبدأت المبيعات في فبراير 2017. تطوير وإطلاق. كان رئيس قسم التصميم في بي إم دبليو أثناء تطوير جي30 هو كريم حبيب. تم كشف النقاب عن سيارة الصالون من الفئة الخامسة في 12 أكتوبر 2016 قبل ظهورها لأول مرة في يناير 2017 في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات (NAIAS) في ديترويت. تم كشف النقاب عن موديل تورنج في فبراير 2017 قبل ظهورها لأول مرة في مارس في معرض جنيف للسيارات. كان وليام ماكدوغال (22 يونيو 1871 - 28 نوفمبر 1938) الحاصل على زمالة الجمعية المليكة، عالم نفس في أوائل القرن العشرين قضى الجزء الأول من حياته المهنية في المملكة المتحدة والجزء الأخير في الولايات المتحدة. كتب عددًا من الكتب ذات التأثير الكبير، وكان مهمًا بشكل خاص في تطويره نظرية الغريزة وعلم النفس الاجتماعي في العالم الناطق باللغة الإنجليزية. كان معارضًا لنظرية السلوكيات، وكان يقف إلى حد ما خارج الاتجاه السائد لتطور الفكر النفسي الأنجلو أمريكي في النصف الأول من القرن العشرين؛ لكن عمله كان معروفا جدًا ومحترمًا بين عموم الناس. السيرة الذاتية. تلقى ماكدوغال تعليمه في كلية أوينز في مانشستر وكلية سانت جون في كامبريدج. درس أيضًا الطب والفسيولوجيا في لندن وغوتنغن. بعد التدريس في كلية لندن الجامعية وأكسفورد، عُيّن لشغل منصب ويليام جيمس لعلم النفس في جامعة هارفارد في عام 1920، حيث شغل منصب أستاذ في علم النفس من 1920 إلى 1927. ثم انتقل إلى جامعة دوك، حيث أسس مختبر التخاطر النفسي تحت إشراف جاي. بي. راين، وبقي هناك حتى وفاته. وكان زميلًا في الجمعية الملكية. من بين طلابه سيريل بيرت وماي سميث وويليام براون وجون فوغل. كانت اهتمامات ماكدوغال وتعاطفه واسعا النطاق. كان مهتمًا بعلم تحسين النسل، لكنه ابتعد عن الداروينية الجديدة التقليدية في التأكيد على إمكانية وراثة الخصائص المكتسبة، على النحو الذي اقترحه جان باتيست لامارك؛ فقام بالعديد من التجارب المصممة لإظهار هذه العملية. وفي معارضته للنظرية السلوكية، جادل بأن السلوك عمومًا موجه الهدف ومفيد، وهو نهج أسماه علم النفس الغرائزي (من اليونانية «الدافع»). ومع ذلك، في نظرية الدافع، دافع عن الفكرة القائلة بأن الأفراد تُحفزهم عدد كبير من الغرائز الموروثة والتي قد لا يُدركون تصرفاتها، وبالتالي قد لا يفهمون دائمًا أهدافهم الخاصة. أثرت أفكاره حول الغريزة بشدة على كونراد لورنز رغم عدم اعتراف لورنز دائمًا بهذا. اختبر ماكدوغال التحليل النفسي مع كارل يونج، وكان مستعدًا أيضًا لدراسة علم النفس التخاطري. بسبب اهتمامه بعلم تحسين النسل وموقفه غير التقليدي من التطور، اعتُبر ماكدوغال شخصية مميزة من قبل مؤيدي التأثير القوي للصفات الموروثة على السلوك، والذين يُعتبر بعضهم من قبل معظم علماء النفس السائدون على أنهم عنصريون علميّون. كتب:«... العدد القليل من الزنوج المميزين في أمريكا –من أمثال دوغلاس وبوكر واشنطن ودو بواس- كانوا في اعتقادي في جميع الحالات من المولاتو أو كانت لديهم نسبة من الدم الأبيض. قد نعزو إلى حد ما عجز العرق الزنجي في تشكيل أمّة إلى نقص الرجال المتمتعين بصفات القادة العظماء، أكثر من المستوى الأدنى من القدرة المتوسطة» (ماكدوغال، ويليام، عقل المجموعة، صفحة 187، مطبعة أرنو، 1973؛ حقوق الطبع والنشر، 1920 من قبل أبناء جي. بِي. بوتنام).تزوج ماكدوغال عندما بلغ من العمر 29 عامًا («خلافًا لمبادئي المُعتبرة»، فقد ذكر في مقالته عن السيرة الذاتية: «لأنني رأيت أن الرجل الذي كان شأنه المختار في الحياة هو أن يتطور إلى أقصى درجات قواه الفكرية فيجب ألا يتزوج قبل الأربعين، أو على الإطلاق»). كان لديه خمسة أطفال. تلقى كتاب ماكدوغال «"عقل المجموعة"» آراء عدائية للغاية من علماء النفس ولكنه بيع بمقدار جيد للجمهور. انتقدت الصحافة الأمريكية ماكدوغال حيث نظرت إلى محاضراته حول تحسين النسل على أنها عنصرية. البحوث النفسية. كان ماكدوغال مدافعًا قويًا عن المنهج العلمي والمهنية الأكاديمية في مجال البحوث النفسية. كان له دور فعال في تأسيس علم التخاطر النفسي كتخصص جامعي في الولايات المتحدة في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين. في عام 1920، شغل ماكدوغال منصب رئيس جمعية البحوث النفسية، وفي السنة اللاحقة لنظيرتها الأمريكية، الجمعية الأمريكية للبحوث النفسية. كان ماكدوغال عضوًا في لجنة مجلة ساينتيفك أمريكان التي أجرت تحقيقًا عن الوسيط الروحي مينا كراندون. حضر جلسات مع الوسيط الروحي وكان متشككًا في «يدها الإيكتوبلسمية». كان يعتقد أنّها جزء من حيوان تم التلاعب به بشكل مصطنع ليشابه اليد. أُكّدت شكوك ماكدوغال من قبل خبراء مستقلين قاموا بفحص صور اليد. كان ماكدوغال ينتقد الروحانية، واعتقد أن بعض مؤيديها مثل آرثر كونان دويل أساؤوا فهم البحوث النفسية و«كرسوا أنفسهم للدعاية». في عام 1926، استنتج ماكدوغال التالي: «شاركت في عدد كبير من التحقيقات حول الظواهر الخارقة المزعومة؛ لكن حتى الآن فشلت في العثور على أدلة مقنعة بكل الحالات، لكنني وجدت الكثير من الأدلة على الاحتيال والخداع.» ومع ذلك، استمر ماكدوغال في تشجيع البحث العلمي حول الظواهر النفسية، وفي عام 1937 كان مؤسسا ومحررا مشاركا (مع جوزيف بانكس راين) "لمجلة علم النفس التخاطري" المحكّمة، والتي لا تزال تنشر الأبحاث. المذهب الروحاني في عام 1911، قام ماكدوغال بتأليف كتاب «"الجسد والعقل: تاريخ ودفاع عن المذهب الروحاني"». في هذا العمل، رفض كل من المادية (أو المذهب المادي) والداروينية ودعم شكلًا من أشكال اللاماركية حيث يُوجًّه التطور من قبل العقل. دافع ماكدوغال عن شكل من أشكال الروحانية إذ أنّ لكل الماديات جانب نفسي؛ كانت وجهات نظره مشابهة جدًا للفلسفة الروحية الشاملة لأنه كان يعتقد بوجود مبدأ حيوي في المادة وادعى في عمله أن هناك أدلة نفسية وبيولوجية على هذا الموقف. دافع ماكدوغال عن نظرية مفادها أن العقل والدماغ متمايزان ولكنهما يتفاعلان مع بعضهما البعض رغم عدم تبنيه الفلسفة الأحادية (أو الواحدية) أو الثنائية، إذ كان يعتقد أن نظريته عن الروحانية ستحل محل وجهات النظر الفلسفية الثنائية والأحادية. باعتباره أخصائي في التخاطر النفسي، ادّعى أيضًا أن التخاطر قد ثبت علميًا، واستخدم أدلة من البحوث النفسية وكذلك من البيولوجيا وعلم النفس للدفاع عن نظريته حول الروحانية. أنتج ماكدوغال عملًا آخر يُهاجم المادية بعنوان «"المادية والتطور الناشئ"» (1929). في الكتاب، انتقد أيضًا نظرية التطور الناشئ إذ ادعى أنها تجاهلت أدلة اللاماركية وتجاهلت دليل التطور الموجّه بالعقل. انتقد آخر عمل لماكدوغال حول هذا الموضوع بعنوان «"لغز الحياة"» (1938) النظرية العضوية، فبحسب ماكدوغال رغم رفض النظرية العضوية للمادية، فهي لم تذهب بعيدًا بما فيه الكفاية في الدعوة إلى دور نَشط لمبدأ غير فيزيائي. منشورات مُنتقاة. أعمال وليام ماكدوغال أُعيد طباعة هذا الكتاب عدة مرات. على سبيل المثال، في عام 1960 نشرت يونيفرسيتي بيبرباكس، بعلامة مميزة لبارنز ونوبل وميثون وشركاؤه، طبعة جديدة للنسخة الثالثة والعشرين. لغز الحياة (1938) أعمال مارغريت بودين: قد يقصد من «إيمي رايت» : سقف منحني حتى المؤخرة إحدى التي يتم تعريفها بواسطة الجزء الخلفي من السيارة التي لها ميل واحد من السقف إلى المصد الخلفي. تعريف. غالبًا ما يتم تعريف fastback على أنه منحدر واحد من السقف إلى الجزء الخلفي من السيارة. التاريخ. بدأ مصممو السيارات في الثلاثينات من القرن الماضي في استخدام عناصر الديناميكا الهوائية لجعل المركبات -التي كانت تشبه الصناديق في ايامهم- أكثر ثباتا. ريناتو بورغيتي Renato Borghetti (ولد في 23 يوليو 1963 في بورتو أليغري) عازف ومؤلف موسيقي شعبي برازيلي. موسيقاه. اشتملت موسيقاه على العديد من الأنواع الموسيقية بجوار الموسيقى الشعبية، ومنها موسيقى السامبا وموسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية الأوربية. الأكورديون. عزف بشكل أساسي آلة الأكورديون . جوائز. وفاز بجائزة غرامي اللاتينية في عام 2005 لأفضل ألبوم إقليمي عن ألبومه غايتا بونتو Gaita Ponto. وفي عام 2009 عزف في مهرجان ووميكس Womex. التقليم المشبكي الذي يشمل تحلٌل وموت كلٍ من المحوار والمتغصنات نهائيًا، هو عملية إزالة التشابك التي تحدث بين الطفولة المبكرة وبداية البلوغ في العديد من الثدييات، بما في ذلك البشر. يبدأ التقليم من وقت الولادة تقريبًا ويستمر حتى منتصف العشرينيات. تقليديًا، اعتبر أن المرء يكتمل بوصوله لوقت البلوغ الجنسي، ولكن هذا انحسر بدراسات التصوير بالرنين المغناطيسي إم آر آي (MRI). يتضاعف حجم مخ الرضيع بعامل قد يصل إلى 5 بحلول سن البلوغ، ليصل حجمه النهائي إلى نحو 86 (± 8) مليار عصبون (خلية عصبية). يساهم عاملان في هذا النمو: نمو الموصلات المشبكية بين العصبونات وتكوّن ميالين الألياف العصبية. ورغم ذلك، يبقى عدد العصبونات كما هو. يتأثر التقليم بالعوامل البيئية ويُعتقد على نطاق واسع أنه يمثل التعلُّم. بعد البلوغ، يقل عدد الوصلات التشابكية مرة أخرى نتيجة للتقليم المشبكي. الاختلافات. التقليم التنظيمي. عند الولادة، يكون للخلايا العصبية الموجودة في القشرات البصرية والحركية وصلات بالأكيمة العُلوية والحبل الشوكي وجسر فارول. تُقَلَم الخلايا العصبية في كل قشرة بشكل انتقائي، إذ تُترك الوصلات التي ترتبط بمراكز المعالجة المناسبة وظيفيًا. لذلك، تقلِم الخلايا العصبية في القشرة البصرية التشابك مع الخلايا العصبية في الحبل الشوكي، وتقطع القشرة الحركية وصلاتها بالأكيمة العلوية. يُعرف هذا الاختلاف في التقليم بأنه تقليم محواري نمطي واسع النطاق. ترسل الخلايا العصبية فروع محوار طويلة إلى المناطق المستهدفة المناسبة وغير المناسبة، وفي النهاية تقلم الوصلات غير المناسبة. تصقل الأحداث التقهقرية غزارة الوصلات، التي تُرى في تخلق النسيج العصبي، لإنشاء مجموعة دوائر محددة وناضجة. الموت الخلوي المبرمج والتقليم هما الطريقتان الرئيسيتان لقطع الوصلات غير المرغوب فيها. في الموت الخلوي المبرمج، تُقتل الخلايا العصبية وتُزال جميع الوصلات المرتبطة بها. على العكس من ذلك، لا تموت الخلايا العصبية في التقليم، ولكنها تتطلب سحب المحاور من الوصلات التشابكية غير المناسبة وظيفيًا. يُعتقد أن الغرض من التقليم المشبكي هو إزالة البنيان العصبي غير الضروري من الدماغ؛ فمع تطور الدماغ البشري، تصبح الحاجة إلى استيعاب بنيانٍ أكثر تعقيدًا أكثر ملاءمة بكثير، فيُعتقد أن الارتباطات الأبسط التي تشكلت في الطفولة تُستبدل ببنيانٍ معقد. برغم تضميناته العديدة في تنظيم التطور المعرفي (النمو الإدراكي) في الطفولة، يُعتقد أن التقليم هو عملية إزالة الخلايا العصبية التي أصبحت متضررةً أو بها قصور من أجل تحسين إضافي لقدرة «التشبيك» في منطقة معينة من الدماغ. علاوة على ذلك، اتُفِق على أن آليته لا تعمل فقط فيما يتعلق بالتطوير والترميم (الإصلاح)، ولكن أيضًا كوسيلة للحفاظ باستمرار على وظائف الدماغ الأكثر كفاءة عن طريق إزالة الخلايا العصبية تبعًا لكفاءتها التشابكية. التقليم في الدماغ الناضج. يُعرف التقليم المرتبط بالتعلُم باسم التقليم محدود النطاق لأطراف المحوار الشجيرية. تمد المحاور العصبية أطراف شجرية قصيرة إلى العصبونات داخل المنطقة المستهدفة. تُقلَّم التشجرات الطرفية المعينة بالتنافس. يتبع اختيار التشجرات الطرفية التي ستقلَّم مبدأ «استخدمها أو افقدها» الذي يرى في اللدونة المشبكية. يعني هذا أن يكون للتشابكات المستخدمة باستمرار وصلات قوية بينما يتم التخلص من تلك المستخدمة نادرًا. تتضمن الأمثلة التي شوهدت في الفقاريات تقليم أطراف محاور الموصلات العصبية العضلية في الجهاز العصبي الطرفي وتقليم مدخلات الألياف المتسلقة إلى المخيخ في الجهاز العصبي المركزي. فيما يتعلق بالبشر، لوحظ التقليم المشبكي من خلال استنتاج الاختلافات في الأعداد التقديرية للخلايا الدبقية والعصبونات بين الأطفال والبالغين، والتي تختلف بشكل كبير في نواة المهاد الظهرانيّة الناصفية. في دراسة أجرتها جامعة أكسفورد عام 2007، قارن الباحثون بين ثمانِ أدمغة بشرية لأطفال حديثي الولادة وأخرى لثمانية أشخاص بالغين باستخدام تقديرات مستندة إلى الحجم والأدلة تم جمعها عبر التجزيء التجسيمي. وأظهروا أنه، في المتوسط، كان التعداد التقديري للخلايا العصبية في البالغين أقل بنسبة 41% من تلك في حديثي الولادة في المنطقة التي درسوها، وهي نواة المهاد الظهرانية الناصفية. ومع ذلك، فيما يتعلق بالخلايا الدبقية، كان لدى البالغين تقديرات أكبر بكثير من تلك الخاصة بحديثي الولادة؛ 36.3 مليون في المتوسط في أدمغة البالغين، مقارنةً بـ 10.6 مليون في عينات حديثي الولادة. يُعتقد أن بنية الدماغ تتغير عندما يحدث تَنَكُس وإزالة للتدفعات الواردة في حالات ما بعد الولادة، وذلك رغم أن هذه الظواهر لم تُلاحظ في بعض الدراسات. في حالة النمو، من غير المحتمل أن يعاد استخدام الخلايا العصبية التي بدأت عملية فقدها عن طريق الموت الخلوي المبرمج، فبدلاً من ذلك تُستبدَل ببنيات عصبية جديدة أو بنيات تشابكية، وُجد أنها تحدث محاذيةً للتغير البنياني في المادة الرمادية تحت القشرية. يُصنَّف التقليم المشبكي بشكل منفصل عن الأحداث التقهقرية التي تُرى خلال الأعمار الأكبر سنًا. فبينما يكون التقليم التطوري معتمداً على الخبرة، فإن الروابط المتدهورة التي تعد مرادفة للشيخوخة ليست كذلك. قد يقارن التقليم النمطي بعمل الإزميل وتشكيل الحجر إلى تمثال. بمجرد اكتمال التمثال، ستبدأ عوامل الطقس في التسبب بتآكل التمثال، وهذا يمثل محو الوصلات غير المعتمد على الخبرة. الآليات. النماذج الثلاثة التي تشرح التقليم المشبكي هي: تنكُّس المحوار، تراجع المحوار، وطرح المحوار. في جميع الحالات، تُشكَّل التشابكات من أطراف محوار عابرة، ويسبب تقليم المحوار إزالة التشابك. يقدم كل نموذج طريقة مختلفة يُزال فيها المحوار لمحو التشابك. في التقليم محدود النطاق للأطراف الشجيرية للمحوار، يُعتقد أن النشاط العصبي منظِّم مهم،[بحاجة لمصدر] ولكن الآلية الجزيئية لا تزال غير واضحة. يُعتقد أن الهرمونات وعوامل التغذية هي العوامل الخارجية الرئيسية المنظِمة لتقليم المحوار النمطي واسع النطاق. تنكس المحوار. في ذبابة الفاكهة، تحدث تغييرات شاملة في الجهاز العصبي أثناء الاستحالة. تنشط الاستحالة بفعل الإكديسون (هرمون الانسلاخ)، وخلال هذه الفترة، يحدث تقليم وإعادة تنظيم واسعة النطاق للشبكة العصبية. ولذلك وُضعت نظرية مفادها أن التقليم في ذبابة الفاكهة ينشأ بتنشيط مستقبلات الإكديسون. أظهرت دراسات إزالة التعصيب للموصلات العصبية العضلية في الفقاريات أن آلية إزالة محور عصبي تشبه إلى حد بعيد تنكس وولريّ. ومع ذلك، فإن التقليم الشامل والمتزامن الذي يُرى في ذبابة الفاكهة يختلف عن تقليم الجهاز العصبي للثدييات، الذي يحدث موضعيًا وعبر مراحل النمو المتعددة. لورا ممثلة مصرية ولدت عام 1972م. فرانكو بوجاتس Franko Božac (ولد في 3 نوفمبر 1974) عازف أكورديون كلاسيكي. موسيقاه. قدم عروضاً في مسارح في العديد من الدول منها، كوين إليزابيث هول في لندن، ليفربول فيلهارمونيك هول في كورنرستون، هوب في إيفرتون، أوكسفورد بلايهاوس، نوتنهام بلايهاوس، سيتي يونيفرسيتي لندن، هنري وود هول. تدريس الموسيقى. وهو حاليا أستاذ الأكورديون في جامعة بولا. وهو عضو في جمعية الفنانين والموسيقيين الكرواتيين، والاتحاد الكرواتي الموسيقي، وجمعية عازفي الأكورديون الكرواتيين. ليستر ألفين بيرنيت Lester Alvin Burnett (ولد في 18 مارس 1911 – ومات في 16 فبراير 1967) اشتهر باسم سمايلي بيرنيت Smiley Burnette، كان عازف موسيقى ريفية أمريكي، وممثل كوميدي في أفلام الغرب الأمريكي وكذلك ممثل في الإذاعة والتلفاز. كما كان كاتب أغاني غزير الإنتاج. الخط القوطي ( . كان خط دفاعي ألماني لالحملة الإيطالية للحرب العالمية الثانية. وشكل آخر خط دفاع رئيسي للفيلد مارشال ألبرت كيسلرينج على امتداد قمم الجزء الشمالي من جبال أبينين خلال عملية التراجع التي قامت بها القوات الألمانية في إيطاليا ضد جيوش الحلفاء في إيطاليا، بقيادة الجنرال السير هارولد ألكساندر. كان لدى أدولف هتلر مخاوف بشأن حالة إعداد الخط القوطي: فقد خشي أن يستخدم الحلفاء عمليات الإنزال البرمائية لتجاوز دفاعاته. لخفض أهميته في نظر كل من الصديق والعدو، طلب تغيير الاسم، بدلالاته التاريخية، بسبب أنه إذا نجح الحلفاء في الاختراق فلن يتمكنوا من استخدام الاسم الأكثر إثارة للإعجاب لتكبير مطالبات النصر.. استجابة لهذا الطلب، أعاد كيسلرينج تسميته «بالخط الأخضر» ( "Grüne Linie" ) في يونيو 1944. باستخدام أكثر من 15000 من العمال العبيد، أنشأ الألمان أكثر من 2000 من أعشاش المدافع الرشاشة المحصنة جيدًا، والمكامن، والمخابئ، ومراكز المراقبة ومواقع للمدفعية لصد أي محاولة لخرق الخط القوطي. في البداية، تم اختراق هذا الخط أثناء عملية "Olive" (المعروفة أيضًا باسم معركة Rimini)، ولكن قوات كيسلرينج كانت قادرة دائمًا على الصمود والبقاء في حالة جيدة. استمر هذا الوضع حتى مارس 1945، حيث تم اختراق الخط القوطي ولكن دون حدوث اختراق كبير؛ لن يحدث هذا الاختراق حتى أبريل 1945 أثناء الهجوم النهائي للحلفاء في الحملة الإيطالية. تم وصف عملية الزيتون بأنها أكبر معركة خاضتها إيطاليا على الإطلاق. شارك أكثر من 120000 رجل في المعركة. اتخذت المعركة شكل تكتيك الكماشة، نفذها الجيش الثامن البريطاني والجيش الخامس الأمريكي ضد الجيش العاشر الألماني (10). "Armee" ) والجيش الألماني الرابع عشر (14. "Armee" ). كانت ريميني، المدينة التي تعرضت للقصف من قبل الغارات الجوية السابقة، قد أطلقت عليها 1470,000 قذيفة من القوات البرية المتحالفة معها. وفقا إلى اللفتنانت جنرال أوليفر ليز، قائد الجيش الثامن البريطاني: خلفية. بعد الاختراقات المتزامنة تقريبًا في كاسينو وأنزيو في ربيع عام 1944، كانت الفرصة أمام الدول الـ 11 التي تمثل الحلفاء في إيطاليا في حصار الألمان في حركة كماشة وتحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل من أجل حملة طويلة ومكلفة ضد المحور "underbelly". استراتيجية الحلفاء. اعتبر الحلفاء الجبهة الإيطالية ذات أهمية ثانوية للهجمات عبر فرنسا، وهذا ما أكده انسحاب سبع فرق من الجيش الأمريكي الخامس خلال صيف عام 1944 للمشاركة في عمليات الإنزال في جنوب فرنسا، عملية "التنين". وبحلول 5 أغسطس، انخفضت قوة الجيش الخامس من 249000 إلى 153000، ولم يكن لديهم سوى 18 فرقة لمواجهة الجيوش الألمانية العاشرة والرابعة عشر - قوة 14 فرقة بالإضافة إلى أربعة إلى سبعة فرق احتياطية. ومع ذلك، فقد حرص ونستون تشرشل ورؤساء الأركان البريطانية على اختراق الدفاعات الألمانية لفتح الطريق إلى الشمال الشرقي عبر "فجوة ليوبليانا" إلى النمسا والمجر. في حين أن هذا من شأنه أن يهدد ألمانيا من الخلف، كان تشرشل أكثر اهتمامًا بإحباط تقدم الروس إلى وسط أوروبا. وقد عارض رؤساء الأركان الأمريكية هذه الاستراتيجية بشدة بأنها تضعف تركيز الحلفاء في فرنسا. ومع ذلك، في أعقاب نجاحات الحلفاء في فرنسا خلال فصل الصيف، تراجع رؤساء الولايات المتحدة، وكان هناك اتفاق تام بين رؤساء الأركان المشتركة في مؤتمر كيبيك الثاني في 12 سبتمبر. فيرنر كلومب (مواليد 12 نوفمبر 1928 في بايرسبرون، بادن فورتمبيرغ)، سياسي ألماني ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر (FDP). بعد وفاة فرانتس يوزيف رودر شغل فيرنر كلومب منصب رئيس وزراء ولاية سارلاند (26 يونيو 1979 إلى 5 يوليو 1979). تشمل حقوق الإنسان في البرازيل كلّا من حق الحياة وحرية التعبير وإدانة العبودية والتعذيب. صدقت الأمة على الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان. يعطي تقرير الحرية في العالم للبرازيل لعام 2017 والصادر من قبل فريدوم هاوس درجة «2» لكل من الحقوق السياسية والحريات المدنية؛ رقم «1» يمثل الأكثر حرية ورقم «7» الأقل. ومع ذلك، أُبلغ عن مشاكل حقوق الإنسان التالية: تعذيب المعتقلين والسجناء على أيدي الشرطة وقوات أمن السجون؛ عدم القدرة على حماية الشهود المتورطين في القضايا الجنائية؛ ظروف قاسية؛ الاحتجاز المطول قبل المحاكمة والتأخير المفرط في المحاكمات؛ الإحجام عن المقاضاة إضافةً إلى عدم الكفاءة في مقاضاة المسؤولين الحكوميين المتهمين بالفساد؛ العنف والتمييز ضد المرأة؛ العنف ضد الأطفال بما في ذلك الاعتداء الجنسي؛ الاتجار بالبشر؛ الأعمال الوحشية للشرطة؛ التمييز ضد السود والسكان الأصليين؛ الفشل في تنفيذ قوانين العمل؛ وعمل الأطفال في القطاع غير الرسمي. غالبًا ما يتمتع منتهكو حقوق الإنسان بالحصانة. وفقا لليونسكو، «البرازيل تشجع مجموعة واسعة من الإجراءات من أجل النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها، رغم مواجهتها تفاوتات اجتماعية واقتصادية هائلة». الأقليات العرقية. رغم حظر القانون للتمييز العنصري إلا أن المواطنين ذوي البشرة الداكنة، وخاصة البرازيليين من أصل أفريقي، واجهوا التمييز بشكل متكرر. يحظر القانون بشكل خاص حرمان أي شخص من التسهيلات العامة أو الخاصة أو التوظيف أو السكن. يحظر القانون ويشترط السجن عند التحريض على التمييز العنصري أو التعصّب ونشر الرموز والعبارات المسيئة العنصرية. كان للبرازيليين من أصل أفريقي، الذين يمثلون نحو 7 ٪ من السكان، تمثيلًا ناقصًا إلى حد كبير في الحكومة والمناصب المهنية وفي الطبقات المتوسطة والعليا. عانوا من معدل بطالة أعلى وحصلوا على متوسط أجور ما يقارب نصف أجور الأشخاص ذوي البشرة البيضاء. كان هناك أيضًا فجوة عنصرية كبيرة في التعليم. في تقرير حكومي مقدم إلى الأمم المتحدة في فبراير، اعترفت «إس إي دي إتش» بوجود العنصرية في البلاد، لكنها ذكرت أن الحكومة اتخذت وكانت تتخذ إجراءات إيجابية لتقليصها، بما في ذلك الكوتا العرقية (أو النسبة) في القبول الجامعي للأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي. حافظت الجامعات الحكومية الكبرى في المنطقة