برزت أوكرانيا كأُمة، والأوكرانيون كقومية، مع ظهور النهضة الوطنية الأوكرانية التي يُعتقد أنها بدأت في وقتٍ ما في نهاية القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر. وفقًا للمؤرخ الأوكراني ياروسلاف هريتساك، ارتبطت الموجة الأولى للنهضة بنشر الجزء الأول من قصيدة «أنييد» من قبل إيفان كوتليارفسكي في عام 1798. نُشر كتاب (تاريخ الروثينيين أو روسيا المُصغرة) في عام 1846 في مدينة موسكو. شُكّل المجلس الروثيني الأعلى خلال الربيع الأوروبي في مدينة ليمبيرغ (تُعرف حاليًا باسم لفيف) والذي أعلن أن الروثينيين الجلالقة هم جزء من الأمة الأوكرانية الكبيرة. اعتمد المجلس اللونين الأصفر والأزرق لتشكيل العلم الأوكراني. أعلنت أوكرانيا استقلالها للمرة الأولى بعد الغزو البلشفي في نهايات عام 1917. قُسّمت أوكرانيا مجددًا بين بولندا وجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتوقيع معاهدة ريغا. كانت جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية صنيعة الحزب الشيوعي، وقد شُكلت من الأراضي الواقعة تحت سيطرة البلاشفة. في عام 1922، اشتركت كل من جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية وجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية وجمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية وجمهورية ما وراء القوقاز السوفيتية الاشتراكية في تأسيس الاتحاد السوفيتي. قتلت المجاعة السوفيتية المعروفة باسم هولودومور، والتي حصلت خلال السنتين 1932 و1933، ما يقارب 6 إلى 8 ملايين شخص من سكان الاتحاد السوفيتي، وكان غالبيتهم من الأوكرانيين. استُبعد الاتحاد السوفيتي من عصبة الأمم مع بداية الحرب العالمية الثانية، واجتاحت ألمانيا وحلفاؤها الآخرون الاتحاد السوفيتي في عام 1941. اعتبر الكثير من الأوكرانيين في البداية أن جنود فيرماخت (هو اسم القوات المسلحة الموحدة لألمانيا في ذلك الوقت) قد جائوا لتحريرهم من سطوة السوفيتيين، في حين شكّل أوكرانيون آخرون بارتيزانًا سوفييتيًا مناهضًا للنازية الألمانية. شُكّل جيش التمرد الأوكراني من قبل بعض العناصر الأوكرانية القومية الخفية والذي قاتل كل من القوات السوفيتية والنازية الألمانية على حد سواء. بعد ترحيل تتار القرم، حُوّلت ملكية شبه جزيرة القرم من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية وذلك في عام 1954. أصبحت أوكرانيا دولةً مستقلة، وذلك بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. أُضفي الطابع الرسمي على هذا الاستقلال من خلال الاستفتاء الشعبي الذي أجري في الأول من شهر ديسمبر من عام 1991. أصبحت أوكرانيا منطقة نفوذ متداخلة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية، وذلك عقب توسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2004.  اتضح ذلك جليًا بعد ظهور انقسام سياسي بين أوكرانيا الشرقية الموالية لروسيا وأوكرانيا الغربية الموالية لأوروبا، مما تسبب في فوضى سياسية متواصلة ابتدأت بالثورة البرتقالية في عام 2004 وبلغت ذروتها في عام 2014 مع اندلاع ثورة الميدان الأوروبي وأزمة القرم، والتي وقعت فيها جمهورية القرم ذاتية الحكم تحت سيطرة روسيا الاتحادية. القرن التاسع عشر. فشلت محاولة هتمانات القوزاق في استعادة مقومات دولتهم في نهاية القرن السابع عشر، مما مهد الطريق لاقتسام الأراضي التي شكلت دولة أوكرانيا المستقبلية من قبل ثلاثة إمبراطورياتٍ مختلفة: الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية العثمانية والكومنولث البولندي الليتواني. بثّت الإمبراطورية الروسية الكاثرنية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر حالةً من الهستيريا في صفوف سكان الأورثودوكس الشرقيين بعد اعطائهم وعودًا بالدعم والحماية الكاثوليكية في مقابل القيام بثورة مسلحة في الضفة اليمنى من أوكرانيا والتي كانت جزءً من الكومنولث البولندي الليتواني. انتهت هذه الثورة بتكوين اتحاد بار البولندي، وغزو روسيا العسكري لبولندا والتدخل بشؤونها الداخلية، وتقسيم بولندا. ضُمت معظم أجزاء أوكرانيا إلى روسيا عند نهاية القرن الثامن عشر. فرضت روسيا الكاترنية هيمنتها تدريجيًا على منطقة ساحل البحر الأسود (الساحل البنطي الشمالي) والذي كان جزءً من المملكة العثمانية بعد انتهاء الحروب الروسية العثمانية الواقعة ضمن التواريخ: 1735-1739 و1768-1774 و1787-1792. وُزعت الأراضي لطبقة النبلاء بسخاء ونُقل الفلاحون المستعبدون لزراعة السهب البنطي. هُجّر السكان النوجاييّون من أراضيهم وأعيد توطين القرميين اليونانيين فيها. أعادت كاترين العظيمة تسمية جميع الأماكن المأهولة بالسكان ودعت مستوطنين أوروبيين آخرين للسكن في هذه الأراضي المحتلة حديثًا؛ إذ دعت البولنديين والألمانيين (ألمان البحر الأسود وألمان القرم وألمان الفولغا) والسويسريين وغيرهم من الجنسيات الأوروبية الأخرى. رُحّل مجموعة من الإستونيين السويديين إلى الجزء الجنوبي من أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين، وُجدت قرية سويدية باسم غامالسفينسكبي في مدينة زمييفكا. استلهم الكتاب والمفكرون الأوكرانيون الروح القومية من الشعوب الأوروبية الواقعة تحت سيطرة حكوماتٍ إمبرياليةٍ أخرى. فرضت الحكومة الروسية قيودًا صارمة على محاولة الارتقاء باللغة والثقافة الأوكرانية، وحظرت تداولها وتدريسها خوفًا من تولّد نزعة انفصالية لدى الأوكرانيين. أدت سياسات روسوفيل في نشر ثقافة الترويس لرحيل مجموعة من المثقفين؛ إذ غادر بعض المفكرين الأوكرانيين إلى أوكرانيا الغربية، في حين اعتنق بعضهم هوية سُلافية أو روسية، إذ انحدر الكثير من كتاب ومؤلفي الموسيقي في القرن التاسع عشر من أصول أوكرانية (كالكاتب نيقولاي غوغول ومؤلف الموسيقى بيتر إليتش تشايكوفسكي). حُكمت منطقة غاليسيا الخاضعة للإمبراطورية النمساوية بواسطة نخبة من الحكام المنحدرين من أصول نمساوية وبولندية، في حين انحدر أغلب الفلاحين من أصول روثينية. شاعت ظاهرة روسوفيليا بين السكان السلافيين خلال القرن التاسع عشر، إلا أن الهجرة الجماعية للمفكرين الأوكرانيين الهاربين من بطش الحكومة الروسية في شرق أوكرانيا ومن تدخلات السلطات النمساوية أدت إلى نشوء ظاهرة أوكرانيفيليا، والتي انتقلت بعد ذلك إلى الإمبراطورية الروسية. الحرب العالمية الأولى والثورات والعواقب. حطمت الحرب العالمية الأولى ومجموعة من الثورات الأوروبية، من ضمنها ثورة أكتوبر في روسيا، العديد من الإمبراطوريات مثل الإمبراطوريتين الروسية والنمساوية، وقد تأثر السكان الأوكرانيون بهذه الحروب والثورات كذلك. تضمنت مجموعة الجمهوريات الأوكرانية المُعلنة للاستقلال خلال الأعوام 1917 و1919 كل من الإقليم الحر اللاسلطوي وجمهورية أوكرانيا الشعبية وجمهورية غرب أوكرانيا الشعبية ومجموعة من اللجان الثورية البلشفية. قوتل للظفر بمنطقة أوكرانيا، وذلك بعد انهماكها في دوامةٍ من الحرب والفوضى، من قبل الألمان والقوات النمساوية والجيش الأحمر التابع لروسيا البلشفية والجيش الأبيض التابع للفريق الروسي دينيكين والجيش البولندي واللاسلطوين التابعين لنستور ماخنو. احتُلت مدينة كييف من قبل العديد من الجيوش المختلفة؛ إذ استولي عليها من قبل البلشفيين في 9 فبراير من عام 1918، ومن قبل الألمان في 2 مارس من عام 1918، ومن قبل البلشفيين للمرة الثانية في 5 فبراير من عام 1919، ومن قبل الجيش الأبيض في 31 أغسطس من عام 1919، ومن قبل البلشفيين للمرة الثالثة في 15 ديسمبر من عام 1919، ومن قبل الجيش البولندي في 6 مايو من عام 1920 وأخيرًا من قبل البلاشفة للمرة الرابعة في 12 يونيو من عام 1920. أدت الخسارة في الحرب البولندية الأوكرانية وفشل اتفاقية وارسو في عام 1920 والموقعة بين بيوسودسكي وبتليورا من أجل الإطاحة بالقوات البلشفية من خلال عملية كييف العسكرية إلى احتلال بولندا بشكل تقريبي. أدى تغير هدف الحرب البولندية السوفيتية إلى توقيع معاهدة ريغا في مارس 1921، والتي انضمت بعدها أوكرانيا الغربية لبولندا، والشرقية للاتحاد السوفيتي وسميت باسم جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، وكانت مدينة خاركيف عاصمةً لها في عام 1934 ومن ثم نُقلت العاصمة لتصبح في مدينة كييف. تأسست المدينة التي تُعرف اليوم باسم مدينة مكسيكو في عام 1324 وكان اسمها حينئذ مكسيكو تينوتشتيتلان، وبعد مرور قرن من الزمن أصبحت مدينة مستقلة ذاتيًا والمهيمنة في التحالف الآزتيك الثلاثي، الذي شُكّل عام 1430 من تينوتشتيتلان وتيكسيكوكو وتلاكوبان. وُجد في تينوتشتيتلان في أوج ازدهارها معابد وقصور هائلة ومركز احتفالي ضخم ومساكن خاصة برجال الدين والسياسية والعسكر والتجار. قُدر عدد سكانها ب 100,000 على الأقل وربما يكون قد وصل حتى 200,000 في 1519 حين اكتشفها الإسبان. أصبحت مدينة تينوتشتيتلان مدينة محاصرة ومدمّرة خلال المرحلة الأخيرة من الغزو الإسباني لإمبراطورية الآزتيك. أدرك إرنان كورتيس الأهمية الاستراتيجية والرمزية التي تملكها عاصمة الآزتيك فأسس مدينة مكسيكو عاصمة الإسبان في الموقع ذاته، وقد أعيد بناء المركز الاحتفال والسياسي الأزتيكي على وجه التحديد ليشكّل الساحة الرئيسيّة "البلاثا مايور"، غالبًا ما يُشار إليها باسم الزوكالو. يعود تاريخ أقدم المعالم المعمارية لمدينة مكسيكو إلى فترة بداية الغزو. ما تزال العديد من أبنية الفترة الاستعمارية قائمة وقد حوّل عدد منها إلى مبان حكومية ومتاحف. أصحبت مدينة مكسيكو مركزًا للمؤسسات السياسية والدينية نظرًا لاتخاذ المدينة من قبل نائب الملك الإسباني ورئيس أساقفة إسبانيا الجديدة كمقر لهما، بالإضافة إلى كون المدينة مركزًا للنشاطات الاقتصاديّة ومكانًا أقامت فيه النخبة الاجتماعية خلال فترة استعمار المكسيك (1521-1821). بُني في مدينة مكسيكو منازل التجار الكبار ومثّلت المكان الذي عاشت فيه النخبة الاقتصادية في البلاد، حتى ولو أن مصدر ثروتهم كان في أماكن أخرى. أدّى بناء القصور والمنازل الفخمة بكثافة عالية في ما يُعرف اليوم بالمركز التاريخي لمدينة مكسيكو إلى تلقيب مدينة بلقب "مدينة القصور"، غالبًا ما يُعزى إطلاق هذا اللقب إلى العلامة الكبير ألكسندر فون هومبولت، ربما تم هذا عن طريق الخطأ. أيضًا فقد شكّلت مركزًا تعليميًا رئيسيًا، إذ تأسست جامعة مكسيكو عام 1533 كجزء من مجمع البلاثا مايور. أدّت موافقة الملك على فكرة تدريب رجال الناهو ليصبحوا قساوسة مسيحيين إلى تأسيس كلية دي سانتا كروز دي تلاتيلولكو ضمن أحد قسمي العاصمة التي يحكمها مجلس المدينة الناهوني ("كابيلدو"). أيضًا أسّسِ على أرض العاصمة العديد من المعاهد الدينية ذلك لتعليم أبناء النخبة الإسبانية. احتوت المدينة على العدد الأكبر ضمن المستعمرة من الأشخاص أصحاب الأصول الإسبانية (كلا البينينسولاريين المولودين في شبه الجزيرة الأيبيرية وكذلك الريولوسيين المولودين في الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى احتواء المدينة على أعلى تركيز من السكان مختلطي العرق (الكاستا) ضمن المستعمرة. أيضاُ فقد عاش العديد من الهنود خارج مركز العاصمة. ظلت مدينة مكسيكو أكبر مدن البلاد وأكثرها أهمية منذ إعلان الاستقلال في 1821 وحتى الفترة الحالية. بعد الاستقلال، استولت القوات الأمريكية على المدينة خلال فترة الحرب الأمريكية المكسيكية، وشهدت قيام أعمال عنف خلال فترة حرب الإصلاح والتدخّل الفرنسي كذلك خلال الثورة المكسيكية. بلغ عدد سكان المدينة في بداية القرن العشرين حوالي 500,000 نسمة. اتسم تاريخ المدينة في القرن العشرين والواحد والعشرين بالزيادة الهائلة في عدد السكان والمشاكل التي رافقت ذلك. تدهوَر مركز المدينة. واجهت الحكومة صعوبات في تأمين الخدمات الأساسية، لكن خفف بناء ميترو مدينة مكسيكو من بعض المشاكل الرئيسية المتعلّقة بالنقل. أصبح الدخان يمثّل مشكلة خطيرة خصوصًا مع ظهور مدن الصفيح، والتي أسّسها فقراء البلاد الذين هاجروا إلى المدينة. منذ حصول زلزال مكسيكو في 1985 الذي خلّف دمارًا هامًا في مركز المدينة، بذِلت الجهود لحل البعض من هذه المشاكل. قام رجل الأعمال وفاعل الخير كارلوس سليم عام 2000 بإنشاء مؤسسة تهدف إلى إعادة إحياء المركز التاريخي بالإضافة إلى مواقع أخرى تقع بالقرب من كنيسة عذراء غوادلالوبي. الغزو الإسباني وإعادة تأسيس المدينة. غزو تينوشتيتلان. بعد أن حط الإسبان بالقرب من المدينة المعروفة اليوم باسم فيراكروز، سمع إرناز كورتيس عن المدينة العظيمة وتعلم أيضًا عنها من المنافسين الدائمين لهذه المدينة. على الرغم من أن كورتيس قدم إلى المكسيك مع مجموعة صغيرة جدًا من الإسبان لكنه استطاع أن يقنع العديد من الشعوب الأصلية بمساعدته في تدمير تينوشتيتلان. سُرّت هذه الشعوب المتحالفة لمدة من الزمن بوصول الأوربيين على أمل خلق عالم متحرّر من هيمنة الآزتيكيين. لكن وعلى الجهة المقابلة فقد كان هدف الإسبان هو أن يستفيدوا وحدهم من تدمير تينوشتيتلان، فقيّدوا حرية الشعوب الأصلية، وجعلوهم خاضعين لهم أكثر من مدى خضوعهم للآزتيك. كان زعيم الأزتيك مونتزوما يسمع روايات عن وصول الأوربيين مذ حطت سفنهم (التي أبلِغ عنها بكونها أبراج أو جبال صغيرة في البحر الشرقي) في يوكاتان المعروفة اليوم بفيراكروز. تُشير الروايات المأخوذة من المصدر مباشرة إلى أن الآزتيكيين كانوا نوعاَ ما تحت الانطباع بأن كورتيس هو الإله كيتزالكواتل. ذلك بسبب هذه التقارير وبسبب الاتجاه الذي قدمت منه السفن ولأن لون جلد الإسبان الفاتح ولحيتهم الطويلة وشعرهم القصير تناسب مع نبوءة عودة الإله كيتزالكواتل. هذا ما حفّز مونتزوما على إرسال الهدايا إلى الإسبان عندما وصلوا فيراكوز. شاهد كورتيس تينوشتيتلان أول مرة في 8 نوفمبر 1519. عندما نظر كورتيس ورجاله إلى المدينة للمرة الأولى "ذهلوا بمدى جمالها وحجمها...". سار الإسبان إلى المدينة عبر الجسر الأرضي الذي ربط المدينة بإزتابالابا. امتلأت الأبراج والمعابد والزوارق بالحشود التي اجتمعت لتشاهد الرجال الغرباء وأحصنتهم. خرج مونتزوما من وسط تينوشتيتلان إلى الطريق وقام بإلقاء التحية عليهم. التقى الموكبان عند مدخل المدينة. كان مونتزوما ضمن نقالة مكسوة بغطاء من القطن الناعم ويحملها عدد من الأمراء. خرج من النقالة وتبادل الزعيمان الهدايا. قاد الآزتيكيون الإسبان إلى قلب المدينة وقدّم لهم مونتزوما مزيدًا من الهدايا وأعطاهم منازل فاخرة ليقيموا فيها. لكن اعتبر شعب الآزتيك أن مونتزوما كان متحمسًا وسخيا جدًا مع القادمين الجدد. تصف التقارير الآزتيكية كيفية شعور شعب تينوشتيتلان: "كما لو أن الجميع قد أكل من فطر الذهول...، مثل لو أنهم رأوا شيئًا مدهشا. هيمن الذعر على الجميع، كما لو أنه كانت تُنتزع أحشاء الكون... دخل الناس في سبات من الخوف..." مع كل ذلك فإن الصداقة الحميمية بين الزعيمين لم تدم لمدّة طويلة. أعجِب الإسبان بمعالم المدينة وأطعمتها الغريبة إلا أنهم شعروا بالرعب اتجاه الطقوس الدينية التي انطوت على تقديم تضحيات بشرية، ولأن أعداد الآزتيك كانت تفوق أعدادهم بكثير، شعر كورتيس بالقلق الشديد من كون مونتزوما يخطّط لتدميره. لذلك قام كورتيس في 16 نوفمبر باحتجاز مونتزوما ووضعه تحت الإقامة الجبرية. تأمّل كورتيس بأن هذه الطريقة ستجعله يحكم عبر الإمبراطور. في الحين الذي كانت فيه سلطة مونتزوما تتضاءل في عيون شعبه، فقد أصبح شعب الآزتيك مستاءً للغاية من مهاجمة الإسبان لدينهم ومن طلباتهم التي لا هوادة فيها بالذهب. اندلعت شرارة المقاومة في إحدى المستوطنات القريبة من البحيرة، والتي حاول كورتيس أن يطفئها بإقامته لحفل رسمي أقسم فيه الإمبراطور بالولاء للملك الإسباني. أيضًا حاول أن يستبدل الأصنام المكسيكية في المعبد الرئيسي بأخرى مسيحية أو على الأقل وضعهم إلى جانب بعضهم البعض. بالإضافة لكل مشاكل كورتيس فقد حلت به مشكلة جديدة بعد إرسال الحاكم الإسباني في كوبا مفرزة لاعتقال كورتيس، إذ أن الأوامر لكورتيس لم تكن بالغزو بل بأن يتاجر ببساطة. الأمر الذي أجبر كورتيس على أن يغادر إلى فيراكروز حتى يجابه هذه المفرزة تاركًا تينوشتيتلان بيد بيدرو دي ألفارادو. أثناء غياب كورتيس، سجن ألفارادو اثنين من قادة الأزتيك المهمين وقتل العديد غيرهم. اشتعل التوتر عندما أعطى ألفارادو الأمر بإحداث مذبحة خلال احتفال الربيع للإله ويتزيلوبوتشتلي. وعندما عاد كورتيس في يونيو1520 كان الوضع مريعًا. اُغلقت مداخل المدينة وقطع اتصالها مع الخارج. عانى الإسبان المتواجدين خارج المدينة من نقص حاد في مياه الشرب وإمدادات الطعام. حث كورتيس مونتزوما على محاولة تهدئة شعبه عبر التكلم معهم من القصر، لكن قوبل الإمبراطور بعاصفة من الحجارة والسهام التي الحقت به أذية بالغة. توفي مونتزوما بعد وقت قصير، لكن من غير المعروف ما إذا كان قد مات متأثرًا بإصابته أو قد قتله الإسبان بعد أن رأوا عدم حاجتهم له. أدّى موت مونتزوما إلى اضطراب المدينة. حاول الإسبان الهرب خلسةً لكن ألقِي القبض عليهم. أحاطت المئات من القوارب بالمدينة وحاصرتها من كل الجهات. استعاد الآزتيك مدينتهم بعد طرد رجال كورتيس من المدينة بالأسهم والحجارة. استطاع البعض الهروب خارج المدينة عبر أحد الجسور الطبيعية، في حين أٌجبر البعض الآخر مثل جنود خوان فيلاسكيز على التراجع إلى وسط المدينة حيث ألقي القبض عليهم ومن ثم ضُحي بهم. انخفضت حدة هجوم الأزتيك على الإسبان مع هبوط الليل. استغل كورتيس هذه الفرصة وقام بعبور أحد الجسور الأرضية حتى وصل إلى مكان دُعي بوبوتلا. ما تزال توجد هنا شجرة "آوِوِتيه" تُدعى "شجرة الليلة الحزينة" لأنه من المفترض أن كورتيس قد بكى في هذا المكان بعد هزيمته. قُتل على الأقل 600 شخص من الإسبان (تذكر بعض التقارير قتل أكثر من 1000 شخص)، كان للذهب الذي حمله الكثير دور في إبطاء هروبهم، أيضًا فُقد الآلاف من التلاكسكالانيين على الأغلب. في تلاكسكالا، هدّأ كورتيس حلفائه الهنود وأعاد بناء قوته العسكرية. اعتقد الآزتيك أن الإسبان قد رحلوا للأبد. انتخب الآزتيك ملكًا جديدًا دُعي كواوتيموك. كان في منتصف العشرينات وهو ابن عم مونتزما أهويتزوتل، كما كان قائدًا خبيرًا. قرّر كورتيس بعد إعادة التجمع في تلاكسكالا أن يفرض حصارًا على تينوشتيتلان في شهر مايو 1521. عانت المدينة لمدة ثلاثة أشهر من نقص الطعام والماء بالإضافة إلى انتشار الأمراض التي جلبها الأوربيون معهم. تمركزت قوات كورتيس وحلفائه في جنوب الجزيرة وقاتلوا في طريقهم باتجاه المدينة من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل. دفع الإسبان بالمدافعين إلى الطرف الشمالي من الجزيرة. اضطر كواوتيموك في نهاية المطاف إلى الاستسلام في أغسطس 1521. بيت خيلاني أو بيت خيلان أو بيت هيلان (بالأكدية "Bīt-Ḫilān") هو شكل المبنى الذي شاع في آسيا الصغرى والشرق الأوسط اعتبارا من 1500 حتى نهاية القرن السابع قبل الميلاد . جرى اشتقاق المصطلح من الكلمة الحثية "ḫilatar، ḫilannaš" والتي تعني مبنى أو دارة ظهر أول بيت خيلاني في القرن 16 قبل الميلاد في قصر ملوك يمحاض في ألالاخ (تل عطشانا، جنوب شرق تركيا). عند بعض الباحثين تعد بيوت خيلاني ابتكارًا حوريًا . وفي الفترة الحثية المتأخرة ، أصبح نمط خيلاني شكلاً واسع النتشار من أشكال الهندسة المعمارية في الأناضول وشمال سوريا، في تل حلف مثلًا منذ القرن التاسع قبل الميلاد وفي تل الشيخ حمد من القرن 7 قبل الميلاد. كذلك أتخذت قصور الإمبراطورية الآشورية وأبنية في فلسطين ( مجدو ) في هذا الوقت شكل بيت خيلاني. تتألف البيوت من نمط خيلاني من قاعة مركزية يحدها على الجانبان بنيتان ممتدتان متوازيتان مستطيلاتان. تكون الواجهة، مع المدخل الواسع بين البنيتين، وتكون مزينة بالأدراج أو الأعمدة أو النقوش النافرة، وتتموضع غالباً على الجانب الطويل من القاعة، في الطرف المقابل، تنتهي القاعة بجزء ضيق من المبنى مع سلسلة من الغرف يمكن الوصول إليها من القاعة، و يؤدي الدرج إلى جانب البوابة إلى الطابق العلوي. كانت بيوت خيلاني مبانٍ مستقلة ، يمكن أن تقع داخل مجمع قصر أكبر، وكانت لها وظائف علمانية (غير دينية) ، على الرغم من أن شكل قاعة المدخل ربما يكون مستمدًا من المعابد. الهاتف الضوئي هو جهاز اتصالات يسمح بإرسال الكلام على حزمة من الضوء. اختُرع بالاشتراك بين ألكساندر جراهام بيل ومساعده تشارلز سومنر تاينتر في 19 فبراير 1880، في مختبر بيل في شارع «1325 L» في واشنطن العاصمة. وقد أصبح كلاهما في وقت لاحق شركاء كاملين في رابطة مختبر فولتا، التي أنشئت ومُولت من قبل بيل. في 3 يونيو 1880، أرسل مساعد بيل رسالة هاتفية صوتية لاسلكية من سطح مدرسة فرانكلين إلى نافذة مختبر بيل، على بعد حوالي 213 متر (حوالي 700 قدم). اعتقد بيل أن الهاتف الضوئي هو اختراعه الأكثر أهمية. من بين الثمانية عشر براءة اختراع التي مُنحت باسم بيل وحدها، والإثني عشر براءة شارك بها مع المتعاونين معه، كانت أربع براءات اختراع للهاتف الضوئي، التي أشار إليها بيل بأنه «أعظم إنجازاته»، حيث أخبر أحد المراسلين قبل وفاته بفترة وجيزة بأن الهاتف الضوئي كان «أعظم اختراع [صنعته] على الإطلاق، أعظم حتى من الهاتف». كان الهاتف الضوئي بمثابة مقدمة لأنظمة الاتصالات بالألياف الضوئية التي حققت استخدامًا عالميًا شهيرًا بدءًا من الثمانينيات. أصدرت براءة الاختراع الرئيسية الخاصة بالهاتف الضوئي (براءة الاختراع الأمريكية 235.199 لجهاز التأشير والاتصال، والتي يطلق عليها اسم الهاتف الضوئي) في ديسمبر 1880، قبل عقود عديدة من وجود تطبيقات عملية لمبادئه. التصميم. كان الهاتف الضوئي مشابهًا للهاتف المعاصر، إلا أنه استخدم الضوء المعدل كوسيلة للإرسال اللاسلكي بينما اعتمد الهاتف على الكهرباء المعدلة المنقولة عبر دارة سلكية موصلة. وصف بيل الخاص للمعدل الضوئي:لقد وجدنا أن أبسط أشكال الأجهزة لإنتاج التأثير يتكون من مرآة مستوية من مادة مرنة في الجهة الخلفية بحيث يوجه صوت المتحدث إليها. تحت تأثير الصوت، تصبح المرآة محدبة ومقعرة بالتناوب وبالتالي تُبعثر وتُكثف الضوء بالتناوب.