الفيدرالية وولايات ساو باولو وريو دي جانيرو وبارانا وماتو غروسو وميناس جيرايس واسبيريتو سانتو وباهيا وغيرها على برامج العمل الإيجابي. على سبيل المثال، خصصت جامعة برازيليا نسبة 25 في المئة من الوظائف الشاغرة في السنة الأولى لعام 2007 للطلاب ذوي البشرة الملونة (أو السمراء) الذين أعلنوا عن ذلك بأنفسهم أثناء تقديمهم للقبول. وفقًا لدراسة من جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية التي صدرت في يناير، نصف الجامعات الحكومية الفيدرالية وحكومات الولايات تقريبًا لديها نظام الكوتا أو مكافأة الامتحان. يجادل البعض أنّ الكوتا حتى المعتمدة منها جزئيًا على العرق، تسبب توتراً لم يسبق وجوده في المجتمع البرازيلي كما هو في الولايات المتحدة، بينما يقول آخرون إنها تحدد ببساطة العلاقة الواضحة بين كون الفرد فقيرًا وداكن البشرة. تجاوز قانون المساواة العرقية طويل النقاش مرحلةً مهمةً في موافقة الكونغرس عبر تجنبه القضايا المثيرة للجدل مثل الكوتا. يبدو أن الكلمة الأخيرة قد تُركَت للمحكمة العليا في البلاد والتي من المقرر أن تقدم وجهات نظرها بشأن الموضوع في العام المقبل. يمنح القانون السكان الأصليين حقوقًا واسعة، بما في ذلك حماية تراثهم الثقافي والاستخدام الاستثنائي لأراضيهم التقليدية. رغم وجود العديد من المشكلات، إلا أن الحكومة حققت تقدماً محدوداً في تأمين هذه الحقوق. قدّرت المؤسسة الوطنية للسكان الأصليين (فوناي) أن هناك 460,000 شخصًا من السكان الأصليين في 225 مجتمعًا على أراضي الشعوب الأصلية إضافةً إلى ما بين 100,000إلى 190,000 شخص من السكان الأصليين يعيشون خارج هذه المناطق، بما في ذلك في البيئات الحضرية. ووفقًا لوزارة التعليم، استمرت 20 جامعة فيدرالية وحكومية في الاحتفاظ بشواغر دخول للسكان الأصليين. لم يتغير عدد الطلاب الجامعيين الأصليين، أي ما يقارب 5,000 أو حوالي 1 في المئة من إجمالي طلاب الجامعة. حقوق المرأة. تتمتع المرأة بنفس الحقوق القانونية التي يتمتع بها الرجل. يشرف المكتب الوزاري، سكرتيريا سياسة المرأة، على كيان خاص مكلّف بضمان الحقوق القانونية للمرأة. رغم كون القانون يحظّر التمييز على أساس نوع الجنس في العمل والأجور، إلا أن هناك تباينات كبيرة في الأجور بين الرجل والمرأة. ووفقًا لوزارة العمل والتوظيف (إم تي إي)، فإن النساء غالباً ما يحصلن على أجرٍ أقل من الرجال في الوظائف نفسها. ينص القانون على إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 120 يومًا للنساء وسبعة أيام من إجازة الأبوة للرجال. يحظر القانون أيضًا على أصحاب العمل مطالبة المتقدمات أو الموظفات بإجراء اختبارات الحمل أو تقديم شهادات التعقيم، لكن بعض أصحاب العمل طلبوا شهادات تعقيم من النساء المتقدمات بطلب عمل أو حاولوا تجنب توظيف نساء في سن الإنجاب. يُعاقب على انتهاكات القانون بالسجن لمدة تصل إلى عامين لأصحاب العمل، في حين قد تُغرّم الشركة 10 أضعاف راتب الموظف الأعلى أجرًا في الشركة. الدعارة قانونية ولكن استغلالها من خلال أنشطة مرتبطة بها، مثل إدارة بيت للدعارة، غير قانوني. رغم عدم وجود قوانين محددة تتناول السياحة الجنسية، إلا أنه يُعاقب عليها بموجب جرائم جنائية أخرى، وكان هناك «مدونة سلوك صادرة عن الحكومة لمكافحة السياحة الجنسية والاستغلال الجنسي» وحملات تديرها الحكومة في أكثر المناطق تضررًا. سنّت المقاطعة الفيدرالية وولايات بيرنامبوكو وإسبيريتو سانتو وأمازوناس وبارانا قوانين تلزم بعض الأعمال بإظهار علامات تدل على عقوبات ممارسة الجماع مع قاصر. كان لولايتي ريو دي جانيرو وباهيا تشريع مماثل. أبلغت المجموعات النسائية أن بائعات الهوى واجهن تمييزاً عند طلبهن للرعاية الطبية المجانية. كان الاتجار بالنساء لغرض الدعارة مشكلة خطيرة. أدارت سكريتاريا الأمن العام لكل ولاية «مراكز الشرطة النسائية» (دي إي إيه إم)، وهي مراكز الشرطة المخصصة حصرياً للتصدي للجرائم المرتكبة ضد المرأة، ليصبح مجموعها 415 في جميع أنحاء البلاد. تباينت جودة الخدمات على نطاق واسع، وكان التوافر محدودًا بشكل خاص في المناطق المعزولة. على سبيل المثال، كانت مناطق الشمال والشمال الشرقي، التي تضم نحو 35 في المئة من سكان البلاد، تمتلك 24 في المئة فقط من دي إي إيه إم في البلاد. قدمت المحطات الإرشاد النفسي والمأوى المؤقت والعلاج في المستشفى لضحايا العنف المنزلي والاغتصاب (بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي) وكذلك مساعدة الملاحقة الجنائية عن طريق التحقيق في الأدلة وإحالتها إلى المحاكم. وكان هناك أيضًا 123 مركزًا مرجعيًا و66 مأوى للنساء. في ريو دي جانيرو، قدم برنامج نساء مدينة ريو المساعدة للنساء من ضحايا العنف المنزلي اللاتي تلقّين تهديدات بالقتل. عند الضرورة، أُرسل الضحايا إلى ملاجئ محددة والتي قدمت أيضًا مساعدة نفسية وقانونية. بالإضافة إلى برنامج النساء، يمكن لضحايا العنف المنزلي الحصول على المساعدة من مركز دعم المرأة، وهي مبادرة من حكومة ولاية ريو دي جانيرو التي تقدم خطًا ساخنًا للشكوى وملاجئ ومساعدة نفسية وقانونية. يشترط القانون على المنشآت الصحية الاتصال بالشرطة فيما يتعلق بالحالات التي تتعرض فيها المرأة للإيذاء الجسدي أو الجنسي أو النفسي من أجل جمع الأدلة والبيانات في حال قررت الضحية المقاضاة. التحرش الجنسي هو جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عامين. يشمل القانون التطورات الجنسية في مكان العمل أوفي المؤسسات التعليمية وبين مقدمي الخدمات أو العملاء. لا ينطبق القانون في مكان العمل إلا في حال المواقف الهرمية، إذ يكون المتحرِّش برتبة أعلى أو منصب أعلى من الضحية. كانت الاتهامات نادرة رغم تنفيذ القانون، ولم يُوثّق مدى اتساع المشكلة. كارمن كاروزا Carmen Carrozza (ولد في 20 يوليو 1921 – ومات في 17 يونيو 2013) عازف أكورديون أمريكي. حياته. ولد في قرية سولانو في ريجيو دي كالابريا في إيطاليا في عام 1921، وهاجر إلى أمريكا مع عائلته في سن التاسعة، واستقروا في تشاباكوا في نيويورك. حبه للأكورديون. عزف على البيانو والفيولين، لكنه وقع في حب الأكورديون. درس الأكورديون على يد بيترو ديرو، أحد رواد الأكورديون في الولايات المتحدة. عروضه. وعزف كعازف منفرد مع أوركسترا بوسطن بوبس تحت قيادة أرثر فيدلر، وكذلك أوركسترا سنسناتي السيمفوني، وأوركسترا بافالو الفيلهارموني، والأوركسترا السيمفوني الوطني في الولايات المتحدة. كما عزف في الكثير من المسارح في أوروبا وحصل على الميدلية الذهبية في إيطاليا عد عزفه المميز في مسرح تياترو دي بافيا. جمعية الأكورديون الأمريكية. كان رئيسا لجمعية الأكورديون الأمريكية، وهي منظمة وطنية مكرسة لتطوير الأكورديون. مسؤولية الحماية (R2P) التزام سياسي عالمي أيدته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 من أجل معالجة شواغلها الرئيسية الأربعة لمنع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية. ويستند مبدأ مسؤولية الحماية إلى الفرضية الأساسية القائلة بأن السيادة تستلزم مسؤولية حماية جميع السكان من الجرائم الوحشية الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان. ويستند المبدأ إلى احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي، ولا سيما المبادئ الأساسية للقانون المتعلقة بالسيادة والسلام والأمن وحقوق الإنسان والصراعات المسلحة. توفر مسؤولية الحماية إطارا لاستخدام التدابير القائمة بالفعل (مثل الوساطة، وآليات الإنذار المبكر، والعقوبات الاقتصادية، وسلطات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة) لمنع الجرائم الفظيعة وحماية المدنيين من وقوعها. إن سلطة استخدام القوة في إطار مسؤولية الحماية تقع على عاتق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحده، وتعتبر بمثابة الملاذ الأخير. وقد نشر الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2009 تقارير سنوية عن مسؤولية الحماية والتي توسع نطاق التدابير المتاحة للحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني، فضلا عن القطاع الخاص، لمنع الجرائم الوحشية. كانت مسؤولية الحماية موضع نقاش كبير، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ مختلف الجهات الفاعلة للمبدأ في سياق حالات خاصة ببلدان معينة، مثل ليبيا وسوريا والسودان وكينيا، على سبيل المثال. خلفية تاريخية عن مسؤولية الحماية. البداية في تسعينيات القرن العشرين. إن مبدأ مسؤولية الحماية نابع من عدم استجابة المجتمع الدولي لمآسٍ مثل الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 ومذبحة سربرينيتشا في عام 1995. أدرك كوفي عنان، الذي كان الأمين العام المساعد في إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام خلال الإبادة الجماعية في رواندا، فشل المجتمع الدولي في الاستجابة. وفي أعقاب تدخل كوسوفو في عام 1999، أصر عنان على إعادة تعريف المفاهيم التقليدية للسيادة: وقال إن "الدول تفهم الآن على نطاق واسع بأنها أدوات لخدمة شعوبها"، بينما أشار الرئيس الأمريكي بيل كلينتون إلى مخاوف حقوق الإنسان في 46% من مئات الملاحظات التي أبداها لتبرير التدخل في كوسوفو. وفي عام 2000، وبصفته أمينًا عامًّا للأمم المتحدة، كتب عنان التقرير المعنون "نحن الشعوب" عن دور الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين، وطرح في هذا التقرير السؤال التالي: "إذا كان التدخل الإنساني اعتداء غير مقبول على السيادة، فكيف ينبغي لنا أن نرد على رواندا وعلى سريبرينيتشا - على الانتهاكات الجسيمة والمنتظمة لحقوق الإنسان التي تسيء إلى كل مبدأ من مبادئ إنسانيتنا المشتركة؟ ". عام 2000: الاتحاد الأفريقي يقترح حق التدخل. يزعم العديد من منتقدي الركيزة الثالثة لبرنامج مسؤولية الحماية أن مبدأها مفهوم غربي، ولكن الاتحاد الأفريقي هو الذي حمل لواء الريادة في مفهوم مفاده أن المجتمع الدولي مسؤول عن التدخل في حالات الأزمات إذا فشلت دولة ما في حماية سكانها من الجرائم الوحشية الجماعية. في عام 2000، أدمج الاتحاد الأفريقي الحق في التدخل في دولة عضو، على النحو المنصوص عليه في المادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي الذي ينص على "حق الاتحاد في التدخل في دولة عضو بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة فيما يتعلق بالظروف الخطيرة، وهي جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية". واعتمد الاتحاد الأفريقي أيضا توافق آراء إزولويني في عام 2005، الذي رحب بمبدأ مسؤولية الحماية أداة لمنع الفظائع الجماعية. عام 2000: اللجنة الدولية للتدخل وسيادة الدولة. في سبتمبر 2000، وفي أعقاب مناشدة وجهها وزير خارجية كندا لويد أكسوورثي، أنشأت الحكومة الكندية اللجنة الدولية المعنية بالتدخل وسيادة الدولة للإجابة على سؤال عنان "إذا كان التدخل الإنساني اعتداء غير مقبول على السيادة، فكيف ينبغي لنا أن نرد على رواندا وعلى سريبرينيتشا - على الانتهاكات الجسيمة والمنتظمة لحقوق الإنسان التي تسيء إلى كل مبدأ من مبادئ إنسانيتنا المشتركة؟ ".وفي فبراير 2001، اقترح غاريث إيفانز ومحمد سحنون وميكاييل إغناتيف، في اجتماع المائدة المستديرة الثالث الذي عقدته اللجنة الدولية المعنية بالتدخل وسيادة الدولة في لندن، عبارة "مسؤولية الحماية" كوسيلة لتجنب كلمات "الحق في التدخل" أو "الالتزام بالتدخل"، وأدء الواجب للتصرف لحل الأزمات الإنسانية. في عام 2001، أصدرت اللجنة تقريرا بعنوان "مسؤولية الحماية". وفي إعادة صياغة جذرية لمعاني سيادة الدولة، قال التقرير أن السيادة لا تنطوي على حقوق فحسب، وإنما أيضا مسؤوليات، وخاصة مسؤولية الدولة عن حماية شعبها من الانتهاكات الكبرى لحقوق الانسان. واستندت هذه الفكرة إلى عمل سابق قام به فرانسيس دينغ وروبرتا كوهين بشأن المشردين داخليا، ويمكن أن يعزى الإلهام أيضا إلى يان إلياسون، الذي قال ردًّا على استبيان بشأن المشردين داخليا وزعه فرانسيس دنغ، إن مساعدة السكان المعرضين للخطر داخل بلدهم هو "في الأساس مسألة تحقيق توازن بين السيادة والتضامن مع المحتاجين". وأكد تقرير اللجنة أنه حيثما تكون الدولة "غير قادرة أو غير راغبة" في حماية شعبها، فإن المسؤولية ينبغي أن تتحول إلى المجتمع الدولي و"مبدأ عدم التدخل ينتقص من المسؤولية الدولية عن الحماية". وترى اللجنة أن أي شكل من أشكال التدخل العسكري هو "تدبير استثنائي وغير عادي"، ولذلك يجب تبريره وفقًا لمعايير معينة تشمل: الأمم المتحدة. في مؤتمر القمة العالمي لعام 2005، أدرجت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مبدأ مسؤولية الحماية في الوثيقة الختامية التي توافق على الفقرتين 138 و 139 كما هو مكتوب في تعريفها. وأعطت هذه الفقرات الصيغة النهائية لنطاق مسؤولية الحماية وينطبق هذا على الجرائم الجماعية الأربعة فقط. ويحدد أيضا من ينطبق عليه بروتوكول مسؤولية الحماية: الدول أولًا، والمجتمعات الإقليمية والدولية ثانيًا. ومنذ ذلك الحين، تعمل الأمم المتحدة بنشاط على تطوير نظام مسؤولية الحماية. وبرزت العديد من القرارات والتقارير والمناقشات من خلال منتدى الأمم المتحدة. قد أكد مجلس الأمن من جديد التزامه بمبدأ مسؤولية الحماية في أكثر من 80 قرارًا. صدر أول قرار من هذا القبيل في أبريل 2006، عندما أعاد مجلس الأمن تأكيد أحكام الفقرتين 138 و 139 في القرار 1674، مما يضفي الصبغة الرسمية على دعمهم لمشروع القرار بشأن مسؤولية الحماية. وفي عام 2009، أقر المجلس مرة أخرى بمسؤولية الدول الرئيسية عن حماية الفقرتين 138 و 139 من القرار 1894 وأعاد تأكيدهما وبالإضافة إلى ذلك، أشار مجلس الأمن إلى مبدأ مسؤولية الحماية في عدة قرارات خاصة بكل بلد: بيترو ديرو Pietro Deiro (1888 – 1954) عازف أكورديون أمريكي. كان أحد أهم عازفي الأكورديون تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين. حياته. ولد في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1888 في سالتو كانافيزي في إيطاليا، وهو الأخ الأصغر لغيدو ديرو. وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1907، وعاش مع عمه فريدريكو وعمل في مناجم الفحم في كلي إلوم في واشنطن. عزف الأكورديون. بدأ عزف الأكورديون ذو الأزرار احترافيا في سياتل في عام 1908. وخلال أشهر وصل إلى أخوه غيدو إلى سياتل، وبدأ يعلمه الأكورديون شبيه البيانو. وصارا نجمين في مسرج الفودفيل. أعماله. سجل بيترو الكثير من التسجيلات لشركة فيكتور توكين ماشين. وخلال فترة الكساد الكبير وتدهور مسرح الفودفيل، أسس ستوديو للأكورديون في قرية غرينيتش في مدينة نيويورك، وأسس شركة لنشر موسيقى الأكورديون، وعرفت لاحقاً باسم منشورات بيترو ديرو. جمعية عازفي الأكورديون. كان رئيسا لجمعية عازفي الأكورديون الأمريكيين في عام 1938. ومات في عام 1954. الحرب الأهلية الإيطالية هي حرب أهلية في ايطاليا بين الجيش الإيطالي و المقاومة الإيطالية (مع الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ) ضد الجمهورية الإيطالية الاشتراكية (و دول المحور ) من 9 سبتمبر 1943 (تاريخ هدنة كاسيبيلي ) إلى 2 مايو 1945 (تاريخ استسلام القوات الألمانية في إيطاليا ). خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن تم عزل موسوليني واعتقاله في 25 يوليو 1943 من قبل الملك فيكتور إيمانويل الثالث، وقعت إيطاليا على هدنة كاسابيل في 8 سبتمبر 1943، منهية حربها مع الحلفاء. ومع ذلك، نجحت القوات الألمانية بعد فترة قصيرة في السيطرة على شمال ووسط إيطاليا، وإنشاء الجمهورية الاجتماعية الإيطالية، مع تعيين موسوليني كقائد بعد أن تم إنقاذه من قبل المظليين الألمان. ارتكب الألمان، بمساعدة الفاشيين في كثير من الأحيان، العديد من الأعمال الوحشية ضد المدنيين والقوات الإيطالية. نتيجة لذلك، تم إنشاء الجيش الإيطالي المقاتل لمحاربة RSI وحلفائه الألمان، بينما واصلت القوات الإيطالية الأخرى الموالية لموسوليني القتال إلى جانب الألمان في الجيش الجمهوري الوطني. بالإضافة إلى ذلك، بدأت حركة مقاومة إيطالية كبيرة حرب عصابات طويلة ضد القوات الألمانية والفاشية. أدى الانتصار الملكي للمقاومة الإيطالية إلى إعدام موسوليني وتحرير البلاد وولادة الجمهورية الإيطالية. حرب اهلية. فاتحة. في 25 يوليو 1943، تم عزل موسوليني واعتقاله بأمر من الملك فيكتور عمانويل الثالث وعين بيترو بادوغليو كرئيس للوزراء. في البداية، دعمت الحكومة الجديدة المحور. تم قمع المظاهرات التي تحتفل بالتغيير بعنف. استسلمت إيطاليا للحلفاء في 8 سبتمبر. غادر فيكتور روما مع وزارته، تاركًا الجيش دون قيادة. تم أخذ ما يصل إلى 600000 جندي إيطالي كسجناء على أيدي النازيين ورفض الجزء الأكبر منهم (حوالي 95 ٪) الولاء لجمهورية إيطاليا الاجتماعية التي تم تأسيسها حديثًا (RSI)، وهي دولة فاشية مع بنيتو موسوليني كرئيس للحكومة التي تم إنشاؤها في 23 سبتمبر وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل الاحتلال الألماني لشبه الجزيرة الإيطالية عبر عملية أخير، التي خطط لها وقادها إيروين روميل. بعد الهدنة مع إيطاليا، كان للقوات البريطانية منظوران: وجهة نظر "الليبراليين"، الذين دعموا الأحزاب الديمقراطية التي تحاول الإطاحة بالنظام الملكي، وتشرشل، الذي فضل عدو مهزوم على حليف تم تجنيده حديثًا. أعيد تشكيل الأحزاب بعد 8 سبتمبر. النهاية. جعلت الهزائم على أيدي القوات الأنجلو-أمريكية الألمان وبالتالي الفاشيين الإيطاليين، أضعف بشكل متزايد في إيطاليا، حتى بحلول أبريل / نيسان، كانت جبهتهم تنهار. استفاد الثوار الإيطاليون من هذا بالقيام بانتفاضة واسعة النطاق في أواخر أبريل، حيث هاجموا الألمان المتراجعين وقوات RSI. في 26 أبريل سقطت جنوة، حيث أجبر 14000 من المقاومين الإيطاليين المدينة على الاستسلام وأخذوا 6000 جندي ألماني كسجناء. استولى 25 ألف مقاوم على ميلانو في نفس اليوم، وسقطت تورينو بعد يومين في 28 أبريل. حاول موسوليني الانسحاب إلى الجبال في 27 أبريل، ولكن تم القبض عليه من قبل الثوار وقتل. استسلمت القوات الفاشية بالكامل في 2 مايو 1945 بعد اتفاق تم التوصل إليه مع الحلفاء في 30 أبريل، قبل استسلام ألمانيا للحلفاء في 7 مايو 1945. مجموعة الجيوش سي ( "بالألمانية" أو "Heeresgruppe C" أو "HGr C" ) مجموعة جيوش تابعة للفيرماخت الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. التاريخ. تم تشكيل مجموعة الجيوش سي من مجموعة الجيوش الثانية في فرانكفورت في 26 أغسطس 1939. قادت في البداية جميع القوات على الجبهة الغربية لألمانيا، ولكن بعد الحملة البولندية تم تحويلها إلى قيادة النصف الجنوبي من الجبهة الغربية، حيث أشرفت على اختراق خط ماجينو خلال يونيو 1940. في نهاية معركة فرنسا، انتقلت مرة أخرى إلى ألمانيا، ثم انتقلت إلى بروسيا في 20 أبريل 1941 تحت اسم «قسم موظفين بروسيا الشرقية». في 21 يونيو 1941 تم تغيير اسمها إلى مجموعة الجيوش الشمالية. أعيد تشكيلها في 26 نوفمبر 1943 من خلال فصلها مرة أخرى عن موظفي القائد الأعلى الجنوبية ( لوفتفافه ) وتم تعيينها في الجبهة الجنوبية الغربية والحملة الإيطالية. في 2 مايو 1945 استسلمت مجموعة الجيوش سي. غيدو ديرو Guido Deiro (1 سبتمبر 1886 – 26 يوليو 1950) موسيقي أمريكي. وعازف أكورديون ومؤلف موسيقي ومعلم ونجما من نجوم مسرح الفودفيل. كان أول عازف أكورديون شبيه البيانو يظهر في مسرح الفودفيل والإذاعة والسينما. وكان يستخدم الاسم الفني "ديرو". وكان هو وأخوه بيترو ديرو المعروف بـ "بيترو" من بين أعلى الموسيقين أجراً في مجال مسرح الفودفيل. وساهما في نشر الأكورديون شبيه البيانو في أوائل القرن العشرين. تتمتع النساء المنغوليات بمكانة اجتماعية أعلى من النساء في العديد من المجتمعات الآسيوية الأخرى، لكنهن كنّ غير قادرات على رعي الماشية وربما الخيل أيضاً. الوضع التقليدي للمرأة المنغولية. تتمتع المرأة المنغولية تاريخيا بمكانة أعلى إلى حد ما من النساء في ثقافات شرق آسيا الأخرى. لعبت النساء في منغوليا أدوارًا حيوية داخل الأسرة وفي الحياة الاقتصادية. كان لدى بعض النساء (النخبة) مزيدًا من الفرص أكثر من النساء الفقيرات، ولكن أسلوب الحياة المتطلب يتطلب من جميع النساء العمل. يتحمل كل فرد من أفراد الأسرة مسؤوليات، ومع ذلك فإن مسؤوليات النساء تميل إلى أن تكون أكبر بكثير. في العديد من الثقافات، كان من المتوقع أن تقوم النساء بالواجبات المنزلية والأسرية والمعيشية، ولكن النساء في منغوليا تمكنن أيضًا من الخروج من المنزل مثل رعاية الحيوانات، وتصنيع منتجات الألبان، وغزل الصوف، والدباغة جلود . من خلال عملهن الأسري، تمكنت النساء في صفوف النخبة من المجتمع من تعزيز أدوارهن لكسب قدر كبير من السلطة. أولئك الأقل حظاً لم يتمكنوا من الاستفادة من عملهمن المنزلي. عندما انهارت إمبراطورية المغول، لم تكن النساء الفقيرات في المجتمع قادريات على الحصول على أي نوع من الرعاية الصحية المناسبة أو أي فرصة للتعليم والترفيه. عادةً ما كانت النساء البدو في منغوليا هم المسؤولون عن جمع دلاء الماء، وطهي وجبات الطعام للأسرة، والحفاظ على صحة الماشية، وجمع الحطب من أجل الحرائق، والتمريض وتربية الأطفال، وصناعة الملابس، والحفاظ عمومًا على جميع الشؤون المنزلية بالترتيب. الجمهورية المنغوليا الشعبية. جمهورية منغوليا الشعبية هي فترة التاريخ المنغولية التي كانت موجودة بين عامي 1924 و 1992 كدولة اشتراكية موحدة ذات سيادة في شرق آسيا. كان يحكمها الحزب الثوري الشعبي المنغولي وحافظ على روابط وثيقة مع الاتحاد السوفيتي طوال تاريخه. خلال هذه الفترة، حصلت النساء في منغوليا على حقوق قانونية متساوية. كان لديهم مشاركة عالمية في جميع مستويات التعليم. في عام 1985، كانت 63 ٪ من الطلاب في مؤسسات التعليم العالي من النساء إلى جانب 58 ٪ من الطلاب في المدارس الثانوية. خلال الإطار الزمني، كان هناك 51٪ من العاملات و 49٪ من الذكور. بدأت النساء المتعلمات بالتدريس وتحمل المسؤولية في قسم الطب في عام 1979. كان كلاهما