وبالتالي، يتباين سطوع شعاع الضوء المنعكس، كما يلاحظ من موقع المستقبل، وفقًا لتغيرات تردد الصوت في ضغط الهواء «الأمواج الصوتية» التي أثرت على المرآة. في شكله الأولي، كان مستقبل الهاتف الضوئي أيضًا غير إلكتروني، باستخدام التأثير الضوئي الصوتي. وجد بيل أنه يمكن استخدام العديد من المواد كمحول مباشر إلى الضوء. أثبت «أسود الكربون» أنه ممتاز. باستخدام حزمة معدلة بالكامل من ضوء الشمس كإشارة اختبار، أنتج أحد تصميمات المستقبل التجريبية، والذي يستخدم فقط رواسب من أسود الكربون، نغمة وصفها بيل بأنها «عالية بشكل مؤلم» بالنسبة لأذن مضغوطة على مقربة من الجهاز. في شكله الإلكتروني النهائي، استخدم مستقبل الهاتف الضوئي كاشف ضوئي بسيط من خلية سيلينيوم في بؤرة عدسة مرآة قطع مكافئ. تباينت المقاومة الكهربائية للخلية (ما بين حوالي 100 و300 أوم) بشكل عكسي مع تساقط الضوء عليها، أي أن مقاومتها كانت أعلى عند الإضاءة الخافتة، وأخفض عند الإضاءة العالية. أخذت خلية السيلينيوم مكان الميكروفون الكربوني «وهو أيضًا جهاز متغير المقاومة» في دارة ما كان من ناحية أخرى في الأساس عبارة عن هاتف عادي، يتكون من بطارية وسماعة كهرومغناطيسية والمقاومة المتغيرة، وكلها متصلة بالتسلسل. عدل السيلينيوم التيار المتدفق عبر الدارة، وأعيد تحويل التيار إلى اختلافات في ضغط الهواء «صوت» بواسطة السماعة. في خطابه أمام الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في أغسطس عام 1880، منح بيل الفضل في العرض التوضيحي الأول لنقل الكلام عن طريق الضوء إلى السيد «آي. سي. براون» من لندن في خريف عام 1878. نظرًا لأن الجهاز يستخدم طاقة مشعة، اقترح العالم الفرنسي «إرنست ميركادير» أن الاختراع لا ينبغي أن يُطلق عليه اسم «الهاتف الضوئي» «فوتو فون»، ولكن «الهاتف اللاسلكي» «راديو فون»، حيث تعكس مراياه طاقة الشمس المشعة في نطاقات متعددة بما في ذلك نطاق الأشعة تحت الحمراء غير المرئي. استخدم «بيل» الاسم لفترة من الوقت، لكن لا يجب الخلط بينه وبين الاختراع اللاحق «الهاتف اللاسلكي» الذي استخدم موجات الراديو. أول اتصالات صوتية لاسلكية ناجحة. أثناء قضائه شهر العسل في أوروبا مع عروسه مابيل هوبارد، قرأ بيل على الأرجح خاصية السيلينيوم المكتشفة حديثًا بأنه له مقاومة متغيرة عندما يؤثر عليه الضوء، في ورقة كتبها روبرت سابين كما نُشرت في مجلة «نيتشر» في 25 أبريل 1878. استخدم سابين عدادًا لرؤية تأثيرات الضوء الساقط على السيلينيوم المتصل بدارة بالبطارية. ومع ذلك، جادل بيل أنه من خلال إضافة جهاز استقبال هاتفي إلى نفس الدارة، سيكون قادرًا على سماع ما يمكن أن يراه سابين فقط. بصفته زميل بيل السابق، توماس واتسون، كان مشغولًا بشكل كامل كمشرف على التصنيع في شركة بيل للهواتف الناشئة في بوسطن، ماساتشوستس، عين بيل تشارلز سومنر تاينتر، صانع الآلات الذي كان قد سبق تعيينه في «لجنة ترانزيت أوف فينوس الأمريكية عام 1874»، لمختبره الجديد في «شارع أل» في واشنطن، بمعدل 15 دولارًا في الأسبوع. في 19 فبراير، عام 1880، تمكن الثنائي من صنع هاتف ضوئي يعمل في مختبرهما الجديد عن طريق ربط مجموعة من حواجز شبكية معدنية بحاجب العدسة (الديافراجم)، مع شعاع من الضوء يعترض طريقه حركة المشابك استجابةً للأصوات المنطوقة. عند سقوط شعاع الضوء المعدل على مستقبل السيلينيوم، كان بيل، مستخدمًا سماعاته، قادرًا على سماع صوت تاينتر وهو يغني «أولد لانج سايني». في تجربة 1 أبريل 1880 في العاصمة واشنطن، تواصل بيل وتاينتر على بعد حوالي 79 مترًا (259 قدمًا) على طول زقاق إلى النافذة الخلفية للمختبر. بعد ذلك ببضعة أشهر في 21 يونيو، نجحوا في التواصل بوضوح على مسافة حوالي 213 مترًا (حوالي 700 قدم)، مستخدمين أشعة الشمس العادية كمصدر للضوء، حيث أدخلت الإضاءة الكهربائية العملية إلى الولايات المتحدة من قبل إديسون. جعل المرسل في تجاربهم الأخيرة أشعة الشمس تنعكس على سطح مرآة رفيعة جدًا متمركزة في نهاية أنبوب للتحدث؛ عندما تُتحدث الكلمات فإنها تتسبب في تقلب المرآة بين المحدبة والمقعرة، مما يؤدي إلى تغيير مقدار الضوء المنعكس من سطحه إلى المستقبل. وتحدث تاينتر، الذي كان على سطح مدرسة فرانكلين، مع بيل، الذي كان يستمع في مخبره والذي أشار إلى تاينتر من خلال التلويح بقبعته بقوة من النافذة، على النحو المطلوب منه. وكان المستقبل مرآة قطع مكافئ مع خلايا السيلينيوم في محرقها. أجريت من سطح مدرسة فرانكلين إلى مختبر بيل في «شارع 1325 أل»، وكان هذا أول اتصال هاتفي لاسلكي رسمي في العالم (بعيدًا عن مختبرهم)، مما يجعل من الهاتف الضوئي أول أنظمة الهاتف الصوتي اللاسلكي المعروفة في العالم، قبل 19 عامًا على الأقل من أول إرسال لموجات الراديو المنطوقة. قبل أن يختتم بيل وتاينتر أبحاثهما من أجل الانتقال إلى تطوير «غراف فون»، ابتكروا حوالي 50 طريقة مختلفة لتعديل وفك التعديل أشعة الضوء للاتصالات الهاتفية البصرية. نصب كورح أو كورخ هو نصب لحملات الملك الآشوري شلمنصر الثالث. ورد فيه وصفًا للسنوات الست الأولى من حكمه ، بما في ذلك معركة قرقر عام 853 قبل الميلاد. يتم توقيت للأحداث هنا حسب موظفي المسماة ، وفقط في وقت لاحق يبدأ العد حسب سنوات حكم شلمنصر ( "palu" ). غادر الملك نينوى في الثالث عشر من أيار أو تموز (اسم الشهر تالف) وتحول إلى بيت عديني . أكتشف النصب من قبل جون جورج تايلور في حفريات عام 1861 في كورح بالقرب من بسمل في محافظة التركية ديار بكر ، وهو موجود منذ 1863 في حوزة المتحف البريطاني في لندن. تم نشر وصف النصب بواسطة هنري رولنسون عام 1870. محمد علي أمير معزّي هو مختص في الدراسات الإسلامية في كلية الدراسات العليا . يعتبر أحد الأكاديميين الرائدين في دراسة الشيعة الإثنا عشرية المبكرة. آراء شيعية مبكرة. الإمامة. واحدة من الإستدلالات المهمة لأمير معزي هي أن المعتقدات الفائقة الطبيعية وعقلانية حول الأئمة الاثني عشر كانت في جوهر الشيعة الإثني عشرية. وهذا ما يجعله في تناقض مع التفسير السائد وهو التقليد العقلاني، بقيادة شخصيات مثل الشيخ مفيد ، هي التي شكلت هذا اللب. تم طرح هذه الحجة في البداية في كتابه بالفرنسية :( الدليل الإلهي في المذهب الشيعي المبكر ) ، واستمر في تطويرها في عمله لاحقًا. و يتناقض هذا الرأي بشكل عام مع آراء حسين مدريسي . حيث يصف أمير معزي وجهة النظر الشيعية المبكرة على هذا النحو: بدون الإمام، سينهار الكون، لأنه هو البرهان، والمظاهر، وجسد الله، وهو الوسيلة التي تمكن للبشر من خلالها، إن لم يكن معرفة الله، على الأقل معرفة ما يمكن معرفته بالله. بدون الرجل المثالي، وبدون دليل مقدس، لا يمكن الوصول إلى الإلهية، ولا يمكن للعالم أن ينغمس إلا في الظلام. الإمام هو العتبة التي يتواصل من خلالها الله والمخلوقات. إنه بالتالي ضرورة فلكية، ومفتاح ومركز الاقتصاد العالمي للمقدس: «لا يمكن أن تخلو الأرض من إمام ؛ وبدونه، لا يمكن أن تستمر ساعة». المنشورات. معظم منشورات أمير موزي باللغة الفرنسية، لكن بعضها ترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية. ساب ريب هو برنامج حر يشتغل على نظام ويندوز يقوم بضغط (استخراج) الترجمات وتوقيتها من الفيديو. هو برنامج حر، تم إصداره تحت رخصة جنو العمومية. ساب ريب هو أيضًا اسم تنسيق الملف النصي للترجمات المستخدم على نطاق واسع والأكثر توافقا والذي تم إنشاؤه بواسطة هذا البرنامج (codice_1). برنامج ساب ريب. باستخدام التعرف الضوئي على الرموز، يمكن لساب ريب الاستخراج من الفيديو المباشر وملفات الفيديو وأقراص الفيديو الرقمية، ثم تسجيل الحوارات أو النصوص مع التواريخ المستخرجة كملف نصي بتنسيق ساب ريب. يمكن أن تُحفظ الترجمات المتعرف عليها اختياريًا كصور نقطية (bitmaps) لطرحها لاحقا (محوها) من الفيديو المصدري. في الممارسة العملية يتم ضبط ساب ريب مع برنامج مزيل الترميز المناسب للفيديو، ثم يتم إعداده من قبل المستخدم فيما يخص منطقة النص، الخطوط، الأنماط، الألوان، ومتطلبات معالجة الفيديو لاستخراج الترجمة. بعد التجريب والضبط الدقيق، يمكن لساب ريب استخراج الترجمة تلقائيًا لملف الفيديو بالكامل أثناء تشغيله. يسجل ساب ريب أوقات البداية والنهاية ونص الترجمة في ملف نصي بصيغة codice_1. يستخدم ساب ريب AviSynth لاستخراج إطارات الفيديو من الملف، ويمكنه نسخ الترجمات من جميع ملفات الفيديو التي يدعمها هذا البرنامج. تنسيق ملف ساب ريب، كما جاء في موقع ماتروسكا الخاص الوسائط المتعددة، ”ربما يكون أبسط تنسيقات الترجمة“. تتم تسمية ملفات ساب ريب بالامتداد srt. (ساب ريب تيكست)، وتحتوي على سطور منسقة للنص العادي في مجموعات مفصولة بخط فارغ. يتم ترقيم الترجمات بالتتابع، بدءًا من 1. ترميز التوقيت المستخدم هو: (00:00:00,000). الفاصل العشري المستخدم للمللي ثانية هو الفاصلة (,) لأن البرنامج كتب في فرنسا. مثال: 23 00:02:54,300 --> 00:02:59,356 دع جسدي الصامت والفارغ يُملأ، ويحيى من جديد 24 00:02:59,102 --> 00:03:05,228 لا حاجة في البحث خارجا، ولا في عبور البحر التنسيق. تنسيق ملف SRT بسيط جدا مع العلم بأنه يمكن ترك الترجمة بدون تنسيق كما في المثال أعلاه، يعتمد التنسيق هنا على لغة ترميز النص الفائق (HTML)، وهي محدودة في النص الغليض، المائل، خط سفلي، واللون. العلامات المتداخلة فيما بينها مسموح بها، وتنسيق الملف كاملا دفعة واحدة غير مدعومة وإنما جملة بجملة. التوافق. تنسيق ملف ساب ريب srt. مدعوم من قبل معظم برمجيات مشغلات الفيديو المدرجة في مقارنة بين برمجيات مشغلات فيديو مثل "في إل سي" و"ميديا بلاير كلاسيك هوم سينما". بالنسبة لبرامج ويندوز لمشغلات الفيديو التي لا تدعم تشغيل الترجمة الفورية مباشرةً، يظهر مرشح دايركت إكس دايركت فوب سب الترجمة. يتم دعم تنسيق ساب ريب مباشرةً من خلال العديد من أدوات إنشاء/تحرير الترجمة، وبعض الأجهزة المنزلية لمشغلات الوسائط. في غشت 2008، أضاف يوتيوب دعم الترجمة إلى مشغل الفيديو فلاش الخاص به ضمن خيار "Closed Captioning" - يمكن لمنتجي المحتوى تحميل ترجمات بتنسيق ساب ريب. كورت سليم CortiSlim هي عائلة مكونة من المكملات الغذائية التي تم تسويقها بواسطة شركة CortiSLIM International Inc. تم الحصول على خط منتجات CortiSlim من مالكه الأصلي، Window Rock Enterprises في عام 2008 بعد أن تم دفع Window Rock إلى الإفلاس نتيجة لفقدان دعوى قضائية بسبب الإعلان الخاطئ من قبل لجنة التجارة الفيدرالية. الدعاية الكاذبة. ادعى Window Rock Enterprises، المالكين السابقين لخط إنتاج CortiSlim ، أنه ساهم في إنقاص الوزن عن طريق منع الكورتيزول. تم تغريم الشركة المصنعة بمبلغ 12 مليون دولار من قبل لجنة التجارة الفيدرالية في عام 2007 بسبب الإعلان الخاطئ، وكجزء من التسوية ، لم يعد المالك الحالي للعلامة التجارية يدعي أن CortiSlim هو خصم الكورتيزول. وادعى المروجين المنتج CortiSlim أيضا أن فعالية من المنتجات CortiSlim قد تجلى من قبل أكثر من 15 عاما من البحث العلمي، والادعاء بأن لجنة التجارة الاتحادية مصممة على أن تكون كاذبة. قانون تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر هو مقترح (مشروع) قانون يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر عن كامل الأعمال الإجرامية التي قام بها خلال الفترة من 1830 إلى 1962 وما نتج عنها من آثار سلبية إلى يومنا هذا. وينص القانون بمطالبة فرنسا بالاعتذار إلى الجزائر والشعب الجزائري عن جرائمها، ومطالبتها بالتعويضات منذ 1830 إلى اليوم بسبب أن نتائج الاستعمار ما تزال مستمرة على غرار نتائج سلبية للتجارب النووية الفرنسية في الجزائر وجرائم أخرى. خلفيات إصدار القانون. خلفيات تاريخية. يعود إصدار قانون تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر إلى بدايات الاستقلال لكن لم يتم اصداره لعدة أسباب. وأن هذا القانون هو السبيل الوحيد والقانوني الذي سوف يضع فرنسا أما تطبيق قوانين واتفاقيات دولية تجبره على الاعتذار والتعويض للجزائر والشعب الجزائري، ويعد كذلك رد على اصدار البرلمان الفرنسي قانون تمجيد الاستعمار الفرنسي الذي تم إدانته من قبل المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وصرح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 5 سبتمبر 2005 أمام مئات من المجاهدين الذي أُعلن في خطاب بولاية سطيف التي شهدت مذبحة كبرى وهي مجازر 8 ماي 1945 قال: مناقشة مسودة القانون. تم تقديمه من قبل نواب البرلمان الجزائري أول مرة 2009 لمناقشة المسودة يتضمن مشروع القانون قيد المراجعة، ثلاثة أقسام تعلق الأول بعرض الأسباب والدواعي التاريخية التي دفعت النواب لتشريع هذا القانون، والقسم الثاني على حيثيات يرتكز عليها القانون بصفتها سندا قانونيا، ومواد تتعلق بالأمور القضائية الخاصة بحقوق الإنسان في المعاهدات الدولية، والقسم الثالث المواد المتعلقة بالقانون بشكل عام، وباءت محاولة نواب في البرلمان الجزائري لسن القانون بالفشل. أسباب تأخر إصدار قانون تجريم الإستعمار. يعود تأخر إصدار قانون ترجيم الإستعمار الفرنسي في الجزائر إلى عدة أسباب وأنه توقف عند طاولة اجتماع حكومة أحمد أويحي وصرح رئيس المجلس الشعبي الوطني آنذاك عبد العزيز زياري لقناة سي إن إن بالعربية وأنه كان تنسيق بين حكومة أويحيى وإدارة المجلس القوانين والإتفاقيات التى بني عليها قانون تجريم الإستعمار. يرتكز قانون تجريم الإستعمار الفرنسي للجزائر بناء على عدة قوانين واتفاقيات محلية وإقليمية ودولية منها: قانون تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر 2019. تم إعادة الحديث عن إصدار هذا القانون في فترة احتجاجات الجزائر 2019 والاحتجاجات الشعبية في الجزائر المناهضة للتدخل الخارجي 2019، خاصة بعد تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر، الذي ربطه الجزائريين وعدد من السياسيين أن فرنسا تقف من وراء هذه المناقشة، حيث دان الوضع في الجزائر مدعيا بوجود انتهاكات ضد حقوق الإنسان والحريات، تم ادانة التدخل عن طريق وزارة الخارجية الجزائرية واعتبرته وقاحة وتدخل سافر لخلق الفوضى على غرار ما حدث في دول شقيقة من خلال بيان وصف من قبل وسائل الإعلام بأنه الأقوى، حيث قالت أنه خلال 132 سنة من احتلال الجزائر لم تكن هناك حرية ممارسة الشعائر الدينية، وأن بعض من نواب البرلمان الأوروبي أشادوا بقانون تمجيد الإستعمار الفرنسي للجزائر رغم جرائم الحرب التي وقعت آنذاك وجاء فيه 21 أكتوبر 2019 وزير المجاهدين الطيب زيتوني يصرح أن فرنسا تتعنت في الاعتراف بجرائمها في الجزائر وقال: وأن الجزائر لا زالت تحتفظ بشواهد جرائم الإستعمار الفرنسي على غرار 3487 مركز تعذيب وأنها شاهدة على فظاعة الاستعمار وزير المجاهدين الطيب زيتوني يجدد طلبه من ولاية غرداية بتاريخ 1 ديسمبر 2019 ودعا البرلمان الجزائري لفتح ملف تجريم الإستعمار الفرنسي وصرح وأن المفاوضات بين الجزائر وفرنسا لإسترجاع جمامج ورفات المجاهدين المتواجدة بمتحف الإنسان توقفت بوليفيا هي دولة تقعُ في قارَّةِ أمريكا الجنوبية حيثُ تحدها البرازيل من الشمال والشرق وباراغواي والأرجنتين من الجنوب وتشيلي من الغرب ثمَّ بيرو من الغرب. يُمكن تقسيم الثقافة البُوليفيّة إلى ثلاث فترات مختلفة: فترة ما قبل الاستعمار، فترة الاستعمار ثمّ فترة ما بعد الاستعمار أو الفترة الحاليّة. لا زالت بعض المناطق في بوليفيا تحتوي على آثارٍ أثرية مُهمَّة وزخارف ذهبية وفضية وآثار حجرية تعودُ لما قبلَ كولومبوس. تشملُ المواقع المُهمَّة من حيثُ الآثار في بوليفيا كل من تيواناكو، سمايباتا، إنكالاكتا وإسكانويا كما تزخرُ البلاد بمواقع أخرى يصعب الوصول إليها على ما يبدو من قِبل علماء الآثار. لدى بوليفيا هندسة معمارية خاصّة بها؛ كما يُميّزها المجال الأدبي إلى حدٍ ما، وقد ساهمت الفترة الاستعمارية في تطوير ثقافة البلد نوعًا ما حينما برزَ عددٌ من الفنانين الماهرين وغير المعروفين في نفسِ الوقت بما في ذلك نحَّاتو الخشب، وصائغو الذهب والفضَّة. المهرجانات. لا تزالُ الطقوس الوثنية من عهدِ ما قبل كولومبوس شائعةً خلال المهرجانات الدينية للسكان الأصليين والتي يتمُّ فيها ارتداء ملابس مُميّزة عُرف بها الهنود خلال القرن السادس عشر. يُعدُّ كرنفال أورورو السنوي من بين الفعاليات الفولكلورية الكبيرة في أمريكا الجنوبية كما هو الحال مع مهرجان أناتا أندينا ولو أنه أقل شُهرةً إلى حدٍ ما وكذا مهرجان بوجلاي الذي يُقام في منطقة ماشا في الثالث من أيّار/مايو كل عام. الرقصات. تحتوي الثقافة البوليفيّة على العديد من الرقصات والأغاني المستوحاة منَ الثقافات الأصلية وكذا الأوروبية. تُعتبر رقصة كابوراليس الرقصة البوليفية الأكثر شعبية في الوقت الحاضر بعدما تطوّرت خلال العقود الماضية لتُصبح رقصة شعبية وطنيّة وليست محدودة في المناطق التي نشأت فيها. هذه قائمة مُصغَّرة بالرقصات التقليدية التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في بوليفيا: الملابس. تشملُ ملابس نساء بوليفيا الأصليّة ما يُعرفُ ببُولِيرَا وهي عبارةٌ عن تنورة مطوية وكذا الأرصوصة الأوروبية التي تعود إلى القرن التاسع عشر ثمَّ الشال الحريري الذي يُعرف محليًا باسمِ مانتا. لقد كانت بوليرا في الأصل لباسًا إسبانيًا بسيطًا أجبرت السلطات الاستعمارية الشعب على ارتدائه؛ بينما تُعدُّ اليوم رمزًا للفخر بالنسبة للسكان الأصليين الذين يعيشون في لاباز وللناس في المناطق الريفية. يرتدي سكان سانتا كروز دي لا سييرا من الأطفال إلى كبار السن نفس النوع من الملابس التقليدية في الدول الغربية مثلَ الجينز والسراويل القصيرة (الأكثر شيوعًا بسبب الحرارة) والقُمصان والفساتين وغيرها. الرياضات. تُعدُّ كرة القدم الرياضة الأكثر شعبيةً في بوليفيا؛ فالهيئة الحاكمة لكرة القدم في بوليفيا هي الاتحاد البوليفي الذي يسهر على تسيير مباريات الدوري ومباريات المنتخبات الوطنية بما في ذلك منتخب الرجال ومنتخب السيّدات وكذا منتخب الصالات. يحتلُّ المنتخب البوليفي لكرة القدم المرتبة 69 في العالم حاليًا بينما يبقى أفضلُ تصنيفٍ عالميّ احتله هو المرتبة الثامنة عشرة. شاركَ المنتخب البوليفي في كأس العالم ثلاث مرات وحضرَ في كوبا أمريكا 23 مرة بينما شاركَ في كأس القارات مرةً واحدةً. لدى بوليفيا أعلى ملعبٍ لرياضة الجولف في العالم، أمَّا على مستوى رياضة مرة السلَّة فقد أنهى منتخب بوليفيا المركز الثامن في بطولة أمريكا الجنوبية لكرة السلة 2016 بينما يبقى أول فوزٍ للمنتخب في هذه الرياضة على منتخب الإكوادور بـ 75-74. من جهةٍ أخرى؛ فازَ منتخب بوليفيا الوطني للسيدات بالميدالية الفضية في بطولة أمريكا الجنوبية لكرة السلة للسيدات عام 1978. المطبخ. ينبعُ المطبخ البوليفي بعددٍ من الأطباق التي هي بالأساس مزيجٌ من المأكولات الإسبانية مع المكونات التقليدية البوليفية الأصلية مع التأثيرات اللاحقة من الألمان والإيطاليين والباسك والكروات والروس والبولنديين وذلكَ بسببِ وصول المُهاجرين من تلك البلدان. العناصر الأساسية الثلاثة التقليدية للمطبخ البوليفي هي الذرة والبطاطا والفاصولياء وقد تمَّ دمجُ هذه المكونات مع عددٍ من المواد الغذائية الأساسية التي جلبها الأوروبيون مثل الأرز والقمح واللحوم بما في ذلك لحم البقر ولحم الخنزير والدجاج. الموسيقى. تُعدُّ الموسيقى الشعبية في بوليفيا مميزة ومتنوعة حيثُ تُعزَف بعض الأنواع أثناء المهرجانات والرقصات فيما تحتوي بعض الألحان على تأثيرات إسبانية قوية. هذه قائمة مُصغَّرة بالآلات الموسيقية الأكثر شيوعًا في بوليفيا: لعبة الكبار فيلم مصري تم انتاجه عام 1987م الفيلم من بطولة بوسي و فاروق الفيشاوي. قصة الفيلم. بطه(بوسى) تساعد أمها فكيهه(ليلى فهمى) نهاراً في بيع الكشرى وتساعد زوج أمها قرنى صاحب ورشة الكاوتش. رجل الأعمال مسعود بيه(حسين فهمى) وزوجته(فاتن فؤاد) يقومان بتهريب الذهب ويسهران ليلا في الاوبرچ حيث يتركان سيارتهما في عهدة بطه. وفي إحدى الليالى استراحت بطه داخل الجياره وأغلبها النعاس فنامت من التعب وركب مسعود سيارته دون علمه بوجود بطه ودخل أحد مخازنه وهناك تشاجر مع أحد أفراد عصابته الزنكلونى (عبد المنعم النمر) وقتله وشاهدت بطه كل شئ. يقبض مسعود على بطه ويعهد بحراستها للغفير ربيع(زكريا موافي) وهو رجل طيب القلب ضخم الجثه يحاول مسعود ان يغتصب بطه ولكن ربيع ينقذها مما يدفع مسعود للانتقام منه بعلقة موت. يعلم قرنى من بطه بسر مقتل الزنكلونى وتهريب الذهب فيذهب لمسعود لابتزازه ولكنه لم يفلح وفي نفس الوقت يذهب سمعه للنيابه ويبلغ عن كل شئ وحينما استدعى وكيل النيابة(أحمد لوكسر) الشهود قرنى و فكيهها وبطه وربيع انكر الجميع خوفاً من مسعود والذي انتقم من سمعه بغلق ورشته الغير مرخصه وقدفشل المصورالصحفى منير(سامح الصريطى) في إقناع رئيس التحرير(رشوان مصطفى) في نشر أى موضوع يدين مسعود وبذلك يلتقى منير وسمعه على هدف واحد وهو الإيقاع بمسعود. تحاول العصابة الفتك بسمعه ولكنها تصيب منيربرصاصة في قدمه وحينما يحضر وكيل النيابة للمستشفى يقوم بتحذيرهم من التدخل في عمل البوليس. حاول مسعود شراء إسماعيل بشنطه بها 200 الف جنيه وتحتهم كميه من المخدرات ثم ابلغ البوليس وقبل وصول البوليس اكتشف إسماعيل الخدعة فذهب إلى مسعود فوجده يستعد للسفر خارج البلاد حتى تهدأ الأمور فتمكن إسماعيل من وضع شنطة المخدرات بين شنط مسعود ثم ابلغ البوليس الذي تمكن من القبض على مسعود متلبساًًً أثناء وجوده بالمطار. سجاد رعد حاتم،(اللغة إلانجليزية؛ Sajad Raad Hatem) (مواليد 15 ابريل 1994) لاعب كرة قدم يلعب حاليا مع نادي نفط الوسط العراقي خط وسط . مثل العديد من الأندية العراقية ومنها نادي الزوراء والنجف والكهرباء والكرخ ونفط الجنوب. مسيرة الاعب. لعب سجاد رعد مع منتخب العراق تحت 16 وهاي كانت لديه أول تجربة دولية له. بدا سجاد رعد مسيرته في كرة القدم مع مدرسة الراحل عمو بابا وبعدهه لعب مع شباب نادي الطلبة الرياضي ومن ثم وقع عقده الأول مع نادي الكرخ وبعدهه انتقل إلى نادي الزوراء وانتقل بعدهه إلى نادي النجف وبعدهه إلى نادي الكهرباء والآن وقع عقد مع نادي نفط الوسط. سليم الأفنيش (بالإنجليزية: Salim Alafenisch، العبرية: סלים אלאפניש) هو كاتب فلسطيني مقيم في ألمانيا، نشأ في النقب ولم يتعلم القراءة والكتابة إلا في سن الرابعة عشرة. حياته. ولد سليم الأفنيش في صحراء النقب ابنا لشيخ عشيرة كبيرة، هي عشيرة الأفنيش، التي تنتمي إلى قبيلة التياهة، التي استوطنت في جنوب فلسطين منذ عقود طويلة. وقضى طفولته ومطلع صباه وهو يرعى جمال أبيه الشيخ محمد. أكمل دراسة مرحلة الثانوية في مدينة الناصرة، وحصل على الشهادة 1971. سافر بعدها إلى إنجلترا لمتابعة الدراسة في كلية برينستون في لندن دراسات علم الشعوب والاجتماع والنفس، ويقول سليم عن ذلك: " كان من المقرر آنذاك أن أدرس الحقوق وأصبح محاميا، لأن قبيلتنا كانت في ذلك الحين تخوض نزاعا