يُعتقد عمومًا أنهما مجالات أكبر من الإناث، وأكثر من 60٪ من جميع الأطباء من الإناث. كان التعليم في الغالب وظيفة نسائية حيث كان 67٪ من جميع المعلمين في المدارس العامة و 33٪ من المعلمين في مدارس التعليم العالي. على الرغم من وجود مساواة قانونية رسمية، كما هو الحال في الدول الاشتراكية الأخرى، بقيت المرأة الفعلية خاضعة للرجل. الزواج. حفلات الزفاف في منغوليا هي واحدة من أكثر الأيام تأثيرا في حياة الرجل والمرأة معا. حفلات الزفاف والولادات أو الوفيات هي الأحداث التي يحتفل بها والأكثر أهمية. في الماضي، يوضح التاريخ أن النساء المنغوليات كن متزوجات في كثير من الأحيان كنساء شابات تتراوح أعمارهن بين 13 و 14 عامًا. وغالبًا ما كان الفتيان يتزوجون أكبر من النساء قليلاً. في العصر الحديث، عادة ما يتزوج من لديهم أموال أقل من العشرينات في العمر، بينما يتزوج أولئك الذين يزداد عمرهم في وقت لاحق في العشرينات والثلاثينات من العمر. عادةً ما كان المنغوليون يرتبون الزيجات، وبمجرد زواج الرجل، لا يُسمح له بالزواج بعد ذلك. تمارس الزواج الأحادي. لا يعد التعارف شائعًا بالنسبة لأولئك الذين لديهم أموال أقل مثل الرعاة، ولكن تمارس ممارسة الجنس قبل الزواج. عندما تتزوج امرأة، من المتوقع أن تذهب وتعيش مع أسرة العريس. ومع ذلك، أصبحت الأسر النووية اليوم أكثر شيوعًا. عندما يتوفى زوج المرأة، فليس من غير الشائع لها أن تتزوج من شقيق زوجها. هذا تقليد منغولي قديم نادراً ما يمارس اليوم. عادة ما يكون زواج المنغوليين عقدًا؛ ترتيب لتلبية متطلبات كلتا العائلتين وليس الأحداث الدينية. العديد من الزيجات في منغوليا هي بين الأصدقاء أو زملاء العمل، وبهذه الطريقة تزوجت النساء في وضعهن الاجتماعي. حقوق الاستنساخ. تغيرت الشروط في عام 1921 عندما تم اعتبار النساء أكثر أهمية في النمو الاقتصادي للسكان. بدأت ثورة في ذلك العام بعزم على جلب المزيد من النساء إلى المجال العام. كانت هذه هي الخطوة الأولى في جهود الدولة لتعزيز النمو السكاني؛ تركيز قوي على قدرات المرأة الإنجابية. تم ضغط النساء على إنجاب أطفال متعددين كجزء من واجباتهم المدنية تجاه الدولة. السياسة. تاريخ الانتماء السياسي للمرأة. المواءمة السياسية في منغوليا بالنسبة للمرأة هي الاعتقاد بأن النساء يتعرضن للتمييز لأنهن نساء. تؤمن النساء أيضًا بأنه ليس لديهن شرعية تذكر عند مناقشة الشؤون السياسية مع الرجال. بالمعنى الأكثر تقليدية، في المجتمع البدوي، لم يُسمح للنساء بالمشاركة في المجال السياسي الرسمي لأن قراراتهم كانت مقصورة على الأسرة. انتهى التبعية من رجل إلى امرأة في منغوليا في عام 1921. وهذا منح المرأة حقوق المواطنة. كما منح الدستور الجديد حقوقًا متساوية لجميع مواطني منغوليا دون التركيز على الأصل أو الجنس أو الجنس أو المعتقدات. في عام 1924 ، تمكنت النساء المنغوليات من التصويت ومن المحتمل أن يتم انتخابهن رئيسًا. تأسس الاتحاد النسائي أيضًا بتمويل من الدولة نفسها، مما أتاح لعدد أكبر من النساء أن يصبحن أكثر نشاطًا في النظام السياسي. على الرغم من اتخاذ العديد من الإجراءات، لا يزال هناك الكثير مما يمكن قوله للمرأة في النظام السياسي والرغبة في المساواة التي ترغب في الحصول عليها وتستحقها في نهاية المطاف. علم نفس النمط الأولي، هي حركة مستقلة نشأت في بداية سبعينيات القرن العشرين على يد جيمس هيلمان، وهو عالم نفس حاصل على تدريب في علم النفس التحليلي، وهو أول مدير لمعهد يونغ في زيورخ. يُشير هيلمان إلى انبثاق هذا النوع من علم النفس من تعاليم يونغ في علم النفس التحليلي بالإضافة إلى تعاليم ومراجع مستقاة من مصادر وشخصيات أخرى مثل هنري كوربين وفيكو وأفلوطين. يتعامل علم نفس النمط الأولي نسبيًا مع مفهوم الأنا ويُركز على ما يُدعى النفس أو الروح والأنماط الغامضة (أو المعقدة) للوظيفة النفسية «المخيلة الأم التي تحيي الحياة». يتشابه علم نفس النمط الأولي مع ميثولوجيا تعدد الآلهة من خلال محاولته الإقرار بالعدد الهائل من المخيلات والأساطير –الآلهة والإلهات وأنصاف الآلهة والمخلدون والحيوانات– التي تُشكل حياتنا النفسية وتتشكل منها في الوقت ذاته. في هذا المجال، يُمثل الأنا مخيلةً نفسية واحدة من بين مجموعة كبيرة من المخيلات. وفقًا لأندرو سامويلز، فإن علم نفس النمط الأولي هو واحد من المدارس النفسية الثلاثة المنبثقة بعد مدرسة علم النفس اليونغي، إلى جانب المدرستين الكلاسيكية والتطويرية. المؤثرات. المؤثر الأساسي في نشوء علم نفس النمط الأولي هو علم النفس التحليلي لكارل يونغ. أثرت الفلسفة اليونانية الكلاسيكية وأدبيات عصر النهضة وأفكار الحركة الرومانسية بقوة في نشوء هذه المدرسة النفسية. تأثرت هذه الحركة أيضًا بمجموعة من الفنانين والشعراء والفلاسفة وعلماء النفس أمثال نيتشه وهنري كوربين وكيتس وشيلي وبتراركا وبراكلسوس. يختلف هؤلاء الأشخاص في نظرياتهم ورؤاهم النفسية، لكنهم يُبدون اهتمامًا مشتركًا بالنفس أو الروح. كارل غوستاف يونغ. كارل غوستاف يونغ هو عالم نفس سويسري وهو الأب الأول لعلم نفس النمط الأولي. أنماط يونغ الأولية هي أنماط تفكير ذات سعي نحو إيجاد أوجه شبه بين الأفراد أو المجتمعات على نطاق عالمي. تظهر هذه الأنماط الأولية في الأحلام والديانات والفنون وفي الأعراف الاجتماعية للناس جميعًا، وتبرز بصورة اندفاعية لدى الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية. وفقًا ليونغ، تقطن الأنماط والأفكار الخاصة بالنمط الأولي في اللاوعي الجمعي، وهو مخطط متأصل في جميع الأفراد، على العكس من اللاوعي الشخصي الذي يشير فرويد إلى احتواءه على أفكار ورغبات وذكريات مكبوتة خاصة بفرد واحد فقط. يختلف علم النفس اليونغي عن علم نفس النمط الأولي بإيمان يونغ أن الأنماط الأولية هي أنماط مجتمعية وأنثروبولوجية غير خاضعة لقواعد العالم التطبيقية من الزمان والمكان وغير قابلة للرصد بالتجربة (لا ظواهرية). في المقابل، يعتقد علم نفس النمط الأولي أن الأنماط الأولية ظواهرية على الدوام. هنري كوربين. هنري كوربين، هو باحث وفيلسوف فرنسي وهو الأب الثاني لعلم نفس النمط الأولي. ادعى كوربين وجود عالم موازٍ أسماه «عالم المثال» الذي يُمثل نطاقًا مستقلًا من الحقائق المُتخيلة، مضفيًا طابعًأ وجوديًا على مكان وجود الأنماط الأولية للنفس. وفّر عالم المثال أسسًا كونية وتقييمية للأنماط الأولية. تمثلت المساهمة الثانية لكوربين في هذا المجال بإتيانه بفكرة إمكانية الوصول إلى الأنماط الأولية عبر المخيلة، إذ إنها تبرز على شكل صور في البداية، لذا يجب أن يعتمد نهج علم نفس النمط الأولي على البلاغة والشاعرية لا على الاستدلال المنطقي، ويجب أن يهدف العلاج النفسي إلى استعادة المريض لحقائقه المُتخيلة. لذا يتمثل هدف العلاج النفسي في أرضية مشتركة بين الحقائق النفسية، ما ينمي الإحساس الداخلي بالروح. وفقًا لكوربين أيضًا، تعتمد طريقة العلاج على تنمية المُخيلة. إدوارد كيسي. عُرف إدوارد إس. كيسي بتفريقه بين علم نفس النمط الأولي ونظريات نفسية أخرى عبر وصفه للصورة على أنها طريقة للرؤية بدلًا من كونها شيئًا مرئيًا. وفقًا لكيسي، تُفهم الصورة من خلال المُخيلة فقط؛ لأن الصورة ليست ما يراه الشخص بل هي ما يستخدمه للرؤية. يُشير أيضًا إلى أن المُخيلة هي نشاط روحي لا مقدرة بشرية فقط. تبدو الصورة في المخيلة أكثر عمقًا وقوةً وجمالًا من فهمها واستيعابها. يُفسر هذا الدوافع الموجودة لوضع ضوابط ضامنة لإبراز تعقيد الصورة في مختلف أنواع الفنون. جيمس هيلمان. أشار هيلمان باختصار في إحدى كتاباته إلى أصل علم نفس النمط الأولي: عند ذكري ليونغ في البداية، فإنني أعترف جزئيًا بالدور الجوهري الذي لعبه في نشوء علم نفس النمط الأولي. يُعد يونغ السلف الأحدث لعلم النفس هذا من بين أسلافٍ آخرين كُثر مثل فرويد ودلتاي وكولريدج وشيلن وفيكو وفيسينو وأفلوطين وأفلاطون وهيراقليتوس، بالإضافة إلى تفرعات أخرى من الأسلاف لم تُكتشف بعد. علم النفس متعدد الآلهة. يُشير توماس مور إلى مساهمة الطريقة التي يستعملها جيمس هيلمان في تدريسه في «تصوّر النفس على أنها متعددة بطبيعتها». تمتلك النفس أو الروح -في نظرة هيلمان لتعددية الآلهة- اتجاهات عديدة ومصادر كثيرة للمعنى فيحس الشخص أنه في حالة مستمرة من الصراع مع نفسه. وفقًأ لهيلمان، «يُمكن لعلم النفس متعدد الآلهة أن يُعطي تفاضلًا مقدسًا لاضطراباتنا النفسية الشديدة». يقول هيلمان: تكمن قوة الخرافة في قدرتها على التأثير والاستيلاء على الحياة النفسية. علِم الإغريق بهذا جيدًا، لذا لم يكن لديهم دراية بعلم عمق النفس ولا بعلم نفس الأمراض. امتلكوا خرافات، في حين امتلكنا دراية بعلم عمق النفس وعلم نفس الأمراض بدلًا من الخرافات التي كانت لديهم. لذا يُظهر علم النفس خرافاتهم بطراز جديد، في حين تُظهر الخرافات علم عمق النفس الخاص بنا بطراز قديم. يقول هيلمان أن إشاراته الكثيرة للآلهة مختلفة عن الاستعمال الأدبي لها، إذ يعتبرها كمفكرة، أو كألواح مضخمة للصوت «لتضخيم صوت الحياة كما هي اليوم أو كنغمات البيس التي تعطي رنينًا لأنغام الحياة الصغيرة». يُصر هيلمان على أنه لا ينظر إلى مجمع الآلهة على أنه مصفوفة مسيطرة يجب أن نقيس أفعالنا على أساسها ونشجب خسائرنا الحديثة للغنى. النفس أو الروح. يقول هيلمان إنه انتقد النظريات والحركات النفسية للقرن العشرين (مثل علم النفس الحيوي والسلوكية وعلم النفس المعرفي) التي تبنت فلسفةً وممارسةً علمية طبيعية. كانت الأسباب الرئيسة لانتقاده لهذه الحركات هو كونها مختزلة ومادية وحرفية؛ إذ إنها علوم نفسية مجردة من النفس ومن الروح. سعى هيلمان عبر أعماله إلى إعادة النفس لمكانها الصحيح ضمن علم النفس. يرى هيلمان نشاط الروح عبر حضورها في الصور الذهنية والمُخيلة والخرافة والاستعارات المجازية. ويراها في علم نفس الأمراض ضمن أعراض الاضطرابات النفسية. يحاول هيلمان في جزءٍ كبيرٍ من أعماله أن يُنصت إلى حديث الروح الذي يُكشَف عن طريق الصور والمُخيلات. يمتلك هيلمان تعريفه الخاص للروح. يُشير إلى أن الروح ليست «شيئًا» ولا كيانًا وليست شيئًا ما موجودًا في داخل الشخص. بدلًا من هذا كله، يرى هيلمان الروح على أنها «منظور مجرد من المادة، ووجهة نظر تجاه الأشياء ... إذ إن الروح تأملية تتوسط الأحداث وتصنع الفوارق..». على سبيل المثال، لا توجد الروح في الدماغ أو في داخل الرأس (كما حددت أغلب علوم النفس الحديثة موقعها)، بل إن البشر هم من في داخل النفس. ويُشار إلى العالم بروح العالم الذي يُمثل الصلة الجوهرية بين كافة الكائنات الحية على كوكب الأرض. يقتبس هيلمان عبارة للشاعر الروماني جون كيتس إذ يقول: «سموا العالم بالوادي الصانع للأرواح». بالإضافة إلى هذا، يُلاحظ هيلمان أن الروح: تشير إلى تعميق الأحداث وتحولها إلى خبرات. وبسبب أهميتها، فإن الروح قادرة على جعل جميع الأمور ممكنة، سواءً في الحب أو في أمور متعلقة بالدين، ويأتي هذا من علاقتها المميزة بالموت. وأعني بالروح جميع الاحتماليات التخيلية التي تشمل التجربة عبر التخمين التأملي والحلم والصورة والمُخيلة، ذلك النهج الذي يرى أن جميع الحقائق هي رمزية واستعارية في الأصل. أطلق هيلمان على مفهوم الروح -الممثَّلة بالاحتمالية التخيلية المعتمِدة على الأنماط الأولى والاستعارات الجذرية- تسمية «الأسس الشاعرية للذهن». كانت معركة سان مارينو اشتباكًا في 17-20 سبتمبر 1944 أثناء الحملة الإيطالية للحرب العالمية الثانية، حيث احتلت قوات الجيش الألماني جمهورية سان مارينو المحايدة، ثم هاجمتها قوات الحلفاء. ومن المعروف أيضا في بعض الأحيان باسم معركة مونتي بوليتو . أعلنت سان مارينو حيادها في وقت مبكر من الحرب، وظلت غير متأثرة بالأحداث في أوروبا حتى عام 1944، عندما تقدمت قوات الحلفاء مسافة كبيرة حتى شبه الجزيرة الإيطالية. وضع موقع دفاعي ألماني رئيسي، الخط القوطي، عبر شبه الجزيرة على مسافة قصيرة جنوب الحدود، وفي أواخر يونيو، قصف سلاح الجو الملكي البلاد، مما أدى إلى مقتل 35 شخصًا، اعتقادا منهم بأن الجيش الألماني قد اتخذت مواقع على أراضيها. خلفية. سان مارينو هي دولة صغيرة في شمال شبه الجزيرة الإيطالية تحيطها إيطاليا بشكل كامل، لعبت دورا لا يذكر خلال الحرب العالمية الثانية. كان لديها حكومة فاشية، مرتبطة بشكل وثيق بنظام بينيتو موسوليني، لكنها ظلت محايدة. أفيد أنها أعلنت الحرب على المملكة المتحدة في سبتمبر 1940، الرغم من أن حكومة السامريني أرسلت فيما بعد رسالة إلى الحكومة البريطانية تفيد بأنها لم تفعل ذلك. في أوائل عام 1942، أكدت حكومة السامري أنها لم تكن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، وهو موقف أكدته وزارة الخارجية الأمريكية. لاحظت وزارة الخارجية البريطانية بشكل لا لبس فيه في عام 1944 أن بريطانيا لم تعلن أبداً الحرب، لكنها لم تعترف رسميًا أبدًا بحياد سان مارينو، وأنها شعرت أن العمل العسكري على أراضي السامريني سيكون مبررًا إذا كانت قوات المحور تستخدم اراضيها. قصف الحلفاء البلاد في 27 يونيو 1944، مما أسفر عن مقتل 35 على الأقل. أعلنت حكومة السامريني في نفس اليوم أنه لا توجد منشآت أو معدات عسكرية على أراضيها، وأنه لم يسمح لأي قوات محاربة بالدخول. في أوائل يوليو، أعلنت أنه تم وضع علامات بارزة عند المعابر الحدودية من قبل القيادة الألمانية، لإبلاغ الوحدات الألمانية بعدم دخول المنطقة، وكررت مجددًا حيادها الكامل. معركة. الدخول إلى سان مارينو. احتلت الفرقة الرابعة والأربعون مونتسكودو في اليوم الخامس عشر، وفي اليوم التالي دخلت الشعبة 56 مدينة مولازانو شمال مونتيسكودو مباشرة وعلى مقربة من الحدود. في علم البيئة، يعتبر الاضطراب تغيرًا مؤقتًا في الظروف البيئية التي تسبب تغيرًا واضحًا في النظام البيئي. غالبًا ما تحدث الاضطرابات بسرعة وبتأثير كبير، مُحدثة تغييرًا في البنية الفيزيائية أو ترتيب العناصر الحيوية وغير الحيوية. يمكن حدوث الاضطراب أيضًا على مدى فترة طويلة من الزمن ويمكن أن يؤثر على التنوع الحيوي في نظام بيئي ما. تشمل الاضطرابات البيئية الرئيسة الحرائق والفيضانات والعواصف وتفشي الحشرات. تضم الاضطرابات الرئيسة الزلازل، ومختلف أنواع الثورانات البركانية، والتسونامي، والعواصف النارية، والاصطدامات، وتغير المناخ، والآثار المدمرة للتأثير البشري على البيئة (الاضطرابات بشرية المنشأ) مثل إزالة الأشجار والغابات، وإدخال أنواع مجتاحة. لا تتفرد الأنواع المجتاحة في التأثير على النظام البيئي؛ إذ يمكن أيضًا للأنواع التي تظهر بشكل طبيعي أن تسبب اضطرابات بسلوكها. يمكن أن يكون لقوى الاضطرابات آثار مباشرة عميقة على النظم البيئية، فيمكن أن تؤثر على الجماعة الحيوية إلى حد كبير. بسبب هذه الآثار والتأثيرات على السكان؛ يحدد الاضطراب التحولات أو التغيرات المستقبلية في السيادة الوراثية، إذ تسود أنواع مختلفة تباعًا، بإظهار خصائص دورة حياتها، وما يرتبط بها من أشكال الحياة، على مر الزمن. مواصفات. تتأثر الظروف التي تحدث فيها الاضطرابات الطبيعية بصورة رئيسة بالمناخ والطقس والموقع. على سبيل المثال، تحدث الاضطرابات الطبيعية الناجمة عن الحرائق غالبًا في المناطق التي يرتفع فيها معدل حدوث البرق ووجود الكتلة الحيوية القابلة للاشتعال، مثل النظم البيئية للصنوبر ذي الأوراق الطويلة في جنوب شرق الولايات المتحدة. غالبًا ما تحدث الظروف بصفتها جزءًا من دورة ما، وقد تكون الاضطرابات دورية. يمكن أن تحدث اضطرابات أخرى، مثل تلك التي يسببها البشر أو الأنواع المجتاحة أو الاصطدامات، في أي مكان ولا تكون بالضرورة اضطرابات دورية. قد ينتج عن دوامة الانقراض اضطرابات متعددة أو تكرار أكبر لاضطراب واحد. بمجرد حدوث اضطراب، يتذبذب التكاثر أو إعادة النمو في ظل ظروف من التنافس الضئيل على المكان أو الموارد الأخرى. فبعد التذبذب الأول، يتباطأ التكاثر بنشوء نبتة؛ إذ تصعب جدًا إزاحتها. نظرًا لتنوع أشكال الاضطراب؛ يؤثر هذا بشكل مباشر على الكائنات الحية التي ستستغل الاضطرابات وتخلق تنوعًا في نظام بيئي معين. اضطراب دوري. في كثير من الأحيان، عندما تحدث الاضطرابات بصورة طبيعية، فإنها توفر ظروفًا تُفضل نجاح أنواع مختلفة من الكائنات الحية على كائنات ما قبل الاضطراب. يمكن عزو ذلك إلى التغيرات الفيزيائية في الظروف الحيوية وغير الحيوية للنظام البيئي. بسبب ذلك؛ يمكن لقوة الاضطراب تغيير النظام البيئي مدة أطول بكثير من الفترة التي تستمر فيها الآثار المباشرة. مع مرور الوقت في أعقاب الاضطراب، قد تحدث تحولات في السيادة الحيوية مع أشكال حياة نبات عشبي عابر ويتفوق عليه تدريجيًا نبات معمر أطول وشجيرات وأشجار. غير أنه في غياب المزيد من قوى الاضطراب، تعود كثير من النظم البيئية إلى الاتجاه نحو ظروف ما قبل الاضطرابات. تصبح الأنواع التي تعيش طويلًا وتلك التي يمكن تجديدها بوجود الكاملين منها، سائدة أخيرًا. يطلق على هذا التغيير -الذي يقترن بتغيرات وفرة الأنواع المختلفة بمرور الوقت- بالتعاقب البيئي. يؤدي التعاقب غالبًا إلى ظروف تعيد اضطراب النظام البيئي. تشكل غابات الصنوبر في غرب أمريكا الشمالية مثالًا جيدًا على مثل هذه الدورة التي تشمل تفشي الحشرات. تؤدي خنافس الصنوبر الجبلية دورًا هامًا في الحد من أشجار الصنوبر مثل الصنوبر الملتف أو الشاطئي في غابات غرب أمريكا الشمالية. في عام 2004، أثرت الخنافس على أكثر من تسعين ألف كيلومتر مربع. توجد هذه الخنافس في المراحل الوبائية والمتوطنة. أثناء المراحل الوبائية، تقتل أسراب الخنافس أعدادًا كبيرة من الصنوبر القديمة. تخلق هذه الوفيات فرصًا في الغابات للغطاء النباتي الجديد. تزدهر أنواع التنوب والشوح وأشجار الصنوبر الأحدث، والتي لا تتأثر بالخنافس، في شواغر الظلة المتاحة. في النهاية، تنمو أشجار الصنوبر لتصبح ظلة وتستبدل تلك المفقودة. في كثير من الأحيان، تستطيع أشجار الصنوبر الحديثة التصدي لهجمات الخنفس، ولكن مع نموها، تصبح أشجار الصنوبر أقل قوة وأكثر عرضة للإصابة. تخلق هذه الدورة من الموت وإعادة النمو فسيفساء زمنية من الصنوبر في الغابة. تحدث دورات مماثلة بالاقتران مع اضطرابات أخرى مثل الحرائق والعواصف. عندما تؤثر أحداث الاضطرابات المتعددة على الموقع نفسه في تعاقب سريع؛ يؤدي ذلك غالبًا إلى «اضطراب مركب»، وهو حدث ينشئ -نظرًا لتجمع القوى- وضعًا جديدًا يتجاوز مجموع أجزائه. على سبيل المثال، قد تتسبب العواصف التي تعقبها حرائق، في درجات حرارة نارية لفترات غير متوقعة حتى في حرائق الغابات الشديدة، وقد تخلف تأثيرات مفاجئة على المرحلة المتعاقبة، ما بعد الحريق. يمكن وصف الإجهادات البيئية بأنها ضغط على البيئة، مع متغيرات معقدة مثل التغيرات الشديدة في درجة الحرارة أو الهطول، التي تؤدي جميعها دورًا في تنوع النظام البيئي وتعاقبه. مع الاعتدال البيئي، يزداد التنوع بسبب تأثير الاضطراب المتوسط، ويقل بسبب تأثير الاستبعاد التنافسي، ويتزايد بسبب منع الاستبعاد التنافسي عبر الافتراس المعتدل، ويقل بسبب انقراض الفريسة محليًا من خلال الافتراس الشديد. يقلل خفض كثافة التكاثر من أهمية التنافس على مستوى معين من الإجهاد البيئي. الفصائل المتكيفة مع الاضطراب. قد يؤدي الاضطراب إلى تغيير الغابة بشكل كبير. بعد ذلك، تغطى أرضية الغابات غالبًا بالمواد الميتة. تعزز هذه المواد المتحللة وأشعة الشمس الوفيرة من وفرة النمو الجديد. في حالة حرائق الغابات، يعاد إلى التربة بسرعة جزء من المغذيات المحتفَظ بها سابقًا في الكتلة الحيوية النباتية، مع إحراق الكتلة الحيوية. تستفيد العديد من النباتات والحيوانات من ظروف الاضطراب. بعض الأنواع مناسبة بشكل خاص للاستفادة من المواقع التي تعرضت للاضطراب مؤخرًا. يمكن للغطاء النباتي الذي ينطوي على إمكانية النمو السريع أن يستفيد بسرعة من انعدام التنافس. في شمال شرق الولايات المتحدة، سرعان ما تملأ الأشجار التي لا تتحمل المعيشة في الظل (التواقة للضوء) -مثل أشجار كرز الدبوس والحور راجفياني- فجوات الغابات الناجمة عن الحرائق أو العواصف (أو الاضطرابات البشرية). على نحو ممثال، يتكيف القيقب الفضي والدلب الغربي جيدًا مع السهول الفيضية. تتميز هذه الفصائل بدرجة عالية من التحمل للمياه الراكدة، وتسود كثيرًا في السهول الفيضية حيث تُباد الأنواع الأخرى بشكل دوري. عندما تفسد شجرة ما، تمتلئ الفجوات عادةً بشتلات عشبية صغيرة، لكن هذا ليس الحال دائمًا، إذ يمكن أن تتطور البراعم من الشجرة الساقطة وتستولي على الفجوة. يمكن أن يكون للقدرة على الاستنبات آثار كبيرة على مجتمع النباتات، إذ لا يقدر مجتمع النباتات الذي يستفيد عادةً من الفجوة الناجمة عن سقوط الأشجار، على التنافس مع براعم الأشجار الساقطة. هناك نوع آخر يتكيف جيدًا مع اضطراب معين، وهو صنوبر جاك في الغابات الشمالية المعرضة لحرائق التاج. تمتلك هذه الأشجار، فضلًا عن بعض أنواع الصنوبر الأخرى، مخاريط متخصصة لإطلاق البذور، التي لا تفتح وتطلق بذورها إلا بحرارة كافية تولدها الحرائق. نتيجة لذلك؛ يسود هذا النوع غالبًا في مناطق قل فيها التنافس بفعل الحرائق. يُشار إلى الأنواع المتكيفة جيدًا للاستفادة من مواقع الاضطرابات بالطلائع أو الأنواع التعاقبية المبكرة. تمتلك هذه الأنواع التي لا تتحمل المعيشة في الظل، القدرة على التمثيل الضوئي بمعدلات عالية؛ ونتيجة لذلك تنمو بسرعة. يتوازن نموها السريع بدورات حياة قصيرة غالبًا. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الأنواع كثيرًا ما تسود مباشرةً على أثر اضطراب ما، فإنها لا تستطيع التنافس مع الأنواع التي تتحمل الظل لاحقًا، فتُستبدل هذه الأنواع عبر التعاقب. غير أن هذه التحولات قد لا تعكس الدخول التدريجي إلى مجتمع الأشكال الأطول عمرًا، بل بدلًا من ذلك، تعكس النشوء التدريجي والسيادة للأنواع التي قد تكون موجودة، ولكن بشكل غير واضح بعد الاضطراب مباشرةً. في حين يتعين على النباتات التعامل مباشرة مع الاضطرابات، فإن العديد من الحيوانات لا تتأثر بهذه الاضطرابات على الفور. يقدر المعظم بنجاح على التهرب من الحرائق، ويزدهر العديد منهم بعد ذلك في ظل وفرة النمو الجديد على أرض الغابات. تدعم الظروف الجديدة مجموعة أوسع من النباتات، التي غالبًا ما تكون غنية بالمواد المغذية مقارنةً بالغطاء النباتي ما قبل الاضطراب. تدعم النباتات بدورها مجموعة متنوعة من الحياة البرية، ما يزيد بصورة مؤقتة التنوع الحيوي في الغابات. في علم الاقتصاد، احتكار الشراء هو بُنية سوق فيها مشترٍ واحد يتحكم بشكل أساسي بالسوق نظرًا لكونه المشتري الأكبر للبضائع والخدمات التي يقدمها البائعون الراغبون. في نظرية الاقتصاديات الصغرى لاحتكار الشراء، يُفترض وجود كيان واحد لديه قوة سوقية على البائعين لأنه المشتري الوحيد للبضائع أو الخدمات، يتشابه الأمر إلى درجة كبيرة مع طريقة تأثير المحتكر على السعر للمشترين عبر الاحتكار، فيواجه البائع الواحد عدة مشترين. التاريخ. طورت جوان روبنسون نظرية احتكار الشراء في كتابها «اقتصاديات التنافس غير المثالي» في عام 1933. يستخدم خبراء الاقتصاد مصطلح «قوة احتكار الشراء» بطريقة مشابهة لاستخدامهم «قوة الاحتكار» كإشارة مختزلة للسيناريو الذي يوجد فيه قوة مسيطرة في علاقة الشراء، وتكون تلك القوة قادرة على وضع الأسعار بأعلى فائدة من دون أن تكون عرضة لقيود التنافس. توجد قوة احتكار الشراء عندما يواجه مشترٍ واحد منافسة ضعيفة من المشترين الآخرين لتلك السلعة أو العمل، ويكون هذا البائع قادر على وضع أجور وأسعار العمل أو البضائع التي يشتريها بدرجة أقل من الحد الذي ستكون عليه في وجود سوق تنافسي. من الأمثلة النظرية الكلاسيكية على هذا الأمر هو بلدة التعدين، حيث تكون الشركة المالكة للمنجم قادرة على وضع أجور منخفضة لأنها لا تواجه أية منافسة من موظِّفين آخرين لاستئجار العمال، وذلك لأنها الموظِّف الوحيد في البلدة، وتمنع العوائق أو العزلة الجغرافية العمال من البحث عن عمل في أماكن أخرى. تعتبر المناطقة التعليمية من الأمثلة الأكثر حداثة عن ذلك، فيكون للمدرسين محدودية في التحرك عبر المقاطعات. وبهذه الحالات، تواجه المقاطعة منافسة ضعيفة من المدارس الأخرى بشأن توظيف المدرسين، وهو الأمر الذي يمنح المقاطعة قوة إضافية عند التفاوض على شروط التوظيف. من المصطلحات البديلة: احتكار القلة أو التنافس باحتكار الشراء. أصل الكلمة. قدّم جوان روبنسون هذا المصطلح للمرة الأولى في كتابه المؤثر «اقتصاديات التنافس غير المثالي» الذي نُشر في عام 1933. ينسب روبنسون الفضل لعالم الكلاسيكيات بيرتراند هالوارد في جامعة كامبريج بوضعه لهذا المصطلح. احتكار الشراء الثابت في سوق العمل. يُعدّ الكتاب المعياري لنموذج احتكار الشراء في سوق العمل نموذج توازن جزئي ثابت بمُوظِّف واحد فقط. يواجه المُوظِّف منحني تزويد العمل المتجه نحو الأعلى ( يتناقض عمومًا مع منحني تزويد العمل المرن اللانهائي) ويمثله المنحني الأزرق S في الرسم البياني على اليمين. يربط هذا المنحني الأجور المدفوعة،w ، بمستوى التوظيف، L، ويُشار إليه بالتابع المتزايد w(L). تعطى تكاليف العمل الإجمالية بالقيمة w(L) . L. للشركة إيرادات بقيمة R)) وتزداد مع (L). تريد الشركة اختيار (L) لزيادة الأرباح، P، التي تُعطى بما يلي: P(L)= R(L) – w(L) . L في أعلى ربح P'(L) =0، وبالتالي فإن شرط الطلب الأول لتحقيق الحد الأقصى هو: 0= R'(L) – w'(L). L – w(L) تكون القيمة w'(L) مشتق التابع w(L) وتدل على R'(L) = w'(L) . L + w(L) يعبر الطرف الأيسر من هذه المعادلة، R'(L)، عن منتج الإيرادات الهامشية للعمل ( تقريبًا، الإيرادات الإضافية الناتجة عن العامل الإضافي) ويمثلها منحني MRP في الرسم البياني. أما الجانب الأيمن فهو الكلفة الهامشية للعمل (تقريبًا، الكلفة الإضافية بسبب العامل الإضافي) وتُمثّل بمنحني MC الأخضر في الرسم البياني. وبشكل ملحوظ تكون الكلفة الهامشية أعلى من الأجر w(L) المدفوع للعامل الجديد بالمقدار w'(L)L. هذا لأنه من المفروض أن تزيد الشركة الأجر المدفوع لكل العمال التي وظفتهم متى ما وظفت عاملًا إضافيًا. في الرسم البياني، يؤدي ذلك إلى وضع المنحني MC فوق منحني تزويد العمال S. يتحقق شرط الطلب الأول للأرباح القصوى عند النقطة A على الرسم البياني حيث يتقاطع المنحني MC مع المنحني MRP. ويحدد هذا توظيف زيادة الأرباح L على المحور الأفقي. وبعد ذلك نحصل على الأجر المقابل w من منحني التزويد عبر النقطة M. يمكن مقارنة توازن احتكار الشراء بالتوازن الناتج ضمن شروط التنافس. بفرض دخول موظِّف تنافسي إلى السوق وعرضه أجورًا أعلى من M. عندها سيتجه الموظفون لدى الموظِّف الأول إلى العمل مع منافسه. وبالإضافة إلى ذلك سيحصل المنافس على كامل أرباح الموظِّف الأول السابقة ناقص مبلغ أقل من مبلغ الموازنة من زيادة الأجر للموظفين، بالإضافة إلى أرباح قادمة من الموظفين الإضافيين الذين قرروا العمل في السوق بسبب ارتفاع الأجر. لكن الموظِّف الأول سيقابل الأمر بزيادة أكبر على الأجر، ليسرق موظفي المنافس الجديد، وهكذا دواليك. وبالنتيجة، ستجبر مجموعة الشركات المتنافسة بشكل مثالي للتقاطع في C بدلًا من M وذلك من خلال المنافسة. يواجه الاحتكار المنافسة لربح المبيعات وتقليل الأسعار وزيادة المخرجات، في هذه الحالة، ستؤدي المنافسة على الموظفين من قبل أصحاب العمل إلى تقليل الأجور والتوظيف. زايديكو Zydeco هي نوع موسيقي نشأ في جنوب غرب لويزيانا بين المتحدثين بالفرنسية الكريولية. وهي خليط من موسيقى البلوز وإيقاعه من ناحية وموسيقى السكان الأصليين الكريوليون في لوزيانا. ويجب التفريق بين موسيقى الزايديكو وموسيقى الكاجون في لويزيانا، واللتين أثر كل منهما على الآخر، مكونين مجموعة من الأنواع الموسيقية الشعبية في لوزيانا. وفاة بينيتو موسوليني تم إعدام الديكتاتور الإيطالي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية بإجراءات موجزة من قبل فصيل إيطالي في قرية جولينو دي ميزيجرا الصغيرة في شمال إيطاليا. الرواية المقبولة عمومًا للأحداث هي أن موسوليني قد أطلق النار عليه من قبل والتر أوديسيو، وهو حزبي شيوعي استخدم اسم «العقيد فاليريو». ومع ذلك، منذ نهاية الحرب، كانت ظروف وفاة موسوليني ، وهوية قاتله، موضوعً محل شك في إيطاليا. في عام 1940، أدخل موسوليني بلاده في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية ولكن سرعان ما قوبلت بالفشل العسكري. بحلول خريف عام 1943، تم تحويله إلى زعيم دولة ألمانية في شمال إيطاليا وواجه تقدم الحلفاء من الجنوب وصراع داخلي عنيف متزايد مع الثوار. في أبريل 1945، مع اختراق الحلفاء لآخر الدفاعات الألمانية في شمال إيطاليا وانتفاضة عامة للثوار الذين سيطروا على المدن، أصبح وضع موسوليني غير محتمل. في 25 أبريل / نيسان، هرب من ميلانو، حيث كان يقيم، وحاول الهرب إلى الحدود السويسرية. تم القبض عليه هو وعشيقته، كلاريتا بيتاتشي، في 27 أبريل من قبل الثوار المحليين بالقرب من قرية دونغو على بحيرة كومو. تم إطلاق النار على موسوليني وبيتاتشي بعد ظهر اليوم التالي، قبل يومين من انتحار أدولف هتلر. الأحداث السابقة. خلفية. كان موسوليني هو الزعيم الفاشي لإيطاليا منذ عام 1922، أول رئيس للوزراء، وبعد استيلائه على السلطات في عام 1925 ولقب بلقب دوتشي"." أدخل البلاد في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية في يونيو 1940. بعد غزو الحلفاء لصقلية في يوليو 1943، تم عزل موسوليني ووضعه قيد الاعتقال؛ ثم وقعت إيطاليا هدنة مع الحلفاء في كاسابيلي. في وقت لاحق من ذلك العام، تم إنقاذه من السجن في غارة غران ساسو من قبل القوات الألمانية الخاصة، وقام هتلر بتثبيته كزعيم للجمهورية الإيطالية الاجتماعية، وهي دولة ألعوبة تابعة لألمانيا تم تأسيسها في شمال إيطاليا ومقرها مدينة سالو بالقرب من بحيرة غاردا. بحلول عام 1944، تم تهديد «جمهورية سالي»، ليس فقط من قبل الحلفاء الذين يتقدمون من الجنوب ولكن أيضًا داخليًا من قبل الثوار الإيطاليين المناهضين للفاشية، في صراع وحشي كان يُعرف باسم الحرب الأهلية الإيطالية. فرانتس يوزيف رودر (22 يوليو 1909 في مرتسيغ - 26 يونيو 1979 في ساربروكن)، كان سياسي ألماني ينتمي إلى الاتحاد الديمقراطي المسيحي. شغل من 1959 إلى 1979 منصب رئيس وزراء ولاية سارلاند. كان عضواً في الحزب النازي من 1933 إلى 1945. الحرب السيليزية الأولى هي صراع بين بروسيا والنمسا استمر من 1740 حتى 1742، أدت إلى استيلاء بروسيا على معظم المناطق السيليزية (غرب بولندا الآن) من النمسا. دارت الحرب في سيليزيا ومورافيا وبوهيميا (أراضي التاج البوهيمي) بشكل رئيسي، وشكلت مسرحًا لحرب الخلافة النمساوية الواسعة. كانت الأولى في سلسلة الحروب السيليزية الثلاثة بين فريدريش العظيم ملك بروسيا وماريا تيريزا إمبراطورة النمسا في منتصف القرن الثامن عشر، التي انتهت جميعها بسيطرة بروسيا على سيليزيا. لم يبدأ أي حدث مسبب الحرب. استشهدت بروسيا بأحقية الأسرة الحاكمة منذ قرون في أجزاء من سيليزيا كسببًا للحرب، لكن العوامل الواقعية السياسية والجيوستراتيجية لعبت أيضًا دورًا في إثارة الصراع. ووفرت خلافة ماريا تيريزا المتنازع عليها على ملكية هابسبورغ فرصة لبروسيا لتقوية نفسها بالنسبة للمنافسين الإقليميين مثل ساكسونيا وبافاريا. بدأت الحرب بغزو بروسيا لهابسبورغ سيليزيا في أواخر عام 1740، وانتهت بانتصار بروسيا وفقًا لمعاهدة برلين عام 1742، التي اعترفت باستيلاء بروسيا على معظم سيليزيا وأجزاء من بوهيميا. استمرت حرب الخلافة النمساوية الواسعة في هذه الأثناء، وأسفر الصراع على سيليزيا إلى جر النمسا وبروسيا إلى حرب سيليزية ثانية متجددة بعد عامين فقط. كانت حرب سيليزيا الأولى هزيمة غير متوقعة لملكية هابسبورغ على يد قوة ألمانية أضعف، وبدأت التنافس البروسي النمساوي الذي ساهم في تشكل السياسة الألمانية لأكثر من قرن. السياق والأسباب. في أوائل القرن الثامن عشر، طالب آل هوهنتسولرن الحاكمون في براندنبورغ – بروسيا بحقهم بالحكم في دوقيات سيليزيا المختلفة داخل مقاطعة هابسبرغ في سيليزيا، وهي منطقة مزدهرة ومزدحمة ومجاورة لمنطقة براندنبورغ المركزية في بروسيا. إلى جانب قيمتها كمصدر للدخل الضريبي والناتج الصناعي والمجندين العسكريين، كان لسيليزيا أهمية جيوستراتيجية كبيرة بالنسبة للمتحاربين. شكل وادي أودر الأعلى قناة عسكرية طبيعية بين براندنبورغ وبوهيميا ومورافيا، وكان يمكن لأي القوة تسيطر عليه أن تهدد جيرانها. وتميزت سيليزيا بحدودها الشمالية الشرقية مع الإمبراطورية الرومانية المقدسة، التي تسمح للطرف المسيطر عليها بالحد من نفوذ بولندا وروسيا داخل ألمانيا. مطالبات براندنبورغ – بروسيا. استندت المطالبات براندنبورغ – بروسيا في سيليزيا، جزئيًّا، إلى معاهدة التوارث لعام 1537 بين دوق لغنيتسا فريدريش الثاني من سلالة بياست السيليزية والأمير الناخب يواكيم الثاني هيكتور من آل هوهنتسولرن ناخب براندنبورغ، التي تنص على تمرير دوقيات لغنيتسا وفولاو وبريغ السيليزية إلى آل هوهنتسولرن في براندنبورغ إذا انقرضت سلالة بياست السيليزية. في ذلك الوقت، رفض ملك بوهيميا فرديناند الأول من آل هابسبورغ (حاكم سيليزيا الشرعي) الاتفاق وضغط على آل هوهنتسولرن لإبطاله. في عام 1603، وَرث ناخب براندنبورغ يواكيم الثالث فريدريش من آل هوهنتسولرن دوقية ياجيرندورف السيليزية من ابن عمه غيورغ فريدريش مرغريف براندنبورغ-أنسباخ، ونصّب ابنه الثاني يوهان غيورغ دوقًا عليها. انضم يوهان غيورغ إلى الثورة البوهيمية وحرب الثلاثين عامًا التالية في التمرد ضد الإمبراطور الكاثوليكي الروماني المقدس فرديناند الثاني. بعد النصر الكاثوليكي في معركة الجبل الأبيض عام 1621، صادر الإمبراطور دوقية يوهان غيورغ ورفض إعادتها إلى ورثته بعد وفاته. ولكن، استمر ناخبو براندنبورغ في تأكيد أنفسهم كحكام شرعيين لياجيرندورف. طالب «ناخب براندنبورغ العظيم» فريدريش ويليام عام 1675 بأحقيته في لغنيتسا وفولاو وبريغ عندما انتهت سلالة بياست السيليزية بوفاة دوق لغنيتسا جورج ويليام، ولكن تجاهل الإمبراطور من آل هابسبورغ مطالبات آل هوهنتسولرن وآلت الأراضي إلى ملكية التاج. عندما انخرطت النمسا في الحرب التركية العظمى في عام 1685، أعطى الإمبراطور ليوبولد الأول الناخب العظيم فريدريش ويليام حق السيطرة المباشرة على مناطق شويبوس السيليزية المستحاطة مقابل الدعم العسكري ضد الأتراك والتنازل عن مطالبات آل هوهنتسولرن المستحقة في سيليزيا. ولكن، بعد اعتلاء ابن الناخب العظيم وخلفه فريدريش الثالث لمنصب ناخب براندنبورغ، استعاد الإمبراطور السيطرة على شويبوس في عام 1694، مدعيًا أن الإقليم عُين مدى الحياة للناخب العظيم الراحل شخصيًا. ردًا على ذلك، أكد فريدريش الثالث بدوره على أحقيات آل هوهنتسولرن القديمة في ياجيرندورف وإرث سلالة بياست السيليزية. الخلافة النمساوية. بعد جيلين، وضع فريدريش الثاني من آل هوهنتسولرن المتوج حديثًا كملك بروسيا (أُشير إليه فيما يلي باسم الملك فريدريش) مخططات لسيليزيا بعد فترة وجيزة من توليه العرش البروسي في مايو 1740. حكم الملك فريدريش بأن أحقيات سلالاته كانت موثوقة، وورث من والده جيشًا بروسيًا كبيرًا ومدربًا جيدًا وخزانة ملكية سليمة. كان الوضع الاستراتيجي الأوروبي مواتيًا للهجوم على النمسا، فقد انشغلت بريطانيا وفرنسا ببعضهما، وكانت روسيا في صراع مع السويد؛ وطالبت بافاريا وساكسونيا بأحقياتهما في النمسا وكان من المحتمل أن تشاركان في الهجوم. رغم أن أحقيات سلالة هوهنتسولرن كانت سببًا شرعيًا للحرب، إلا أن الاعتبارات السياسة الواقعية والإستراتيجية الجيولوجية لعبت دورًا رئيسيًا في إثارة الحرب. نشأت فرصة للمطالبة في براندنبورغ-بروسيا عندما توفي إمبراطور هابسبورغ الروماني المقدس تشارلز السادس في أكتوبر عام 1740 دون وريث ذكر. كان تشارلز السادس قد أسس ابنته الكبرى، ماريا تيريزا، كخليفة لألقابه الوراثية بإصداره للمرسوم العملي عام 1713، التي أصبحت أصوليًّا حاكمًا للنمسا بعد وفاته، وحاكمًا للأراضي البوهيمية والمجرية داخل ملكية هابسبورغ أيضًا. اعترفت الدول الإمبريالية بالمرسوم العملي خلال فترة حكم الإمبراطور تشارلز، ولكن بعد وفاته طعنت العديد من الأطراف بالمرسوم على الفور. رأى الملك فريدريش في الخلافة النسائية للنمسا لحظة مناسبة للاستيلاء على سيليزيا، واصفًا إياها بأنها «إشارة للتحول الكامل للنظام السياسي القديم» في رسالته فولتير عام 1740. وقال إن المرسوم العملي لا ينطبق على سيليزيا، التي كان يحكمها آل هابسبورغ كجزء من الإمبراطورية الديمقراطية أكثر من كونها ملكية وراثية. زعم فريدريش أيضًا أن والده، الملك فريدريش ويليام الأول، وافق على المرسوم مقابل ضمانات بالدعم النمساوي لأحقيات آل هوهنتسولرن بدوقيات يوليش وبرغ في منطقة رينيش، والتي لم تتحقق أبدًا. وفي هذا الوقت، تزوج كل من أمير بافريا الناخب تشارلز ألبرت وأمير ساكسونيا الناخب فريدريش أوغسطس الثاني من بنات عم ماريا تيريزا الأكبر سنًا من فرع رفيع المستوى من آل هابسبورغ، واستخدما هذه الروابط لتبرير أحقياتهم بأراضي هابسبورغ في ظل غياب وريث ذكر. كان فريدريش أوغسطس الثاني، الذي حكم بولندا في اتحاد شخصي، مهتمًا بشكل خاص بالسيطرة على سيليزيا لربط مملكتيه في إقليم واحد متجاور (والذي كان يحيط ببراندنبورغ تقريبًا)؛ ولمنع هذا سارعت بروسيا في التحرك ضد النمسا عندما أتاحت الخلافة المتنازع عليها الفرصة. التحرك نحو الحرب. انضمت العديد من القوى الأوروبية إلى بروسيا عند إحياؤها لأحقيتها بسيليزيا واستعدادها للحرب ضد النمسا،. أطلق تشارلز ألبرت من ولاية بافاريا دعوى بأحقيته بأراضي هابسبورغ في بوهيميا والنمسا العليا وتيرول، إلى العرش الإمبراطوري، في حين طالب فريدريش أوغسطس من ولاية سكسونيا بمورافيا وسيلسيا العليا. وأملت مملكة إسبانيا ونابولي في الاستيلاء على ممتلكات هابسبورغ في شمال إيطاليا، بينما سعت فرنسا للسيطرة على هولندا النمساوية واعتبرت آل هابسبورغ منافسين تقليديين. انضم الناخبون في كولونيا وبالاتينات إلى هذه البلدان لتشكيل تحالف عرف باسم عصبة نيمفنبورغ، التي هدفت إلى إضعاف أو تدمير ملكية هابسبورغ وموقعها المهيمن بين الولايات الألمانية. أما النمسا، فقد كانت مدعومة من بريطانيا العظمى (في اتحاد شخصي مع جمهور ناخبي هانوفر)، ومن آل سافويا - سردينيا والجمهورية الهولندية في نهاية المطاف؛ كما وقفت الإمبراطورية الروسية في عهد ابنة القيصر إليزابيث إلى جانب النمسا بشكل غير مباشر في الصراع الأوسع من خلال شن الحرب ضد السويد (حليفة لفرنسا في ذلك الوقت). كانت أهداف ماريا تيريزا في الصراع، أولًا، الحفاظ على أراضيها الوراثية ولقبها، وثانيًا، الفوز أو فرض الدعم لانتخاب زوجها، فرانسيس ستيفن دوق لورين، كإمبراطور روماني مقدس، والدفاع عن التفوق التقليدي لسلالتها داخل ألمانيا. بعد وفاة الإمبراطور تشارلز في 20 أكتوبر، قرر الملك فريدريش الهجوم بسرعة؛ وفي 8 نوفمبر أمر بتعبئة الجيش البروسي، وفي المقابل وعد بالاعتراف بالمرسوم العملي وإعطاء صوته كناخب براندنبورغ في الانتخابات الإمبراطورية لزوج ماريا تيريزا. لكنه لم ينتظر الرد، وتقدم هو وقواته نحو سيليزيا. ويلسون أنثوني "بوزو" تشافيز Wilson Anthony "Boozoo" Chavis (ولد في 23 أكتوبر 1930 – ومات في 5 مايو 2001) كان عازف أكورديون أمريكي، ومغني وكاتب أغاني وقائد فرقة موسيقية. كان من رواد موسيقى الزايديكو وهي مزج بين موسيقى الكاجون وموسيقى البلوز، التي نشأت في جنوب غرب لويزيانا في الولايات المتحدة الأمريكية. مانويل دا نوبريغا (ولد في 18 أكتوبر عام 1517 وتوفي في 18 أكتوبر عام 1570) كان كاهنًا يسوعيّا والمدير الأول لرابطة اليسوعيين في مستعمرة البرازيل. كان هو وجوزيه دي أنشيتا من أكثر المؤثرين في التاريخ المبكر للبرازيل والذين شاركوا في تأسيس العديد من المدن، مثل ريسيفي وسلفادور وريو دي جانيرو وساوباولو، بالإضافة إلى العديد من الكليات اليسوعية والمعاهد الدينية. حياته المبكرة. ولد نوبريغا في 18 أكتوبر عام 1517 في دورو سانفينس، مقاطعة ألتو دورو في البرتغال لأسرة مرموقة؛ كان والده بالتاسار دا نوبريغا قاضيًا معروفًا. درس مانويل العلوم الإنسانية في كل من بورتو وسلامنكا (إسبانيا) وفي جامعة قلمرية حيث حصل على درجة البكالوريوس في القانون الكنسي للكنيسة الكاثوليكية والفلسفة عام 1541. دخل ليصبح راهبًا يسوعيًا عام 1544، وبعد أن رُسِم كاهنًا، بدأ ممارسة عمله الكهنوتي في كل من مقاطعتي انتري دورو مينهو وبيرا (البرتغال). عمله التبشيري في البرازيل. انضم في عام 1549 إلى الأسطول البحري للجنرال العام تومي دو سوسا (1502 - 1579) بناء على طلب من ملك البرتغال جون الثالث إلى جمعية اليسوعيين للبدء بالعمل التبشيري وهداية الشعوب الأصلية في الأمريكتين إلى المسيحية، إذ كانوا وثنيين في نظر الكنيسة الكاثوليكية، عبر بناء الكنائس والمعاهد الدينية وتعليم المستوطنين. وصل نوبريغا إلى رئاسة باهيا في 29 مارس عام 1549 برفقة خمسة يسوعيين آخرين. كانت أولى أوامر الجنرال العام هي إيجاد العاصمة سالفادور (وتعني الحامي في اللغة البرتغالية) والاحتفال بقداسها الأول عام 1549. سعى نوبريغا وزملاؤه إلى تحقيق الهدف من مهمتهم إلا أنهم واجهوا الكثير من المصاعب لأن المستوطنين أساؤوا معاملة الشعوب الأصلية وحاولوا استعبادهم. سرعان ما انخرط مانويل بشدة في قضية الدفاع عن الهنود (الشعوب الأصلية)، مما أدى إلى مواجهته اشتباكات عنيفة مع المواطنين وسلطات المستعمرة الجديدة، بما فيهم الجنرال العام وخلفه دوارتا دا كوستا. لكسب السلطة في قتاله ضد المستوطنين، طلب نوبريغا من الملك إنشاء نظام حكم أسقفي في البرازيل، وهو ما حققه في 25 فبراير عام 1551. بدأ الأسقف الأول للبرازيل بيدرو فيرنانديز ساردينا بمزاولة مهامه في 22 يونيو عام 1552. أسس نوبريغا بعد ذلك الكلية اليسوعية في سالفادور. عُيّن نوبريغا المدير الأول للمجتمع اليسوعي في العالم الجديد، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى عام 1559. إلا أن الأسقف ساردينا قُتل وأُكل من قبل الهنود المتوحشين بعدما تحطمت سفينته، مما غير من نظرة نوبريغا تجاه مهمته في تلك البلاد. بعدما أحس بمدى صعوبة هداية الهنود الراشدين إلى المسيحية، ركز نوبريغا جهود اليسوعيين على تعليم الأطفال الصغار الذين امتلكوا ذهنًا متفتحًا. بدأ اليسوعيين ببناء المدراس الابتدائية لتعليم كل من اللغتين البرتغالية واللاتينية إضافةً إلى مبادئ محو الأمية والدين. اكتشف اليسوعيين أن الغناء كان طريقة شديدة التأثير في كسب انتباه التلاميذ، وكان نوبريغا بين رواد من استخدموا الموسيقى في التعليم ضمن البرازيل. للمساعدة في تبشير الأطفال إلى الإنجيلية، فكر نوبريغا بإحضار سبعة أطفال يتامى إلى البرازيل وتعليمهم لغة الهنود، وبالتالي ليجيدوا التحدث بلغتين ويعملون كمترجمين. غالبًا ما كان الأطفال يذهبون إلى المدارس البعيدة مشيًا على الأقدام، وكان الهنود يرافقونهم ويحمونهم. أصبح بعض من هؤلاء الأطفال كهنةً يسوعيين أيضًا. في عام 1552، رافق نوبريغا مرة أخرى تومي دو سوسا إلى ساو فيسينتي، والتي هي حاليًا الجزء الجنوبي من ساو باولو. رافقته هناك مجموعة أخرى من اليسوعيين برفقة جوزيه دي أنشيتا، ثم راهب مبتدئ، والذين سافروا كلهم برفقة ميم دو سا، الجنرال الأول المُرسل من قبل الملك. عزم نوبريغا في مهمته الجديدة إلى مواصلة العمل في التعليم الديني وتعليم الهنود. احتفل كل من نوبريغا وأنشيتا بقداسهم الأول في 25 يناير عام 1554 ضمن الكلية اليسوعية في ساو باولو في إحياءً لذكرى تحوّل القديس بولس الطرسوسي إلى المسيحية. كانت لتصبح المستوطنة حول هذه المدرسة واحدة من أكبر مدن العالم، ساو باولو. ممارسة التبشير. بدأ نورتيغا ورجاله بتعليم وتعميد السكان الأصليين بعد وصولهم إلى البرازيل. بدأت أولى المشاحنات بينهم وبين الوثنيين عندما حاول كل من نوبريغا ورجاله منعهم من التحضيرات لإقامة وليمة لحم بشري فثاروا ضد المسيحيين. ساعد الجيش الشعبي التابع للحاكم حماية المبشرين من غضب السكان الأصليين. انشغل المبشرون ببناء الكنائس الصغيرة والمدراس، وتفاخروا بالنسبة العالية لهداية الهنود إلى المسيحية. بدأ اليسوعيون بتعليم السكان الأصليين الصلوات، إضافة إلى تعليمهم الكتابة والغناء. تبعًا لتقرير كتبه نوبريغا، جرى تعميد 500 شخص هندي خلال الشهور الخمسة الأولى من وصول اليسوعيين، وأُلقيت المواعظ على أعداد أكبر من ذلك. عانت المستوطنات البرتغالية في البرازيل العديد من المشاكل، شأنها شأن العديد من المستوطنات الأخرى في الأمريكتين، مثل العبودية والتسرّي (المساكنة بدون عقد زواج) وهو ما كان شائعًا بين القاطنين الجدد. أثار القاطنون الجدد قلق نوبريغا لعدم كونهم مثالًا جيّدًا يُحتذى به. لم يستطع نوبريغا الحد من العبودية في صفوف البرتغاليين، لذا اختار الفصل بينهم عوضًا عن ذلك. إذ اتجه للفصل بين السّكان الأصليين والبرتغاليين للحد من التواصل فيما بينهم، وركز على تقليل الاعتماد على الدعم من ملك البرتغال. تشجع نوبريغا لدخول العديد من السكان الأصليين إلى دين المسيحية على الرغم من المعاملة السيئة التي لقوها من قبل الأوروبيين. على سبيل المثال، لم تكن للمستعمرة البرازيلية لزراعة السكر أن توجد لولا الاستخدام المكثّف للعمالة الهندية. على الرغم من كون تلك المرحلة مؤقتة في تطور اقتصاد البرازيل، إلا أن البرتغاليين ما لبثوا يستقدمون العمال العبيد من أفريقيا، مما أثّر لوقت طويل على معنويات الشعوب الأصلية. خلق البرتغاليون مجتمعًا على الهنود العيش تحت شروطه وإطاعة سلوكياته المقدمة من قبل الفئات الاجتماعية والعرقية الأوروبية. وصف السكان الأصليين. يتناول كتاب نوبريغا «حوار حول هداية الوثنيين» آراء مستوطنين برتغاليين اثنين لوصف الشعب الأصلي للبرازيل. يُعطي هذه الحوار بين الرجلين رؤىً حول أوصاف شخصية الشعوب الأصلية. يصف غونسالو ألفاريس الشعوب الأصلية، وهو مجرد شخص عادي مبشر لهم ب«هؤلاء الوحوش». هو يصف الهنود بما دون الإنسان، ويتساءل في نفس الوقت حول سعة تقبلهم وفهمهم للمسيحية. يوافق صديقه ماتيوس نوغيرا على رأيه، ويؤيد ذلك الوصف بالقول أن هؤلاء السكان الأصليين أسوأ من غيرهم لعدم اعتناقهم المسيحية. عكس ذلك الوصف خيبة أمل نوبريغا تجاه السكان الأصليين. يناقش الحوار لاحقًا الدور الذي لعبته المسيحية بين الشعوب الأصلية. يتساءل غونسالو حول هدفهم، ويجيبه نوبريغا بأنه رعاية وحب الرب والجار. توضح العبارة الأخيرة السكان الأصليين بوصفهم بشرًا، وأنه عليهم هم وجيرانهم من المسيحيين والبرتغاليين أن يتحابوا. يتساءل نوبريغا حول أهمية هداية السكان الأصليين. إذ أنه غير متأكد فيما إذا كانوا قادرين على استنباط المعاني المستمدة من مفهوم المسيحية، خصوصًا مع وجود حاجز اللغة ضمن كفة. وعلى الكفة الأخرى عليه أن يفهم كمسيحي ويسوعي أن على موقفه أن ينبع من كونه معلمًا متفهمًا عطوفًا. نظرية التداخل هي نظرية تتناول الذاكرة البشريّة. يحدث التداخل أثناء التعلّم. وهي الفكرة التي تقول أن الذكريات المحفوظة في الذاكرة الطويلة الأمد منسيّة، ولا يمكن أن تُستَعاد إلى الذاكرة القصيرة الأمد. يحدث هذا بسبب تداخل الذاكرة أو بسبب إعاقة إحدى الذاكرتين للأخرى. تُحفَظ في مخزن الذاكرة الطويلة الأمد أعداد ضخمة من الذكريات. يكمن التحدّي لاستعادة الذكريات في استدعاء الذكرى المعيّنة والتعامل معها في المجال المؤقّت الذي تقدّمه الذاكرة القصيرة الأمد. يؤثّر الحفاظ على المعلومات بالنظر إلى وقت حفظها في الذاكرة الطويلة الأمد في قوّة التداخل. والتداخل نوعان: لمحة تاريخية. يُعزى إلى جون بيرغستروم إجراء أوّل دراسة عن التداخل عام 1892. كانت تجربته تشبه تجربة تأثير ستروب، وتطلّبت أن يرتّب الذين تُجرى عليهم الدراسة مجموعتين من ورق مكتوبٍ عليه كلمات في سَيْرَين. عندما تغيّر مكان السير الثاني، بطؤ الترتيب، وهو ما يظهر أن المجموعة الأولى من قواعد الترتيب تداخلت مع تعلّم المجموعة الجديدة.استمرّ علماء النفس الألمانيون في هذا المجال، إذ درس جورج إلياس مولر وبيلزكر في عام 1900 التداخل الرجعيّ. استعمل مولر عبارة «الكبح الترابطيّ» مصطلحًا جامعًا للكبح الرجعيّ والكبح الاستباقي، وهو ما أربك الأمريكيين بعد ذلك. كان التقدّم الكبير التالي على يد عالم النفس الأمريكي بنتون أندروود عام 1957. راجع أندروود منحني إبينغاوس الكلاسيكي للتعلم، ووجد أن كثيرا من النسيان كان راجعًا إلى التداخل مع معلومات تُعُلّمت سابقًا. في عام 1924، أظهر جيمس جنكنز وكارل دالنباخ أن التجارب اليومية قد تتداخل مع الذاكرة في تجربة كان من نتائجها أن التذكّر بعد فترة من النوم أفضل من التذكّر بعد الفترة نفسها من النشاط. وتقدّمت الولايات المتحدة مرّة أخرى في المجال عام 1932 حين اقترح جون ألكسندر مكغوتش أن تحلّ نظرية التداخل محلّ نظرية التلف. كان أحدث تحوّل في الصيغة عندما اقترح أندروود أن الكبح الاستباقي أهم من الكبح الرجعي عندما يتعلّق الأمر بالنسيان. التداخل الاستباقيّ. التداخل الاستباقيّ هو تدخّل ذكريات قديمة عند محاولة استرجاع ذكريات أحدث. يعدّ التداخل الاستباقيّ أقلّ نوعي التداخل شيوعًا وإشكالًا بالقياس إلى التداخل الرجعيّ. افتُرِض من قبل أن نسيان الذكريات الفاعلة لا يكون إلا بطريقة التداخل الاستباقي. السياق. يحدث التداخل الاستباقيّ عند تعلّم أشياء في سياق يشبه السياق الذي تُعُلّمت فيه من قبل أشياء أخرى. من الأمثلة الشائعة عن التداخل الاستباقي مراقبة تداخل قدراتٍ حركيّة سابقة في مهارة معيّنة مع مجموعة جديدة من القدرات الحركية المتعلّمة في مهارة أخرى. يرتبط التداخل الاستباقيّ كذلك بصعوبة التمييز بين القوائم، وهو ما يحدث عندما يُطلَب إلى المشاركين أن يحكموا على عنصرٍ هل ظهرَ في قائمة تعلّموها من قبل. إذا كان الشيئان المتعلَّمان مرتبطان من حيث المفهوم، فإن أثر التداخل الاستباقيّ أكبر عند ذلك. اكتشف ديلوس ويكنز أن التداخل الاستباقيّ يتفعّل عندما يحدث تغير على مجموعة الأشياء المتعلّمة، وهو ما يزيد المعالجة في الذاكرة القصيرة الأمد. يمكن أن يقلل تقديم مهارات جديدة في الممارسة التداخل الاستباقيّ الذي يرغب به المشاركون إذ يجعلهم قادرين على تخزين ذكريات جديدة في الذاكرة الطويلة الأمد. بِنى الدماغ. تعدّ طريقة المسابير الحديثة الطريقة الرائدة في اختبار التداخل الاستباقيّ في الدماغ. أولًا، تختبر أدمغة المشاركين عندما يحفظون مجموعة من العناصر في الذاكرة. ثمّ يُطلَب إليهم أن يتذكّروا عنصرًا معيّنًا. ومن ثمّ، باستخدام تقنية المسابير الحديثة وتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، ظهر أن الآليات الدماغية المشاركة في عملية حلّ التداخل الاستباقيّ كانت القشرة الدماغية في الفص الجبهي البطني، والقشرة الدماغية الجبهية الأمامية اليسارية. البحث العلمي. مع القوائم. درس الباحثون الأثر المشترك للتداخل الاستباقي والجبهي باستعمال قوائم من الأشياء التي يُطلَب تذكّرها. وكما كان المتوقّع، أُعيق التذكّر بزيادة عدد العناصر في كلّ قائمة.أثّر التداخل الاستباقيّ أيضا في التعلّم عند التعامل مع قوائم متعددة. تعلّم المشاركون في الدراسة قائمة من 10 صفات مزدوجة.يعدّ القائمون على التجربة القائمة متعلَّمة إذا استطاع المشارك أن يتذكّر ثمانية عناصر من أصل عشرة على نحو صحيح. بعد يومين، استطاع المشاركون أن يتذكّروا نحو 70% من العناصر. ومع ذلك، فإن الذين طُلب إليهم أن يحفظوا قائمة جديدة في اليوم الذي تلا حفظ القائمة الأولى لم يستطيعوا أن يتذكروا إلا 40% منها. أما الذين تعلّموا قائمة ثالثة فلم يستطيعوا إلا تذكّر 25% من عناصرها. من هنا ظهر أن التداخل الاستباقيّ أثّر في التذكّر الصحيح لآخر قائمة تُعُلِّمت، بسبب القائمة أو القائمتين اللتين سبقتاها. من ناحية النسيان، فإن أثر التداخل الاستباقيّ فيه دعمته دراسات أخرى استعملت طرائق مختلفة. كان أثر التداخل الاستباقيّ أقلّ عندما جُعل الاختبار مفاجئًا وعندما كانت القائمة الجديدة مختلفة تماما عن القائمة المتعلَّمَة سابقًا. أداء السعة. يشير أداء السعة إلى سعة الذاكرة الفاعلة. يُفتَرَض أن أداء السعة يتحدد بفهم اللغة، والقدرة على حل المشاكل، والذاكرة.يؤثّر التداخل الاستباقيّ في حساسية محدّدات أداء السعة، إذ إن أداء السعة في التجارب اللاحقة كان أسوأ منه في التجارب السابقة.أمّا في المهامّ المفرَدة، فكان للتداخل الاستباقي أثر أقل على المشاركين ذوي السعة الكبيرة في الذاكرة الفاعلة منه على المشاركين ذوي السعة الصغيرة. وأما في المهام المزدوجة، فكان النوعان على قدر واحد من الحساسيّة. وخلافًا لهذا، حاول البعض أن يحقق في علاقة التداخل الاستباقيّ عندما يحدث النسيان. صمم تورفي وويتلينغر تجربة ليختبروا آثار أرتال مثل «عدم التذكّر» و«عدم الاستحضار» على مادّة متعلَّمة حديثًا. أمّا «عدم التذكّر» فكان له أثر كبير في الحدّ من التداخل الاستباقيّ، وأما المعلومات التي كان في رتل «عدم الاستحضار» فلم يقلّ فيها أثر التداخل الاستباقيّ بشكل ملحوظ. ومن ثمّ فإن هذه الأرتال المترابطة لا تتحكم مباشرة بالأثر المحتمَل للتداخل الاستباقي في اتّساع الذاكرة القصيرة الأمد. أظهر التداخل الاستباقيّ أثرًا في مرحلة التعلّم من ناحية المحفّزات في مرحلتي الاكتساب والاسترجاع لمهمّات سلوكيّة للبشر، كما وجد كاسترو وأورتيجا وماتوته. حقق هؤلاء العلماء في أمر سؤالين رئيسين مع 106 مشتركين هما: إذا تُعُلّم أنّ رتلين يُشيران إلى النتيجة نفسها (واحدًا بعد آخر) فهل يتأخر تداعي نتيجة الرتل الثاني؟ والثاني: إذا تُعُلِّم الارتباط الثاني بالكامل، فهل سيبقى تأثير على التجارب اللاحقة؟ أظهر البحث، كما تُوُقّع، تأخّرًا وضعفًا في التداعي، نتيجة لتأثير التداخل الاستباقيّ. بيولوجيا الأعصاب. دراسات الرنين المغناطيسي الوظيفي ذات الصلة بالموضوع. تأثيرا ستروب وسايمون. روقب أداء تأثيري ستروب وسايمون لدى عشرة بالغين شباب أصحاء باستخدام المسح بالتصوير بالرنين المغناطيسي. أُخِذَت صور وظيفية في فواصل زمنية محددة أثناء فحص كل مادة. كان تنشيط الدماغ خلال تأثيري ستروب وسايمون متماثلاً بشكل ملحوظ، ويشمل ذلك تنشيط: القشرة الحزامية الأمامية، والقشرة الحركية الإضافية، والقشرة الترابطية الإبصارية، والقشرة الصدغية السفلية، والقشرة الجدارية السفلية، والقشرة الجبهية السفلية، والقشرة أمام الجبهية الظهرية الوحشية، والنواة الذنبية. تنشّط تأثيرات التداخل في تأثيري ستروب وسايمون المناطق الدماغية نفسها في توزيعات زمنية متماثلة. التطبيقات. الإعلانات. ثبت حدوث تناقص عملية الاسترجاع حين يشاهد المستهلكون لاحقاً إعلانًا لعلامة تجارية منافسة في نفس فئة المنتج. لا يؤدي التعرض للإعلانات المشابهة اللاحقة إلى حدوث تداخل لدى المستهلكين حين تُقيّم العلامات التجارية بناءً على احتمالية الشراء. يدل ذلك على أن هدف معالجة البيانات يستطيع أن يعدل من آثار تداخل الإعلانات التنافسية. لا تتداخل إعلانات العلامات التجارية التنافسية في استرجاع المستهلك للإعلان في الماضي فحسب، بل تتداخل أيضًا مع تعلم معلومات العلامة التجارية المميزة الجديدة في المستقبل. الحد من تداخل الإعلانات التنافسية. يحسن التكرار من استدعاء اسم العلامة التجارية عندما يُعرَض بمفرده. حين قُدِّمت إعلانات تنافسية، تبين أن التكرار لم يؤدِ لأي تحسن في استدعاء اسم العلامة التجارية بعد تعرض وحيد. تداخلت الإعلانات التنافسية مع التعلم المضاف من التكرار. ولكن، حين عُرِض اسم العلامة التجارية المستهدفة باستخدام تنفيذات إعلانية متنوعة، نَقص التداخل. يؤدي تقديم الإعلانات بطرق متعددة (بصرية وسمعية) إلى تقليل التداخل المحتمل نظرًا لوجود عدد أكبر من الارتباطات أو المسارات لبدء الاسترجاع أكثر مما لو استُخدِمت طريقة واحدة فقط. هذا هو مبدأ تعلم الوسائط المتعددة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد التداخل حين تقدَّم الإعلانات المنافسة بنفس الطريقة. بالتالي، عبر تقديم الإعلانات بطرق متعددة، تزداد فرصة حصول العلامة التجارية المستهدفة على نماذج فريدة. كمال بلجود هو من مواليد سنة 1957، ببئر مراد رايس، في الجزائر العاصمة. سياسي جزائري ووزير الداخلية منذ 19 ديسمبر 2019. السيرة. وشغل بلجود عدة مناصب في مؤسسات الدولة منذ 1982، من بينها المشاركة في عملية القضاء على البيوت القصديرية في العاصمة لديوان ولاية الجزائر، في إطار خدمته الوطنية من 1983 و1984.وكمال بلجود هو من مواليد سنة 1957، ببئر مراد رايس، في الجزائر العاصمة. وشغل بلجود عدة مناصب في مؤسسات الدولة منذ 1982، من بينها المشاركة في عملية القضاء على البيوت القصديرية في العاصمة لديوان ولاية الجزائر، في إطار خدمته الوطنية من 1983 و1984. هانز إيغون راينرت (مواليد 24 سبتمبر 1908 في ساربروكن - 23 أبريل 1959 ساربروكن)، كان محامي وسياسي ألماني ينتمي إلى الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU). شغل من 4 يونيو 1957 إلى 23 أبريل 1959 منصب رئيس وزراء ولاية سارلاند. عدم التخلق القضيبي هو عيب ولادي لدى البشر، يظهر بنسبة واحد من كل خمسة أو ستة ملايين ولادة للذكور، يولد فيها الطفل الذكر دون قضيب. إحدى الحالات المرافقة هي عدم التخلق الخصوي أو عدم التخلق القندي. في هذه الحالة يولد الطفل الذكر دون أقناد وبالنتيجة لا يطور أي خصىً. يظهر عدم التخلق القضيبي كنتيجة لعدم التخلق الخصوي، ولكن لا يحدث العكس إطلاقًا. لا يملك المرضى المصابون بهاتين الحالتين أي سوابق عائلية ولديهم تشريح ذكري طبيعي من النواح الأخرى عادةً. مظهر المرض. يبدي الذكور المصابون بعدم تخلق قضيبي مع خصًى سليمة مظهرًا ذكريًّا طبيعيًّا من النواحي الأخرى. ويميل الذكور المصابون بعدم التخلق الخصوي إلى عدم إنتاج الهرمونات التناسلية المعروف ب «5-ألفا دايهدروتستوستيرون» في أي مرحلة من حياتهم. وكنتيجة لذلك، يميل مظهرهم باتجاه مظهر مقتبل البلوغ، مع تركيب جلدي طفلي وتطور ضئيل لأشعار الجسم خاصة في منطقة الفرج وحتى الأشعار الزغبية. يبقى العجان أملسًا نظرًا لعدم وجود الأعضاء التناسلية لأي من الجنسين. كما يكون النمو العضلي متأخرًا وعدم التخلق الخصوي يؤدي لبنية ضعيفة مع أطراف قصيرة وأيدي وأقدام صغيرة. على الرغم من ذلك، تَنتج بعض الميزات الذكرية المعينة عن الهرمونات الجنسية الذكرية الأخرى أي الأندروجينات التي تطوِّر الصفات الجنسية الثانوية ومن ضمنها خشونة الصوت وأشعار الوجه. الأسباب. في الجنين، تعود مهمة تحوُّل الأقناد إلى خصىً في الذكور المستقبليين وإلى مبايض في الإناث المستقبليات لخلايا لايديغ. تفشل هذه العملية في عدم التخلق الخصوي. قد يتسبب عدم التخلق الخصوي بعدم تخلق قضيبي. تعد الخصى المنتج الوحيد لهرمون 5-ألفا دايهدروتستوستيرون في جسم الذكر. حين تفشل الأقناد في التمايز إلى خصىً، لا يتواجد 5-ألفا دايهدروتستوستيرون. وبالتالي، تُجهَض العملية التذكيرية التي تبني الحديبة التناسلية، وتشكل بداءة القضيب. حين يحدث هذا الأمر، يولد الطفل مصاباُ بعدم تخلق خصوي وقضيبي سويةً ويعرف بالمصطلح العامي «عديم الجندر». يقدّر احتمال ظهور هذا المزيج من الحالتين بنحو واحد من عشرين إلى ثلاثين مليون ولادة للذكور. يمكن أن يتواجد عدم تخلق قضيبي معزول بعد تطور الخصى الكامل، في هذه الحالة، يكون سببه غير معروفًا. العلاج. إحدى المشاكل التي تواجه المصابين بعدم تخلق قضيبي هي غياب المخرج البولي. قبل التمايز التناسلي، ينزل الإحليل على جدار الشرج لتسحبه الحديبة التناسلية خلال التطور الذكري. ولا يظهر هذا الأمر بدون التطور الذكري. يمكن إعادة توجيه الإحليل جراحيًا إلى حافة الشرج مباشرة بعد الولادة لتمكين التبول وتجنب التهيج الداخلي الناتج عن تركيز البولة. في مثل هذه الحالات، قد يبقى العجان خاليًا من أي أعضاء تناسلية ذكرية أو أنثوية. لم تنجح مطلقًا أي عملية زرع قضيب فعال لمريض عدم تخلق. وأُجري تطعيم كبير وحيد لقضيب بنجاح. حدث ذلك في الصين ورفض المريض الطعم بعد مدة وجيزة لأسباب وظيفية. لكن التحول الكامل من أنثى أو مريض عدم تخلق إلى ذكر غير مهيأ حتى الآن لأداء الوظائف التناسلية الكاملة. في 18 مارس 2013، أُعلِن أن أندرو واردل، وهو رجل بريطاني ولد دون قضيب، سيتلقى جراحة رائدة لتخليق قضيب. يأمل الجراحون أن «يطووا ثنية كبيرة من الجلد من ذراعه -مع الأوعية الدموية والأعصاب كاملة- ليحولوها لأنبوب من أجل تطعيمه في المنطقة العانية». إذا ما جرت الجراحة بشكل جيد، ستكون احتمالات تأسيسه لعائلة جيدة جدًّا. إنشاء اللامتخلقين كإناث. يستمر الأشخاص الذين يعانون من عدم تخلق قضيبي أو عدم تخلق خصوي، ولكن ليس كليهما سويةً، في العيش مدى حياتهم بصفة ذكور. تاريخيًا، أُنشِئ الأشخاص الذين عانوا من عدم التخلق القضيبي والخصوي بصفة إناث وخضعوا في النهاية لجراحة إعادة تحديد الجنس، على الرغم من امتلاكهم الصيغة الصبغية الذكرية الطبيعية (46,XY) وعدم امتلاك أي صفات جنسية أنثوية. كان هذا الإجراء محط جدل، وقرر العديد من الأفراد أن يعيشوا كذكور مجددًا حين وصلوا سن البلوغ أو بدايات سن العشرينات. كان عالم الجنس النيوزيلندي جون ماني العالم النظري الأساسي الذي جادل أن الصبيان المولودين دون قضيب كافٍ، أو من خسروا قضيبهم بحادث، يجب أن ينشؤوا كإناث مُعاد تحديد جنسهن. يسجل كتاب «كما صنعته الطبيعة» النتائج الكارثية لتطبيق نظريات ماني في حالة بروس/بريندا. يعد التشريح الكامن في فشل هذه الحالات غير مفهوم بشكل جيد. في معظم الذكور، يثبط الهرمون المضاد لمولر تطور الجنين إلى أنثى. يُعتقد أن هذه الهرمونات تُصنَّع في الخصيتين، ولكن مع ذلك لا تزال تظهر في الأجنة الذكور التي تفتقد الخصيتين. هوجو مونستربرغ (1 يناير 1863 – 16 ديسمبر 1916) هو عالم نفس ألماني وأمريكي الجنسية. كان واحدًا من الرواد في علم النفس التطبيقي، إذ وسع أبحاثه ونظرياته إلى المجالات الصناعية أو المؤسسية، والطبية والكلينيكية والتربوية والتجارية. وواجه مونستربرغ اضطراب هائل مع اندلاع الحرب العالمية الأولي. فكان حائرًا بين ولائه للولايات المتحدة وبينه وطنه، فكثيرًا ما دافع عن أعمال ألمانيا، جاذبًا بذلك ردود أفعال متباينة للغاية. التحصيل العلمي. مقارنات مع فونت وجيمس. كانت واحدة من النقاط الكبرى التي اختلف فيها مونستربرغ مع فونت هي تعارض وجهات نظرهم حول الكيفية التي ينبغي أن يُمارس بها علم النفس. فيجب على علم النفس بالنسبة لفونت أن يكون علم بحت مستقل عن الأمور التطبيقية، بينما أراد مونستربرغ تطبيق المبادئ السيكولوجية التي يمكن تطبيقها على الأمور العملية. وكان مونستربرغ يدرس الممارسات الإرادية عن طريق منهج الاستبطان، وذلك أثناء عمله كباحث مساعد لدى فونت، إلا أنهم اختلفوا حول المبادئ الأساسية. فاعتقد فونت أن الإرادة الحرة سوف تظهر بوصفها عنصرًا واعيًا للذهن خلال عملية الاستبطان، في حين لم يرى مونستربرغ ذلك. اعتقد مونستربرغ أننا في حين نستعد للسلوك فإننا نواجه بشكل واعي هذا التأهب الجسدي ونفسره بشكل خاطئ بإرادة التصرف على نحو معين. وتُدعم معتقدات مونستربرغ تفسيره لنظرية الفكرة المُحركة للسلوك عند جيمس. فيرى مونستربرغ أن السلوك ينتج عنه الأفكار. بينما يرى جيمس أن الأفكار هي التي تنتج السلوك. هناك أيضًا تشابهات بين نظرية جيمس في الانفعالات وبين تحليل مونستربرغ للسلوك الإرادي. فالانفعالات بالنسبة لنظرية جيمس-لانج هي مُنتج ثانوي لردود الأفعال الجسدية الناتجة عن الموقف. بينما يرى مونستربرغ أن الشعور بالسلوكيات المتعمدة ينتج من الوعي بالسلوك الخفي، أو أن الاستعداد للسلوك بعلانية ينتج من الموقف. وتأتي التجربة الواعية في كلتا الحالتين كنتيجة للسلوك. ونشر في عام 1900 كتابه (أساسيات علم النفس) والذي أهداه إلى جيمس. وأصبح مونستربرغ لاحقًا غير راض عن توجه جيمس الليبرالي تجاه الفلسفة وعلم النفس. فلم يكن راضيًا عن قبول جيمس للتحليل النفسي الفرويدي والظواهر النفسية والتصوف الديني، داخل مجال علم النفس. فقال مونستربرغ أن التصوف والوسائط أشياء تختلف تمامًا عن علم النفس. فعلم النفس التجريبي لا يختلط مع هذا الهراء النفسي. علم النفس التطبيقي. تحولت اهتمامات مونستربرغ بمرور الوقت، إلى العديد من التطبيقات العملية للمبادئ السيكولوجية، إذ شعر بالأهمية الشديدة لتحمل علماء النفس مسئولية إظهار المعلومات التي يمكن استعمالها بعد ذلك في تطبيقات العالم الواقعي. ويُعد في الحقيقة أول من طبق المبادئ السيكولوجية على المجال القانوني، مؤسسًا بذلك علم النفس الشرعي. فكتب عدة مقالات حول تطبيق المعلومات السيكولوجية في المواقف القانونية. وكان الغرض الأساسي في معظم تلك المقالات هو شهادة شهود العيان، ومن ثمّ يمكن فحص صلاحية ما يقوله الشهود. وطبق أيضًا المبادئ السيكولوجية على مجال علم النفس الكلينيكي، محاولًا مساعدة أولئك الذين يعانون من العديد من الأعراض المختلفة. علم النفس الشرعي. نشر مونستربرغ في عام 1908 كتابه المثير للجدل (على منصة الشهود)، والذي يمثل مجموعة من مقالات التي نشرها سابقًا في المجلات، إذ ناقش العديد من العوامل السيكولوجية المختلفة التي يمكن أن تغير من نتيجة المُحاكمة، وتمهد الطريق نحو وسائل عقلانية وعلمية من أجل استقصاء الحقائق التي يزعمها الشهود، وذلك عن طريق تطبيق علم النفس التجريبي على قسم القانون. ويعود إليه الفضل أيضًا في كونه من أوائل الذين توجهوا نحو دراسة هيئة المحلفين. فيقول أن المحامي بمفرده هو الشخص العنيد. ويظهر المحامي والقاضي وهيئة المحلفين متيقنين من عدم احتياجهم لعالم النفس التجريبي.. فيعتبرون أن مواهبهم القانونية وحسهم المشترك أمورًا كافية لتزويدهم بكل ما يحتاجون وأكثر.. فيبدو في إطار القانون أنه ليس ضروريًا الاعتماد ببساطة على التقارير المتخصصة للأبحاث العلمية، بل إجراء المناقشة في أكثر صورها الشعبية الممكنة أمام المحكمة على نطاق واسع بالنسبة للمتلقي العام. فيعزز من موقف مونستربرغ أنه في حين يثق المحامي والقاضي وهيئة المحلفين في قدراتهم، فإن استخدامه لعلم النفس التجريبي قادرًا على إظهار العيوب في طريقة تفكيرهم. علم النفس الكلينيكي. ارتكز مونستربرغ على أساس نظرية التوازي السيكوفيزيقية (النفسية-الفيزيائية) والتي تُحاجج بأن كل العمليات الفيزيائية لها