قضائيا مع قبيلة أخرى." يقطن الان الكاتب سليم الأفنيش منذ عدّة أعوام في مدينة هايدلبيرغ الألمانية وهو يكتب باللغة الألمانية قصصًا وحكايات للأطفال وللكبار، حيث ترجمت أعماله إلى لغات عدة ما عدا العربية. المدخل الفقهي العام هو كتاب ألفه أستاذ الشريعة الإسلامية والقانون المدني الدكتور مصطفى أحمد الزرقا كتب فيه الأحكام الفقهية على المذهب الحنفي على طريقة القوانين الوضعية المتبعة. وذلك قبل إلغاء مجلة الأحكام العدلية وحلول قانون مدني جديد أجنبي الأصل عام 1949. وقد قام المؤلف بتأليف هذا الكتاب كجزء من سلسلة كتب في الفقه الإسلامي والقانون. والتي هي كتاب الحق والالتزام والأموال والأشخاص، وكتاب عقد البيع، وكتاب نظرية الالتزام في الفقه الإسلامي وكتاب المدخل الفقهي العام. وجاء في مقدمة الكتاب: سبب تأليف الكتاب. أوضح المؤلف سبب تأليفه للكتاب بأن الكتب الفقهية المتوافرة تصلح أن تكون مدونات للمحاكم، أي أنها شرحٌ للقوانين الموجودة، ولكن لا يمكن استخدامها ككتب تعليمية في مجلة الأحكام العدلية الشرعية ومبادئها الفقهية لطلاب الحقوق في الجامعات. وباعتبارها أستاذ الشريعة الإسلامية والقانون المدني فقد رأى أنه من الضروري وجود هكذا كتاب يُدرس لطلاب الحقوق والشريعة. وأضاف في كتابه: وقد رأى المؤلف الفقه الإسلامي في ترتيبه وتبويبه متأخرًا عن الفقه الحديث، فأخذ على نفسه نقل الفقه الإسلامي نقلةً واحدةً عبر القرون من العصر العباسي إلى العصر الحديث. فقال في ذلك: مضمون الكتاب. يتضمن الكتاب 3 أقسام، وهي: منهج المؤلف. للكتاب طبعات مختلفة، حاول المؤلف فيها تحسين الكتاب مرة إثر مرة. وكان منهجه في آخرها: أهمية الكتاب ومقولات هامة فيه. ذكر الدكتور منير العجلاني في مجلة المجمع العلمي العربي عن الكتاب: وقد نبه إلى ورود 3 نصوص دولية تشيد بفكرة الكتاب بكتابة الفقه بلغة القانون، وهي: 1- القرار الذي اتخذه مؤتمر الحقوق المقارنة المنعقد بمدينة لاهاي عام 1937، والذي يتضمن 3 مبادئ: - اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرًا من مصادر التشريع العام. - اعتبار الشريعة الإسلامية حية قابلة للتطور. - اعتبار الشريعة الإسلامية تشريعًا قائمًا بذاته ليس مأخوذًا من غيره. 2- القرار الذي اتخذه مؤتمر المحامين الدولي عام 1948، والذي يعترف بما في التشريع الإسلامي من مرونة، وما له من شأن. 3- القرار الذي اتخذه مجمع الحقوق المقارنة الدولي المنعقد في باريس عام 1951 والذي أشاد بقيمة مبادئ الفقه الإسلامي، وثروة المفاهيم والمعلومات في اختلاف المذاهب الفقهية، والتعجب بين ما يحكى عنه وما هو صحيح. قد يقصد من «قراجلو» : قد يقصد من «قرة بابا» : الميلاد والنشاة. ولد محجوب عثمان في العام 1926م في حي بيت المال، وكان والده معلماً، درس في خلوة الفكي عبد الرحمن تم انتقل مع والده إلى مدرسة دبيرة في حلفا، ثم مدرسة العباسية ثم التحق في المرحلة الوسطى للدراسة بمدرسة أم درمان الأهلية. بدايات عمله بالصحافة. تم اعتقال محجوب عثمان في مظاهرات الجمعية التشريعية عام 1948 ببورتسودان وجاء الخرطوم , وعمل بجريدة الراى العام محرراً إلى أن أصبح مساعد رئيس تحريرها عام 1952. وفي العام 1953ودخل محجوب عثمان في العمل بصحيفة الأيام كشريك في شراكة بينه وبين كل من بشير محمد سعيد ومحجوب محمد صالح اسس دار الايام للنشر والتي صدر عنها صحيفة "الأيام" بالعربية وصحيفة" ذي مورنينج نيوز" بالإنجليزية، ومجلة "الحياة" الأسبوعية. ومن أشهر اسهاماته الصحفية عمود معالم في الطريق ووجهات نظر بصحيفة الاتحاد الإماراتية مناصب تقلدها. كان وزير الإرشاد القومي في السودان عام 1969. و سفيراً للسودان في أوغندة ورواندا وبوروندي.رئيسا لتحرير صحيفة الايام اختاره الرئيس المخلوع جعفر النميري سفيرا في اوغنده لكن مجموعة من الضباط قاموا بحركة يوليو1971 بقيادة هاشم العطا وفي اتصال هاتفي من لندن من بابكر النور أحد قادة الثورة طلب من محجوب عثمان العودة إلى الخرطوم ليكون وزيرا للخارجية للنظام الجديد غير انه سرعان ما سقطت فبلغه النبأ فغير وجهته من نيروبى الخرطوم إلى نيروبى لندن  وهكذا غادر محجوب عثمان إلى لندن ثم إلى براغ حيث عمل لسنوات في اتحاد الصحافة العالمى  وظل الراحل في تشيكوسولوفاكيا معارضا للنظام حتى اصدر النميرى عفوا عاما عن معارضيه طالبا منهم العودة إلى البلاد في مصالحة وطنية اثر فشل محاولة اسقاطه عسكريا بواسطة الجبهة الوطنية في الأول من يوليو76 .وتم اعتقاله فور وصوله. بعد سقوط النميرى في انتفاضة مارس ابريل المجيدة عاد محجوب عثمان للعمل مجددا في صحيفة الايام التي عاودت الصدور من جديد، عا د كرئيس ثان للتحرير بجانب بشير محمد سعيد، ومحجوب محمد صالح يكتب عموده معالم في الطريق حتى انقلاب الانقاذفي يونيو 1986 فاختفى محجوب عن الانظار وخرج عبر الصحراء إلى مصرعلى قدميه من امدرمان حتى حلفا وحيداً ملم يتبق له من الزاد القليل الذي يحمله نصف رغيف من الخبز وعلبة مربي، وظل علي هذا الحال لمدة اسبوع، وكان قد وصل الي النيل فعاش علي الماء فقط، وعندما لاحت له بيوت حلفا كان في حالة مزرية، ومنها إلى مصر ليلتحق هناك بالمعارضة ويسهم في تكوين التجمع الوطنى الديمقراطى . وفاته.     في صبيحة ذكرى ثورة اكتوبر في العام 2010م رحل الصحفي المناضل محجوب عثمان محمد خير -بعد صراع طويل مع المرض العضال - وا لذى طوع نفسه وفكره وقلمه لقضايا الوطنية واصبح علماً من أعلام الصحافة والسياسة السودانية قد يقصد من «قرة غل» : قد يقصد من «قرة قشلاق» : قد يقصد من «قرة قويونلو» : قد يقصد من «قرخ بلاغ» : قد يقصد من «قزل‌ بلاغ» : قد يقصد من «قسم كوهستان الريفي» : ألغرنون سيدني (15 يناير 1623 - 7 ديسمبر 1683) هو سياسي إنجليزي وعضو في الجزء الأوسط من البرلمان الطويل. كان منظّرًا سياسيًا جمهوريًا وعقيدًا ومفوّضًا في محاكمة تشارلز الأول ملك إنجلترا، رغم أنه عارض إعدام الملك. اتُهم سيدني في وقت لاحق بالتآمر على تشارلز الثاني، جزئيًا بسبب أشهر أعماله "خطابات بخصوص الحكومة" التي استخدمها المدعي كدليل إدانة في محاكمته، وأُعدم بتهمة الخيانة. حظي سيدني بالتبجيل بعد موته باعتباره "يمينيًا وبطلًا وطنيًا وشهيدًا". تعدّ أعمال ألغرنون سيدني إلى جانب أعمال جون لوك المعاصرة، حجر الزاوية في الفكر الغربي. لكن عمله "خطابات بخصوص الحكومة" كلّفه حياته. ومع ذلك، فإن الأفكار التي طرحها نجت وتُوّجت في نهاية المطاف بتأسيس الولايات المتحدة. عارض سيدني مباشرةً النظرية السياسية لحق الملوك الإلهي من خلال اقتراح أفكار مثل الحكومة المحدودة والموافقة الطوعية للشعب وحق المواطنين في تغيير أو إلغاء الحكومة الفاسدة. نال عمله "خطابات بخصوص الحكومة" اسم "كتاب الثورة الأمريكية". مطلع حياته. كان والد سيدني هو روبرت سيدني، إيرل ليستر الثاني، وهو سليل مباشر لجون دادلي، دوق نورثمبرلاند الأول وحفيد أخ السير فيليب سيدني. كانت والدته دوروثي بيرسي، ابنة هنري بيرسي، إيرل نورثمبرلاند التاسع. ولد سيدني في قلعة بينارد في لندن، ونشأ في مبنى بينزهيرست في كنت. كتبت والدته إلى زوجها في نوفمبر 1636 بأنها سمعت ابنهما «ينال عظيم الثناء على تلك الخصال التي ورثها منك … ذكاء لا يُضاهى والكثير من حلاوة الطبع ولطف المعشر». بعد قضاء بعض الوقت في أيرلندا، إذ عُيّن والده بشكل غير شرعي لوردًا ملازمًا لتلك الدولة المستقلة، عاد سيدني إلى إنجلترا في عام 1643. الحرب الأهلية الإنجليزية والجمهورية. على الرغم من أنه أقسم في وقت سابق بأن «الضرورة القصوى فقط هي التي ستجعلني أفكر في حمل السلاح في إنجلترا»، خدم سيدني في جيش الاتحاد الشرقي، وأصبح ضابطًا برتبة مقدَّم في فوج إيرل مانشيستر للخيول (سلاح الفرسان). حارب في معركة مارستون مور في عام 1644، إذ كتب أحد المراقبين: «أظهر العقيد سيدني الكثير من البسالة في مقدمة فوج لورد مانشيستر للخيول، وخرج من المعركة بجروح كثيرة، هي أوسمة حقيقية لشرفه». تم تعيينه لاحقًا عقيدًا في الفوج عندما نُقل إلى الجيش النموذجي الجديد، لكنه تخلّى عن المنصب بسبب اعتلال صحته.في عام 1645، انتُخب سيدني للبرلمان الطويل كعضو في البرلمان عن كارديف حيث عارض التسوية مع الملك تشارلز الأول. في عام 1648 عارض تطهير المعتدلين الذين شكلوا البرلمان الأبتر. على الرغم من كونه مفوضًا لمحاكمة تشارلز، عارض سيدني قرار إعدام الملك، معتقدًا أن شرعيته وحكمته مشكوك فيهما. بحلول عام 1649 غيّر سيدني رأيه، وأعلن أن إعدام الملك هو «الإجراء الأكثر إنصافًا وشجاعة ... الذي نُفّذ في تاريخ إنجلترا، أو في أي مكان». في عام 1653 عندما دخل جيش كرومويل إلى البرلمان لحلّه بعد تقديم مشروع قانون كان من شأنه أن يجعل الانتخابات حرة أكثر، رفض سيدني مغادرة مجلس النواب إلى أن هُدّد بالإلغاء الجسدي. كان سيدني يَعدّ كرومويل طاغية. عند تقاعده، كان سيدني جريئًا بما يكفي لإثارة غضب اللورد الحامي من خلال الادعاء بتقديم عرض لمسرحية "يوليوس قيصر" ولعب دور بروتوس. كان لفترة من الوقت عشيق لوسي والتر، التي أصبحت في وقت لاحق محظيّة تشارلز الثاني. اعتبر سيدني أن الجمهورية تسعى بنشاط إلى تحقيق المصالح الوطنية لإنجلترا (على النقيض من سجل الستيوارت في الفشل العسكري)، إذ كتب في "خطابات بخصوص الحكومة":«... هكذا كانت القوة والحكمة والنزاهة التي تحلّى بها هؤلاء الذين تبوؤا السلطة، وقد تكلّل اجتهادهم في اختيار الرجال على أساس استحقاقهم فقط بنجاح باهر، حيث تعاظمت أساطيلنا خلال عامين لتضاهي شهرة جيوشنا البرية؛ ارتقت سمعة أمتنا وقوتها إلى مستوى أعلى مما كانت عليه عندما كان النصف الأفضل من فرنسا في حوزتنا، وكان ملوك فرنسا واسكتلندا أسرى لدينا. سعت جميع دول أوروبا وملوكها وعظمائها بكل احترام -وليس بخضوع- لطلب صداقتنا؛ وكانت روما أكثر خوفًا من بليك وأسطوله، مقارنةً بملك السويد العظيم، عندما كان مستعدًا لغزو إيطاليا بمئة ألف رجل». سفير البلطيق. بعد وفاة كرومويل في عام 1658، ألغى الجيش المحمية في عام 1659 واستأنف البرلمان الأبتر مع تولّي سيدني مقعده في مجلس العموم. خلال الفترة 1659-1660، كان مشاركًا في وفد للمساعدة في تحكيم السلام بين الدنمارك والسويد، لأن اندلاع الحرب سيهدد الإمدادات البحرية لإنجلترا، وكذلك إمدادات هولندا. ترأّس الوفد إدوارد مونتاغيو، مع سيدني والسير روبرت هانيوود. رفض بولسترود وايتلوك -المفوّض الثالث المخطّط له- المشاركة، قائلًا: «إنني على دراية بشموخ العقيد سيدني وموقفه الناقض». تجاهل سيدني المعايير الدبلوماسية التقليدية («بضع قذائف من مدفعنا كان سيحقق هذا السلام») لفرض سلام مواتٍ لإنجلترا. نظرًا لعدم تمكن الملك السويدي كارل العاشر من استقبالهم على الفور، تفاوض الوفد مع الهولنديين حول تشكيل أسطول مشترك لفرض شروط السلام. اشتكى تشارلز العاشر من أن الإنجليز «يرغبون في قيادة الجميع، كما لو كانوا أسيادًا». سلّم سيدني شخصيًا تشارلز اقتراح المعاهدة (الذي قبلته الدنمارك مسبقًا)، مهددًا بالإجراء العسكري. كتب سيدني أن تشارلز «بسخط شديد ... أخبرنا، أننا دبّرنا مخطّطات لأساطيلنا، وهو، واضعًا يده على سيفه، لديه مخطط من جانبه». سيدني لم يتراجع وكتب أحد المراقبين: «شعر الجميع بالدهشة حيال وقوف سيدني في وجهه». ولكن مونتاغيو خطّط للعودة إلى إنجلترا مع الأسطول، ما دفع سيدني إلى إعطاء «رأيه، [بأنه] لإرسال الأسطول بالكامل بعيدًا، اعتقد أنه يستحق أن يفقد رأسه». على الرغم من تقلّص نفوذ إنجلترا، وقّعت الدنمارك والسويد وفرنسا وإنجلترا وهولندا معاهدة في 27 مايو 1660. خلال هذه الفترة، وقَّع سيدني على سجل الزوّار في جامعة كوبنهاغن بالعبارة: «PHILIPPUS SIDNEY MANUS HAEC INIMICA TYRANNIS ENSE PETIT PLACIDAM CUM LIBERTATE QUIETEM» ("هذه اليد، معادية للطغاة، وتسعى بالسيف لسلام هادئ في ظل الحرية"). أُدخلت هذه العبارة على الختم العظيم لولاية ماساتشوستس عام 1780 بموجب قانون تشريعي خلال حرب الاستقلال الأمريكية. المنفى. كان سيدني خارج البلاد عندما جرى استعادة النظام الملكي في عام 1660. كتب تعبيرًا عن أول رد فعل له على استعادة ملكية الستيوارت:«بما أن البرلمان اعترف بالملك، أعرف. . . أنني مدين له بأداء الواجبات والخدمات التي تخصّ أمرًا ما، وسأؤديها. إذا نُفّذت الأمور بطريقة قانونية ومعتدلة، فأنا أفضّل أن أكون على رأس عملي، بدلاً من أن أكون من دون وظيفة».لأنه دافع عن إعدام تشارلز الأول في عام 1659، اعتقد سيدني أنه من الحكمة أن يبقى في المنفى في روما. في حين أنه كان مستعدًا للخضوع، فهو -كما كتب- لم يقبل «الاعتراف بأخطائنا، بكوننا ضد هذا الملك، أو والده … حريٌّ بي أن أكون قانعًا بنصيبي، عندما أرى أنه ما من مفرّ لتفاديه، فهذا ليس أسوأ من الهلاك». أنقذه شخص غريب من محاولة اغتيال. في عام 1663 أثناء رحلة إلى الأكاديمية الكالفنية في جامعة جنيف، كتب سيدني في سجل الزوّار: "SIT SANGUINIS ULTOR JUSTORUM" ("فليكن هناك انتقام لدماء العادلين"). في آوغسبورغ في أبريل 1665، كان هدفًا لمحاولة اغتيال أخرى. في منتصف عام 1666، كان سيدني في باريس حيث تفاوض مع الملك لويس الرابع عشر. كتب لويس لاحقًا أن سيدني «وعدني بإشعال ثورة كبيرة ... لكن العرض الذي قدّمه إليّ هو أن أقرضه 100 ألف ecus ... كان أكثر مما رغبت في تقديمه على كلام أحد الهاربين [لذا] عرضت عليه [في البداية] 20 ألف فقط». بقي في فرنسا حتى عام 1677، ثم عاد إلى إنجلترا. هذه المقالة تتناولة معاهدات و الدولية الجماعية مع الهيئات والمنظمات الدولية والثنائية بين ودول أخرى من العالم. معاهدات الجزائر الدولية الجماعية. معاهدات واتفاقيات الدولية الجماعية مع الهيئات والمنظمات. معاهدات الجزائر الدولية الثنائية. المعاهدات والإتفاقيات الثنائية بين ودول أخرى من . الليالي الدافئة فيلم مصري تم انتاجه عام 1961م الفيلم من بطولة صباح وعماد حمدي و بوسي. يتداخل تاريخ الجيش الإسرائيلي (IDF - "جيش الدفاع الإسرائيلي") في مراحله الأولى مع تاريخ منظمة الهاجاناه . قبل 1948. في أعقاب خطة التقسيم التي اتخذتها الأمم المتحدة عام 1947، والتي قسمت أراضي الانتداب البريطاني على فلسطين بين العرب واليهود، أصبحت البلاد متقلبة بشكل متزايد ووقعت في حالة حرب أهلية بين اليهود والعرب بعد أن رفض السكان العرب أي خطة تسمح بإقامة دولة يهودية. وفقًا لخطة دالت، حاولت الهاجاناه تأمين المناطق المخصصة للدولة اليهودية في خطة التقسيم وكتل المستوطنات التي كانت في المنطقة المخصصة للدولة العربية. حرب 1948. أعلن ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948. كان أمره الأول هو تشكيل جيش الدفاع الإسرائيلي. استند هذا الجيش على الأفراد الذين خدموا في الهاجاناه والبلماح وأعلن أنهم القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في إسرائيل، وكان المصدر الرئيسي الآخر للقوى البشرية هو المهاجرين من أوروبا، وكان بعضهم من الناجين من المحرقة وغيرهم من قدامى المحاربين من الحرب العالمية الثانية. بعد إعلان الاستقلال في عام 1948، غزت الجيوش العربية إسرائيل. جاءت مصر من الجنوب، ولبنان وسوريا من الشمال، والأردن من الشرق بدعم من القوات العراقية والسعودية، فيما أعلن عزام باشا، أمين الجامعة العربية متحدثًا في إذاعة القاهرة، أنه سيكون "حرب إبادة ومذبحة كبيرة." في المرحلة الأولى من الحرب، كان الجيش الإسرائيلي أقل من حيث العدد والأسلحة، فكان لدى الجيوش العربية 270 دبابة و150 بندقية ميدانية و 300 طائرة. بينما لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي إلا 3 دبابات بدون أية طائرات. لكن لعدة أسباب، لم يتمكن العرب أبدًا من استغلال تفوقهم في الأرقام، وتمكن الإسرائيليون من المقاومة بنجاح في جميع ساحات المعارك تقريباً مع استثناء بارز للقدس الشرقية. بعد الهدنة الأولى من 11 يونيو إلى 8 يوليو، تمكن الإسرائيليون من اغتنام المبادرة بسبب دخول قوات وإمدادات أسلحة جديدة للخدمة. تشمل الإنجازات البارزة للجيش الإسرائيلي غزو إيلات (أم الرشراش) والناصرة والاستيلاء على الجليل والنقب. استمرت الحرب حتى 20 يوليو 1949، عندما تم توقيع الهدنة مع سوريا. بحلول ذلك الوقت، تمكن الجيش الإسرائيلي من صد المصريين إلى قطاع غزة بينما استولى الأردن على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. انظر اتفاقيات الهدنة لعام 1949 . التأسيس. لم يكن التطور من عدة ميليشيات سرية إلى جيش دولة بالأمر السهل، فقد شعر الكثيرون في الهاجاناه أن دور القيادة العليا الطبيعي هو أن يصبحوا قيادة الجيش الجديد. تنص الفرقة 18 ن القانون الأول لمجلس الدولة المؤقت، الهاص بالنظام الحكومي والترتيبات القانونية، على أن "الحكومة المؤقتة مخولة بتشكيل قوات مسلحة على البر والبحر والجو، والتي ستكون مخولة بتنفيذ كل ما هو ضروري والإجراءات القانونية للدفاع عن البلاد ".   يشار إلى حساسية هذه القضية بالتأخير الذي دام أسبوعين من قبل، وفي 26 مايو 1948 نشر ديفيد بن غوريون عن الحكومة المؤقتة الأمر رقم 4 الصادر عن قوات الدفاع الإسرائيلية، الذي غطى إنشاء الجيش الإسرائيلي واجبات التجنيد وقسم الولاء وحظر أي قوات مسلحة أخرى، وعُهد بتنفيذ الأمر إلى وزير الدفاع ديفيد بن غوريون. كانت أولويته هي حل المنظمات العسكرية التابعة للأحزاب السياسية، وأدى ذلك إلى سلسلة من المواجهات مع قادة البلماح المعروفين باسم تمرد الجنرالات. تم إنشاء الجيش رسميًا في 31 مايو، وتضمن هذا ضم ألوية الهاجاناه والبلماح تحت قيادة مركزية واحدة، وبدأ ضباطه بأداء يمين الولاء في 27 يونيو، وانضمت منظمتي ليهي وإرجون للقيادة المركزية في الأشهر التالية. على الرغم من العديد من المراسيم الإضافية، لم يتم تحديد الدور والمسؤوليات الفعلية لوزير الدفاع، ولم يكن هناك أي تعريف قانوني للسلطة المدنية لمجلس الوزراء على الجيش. 1949-1956. في تلك السنوات بدأ الجيش الإسرائيلي في إعادة بناء نفسه كجيش حديث، وحصل على أسلحة أثقل وإنشاء سلاحي المدرعات والجو. من أجل تعزيز الروح المعنوية للجيش وتنظيمه ومكافحة مشكلة عودة المقاومة الفلسطينية، تم تشكيل الوحدة 101 التي قادها أرييل شارون، ونفذت عددًا من الضربات الانتقامية على الأراضي الأردنية لردع المتسللين. بعد ارتكاب مذبحة قبية سيئة السمعة في عام 1953 تم دمجها مع كتيبة المظليين وأصبح شارون قائدها، وتعتبر الوحدة 101 الأم للوحدات الخاصة بالجيش. في تلك السنوات تم تقرير الرشاش عوزي من إنتاج مصنع الجيش الإسرائيلي وبندقية فال من إنتاج إف إن هيرستال كأسلحة مشاة قياسية. حملة سيناء 1956. بين عامي 1954 و1955 أنشأت مصر وحدة قوة خاصة تعرف باسم الفدائيين، وقد أدى ذلك إلى تصاعد الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية المصرية وأسهم في النهاية في إلى حرب السويس عام 1956. في منتصف عام 195، قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس بتشجيع من الدعم من الاتحاد السوفيتي، ورداً على ذلك خططت المملكة المتحدة وفرنسا عملية الفارس بهدف استعادة السيطرة الغربية على قناة السويس وإقالة الرئيس المصري ناصر. في أواخر عام 1956، دفعت التصريحات العربية الأخيرة إسرائيل إلى إزالة تهديد القوات المصرية المركزة في سيناء، وغزت إسرائيل شبه جزيرة سيناء المصرية. الأهداف الإسرائيلية الأخرى كانت القضاء على توغلات الفدائيين في إسرائيل التي جعلت الحياة لا تطاق لسكانها الجنوبيين، وفتح مضيق تيران المحاصر أمام السفن الإسرائيلية. هزم سلاح المدرعات الإسرائيلي، المجهز الدبابات، مثل إم 4 شيرمان وأيه أم أكس-13 القوات المصرية بسرعة وسيطر على سيناء في غضون بضعة أيام، وكما اتفق غزت بريطانيا وفرنسا أيضا واستعادت القناة في غضون يومين، لكن انسحبت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل من سيناء تحت ضغوط دولية، خاصة من قبل الولايات المتحدة. لكن الجيش الإسرائيلي حقق أهدافًا عديدة، مثل تأمين الحدود المهددة بشكل كبير، ووعد ناصر بحل الفدائيين، وفتح مضيق تيران مرة أخرى للسفن الإسرائيلية وربما الأهم من ذلك كله، وقد أظهرت إسرائيل قوتها العسكرية ورفعت الحرب الناجحة سمعة الجيش الإسرائيلي وساهمت إلى حد كبير في رفع معنويات الجنود. 1956-1966. بعد الحملة الناجحة في سيناء، استفاد الجيش الإسرائيلي من هذا العقد الهادئ نسبياً في التسلح على نطاق واسع وزيادة الاحتراف العسكري، وكانت فرنسا هي المورد الرئيسي للأسلحة حيث زودت إسرائيل بالبنادق والدبابات والطائرات النفاثة مثل داسو ميراج الثالثة.