عمليات موازية في المخ. واعتقد بوجود سبب أيضي-خلوي لبعض الأمراض العقلية (العصبية)، وشُخصت على أساس ملاحظاته السلوكية لردود أفعال الأشخاص الذين أجرى معهم مقابلات. وألف كتابًا بعنوان (العلاج النفسي) في عام 1909، قائمًا على أبحاثه في المسائل الخاصة بالذهن. وعرَّف العلاج النفسي بوصفه ممارسة علاج المريض من خلال التأثير على الحياة العقلية.. ربما من خلال العقاقير والأدوية أو من خلال الكهرباء أو الوصول للأعماق أو الحمية الغذائية. ورأي العديد من المرضى المصابين بأمراض عقلية عندما كان يحاول فهم أسباب السلوك غير السوي. واختار ألا يتقاضى رسوم على خدماته التي يقدمها لهم لأنه كان يراهم لأسباب علمية، محاولًا أن يفهم أسباب السلوك غير السوي. وقام علاجه بشكل أساسي، والذي كان مُطَبقًا على مدمني الكحول والعقاقير ومرضى الرهاب والضعف الجنسي، على إقناع مرضاه بفكرة إمكانية توقع التحسن كنتيجة لمجهودهم. واستعمل أيضًا فكرة الخصومة العكسية والتي تقوم على تقوية الأفكار المضادة للسلوك المسبب للمشكلات. ولم يعتقد مونستربرغ في إمكانية علاج مرض الذهان نتيجة اعتقاده في أن سبب هذا المرض هو تلف أو تدهور الجهاز العصبي. علم النفس الصناعي. كان مونستربرغ معجبًا بفريدريك وينسلو تايلور والذي كتب إليه في عام 1913: هدفنا هو رسم الخطو العريضة لعلم جديد، إذ يتوسط بين علم النفس المعملي الحديث وبين مشكلة الاقتصاد. وكان علم النفس الصناعي مستقلًا عن الآراء الاقتصادية والمصالح المتنازع عليها. وتعتبر مؤلفات مونستربرغ عن (المهنة والتعليم 1912) و(علم النفس والكفاءة الصناعية 1913) من المؤلفات التي تمثل عادة بدايات ما يُعرف اليوم باسم علم النفس الصناعي. تعاملت كتبه مع العديد من الموضوعات التي اشتملت على اختيار العمال الذين لديهم شخصيات وقدرات عقلية أكثر ملائمة لبعض أنواع المهن، بوصف ذلك أفضل أسلوب لزيادة الدافعية والأداء والاستمرار في العمل، وطرق زيادة كفاءة العمل وأساليب التسويق والإعلان. واقترح في مقالته (علم النفس والسوق) في عام 1909 أنه يمكن استخدام علم النفس في العديد من التطبيقات الصناعية المختلفة بما في ذلك الإدارة والقرارات المهنية والإعلانات والأداء الوظيفي وتحفيز الموظفين. ناقش مونستربرغ في كتابه (علم النفس والكفاءة الصناعية) عام 1913، العديد من الموضوعات المختلفة المهمة للغاية بالنسبة لمجال علم النفس الصناعي الراهن. كان هدفه هو رسم الخطوط العريضة للعلم الجديد الذي يتوسط بين علم النفس المعملي الحديث وبين مشاكل الاقتصاد: إذ توضع التجربة السيكولوجية بشكل منهجي في خدمة التجارة والصناعة. واختار ثلاثة وجهات نظر كان يعتقد في أهميتها الخاصة بالنسبة لعلم النفس الصناعي، ومن ثمّ سعى نحو الإجابة على تلك الأسئلة. وتشمل تلك الأسئلة الثلاثة على: كيف يمكننا العثور على الشخص الذي تجعله خصائصه العقلية الأكثر ملائمة للعمل الذي يؤديه؛ ثانيًا، في ظل أي شروط سيكولوجية يمكن أن نؤمن أكبر وأكثر مُخرج مرُضي في العمل من كل شخص؛ وأخيرًا، كيف يمكننا إنتاج أكبر التأثيرات على أذهان البشر بشكل كامل والتي تكون مطلوبة لمصلحة العمل. وبمعنى آخر، فإننا نسأل عن كيفية العثور على: أفضل شخص ممكن، وكيفية إنتاج أفضل عمل ممكن، وكيفية تأمين أفضل الآثار الممكنة. الكونت ألفريد لودفيغ هاينريش كارل فون والديرسي (8 أبريل 1832 في بوتسدام - 5 مارس 1904 في هانوفر) مشير ميداني ألماني (جنرال فيلد مارشال)، أصبح رئيسًا لهيئة الأركان العامة الألمانية. ولد في عائلة عسكرية بارزة، خدم فون والديرسي خدمة متميزة كضابط مدفعي، وأصبح ملحقًا عسكريًا بروسيًا في سفارة باريس في عام 1870. هذا أعطاه رؤية عن الدفاعات الفرنسية التي شكلت أهمية حاسمة في الحرب الفرنسية البروسية القادمة، والتي لعب فيها دورًا مهمًا. لاحقًا اكتسب فون والديرسي بوصفه المساعد الرئيسي للمشير الميداني هيلموت فون مولتك الأكبر، رئيس الأركان العامة الإمبراطورية، نفوذًا لدى القيصر المقبل فيلهلم الثاني، الذي رقاه إلى رئيس هيئة الأركان عند توليه للعرش. عندما حاصر المتمردون الملاكمون مجمع المفوضية في بكين في عام 1900، عُين فون والديرسي رئيسًا لقوة إغاثة مؤلفة من 8 دول. على الرغم من وصوله بعد فوات الأوان للمشاركة في القتال، لكنه قام بحملات عقابية نجحت في تهدئة الملاكمين. العائلة. ألفريد فون والديرسي الخامس من بين ستة أبناء لجنرال الفرسان البروسي الكونت فرانز هاينريش فون والديرسي (1791-1873) وبرثا فون هونربن (1799-1859). فرانز هاينريش فون والديرسي هو ابن فرانز أنتون فون والديرسي (1763-1823)، وهو ابن غير شرعي ليوبولد الثالث فريدريش فرانز، دوق أنهالت ديساو (1740-1817) ويوهان إليونور هوفماير (1739-1816). ومع ذلك، نشأ فرانز أنطون وتلقى تعليمه في البلاط الدوقي وفي عام 1786 أُحدِث لقب غراف أو كونت. يقع عقار عائلة والديرسي، ووترنيفرستور، على ساحل بحر البلطيق بالقرب من بيرنسفدور في ولاية شلسفيغ هولشتاين الفيدرالية الألمانية. النشأة وما بعدها. ولد والديرسي في بوتسدام في عائلة عسكرية وأرستقراطية. بعد التحاقه بعدة مدارس للتلاميذ العسكريين، كُلِف عام 1850 بصفته ملازم في فيلق المدفعية التابع للجيش البروسي، وسرعان ما جذب انتباه رؤسائه. في حملته الرئيسية الأولى، الحرب النمساوية البروسية عام 1866، شغل منصب مرافق شخصي لجنرال سلاح المدفعية الأمير فريدريش كارل من بروسيا، الذي كان حاضرًا في كونيغريتس. في سياق هذه الحملة، رُقي الكونت والديرسي إلى رئيس وعُين في هيئة الأركان العامة البروسية. بعد ذلك، خدم في فيلق الجيش العاشر، وهو تشكيل جديد في مملكة هانوفر التي غزوها. أصبح ملحق عسكري في سفارة بروسيا في باريس في يناير 1870. كان قادرًا على جمع المعلومات الاستخبارية حول قوة القوات وغيرها من المعلومات عن الجيش الفرنسي من منصبه، والتي أثبتت قيمتها في الحملات المقبلة. أثبت المقدم الكونت والديسي، المعروف بقدراته العسكرية وتحليله العصري للقوات المسلحة للخصم، أنه مساعدٌ جيدٌ لـ «رب الحرب الأعلى» في الحرب الفرنسية البروسية. حضر في المعارك العظيمة حول متز، التي خُصصت لفريق الجنرال الدوق الأكبر مكلنبورغ شفيرين، وفي وقت لاحق في العمليات ضد جيش تشانزي على لوار. كان الدوق الأكبر جنديًا بارزًا، ولكنه لم يكن خبيرًا تكتيكيًا، ويرجع نجاح حملته الغربية إلى حد كبير إلى مستشاره والديرسي. مُنح والديرسي الصليب الحديدي من الدرجة الأولى في نهاية الحرب، وعُهد إليه بمنصب صعب وهو ممثل ألمانيا في باريس، وتميز في هذا المنصب لدبلوماسيته ومجاملته. تولى والديرسي قيادة فوج أولان الثالث عشر في هانوفر في نهاية عام 1871، وبعد عامين أصبح رئيس أركان فيلق جيش هانوفر، والذي خدم فيه قبل عام 1870. في 14 أبريل 1874، تزوج من ماري إستير لي (1837-1914)، الابنة الثالثة لتاجر مدينة نيويورك الثري ديفيد لي وأرملة الأمير فريدريش من شلسفيغ هولشتاين. توجت ماري سابقًا كأميرة نوير من قبل إمبراطور النمسا. أصبحت مدافعة عن الفقراء في بروسيا وكُرِمت لتعاطفها. الحملة إلى الصين. حوصِر ألفي مسيحي أوروبي وصيني في مجمع المفوضية في بكين من قبل المتمردين الملاكمين في عام 1900. ناورت قوة إغاثة دولية مكونة من ثماني دول من القوات الأوروبية والأمريكية واليابانية للإنقاذ. في الوقت الذي اغتال فيه الملاكمون وزير القيصر فيلهلم الثاني في الصين، البارون كليمنس فون كيتيلر، فإن الألمان «زعموا أن الحملة ضد الهمجية الصينية كانت ذات أولوية معينة». أراد فيلهلم الثاني أن يقود والديرسي الحملة إلى الصين، والتي أعلنها للصحافة العالمية وذلك نتيجة لمبادرة الإمبراطور نيكولاس الثاني ملك روسيا. الواقع أن فيلهلم أرسل برقية إلى ابن عمه نيكولاس يسأل فيها ما إذا كان يعترض على أن القوات الروسية ستخضع لقيادة جنرال ألماني، فأجاب نيكولاس ليس لديه أي اعتراض، ثم أساء فيلهلم تمثيل نفسه في المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه في برلين بعد أن طلب نيكولاس من والديرسي قيادة الحملة. صدر الإعلان دون استشارة القوى الأخرى مسببًا قدرًا كبيرًا من التوتر لوزارة الخارجية التي اضطرت إلى إقناع القوى الأخرى بقبول تعيين والديرسي، وهو ما لم يحدث إلا بالتهديد بأن فيلهلم ربما سيشعر بالإهانة إذا رفضت السلطات الأخرى قيادة والديرسي في الواقع، وهذا من شأنه أن يوتر العلاقات مع ألمانيا، وهو شكل من أشكال الابتزاز أثبت فعاليته، فأضر من خلاله بالموقف الدبلوماسي الألماني. تلقى والديرسي برقية من فيلهلم الثاني تخبره أنه قائد الحملة في 7 أغسطس عام 1900. تسببت الاستعدادات لمغادرة المارشال الميداني من ألمانيا إلى الصين بقدر كبير من التعليقات الساخرة حول ما أصبح يُعرف باسم والديرسي رومل أو «دور والديرسي المسرحي» وهو ما كرهه. كتب في غضبه من جراء هذا السيرك «... للأسف، وصل الأمر إلى الصحف». ووصل والديرسي إلى الخطوط الأمامية لبكين متأخرًا جدًا ولم يقُد قوته المتعددة الجنسيات في أي قتال يُذكر، لكنه كان مسؤولًا عن تهدئة الملاكمين. شعر والديرسي الذي كان يحلم بالفوز بانتصار عسكري مجيد في الصين، بخيبة أمل كبيرة لأن القتال الرئيسي انتهى بعد وصوله إلى بكين في 17 أكتوبر 1900، إذ أقام لوحده في غرفة نوم للإمبراطورة الأم في المدينة المحرمة. ذهب والديرسي للعمل بحسب كلماته الخاصة بـ «نشاط محموم» من خلال تنظيم 75 بعثةً عقابيةً في المناطق الريفية المحيطة ببكين، والتي قتل فيها الآلاف من الناس، معظمهم من النساء والأطفال. «هذه الحملات العقابية... مغامرات غير مرضية ومن وجهة نظر والديرسي... بالكاد تشكل حربًا». بيد أنه من المحتمل أنه «لو لم يكن تعيينه موجودًا، أو لو شغل المنصب شخص أقل إيجابية، فإن العداوات الساخطة غير المنقطعة للقوات الدولية في شمال الصين كانت ستبلغ أبعادًا خطيرةً... بالإضافة إلى ذلك وجدت حوادث صغيرة لا حصر لها، يرجع الفضل في عدم حدوث أي شيء منها إلى والديرسي بشكل جزئي». امرأة تدعى ساي جينهوا، التي قابلها في أوروبا، جددت معرفتها مع والديرسي. كتب يينغ «تقول الأسطورة إنه في "فراش التنين" للإمبراطورة الأم، الذي تشاركاه ساي ووالديرسي، حاولت ونجحت أحيانًا في كبح وحشية القوات». كتب ونشيان تشانغ أن ساي جينهوا «لها الفضل في التأثير على والديرسي لتخفيف المعاملة القاسية لسكان بكين». واعترفت ساي جينهوا في سيرتها الذاتية أنها كانت على علاقة جيدة مع والديرسي، ولكنها على الرغم مما قاله هو يينغ، اعترضت «بقوة» على أن لها علاقة جنسية معه. فهم الكونت والديرسي أن سلوك الغزاة لم يكن لائقًا: فجنودهم كسولون وضجرون، وتفاقم المرض التناسلي، وبعد أن كُبِح النهب، بقي الجنود ساذجين بدرجةٍ كافيةٍ لينخدعوا بـ «الفن الصيني» بجميع الأوصاف. سارع بعودته إلى ألمانيا في نهاية الحملة. من أجل «إنجازاته في مصلحة السلام العالمي»، سُمي مواطنًا فخريًا لهامبورغ (موطنه السابق) عام 1901. استأنف مهام المفتش العام مرةً أخرى في هانوفر، الذي عمل فيه تقريبًا حتى وفاته في عام 1904 عن عمرٍ يناهز 71 عامًا. كليفتون شينييه Clifton Chenier (25 يونيو 1925 – ومات في 12 ديسمبر 1987) عازف أكورديون وموسيقي أمريكي. كان من أبرز العازفين لموسيقى الزايديكو والموسيقى الكريولية، بتلوينات من موسيقى البلوز والجاز. كما كان من أبرز العازفين للأكورديون وفاز بجائزة غرامي في عام 1983. كما أدرج اسمه في قاعة مشاهير البلوز في عام 1989، وقاعة مشاهير موسيقى لوزياينا في عام 2011. وفي عام 2014 حصل على جائزة غرامي لإنجاز الحياة. وكان يلقب بملك الزايديكو. ديد رينغرز هو فيلم إثارة نفسية كندي أمريكي عُرض عام 1988 وهو بطولة جيرمي أيرونز الذي لعب دور شخصيتي توأم حقيقي كطبيبي نسائية. أخرج ديفد كروننبرغ الفيلم وشارك في كتابة السيناريو مع نورمان سنيدر. كان نصهم مبني على حياة ستيوارت وسيريل ماركوس وعلى رواية التوأم (توينز) لباري وود وجاك جيسلاند، وهي نسخة «خيالية للغاية» من قصة الأخوين ماركوس. حاز الفيلم على عدة جوائز، منها ربحها أيرونز على أدائه، وجوائز جيني العاشرة، منها جائزة أفضل فيلم. صنّفه نقاد مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بين أفضل 10 أفلام كندية في التاريخ. الحبكة. إليوت وبيفرلي مانتل هما توءمان وطبيبان نسائيان يشتركان في إجرائهما عمليات سريرية ناجحة للغاية في تورونتو متخصصة في علاج مشاكل الخصوبة لدى الإناث. إليوت، الأخ الأناني والواثق من نفسه، يغوي النساء اللواتي يأتين إلى عيادة مانتل. وعندما يسأم منهن، يرسلهن إلى بيفرلي الخجول والهادئ، بينما تظل النساء غير مدركات لعملية التبديل. تأتي الممثلة، كلير نيفو، إلى العيادة لعلاج حالة عقم. يتضح أن كلير تملك «عنق رحم ثلاثي التشعب»، ما يعني أنها قد لا تكون قادرة على إنجاب أطفال. يغوي إليوت كلير ثم يشجع بيفرلي على ممارسة الجنس معها. لكن بيفرلي يتعلق بكلير، ما يزعزع العلاقة بين التوأمين. يبدأ بيفرلي أيضًا بمشاركة كلير في إساءة تعاطي الأدوية الطبية الموصوفة، والتي يحصل عليها من خلال استغلال سلطته كطبيب. عندما تعلم كلير أن إليوت استغلها جنسياً من خلال انتحال شخصية بيفرلي، تغضب وتواجههما في حانة، لكنها تقرر لاحقًا مواصلة علاقتها مع بيفرلي فقط. في النهاية، تغادر كلير المدينة للعمل على فيلم آخر. ما يسبب إصابة بيفرلي بالاكتئاب السريري، ويدفعه لتعاطي المزيد من الأدوية الموصوفة، وتراوده أوهام ارتيابية حول «نساء مشوهات» يملكن أعضاء تناسلية غير طبيعية. يبحث بيفرلي عن الفنان وعالم الفلزات أندرز ووليك ويطلب منه مجموعة غريبة من «الأدوات التي تستخدم في طب النسائية» لتطبيقها على هؤلاء النساء المشوهات. بعد اعتداء بيفرلي على مريض أثناء الجراحة باستخدام إحدى أدوات ووليك، يُطرد الشقيقان على الفور من العمل ويضعهما مجلس المستشفى ضمن إجازة إدارية. بعد انهيار مهنتهما الطبية، يحبس إليوت بيفرلي داخل العيادة ويحاول أن يساعده في الإقلاع عن تعاطي المخدرات ويأخذ الحبوب بنفسه من أجل «التزامن» مع بيفرلي. عندما تعود كلير، يغادر بيفرلي العيادة ليكون معها. بعد تعافيه من الإدمان، يشعر بالقلق إزاء شقيقه، ويعود إلى العيادة. هناك يجد العيادة في حالة من الخراب ويجد إيليوت يائسًا ومنتشيًا. تتعاكس أدوارهما إذ يصبح بيفرلي يعتني بإليوت. يصبحان مخدرين ويائسين، ويحتفلان بعيد ميلادهما الوهمي ويتطوع إليوت أن يُقتل، من أجل «فصل التوأم المتلاصق» والسماح لبيفرلي أن يعيش حياته الخاصة. يحاول بيفرلي نزع أحشاء إليوت على طاولة الفحص بنفس أداة ووليك التي تشبه الكماشة والتي استخدمها سابقًا في الاعتداء على مريضه في غرفة العمليات. في صباح اليوم التالي، يستيقظ بيفرلي، ويرى أنه قتل إليوت خلال هذيانهما الذي سببته المخدرات. يشعر إليوت بالإحباط، ثم يلملم نفسه ويغادر العيادة، ويتصل بكلير على هاتف عام. عندما تسأله «من المتكلم؟»، يترك بيفرلي الهاتف بصمت، ويعود إلى العيادة، ويموت (غالبًا من أعراض الانسحاب) في ذراعي إيليوت القتيل. الإنتاج. على الرغم من أن ديد رينغرز يتابع عن كثب قصة ستيوارت وسيريل ماركوس، يقول المخرج بيتر جريناواي إن كروننبرغ استفسر منه عن فيلمه أ زيد & تو ثوتس لمدة ساعتين قبل أن يقرر العمل على إنتاج ديد رينغرز بعد ثمانية أشهر. ذكر أيرونز أن روبرت دي نيرو رفض دور الأخوين مانتل بسبب عدم ارتياحه للقصة ولفكرة تصوير أطباء النسائية، بينما رفض ويليام هورت الدور لأن «لعب دور واحد أمر صعب بما فيه الكفاية». أظهر هذا الفيلم لأول مرة على الشاشة الممثلة جيل هينيسي وشقيقتها التوأم جاكلين، اللتان لعبتا دور فتيات مومس من خلال الهاتف في أحد مشاهد الفيلم. أُعطي أيرونز غرفتي ملابس مختلفتين مع مجموعتين من الأزياء للعب الدورين. لكن قال أيرونز «الهدف الأساسي من القصة هو أنه يجب ألا يستطيع المشاهد في بعض الأحيان التمييز بين الشخصيتين»، فاختار استخدام إحدى الغرفتين فقط وجمع بين عناصر الأزياء المختلفة المخصصة لشخصيات مختلفة. اعتمد أيرونز أيضًا «طريقة داخلية» لتصوير كل شخصية، باستخدام تقنية ألكسندرلـ «نقاط الطاقة المختلفة»، مع إعطاء كل شخصية مظهرها الخاص. صُور مشهد حلم ثانٍ يظهر توءمًا طفيليًا يخرج من معدة بيفرلي، لكن هذا المشهد لم يستخدم في النسخة النهائية. سيارة فاخرة هو مصطلح بريطاني لسيارة كبيرة تعادل تصنيف الفئة الأوروبية. السيارات التنفيذية أكبر من السيارات التنفيذية المدمجة ( والسيارات متوسطة الحجم المكافئة غير الفاخرة) ، وأصغر من سيارات الصالون الفاخرة/سيارات السيدان كاملة الحجم. تم اعتماد المصطلح أيضًا من البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة (Euro NCAP)، وهي منظمة أوروبية تأسست لاختبار سلامة السيارة. خلفية. تمت صياغة المصطلح في الستينيات لوصف السيارات التي تستهدف المحترفين والمديرين. قبل تسعينيات القرن الماضي، كانت السيارات التنفيذية سيارات سيدان نموذجية، ولكن في السنوات الأخيرة تم إنتاجها أيضًا في أنماط جسم أخرى، مثل ستيشن واغن والسيارات المكشوفة، والكوبيه وإصدارات هاتشباك ذات الخمسة أبواب. أكاديمية الفنون الجميلة ببريرا (بالإيطالية: Accademia di Belle Arti di Brera) هي أكاديمية عامة من الدرجة الثالثة للفنون الجميلة في ميلانو، إيطاليا. ترتبط وتشترك في المبنأ مع "Pinacoteca di Brera"، متحف ميلانو الرئيسي العام للفن. في عام 2010، تم توقيع اتفاقية لنقل الأكاديمية إلى ثكنات عسكرية سابقة، "Caserma Magenta" في "via Mascheroni"، لكن هذه الخطوة لم تكن قد حدثت في أوائل عام 2017. تاريخ. تأسست الأكاديمية في عام 1776 من قبل ماريا تيريزا من النمسا. بأسلوب التنوير النموذجي، تشترك في مباني مع مؤسسات ثقافية وعلمية أخرى - المرصد الفلكي، و "Orto Botanico di Brera"، و "Scuole Palatine" للفلسفة والقانون، و "Gymnasium"، ومختبرات الفيزياء والكيمياء، و "Biblioteca di Brera"، والمجتمع الزراعي ومن عام 1806، "Pinacoteca di Brera" أو معرض فني. كانت هذه المنازل موجودة في قصر بريرا، الذي بُني في عام 1615 تقريبًا لتصميمات من قبل فرانشيسكو ماريا ريتشيني، وحتى قمع اليسوعيين في 1773 كانت كلية يسوعية. الأكاديمية. تتكون الأكاديمية من ثلاثة أقسام: قسم الفنون التشكيلية، مع دورات في الفنون الزخرفية، والفن التصويري، والرسم والنحت. قسم التصميم والفن التطبيقي، الذي لديه دورات في ترميم الفن والتصميم للأعمال والتكنولوجيات الجديدة للفن والتصميم الرائع؛ وقسم الاتصال والتعليم في الفن، مع دورات في الحفاظ على التراث الثقافي ودراسة الفنون. الدولة السرية البولندية هو مصطلح يوصف منظمات المقاومة السرية في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية، العسكرية والمدنية على حد سواء، والتي كانت موالية لحكومة جمهورية بولندا في المنفى في لندن. تم تأسيس العناصر الأولى للدولة السرية في الأيام الأخيرة من الغزو الألماني والسوفييتي لبولندا، في أواخر سبتمبر 1939. اعتبر أنصار الدولة السرية بمثابة استمرار قانوني لجمهورية بولندا قبل الحرب (ومؤسساتها الذي شن كفاحاً مسلحاً ضد قوى الاحتلال في البلاد: ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي. لم تشمل الدولة السرية فقط المقاومة العسكرية التي تعد من أكبر منظمات الكفاح المسلح في العالم، بل شملت أيضا أيضًا الهياكل المدنية، مثل التعليم والثقافة والخدمات الاجتماعية. على الرغم من أن الدولة السرية كانت تتمتع بدعم واسع طوال الحرب، إلا أنها لم تكن مدعومة أو معترف بها من قبل أقصى اليسار (الشيوعيين). عارض القوميون من المعسكر الوطني الراديكالي فالانجا والمعسكر الوطني الراديكالي ABC الاحتلال الألماني لبولندا واستعيض عن الحركتين بسرعة بـ Konfederacja Narodu، وهو جزء من الدولة السرية البولندية التي تضمنت أيضًا معظم أعضاء ما قبل الحرب. انخفض تأثير الشيوعيين في نهاية المطاف وسط الانتكاسات العسكرية (وأبرزها فشل انتفاضة وارسو ) والعداء المتزايد لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. أنشأ الاتحاد السوفيتي حكومة بديلة بديلة في عام 1944 ( اللجنة البولندية للتحرير الوطني ) وتأكد من أنها شكلت الأساس لحكومة ما بعد الحرب في بولندا. أثناء الاستيلاء الشيوعي المدعوم من الاتحاد السوفيتي على بولندا في نهاية الحرب، تمت مقاضاة العديد من أعضاء الدولة السرية تحت اسم الخونة المزعومين وماتوا في الأسر. بعد أن تخلت عن الحلفاء الغربيين، ووجدت أنه من المستحيل التفاوض مع السوفييت، وترغبً في تجنب حرب أهلية، حلت المؤسسات الرئيسية للدولة السرية في النصف الأول من عام 1945. في نهاية المطاف، شارك مئات الآلاف من الأشخاص بشكل مباشر مع وكالات مختلفة تابعة للدولة السرية، وكانت مدعومًا بهدوء من قبل الملايين من المواطنين البولنديين. اعتمد الأساس المنطقي وراء إنشاء سلطة مدنية سرية على حقيقة أن الاحتلال الألماني والسوفيتي لبولندا كان غير قانوني. وبالتالي، فإن جميع المؤسسات التي أنشأتها القوى المحتلة تعتبر غير قانونية، وتم إنشاء مؤسسات بولندية موازية سرية وفقًا للقانون البولندي. ساعدت أفعال المحتلين (الذين حاولو تدمير الدولة البولندية وطمس الأمة وثقافتها، بطرق أهمها سياسات الإبادة الجماعية التي استهدفت المواطنين البولنديين) الدولة السرية بالحصول على دعم شعبي لحركة المقاومة البولندية وتطورها. خلال حقبة الحرب الباردة، تم تقييد البحوث على الدولة السرية من قبل المسؤولين الشيوعيين البولنديين، الذين أكدوا بدلاً من ذلك على الدور الذي لعبه الشيوعيون في المقاومة المناهضة للنازية. وبالتالي، حتى وقت قريب، تم إجراء الجزء الأكبر من الأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع من قبل علماء بولنديين يعيشون في المنفى. التاريخ. 