، كانت ذروة المساعدات الفرنسية بناء مركز النقب للأبحاث النووية بالقرب من ديمونا عام 1960. حرب 1967. بحلول عام 1966، تدهورت العلاقات الإسرائيلية العربية إلى حد المعارك الفعلية بين القوات الإسرائيلية والعربية. في عام 1967، طردت مصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المتمركزة في شبه جزيرة سيناء منذ عام 1957، وأعلنت عن حصار جزئي لوصول إسرائيل إلى البحر الأحمر. في مايو 1967 بدأ عدد من الدول العربية في تعبئة قواتها، نظرت إسرائيل إلى هذه الأفعال كذريعة للحرب. في صباح يوم 5 يونيو 1967، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة ضحمة دمرت غالبية القوات الجوية المصرية وهي مازالت على الأرض، وبحلول الظهر تم القضاء على القوات الجوية المصرية والأردنية والسورية، بحوالي 450 طائرة، وتمت تسمية هذا الهجوم باسم العملية موكد. أقنع المصريون سوريا والأردن بالانضمام إلى الحرب بالكذب عليهم والإبلاغ عن "انتصارات مذهلة" في سيناء، فانضمت البلدان العربية على مضض إلى الحرب وقامت الأردن بقصف الجزء الإسرائيلي من القدس ودخول سوريا لإسرائيل من مرتفعات الجولان. سرعان ما اكتسحت في الوقت نفسه القوات البرية التابعة الإسرائيلية الجيش المصري في سيناء وكانت على وشك الوصول إلى الإسكندرية. استشهد في هذه الحرب حوالي 15000 جندي مصري، وسقط 4482 في الأسر وتم تدمير 80٪ من الدبابات المصرية، بينما قتل 338 إسرائيلي في سيناء وخسائر تقدر بحوالي 63 دبابة. تم احتلال كامل شبه جزيرة سيناء، واستولى الجيش الإسرائيلي فيما بعد على مرتفعات الجولان من السوريين والضفة الغربية من الأردن. في 7 يونيو / حزيران، استولت القوات الإسرائيلية (وحدة "هاريل" ؛ ة وحدة "يروشالمي"؛ ومظليون من النخبة يرافقون الدبابات) على المدينة القديمة في القدس. كان فتح الجدار الغربي وجبل الهيكل يُعتبر من أبرز معالم الحرب وذروة درامية وعاطفية الشعب الإسرائيلي. تمت إعادة توحيد القدس الشرقية والغربية كمدينة واحدة تحت السيطرة اليهودية على نطاق واسع في إسرائيل. كان للحرب نتائج عظيمة لصالح دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، فخلال ستة أيام هزمت إسرائيل ثلاثة جيوش عربية - مصر والأردن وسوريا، وتم تقدير اسحق رابين وموشيه ديان وإسرائيل تل وموشيه بيلد ومردخاي غور من فبل الرأي العام باعتبارهم "أبطال حرب" بينما فاز طيارو سلاح الجو الإسرائيلي بمكانة غير مسبوقة واعتبروا "أفضل الطيارين في العالم" حرب الاستنزاف 1968-1970. أدت الضربة الوقائية الإسرائيلية المزعومة في حرب 1967 إلى فرض حظر فرنسي على جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، لكن تغلبت إسرائيل على الحصار من خلال إيجاد موردين آخرين (مثل الولايات المتحدة) وتطوير وصنع أسلحتها الخاصة. تم اتخاذ قرار استراتيجي بعد ذلك بصنع دبابة قتالية إسرائيلية وطائرة مقاتلة إسرائيلية وسفينة حربية إسرائيلية - على سبيل المثال: طائرة كفير المقاتلة والدبابة ميركافا. بعد انتهاء الحرب، قصف الجيش المصري مواقع الجيش الإسرائيلي على قناة السويس فيما عرف بحرب الاستنزاف، التي كانت حربًا طويلة ومريرة انتهت بعد ثلاث سنوات بسبب التفوق الجوي الإسرائيلي. كانت هناك أيضًا خلافات ومعارك مع القوات السورية على الحدود الشمالية. في عملية الانتقام الإسرائيلية ("معارك الأيام الثلاثة" 24-27 يونيو 1970) قُتل حوالي 350 جنديًا سوريًا. حرب 1973. خففت حرب العاشر من رمضان، والمعروفة أيضًا باسم "حرب يوم الغفران" في إسرائيل، الثقة الإسرائيلية التي نشأت بعد انتصار حرب 1967، وهذه المرة بقي الأردن خارجاً ولم يشارك في الحرب. بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973 في يوم الغفران، أقدس العطلات اليهودية. حاولت مصر وسوريا استعادة الأرض التي حصلت عليها إسرائيل في حربها الدفاعية عام 1967، والمعروفة باسم حرب الأيام الستة، فشنت جيوشهم هجومًا مفاجئًا مشتركًا في يوم عيد الغفران اليهودي (وهو أكثر أيام اليهود قداسةً حيث يجب على كل يهودي التكفير عن خطاياه والصلاة وتجنب الأكل والشرب) - هاجمت القوات السورية التحصينات في مرتفعات الجولان والقوات المصرية التحصينات على قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وألحقت القوات خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي. بعد ثلاثة أسابيع من القتال، ومع تعزيزات الولايات المتحدة بالأسلحة والمعدات (وصلت الشحنة الأولى في 9 أكتوبر 1973)، دفع جيش الدفاع الإسرائيلي القوات السورية إلى ما وراء الخطوط الأصلية. تمكنت مجموعات صغيرة من قادة الدبابات مثل أفيغدور كحلاني من كبح عشرات الدبابات السورية في مرتفعات الجولان، وبحلول بحلول 10 أكتوبر استعاد جيش الدفاع الإسرائيلي كامل هضبة الجولان، وفي 11 أكتوبر غزت القوات الإسرائيلية المدرعة سوريا ودمرت التعزيزات العراقية، وفي 22 أكتوبر استولى لواء مشاة "جولاني" على جبل الشيخ (موقع استراتيجي هام). في شبه جزيرة سيناء، لم تتمكن الدروع الإسرائيلية من منع أو صد المشاة المصريين عند عبور قناة السويس، وتم الاستيلاء على معظم خط بارليف المحصن في أول يومين من الحرب. كانت الهجمات المضادة الإسرائيلية التي شنتها قوات الاحتياط التي وصلت إلى الجبهة بعد ذلك كارثية، واضطر الإسرائيليون إلى الانسحاب إلى خط دفاعي جديد. في 14 أكتوبر صد الإسرائيليون هجومًا مصريًا متجددًا وفي اليوم التالي شنوا هجومًا مضادًا، في 16 أكتوبر عبر الإسرائيليون قناة السويس وحاولوا الاستيلاء على مدينتي الإسماعيلية والسويس وقطع خطوط الإمداد المصرية، إلا أنهم فشلوا في الاستيلاء على أي من المدينتين لكنهم نجحوا في 24 أكتوبر في قطع خطوط الإمداد التابعة للجيش المصري الثالث في الجنوب بعد كسر لبضع ساعات قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. كان ثمن الحرب كان ثقيلًا حيث قُتل 2800 إسرائيلي وأصيب 9000، وتم أسر حوالي 300 جندي إسرائيلي. بيما يقدر عدد الضحايا المصريين والسوريين بحوالي 15000 شخص وجرح حوالي 30,000، وتم أسر 8,300 جندي مصري و 400 جندي سوري. تسببت الحرب في غضب شعبي في إسرائيل، مما أجبر الحكومة على تعيين لجنة تحقيق سميت بلجنة أجرانات، ووجدت اللجنة عيوبًا خطيرة في أداء فرع "التنبؤات الاستخباراتية"، والذي فشل في التنبؤ بالحرب وتجاهل التحذيرات المختلفة. استقال رئيس الأركان، ديفيد إلزار ("دادو") بعد انتقادات شديدة من قبل اللجنة، وعلى الرغم من أن اللجنة أشادت برئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مئير لقيادتها خلال الحرب، إلا أنها استقالت إثر الحرب واستعيض عنها بإسحاق رابين. 1974-1978. حتى عام 1974، كان الجيش الإسرائيلي يصد الهجمات السورية والمصرية التي تهدف إلى إضعاف مواقع جيش الدفاع الإسرائيلي على الحدود وإجبار الحكومة الإسرائيلية على الانسحاب. ومع ذلك، تمكن الجيش الإسرائيلي من تحمل خسائر قليلة، بينما ألحقت ضربات الجيش الإسرائيلي الانتقامية على المصريين والسوريين خسائر فادحة، وتوقفت الهجمات بعد المفاوضات الدولية في عام 1974. بعد الحصار الفرنسي والإمداد الأمريكي بالأسلحة والذخيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاعتماد على الأسلحة والتكنولوجيات الأمريكية والإسرائيلية الصنع. دخلت البندقية الهجومية الأمريكية إم 16 الخدمة إلى جانب بندقية الهجوم الجليل - البديل الإسرائيلي للأيه كيه-47 السوفيتي.،تم إصدار M14 كبنادق قنص جنبًا إلى جنب مع فائض من إم 1 كاربين الممنوحة للشرطة. استثمر الجيش الإسرائيلي في تلك السنوات معظم جهوده في مكافحة ما سمته "الإرهاب الدولي"، مثل مذبحة ميونيخ التي ارتكبتها منظمة التحرير الفلسطينية عقب ترحيلها من الأردن إلى لبنان في "أيلول الأسود" عام 1970. ركزت منظمة التحرير الفلسطينية أساسًا على اختطاف شركات الطيران والاختطاف واختطف أفردها العديد من الرحلات الجوية التجارية. في عام 1976 ، اختطفت مجموعة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية طائرة ركاب تقل 83 راكباً إسرائيلياً واحتجزتهم كرهائن في مطار عنتيبي في أوغندا. قامت وحدة القوات الخاصة الإسرائيلية - سيريت ماتكال - بعملية معقدة لإنقاذ الرهائن وتمكنت من إنقاذ 80 من الركاب وقتل جندي واحد فقط وهو قائدها العقيد يوناتان نتنياهو، الأخ الأكبر لبنيامين نتنياهو. يعتبر الخبراء العسكريون العملية، التي تسمى رسمياً في إسرائيل بعملية جوناثان ولكن يشار إليها على نطاق واسع باسم عملية عنتيبي، واحدة من ألمع وأنجح العمليات السرية التي أجريت على الإطلاق. في تلك السنوات استلم سلاح الجو الإسرائيلي جيلًا جديدًا من الطائرات الحربية، فوصلت أول طائرة حربية أمريكية من طراز إف-15 إيجل إلى إسرائيل عام 1977، وبعد عام واحد فقط سجلت أول عملية لها في العالم عندما أسقطت مقاتلات سورية من طراز ميغ (ميكويان - جوريفيتش)، ووصلت طائرة إف-16 فايتينغ فالكون عام 1980، ونُسب الفضل أيضًا في أول عملية جوية للطائرة إلى سلاح الجو الإسرائيلي . عملية الليطاني. بسبب موجات المقاومة (وأبرزها عملية كمال عدوان) التي شنتها منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، قام الجيش الإسرائيلي بعملية الليطاني، وهي عملية واسعة النطاق وشاملة شملت احتلال جزء من جنوب لبنان في عام 1978. 1979-1981. في عام 1979 دخلت أول دبابة قتال رئيسية من طراز ميركافا إم كي 1 الإسرائيلية الخدمة.، حيث تم تطوير وتصنيع الدبابة بالكامل من قبل إسرائيل وتجاوزت دبابات أعدائها في كل عناصرها، وشهدت لأول مرة خدمة نشطة في لبنان وأثبتت نجاحها الكبير. تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، عندما وافق مناحيم بيغن وأنور السادات على السلام مقابل قيام إسرائيل بإعطاء شبه جزيرة سيناء بأكملها لمصر. أغلقت اتفاقية السلام، التي لا تزال سارية حتى اليوم، أغلقت الجبهة الجنوبية المريرة وتركت الجيش الإسرائيلي يركز على الحدود الشمالية المستعرة. في عام 1981 دمر سلاح الجو الإسرائيلي مفاعل أوزاريك العراقي، حيث كانت تشتبه الحكومة الإسرائيلية أن العراقيين سوف يستخدمون المفاعل النووي لصنع أسلحة نووية. في 7 يونيو قامت 4 مقاتلات من طراز إف-16 بغطاء من طائرات إف-15 بالطيران مسافة 1100 كم من العراق من إسرائيل وقصف المفاعل النووي، وبالتالي أُحبط البرنامج النووي العراقي وعرقل بشدة الخطط العراقية للحصول على قنبلة نووية. حرب لبنان 1982. في 6 يونيو 1982 في أعقاب محاولة اغتيال قامت بها منظمة أبو نضال ضد سفيرها في لندن، غزت القوات الإسرائيلية تحت إشراف وزير الدفاع أرييل شارون جنوب لبنان في "عملية السلام للجليل"، ووصلوا في النهاية إلى أقصى الشمال حتى العاصمة بيروت في محاولة لطرد قوات منظمة التحرير الفلسطينية من البلاد. في عام 1987 اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي أدت إلى اتفاقات أوسلو. على الرغم نجاح الإسرائيليين في طرد منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت والخروج من لبنان، فقد اضطروا إلى البقاء داخل جنوب لبنان لمدة 18 عامًا لتأمين منطقة عازلة بين جماعات المقاومة الأخرى المدعومة من سوريا العاملة في لبنان وإسرائيل. سحب إسرائيل قواتها في عام 2000 استجابة لقرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى الحفاظ على هذه المنطقة العازلة من قبل الحكومة اللبنانية، وإلى إنهاء الاحتلال السوري للبنان. على الرغم من انسحاب سوريا في نهاية المطاف من لبنان، إلا أنها حافظت على نفوذها عبر حزب الله الذي استمر في مهاجمة شمال إسرائيل بعد فترة طويلة من التصديق على ذلك من قبل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. أصدرت الأمم المتحدة بعد 4 سنوات القرار 1559 الذي يدعو إلى نزع سلاح حزب الله. أدى فشل الحكومة اللبنانية في القيام بذلك إلى تقوية مقاتلي حزب الله وإلى بناء ترسانة هائلة من 13000 صاروخ تستهدف جميعها المراكز المدنية داخل إسرائيل. استمرت الهجمات الصاروخية التي شنها حزب الله دون توقف طوال العامين المقبلين، وكانت هذه الهجمات مقرونة بتوغل مقاتلي حزب الله في شمال إسرائيل لقتل وخطف جنود الجيش الإسرائيلي الذي أدى إلى حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل. حرب لبنان 2006. بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من قبل حماس في 25 يونيو، بدأ الجيش الإسرائيلي الجوي والبري حملة في قطاع غزة للوقوف على جندي مخطوف ووقف نار الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. في الساعة 9:05 من يوم 12 يوليو قام الجناح العسكري لحزب الله بشن هجوم عبر الحدود على سيارتي هامفي إسرائيليتين، وجاءت الهجمات بعد أسبوعين من بدء عملية أمطار الصيف التي ركزت على غزة، فقتل 8 جنود إسرائيليين وأُسر اثنان. في وقت لاحق من يوم 12 يوليو، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عملية الأسر بأنها "عمل حرب" يستدعي "رداً قاسياً وقاسياً" وهدد بـ "إرجاع ساعة لبنان إلى الوراء 20 عامًا". وردا على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي هجوم عسكري في لبنان. زادت الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله في الأيام التالية إلى حد تبادل الطرفين لخطابات قاسية وتصاعدت إلى حملات عسكرية فتاكة. شرعت إسرائيل في تدمير البنية التحتية للطاقة والنقل في جميع أنحاء لبنان، مع التركيز على البنية التحتية للطرق السريعة في البداية مدعية أنهم كانوا يحاولون منع الجنود المخطوفين من نقلهم إلى إيران. بررت مصادر إسرائيلية فيما بعد اعتداءها على البنية التحتية التي تدعي أن الطرق والمطارات تستخدم لنقل الصواريخ التي تطلق من جنوب لبنان باتجاه المراكز المدنية الإسرائيلية. بعد عدة أيام من الهجمات الإسرائيلية، أعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله "حربًا مفتوحة" مع إسرائيل. وقعت العمليات الخاصة للجيش الإسرائيلي داخل حدود لبنان، وانتقلت القوات الإسرائيلية في 22 يوليو بأعداد كبيرة إلى لبنان لاستهداف المواقع الأمامية لحزب الله وتقليص قدرات حزب الله الصاروخية. كانت معركة سانتا كروث دي تينيريفه عملية عسكرية ضمن الحرب الإنكليزية الإسبانية (1654-1660) وقعت في 20 أبريل 1657. توغل أسطول إنكليزي بقيادة الأميرال روبرت بليك في ميناء سانتا كروث دي تينيريفه المحصن بشدة في جزر الكناري الإسبانية وهاجموا أسطولهم الذي يحمل كنزًا. كان الكنز قد وصل للبر الآمن مسبقًا لكن الإنكليز تشابكوا مع حصون الميناء والسفن الإسبانية، التي غرق الكثير منها، أما الباقي فقد حُرق. حقق بليك هدفه، ثم انسحب دون خسارة سفينة واحدة. تمهيد. قررت إنكلترا، في زمن حكومة الوصاية برئاسة أوليفر كرومويل، أن تدعم فرنسا في حربها ضد الإمبراطورية الإسبانية عام 1654. كان هذا التدخل مدفوعًا غالبًا بآمال الحصول على غنائم الحرب من خلال غزو الممتلكات الإسبانية في الهند الغربية. أُعلنت الحرب صراحةً في أكتوبر عام 1655 وأُقرِّت حين اجتمع برلمان حكومة الوصاية الثاني في العام التالي. فشلت المحاولة الإنكليزية للاستيلاء على مستعمرة سانتو دومنغو، لكن عند تلك النقطة حوّل الإنكليز انتباههم نحو أوروبا. أصبح حصار قادس أحد المشاريع الأساسية، إذ إن قادس لم تخضع من قبل لأمر مشابه. وجب على روبرت بليك أن يتولى زمام الأمور، وأن يتأقلم مع الطرق التي استعملها في مواجهاته السابقة مع القراصنة الهولنديين والبربريين. أبقى بليك الأسطول في البحر طوال الشتاء في سبيل الإبقاء على الحصار. دُمرت قافلة إسبانية خلال هذه الفترة من قِبل قباطنة بليك، وهو ريتشارد ستينير. أُرسلت ست سفن إنكليزية أخرى كتعزيزات قبالة نهاية عام 1656، من ضمنها سفينة جورج التي أصبحت سفينة بليك الرائدة. في فبراير 1657، وردت لبليك استخبارات تقول إن القافلة القادمة من المكسيك تشق طريقها عبر المحيط الأطلسي. على الرغم أن قادته أرادوا البحث عن السفن الشراعية الإسبانية مباشرة، رفض بليك تفريق قواته وانتظر حتى وصول سفن التزود بالمؤن الغذائية من إنكلترا لإعادة تموين أسطوله في نهاية شهر مارس. أبحر بليك بعد هذا (بسفينتين فقط ليراقب قادس) من خليج قادس في 13 أبريل 1657 ليهاجم الأسطول المحصن، والذي رسا في سانتا كروث دي تينيريفه في جزر الكناري بانتظار المرافقة الإسبانية. وصل أسطول بليك سانتا كروث في 19 أبريل. تقع سانتا كروث في خليج عميق مسنن، وكان الميناء محميًا من قِبل قلعة سان كريستوبال، المسلحة بأربعين مدفعًا وعدد من الحصون المتصلة بخط ثلاثي من المتاريس ليحمي الفرسان. في عميلة مشابهة لغزو القراصنة البربريين لبورتو فارينا في تونس عام 1655، خطط بليك لإرسال اثنتا عشرة سفينة حربية بقيادة الأميرال البحري ستينير على متن سفينة سبيكر لمهاجمة السفن البحرية بينما تبع السفينة جورج مع بقية الأسطول لقصف دفاعات الشاطئ. المعركة. بدأ الهجوم في تمام الساعة التاسعة صباحًا في 20 أبريل (حسب التقويم الرومي الذي كان لا يزال معمولًا به في إنكلترا وقتذاك؛ و30 أبريل حسب التقويم الميلادي). ناورت فرقة ستينير السفن الإسبانية، وقد حمت السفن الإنكليزية لدرجة ما من نيران القلعة والحصون. لم تطلق أي من السفن الإنكليزية نيرانها حتى انتقلوا إلى مواقعهم وألقوا المرساة. أبحرت سفن بليك الحربية الأقوى إلى داخل الميناء وقصفت دفاعات الشاطئ، بينما هاجمت السفن الحربية السفن الشراعية. أمر بليك أنه لن تُأخذ أي غنائم؛ في حين دُمر الأسطول الإسباني بالكامل. وقف معظم الأسطول الإسباني، المكون من تجار مسلحين بأسلحة خفيفة، عاجزًا أمام القصف السريع من مدفعية سفن ستينير الحربية الأكثر تفوقًا. حاربت السفينتان الشراعيتان لعدة ساعات. دمرت فرقة بليك المتاريس والحصون الصغيرة؛ وعمل الدخان المنبعث من إطلاق النار والسفن المحترقة لصالح الإنكليز من خلال حجب سفنهم عن الدفاعات الإسبانية. قرابة وقت الظهيرة، تعرضت السفينة الإسبانية الرائدة للأميرال دون دييجو دي إيجوس لنيران كثيرة، ودُمرت بعد ذلك بمدة وجيزة حين انفجر مستودع البارود فيها. ركب البحارة الإنكليز القوارب باتجاه السفن الإسبانية وأضرموا النيران فيها. عند حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، كانت جميع السفن الإسبانية الستة عشر في الميناء إما غرقت أو احترقت أو استسلمت. وفقًا لروايات أخرى، نجا اثنا عشر تاجرًا إسبانيًا من الهجوم. خلافًا للأوامر، أخذت سفينة سويفتشور وأربع سفن حربية أخرى غنائم السفن الإسبانية المستسلمة وحاولوا سحبهم خارج الميناء. أصدر بليك أوامر قاطعة بأن الغنائم ينبغي أن تُحرق. وجب عليه أن يعيد أوامره ثلاث مرات أن قبل أن يتلقى الطاعة من القباطنة المترددين. بعد أن نجح بتحقيق هدفه بتدمير السفن الإسبانية، كان على الأسطول مواجهة مهمة خطرة بالانسحاب من ميناء سانتا كروث دي تحت إطلاق النيران المستمر من الحصون. وفقًا لبعض الروايات، تحولت الرياح فجأة من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي في الوقت المناسب تمامًا لنقل سفن بليك خارج المينا؛ ومع ذلك، فإن هذه القصة تستند على الأرجح إلى سوء فهم للرواية متعلق بأحوال الطقس العامة في الرحلة ككل. شق الأسطول الإنكليزي طريقه خارج الميناء إلى البحر المفتوح عن طريق الاعوجاج أو الجذب على حبال المرساة، وهو تكتيك ابتكره بليك خلال الغارة على بورتو فارينا. تضررت السفينة الإنكليزية سبيكر، التي كانت أول سفينة تدخل الميناء والأخيرة التي تغادره، لكن لم تتدمر أي سفينة إنكليزية في المعركة. النتائج. حُملت الكنوز الإسبانية من المكسيك وأُمنت على الشاطئ. لم يكن بليك قادرًا على حجزها لكنها كانت أيَضًا غير متاحة مؤقتًا للحكومة في مدريد. اعتُبرت المعركة في التاريخ الإنكليزي كانتصار كبير وأحد مآثر بليك الكبرى؛ الذي توغل في ميناء شديد التحصين وحرق اثنتا عشرة سفينة إسبانية واستولى على خمسة أُحرقت لاحقًا. عانت قوات بليك من 48 قتيلًا و140 جريحًا. وصلت أخبار المعركة إلى إنكلترا في الشهر التالي. تمت المبالغة فيها كانتصار على 16 سفينة شراعية. في 28 مايو، صوّت البرلمان على مكافأة لبليك بجوهرة قيمتها 500 جنيه، والتي كانت معادِلة للمكافأة التي أُعطيت للجنرال توماس فيرفاكس لانتصاره في ناسبي في 1645. مُنح ستينير رتبة فارس من قِبل أوليفر كرومويل. تلقى بليك أوامر بالعودة للوطن في يونيو. قام برحلة أخرى إلى سالي في المغرب، حيث نجح في توقيع معاهدة لتأمين إطلاق سراح العبيد الإنكليز. عاد إلى قادس في منتصف يوليو وسلم قيادة الفيلق إلى قبطانه جون ستوكاس. أبحر بليك نحو إنكلترا بالأحد عشر سفينة التي تحتاج إلى الإصلاح بشدة، تاركًا تسع عشرة سفينة للإبقاء على الحصار. ومع ذلك، كانت صحة بليك في انخفاض تام. تعرض لجهود خلال سنوات من حملته، وتوفي على متن سفينته الرائدة جورج في 7 أغسطس 1657 بينما اقترب أسطوله من بليموث ساوند. عزز هذا الانتصار صورة البحرية الإنكليزية بقيادة كرومويل في جميع أنحاء أوروبا. استُولي على بعض من حصون سانتا كروث عندما حُجز على سفينة هولندية مرشية بينما كانت تحاول كسر الحصار عن قادس. في نهاية المطاف، نقل إيجوس وسينيسو الكنز إلى إسبانيا في 28 مارس 1658 (حسب التقويم الميلادي). هنأهم الملك فليب على ما اعتبرته إسبانيا انتصارًا ومنحهم مكافآت قدرها 2000 و1500 دوكيت على التوالي. السفن المشاركة. كان أسطول بليك يتألف من 22 سفينة، هي: تألف الأسطول الإسباني من سفينتين، هما: ويليام ويذرنغ ، زميل الجمعية الملكية (17مارس 1741 - أكتوبر 1799) هو عالم نبات إنجليزي، وجيولوجي، وكيميائي، وطبيب وأول باحث منهجي عن النشاط الحيوي للنباتات القمعية. مقدمة. ولد ويذرنغ في ولينغتون، شروشاير، هو ابن طبيب جراح. تدرب على المعالجة الفيزيائية ودرس في مدرسة طب جامعة إدنبرة. عمل في مستشفى برمنغهام العام من سنة 1779. خلاصة القصة أنه لاحظ شخص يعاني من الاستسقاء (تورم من فشل القلب الاحتقاني) وتحسنت الحالة بشكل ملحوظ بعد القيام بعلاج عشبي تقليدي. أصبح ويذرنغ مشهورًا لإدراكه أن العنصر الفعال في الخليط مصدره النباتات القمعية. يُعرف العنصر الفعال الآن بديجوكسين بعد تسمية النبتة علميًا. في 1785 نشر ويذرنغ تقريرًا عن النباتات القمعية وبعض من استخداماتها الطبية، والذي شمل تقرير عن التجارب السريرية وملاحظات حول تأثير النباتات القمعية وتأثير سميتها. سيرته الذاتية. ولد ويذرنغ في بريطانيا وارتاد مدرسة طب جامعة إدنبرة من 1762 إلى 1766. في 1767 بدأ العمل كخبير استشاري في مستوصف ستافورد الملكي. تزوج هيلينا كوكس (رسامة نباتات هاوية، ومريضة سابقة له)، في 1772 كان لهما ثلاثة أولاد (الأولى، هيلينا في 1775 لكنها توفيت بعد عدة أيام، ويليام ولد في 1776، وشارلوت في 1778). في 1775 عُين كمعالج فيزيائي في مستشفى برمنغهام العام (باقتراح إراسموس داروين، هو فيزيائي وعضو مؤسس للمجتمع القمري)، لكن في 1738 شخص حالته بالإصابة بالسل الرئوي وذهب مرتين إلى البرتغال آملًا أن يحسن مناخ الشتاء حالته، لكنه لم يتحسن. بطريق عودته إلى بلده في رحلته الثانية طارد القراصنة السفينة التي كان يسافر عليها. في عام 1758 انتخب زميلًا في الجمعية الملكية المرموقة ونشر بيان عن النباتات القمعية. في السنة التالية استأجر قاعة إدغابستون (أصبحت الآن نادي للغولف ومحمية طبيعية)، في برمنغهام، إنجلترا. كان أحد أعضاء المجتمع القمري. خلال اضطرابات بريستلي في 1791 (الذي دُمر فيه منزل جوزيف بريستلي) استعد للهروب من قاعة إدغابستون واستطاع موظفوه من إبقاء مثيري الشغب في الخليج إلى حين وصول الجيش. في 1799 قرر أنه لا يستطيع تحمل شتاء آخر في البرد وفي قاعة دراوتي لذلك اشترى «لارشيز» في منطقة سباركبروك. لم تشعر زوجته أنها كانت مستعدة للرحيل لذلك بقيت في قاعة إدغابستون. بعد الانتقال إلى لارشيز في 28 سبتمبر، مات في 6 أكتوبر 1799  . علم النبات. في 1776، نشر النسق النباتي لكل النباتات المزروعة بشكل طبيعي في بريطانيا العظمى، كان كتاب نباتات بريطاني مبكر وذو تأثير. كان أول كتاب إنكليزي يستند إلى تصنيف لينيوس على جميع المخلوقات الحية ابتكرها عالم النبات السويدي المعروف كارلوس لينيوس (1707–1778). في الوقت الذي انتُقد فيه لإصداره نسخة منقحة من كتاب لينيوس، حذف عمدًا أي إشارة عن التكاثر الجنسي وذلك انطلاقًا من رغبته «لحماية حياء الإناث»، ولاسيما عن طريق مجتمع النباتات في ليشفيلد - وكثيرًا ما يُسمى بالخطأ مجتمع ليشفيلد النباتي. في الواقع وضح ويذرنغ على عنوان الصفحة وفي المقدمة أنه تجنب التوضيح في كتابه ليكون الكتاب متاحًا ودون أي مشاكل لعدد كبير من القراء وخاصة النساء. على أي حال، حصل على دعم كبير بسبب موقفه، لأن علم النبات كان يُعتبر مادة مناسبة للنساء خلال القرن المقبل. رسمت زوجته هيلينا النباتات التي جمعها. كتب ويذرنغ إصدارين آخرين لهذا العمل في 1787 و1792، بالاشتراك مع زميل المجتمع القمري جوناثان سكوتس، وبعد وفاته قام ولده (ويليام) بنشر أربع إصدارات آخرين. استمرت بالنشر تحت اسم العديد من الكتّاب حتى عام 1877. أجرى ويليام الأكبر أعمال رائدة بتحديد الفطريات واخترع مجهر قابل للطي للاستخدام في رحلات النباتات الميدانية. في عام 1787 انتُخب كزميل في جمعية لينين وذلك للاعتراف بمساهمته في علم النبات. اكتشاف النباتات القمعية. تعلم ويذرنغ استخدام النباتات القمعية من خلال معالجة الاستسقاء التي عانت منه «الأم هوتون»، وهي امرأة مسنة مارست العلاج الشعبي بالأعشاب من شروبشاير، استخدم ويذرنغ النبات في التركيبة العشبية، احتوت التركيبة على أكثر من عشرون مكون التي استطاعت بنجاح معالجة الحالة. استنتج ويذرنغ أن النباتات القمعية كانت العنصر «الفعال» في التركيبة، في السنوات التسع التي تلت ذلك جرب مستحضرات مختلفة من أجزاء متباينة من النباتات (جُمعت في فصول مختلفة) وثق 156 حالة استخدم فيها النباتات القمعية ووصف التأثيرات والطريقة الأفضل والأسلم لاستخدامها. على الأقل واحدة من هذه الحالات كانت لمريض الطبيب إراسموس داروين الذي سأل وذرينغ عن رأي آخر. في يناير 1785 قدم ويذرنغ ورقة بعنوان «تقرير عن الاستخدام الناجح للنباتات القمعية في بعض التورمات والسل الرئوي» في الكلية الطبية في لندن، قدمها داروين في آذار من ذلك العام. يحتوي ملحق في نهاية المجلد المنشور على  ورقة داروين التي تنص على «في حين أن الورقة الأخيرة في هذا المجلد كانت في الطباعة، نشر الطبيب ويذرنغ من برمنغهام مجموعة متنوعة من الحالات وُصفت فيها النباتات القمعية، وغالبًا ما أظهرت النتائج نجاحًا جيدًا». بعد ذلك أصبح كل من ويذرنغ وداروين متباعدين بشكل متزايد بعد أن نشب بينهما نقاش انتهى باتهام روبرت داروين لويذرنغ بالسلوك غير المهني وسرقة مرضاه فعليًا. كان هذا مثالًا مبكرًا عن السرقة الفكرية الطبية. كان هذا في الواقع مُدبر من قبل إراسموس داروين. الكيمياء وعلم الأرض. كأي كيميائي مندفع وعالم جيولوجي. أجرى مجموعة من التجارب على تيرا بونديروسا، وهو معدن خام من كامبرلاند، إنجلترا. استنتج عنصر غير موصوف حتى ذلك الوقت ولم يكن قادر على توصيفه. ليتضح فيما بعد أنه كربونات الباريوم وفي 1789 سمى العالم الجيولوجي الألماني إبراهام فيرنر المعدن بويذريت (كربونات الباريوم) على شرفه. قد تحتوي مجموعة ماثيو بولتون المعدنية في متحف ومعرض برمنغهام الفني على واحدة من أقدم عينات ويذريت. أجرى ويذرنغ تحليلات على المحتوى المعدني لمياه الحمامات المعدنية في إنجلترا وخارجها، وعلى وجه الخصوص في الحمامات المعدنية الطبية في كالداس دا رينها في البرتغال. أُجريت هذه المهمة الأخيرة خلال شتاء 1793 وانتُخب لاحقًا لزمالة الأكاديمية الملكية للعلوم في البرتغال. النصب التذكاري. دُفن في 10 أكتوبر عام 1799 في كنيسة إدغابستون أولد القريبة من قاعة إدغابستون، في إدغابستون، برمنغهام، على الرغم من أن موضع قبره الدقيق غير معروف. نُقلت أحجار النصب التذكاري إلى داخل الكنيسة ونُقش عليها النباتات القمعية وذلك لإحياء اكتشافاته ومساهمته الواسعة في علم النبات. ويُذكر بكونه واحد من الأحجار القمرية (هي مجموعة من تسعة نصب تذكارية منحوتة من الحجر الرملي لمختلف أعضاء المجتمع القمري) في برمنغهام، وله علامة زرقاء في نادي غولف إدغابستون. أنشئت مدرسة كلية جامعة برمنغهام للطب منصب رئيس الطب على شرفه، وسمّي من بعده. يشغل الكرسي حاليًا البروفيسور ويبك أرلت وهي اختصاصية غدد صماء وأكاديمية. تجارة الرقيق المحلية (والمعروفة أيضًا باسم الممر الأوسط الثاني وتجارة الرقيق بين الأقاليم)، هي المصطلح الخاص بالتجارة المحلية بالرقيق داخل الولايات المتحدة، والتي أعادت توزيع العبيد عبر الولايات خلال فترة ما قبل الحرب. ازدادت أهمية هذا المصطلح في أوائل القرن التاسع عشر عندما قدَّر المؤرخون نقل مليون عبد في هجرة قسرية من الجنوب الأعلى: ميريلاند وديلاوير وفرجينيا وتينيسي وكنتاكي وكارولاينا الشمالية وكارولينا الجنوبية ومقاطعة كولومبيا إلى المناطق والولايات المصرّح بها حديثًا في الجنوب العميق والأقاليم الغربية: جورجيا وألاباما وفلوريدا ولويزيانا وميسيسيبي وأركنساس وتكساس. يقول الاقتصاديون إن الصفقات في سوق الرقيق بين الأقاليم دُفِعت في المقام الأول بالاختلافات في الإنتاجية الحدية للعمالة، والتي اعتمدت على الميزة النسبية بين المناخات التجارية لإنتاج السلع الأساسية. تأثرت التجارة بشدة باختراع محلج القطن، إذ أصبح القطن قصير التيلة مربحًا للزراعة عبر مساحات شاسعة من الهضاب في الجنوب العميق (الحزام الأسود). اعتمدت المنتجات سابقًا على القطن طويل التيلة الذي يُزرع في المناطق الساحلية والجزر البحرية. أدى التباين في الإنتاجية إلى خلق فرص مراجحة للمتداولين من أجل استغلالها، وسهّل أيضًا التخصص الإقليمي في إنتاجية العمالة. إن الآثار الحقيقية لتجارة الرقيق المحلية على كل من اقتصاد الجنوب القديم وأنماط هجرة العبيد العامة إلى المناطق الجنوبية الغربية غير مؤكدة بسبب النقص في البيانات، لا سيما في ما يتعلق بالآثار المتعلقة بأسعار العبيد وقيمة الأراضي وإجماليات تصدير العبيد. شكّلت هذه الآثار نقاط خلاف بين المؤرخين الاقتصاديين. اقتصاديات تجارة الرقيق بين الأقاليم. برزت تجارة الرقيق الداخلية بين المستعمرات في عام 1760 كمصدر للعمالة في أمريكا الأولى. تاجر بعض المستعمرين بالأمريكيين الأصليين في السنوات الأولى، ولكنهم بدؤوا يفضلون استخدام العبيد المستوردين من أفريقيا. ازدادت أهمية التجارة الداخلية في أعقاب الحرب الثورية الأمريكية وفترة توسيع المستوطنات في المناطق الواقعة غرب جبال الأبالاش وإلغاء تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في عام 1808، لا سيما مع تدفق المستوطنين إلى الجنوب العميق في القرن التاسع عشر. أخذ بعض الأشخاص (الذين تأسسوا كمزارعين أصليين) عبيدًا معهم أثناء انتقالهم من أراضيهم. اشترى آخرون العبيد من الأسواق الإقليمية لتطوير وملئ المزارع بالموظفين. تشير التقديرات إلى نقل نحو 835 ألف عبد إلى الجنوب الأمريكي في الفترة ما بين عامي 1790 و1860 (يصفهم الاقتصاديون بأنهم مستوردون من الجنوب الأعلى وتنقلوا داخل الأراضي الأمريكية). يتحدث المؤرخون على نطاق واسع بمليون عبد نُقلوا خلال هذا الممر الأوسط. أشار تحليل أجراه روبرت فوغل وستانلي إنغلمان إلى أن 16% من إجمالي هجرة العبيد كان بسبب بيع العبيد عبر التجارة المحلية. انتُقدت استنتاجات فوغل وإنغلمان بشدة من قبل الاقتصاديين الآخرين. شكلت الولايات المُصدِّرة في الجنوب الأعلى مثل فرجينيا كارولينا الشمالية وماريلاند وكنتاكي أكبر مصادر لتجارة الرقيق المحلية. استورِد معظم العبيد من هذه الولايات إلى كارولينا الجنوبية وجورجيا وألاباما وميسيسيبي ولويزيانا وأركنساس. يعزو كل من فوغل وإنغلمان النسبة الأكبر من هجرة الرقيق بين الأقاليم (وليس الهجرة بسبب تجارة الرقيق) إلى حركة نقل المزارعين لمجموعات العبيد بأكملها إلى الجنوب العميق لتطوير مزارع جديدة أو الاستيلاء على المزارع الحالية (لاحقًا). جذبت الأراضي الجديدة في الجنوب العديد من المستوطنين المتعطشين للأراضي. المساهمة في نمو تجارة الرقيق بين الأقاليم. افترض المؤرخون الذين يجادلون من أجل استنفاد التربة كتفسير لاستيراد الرقيق إلى الجنوب العميق بروز الدول المصدَّرة كدول منتجة للرقيق بسبب التحول الكبير للزراعة في الجنوب الأعلى. تحولت مناطق التبغ الساحلية ومناطق بيدمونت بحلول أواخر القرن الثامن عشر إلى مناطق محاصيل مختلطة بسبب استنفاد التربة وتغير الأسواق. حولت الولايات في الجنوب الأعلى تركيز المحاصيل من التبغ إلى الحبوب التي تتطلب عملاً أقل من الرقيق، ويعود سبب ذلك إلى تدهور التربة وزيادة الطلب على المنتجات الغذائية. أدى هذا إلى انخفاض الطلب على الولايات اليسرى في الجنوب الأعلى مع وجود فائض في العمالة. زاد الطلب على العمال لزراعة قصب السكر ومحاصيل القطن ذات كثافة العمالة المرتفعة، وذلك مع قيام قانون إزالة الهنود القسرية الذي طبقته الولايات المتحدة لإتاحة أراضي جديدة في الجنوب الأعلى. خلق التطور الشامل لمزارع القطن أعلى طلب على العمالة في الجنوب العميق. حول اختراع محلج القطن في أواخر القرن الثامن عشر أيضًا القطن قصير التيلة إلى محصول مربح يمكن زراعته في المناطق الداخلية في الجنوب الأعلى. توغل المستوطنون في الجنوب ونقلوا القبائل الخمس المتحضرة وغيرها من الجماعات الأمريكية الأصلية. سيطر القطن طويل التيلة الذي يزرع في المقام الأول في الجزر البحرية وفي لوكونتري الساحلية على سوق القطن. خلق الازدهار الناتج في صناعة القطن (إلى جانب الطبيعة كثيفة العمالة للمحصول) الحاجة إلى عمالة الرقيق في الجنوب العميق، والتي يمكن أن تكون محققة عن طريق عرض فائض الشمال. أدت زيادة الطلب على العمالة في الجنوب العميق إلى ارتفاع أسعار العبيد في الأسواق مثل أسواق نيو أورليانز، والتي أصبحت رابع أكبر مدينة في البلاد تعتمد جزئيًا على الأرباح الناتجة عن تجارة الرقيق والشركات ذات الصلة. خلق فرق الأسعار بين الجنوب العميق والأعلى هذه الزيادة. استغل تجار الرقيق فرصة المراجحة هذه عن طريق الشراء بأسعار منخفضة في الجنوب الأعلى ثم بيع العبيد بربح بعد أخذهم أو نقلهم عبر الجنوب. اعتقد بعض العلماء أنه كان هناك انتشار متزايد في الجنوب الأعلى لتربية العبيد الصغار للاستفادة منهم في التصدير. أُعلن عن القدرة الإنتاجية المُثبتة للنساء المستعبدات كنقطة بيع وميزة زادت من قيمتها. استخدم المزارعون وأصحاب الأراضي العبيد بشكل متزايد كبديل للدفع النقدي من أجل سداد قروضهم -على الرغم من عدم أهمية هذا الإجراء أمام تصدير العبيد إلى الجنوب العميق- فساهم ذلك أيضًا في نمو تجارة الرقيق الداخلية. تأثير تجارة الرقيق بين الأقاليم على الهجرة إلى الغرب. قدّر الاقتصاديَون روبرت ويليام فوغل وستانلي ليويس إنغرمان أن تجارة الرقيق تمثل 16% من نقل الأميركيين الأفارقة المستعبدين في كتابهما بعنوان «زمن على الصليب». انتُقد هذا التقدير بشدة بسبب الحساسية الشديدة للوظيفة الخطية المستخدمة لجمع هذه النسبة التقريبية. قدَّر الاقتصادي جوناثان بريتشيت هذا بما يقارب 50% أو 835 ألف عبد بين عامي 1790-1850. يمكن أن تحدث الهجرة القسرية للعبيد بشكل طبيعي بسبب ضغوط السكان الطبيعية والزيادة اللاحقة في أسعار الأراضي بالإضافة إلى تجارة الرقيق بين الأقاليم. يؤكد البروفيسور ميلر أنه «من المشكوك فيه ما إذا كانت حركة الرقيق بين الولايات قد قدمت مساهمة صافية في التدفق الغربي للسكان». طبيعة السوق. قُدِّمت حجة مفادها أن تجارة الرقيق بين الأقاليم كانت تجارة مربحة جدًا لتجار الرقيق. يشير جوناثان بريتشيت إلى أدلة على وجود عدد كبير من الشركات العاملة في سوق تجارة العبيد، وتركيز كثيف نسبيًا لهذه الشركات والحواجز الضعيفة التي تمنع الدخول. يقول أيضًا إن التجار الذين كانوا يصدّرون العبيد من الجنوب الأعلى كانوا من التجار الذين يقبلون بالسعر المُعطى لهم والذين يسعون فقط لجني أكبر قدر من المال والذين يعملون في سوق حققت توازنًا تنافسيًا طويل المدى. كانت الحرب الإنجليزية البورمية الأولى المعروفة أيضًا باسم حرب بورما الأولى (من 5 مارس 1824 حتى 24 فبراير 1826) الأولى من بين 3 حروب حدثت بين الإمبراطوريتين البريطانية والبورمية في القرن التاسع عشر. انتهت الحرب التي كان أساسها الصراع على شمال شرق الهند بانتصار حاسم للبريطانيين، معطية إياهم السيطرة المطلقة على أسام ومانيبور وكاتشار وجاينتيا، بالإضافة إلى مقاطعة أراكان ومنطقة تانينثاري. كما أُجبر البورميون على دفع تعويض قدره مليون جنيه إسترليني، وتوقيع اتفاقية تجارية معهم. كانت هذه الحرب أطول الحروب أمدًا وأعلاها تكلفة في التاريخ البريطاني الهندي. إذ تسببت بقتل 15 ألف جندي أوروبي وهندي، بالإضافة إلى عدد غير معروف إلى الآن من الخسائر البورمية العسكرية والمدنية. ساهمت التكلفة العالية لهذه الحرب بالنسبة إلى البريطانيين، والبالغة نحو 5 إلى 13 مليون جنيه إسترليني (413 مليون إلى 1.07 مليار جنيه إسترليني إذا ما قورنت بنقود عام 2018) في إدخال الهند البريطانية في أزمة مالية شديدة وخسارة شركة الهند الشرقية بقية امتيازاتها. بالنسبة إلى الإمبراطورية البورمية، كانت هذه بداية النهاية بالنسبة لاستقلالها. إذ شُلّت الإمبراطورية التي كانت مصدر رعب الهند البريطانية لفترة وجيزة من الزمن ولم تعد تمثل خطرًا على الجبهة الشرقية للهند البريطانية. كما أن الضرائب التعويضية الباهظة المفروضة على البورميين، والبالغة مليون جنيه إسترليني (5 مليون دولار في ذلك الوقت) حطمتهم اقتصاديًا لسنوات قادمة. في وقت لاحق شن البريطانيون حربين لاحقتين على بورما المضعفة بشكل كبير، واحتلوا البلاد كاملة بحلول عام 1885. الأسباب. بحلول عام 1822، أدى التوسع البورمي في مانيبور وأسام إلى خلق حدود طويلة بين الهند البريطانية والإمبراطورية البورمية. دعم البريطانيون المتمركزون في كلكتا المتمردين الفارين من مانيبور وأسام وأراكان إلى المناطق البريطانية. أصدرت كلكتا قرارًا وحيد الجانب يقضي بإعلان كاتشار وجاينتيا مناطق محمية من قبل البريطانيين وأرسلت قوات إلى هناك. أغاظت الغارات البريطانية عبر الحدود إلى هذه المناطق المسيطر عليها حديثًا البورميين. مقنعةً بأن الحرب قادمة لا محالة، أصبح القائد الأعلى للجيش البورمي ماها باندولا الداعم الرئيسي للسياسة الهجومية ضد البريطانيين. كان باندولا منضمًا إلى الحزب الداعم للحرب في مملكة باغيداو، والذي ضم أيضًا الملكة مي نو وشقيقها لورد سالين. اعتقد ماندولا أن تحقيق بورما لانتصار حاسم سوف يسمح لآفا بتثبيت مكتسباتها في إمبراطوريتها الغربية الجديدة في أراكان ومانيبور وأسام وكاتشار وجاينتيا، بالإضافة إلى السيطرة على البنغال الشرقية. في سبتمبر عام 1823، كانت ذريعة الحرب هي احتلال بورما لجزيرة شالبوري قرب شيتاغونغ، والتي أعلنت شركة الهند الشرقية البريطانية عن تملكها. في يناير 1824، أرسلت بورما أحد جنرالاتها المدعو تادو تيري ماها أوزانا إلى كاتشار وجاينتيا بغية تفريق المتمردين. أرسل البريطانيون قوتهم العسكرية الخاصة لملاقاة البورميين في كاتشار، ما أدى إلى أولى المناوشات بين الطرفين. اندلعت الحرب رسميًا في الخامس من مارس عام 1824 بعد الاشتباكات الحدودية في أراكان. أما سبب دخول البريطانيين في الحرب فكان -بالإضافة إلى توسيع دائرة سيطرة البنغال البريطانية- الرغبة في الوصول إلى أسواق أوسع للصناعة البريطانية. كان البريطانيون أيضًا تواقين لمنع الفرنسيين من استخدامهم للموانئ البورمية وقلقين من التأثير الفرنسي في مملكة أفا، إذ كانت المملكة ما تزال معروفة بالنسبة إليهم. كانت المهمة الاستخبارية للسفير البريطاني مايكل سايمز مجهزة للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن البلاد من أجل الخطط البريطانية المستقبلية في حين اهتم المبعوثون البريطانيون السابقون أساسًا بالحصول على تنازلات تجارية. كانت المنافسة الإنجليزية الفرنسية بارزة بشكل واضح خلال جهود ألاونغبايا في توحيد المملكة. كان البورميون في هذه الحروب يتقدمون في ولايات صغيرة غير محكومة من قبل البريطانيين أو موضوعة كهدف للتوسع البريطاني قبل بدء الحرب، ولم يكن البريطانيون مشغولين كثيرًا بمشكلة اللاجئين بداية بل بالتهديد الذي مثله الفرنسيون إلى أن أجبرتهم الأحداث اللاحقة على الدخول في الحرب. الحرب. مسرح العمليات الغربي. كان القائد الأعلى للجيش البورمي ماها باندولا مدعومًا من قبل 12 من أفضل كتائب البلاد -من ضمنها واحدة تحت قيادته الشخصية- يصل عددها جميعًا إلى 10 آلاف رجل و 500 حصان. كما تضمن طاقمه بعضًا من أعلى جنود البلاد تكريمًا، مثل لورد سالاي وحكام دانياصادي وونثو وتاونغو. هدفت خطة باندولا إلى مهاجمة البريطانيين على جبهتين: شيتاغونغ من أراكان في الجنوب الشرقي، وسيلهيت من كاتشار وجاينتيا في الشمال. قاد باندولا شخصيًا مسرح العمليات في أراكان بينما قاد أوزونا العمليات في كاتشار وجاينتيا. في بداية الحرب، تمكن جنود بورما ذوو الخبرة الحربية الكبيرة من دفع القوات البريطانية لأن البورميين -الذين حاربوا طوال قرابة عقد من الزمن في أدغال مانيبور وأسام- كانوا معتادين بشكل أكبر على التضاريس التي مثلت «عقبة رادعة في مواجهة تقدم أي قوة عسكرية غربية». كان أوزونا قد هزم الوحدات العسكرية البريطانية في كاتشار وجاينتيا في يناير من عام 1824. في مايو، قاتلت القوات البورمية البالغ عددها نحو أربعة آلاف رجل بقيادة أو سا لورد مياوادي متقدمة نحو البنغال، متغلبة على القوات البريطانية في معركة بامو على بعد 10 أميال شرق كوكس بازار* في السابع عشر من مايو عام 1824. التقت قوات أو سا بعدها بقوات باندولا على طريقها لهزيمة القوات البريطانية في غادوبالين، وتقدمت بعدها للسيطرة على كوكس بازار. سببت النجاحات العسكرية لبورما ذعرًا كبيرًا في شيتاغونغ وكلكتا. على امتداد البنغال الشرقية، شكل السكان الأوروبيون قوات شعبية. ورست نسبة كبيرة من السفن التابعة لشركة الهند الشرقية البريطانية ليتمكن طاقمها من المساعدة في الدفاع عن كلكتا. لكن باندولا -رغبة منه في عدم تمديد قواته إلى حد الخطر- منع أو سا من التقدم إلى شيتاغونغ. لو تقدم باندولا نحو شيتاغونغ التي جهل أنها كانت غير محمية بشكل جيد لكان قد تمكن من السيطرة عليها وأصبح الطريق مفتوحًا باتجاه كلكتا. لو تمكنوا من تهديد كلكتا، لتمكنوا من تحصيل شروط أفضل في اتفاقيات السلام لاحقًا. داخل بورما. معركة يانغون (مايو – ديسمبر 1824). بدلًا من القتال في التضاريس الوعرة، أخذ البريطانيون المعارك إلى الأراضي البورمية. في الحادي عشر من مايو عام 1824، دخلت قوة بحرية بريطانية تقدر بأكثر من 10 آلاف رجل (5000 جندي بريطاني وأكثر من 5000 جندي هندي) ميناء يانغون (رانغون)، على غفلة من البورميين. ترك البورميون -متبعين سياسة الأرض المحروقة- مدينة فارغة خلفهم واختاروا تحصين مواقعهم على امتداد قوس يحيط بالمدينة من الشرق إلى الغرب على امتداد 10 أميال. تحصنت القوات البريطانية تحت قيادة الجنرال أرتشيبالد كامبل داخل مجمع شويداغون باغودًا الذي كان محصنًا. شن البريطانيون هجمات على الخطوط البورمية، وتمكنوا بحلول يوليو من عام 1824 من دفع البورميين باتجاه كامايوت على بعد خمسة أميال من شويداغون. فشلت الجهود البورمية لإعادة السيطرة على شويداغون في سبتمبر. أمر الملك باغيداو بانسحاب شبه كامل من الجبهة الغربية؛ باندولا من أراكان والبنغال، وأوزانا من أسام وكانشار وجاينتيا من أجل لقاء العدو في يانغون. في أغسطس وسط موسم الرياح الموسمية، عبر باندولا وجيشه جبال أراكان. كان نقل عشرات آلاف الرجال على مدى تلال أراكان ذات ارتفاع 3000 قدم أو سلاسل جبال أسام ذات ارتفاع 10 آلاف قدم أمرًا صعبًا حتى في الظروف الجوية الجيدة، إذ كانت هذه المنطقة كثيفة الغابات ذات طرق ضيقة غير معبدة ومعرضة لهجوم النمور والفهود. كان القيام بهذه المهمة وسط موسم الرياح الموسمية مهمة صعبة بشكل استثنائي، إلا أن باندولا (من أراكان) وأوزانا (من أسام) قاما بهذه المهمة ما شهد على قدراتهما القيادية واللوجستية. منح الملك كلًا من باندولا وأوزانا لقب أغا ماها تيناباتي وهو أعلى رتبة عسكرية ممكنة. أصبح باندولا أيضًا حاكم سيتاونغ. بحلول نوفمبر، تجمعت القوة العسكرية المكونة من 30 ألف جندي بقيادة باندولا خارج يانغون. اعتقد باندولا أنه قادر على مواجهة القوة البريطانية المقدرة بـ 10 آلاف جندي جيد التدريب وجهًا لوجه. بالرغم من أن البورميين كانوا متفوقين عدديًا، لكن 15 ألف فقط من أصل 30 ألف جندي بورمي امتلكوا أسلحة نارية، كما أن المدافع البورمية أطلقت كرات فقط بينما أطلقت المدافع البريطانية قذائف متفجرة. أما الأمر الذي لم يكن معروفًا لباندولا هو أن البريطانيين كانوا قد حصلوا للتو على الشحنة الأولى من أكثر أسلحة الحرب حداثة ولم يسبق للبورميين أن رأوها وهي صواريخ كونغريف. الأمر الأكثر سوءًا بالنسبة إلى البورميين هو أن المسير الطويل عبر المناطق الوعرة في جبال راكين وسلال أسام أدى إلى إنهاك قواتهم. في الثلاثين من نوفمبر، وفي قرار تبين أنه الأسوأ في حياته المهنية، أمر باندولا بهجوم أمامي مباشر على المواقع البريطانية. صمد البريطانيون -الذين امتلكوا أسلحة أكثر تطورًا بكثير- أمام العديد من الهجمات البورمية على حصن شويداغون، حاصدين الجنود المعادين بالآلاف. بحلول السابع من ديسمبر بدا أن القوات البريطانية المدعومة بالأسلحة الصاروخية بدأت بامتلاك اليد العليا. في الخامس عشر من ديسمبر اضطر البورميون إلى الانسحاب من آخر معاقلهم في كوكين. في النهاية لم يعد سوى 7 آلاف من 30 ألف جندي بورمي. تبعات الحرب. في حين تكبدت كل من الدولتين خسائر فادحة، فرضت اتفاقية السلام عبئًا اقتصاديًا أثقل على المملكة البورمية تاركة إياها مشلولة اقتصاديًا. تأثرت الشروط البريطانية في المفاوضات بشكل كبير بالثمن الكبير من الأرواح والأموال الذي أنتجته الحرب. شارك نحو أربعين ألف جندي بريطاني وهندي في الحرب قتل منهم نحو 15 ألف. أُلقي اللوم بالخسائر البريطانية على الضعف التخطيطي واللوجستي إذ إن ربع الخسائر فقط كانت نتيجة القتال بينما مات نحو 70% من القتلى بسبب الأمراض الاستوائية. في حملة أراكان لوحدها مات 659 أوروبيًا من أصل 1500 ونحو 1500 هندي من أصل 8000 في المشافي. كانت الحرب مدمرة تقريبًا لميزانية الهند الصينية إذ وصلت الخسائر إلى نحو 13 مليون جنيه إسترليني. ساهمت خسائر الحرب في إدخال الهند في أزمة مالية شديدة، والتي أدت إلى إفلاس بيوت الوكالة البنغالية بحلول عام 1833 وكلفت شركة الهند الشرقية البريطانية بقية امتيازاتها، ومن ضمنها احتكار التجارة مع الصين. أما بالنسبة إلى البورميين، كانت الاتفاقية إهانة تامة وعبئًا اقتصاديًا طويل الأمد. اختفى جيل كامل من الرجال في المعارك، وتحطم العالم المبني