1939-1940: التكوين. يعكس تاريخ الدولة السرية البولندية تاريخ المقاومة البولندية غير الشيوعية بشكل عام. تعود أصول الدولة السرية إلى (Służba Zwycięstwu Polski)، التي تأسست في 27 سبتمبر 1939، قبل يوم واحد من استسلام العاصمة البولندية وارسو، في الوقت الذي هزم فيه البولنديين في وارسو بدا الغزو الألماني لبولندا (يرافقه السوفياتي). تلقى مؤسس SZP الجنرال ميكاي كاراسيفيتش-توكاروفسكي أوامر من القائد الأعلى للقوات البولندية المارشال إدوارد ريدز-ميميجوي لتنظيم أعمال المقاومة في بولندا المحتلة. قرر كاراسيفيتش-توكاروفسكي أن المنظمة التي كان يقوم بإنشائها ضرورية لتجاوز التنسيق العسكري الصارم؛ وتماشياً مع تقاليد الحكومة العسكرية البولندية السرية في القرن التاسع عشر والمنظمة العسكرية البولندية في الحرب العالمية الأولى، ستحتاج إلى تضمين مختلف جوانب الحياة المدنية. وبالتالي، فإن الحزب الاشتراكي الموحد، على اتصال مع الحكومة البولندية في المنفى (وخاضع لها)، لم يتخيل نفسه فقط كمنظمة مقاومة مسلحة، ولكن أيضًا كأداة واصلت القيام بدور الدولة البولندية من خلالها إدارة أراضيها المحتلة. 1941-1943: النمو. بحلول عام 1942، تمت تسوية معظم الاختلافات بين السياسيين في بولندا المحتلة والمنفى بشكل إيجابي. بحلول عام 1943، تطور PKP ليصبح الممثل السياسي الداخلي (كراجوا ريبريزنتسخيا بوليتيتشنا، KRP)، والذي كان بمثابة أساس مجلس الوحدة الوطنية (Rada Jedności Narodowej ، RJN)، الذي تم إنشاؤه في 9 يناير 1944. المجلس، برئاسة كازيميرز بواك، كان ينظر إليه على أنه برلمان سري. وفي الوقت نفسه، توسعت الذراع العسكرية للدولة السرية السرية بشكل كبير، وتحولت ZWZ إلى جيش الوطن في عام 1942. وكان من بين قادة ZWZ-AK ستيفان رويكي وتاديوس كوموروفسكي وليوبولد أوكوليكي. 1944-1945: رفض وحل. حل الذراع العسكري للدولة السرية، أرميا كراجوا، رسميًا في 19 يناير 1945 لتجنب النزاع المسلح مع السوفييت والحرب الأهلية. على مدى السنوات القليلة المقبلة، عزز الشيوعيون قبضتهم على بولندا، وقاموا بتزوير الانتخابات، واضطهاد المعارضة والقضاء عليها كقوة سياسية. بقايا المقاومة المسلحة ( NIE ووفد القوات المسلحة لبولندا والحرية والاستقلال ) الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم والاستسلام للنظام الشيوعي استمروا في الصمود لعدة سنوات مع الجنود الملعونين، الذين يقاتلون القوات الشيوعية المدعومة من الاتحاد السوفيتي حتى القضاء عليها. ستيلرز هانداتلاس (بعد Adolf Stieler ، 1775-1836)، الذي يحمل الأسم الرسميHand-Atlas über alle Theile der Erde und über das Weltgebäude ( "أطلس هاندي في جميع أنحاء العالم وفي الكون")، أطلس العالم الألماني الرائد في آخر ثلاثة عقود من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. نشرت عشر طبعات من عام 1816 إلى عام 1945. كما هو الحال مع العديد من منشورات القرن التاسع عشر، صدرت طبعة في أجزاء. على سبيل المثال، تم إصدار الإصدار الثامن في 32 جزءًا شهريًا. الطبعات. نُشرت الطبعة الأول، من تأليف ستيلير وكريستيان جوتليب ريتشارد ، منفصلة من عام 1817 إلى عام 1823. كان هناك 47 خريطة، على الرغم من أن القصد كان نشر 50. بعد وفاة ستيلر قام فريدريش فون شتولناجل (1786-1865) بتحرير الطبعة الأولى (1834-1845)، والثانية (1845-1847) ب107 خرائط. . ساهم بيترمان في الإصدار الثالث (1854-1862) أحتوى على 83 خريطة، الرابعة (1864-1867) والخامسة (1868-74) ، لكل منها 84 خريطة. الإصدار السادس (1871-1875، 90 خريطة)، الذي حرره أغسطس بيترمان (1822-1878)، وهيرمان بيرجهاوس (1828-1890) وكارل فوغل (1828-1897). صدرت الطبعة السابعة 1879-1882؛ الثامنة 1888-1891 (كلهما ب95 خريطة) تحت إشراف هيرمان بيرجهاوس وفوغل وهيرمان هابنشت (1844-1917). على الرغم من أن صناعة الطباعة قد تحولت بالفعل إلى الطباعة الحجرية لبعض الوقت، إلا أن بعض الخرائط في "أطلس ستيلر" ما زالت مستنسخة عن طريق طباعة الألواح النحاسية على المطابع اليدوية مع التلوين اليدوي في التسعينيات من القرن التاسع عشر. فرانز زافير ريتر فون إب، من عام 1916 "ريتر فون إب"، (16 أكتوبر 1868 - 31 يناير 1947) كان جنرالًا وسياسيًا ألمانيًا بدأ مسيرته العسكرية في الجيش البافاري. أكسبته الخدمة العسكرية الناجحة في زمن الحرب لقب فارس في عام 1916. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وتفكك الإمبراطورية الألمانية، كان فون إيب ضابطًا قياديًا في "فرايكوربس" "ورايخسفهر". كان عضواً في حزب الشعب البافاري، قبل انضمامه إلى الحزب النازي في عام 1928، عندما تم انتخابه كعضو في البرلمان الألماني أو "الرايخستاغ"، وهو المنصب الذي شغله حتى سقوط ألمانيا النازية. وكان "الرايخسوميسار"، سيرة شخصية. مهنة عسكرية. ولد فرانز إب في ميونيخ في عام 186 ، وهو ابن الرسام رودولف إب وكاثرينا ستريبيل. أمضى سنواته الدراسية في أوغسبورغ وبعد ذلك انضم إلى الأكاديمية العسكرية في ميونيخ. عمل كمتطوع في شرق آسيا خلال ثورة الملاكمين في 1900–101، ثم أصبح قائد سرية في مستعمرة جنوب غرب إفريقيا الألمانية ( ناميبيا الآن)، حيث شارك في التطهير العرقي في ناميبيا. خلال الحرب العالمية الأولى، عمل كضابط قائد لفوج المشاة الملكي البافاري في فرنسا وصربيا ورومانيا، وفي جبهة إيسونزو. في خدمته الحربية، حصل إيب على العديد من الميداليات، وكانوسام الاستحقاق (29 مايو 1918) أكثرها أهمية. كان أيضًا فارسً، حيث صنع ريتر فون إب في 25 فبراير 1918، وحصل على وسام ماكس جوزيف العسكري (23 يونيو 1916). المعادلة "ax + by = c" ، هي معادلة تكون فيها المعاملات "a" و "b" و "c" ثلاثة أعداد صحيحة نسبية ( "a" و "b" ليسا منعدمين على حد سواء) ومهما كان المجهولان "x" و "y" عددين نسبيين صحيحين، فهي واحدة من أبسط معادلات ديوفانتاين. يستند حلها إلى الخوارزمية الإقليدية، ومتطابقة بوزو (التي تتوافق مع هذه الحالة، وتسمى أيضًا نظرية Bézout، حيث "c" يساوي القاسم المشترك الأكبر لـ "a" و "b" ) ولنظرية Gauss أيضا. في مجموعة الأعداد الصحيحة النسبية، مثل هذه المعادلة إما ليس لها حل أو لها ما لانهاية من الحلول. عندما تكون المعاملات والمجهولان أرقامًا طبيعية، فإن المعادلة بها عدد محدود من الحلول. تعطي نظرية باولي الرقم الأقرب إلى 1. البحث عن الحلول في مجموعة الأعداد الصحيحة النسبية. المعادلة "ax" + "by" = 1 حيث "a" و "b" عددان أوليان فيما بينهما. تؤكد نظرية متطابقة بوزو أن هذه المعادلة تقبل دائمًا حل واحد على الأقل. تتمثل الخطوة الأولى للحل في إيجاد حل خاص، أي إثنان من الأعداد الصحيحة النسبية ("x"0, "y"0) تحقق : "ax"0 + "by"0 = 1. جمعية ثول ( ؛ ، أصلا "germanisches FÜR Studiengruppe Altertum" ( "مجموعة دراسة عن جرمانية العصور القديمة")،مجموعة تأسست في ميونيخ مباشرة بعد الحرب العالمية الأولى، سميت باسم شمال البلاد الأسطورية في الأسطورة اليونانية. المجتمع بارز بشكل رئيسي باعتباره المنظمة التي رعت دويتشه Arbeiterpartei (DAP؛ حزب العمال الألمان) ، الذي أعاد تنظيمه لاحقًا من قبل أدولف هتلر إلى حزب العمال الوطني الاشتراكي الألماني (NSDAP أو الحزب النازي). وفقًا لسيرة حياة هتلر إيان كيرشو، فإن "قائمة عضوية المنظمة ... تقرأ مثل" من هو من المتعاطفين مع النازيين في وقت مبكر والشخصيات الرائدة في ميونيخ "، بما في ذلك رودولف هيس وألفريد روزنبرغ وهانز فرانك ويوليوس ليمان وجوتفريد فيدر وديتريش إيكارت ووكارل هرير. يدعي المؤلف نيكولاس جودريك كلارك أن هانز فرانك ورودولف هيس كانا عضوين في ثول، ولكن تم دعوة النازيين البارزين الآخرين فقط للتحدث في اجتماعات ثول أو أنهم غير مرتبطين بها تمامًا. وفقا ليوهانس هيرينغ، "لا يوجد دليل على أن هتلر حضر على الإطلاق أجتماعات جمعية ثول." المعتقدات. كان التركيز الأساسي لجمعية ثول هو ادعاء يتعلق بأصل جنس الآرية. في عام 1917، كان على الأشخاص الذين أرادوا الانضمام إلى "الرهبانية الجرمانية"، والتي طورت منها جمعية ثول في عام 1918، توقيع "إعلان إيمان دموي" خاص بشأن نسبهم: يقسم الموقِّع بأحسن معرفته واعتقاده بأنه لا يتدفق أي دم يهودي أو ملون في عروقه أو زوجته، وأن أسلافهم ليسوا أعضاء في الأجناس الملونة. أنشطة. اجتذبت جمعية ثول حوالي 250 من المتابعين في ميونيخ وحوالي 1500 في مكان آخر من بافاريا. المراجع. ملاحظات قد يقصد من «اشتباكات غزة-إسرائيل» : أكاديمية الفنون الجميلة بباري (بالإيطالية: Accademia di Belle Arti di Bari)هي أكاديمية التعليم العالي العام للفنون في باري، إيطاليا. مثل أكاديميات الفنون الحكومية الأخرى في إيطاليا، أصبحت أكاديميا مؤسسة مستقلة تمنح درجة علمية بموجب القانون رقم. 508 مؤرخة 21 ديسمبر 1999، وتقع تحت إشراف وزارة التعليم والجامعات والبحوث. تُعد أي أس-1 المعاد تصميمها أي أس-2 لأسباب أمنية أول نموذج للدبابات الثقيلة السوفيتية من سلسلة دبابات يوسف ستالن. وشهدت القتال في الحرب العالمية الثانية وكذلك الخدمة في الدول الحليفة للاتحاد السوفيتي بعد الحرب. التصميم والإنتاج. اوبجكت 237 كي فيه-85 و أي أس-85 / أي أس-1. تعرضت دبابة كي في-1 لانتقادات من قِبل أطقمها بسبب ضعف حركتها وعدم وجود سلاح ذو عيار أكبر من الدبابة المتوسطة تي-34 . كانت الدبابة أغلى بكثير من دبابة تي-34، دون أن يكون لها أداء قتالي أكبر. أمرت موسكو بعض خطوط تجميع كي فيه-1 بالتحول إلى إنتاج تي-34، مما أدى إلى مخاوف من توقف إنتاج كي في-1 وإغلاق مكتب تصميم SKB-2، بقيادة Kotin. في عام 1942، تمت معالجة هذه المشكلة جزئيًا بواسطة دبابة KV-1S، التي كانت تحتوي على درع أرق من الأصلي، مما يجعلها أخف وزنا وأسرع. كانت المنافسة مع تي-34 ولكن على حساب عدم وجود دروع أثقل. تم استبدال إنتاج KV-1S تدريجياً بـ SU-152 وانتهى في أبريل 1943. أدى الاستيلاء على دبابة نايجر الألمانية في يناير 1943 إلى قرار تطوير دبابة ثقيلة جديدة، والتي أعطيت الاسم الرمزي أوبجكت 237. قبل اوبجكت 237 كان لديه وقت لتنضج، قتال الدبابات المكثف في صيف عام 1943 طالب ب استجابة. تم تكليف فريق Dukhov بإنشاء خزان KV ، KV-85 ، كان مسلحًا بمدفع 52-K من طراز SU-85 ، 85   مم D-5T ، التي أثبتت قدرتها على اختراق Tiger I من . تم إنشاء KV-85 عن طريق تثبيت برج 237 كائن على بدن KV-1S. لاستيعاب برج 237 الكائن، تم تعديل بدن KV-1S ، مما زاد قطر حلقة البرج مع شرائح على جوانب البدن. تم استبدال مشغل الراديو بحامل ذخيرة لأكبر 85 جهازًا   ذخيرة ملم. بعد ذلك، تم نقل الهيكل المعدني MG إلى الجانب المقابل للسائق وتم تثبيته في مكانه ليتم تشغيله بواسطة السائق. من سبتمبر إلى أكتوبر 1943 ، تم إنتاج ما مجموعه 130 كيلو فولت - 85 ثانية، قبل أن تبدأ خطوط التجميع في التحول. مثل KV-1S ، خدمت KV-85 بأعداد متناقصة وسرعان ما طغت عليها سلسلة IS المتميزة. معركة خط تاننبرغ . أو معركة التلال الزرقاء كانت مشاركة عسكرية بين مفرزة الجيش الألماني ناروا وجبهة لينينغراد السوفيتية. قاتلوا من أجل الاستراتيجية Narva Isthmus من 25 يوليو - 10 أغسطس 1944. خاضت المعركة على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية. كان الهدف الاستراتيجي للعملية الإستونية السوفيتية هو إعادة احتلال إستونيا كقاعدة مواتية لغزو فنلندا وبروسيا الشرقية. شملت قوات فافن إس إس 24 كتيبة من المشاة المتطوعة من فرقة المتطوعين إس إس بانزرجرينادير نوردلاند، وSS Division Langemarck، والمتطوعون الهولنديون، وفيلق والون. يتألف نصف المشاة تقريباً من أفراد فرقة فافن غرينادير العشرين التابعة لقوات الأمن الخاصة (الاستونية الأولى) بدافع استعادة الاستقلال الإستوني بدلاً من دعم القوة النازية. القوة الألمانية المكونة من 22,250 رجل صدت 136,830 من القوات السوفيتية. بما أن القوات السوفيتية كانت تتعزز باستمرار، فإن الخسائر البشرية كانت 170,000 قتيلاً وجريحًا و157–164 دبابة. خلفية. بعد الدفاع عن جسر نارفا لمدة ستة أشهر، عادت القوات الألمانية إلى خط "تانينبرغ" في تلال "سينيميد" ( ) في 26 يوليو 1944. تجري التلال الثلاثة من الشرق إلى الغرب. وكان يطلق على تلة شرق ل الاستونيين باسم Lastekodumägi (دار الايتام هيل، Kinderheimhöhe باللغة الألمانية). كان الوسط هو Grenaderimägi (Grenadier Hill و Grenadierhöhe) والغربي هو Tornimägi (Tower Hill ، المعروف أيضًا باللغة الألمانية باسم 69.9 أو Liebhöhe (Love Hill)). للارتفاعات منحدرات شديدة الانحدار وترتفع من 20 إلى 50 متراً فوق الأرض المحيطة. مقارنة القوى. السوفييت. لا توجد نظرة عامة كاملة على ترتيب القوات السوفيتية أو أحجام المفرزة في المعركة. بالنسبة للهجوم الذي وقع في 29 يوليو، ركز Govorov على جميع الوحدات السوفيتية القادرة، التي تتكون من 11 فرقة وستة أفواج دبابات. الوحدات السوفيتية التي عانت من خسائر تم دعمها بقوة جديدة. دعمت المدفعية الثقيلة السوفيتية الفرق التسعة: 109 و117 و122. تمركز "الفيلقين" 109 و117 بالقرب من "سينيماد" ، في حين تم إرسال الفيالق الثاني عشر "والثاني" إلى القسم الجنوبي، بالقرب من كنيسة أبرشية فايفارا. تعرضت مواقع فرقة المشاة الحادية عشرة للهجوم بشكل أساسي من قبل الجيش الثامن البالغ قوامه 35000 فرد من خلال سلاح المدفعية 112، واثنين من أفواج الدبابات الجديدة و 1680 مدفع هجومي، تم نشرها في تسعة أفواج مدفعية و150 مركبة مدرعة. وشملت القوات المدرعة دبابات أي أس-2 الجديدة تمامًا مع دروع إضافية وبندقية 122 ملم. تم دعم القوات من قبل الجيش الجوي الثالث عشر. النظام السوفيتي للمعركة (البيانات المتاحة اعتبارًا من 28 يوليو 1944): جبهة لينينغراد - المارشال ليونيد غوفوروف فوج كوسوفو ( ، تم إنشاء وحدة عسكرية تابعة للمحور بعد الاستسلام الإيطالي في نوفمبر 1943 في كوسوفسكا متروفيتشا، إقليم القائد العسكري في صربيا ( كوسوفو الحديثة) من قبل ألمانيا النازية، التي تتكون من ألبان محليين. خلفية. بعد استسلام إيطاليا في الحرب، ساعد ظافر ديفا في تشكيل حكومة مؤقتة تحت الاحتلال الألماني وأنشأ رابطة بريزرين الثانية إلى جانب القوميين الألبان الآخرين. تم تأسيس فوج كوسوفو كتشكيل عسكري لرابطة بريزرين الثانية. تأسس الفوج من قبل اللجنة المركزية للرابطة الثانية لبريزرن. عهد الألمان بإنشاء فوج كوسوفو إلى باجيت بوليتيني. كان عدد الألبان الذين انضموا إلى هذا الفوج حوالي 1000 أو 1500. أنشطة. في 3 ديسمبر 1943، قتل الفوج 30 صربيًا في قرية راكوش، وفي 4 ديسمبر، قتل الفوج 34 صربيًا في تشاكوفيتشا و36 صربيًا آخرين في قرية سيغا. تم استخدام هذا الفوج ضد الثوار في المناطق المجاورة. ما بين 4 و7 ديسمبر 1943، أمر 400 جندي من فوج كوسوفو شافر ديفا بعمليات القتل الجماعي التي ارتكبت من المحليين الصرب و الجبل الأسود، مما أسفر عن مقتل 300 شخصا على الاقل. أبواب السماء هو فيلم مغربي من إخراج مراد الخودي سنة 2018، وبطولة كل من هدى الريحاني، فاطمة الزهراء بناصر، فاطمة هراندي، نسرين الراضي، أمال التمار، وآخرون. يتناول الفيلم جانباً من المعاناة اليومية لسجينات محكوم عليهن بالإعدام، وما يعشنه من عذاب نفسي جراء انتظار لحظة تنفيذ الحكم. القصة. يحكي الفيلم قصة مجموعة من النساء دخلن أسوار السّجن، اختلفت جنحهن من واحدة إلى أخرى، وواجهن عقوبة الإعدام، وداخل المؤسسة السجنية يتعرضن لمجموعة من المواقف، التي تجعل كل واحدة منهن تعاني في صمت وليس لها أي معيل لمواجهة مشاكلها. رجل وأربع نساء عنوان رواية من تأليف الدبلوماسي المصري إبراهيم يسري. وتدور الرواية حول ثورة 1952 والفترة الناصرية. الرواية نشرت عام 2007 عن مؤسسة دار الهلال من848 صفحة. تجمع الرواية بين الهم القومي والظروف السياسية التي مرت بها مصر وعواطف أبطال العمل خاصة تجربة البطل مع أربع نساء بعد انهيار مشروع زواجه من درية حبيبة صباه. وتتسم الرواية بتأريخ فترة الخمسينيات والستينيات في تاريخ مصر بما حفلت به من رومانسية في العلاقات العاطفية وذلك الإحساس الوطني العالي الذي واكب فترة المد القومي العربي الذي مثلته زعامة جمال عبد الناصر. الرواية مليئة بالأحداث الدرامية والعاطفية والسياسية الرمزية وكأنك تشاهد فيلما سينمائيا وقد ساعد على ذلك أن المؤلف كتبها في صورة سيناريو سينمائي مثير. أوسمة المجاهدين، هي أوسمة جزائرية و عددها أربعة مخصصة لتكريم و تشريف المجاهدين عرفانا بالمشاركة الفعلية في حرب التحرير الوطني. الإنشاء. ينص القانون 84-03 المؤرخ في 28 ربيع الأول 1404هـ/ الموافق لـ2 يناير1984م 0 يتضمن انشاء أوسمة المجاهدين. انواعها. و إذ عددها المشرع في المادة 2 منه بأربعة مخصصة لتكريم وتشريف المجاهدين عرفانا بالمشاركة الفعلية في حرب التحرير الوطني، المثبتة طبقا للقوانين والآنظمة المعمول بها، وهي كما يلي: كلوديا ديل كارمن دي جيرولامو كويسني (من مواليد 30 كانون الأول/ديسمبر 1956 في مدينةِ سانتياغو) هي ممثلة تشيلية من أصلٍ إيطالي اشتهرت بفضلِ أدوارها المتعددة والكثيرة على المسرح وفي السينما والتلفزيون؛ بل تُعدُّ واحدةً من أفضل الممثلات المسرحيّات في تاريخ السينما التشيلية عدى عن كونها واحدةً من أفضل الممثلات في البلد. بحلول عام 1990؛ انضمَّت كلوديا دي جيرولامو إلى تلفزيون ناسيونال د تشيلي وحقّقت من النجاح الكثير حتى أصبحت الممثلة الأكثر ربحيّة والأعلى أجرًا في تشيلي في تلك الفترة وحتى بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. قدَّمت كلوديا بعض المسرحيات التي عُرضت على التلفزيون كما شاركت في أحدِ البرامج المسرحيّة الذي عُرض على القناة 11 (أصبحت اليوم تحت اسمِ تشيليفزيون) وظهرت أيضًا في سلسلة يسوع المسيح سوبر ستار من إخراج أندرو لويد ويبر حيثُ لعبت دور مريم المجدلية رفقة عددٍ من النجوم الآخرين. كانت كلوديا دي جيرولامو متزوجةً من زميلها الممثل كريستيان كامبوس؛ لكنهما انفصلا في وقتٍ ما ثمَّ تزوّجت عام 1996 من المخرج ومدير تلفزيون ناسيونال د تشيلي السيّد فيسينتي ساباتيني. أخناتون في مراكش هو فيلم كوميدي مغربي من إخراج وبطولة سعيد الناصري سنة 2019، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الممثلين المغاربة والمصريين، من بينهم: طلعت زكريا، سامح يسري، انتصار، وآخرون. يتناول الفيلم قضية تهريب القطع الأثرية من لدن مافيات دولية. القصة. يحكي الفيلم استغلال المافيا لمطرب مشهور ونجم معروف عالميا، لإحياء الحفل الختامي لمهرجان الأغنية العربية أمام جمهور غفير بساحة جامع الفنا بمراكش؛ لكنه سيتعرض لعملية نصب من أحد كبار المهربين، الذي سيستغل نجوميته لتهريب "بردية فرعونية" من زمن الملك أخناتون من أجل تمريرها عبر المغرب إلى أوروبا. تتواصل الأحداث، ويتعرض الفنان "سامح" للابتزاز من لدن العصابة الدولية، وسيتم اختطاف ابنته الوحيدة، ليقرر الأخير الاستعانة بالعميد "عبده" الذي كان مكلفا بحمايته، ويعيشان مغامرة من أجل استرجاع البردية وإنقاذ الطفلة. "بطريقة أو بأخرى (ركلات المراهقة)" هي غلاف سجلته فرقة الفتيان الإنجليزية-الأيرلندية ون دايركشن، والتي تم إصدارها كأغنية شركة كوميك ريليف المنفردة الخيرية لعام 2013 في 17 فبراير 2013. هي مزيج من أغنية فرقة بلوندي "بطريقة أو بأخري" وأغنية فرقة ذا أندرتونز "ركلات المراهقة"، وكلاهما صُدرا في الأصل في عام 1978. أُنتجت الأغنية بواسطة جوليان بونيتا وجون ريان. ظهرت أغنية "بطريقة أو بأخرى (ركلات المراهقة)" لأول مرة في المرتبة الأولى على تصنيف المملكة المتحدة للأغاني المنفردة، مما يجعلها ثالث رقم واحد بالمملكة المتحدة لفرقة ون دايركشن. تم ترشيح الأغنية لأفضل أغنية منفردة بريطانية في حفل توزيع جوائز بريت 2014. عَيْفَس أو بلستومية أو بق الماء العملاق ، جنس حشرات من فصيلة بقيات الماء الكبيرة. معظم أعضاء هذه الجنس تعيش المياه العذبة في الأمريكتين، وأكثر تنوع للانواع لها في أمريكا الجنوبية الاستوائية. معظم الأنواع في فصيلة بقيات الماء الكبيرة (العَيْفَسِيَّات) قد أُدرجت تاريخيًا في بلستومية، ولكن تم نقل العديد من هذه الأنواع إلى أجناس أخرى (على الرغم من أن جنس بلستومية لا يزال يحتفظ بالكثير من الأنواع). مطار سير سيريتسي خاما الدولي (إياتا: GBE، إيكاو: FBSK) هو مطار دولي يخدم غابورون عاصمة بوتسوانا. ويبعد عن وسط المدينة بـ 15 كلم، إفتتح المطار في 1984، وقد سمي بهذا الاسم نسبة لسيريتسي خاما أول رئيس لبوتسوانا. وحسب إحصائيات هيئة الطيران المدني في بوتسوانا لسنة 2015، فقد صل عدد المسافرين الذين استخدموا المطار 912 727 مُسافر. صندوق الثروة القومي الروسي هو صندوق الثروة السيادية الروسي. تم إنشاؤه بعد تقسيم صندوق الاستقرار في الاتحاد الروسي إلى صندوقين استثماريين منفصلين في 30 يناير 2008. الصندوقان هما الصندوق الاحتياطي، الذي يستثمر في الخارج في الأوراق المالية ذات العائد المنخفض ويستخدم عندما تنخفض مداخيل النفط والغاز، والصندوق الوطني للثروة، الذي يستثمر في الموارد ذات المخاطر العالية والعوائد المرتفعة، وكذلك نفقات الميزانية الفيدرالية. حصل الصندوق الاحتياطي على 125 مليار دولار وتم منح الصندوق الوطني للثروة 32 مليار دولار. يتم التحكم في الصندوق من قبل وزارة المالية. واحدة من المسؤوليات الرئيسية للصندوق هو دعم نظام التقاعد الروسي. سيتلقى الصندوق الوطني للثروة الأموال من عوائد الاستثمار أو أي أموال زائدة ينتجها الصندوق الاحتياطي. يبلغ الحد الأقصى لصندوق الاحتياطي 10% من الناتج المحلي الإجمالي الروسي، وأيّ أموال تزيد على ذلك ستُمنح لصندوق الثروة. وقد جمع الصندوق أيضاً 72.71 مليار دولار (اعتبارًا من 1 سبتمبر 2016) من الضرائب والرسوم التي يجمعها على إنتاج وتصدير النفط والغاز. وفقاً لوزارة المالية الروسية، يجب أن يكون لسندات الدين الخارجي التي يمكن للصندوق الاستثمار فيها تصنيف AA أو أعلى من فيتش أو ستاندرد آند بورز، أو تصنيف Aa3 من موديز. على الرغم من ذلك، وافق الصندوق على الشراء (في 17 ديسمبر 2013) 15 مليار دولار من سندات اليورو الأوكرانية، على الرغم من أن تصنيفات ائتمانية أقل في أوكرانيا في ذلك الوقت. لقد اقترح أن يقوم الصندوق بوضع بعض احتياطياته في مشاريع البنية التحتية في روسيا، بحيث يمكن أن يوفر دفعة للتحديث البطيء في بنيته التحتية في وقت من الاستثمار غير المنصف. ولكن اعتباراً من 18 ديسمبر 2013، لم يحدث هذا. تم دمج صندوق الثروة القومي الروسي في عام 2017 مع ما تبقى من صندوق الاحتياطي السيادي لروسيا. تم بناء صندوق الاحتياطي على مدار سنوات بأرباح من صادرات النفط ولكن وسط انخفاض أسعار النفط تم إفراغها بحلول نهاية عام 2017 ولم يعد لها وجود. لا يزال لدى الحكومة الروسية 65 مليار دولار في صندوق الثروة القومي لتغطية حالات العجز المخطط لها في الميزانية، لكن وفقاً للمحللين الماليين، قد لا تستمر لأكثر من ثلاث سنوات. الصندوق الوطني للثروات، الذي تبلغ قيمته 65 مليار دولار، هو الصندوق الوحيد المتبقي لتغطية عجز الموازنة، والذي يقدر بمبلغ 21.8 مليار دولار في عام 2018. هوبيرت ناي (12 أكتوبر 1892 - 3 فبراير 1984) كان سياسي ألماني (حزب الوسط (Zentrum)، حزب الشعب المسيحي في سارلاند (CVP)، الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU)، الجماعة الوطنية المسيحية (CNG))ا. شغل في الفترة 10 يناير 1956 إلى 4 يونيو 1957 منصب رئيس وزراء محمية سار. ولد وتوفي في زارلوييس. كانت تجمعه علاقة قرابة بميشيل ناي. أم عقدة ، جنس نباتات من فصيلة الشفوية.التي وصفها لأول مرة روبرت براون في عام 1810. يحتوي الجنس على أكثر من 200 نوع، تنتشر أنواعه في معظم أنحاء إفريقيا، وجنوب آسيا وشرقها (إيران، الهند، الصين، اليابان، إندونيسيا، إلخ.) مع وجود عدد قليل منها في كوينزلاند وعلى جزر مختلفة في المحيط الهندي. المراجع. اعتبارًا من مارس 2014،يعترف موقع لائحة النباتات بـ133 نوعًا مقبولًا (بما في ذلك الأسماء غير المحددة): هناك نوع جديد، Leucas sahyadriensis Sunojk، وقد تم وصفه مؤخرًا وهو يستوطن منطقة غاتس الغربية في جنوب الهند. هاينريش فيلش (مواليد 13 أكتوبر 1888 في زارلوييس - 23 نوفمبر 1976 في ساربروكن)، كان محامي وسياسي ألماني مستقل حزبياً. شغل في الفترة 29 أكتوبر 1955 إلى 10 يناير 1956 منصب رئيس وزراء محمية سار سن الأسد ، جنس نباتات من فصيلة النجمية. وتُعرف باسم فتات الصقر. اسمها باللغة الإنجليزية مستمد من اعتقاد كان سائد في العصور الوسطى أن الصقور تأكل النبات لتحسين بصرها. على الرغم من أن أصل النبات من أوراسيا وشمال إفريقيا، إلا أن بعض الأنواع أصبحت منذ ذلك الحين ثابتة في بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة ونيوزيلندا. أميمة نيلسون ولدت عام 1968 في مصر، عارضة أزياء ومربية أطفال مصرية أدينت بقتل زوجها بيل نيلسون. حين بلغت الثامنة عشر من عمرها، تحديدا عام 1986، قررت الهجرة للولايات المتحدة الامريكية بحثًا عن تحقيق طموحاتها وأحلامها في أن تصبح عارضة أزياء مشهورة. حياتها. ولدت عام 1968 في مصر، وسافرت إلى الولايات المتحدة في عام 1986 حيث كانت بعمر الثامن عشر بعد أن تلقت عرض للعمل وبدون علم أهلها. كانت الفترة الأولى في إقامتها صعبة وإضطرت للعمل كمربية أطفال حتي وجدت عمل في مجال الأزياء وبدأت علي الفور في تحقيق نجاح لا بأس به مكنها من شراء منزل وسيارة وفي أكتوبر عام 1991 كان أول لقاء يجمعها بويليام نيلسون وهو طيار سابق كان يبلغ من العمر حينها 56 عام وكان يتمتع بثراء فاحش وبالرغم من فارق العمر الكبير سرعان ما تزوجا في خلال أيام من لقائهما الأول. جريمة القتل. في شقتهما في كوستا ميسا بكاليفورنيا، في يوم عيد الشكر في نوفمبر 1991، قامت أميمة بطعن زوجها ويليام بالمقص وضربته بمكواة الملابس حتى توفي، ولم تكتفي بذلك، بل شرعت في تقطيعه، ويقال أن أول ما قطعته ومزقته من جسده هو عضوه الذكري، ثم قامت بشواء رأسه في الفرن، وأيضا وضعت يداه في قدر وغلتهما، على ما يبدو من اجل مسح البصمات لكي لا يتم التعرف على الجثة. وبحسب ما قالته لاحقا لطبيبها النفسي فإنها قامت بشواء اضلع زوجها واكلتها. ورغم كل ما فعلته سرعان ما وجدت نفسها امام مشكلة وهي التخلص من بقايا زوجها الذي كان رجلا ضخم الجثة، فخلطت اجزاء من جسده بالديك الرومي الخاص بعيد الشكر والقتة في النفايات، وأما الأحشاء وباقي اللحم فوضعته في أكياس نفايات وتوجهت لمنزل صديقة لها وعرضت عليها مبلغ 75 ألف دولار مقابل مساعدتها في التخلص من الأكياس، لكن الصديقة اتصلت بالشرطة فتم القاء القبض على أميمة متلبسة بالجرم المشهود وكانت الاكياس في سيارتها. بحسب أقوالها فأنها تعرضت خلال فترة الزواج القصيرة التي امتدت لشهر فقط للعديد من الاعتداءات الجنسية والجسدية، وأن زوجها قام باغتصابها عدة مرات، وأن أخر واقعة اغتصاب تجاهها كانت في يوم عيد الشكر عام 1991، فقامت بالدفاع عنه نفسها وطعنت زوجها وقتلته، زعمت أنها تعرضت لاعتداءات ومشاكل أسرية في طفولتها، وأن ذلك ترك أثرا كبيرا على نفسيتها، وكان هو السبب وراء رد الفعل العنيف تجاه اعتداءات زوجها عليها. تم عرض أميمة على طبيب نفسي خلال المحاكمة لتقييم سلامتها العقلية، وقال الطبيب النفسي لاحقا أن أميمة اخبرته أنها قامت بتغميس اضلع زوجها في صلصة الباربيكيو واكلتها، فعلت ذلك انتقاما منه لاعتداءاته المتكرره، وانها قبل أن تشرع في تقطيعه وضعت احمر شفاه وارتدت حذاء احمر وقبعة حمراء، لاحقا خلال المحاكمة نفت أميمة أن تكون قد اكلت اجزاء من جسد زوجها، فسألها القاضي: فلماذا قمتي بشواء اجزاء من جسده؟ فسكتت أميمة ولم تجد ردًا. في نهاية محاكمتها قالت اميمة: «لقد ارتكبت الجريمة دفاعا عن نفسي، لو لم افعل لكنت انا الميتة، انا اسفة لما حدث لكني مسرورة لأني عِشت، وآسفة أيضا لتقطيعي جثته». الادعاء العام قال إن دوافع أميمة واهية، كانت تستطيع ترك زوجها بدلا من أن تفعل كل هذا، كما أن لديها تاريخا من اغواء الرجال كبار السن من أجل الحصول منهم على النقود والمخدرات، أدينت أميمة أخيرا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وحكم عليها بالسجن مدى الحياة. إطلاق سراح. حاولت الحصول على إطلاق سراح مشروط عامي 2006 و2011، لكن تم رفض طلبها في المرتين، وكانت من أسباب الرفض هو أنه لا يمكن التنبؤ بأفعالها وأنها ما زالت تشكل خطراً ولن تستطيع أن تتقدم بطلب إطلاق السراح المشروط آخر حتى عام 2026. لواء الفرسان إس إس ( "SS-Kavallerie-Brigade") وحدة تابعة لفافن إس إس الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. عملت تحت سيطرة "Kommandostab Reichsführer-SS"، وقد أدت في البداية الواجبات الأمنية في المناظق الخلفية في بولندا التي تحتلها ألمانيا. خلال غزو الاتحاد السوفيتي، عمل اللواء في المناطق الخلفية للقوات الألمانية، في قيادة المنطقة الخلفية للجيش. اشتبكت مع وحدات الجيش الأحمر وقتلت اليهود والشيوعيين وما يسمى بالثوار. في عام 1942، تم حل اللواء وتم نقل أفرادها إلى فرقة فرقة الفرسان الثامنة لقوات الأمن الخاصة فلوريان غاير التي تم تشكيلها حديثًا. تشكيل. استند لواء الفرسان على فوج توتنكوبف-إس إس الذي نشأ في سبتمبر 1939، لواجبات الشرطة والأمن في بولندا، تحت قيادة هيرمان فيجيلين. بحلول أبريل 1940. في شهر مايو، تم تقسيمها إلى فوجين، "فوجان" توتنكويف إس إس1 و2، كل منهما من أربعة أسراب، و5 ثقيلة و 6 بطاريات احصنة. في أوائل شهر أغسطس عام 1941 أمر هيملر بتشكيل لواء الفرسان إس إس تحت قيادة هيرمان فيجلين من فوجي سلاح الفرسان الأول والثاني. تم نقل أفراد لتشكيل أسراب المدفعية والهندسية والاستطلاع التابعة للواء. كما تم تزويدهم ببطارية خفيفة مضادة للطائرات. كان لدى اللواء الآن قوة قوامها 3500 رجل و2900 حصان و375 مركبة. الاتحاد السوفياتي. بعد الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي في عملية بارباروسا، تم تكليف أفواج الفرسان من قوات الأمن الخاصة، إلى جانب لواء المشاة إس إس الأول إلى ما كان يُعتبر نقاط توتر رئيسية في الأراضي المحتلة. في 19 يوليو 1941 ، تم نقل أفواج الفرسان تحت القيادة العامة للقائد الأعلى لقوات الأمن والشرطة إريك باش للعمل في منطقة Pripet marsh، وهي مساحة كبيرة من الأرض تغطي أجزاء من بيلاروس وشمال أوكرانيا. بعد ذلك، تم الجمع بين الأفواج لتصبح لواء الفرسان إس إس. وقد أُمروا بأداء "التمشيط المنهجي لمستنقعات بريبيات". تم تعيين لواء الفرسان إس إس لأنه كان أكثر قدرة على الحركة وأكثر قدرة على تنفيذ عمليات واسعة النطاق؛ لعب اللواء دورًا محوريًا في الانتقال من "القتل الجماعي الانتقائي" إلى الإبادة الجماعية للسكان اليهود في الجزء المحتل من الاتحاد السوفيتي. <ref name="Browning/Matthaus"></ref> ما بعد الحرب. حققت السلطات الألمانية في أنشطة تشكيلات سلاح الفرسان في الستينيات. <ns>0</ns> <revision> <timestamp>2019-12-20T07:57:26Z</timestamp> <contributor> <username>Dedaban</username> </contributor> <comment>نقل Dedaban صفحة درقة إلى درقة ملتحية</comment> <model>wikitext</model> <format>text/x-wiki</format> Deutsche Wirtschaftsbetriebe اختصار DWB، كان مشروعًا ألمانيًا نازيًا تم إطلاقه في الحرب العالمية الثانية من قِبل ألجيماينه إس إس للاستفادة من الأعمال المنتجة من سجناء معسكرات الاعتقال النازية. الشركة القابضة للصناعات الألمانية النازية. كانت DWB شركة قابضة لأكثر من 25 صناعة لقوات الامن الخاصة. كان أوزوالد بول ، رئيس قسم أعمال إس إس (المكتب الرئيسي الاقتصادي والإداري لشوتزشتافل) هو أيضًا كبير موظفي DWB. جورج لورنر، مسؤول آخر رفيع المستوى في المكتب الرئيسي الاقتصادي والإداري لشوتزشتافل، كان مؤسسًا آخر. من خلال ملكية الأسهم ، سيطرت شركة DWB على مجموعة واسعة من الشركات، مثل المحاجر ومصانع تصنيع الطوب ومصانع الأسمنت ومصانع الأدوية والعقارات والإسكان ومواد البناء وطباعة الكتب وتجليدها والخزف والسيراميك والمياه المعدنية وعصائر الفاكهة والأثاث والمواد الغذائية والمنسوجات والجلود. سبق أن صودرت بعض هذه الشركات والممتلكات بطريقة أو أخرى من أصحابها الشرعيين. دورها في جرائم الحرب. بعد الحرب العالمية الثانية. تم محاكمة كبار الضباط الباقين على قيد الحياة من المكتب الرئيسي الاقتصادي والإداري لشوتزشتافل على جرائم ضد الإنسانية. تم إدانة معظمهم ووجدو مذنبون. حكم على كل من أوزوالد بول وجورج لورنر بالإعدام شنقا، رغم أن جورج لورنر تمكن من تخفيف العقوبة إلى السجن. ركزت محكمة جرائم الحرب بشكل خاص على الدور الذي لعبه المتهمون في أربعة فروع تابعة لـ DWB: معركة الحجلة هي معركة وقعت في 21 مارس 1918 بين قوات الإمبراطورية البريطانية من جانب والدولة العثمانية من جانب آخر وذلك خلال حملة سيناء وفلسطين كجزء من الحرب العالمية الأولى ، تقع الحجلة (التي تسمى الآن مخدات حجلة) على نهر الأردن على بعد بضعة أميال من البحر الميت ، حيث يفصل النهر اليوم ويشكل الحدود بين الأردن ومنطقة "الضفة الغربية" ، ولكن في عام 1918 كانت المنطقة تشكل جزء من أراضي الإمبراطورية العثمانية، كان وفي وقت سابق قد نجحت القوات البريطانية في السيطرة على القدس في نهاية عام 1917، حاول الجنرال البريطاني إدموند ألنبي " شن هجوم " في جميع أنحاء الأردن باتجاه عمان في محاولة لقطع السكك الحديدية نتيجة لذلك اصتدمت قواته بالمقاومة في الحجلة والشمال في غرانية ، حيث كانت تشكل معبر مهم. قاومت القوات العثمانية القوات البريطانية التي حاولت عبور النهر في كلا الموقعين، حيث حاولت الكتيبة 2/19 (فوج بانكراس) في لندن التابعة للفرقة الستين عبور النهر عند الحجلة ، فأرسلت القوات البريطانية السباحين مرارًا وتكرارًا عبر الحبال لمحاولة بناء جسر عائم فتم إطلاق النار على العديد من الجنود البريطانيين في الأردن قبل ان يتمكن البريطانيون من إنشاء الجسر أخيرا و بمجرد تأسيس الجسور ، تولي البريطانيون الحفاظ على رؤوس الجسور من هجمات قوات العثمانيين ، وعلي الرغم من نجاح البريطانيون في الحجلة لكن الهجوم على عمان فشل ، فكان هذا الفشل في عمان تمهيدًا لمعركة مجدو في أقصى الشمال فيما يعرف الآن بفلسطين المحتلة . ديست DEST، (اختصار أو "شركة الأرض والحجر الألمانية، هي شركة مملوكة لشوتزشتافل تم إنشاؤها لشراء وتصنيع مواد البناء لمشاريع البناء الحكومية في ألمانيا النازية. كانت "ديست" شركة تابعة لشركة "Amtsgruppe W" ( "Amt." "W" ) للمكتب الرئيسي الاقتصادي والإداري لشوتزشتافل).تحت قيادة "إس إس-أوبر غروبن فوهرر جينيرال لوتنانت" لفافن إس إس أوزوالد بول "وإس إس غروبنفهرر" "جينيرال لوتنانت" "لفافن إس إس" غورغ لورنر. التاريخ. تأسست شركة "ديست" في 29 أبريل 1938 في برلين، من قِبل "VWHA" بغرض شراء مواد البناء وتنظيم العمل بالرقيق والإشراف على عمليات المحاجر. زاكسينهاوزن (1936)، بوخنفالد (1937)، فلوسنبرج (1938)، ماوتهاوزن (1938)، Natzweiler-Struthof (193)، غروس روزن (1940) ونيونغامي (1940) تم اختيار مواقع معسكرات الاعتقال بسبب قربها من التربة المناسبة لصنع الطوب، أو بسبب قربها من مصنع للطوب أو مقلع للحجارة. Zollgrenzschutz (ZGS) ( كانت منظمة تابعة لوزارة المالية الألمانية 1937-1945. أوكلت لها مهمة حماية حدود ألمانيا، للقيام بواجبات حرس الحدود والجمارك والهجرة. التاريخ. نشأت في أوائل القرن التاسع عشر كوحدة لفرض الرسوم الجمركية في الحكومة البروسية. أعيد تنظيمها في عام 1919 في عهد جمهورية فايمار في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وأصبحت تدريجيا أكثر عسكرية وتحولت إلى قوة شبه عسكرية، وأيضا بسبب المشاكل الاقتصادية للحصار والتضخم والكساد الكبير. في ألمانيا النازية تم تشكيلها مرة أخرى في عام 1937 من قبل فريتز راينهارت، وزير الدولة بوزارة المالية. حاول هاينريش هيملر وضعها تحت سيطرة "شوتزشتافل"، والتي لم تنجح في البداية. خلال الحرب، استخدمت الوحدات في الأراضي المحتلة خارج ألمانيا. في يوليو 1944، تم وضعهم تحت سيطرة هيملر وقوات الأمن الخاصة. تم إلغاء تنشيطها في نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا عندما تم تقسيم ألمانيا. الموظفين الشخصيين لزعيم الرايخ إس إس كان المكتب الرئيسي لشوتزشتافل الذي أنشأه هاينريش هيملر في عام 1933 ليكون بمثابة مكتب شخصي يقوم بتنسيق مختلف الأنشطة والمشاريع التابعة لزعيم الرايخ إس إس. عمليات. في عام 1933، لفت كارل وولف انتباه هيملر الذي قام في يونيو 1933 بتعيينه مساعدًا له وجعله رئيسًا لمكتب موظفيه الشخصيين. كما عين هيملر وولف ضابط اتصال إس إس لهتلر. بصفته مساعدا مقربا لهملر، تضمنت أنشطة وولف اليومية الإشراف على جدول هيملر والعمل كحلقة وصل مع مكاتب ووكالات إس إس الأخرى. أدار وولف شؤون هيملر مع الحزب النازي ووكالات الدولة وموظفيها. بعد اغتيال راينهارد هايدريش في عام 1942، أستبدله هيملر وحل محله ماكسيميليان فون هيرف الذي شغل منصب رئيسها حتى نهاية الحرب. أسس هيملر أيضًا العديد من فرق المشاريع الخاصة تحت سلطة مكتبه الشخصي. وشمل ذلك موظفي قلعة فيويلسبورج وكذلك آننإربه. كان فريق الخبراء مهتمًا بالتاريخ الأنثروبولوجي والثقافي للجنس الآري. لقد أجرت تجارب وأطلقت رحلات بقصد إثبات أن سكان الشمال الأوروبي ما قبل التاريخ كانوا يحكمون العالم من قبل . أنطون أنسطاس زريق (1877 - 1916م) (1294 - 1333ه‍) هو صحفي لبناني مهجري. عرف بانتقاده لسياسة الدولة العثمانية، وأصدر في نيويورك جريدة نصف أسبوعية وهي "جراب الكردي"، والتي أصبحت جريدة يومية بإسم "الارتقاء". وله مؤلفات وروايات لم تنشر من بينها رواية "الزواج السري". واُعدم بالرصاص في دمشق من قبل الدولة العثمانية. النشأة والمسيرة. درس أنطون بن أنسطاس بن إسحاق زريق في مدارس طرابلس وكتب مقالات لم ترضي الحكومة العثمانية فهرب متخفيا إلى فرنسا تقريبا في سنة 1898 ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة. أصدر جريدة نصف أسبوعية في نيويورك أسماها "جراب الكردي" وجعلها بعد ذلك يومية بإسم "الارتقاء" ونقد فيهما كثيرا سياسة الدولة العثمانية. ثم رجع زائرا إلى طرابلس في بداية 1914. وبدأت بعد ذلك الحرب العالمية الأولى واعتقل وحوكم في الديوان العرفي في عاليه واُعدم شنقا في دمشق في 1916. كتب عدة مؤلفات وروايات لم تنشر منها رواية "الزواج السري". الفرقة التاسعة عشر أو فرقة المشاة التاسعة عشر قد تشير إلى: مجلس أبوظبي للاستثمار هو الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي . لقد بدأت عملياتها في أبريل 2007 وهي مسؤولة عن استثمار جزء من فائض الموارد المالية للحكومة من خلال استراتيجية استثمار متنوعة عالمياً، مستهدفة عوائد رأس المال الإيجابية من خلال محفظة واسعة من الاستثمار في فئات الأصول المتنوعة للغاية واستراتيجيات إدارة الاستثمار النشطة. التاريخ. تم فصل مجلس أبوظبي للاستثمار عن هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA) في عام 2007 واستحوذت على جميع الشركات التابعة المحلية المملوكة سابقًا من قبل هيئة أبوظبي للاستثمار بما في ذلك بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني وشركة أبوظبي للاستثمار. من خريف عام 2013 ، سيكون مقر المجلس في أبراج البحر بأبوظبي. استراتيجية الاستثمار. تسعى إستراتيجية الاستثمار الخاصة بالمجلس إلى تحقيق عوائد متفوقة معدلة حسب المخاطر في كامل هيكل رأس المال مع الحفاظ على رأس المال. على الرغم من أن المجلس يستثمر عالميًا، إلا أن هناك تركيزًا قويًا على الاستثمار في اقتصاد أبوظبي. بعض استثماراتها المهمة تشمل الأتي: على وجه الخصوص في عام 2008 ، استحوذ المجلس في الخارج على 90 ٪ من ملكية مبنى كرايسلر الشهير في نيويورك. وظائف العمل. مكتب المدير العام. المدير الإداري هو أعلى مدير تنفيذي في المجلس. يقدم تقاريره إلى مجلس الإدارة وهو المسؤول عن عمليات المجلس. استراتيجيات الاستثمار النشطة. تهدف إدارة استراتيجيات الاستثمار النشط إلى تحقيق عوائد أعلى من المخاطر المعدلة عن طريق الاستثمار في صناديق التحوط وولايات تجارية نشطة مماثلة عبر استراتيجيات مختلفة على مستوى العالم. يشارك القسم في الاستثمار في المعاملات الفردية من خلال الشراكة مع محفظة وقائية ويأخذ حصص جي بي في محافظ وقائية و / أو محافظ وقائية مبدئية. تشمل بعض الاستراتيجيات العالمية السائدة ما يلي: الاستثمارات المباشرة. تستثمر إدارة الاستثمارات المباشرة مباشرة في الشركات المدرجة وغير المدرجة في جميع أنحاء العالم ، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنه يركز على إنشاء محفظة مركزة من الأوراق المالية غير المرتبطة بدرجة كبيرة والتي تعكس الطبيعة الواسعة لفرص الاستثمار التي يتعرض لها المجلس. في هذا الصدد، يتم النظر في الاستثمارات لخصائصها الجوهرية وليس ضمن سياق المحفظة. بالإضافة إلى ذلك، فهي مسؤولة أيضًا عن مراقبة وتحسين قيمة المحفظة القديمة للمجلس والتي تتكون من 12 استثمارًا في المؤسسات المالية المحلية وغيرها من الشركات البارزة. الأسهم والدخل الثابت. تدير إدارة الأسهم والدخل الثابت المحافظ المدرجة في المجالات التالية: الحالات الخاصة العالمية. تستثمر وحدة المواقف الخاصة في فرص لمرة واحدة قد لا تتناسب مع أي من تصنيفات الأصول في المجلس ولكنها تحقق عائدًا أعلى من فئات الأصول الأخرى. يتم وضع هذه الاستثمارات بشكل مباشر ومن خلال الصناديق المدارة . استثمارات البنية التحتية. تتولى إدارة استثمارات البنية التحتية مسؤولية بناء مجموعة من استثمارات البنية التحتية العالمية بالإضافة إلى المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي من خلال المشاركة في التطورات المحلية. تستهدف استثماراتها الأنظمة العامة واسعة النطاق التي تعتبر حيوية لاقتصادات البلدان بما في ذلك النقل والاتصالات والمرافق والطاقة والبنية التحتية الاجتماعية (أي المدارس والمستشفيات). يتم الحصول على التعرض لهذه الاستثمارات بشكل رئيسي من خلال الصناديق المدارة من الخارج، ولكن يشمل أيضًا إمكانية الاستثمارات المشتركة في مشاريع البنية التحتية المناسبة. العقارات. تستثمر دائرة العقارات في الأسواق العالمية من خلال الصناديق المدارة من الخارج بالإضافة إلى الاستثمارات المباشرة المستهدفة من خلال بناء العلاقات مع المديرين ونشر معايير الاختيار الصارمة وتنفيذ استراتيجية واسعة للتنويع فيما يتعلق بالجغرافيا والحجم والتوقيت وفلسفة الاستثمار. حقوق الملكية الخاصة. تضع إدارة الأسهم الخاصة الأموال في أسواق الأسهم الخاصة العالمية وتستثمر بشكل مباشر إلى جانب مديريها. غوستاف لومبارد (10 أبريل 1895 - 18 سبتمبر 1992) عضوا رفيع المستوى في قوات الأمن الخاصة خلال الحرب العالمية الثانية. خلال الحرب، تولى لومبارد قيادة فرقة الفرسان الثامنة لقوات الأمن الخاصة فلوريان غاير والفرقة الحادية والثلاثين لمتطوعي قوات الأمن الخاصة. حصل على وسام الفارس الصليبي الحديدي بسبب ما يسمى بالعمليات "المناهضة لثوار" حول كوفل والتي تضمنت قتل مدنيين وإحراق قرى. ارتكب لومبارد جريمة قتل جماعي في الهولوكوست، حيث خدم كقائد للفوج الأول من لواء الفرسان إس إس أثناء الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي. أدين لومبارد بارتكاب جرائم حرب من قبل محكمة عسكرية سوفيتية في عام 1947 وأفرج عنه في عام 1955. وقد حوكم لاحقًا من قبل محكمة ألمانية غربية في الستينيات، ولم تثبت إدانته. عملية بربروسا. في نهاية يوليو 194 ، كان لومبارد قائد مفرزة في فوج الفرسان الأول الذي تم نشره شرق بريست ليتوفسك. "مستنقعات بريبيات" عملية عقابية. في 19 يوليو 1941، بأمر من هيملر، تم تكليف فوجي سلاح الفرسان الأول والثاني للقيادة العامة لقوات الأمن العليا وقائد الشرطة (HSSPF) إريك فون ديم-زاليوفسكي. تم دمجهم في لواء الفرسان إس إس تحت قيادة هيرمان فيجيلين، وكان من المقرر أن يشاركوا في الأحداث في منطقة مستنقعات بريبت، وهي مساحة كبيرة من الأرض تغطي أجزاء من بيلوروسيا وشمال أوكرانيا. أصبح هذا الإجراء يُعرف باسم العملية العقابية "المستنقعات بريبيات" ( ؛ نفذته القوات المشتركة وقوات الفيرماخت في يوليو وأغسطس عام 1941 كـ "تمشيط منتظم" للمنطقة بحثا عن اليهود والمقاتلين والجيش الأحمر. يعتبر تاريخ بدء العملية هو 28 يوليو 1941.