على الحروب والتوسع والفخر العسكري المبني على النجاحات العسكرية الباهرة طوال السنوات الـ 75 السابقة. لم تتمكن مملكة أفا من التأقلم مع خسارة الأراضي وقامت بمحاولات فاشلة لاستعادتها، كما كان وجود المستعمرين البريطانيين الدخلاء تذكارًا يوميًا بالإذلال الذي تعرضوا له. بالإضافة إلى ذلك، ترك عبء التعويض المادي الخزينة الملكية البورمية مفلسة لسنوات. كان مقدر التعويض البالغ مليون جنيه إسترليني يعتبر مبلغًا باهظًا في أوروبًا في ذلك الوقت. بدا المبلغ أكثر هولًا بالمقارنة مع الكيات البورمي إذ وصل إلى 10 ملايين. لوضع هذا المبلغ في سياق يسهل تصوره كانت تكلفة الحياة لقروي متوسط في شمال بورما في عام 1826 تبلغ كياتًا واحدًا في الشهر. في وقت لاحق شن البريطانيون حربين لاحقتين أقل تكلفة على البورميين المضعفين في عامي 1852 و1885 واحتلوا بورما في عام 1885. يُعد كل من التحليل الإنشائي (إس إيه) والتصميم الإنشائي (إس دي) في هندسة البرمجيات أساليب لتحليل متطلبات العمل وتطوير المواصفات لتحويل الممارسات إلى برامج حاسوبية وتكوينات أجهزة مادية وإجراءات يدوية ذات صلة. التحليل الإنشائي وتقنيات التصميم هي الأدوات الأساسية لتحليل النظم. طُورت من تحليل النظم الكلاسيكية في الستينيات والسبعينيات. أهداف التحليل الإنشائي. أصبح التحليل الإنشائي شائعًا منذ الثمانينيات وما يزال مستخدمًا حتى الآن. يتكون التحليل الإنشائي من تفسير مفهوم النظام (أو حالات العالم الحقيقي) إلى مصطلحات بيانات وتحكم ممثلة بمخططات تدفق البيانات. قد يكون من الصعب تتبع تدفق البيانات والتحكم من الفقاعة إلى مخزن البيانات إلى الفقاعة ويمكن أن يزيد عدد الفقاعات. يتلخص أحد النُهج في تعريف الأحداث من العالم الخارجي أولاً والتي تتطلب استجابة النظام، ثم تعيين فقاعة لهذا الحدث. ثم توصّل الفقاعات التي تحتاج إلى التفاعل حتى يُعرّف النظام. عادةً ما تُجمّع الفقاعات في فقاعات ذات مستوى أعلى لتقليل التعقيد. هناك حاجة إلى قواميس البيانات لوصف تدفق البيانات والأوامر، ويلزم تحديد مواصفات العملية لالتقاط معلومات المعاملة/ التحويل. يُعرض التحليل الإنشائي والتصميم الإنشائي باستخدام المخططات البنية ومخططات تدفق البيانات ومخططات نموذج البيانات، التي تختلف عن بعضها كثيرًا، بما فيها تلك التي طورها توم ديماركو، وكين أور، ولاري قسطنطين، وفون فريك، وإد يوردون، وستيفن وارد، وبيتر تشن، وآخرون. جُمعت هذه التقنيات في منهجيات تطوير النظام العديدة المنشورة، بما فيها طريقة تحليل وتصميم النظم الإنشائية، والمعلومات المربحة حسب التصميم، وتحليل وتصميم ناستك الإنشائي، ومنهجية SDM/70 ومنهجية تطوير نظام الطيف الإنشائي. تاريخيًا. يُعد التحليل الإنشائي جزءًا من سلسلة من الأساليب الإنشائية التي «تمثل مجموعة من تقنيات التحليل والتصميم والبرمجة التي طُورت استجابةً للمشاكل التي واجهت عالم البرمجيات من الستينيات إلى الثمانينيات. في هذا الإطار الزمني، نُفذت معظم البرامج التجارية باستخدام لغة كوبول وفورتران، ثم سي وبيسيك. لم يكن هناك سوى القليل من الإرشاد لتقنيات التصميم والبرمجة «الجيدة»، ولم تكن هناك تقنيات قياسية لتوثيق المتطلبات والتصاميم. أصبحت النظم أكبر وأكثر تعقيدًا، وأصبح تطوير نظام المعلومات أصعب فأصعب بالإنجاز». وفقًا لهاي (1999): «كانت هندسة المعلومات امتدادًا منطقيًا للتقنيات الإنشائية التي طورت خلال السبعينيات. أدت البرمجة الإنشائية إلى التصميم الإنشائي، الذي أدى بدوره إلى تحليل الأنظمة الإنشائي. تميزت هذه التقنيات باستخدامها للمخططات مثل: المخططات الهيكلية للتصميم الإنشائي، ومخططات تدفق البيانات للتحليل الإنشائي، للمساعدة في التواصل بين المستخدمين والمطورين، ولتحسين انضباط المحللين والمصممين، بدأت الأدوات في الظهور خلال الثمانينيات، فأتمتت الرسم البياني للمخططات. وتتبعت الأشياء المرسومة في قاموس البيانات». بعد مثال التصميم بمساعدة الحاسوب والتصنيع بمساعدة الحاسوب، سُميّ استخدام هذه الأدوات بهندسة البرمجيات بمساعدة الحاسوب. موضوعات التحليل الإنشائي. آلية التجريد الأحادي. عادة ما يُنشئ التحليل الإنشائي تسلسلًا هرميًا يستخدم آلية تجريد أحادية. يمكن لطريقة التحليل الإنشائي استخدام تعريف التكامل (آي دي إي إف) المدفوع بالعمليات، وتبدأ بهدف وحيثية. تُعرّف هذه الطريقة الوظيفة الإجمالية وتقسّم الوظائف بشكل تكراري إلى وظائف أصغر، مع الحفاظ على المدخلات والمخرجات وعناصر التحكم والآليات اللازمة لتحسين العمليات. وتعرف أيضًا باسم منهج التحلل الوظيفي، الذي يركز على التماسك داخل الوظائف والاقتران بين الوظائف التي تؤدي إلى بيانات إنشائية. يصف التحلل الوظيفي للطريقة الإنشائية العمليةَ دون تحديد سلوك النظام ويفرض بنية النظام في صيغة الوظائف المطلوبة. تُعرف الطريقة المدخلات والمخرجات بوصفها مرتبطة بالأنشطة. أحد أسباب شعبية التحليل الإنشائي هو قدرته الحدسية على التواصل مع العمليات والمفاهيم عالية المستوى، سواء على مستوى نظام واحد أو على مستوى المؤسسة. من غير الواضح كيف يمكن أن تدعم الكائنات وظائف التطوير كائني التوجه المنتشر تجاريًا. بعكس تعريف التكامل، تعد لغة النمذجة الموحدة واجهة مبنية على آليات تجريد متعددة تفيد في وصف البنى الموجهة نحو الخدمة (إس أو إيه إس). النهج. يعرض التحليل الإنشائي النظام من منظور البيانات المتدفقة عبره. تُوصف وظيفة النظام من خلال العمليات التي تحول تدفق البيانات. يستفيد التحليل الإنشائي من المعلومات المخبئة عبر تحليل التحلل المتتالي (أو من أعلى إلى أسفل). هذا يسمح بالتركيز على التفاصيل المناسبة وتجنب اللبس الناتج عن البحث عن التفاصيل غير ذات الصلة. كلما زاد مستوى التفاصيل، يقل نطاق المعلومات. نتيجة التحليل الإنشائي هي مجموعة من الرسوم البيانية ذات الصلة وأوصاف العملية وتعريفات البيانات. وهي التحولات التي يجب حدوثها والبيانات المطلوبة لتلبية المتطلبات الوظيفية للنظام. يتكون نهج دي ماركو من الكائنات التالية: وبهذا، تعتبر مخططات تدفق البيانات رسومًا بيانية موجهة. تمثل الأقواس البيانات، وتمثل العقد (الدوائر أو الفقاعات) العمليات التي تحول البيانات. يمكن أن تتحلل العملية إلى مخطط تدفق بيانات أكثر تفصيلًا يوضح العمليات الفرعية وتدفقات البيانات داخلها. يمكن أن تتحلل العمليات الفرعية بدورها مع مجموعة أخرى من المخططات التدفقية حتى تفهم وظائفها بسهولة. التعليمات الأولية الوظيفية هي العمليات التي لا تحتاج إلى التحلل. توصف التعليمة الأولية الوظيفية بمواصفات العملية (أو المواصفات المصغرة). يمكن أن تتكون مواصفات العملية من شبه كود أو مخططات انسيابية أو لغة إنجليزية إنشائية. تصوغ مخططات تدفق البيانات بنية النظام كشبكة من العمليات المترابطة التي تتكون من التعليمات الأولية الوظيفية. قاموس البيانات هو مجموعة من الإدخالات (التعريفات) لتدفقات البيانات وعناصر البيانات والملفات وقواعد البيانات. تُقسم إدخالات قاموس البيانات بأسلوب من أعلى إلى أسفل. يمكن الرجوع إليها في إدخالات قاموس البيانات الأخرى وفي مخططات تدفق البيانات. المخطط السياقي. المخططات السياقية هي المخططات التي تمثل الجهات الفاعلة خارج النظام التي يمكن أن تتفاعل مع هذا النظام. يمثل هذا المخطط أعلى مستوى عرض للنظام، مثل مخطط الكتلة، حيث يعرض نظامًا كاملًا، قد يعتمد على البرمجيات، ومدخلاته ومخرجاته هي من/ إلى العوامل الخارجية. عادةً ما يقوم هذا النوع من المخططات وفقًا لكوسيكوف (2003) «بتصوير النظام في المركز، دون أي تفاصيل عن بنيته الداخلية، ومحاطًا بجميع أنظمته التفاعلية وبيئته وأنشطته. الهدف من مخطط النظام السياقي هو تركيز الانتباه على العوامل والأحداث الخارجية التي يجب مراعاتها عند تطوير مجموعة كاملة من متطلبات وقيود النظام». ترتبط مخططات النظام السياقية بمخطط تدفق البيانات، وتُظهر التفاعلات بين النظام والجهات الفاعلة الأخرى التي صُممّ النظام لمواجهتها. يمكن أن تكون مخططات سياق النظام مفيدة لفهم السياق الذي سيكون فيه النظام جزءًا من هندسة البرمجيات. لطالما مثّل الإتجار بالبشر في جنوب شرق آسيا مشكلةً في المنطقة، وما زالت هذه المشكلة متفشيّة حتى يومنا هذا. لوحظ ترافق وصول ارتفاع الطلب على العمل إلى أعلى مستوياته في القطاعين الصناعي والسياحة الجنسية مع استمرارية النمو في النظم الاقتصادية. يخلق الخليط المكوّن من الأفراد الفقراء والرغبة في كسب المزيد من الثروة بيئةً يستفيد منها تجار البشر في منطقة جنوب شرق آسيا. اتخذت العديد من دول المنطقة تدابير وقائيةً للقضاء على الإتجار بالبشر داخل حدودها ولمعاقبة المتجرين العاملين في المنطقة. طبيعة المشكلة. يعرّف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة الإتجار بالبشر في أحد بروتوكولاته المتعلّقة بمنع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص على أنه «تجنيد أو نقل أو ترحيل أو إخفاء أو تسليم الأشخاص باستخدام أساليب التهديد بالقوة أو استعمال القوة أو غيرها من أشكال الإكراه أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو إساءة استخدام السلطة أو استغلال حالة استضعاف، أو منح أو تلقّي أي مبالغ أو مزايا بهدف الحصول على موافقة الشخص المسيطر على شخص آخر بغرض الاستغلال». ينطبق هذا التعريف على حصاد الأعضاء والعبودية والسخرة والاستغلال الجنسي. أفاد أحد التقارير المعتمدة على أحد المنهجيات المستندة إلى الدراسات الاستقصائية الوطنية وفقًا لمنظمة العمل الدولية بوجود 20.9 مليون شخصًا محتجزًا ضد إرادته في جميع أنحاء العالم مع حلول عام 2012، إذ احتُجزوا كشكل من أشكال السخرة المختلفة. بلغت نسبة النساء من هؤلاء العمال 55%، بينما وصلت نسبة الذكور إلى 45% منهم. بلغ متوسط الأرباح السنوية من الصناعات المختصة بالسخرة 44.3 مليار دولار في عام 2005 وفقًا لبيسلر. أما خارج نطاق جنوب شرق آسيا، تحتوي منطقة آسيا والمحيط الهادئ على أكبر نسبة من العمال القسريين مقارنةً بأي مكان آخر في العالم، لكن بلغ معدل انتشارهم 3.3 لكل 1000 شخص وهو أحد أقل معدلات الانتشار مقارنةً بالمنطقة. يُعزى الأمر إلى امتلاك منطقة آسيا والمحيط الهادئ عددًا أكبر من السكان مقارنةً بباقي مناطق العالم. يُنظر إلى الإتجار بالبشر عمومًا في جنوب شرق آسيا بوصفه أقاليميًا، إذ يُجمع العمال من بلدان في المنطقة ليعملوا ضمن نطاق المنطقة ذاتها. عُثر على بعض الضحايا من جنوب شرق آسيا في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم. يتضمّن الإتجار بالبشر في منطقة جنوب شرق آسيا كلًا من العمل الجنسي القسري والسخرة، الأمر الذي قد يسفر عن أشكال مختلفة من الإتجار بالبشر في جنوب شرق آسيا. يتجسّد الإتجار بالبشر في تايلاند وماليزيا بشكل أساسي في الاستغلال الجنسي، بينما تنتشر السخرة بشكل أكبر في إندونيسيا مع إمكانية العثور على بعض من أشكال العمل الجنسي والسخري. تشير التقديرات إلى وجود 10,000 عامل متعرّض للخداع أو الإجبار على السخرة سنويًا في المنطقة. الأسباب. تشتمل الأسباب الرئيسية لانتشار الإتجار بالبشر في جنوب شرق آسيا على عوامل عالمية مثل الفقر والعولمة. يرى بيتز أن الفقر ليس سببًا جذريًا لمشكلة الإتجار بالبشر، إذ يعتقد وجود عوامل أخرى مثل الرغبة في الوصول إلى الحراك الاجتماعي والمعارف المتعلّقة بالثروة التي يمكن اكتسابها من خلال العمل داخل المدن الحضرية، الأمر الذي يستقطب الأفراد الفقراء إلى المتجرين بالبشر في النهاية. يزعم بيتز أن السبب وراء الفصل الواضح بين الاقتصادات المتنامية والراكدة هو التحوّل الصناعي في المنطقة خلال منتصف القرن العشرين. خلق التحوّل الصناعي المزدهر في الاقتصاديات كالذي تتميّز به تايلاند وسنغافورة عاملًا جاذبًا للمهاجرين الفقراء الباحثين عن الحراك الاجتماعي والمصمّمين على مغادرة هذه البلاد التي مزّقتها الحروب. اعتُبر هؤلاء المهاجرون موارد غير مستغلّة في الاقتصادات المتنامية التي استنفدت العمالة الرخيصة داخل حدودها بالفعل. يخلق كلّ من وجود عدد كبير من العمال المهاجرين والباحثين عن العمل إضافةً إلى ارتفاع الطلب من الاقتصاد الباحث عن عمالة رخيصة مزيجًا مثاليًا في الوصول إلى ازدهار الإتجار بالبشر. ما يزال سوق السخرة مربحًا في الألفية الجديدة؛ تحافظ الانقسامات الطبقية وحاجة الاقتصادات إلى العمالة لغير المهرة على المتجرين في السوق. برزت التجارة الجنسية في جنوب شرق آسيا خلال منتصف القرن العشرين كوسيلة لاستخدام النساء في توليد المزيد من الدخل للمهاجرين والسكان المحليين الذي يحاولون إعالة أسرهم أو أنفسهم. يزعم نيكولا بايبر أن السبب وراء ازدهار هذه التجارة في جميع أنحاء المنطقة هو تزايد القواعد السياحية والعسكرية المنتشرة في المنطقة خلال فترات الحروب الكبرى. لبّت التجارة الجنسية في بداياتها احتياجات الأفراد العسكريين الذين كانوا في إجازة من قواعدهم العسكرية، حوّلت هذه التجارة انتباهها إلى السياحة المتنامية مع بدء انحسار المنشئات العسكرية. لم يكن نمو التجارة الجنسية مقيّدًا على الرغم من تدخل الحكومات الضئيل بسبب الضرر المحتمل للسوق السياحية. ما زالت الأسواق السوداء التي يطالب بها المتجرون موجودة حتى الآن على الرغم من تراجع التجارة الجنسية في يومنا هذا. بلدان المصدر. تُعتبر الفلبين بلد مصدر وعبور فيما يتعلّق بالسخرة والاستغلال الجنسي. تُعتبر تايلاند أحد أكبر الدول المورّدة للسخرة في منطقة جنوب شرق آسيا وحول العالم. يُستقدم معظم العمال القسريين من دول جنوب شرق آسيا المجاورة مثل ميانمار وماليزيا ولاوس وفيتنام وكمبوديا. يهاجر المهاجرون طوعًا إلى تايلاند حيث ينتهي بهم المطاف أحيانًا بالسخرة أو يتحوّلون إلى سلع تُباع في سوق التجارة الجنسية. تُصنّف لاوس كدولة مصدر للرجال والنساء والأطفال في تجارة العبيد الجنسية وتجارة العمال القسريين. ينتقل العديد من المهاجرين من لاوس إلى الصين عبر بلد عبور. يتدفّق المهاجرون من لاوس بشكل رئيسي إلى قطاعات العمالة الشاقة بأجر ضئيل. تبلغ نسبة النساء من المهاجرين من لاوس 70%، إذ يُستخدم الكثير منهنّ في العمل المنزلي. لا تقدّم تايلاند أي حماية للعاملين المنزليين ما قد يسفر عن تعرّض المهاجرات من لاوس للخطر. تُعتبر كمبوديا بلد مصدر للمهاجرين بسبب ارتفاع مستويات البطالة والفقر فيها. يتسبب الأمر في عدم توفير فرص كافية للسكان الأصليين، إضافةً إلى تعريضهم إلى مستويات عالية من خطر الإتجار بالبشر. يجري الإتجار بالعديد من النساء الكمبوديات في نطاقي التجارة الجنسية أو العمالية، بينما يتعرّض الرجال إلى الإتجار في قطاعات الصيد والزراعة والتشييد في العديد من البلدان الواقعة في منطقة جنوب شرق آسيا. تُعتبر ميانمار بلد مصدر بسبب تاريخها الحافل بالأنظمة العسكرية. يعرّض كلّ من سوء إدارة النظام الاقتصادية وانتهاك حقوق الإنسان مواطني البلدان إلى خطر الإتجار بالبشر. يتعرّض الرجال والنساء والأطفال للاستغلال في العمل في كلّ من تايلاند والصين وباكستان وكوريا الجنوبية وماكاو. يجري الإتجار بالأطفال في تايلاند بهدف إجبارهم على التسوّل، بينما تُهرّب الفتيات الصغيرات إلى الصين بهدف العمل في تجارة العبيد الجنسية. بلدان المقصد. تُعتبر الفلبين بلد مقصد إضافةً إلى كونها بلد مصدر. ينظر العديد من المهاجرين الباحثين عن العمل من الكثير من البلدان إلى الاقتصاد التايلندي على أنه عامل جذب واعد. يعتمد الاقتصاد التايلندي اعتمادًا كبيرًا على العمال المهاجرين أيضًا، وذلك نظرًا للطبيعة الشاقة للعمالة فيه إضافةً إلى وجود قطاعات رئيسية متضمّنة البناء والصيد والزراعة التجارية. تُعتبر كمبوديا بلد مقصد بالنسبة للإناث اللاتي يجري الإتجار بهنّ ضمن نطاق التجارة الجنسية. تمتلك كمبوديا أحد أكبر مصادر الطلب فيما يتعلّق ببغاء الأطفال والسياحة الجنسية في المنطقة. تُستقدم نساء المناطق الريفية في كمبوديا وفيتنام إلى المدن الرئيسية حيث يجري بيعها أو استغلالها جنسيًا. تُعتبر فيتنام بلد مقصد فيما يتعلّق بالأطفال المعرّضين للسخرة الجنسية والإتجار بغرض العمل. يُستقدم أطفال المناطق الريفية في البلاد إلى المدن الكبرى حيث يُجبرون على التجارة الجنسية وممارسة التسوّل والقطّاعات الصناعية باستخدام التهديدات وعبودية الدَين. أسفر الطلب الكبير على السياحة الجنسية للأطفال في فيتنام باعتبارها وجهة للسياحة الجنسية عن منح المتجرين حوافز لتجنيد الأطفال في هذه التجارة. راديو غالاكسي زو هو مشروع علمي للمدنيين على الإنترنت لمحاولة تحديد مواقع الثقوب السوداء في المجرات البعيدة. تستضيفه بوابة الويب زونيفيرس. يريد الفريق العلمي تحديد الثقوب السوداء والمقذوفات الصادرة عنها وربطها بالمجرات المضيفة. ويأملون ببناء صورة أكثر كمالًا عن الثقوب السوداء بمختلف مراحلها وأصولها بواسطة العدد الكبير من التصنيفات التي يقدمها المدنيون. أطلق راي نوريس المشروع في عام 2010 بالتعاون مع فريق زونيفيرس، أُطلق هذا المشروع بسبب الحاجة التعرف على الملايين من المصادر الراديوية خارج المجرة والتي ستُكتشف بواسطة خريطة تطور الكون القادمة. يقود المشروع حاليًا العالمان جولي بانفيلد وإيفي وانغ. بدأ العمل الفعلي في المشروع في ديسمبر عام 2013. مصادر بيانات راديو غالاكسي زو. مُعظم الفريق العلمي من أستراليا، بالإضافة لدعم مطورين زونيفيرس ومؤسسات أخرى. استخدموا الصور الباهتة الملتقطة خلال مسح السماء الراديوي بقطر20 سنتيمتر، الذي أجري بواسطة مصفوفة كارل جي بالغة الكبر بين عامي 1993 و 2011. استُخدمت أيضًا بيانات مصفوفة تلسكوب أستراليا المدمج في ريف نيوساوث ويلز ضمن مشروع تلسكوب مسح مناطق واسعة من استراليا (أطلس). استُخدم علم فلك الأشعة تحت الحمراء بواسطة تلسكوبين هما مستكشف الأشعة تحت الحمراء عريض المجال (وايس) وتلسكوب سبيتزر الفضائي. منشورات راديو غالاكسي زو. نشر راديو غالاكسي زو خمس دراسات علمية حتى مايو 2018. يبدأ الملخص كما يلي: «نقدم نتائج أول اثني عشر شهر من عمل راديو غالاكسي زو، والتي ستكون قادرة عند الانتهاء، على المراقبة البصرية لأكثر من 170000 مصدر راديوي لتحديد المجرة المضيفة للإشعاع والتشكل الراديوي». ثم يشرح كيف «يستخدم راديو غالاكسي زو صورًا راديوية مأخوذة بتردد 1.4 غيغاهرتز من الصور الباهتة من مسح السماء الراديوي، ومن تلسكوب مسح مناطق واسعة في أستراليا ودمجها مع صور مأخوذة بالأشعة تحت الحمراء المتوسطة بطول موجة 3.4 ميكرون بواسطة مستكشف الأشعة تحت الحمراء عريض المجال (وايس) وصور بطول موجة 3.6 ميكرون بواسطة تلسكوب سبيتزر الفضائي». تتجسد أهداف المشروع عند انتهائه  في قياس خصائص وكثافة المجرات المضيفة، وفي العمليات التي ربما تسمح  لنا باكتشاف بنى راديوية نادرة وغريبة. توضح مقالة منشورة على موقع المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي، في سبتمبر عام 2015 تحت اسم «صيادو الثقوب السوداء المتطوعين بمهارة الخبراء» كيف أنّ العلماء المدنيين يتمتعون بمهارة تضاهي الخبراء في مهام راديو غالاكسي زو. اختبر فريق بحث العلماء المدنيين وعشرة فلكيين خبراء باستخدام مئة صورة للمساعدة في تحديد جودة البيانات. عندما نُشرت النتائج الأولية، أصبحت الحقائق والأرقام من راديو غالاكسي زو متوفرة. نُظر في أكثر من 1.2 مليون صورة راديوية، وبالتالي إمكانية مطابقة 60000 مصدر راديوي مع مجراتها المضيفة. كان من الممكن أن يستغرق إكمال هذا العمل نحو 40 ساعة عمل في الأسبوع لمدة 50  عام في حال قام به عالم فلك واحد. 2. اكتشاف عنقود مجري فقير بالمجرات بواسطة ذيل مجرة راديوية هائل عريض الزاوية (مايو 2016) يبدأ الملخص كما يلي: «اكتشفنا عنقودًا مجريًا لم يُبلّغ عنه سابقًا (راديو غالاكسي زو-سي إل J0823.2+0333) عن طريق ذيل مجرة راديوية هائل عريض الزاوية وجده مشروع راديو غالاكسي زو». ويتابع بشرح البيئة المحيطة بهذا العنقود المجري مشيرًا إلى أنّ هذا العنقود فقير بالمجرات. يشير علم التشكل الراديوي إلى ما يلي «أولًا، تتحرك المجرة المضيفة بسرعة كبيرة مع الأخذ بعين الاعتبار البيئة المحيطة بالمجرة 2 إم إيه إس إكس J08231289+0333016، وثانيًا، ربما نشطت النواة المجرية للمصدر الراديوي مرتين، ويفصل بين هاتين المرتين  107عام». تدعم هذه الاقتراحات فكرة وجود علاقة ارتباط بين مجرة راديو غالاكسي زو J082312.9+033301 والعنقود المجري المتكشف حديثًا. يوجد على موقع كونفيرزيشن مقال بعنوان «كيف اكتشف العلماء المدنيون عنقودًا ضخمًا من المجرات» كتب راي نوريس بخصوص الدراسة المذكورة أعلاه أنّ العالمين المدنيين الروسيين إيفان تيرنتيف وتيم ماتورني، لاحظا أثناء مشاركتهما في مشروع راديو غالاكسي زو شيئًا غريبًا في أحد المصادر الراديوية. أصبح واضحًا أنّ المصدر الراديوي الذي اكتشفه الروسيان هو واحد من صفوف النقاط الراديوية التي ترسم ذيل المجرة عريض الزاوية (دبليو إيه تي جي) والذي يأخذ شكل حرف سي. أوضحت العالمة التي تقود المشروع جولي بانفيلد أنّ هذا كان شيئًا لم يتوقع أحد أن يكون ممكنًا. المجرات ذات الذيول عريضة الزاوية أجسام نادرة تتشكل عندما تنحني المقذوفات الإلكترونية الصادرة عن الثقوب السوداء على شكل حرف سي بفعل الغاز بين المجرات  وتُرى هذه المقذوفات عادًة بشكل مستقيم عند خروجها من الثقب الأسود. يُعتبر هذا الشكل المميز علامة أكيدة على وجود غاز بين المجرات مما يدل على أنّ العناقيد المجرية هي أكبر الأجسام في الكون. تعد المجرة ذات الذيل عريض الزاوية التي اكتشفها تيرينتيف وماتورني واحدة من أكبر المجرات المعروفة وقاد هذا لتسمية هذا العنقود باسمهم. «يضم هذا العنقود المجري الذي يبعد عنا أكثر من مليار سنة ضوئية 40 مجرة على الأقل، وهذا ما يشير إلى تقاطع صفائح وخيوط الشبكة الكونية التي تصنع عالمنا». على الرغم من أهمية العناقيد المجرية فمن الصعب العثور عليها، ولكن يمكننا العثور على المزيد عن طريق استخدام دبليو إيه تي جي، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ العناقيد من هذا النوع نادرة. علّق ماتورني وتيرينتيف حول اكتشافهما على موقع المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي: «ما زلت مندهشًا جدًا وأشعر بالتحفيز للبحث عن مجرات راديوية جديدة مذهلة. حصلت على الفرصة لرؤية العملية العلمية بالكامل، وكنت جزءًا منها». 3. البحث عن مجرات راديوية هجينة التشكل (ديسمبر 2017). يبدأ الملخص كما يلي: «تُعد المصادر الراديوية هجينة التشكل نوعًا نادرًا من المجرات الراديوية التي تقع تحت تصنيفات فاناروف-ريلي، وهي مختلفة الشكل بالنسبة للجانبين المتقابلين من نواتها». يوضح المؤلفون أنّ مشروع راديو غالاكسي زو مكنهم من اكتشاف خمس وعشرين مجرة جديدة مرشحة لأن تكون مجرات  راديوية هجينة التشكل. تقع هذه المجرات في مجال انزياح نحو الأحمر بين 0.14 و1. تسعة من هذه المجرات لديها أطياف سابقة وتحتوي على نجوم زائفة ومجرة خضراء تأخذ شكل حبة فاصولياء. «على الرغم من أنّ أصل هذه المجرات الراديوية الهجينة ما زال غير واضح، بدأ هذا النوع من المجرات الراديوية بإظهار نفسه كتصنيف مختلف نوعًا ما» في نهاية الملخص يوجد التالي: «مازالت الأرصاد المتتابعة ذات الدقة الزاوية العالية مهمة للتأكد، ونحن نبرهن على فعالية مشروع راديو غالاكسي زو في الاختيار المسبق لهذه المصادر من خلال كل المسوحات الراديوية للسماء، ونعلن عن موثوقية العلماء المدنيين في تحديد وتصنيف المصادر الراديوية المعقدة». خالدي أو هالدي كان أحد الآلهة الثلاثة الرئيسيين في مملكة أورارتو. كان إلهًا محاربًا يصلي له ملوك أورارتو من أجل الانتصارات في المعركة. تم تصوير خالدي على أنه رجل بأجنحة أو بدون أجنحة، يقف على أسد. يقع مزاره الرئيسي في معبد مصاسر. كانت المعابد المخصصة لخالدي مزينة بأسلحة مثل السيوف والحراب والأقواس والسهام والدروع المعلقة على الجدران وكانت تعرف أحيانًا باسم "بيت السلاح". تاريخ. خالدي في الأصل ليس إلهًا اورراتيًا، بل إله مدينة مصاسر . هناك توثيق لأسماء ثيوفورية مع المكون خالدي منذ العصر الآشوري الأوسط. يشير سالفيني Salvini إلى أن أقدم النقوش الأورارتية المعروفة في قلعة ساردور في فان لا تذكر خالدي. و يعزو إلى يشبويني Išpuini إدخال عبادة خالدي إلى أورارتو ويعتبرذلك "أهم عمل سياسي له". مدينة خالدي (Ḫaldei pātare، d ḫal -de-i pa-a-ta-re) موثقة في نقوش الملك منوا Menua بالقرب من غوزاك Güzak على بحيرة وان و النقش الصخري في كايزاران Kaisaran . وفي نصب يازياي طاش Yazılıtaş للملك منوا ترد مدينة خالديريلوخي Ḫaldiriluḫi في مملكة دياويخي Diaueḫe ، " التي انتزعها الملك منوا جنبا إلى جنب مع بالتوليخي Baltuliḫi من مملكة دياويخي ودمجها في مملكته. يحاول ساغونا Sagona تأصيل اسم خالديريلوخي إلى الرب خالدي، ويضع موقع المدينة، كما يفعل كل من دياكونوف Diakonoff وكاشكاي Kashkai، على بحيرة شيلدير. يشكل هذا الأمر دليلا على عبادة خالدي خارج اورارتو. يفترض إيفال أن خالدي يمتلك أيضًا معبدًا ففي ماناي . أقام روسا الأول على منحدر شديد الانحدار فوق نور بايزيت قلعة تسمى خالدي اور d calledal-di-ei URU KUR. عبادة. تتخطى عبادة خالدي بوضوح عبادة جميع الآلهة الأخرى، سواء في عدد المعابد المكرسة له أو في عدد القرابين المخصصة له. على سبيل المثال، يرد في نقش مهير كابيسي Meher Kapısı عدد الأضاحي: 17 بقر، 34 خروف، 6 حملان لخالدي. وبالنسبة للإله الأعلى التالي، يتم التضحية لإله الطقس تيشيبا Teišeba ، بستة أبقار فقط و 12 رأسًا من الأغنام كأضحية ؛ الغالبية العظمى من الآلهة تتلقى ثور واحد واثنين من الأغنام فقط . بسبب الاكتشافات في معبد آيانيس Ayanis، يفترض سيلينجيروغلو Çilingiroglu (2004) ، أنه تم التضحية بحبوب للإله خالدي أيضًا. كان خالدي يعبد في المعابد البرجية ( "susi" ). الصورة الآشورية للمعبد في مصاسر. تُظهر على جانبي الباب رمحًا كبيرًا، ربما يمثل صورة "لرمح Šuri" . الايقونوغرافية. على قطعة طقسية أورارتية مبكرة من يوكاري انزاف Yukarı Anzaf ، وهي عبارة عن درع، يحمل الإله الأول رمح يقدح شررًا / مُشع (GIŠ"šuri)،" وتحيط بساقيه كذلك هكذا نبران وأشعة، بينما تحيط الجزء العلوي من جسمه أشعة أطول "(daši)." ثم يمثل خالدي عادة واقفًا على أسد مسروج . والسرج مزود بزر معروف مثلًا من تمثيل أحزمة البرونزية أخرى. سلاحه هو GIŠ"šuri،" ربما رمح. تم العثور على تصوير للرمح من بين أشياء أخرى في آيانيس، وكان سلاح مصنوع من النحاس الأصفر ، وبالتالي كان لامعًا للغاية. لاحقًا، لم يعد خالدي يجسم، إنما يُمثل مجازيًا برمحه Šuri في المعابد، . يفترض بيرنبيك أنه حتى سرجون في مصاسر لم يغنم تمثال مجسم لخالدي، بل غنم رمح Šuri . تمتلك كندا جغرافيا واسعة تحتل مساحة كبيرة من قارة أمريكا الشمالية، وتتشارك حدودها البرية مع الولايات الأمريكية المتجاورة من جهة الجنوب، ومع ولاية ألاسكا الأمريكية من جهة الشمال الغربي. وتمتد كندا من المحيط الأطلسي من جهة الشرق وحتى المحيط الهادئ من جهة الغرب؛ ويحدها من جهة الشمال المحيط المتجمد الشمالي. وتحدها غرينلاند من جهة الشمال الشرقي وإلى الجنوب الشرقي تتشارك كندا الحدود البحرية مع مجموعة سانت بيير وميكلون الخارجية لجمهورية فرنسا، آخر بقايا فرنسا الجديدة. ومن حيث المساحة الكلية (متضمنًا مسطحاتها المائية)، فكندا هي ثاني أكبر الدول مساحة في العالم، بعد روسيا التي تحتل المركز الأول. لكن بحساب مساحة اليابسة فقط، تحتل كندا المركز الرابع من حيث المساحة، ويعود ذلك الفارق إلى أن كندا تمتلك أكبر نسبة من بحيرات المياه العذبة في العالم. ومن ضمن مقاطعات كندا وأقاليمها الثلاثة عشر، هناك اثنان فقط لا تحدهما المياه (ألبرتا وساسكاتشوان) بينما تتشارك الإحدى عشر الأخرى حدودها مع الثلاثة محيطات بشكل مباشر. كندا هي موطن للمستوطنة الكائنة في أقصى شمال العالم، وهي محطة إنذار القوات الكندية، وتقع على الحافة الشمالية من جزيرة إليسمير –خط العرض 82.5 ° شمالاً– والتي تقع على بعد 817 كيلومترًا (508 ميلًا) من القطب الشمالي. والجزء الأكبر من القطب الشمالي الكندي مُغطى بالجليد والتربة الصقيعية. وتمتلك كندا أطول ساحل في العالم، بطول إجمالي يصل إلى 243,042 كيلومترًا (151,019 ميلًا)؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن حدودها مع الولايات المتحدة هي أطول حدود برية، وتمتد بطول 8,891 كيلومترًا (5,525 ميلًا). وتقع ثلاث من جزر كندا القطبية الشمالية ضمن أكبر عشرة جزر في العالم، وهذه الجزر هي جزيرة بافن وجزيرة فيكتوريا وجزيرة إليسمير. منذ الفترة الجليدية الأخيرة، تكونت كندا من ثمانية مناطق غابات مميزة، بما في ذلك الغابات الشمالية واسعة النطاق على الدرع الكندي. وتُغطى 42 في المئة من مساحة الأراضي الكندية بالغابات، وهي قرابة 8 بالمئة من مساحة الغابات الكلية في العالم، وتتكون تلك الغابات بشكل أساسي من أشجار التنوب والحور والصنوبر. وتمتلك كندا أكثر من 2,000,000 بحيرة – منهم 563 بحيرة بمساحة أكبر من 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع) – وذلك أكثر من أي دولة أخرى، لتمتلك بذلك الكثير من مخزون العالم من الماء العذب. وتمتلك أيضًا الأنهار الجليدية في جبال روكي الكندية والجبال الساحلية. تُعد كندا من الدول النشطة جيولوجيًا، فتمتلك العديد من الزلازل والبراكين المُحتمل نشاطها، خاصة نجد جبل ميجر، وجبل غاريبالدي، ونجد جبل كايلي، وسلسلة جبال أدزيزا البركانية. وتتراوح درجات الحرارة المرتفعة في الشتاء والصيف عبر كندا من طقس قطبي شمالي في الشمال، إلى فصول صيف حارة في المناطق الجنوبية، مع أربعة فصول متميزة. المناخ. تمتلك كندا مناخًا متنوعًا. يختلف المناخ من المُعتدل على الساحل الغربي لمقاطعة كولومبيا البريطانية إلى مناخ شبه قطبي في المناطق الشمالية. يمكن أن تتكون الثلوج أغلب أوقات السنة في أقصى شمال كندا مع مناخ قطبي. وتميل المناطق غير الساحلية إلى امتلاك مناطق مناخ قاري صيفي دافئ باستثناء جنوب غرب أونتاريو التي تمتلك مناخًا صيفيًا حارًا وقاريًا ورطبًا. وتمتلك أجزاء من غرب كندا مناخًا شبه جاف، ويمكن تصنيف أجزاء أخرى من جزيرة فانكوفر على أنها مناخ صيفي متوسطي بارد. تتراوح درجات الحرارة القصوى في كندا من 45.0 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت) بميدالي وبمدينة ييلور جراس بمقاطعة ساسكاتشوان في الخامس من يوليو لعام 1937 إلى 63.0 درجة مئوية (81.4 درجة فهرنهايت) في قرية سناج بمقاطعة يوكون يوم الإثنين الموافق الثالث من فبراير لعام 1947. الجغرافيا الطبيعية. تغطي كندا مساحة 9,984,670 كيلومتر مربع (3,855,100 ميل مربع) ومجموعة من المناطق الجغرافية المناخية المختلفة. هناك 8 مناطق رئيسية. تشتمل كندا أيضًا على تضاريس بحرية شاسعة، بأطول ساحل في العالم بطول 243,042 كيلومترًا (151,019 ميلًا). وتتميز الجغرافيا الطبيعية لكندا بتنوع كبير. تنتشر الغابات الشمالية في جميع أنحاء البلاد، وينتشر الجليد بشكل كبير في المناطق القطبية الشمالية وخلال مجموعة جبال روكي، وتسهل المروج الكندية شبه المُسطحة في الجنوب الغربي من الزراعة الإنتاجية. وتغذي البحيرات العظمة نهر سانت لورانس (في الجنوب الشرقي) حيث تحتشد أراضي كندا المنخفضة بالكثير من سكان كندا. جبال الأبالاش. تمتد جبال الأبالاش من ألاباما خلال غاسبيزيا والمقاطعات الأطلسية، لتخلق تلال متدرجة بادئة من وديان الأنهار. وتمتد أيضًا عبر الأجزاء الجنوبية من مقاطعة كيبك. وجبال الأبالاش (خاصة جبال شيك شوك ونوتر دام وجبال لونج رينج) هي مجموعة جبال قديمة ومتآكلة، بمتوسط عُمر يصل إلى 380 مليون عام. وتشمل الجبال البارزة في جبال الأبالاش جبل جاك كارتييه (كيبك، 1268 مترًا أو 4160 قدمًا)، وجبل كارلتون (نيو برونزويك، 817 مترًا أو 2680 قدمًا)، ذا كابوكس (نيوفاوندلاند، 814 مترًا أو 261 قدمًا). وتتميز أجزاء من جبال الأبالاش بكونها موطنًا طبيعيًا للحيوانات والنباتات وتُعد من الناناتاك أثناء العصر الجليدي الأخير. البحيرات العظمى ومنخفضات سانت لورانس. والأجزاء الجنوبية من كيبك وأونتاريو، في أجزاء البحيرات العظمى (يحدها تماما أونتاريو على الجانب الكندي) وحوض نهر سانت لورنس (يُسمى عادة منخفضات سانت لورنس)، هي سهول غنية أخرى. وكانت غابات البحيرات العظمى الشرقية المنخفضة، قبل استعمارها والتمدد الحضاري الغزير بها في القرن العشرين، كانت موطنًا لغابات مختلطة كبيرة تغطي المنطقة شبه المستوية بين جبال الأبالاش والدرع الكندي. قُطعت معظم هذه الغابات خلال عمليات الزراعة وقطع الأشجار، لكن الجزء الأكبر من الغابات المتبقية محمي بشدة. ويقع في هذا الجزء من كندا خليج سانت لورنس، وهو واحد من أكبر مصبات الأنهار في العالم (أنظر غابات خليج سانت لورانس المنخفضة). مع أن تضاريس هذه الأراضي المنخفضة مسطحة على الأغلب ومنتظمة الشكل، لكن تنتشر بعض الباثوليتات المعروفة بتلال مونترجيان على طول خط منتظم في معظم أنحاء المنطقة. والأكثر بروزًا هم مونت رويال بمونتريال ومونت سانت هيلير. وتُعرف هذه التلال بثرائها الشديد بالمعادن الثمينة. الدرع الكندي. يقع الجزء الشمالي الشرقي من ألبيرتا، والأجزاء الشمالية من ساسكاتشوان، ومانيتوبا، وأونتاريو، وكيبك، بالإضافة إلى معظم مساحة لابرادور (اليابسة في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور)، على قاعدة صخرية واسعة تُعرف الدرع الكندي. يتكون الدرع بشكل رئيسي من تضاريس جبلية متآكلة ويحتوي على العديد من البحيرات والأنهار المهمة المُستخدمة في إنتاج الطاقة الكهرومائية، خاصة في شمال كيبك وأونتاريو. يحيط الدرع أيضًا بالمنطقة الرطبة، وهي الأراضي المنخفضة في خليج هدسون. ويُشار إلى بعض مناطق الدرع على أنها سلاسل جبلية، تتضمن جبال تورنجات وورينتيان. ولا يستطيع الدرع دعم الزراعة الكثيفة، على الرغم من وجود زراعة الكفاف ومزارع ألبان صغيرة في العديد من قرى النهر وحول البحيرات الوفيرة، خاصة في المناطق الجنوبية. تغطي الغابات الشمالية الكثير من مساحة الدرع، بمزيج من الصنوبريات التي توفر موارد الأخشاب القيمة في مناطق مثل غابات الدرع الكندي الوسطى البيئية والتي تغطي جزء كبير من شمال أونتاريو. وتُعرف المنطقة بمخزونها المعدني الكبير. ويشتهر الدرع الكندي بمخزونه المعدني الكبير، بمعادن مثل الزمرد، والماس، والنحاس. ويُسمى الدرع الكندي أيضًا بالبيت المعدني. نادي ريال كشميري هو نادي كرة قدم هندي تأسس عام 2016 يلعب في الدوري الهندي للمحترفين كان توماس براون (19 أكتوبر 1605-19 أكتوبر 1682) مؤلفًا وكاتبًا إنجليزيًا واسع المعرفة كتب في مجالات عدة تكشف عن تعلمه الواسع في عدة مجالات بما في ذلك العلوم والطب والدين والتعاليم الباطنية الغربية. تظهر كتاباته فضولًا عميقًا تجاه الطبيعة (الفلسفة). تأثر براون بالثورة العلمية التي حققها فرانسيس باكون. تتخلل الأعمال الأدبية لبراون إشارات إلى المصادر الكلاسيكية والتوراتية بالإضافة إلى خصوصيات شخصيته. بالرغم من أنه غالبًا ما يوصف بأنه مصاب بالاكتئاب، إلا أن كتاباته تميزت أيضًا بالذكاء والفكاهة، بينما تنوع أسلوبه الأدبي وفقًا للنوع، مما أدى لنثر غني وفريد من نوعه والذي تراوح ما بين ملاحظات دفتر تقريبية إلى بلاغة «باروكية» فصيحة. سيرته الشخصية. حياته المبكرة. ولد براون في أبرشية سانت مايكل في شيلدسايد بلندن في 19 أكتوبر 1605. توفي والده عندما كان صغيرًا وتزوجت والدته من السير توماس داتون (1575-1634). أُرسل براون للدراسة في كلية وينشستر. ذهب إلى قاعة برودغيتس بجامعة أكسفورد في عام 1623، وأختير من أجل إلقاء خطبة البكالوريوس عندما تأسست القاعة في كلية بيمبروك في أغسطس 1624. وتخرج من جامعة أكسفورد في يناير 1627، ودرس الطب بعد ذلك في جامعتي بادوا ومونبلييه، حيث أكمل دراسته في ليدن، وحصل على شهادة الطب في عام 1633. استقر في نورويتش عام 1637 ومارس الطب هناك حتى وفاته عام 1682. تزوج في 1641 من دوروثي ميلهام (1621-1685) من بورلينجهام سانت بيتر في نورفولك. وحظيا بعشرة أطفال، توفيّ ستة منهم قبل والديهم. أعمال أدبية. كان أول عمل أدبي لبراون هو (ديانة الطبيب) والذي انتشر بين أصدقائه فقط، ولكنه تفاجأ بعد ذلك عندما ظهرت طبعة غير مصرح بها في عام 1642، إذ تضمن العمل العديد من التكهنات الدينية غير التقليدية. نشر بعد ذلك طبعة في عام 1643، مع إزالة بعض وجهات النظر المثيرة للجدل، ولكنها لم تنه الجدل إذ هاجمه ألكساندر روس ديليجيو ميديسي في عام 1645 في كتابه «الطبيب، المعالج»، بالإضافة لوضع كتابه مع الكثير من الأدبيات البروتستانتية، في دليل الكتب المحرمة. نشر براون في عام 1646 موسوعته «Pseudodoxia Epidemica» أو «استفسارات حول الكثير من العقائد المتلقاة، والحقائق المغلوطة الشائعة»، والتي يشير عنوانها إلى انتشار المعتقدات الخاطئة و «الأخطاء المبتذلة». كان عملًا متشككًا كشف عن عدد من الأساطير المتداولة في ذلك الوقت بطريقة منهجية وسلسة، ويعرض الجانب الباكوني من براون -الجانب الذي لم يكن خائفًا مما كان مايزال يعرف في ذلك الوقت باسم «التعليم الجديد». يعتبر الكتاب مهمًا في تاريخ العلوم لأنه شجع الوعي بالصحافة العلمية الحديثة. كان آخر إصدار لبراون خلال حياته عبارة عن خطابين فلسفيين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض من خلال المفهوم. تحدث الخطاب الأول (الخطاب الخاص بجدران القبر)، والذي عُثر عليه في وقت متأخر في نورفولك في 1658 والمستوحى من اكتشاف بعض المعلومات التي ترجع للعصر البرونزي في أواني خزفية وجدت في نورفلوك، والتي نتج عنها تأمل أدبي في الوفاة، والعادات الجنائزية في العالم وزمن الشهرة. ناقض الخطاب الآخر في مفهومه الأسلوب والموضوع والصور. يظهر كتابه «ذا غاردن اوف سايرس» أو شبكة مزارع القدماء (1658) ملامح الـ «كوينكونكس» والذي استخدمه براون من أجل إظهار الواقعية الأفلاطونية. حياته اللاحقة وفترته كفارس. أكد براون اعتقاده في كتابه (تدين الأطباء) -موافقًا الغالبية العظمى من المجتمع الأوروبي في القرن السابع عشر- بوجود الملائكة والسحر. حضر محاكمة ساحرة بوري سانت إدموندز عام 1662 والتي قد يكون لاقتباسه من محاكمة مماثلة في الدنمارك تأثيرًا على عقول هيئة المحلفين التي حكمت باذناب الامرأتين المتهمتين واللتين أعدمتا لاحقًا بتهمة ممارسة السحر. زار الملك تشارلز الثاني في عام 1671 مدينة نورويتش. استغل المجند جون إيفلين والذي كان يتراسل من حين لآخر مع براون، الزيارة الملكية من أجل الدعوة لكتاب «الطبيب المتعلم» من الشهرة الأوروبية ليكتب عن زيارته:«منزله وحديقته هي الجنة بحد ذاتها بالإضافة لخزانة التحف والتي تحتوي أفضل مجموعة، بين الميداليات والكتب والنباتات والأشياء الطبيعية». زار تشارلز منزل براون خلال زيارته وأقيمت مأدبة في قاعة سانت أندرو من أجل الزيارة الملكية. وكرم بالإكراه شخصًا محليًا بارزًا، اقترح اسم عمدة نورويتش على الملك ليحظى بلقب «فارس»، ولكنه رفض الشرف واقترح اسم براون بدلا منه. وفاته وما بعدها. توفي براون في 19 أكتوبر 1682 ودُفن في كنيسة سان بيتر مانكروفت في نورويتش. أزيلت جمجمته عندما أعاد العمال فتح باب التابوت الخاص به بطريق الخطأ في عام 1840. ولم يُعَد إدخالها في سان بيتر مانكروفت حتى 4 يوليو 1922 عندما سُجل في سجل الدفن بسن 317 عامًا. سُرقت لوحة تابوت براون، في نفس الوقت الذي كانت فيه جمجمته قد انتشلت، وقُسمت إلى نصفين، أحدهما معروض في سان بيتر مانكروفت. في إشارة إلى التأليف الشائع للكيمياء الذي يقرأه والذي ترجم من اللاتينية بعنوان «الرجل المحترم توماس براون، الفارس والدكتور في الطب، توفي في 19 أكتوبر في عام 1682 عن عمر 77 سنة ويجلس نائما في هذا التابوت. مع غبار جسده الكيميائي الذي يحول الرصاص إلى ذهب». تعتبر قصيدة براون الموضوعة على النعش، بالإضافة إلى الأعمال التي جُمعت من باراسيلسوس والعديد من كتابات الطبيب السويسري المدرجة في مكتبته، دليلًا على أنه على الرغم من انتقاده الشديد أحيانًا لباراسيلسوس، كان يؤمن بعلم الفراسة والكيمياء والتنجيم والقبالة. عقدت مكتبة السير توماس براون تحت رعاية ابنه الأكبر إدوارد حتى عام 1708. وحضر هانز سلون مكتبات مزاد براون ومكتبات ابنه إدوارد في يناير عام 1711. أدرجت لاحقًا إصدارات من المكتبة في المجموعة التأسيسية للمكتبة البريطانية. تغير المناخ والفقر حدثان مترابطان. ففي حين يؤثر الاحتباس الحراري على البيئة الطبيعية، ولا سيما الزراعة، فهو يؤثر أيضا على البشر. يزيد تغير المناخ العالمي من الفقر، وخاصة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض. كرس المجتمع الدولي القضايا المتشابكة المتعلقة بالتنمية الاقتصادية في أهداف التنمية المستدامة . نظرة عامة. تؤثر التأثيرات السلبية لتغير المناخ في الأغلب على المجتمعات الفقيرة والمتدنية الدخل في مختلف أنحاء العالم. لدى الفقراء فرصة أكبر في التعرض للآثار السلبية الخاصة بتغير المناخ. تمثل قابلية الإصابة درجة تعرض نظام ما للآثار الضارة لتغير المناخ، أو عدم قدرته على التصدي لها. وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تعاني البلدان النامية من 99% من الخسائر الناجمة عن تغير المناخ. يثير تغير المناخ بعض المسائل المتعلقة بأخلاقيات المناخ، وتمثل أقل 50 دولة نموا في العالم مساهمة غير متوازنة بنسبة 1% من انبعاثات غازات الدفيئة على الصعيد العالمي التي ينظر إليها على أنها السبب في الاحتباس الحراري. تطرح مسألة عدالة التوزيع مسائل تتعلق بكيفية تقاسم الفوائد والأعباء المترتبة على خيارات سياسات تغير المناخ. آثار الفقر. تؤدي دورة الفقر إلى تفاقم الآثار السلبية المحتملة لتغير المناخ. وتعرف هذه الظاهرة عندما تصبح الأسر الفقيرة حبيسة الفقر طيلة ثلاثة أجيال على الأقل، وعندما تكون فرص الحصول على الموارد محدودة أو معدومة، وتكون محرومة من سبل كسر الدورة. وإلى جانب هذه الصدمات الاقتصادية، يمكن أن تؤثر المجاعة الواسعة الانتشار والجفاف والصدمات الإنسانية المحتملة على الأمة بأسرها. تحد المستويات المرتفعة من الفقر وانخفاض مستويات التنمية البشرية من قدرة الأسر الفقيرة على إدارة المخاطر المناخية. ومع محدودية فرص الحصول على التأمين الرسمي، وانخفاض الدخول، وضآلة الأصول، تضطر الأسر الفقيرة إلى التعامل مع الصدمات المرتبطة بالمناخ في ظل الظروف الصعبة. عكس التنمية. تغير المناخ شامل عالميًّا ويمكن أن يؤدي إلى عكس مسار التنمية في بعض المجالات بالطرق التالية: الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي. يوجد بحث كبير يقارن بين العمليات المترابطة لتغير المناخ والزراعة. يؤثر تغير المناخ على سقوط الأمطار ودرجة الحرارة ومدى توفر المياه للزراعة في المناطق المعرضة للخطر. يمكن أن يؤثر تغير المناخ على الزراعة بطرق عديدة، بما في ذلك الإنتاجية والأعمال الزراعية والآثار البيئية وتوزيع الحيز الريفي. وقد يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم انتشار الجوع من خلال الآثار السلبية المباشرة على الإنتاج والآثار غير المباشرة على القوى الشرائية. انعدام الأمن المائي. من بين 3 بلايين نسمة من النمو السكاني المتوقع في جميع أنحاء العالم بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، ستولد الغالبية في البلدان التي تعاني بالفعل من نقص المياه. بالنظر إلى الوضع العام لمياه الأرض وظاهرة الاحتباس الحراري، ستتأثر طبيعة هطول الأمطار العالمي، والتبخر، والثلج، وتدفق المياه الجوفية وستحدث بها تغيرات. تشكل مصادر المياه الآمنة ضرورة أساسية للبقاء في المجتمعات. ومن مظاهر أزمة المياه المتوقعة عدم كفاية فرص حصول نحو 884 مليون شخص على مياه الشرب الآمنة، وعدم كفاية فرص الحصول على المياه للصرف الصحي والتخلص من المياه ل 2.5 مليار نسمة. ارتفاع مستويات سطح البحر والتعرض للكوارث المناخية. قد ترتفع مستويات سطح البحر بسرعة مع ذوبان الغطاء الجليدي المتسارع. ارتفاع درجات الحرارة العالمية من 3 إلى 4 درجة مئوية قد يؤدي إلى تشريد 330 مليون شخصًا بشكل دائم أو مؤقت عبر حدوث فيضانات البحار، والتي ستؤدي أيضا إلى اشتداد العواصف الاستوائية. النظم الايكولوجية والتنوع البيولوجي. من بين التأثيرات المباشرة زيادة الأمراض والوفيات المرتبطة بدرجة الحرارة بسبب موجات الحرارة الطويلة والرطوبة. ويمكن لتغير المناخ أيضا أن يغير النطاق الجغرافي لمرض ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض، وتحديدا الأمراض التي تنقلها البعوض مثل حمى الضنك الدموي. لأن تغير المناخ يؤثر على المكونات الأساسية للمحافظة على الصحة الجيدة: الهواء النقي والماء، الغذاء الكافي والمأوى الكافي، ويمكن أن تكون الآثار واسعة الانتشار. يشير تقرير لجنة منظمة الصحة العالمية المعنية بالمحددات الاجتماعية للصحة إلى أن المجتمعات المحلية المحرومة يحتمل أن تتحمل نصيبا غير متناسب من عبء تغير المناخ بسبب زيادة تعرضها للمخاطر الصحية. أكثر من 90% من وفيات الملاريا والإسهال يتحملها أطفال دون سن الخامسة أو أصغر، ومعظمهم في البلدان النامية. فئات السكان الأخرى التي تعاني بشدة هم نساء وشيوخ وأشخاص يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة النامية والمناطق الساحلية الأخرى أو المدن الضخمة أو المناطق الجبلية. حقوق الانسان والديمقراطية. في يونيو 2019، حذر مقرر الأمم المتحدة فيليب ألستون من وجود فصل عنصري مناخي يدفع فيه الأثرياء ثمن الإفلات من آثار تغير المناخ في حين يعاني بقية العالم، مما قد يقوض حقوق الإنسان الأساسية والديمقراطية وحتى سيادة القانون. عندما ضربت العاصفة الكبرى ساندي في عام 2012، يقول إن أغلب الناس في مدينة نيويورك تركوا دون طاقة، في حين أن مقر شركة جولدمان ساكس كان يتمتع بمولد خاص وحماية مبالغ بها. الأمر العسكري الإسرائيلي هو أمر عام يصدر عن قائد عسكري إسرائيلي على منطقة تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، يكون لديه قوة القانون دون أي رقابة ديمقراطية أو قبل موافقة البرلمان، ويخضع الإنفاذ للمحاكم العسكرية بدلاً من المحاكم المدنية . لا تزال الأوامر العسكرية أداة أساسية للحكم الإسرائيلي للسكان الفلسطينيين في المنطقة "ب" والمنطقة "ج" في الضفة الغربية. في المقابل يخضع المدنيون الإسرائيليون الذين يعيشون في مستوطنات في تلك المناطق للمحاكم المدنية. يخضع الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة "أ" من الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية إلى قوانينها وسلطتها المدنية. بين بداية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في عام 1967 وإنشاء السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو في عام 1994، صدرت الأوامر العسكرية "بشكل مستمر"، ة تشمل المسائل الجنائية والمدنية وكذلك الأمن والعسكرية القضايا. التاريخ. ورثت إسرائيل "قوانين الدفاع" التي فرضتها بريطانيا "عام" 1945، والتي كانت تطبق على فلسطين الانتدابية بأكملها. تضمنت القوانين من بين أمور أخرى إنشاء محاكم عسكرية لمحاكمة المدنيين دون منح حق الاستئناف، والسماح بعمليات تفتيش ومصادرة شاملة، وحظر نشر الكتب والصحف، هدم المنازل واحتجاز الأفراد إدارياً لفترة غير محددة، وختم خارج مناطق معينة، وفرض حظر التجول. في عام 1948، أدمجت دولة إسرائيل المشكلة حديثًا قوانين الدفاع (الطوارئ) في قوانينها الوطنية، باستثناء "التغييرات الناتجة عن إنشاء الدولة أو سلطاتها". رغم قرار الكنيست عام 1951 أن لوائح الدفاع تعارض المبادئ الأساسية للديمقراطية ووجهت لجنة الدستور والقانون والعدالة إلى صياغة مشروع قانون لإلغائها، إلا أنها لم تُلغ. كانت احتمالات الإلغاء الجزئي قد انتهت عند اندلاع حرب 1967 بإصدار الحاكم العسكري في الأراضي المحتلة أمرًا عسكريًا "بتجميد" الوضع القانوني القائم هناك، ومنذ ذلك الحين، تُستخدم اللوائح ونظامها للأوامر العسكرية على نطاق واسع في الأراضي المحتلة. أمثلة الأوامر العسكرية. ابتداءً من عام 1967 رسميًا، تصدر الأوامر العسكرية الإسرائيلية من قبل القادة العامين وتنفذها قوات الدفاع الإسرائيلية وتؤثر في النهاية على البنية التحتية والقانون والإدارة خاصةً على الفلسطينيين في المنطقة، وعملاً بالأوامر العسكرية يحق للجيش إصدار إعلانات تحمل أوامر أكثر تفصيلاً؛ انظر على سبيل المثال "الإعلان s / 2/03" (بشأن جدار الفصل). الأرض. كانت الأوامر المتعلقة بالاستيلاء على الأراضي دائمًا واحدة من أهم الوسائل في الحفاظ على الاحتلال. في البداية صدرت أساسًا لأسباب عسكرية. على مر السنين، تم الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي لإقامة المستوطنات. أراضي الدولة. أصدر جيش الدفاع الإسرائيلي أوامر عديدة بمصادرة الأراضي الفلسطينية بإعلانها "أرض دولة". حاجز الضفة الغربية. بدأت إسرائيل بناء الجدار في الضفة الغربية في عام 200، حوالي 80 ٪ منه على الأراضي الفلسطينية. تم الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بأوامر عسكرية عديدة، وفي في كثير من الأحيان يمتد الجدار عبر قرى تقسمهم إلى أجزاء منفصلة على سبيل المثال في الجيب وبيت حنينا، وكثيرون معزولون عن أراضيهم الزراعية مثل بيت إجزا. ليس فقط مصادرة الأرض للجدار نفسه، بل أيضًا مصادرة الأرض الواقعة بين الجدار والخط الأخضر (منطقة التماس) عادةً بحجة الأمن: المياه. منذ عام 1967، أصدرت إسرائيل عددًا من الأوامر لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مواردهم المائية. السلطة القانونية. يتم إصدار الأوامر العسكرية الإسرائيلية وفقًا للمادة 43 من لوائح لاهاي، المصدق عليها في اتفاقيات لاهاي. تسمح لوائح لاهاي للمحتل العسكري للمناطق بتنفيذ قوانين جديدة، بهدف ضمان "النظام العام" (مترجم من الفرنسية). في إشارة إلى "السلطة العسكرية على أراضي الدولة المعادية"، تنص المادة 43 من لوائح لاهاي على أن "سلطة القانونية التي انتقلت في الواقع إلى يد المحتل، وتتخذ الأخيرة جميع التدابير في بلده. سلطة استعادة، وضمان قدر الإمكان من النظام والسلامة العامة، مع احترام القوانين السارية في البلد، ما لم يتم منعها تمامًا، تم تحليل تفسير وتطبيق هذه المادة في البداية من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية. التطبيقات الأولية للوائح لاهاي. كان من بين الطلبات الأولى للمادة 43، التي اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية صالحة حالة شركة كهرباء القدس، وخلصت المحكمة إلى أنه تقع على عاتق الجيش مسؤولية معالجة الرفاهية الاقتصادية للسكان المحليين (في القدس )، وبالتالي ينبغي أن تساعد في تلبية الطلب المحلي على الكهرباء للفلسطينيين والمستوطنين اليهود، وتحديدا في مستوطنة كريات أربع على حد سواء. ومع ذلك، صدقت المحكمة العليا أيضًا على حظر الجيش لـ "الطليعة"، وهي صحيفة أسبوعية تركز على العرب. والأهم من ذلك، قضت المحكمة العليا بأن القائد العسكري كان له الحق في فرض "ضريبة القيمة" اللازمة للحصول على الموارد من أجل تلبية شرط "النظام العام والسلامة العامة" الوارد في المادة 43. لقد كان القانون ساري المفعول، مما أثار جزعًا شديدًا. أخيرًا، قضت المحكمة العليا بمصادرة الجيش لأراضي الملتمسين، من أجل بناء طرق تربط الضفة الغربية بإسرائيل، حيث رأت المحكمة أن هذا يضمن النظام العام والنمو. عملت هذه الحالات جميعها على تأسيس دور لوائح لاهاي، وتحديداً المادة 43، التي يتعين القيام بها في سياق احتلال إسرائيل لفلسطين السابقة. تضم أنظمة المعلومات الجغرافية وعلوم المعلومات الجغرافية امكانيات رسم الخرائط بالكمبيوتر بالإضافة لأدوات إدارة قواعد البيانات وتحليل البيانات. وتعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية قوية للغاية، فتدخل في العديد من التطبيقات والصناعات، مثل العلوم البيئية، التخطيط العمراني، التطبيقات الزراعية وغيرها. وتعتبر الصحة العامة نقطة تركيز أخرى؛ لاستخدامها المتزايد لتقنيات نظم المعلومات الجغرافية. ومن الصعب وضع تعريف محدد للصحة العامة؛ حيث تستخدم بطرق مختلفة من فئات مختلفة. ولكن بشكل عام، تختلف الصحة العامة عن الصحة الشخصية في انها: وتقع هذه الجهود بشكل طبيعي ضمن مجال المشاكل التي تتطلب استخدام التحليل المكاني كجزء من الحل، وبالتالي تعرف نظم المعلومات الجغرافية وأدوات التحليل المكاني الأخرى  على انها توفر قدرات تحويلية محتملة لجهود الصحة العامة. تقدم هذه المقالة بعض من تاريخ استخدام المعلومات الجغرافية ونظم المعلومات الجغرافية في نطاقات تطبيق الصحة العامة، مزودة الماء. الأمثلة التي توضح استخدام تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية في حل مشكلات معينة خاصة بالصحة العامة، وفي النهاية تعالج العديد من القضايا المحتملة المتعلقة بالاستخدام المفرط لهذه التقنيات في مجال الصحة العامة. التاريخ. أُسست جهود الصحة العامة على تحليل واستخدام البيانات المكانية للعديد من السنين. وينسب الفضل في كثير من الأحيان لد.جون سنو (عالم فيزيائي) بأعتباره أبًا ومنشئًا لعلم الأوبئة، حيث يمكن القول انه أكثر الأمثلة شهرة. استخدم د. سنو خريطة مرسومة يدويًا لتحليل الموقع الجغرافي للوفيات المتعلقة بمرض الكوليرا في لندن منتصف 1850، خريطته التي فرضت موقع وفيات الكوليرا مع الوفيات الاخرى من امدادات المياه العامة، حددت مضخات الشارع الخارجية (مضغات برود ستريت) كأكثر مصدر محتمل لنشر وباء الكوليرا. أدى إزالة مقبض هذه المضخة إلى انخفاض سريع في معدل الإصابة بوباء الكوليرا، وساعد المجمع الطبى أخيرًا للاستنتاج أن وباء الكوليرا كان مرض محمول عبر الماء أضاف عمل الدكتور سنو إشارة لكيف يمكن لأنظمة التحليل الجغرافي أن تفيد استثمارات الصحة العامة والأبحاث الأخرى. واستمر دكتور سنو في تحليل بياناته، وأخيرًا عرض ان معدل العدوى بوباء الكوليرا أصبح أيضًا مرتبطًا بالارتفاع المحلى ونوع التربة والقلوية. وقد وجد أن المناطق المنخفضة، خصوصًا تلك ذات التربة فقيرة الشرب لديها معدلات أعلى لعدوى الكوليرا، والتي نسبها د. سنو إلى برك المياه التي تميل لجمعها فيها، ومجددًا اظهار دليل على أن الكوليرا كانت في الحقيقة مرض محمول عبر الماء ( بدلاً من انه مرض محمول عبر حمى المستنقعات كمان كان شائعًا في هذا الوقت). هذا مثال مبكر عن ما أصبح معروفًا برسم خرائط انتشار الامراض، وتأسس مجال الدراسة على فكرة ان المرض يبدأ من مصدر ما أو نقطة مركزية ثم ينتشر إلى المنطقة المحلية طبقًا للأنماط والشروط  في هذه المنطقة. كان هذا مجالًا آخر للبحث حيث عُرضت امكانيات أنظمة المعلومات الجغرافية لتكون مساعدة للممارسين. أنظمة المعلومات الجغرافية للصحة العامة. مشكلات الصحة العامة اليوم أكبر نطاقًا مما واجه الدكتور سنو، ويعتمد الباحثين اليوم على أنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة وتطبيقات رسم الخرائط بالكمبيوتر الاخرى للمساعدة في تحليلاتهم. مثال، أنظر للخريطة جهة اليمين تصور معدلات الوفيات من مرض القلب بين الذكور البيض فوق عمر ال35 في الولايات المتحدة بين عام 2000 و 2004. معلومية الصحة العامة هو تخصص ناشئ يركز على تطبيق علم المعلومات والتكنولوجيا لممارسة الصحة العامة وأبحاثها. كجزء من هذا الجهد، أنظمة المعلومات الجغرافية –أو بشكل عام نظام دعم اتخاذ القرار المكاني- توفر تحسين للرؤية أو التصور الجغرافى، مؤديةً لادراك وامكانيات صنع قرارات اسرع وأفضل وأقوى في مجال الصحة العامة. مثال، تم استخدام شاشات أنظمة المعلومات الجغرافية لعرض علاقة واضحة بين حالات من مصابي الالتهاب الكبدي الناشئ C ومتعاطي العقاقير عن طريق الوريد بولاية كونيتيكت من الصعب اثبات سببية قاطعة – فالمجموعة لا تثبت علاقة سببية - ولكن تأكيد العلاقة السببية المثبتة مسبقًا ( مثل متعاطى العقاقير بالوريد والتهاب الكبد"فايرس سي" ) يمكن أن يقوي قبول هذه العلاقات وكذلك أن يساعد في قبول فائدة ودقة أساليب الحل المتعلقة بأنظمة المعلومات الجغرافية. على العكس، عرض صدفة العوامل السببية المحتملة مع التأثير الاقصى يمكن ان يساعد في اقتراح علاقة سببية محتملة، وبالتالى يقود لمزيد من التحليل والاستثمار. بالتبادل، استُخدمت تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية لاظهار نقص في العلاقات المتبادلة بين الاسباب و التأثيرات أو بين التأثيرات المختلفة. كمثال، دُرست توزيعات كل من عيوب الولادة ووفيات الولادة في أيوا، ووجد الباحثون انه لا يوجد علاقة بين هذه البيانات. أدى ذلك إلى استنتاج انه من المرجح ان عيوب الولادة ووفيات الولادة غير مرتبطين، انهم على الأرجح يرجعون لاسباب مختلفة وعوامل خطر. تستطيع أنظمة المعلومات الجغرافية كذلك ان تدعم الصحة العامة بطرق مختلفة. أولاً ورئيسيًا، تستطيع شاشات أنظمة المعلومات الجغرافية المساهمة في معرفة الفهم الصحيح واتخاذ قرارات أفضل. كمثال، القضاء على الفوارق الصحية هو واحد من هدفين أساسيين لأناس أصحاء 2010، واحد من أبرز برامج الصحة العامة الموجودة اليوم في الولايات المتحدة. تستطيع أنظمة المعلومات الجغرافية ان تلعب دورًا مهمًا في هذا المجهود، وان تساعد ممارسي الصحة العامة في تحديد مجالات التفاوت وعدم المساواة، ومساعدتهم بطريقة مثالية لمعرفة وتطوير الحلول لمعالجة تلك الفوارق. تستطيع أيضا أنظمة المعلومات الجغرافية أن تساعد الباحثين في دمج بيانات التفاوت لأنواع واسعة من المصادر، وتستطيع حتى ان تُستخدم في فرض تدابير مراقبة الجودة على هذه البيانات. معظم بيانات الصحة العامة لاتزال يدوية التسجيل، وبالتالى فهى عرضة للأخطاء البشرية والتشفير. مثال، أظهرت التحليلات الجغرافية لبيانات رعاية الصحة من شمال كارولينا انه ما يزيد فقط عن 40% من التسجيلات تتضمن أخطاء من نوع ما في البيانات الجغرافية ( مدينة، مقاطعة، رمز بريدى)، أخطاء لم يكن ليتم كشفها بدون الشاشات المرئية المزودة بواسطة أنظمة المعلومات الجغرافية. تصحيح هذه الاخطاء لم يؤد فقط إلى عروض أكثر دقة لأنظمة المعلومات الجغرافية، ولكن أيضا أدى لتحسين التحليلات التي تسخدم هذه البيانات. مشاكل أنظمة المعلومات الجغرافية والصحة العامة. هناك أيضًا مخاوف أو مشاكل متعلقة باستخدام أدوات أنظمة المعلومات الجغرافية لمجهودات الصحة العامة، وأهم هذه المخاوف هو الخصوصية وسرية الأفراد. استخدام عروض أنظمة المعلومات الجغرافية وقواعد البيانات المتصلة بها يرفع من احتمالية فضح معايير الخصوصية تلك، ولذلك هناك بعض الاحتياطات الضرورية لتجنب تحديد الافراد اعتمادًا على البيانات المكانية. كمثال، ربما تحتاج البيانات لان تُجمع لتغطي مناطق أكبر مثل رمز البريدى أو مقاطعة، مساهمةً في تغطية هويات الأفراد. ويمكن أيضًا ان تُنشأ خرائط بنطاقات أصغر وبذلك تظهر تفاصيل أقل. بالتبادل، تحديد الملامح (مثل الطريق وشبكة الشارع) يمكن ان يترك خارج الخرائط لاخفاء الموقع الدقيق، أو ربما يكون من المستحسن التعويض عمدًا عن علامات الموقع بكمية عشوائية ما إذا لزم الامر. انه من المرسخ في الأدب ان الاستدلال الاحصائى الذي يعتمد على بيانات مجمعة يمكن ان يقود الباحثين إلى استنتاجات خاطئة، واقتراح علاقات غير موجودة في الواقع أو تعتيم علاقات موجودة بالواقع. هذه المشكلة تعرف بـ مشكلة وحدة المساحات القابلة للتعديل. كمثال، مسؤولوا الصحة العامة في نيويورك قلقون من ان يخطأ التعرف على الكتل السرطانية والاسباب بعد ان اضطروا إلى إرسال الخرائط الموضحة لحالات السرطان بواسطة الرمز البريدى على الانترنت، كان دافعهم ان الرمز البريدي صمم لغرض غير مرتبط بمشاكل الصحة، وبذلك استخدام هذه الحدود الكيفية ربما يؤدي إلى تجمعات غير مناسبة واستنتاجات غير صحيحة. ملخص. استخدام أنظمة المعلومات الجغرافية في الصحة العامة هو مجال تطبيق لا يزال في بدايته. مثل معظم التطبيقات الجديدة، هناك الكثير من الوعد، ولكن أيضا الكثير من المنحدرات التي يجب تجنبها طوال الطريق. الكثير من الباحثين والممارسين مهتمون بهذا الجهد، آملين ان تفوق الفوائد المخاطر والتكاليف المرتبطة بمجال هذا التطبيق المستجد لتقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة. بدأ التاريخ التونسي تحت الحكم الفرنسي في عام 1881 بفرض الحماية الفرنسية في تونس وانتهى في عام 1956 بإعلان استقلال تونس. جاء التواجد الفرنسي في تونس بعد خمسة عقود تالية للاحتلال الفرنسي لدولة الجزائر المجاورة. ارتبطت كلا الدولتين بالدولة العثمانية لمدة ثلاثة قرون، إلا أن كلاهما قد حصل على استقلاليته السياسية لوقت طويل. قبل الوصول الفرنسي، كان الباي التونسي قد بدأ عملية إصلاحات حديثة، لكن الصعوبات المالية تزايدت، مما أدى إلى الدين. ثم استولت لجنة من الدائنين الأوربيين على الموارد المالية. بعد الغزو الفرنسي لتونس، تحملت الحكومة الفرنسية التزامات تونس الدولية. وتولت فرنسا العديد من التطويرات والتحسينات الكبيرة في العديد من المجالات، والتي تضمنت النقل، والبنية التحتية، والصناعة، والنظام التمويلي والصحة العامة، والإدارة، والتعليم. وبالرغم من أن هذه التطورات كانت موضع ترحيب، إلا أن الأعمال التجارية الفرنسية والمواطنين الفرنسيين كانوا محل تفضيل مقارنة بنظائرهم التونسيين. وعبروا عن حسهم الوطني القديم مبكرًا عن طريق الخطابات والمطبوعات؛ ولاحقًا عبر المنظمات السياسية. وكانت الحركة الاستقلالية نشطة قبل الحرب العالمية الأولى، واستمرت في اكتساب القوة ضد المعارضة الفرنسية المختلطة. وتحقق هدفها الأساسي عام 1956. النظام الفرنسي. يقدم هذا الجزء بدء الحماية وتاريخها المبكر، ويتضمن ذلك الملامح المؤسسية والإنجازات الاقتصادية والإصلاحات. «عامة، لم تظهر الأجزاء المستقرة والحضرية التونسية ترحيبًا بالحماية الفرنسية في الفترة السابقة للحرب العالمية الأولى.» ويُلخص أيضًا التكوينات السياسية المتغيرة المسيطرة بشكل مختلف في متروبوليتان فرنسا. التأسيس. مبدئيًا، كانت إيطاليا أكثر الدول الأوروبية اهتمامًا بضم تونس إلى منطقة نفوذها. وكان الدافع الإيطالي القوي مُستمدًا من العدد الكبير من المواطنين المقيمين بتونس بالفعل، والاستثمارات التجارية المقابلة، نظرًا لموقعها الجغرافي القريب من إيطاليا. إلا أنه في الضمير الوطني البارز للحكومة الإيطالية المُوحدَة حديثًا (1861)، لم يكن تأسيس مستعمرة محكومة بشكل مباشر أولوية عليا للأجندة السياسية. وكانت تونس أيضًا محل اهتمام لفرنسا التي استحوذت على الجزائر المجاورة لتونس، ومن بعدها بريطانيا التي استحوذت على جزيرة مالطا الصغيرة قبالة سواحلها. أرادت بريطانيا أن تتجنب التحكم المنفرد في جانبي مضيق صقلية. أثناء الفترة من 1871 حتى 1878، تحالفت فرنسا مع بريطانيا للحد من النفوذ الإيطالي السياسي. إلا أنه في أغلب الأحيان كان هذان البلدان في منافسة حادة. «لمعظم فترة ولايتهما (بدأ كلاهما في 1855) تنافس ريتشارد وود قنصل بريطانيا وليون روش قنصل فرنسا بشراسة مع بعضهما البعض للفوز اقتصاديًا وسياسيًا بتونس». عُقد مؤتمر برلين في عام 1878 لمناقشة الدولة العثمانية، رجل أوروبا المريض، بعد هزيمتها الحاسمة من روسيا، مع التركيز على حيازتها البلقانية المتبقية. وفي المؤتمر، كانت الترتيبات مفهومة أيضًا، على سبيل المثال في ألمانيا وبريطانيا، واللتان سمحتا بالدمج الفرنسي لتونس. ووُعدَت إيطاليا بطرابلس التي أصبحت ليبيا. ودعمت بريطانيا النفوذ الفرنسي في تونس مقابل حمايتها لقبرص (التي اشترتها حديثًا من الدولة العثمانية)، والتعاون الفرنسي بشأن الثورة العرابية بمصر. في تلك الأثناء، وعلى الرغم من شراء إحدى الشركات البريطانية خط السكة الحديد تونس-حلق الوادي-المرسى؛ إلا أن الاستراتيجية الفرنسية عملت على التحايل على هذه المشكلة وغيرها من المشاكل التي خلقتها المستعمرة الكبيرة للتونسيين الإيطاليين. وفشلت محاولات التفاوض الفرنسية المباشرة مع الباي حول دخول تونس. انتظرت فرنسا، وبحثت عن أسباب لتبرير توقيت الهجوم الوقائي، الذي تعتزم عليه الآن. وأطلق الإيطاليون على هذا الهجوم صفعة تونس. في شمال غرب تونس، أطلقت قبيلة الخمير هجمات عرضية على القرى المحيطة. وفي ربيع 1881 قاموا بالهجوم عبر الحدود إلى الجزائر الفرنسية. ردت فرنسا بغزو تونس، وأرسلت جيشًا مكونًا من 36,000 جنديًا. ونُفذ تقدمهم إلى تونس بشكل سريع. وأُجبر الباي سريعًا على التصالح مع الغزو الفرنسي للبلاد في السلسلة الأولى من المعاهدات. اشترطت هذه الوثائق على الباي الاستمرار كرئيس للدولة، لكنها منحت الفرنسيين سلطة فعالة على جزء كبير من حكم تونس، وكان ذلك على هيئة الحماية الفرنسية على تونس. في ظل مطامعها الأساسية في تونس، احتجت إيطاليا لكنا لم تخاطر بخوض مواجهة مع فرنسا. وبالتالي أصبحت تونس بشكل رسمي خاضعة للحماية الفرنسية في 12 مايو من عام 1881، عندما وقع الحاكم صادق باي (1859 – 1882) في قصره على معاهدة باردو (معاهدة القصر السعيد). لاحقًا وفي عام 1883 وقع شقيقه ووريثه عليّ باي اتفاقية المرسى. واستمرت مقاومة القوات الشعبية المستقلة في الجنوب لمدة ستة أشهر أخرى بتشجيع من العثمانيون في طرابلس، واستمر وضع عدم الاستقرار لعدة أعوام. بول كامبون، وهو أول وزير مقيم (لُقب بعد عام 1885 بالجنرال المقيم) للحماية الفرنسية، وصل في عام 1882. وتولى منصب وزير الشئون الخارجية لمكتب الباي وفقًا للاتفاقات، بينما تولى القائد العام للقوات الفرنسية منصب وزير الحرب. وعاجلًا، أصبح رجل فرنسي آخر المدير العام للشئون المالية. وتوفي صادق باي في غضون عدة أشهر. أراد كامبون تأكيد نزع الصفة الرسمية للسيادة العثمانية بشكل كامل في تونس. ووافق العثمانيون مسبقًا على الرضوخ. وبالتالي، صمم كامبون ونسق حفل انضمام على باي (1882 – 1902). وصاحبه كامبون بنفسه من محل إقامته في المرسى إلى قصر باردو حيث عينه كامبون بمنصب الباي الجديد باسم فرنسا. السياسات التونسية. فيما يتعلق بشكل رئيسي بالوضع الراهن وبالعقود الأولى للحماية الفرنسية، استمرت العوامل السياسية التي نوقشت هنا طوال فترة الحكم الفرنسي في تونس. إلا أن قواهم النسبية من واحدة إلى أخرى تغيرت بشكل ملحوظ بمرور الزمن. عند تقييم الأهمية الكبيرة للعصر الفرنسي في تونس، قد يكون أحد الأسباب المفسرة لذلك هو كبر عدد الأوربيين الذين أصبحوا مقيمين بشكل دائم في البلاد. وعند المقارنة بالدولة العثمانية، التي استقر منها بضعة عشرات الآلاف فقط من إمبراطوريتهم في تونس، فإن الفرنسيين وحلفاءهم الإيطاليين قد استقر منهم مئات الآلاف. السياسة الفرنسية. بالرغم من تقديم الفرنسيين لجبهة موحدة في كثير من الأحيان، لكنهم داخليًا قد اصطحبوا معهم انقساماتهم الوطنية طويلة الأمد إلى شمال أفريقيا. وبالرغم من هذه النزاعات، إلا أن العديد من اليسار السياسي والكنائس المسيحية وافقت لاحقًا على التعاون لنشر «مزايا» الثقافة الفرنسية في إفريقيا وآسيا. ومع ذلك، استمرت معارضة مناهضة للاستعمار. وفي عام 1935 تأسف ألبيرت ساروت عن بقاء معظم الفرنسيين غير مبالين بشأن المستعمرات. تكون نظام طبقي في تونس: أتت مشاريع الحكومة الفرنسية في المرتبة الأولى، وتبعتها مصالح المستعمرين الفرنسيين. وكان المستوطنون الإيطاليون الأكثر عددًا منافسين للفرنسيين والذين أصبحوا حلفاءً لهم في وقت لاحق، لكنهم ظلوا مُميَزين. اليهود التونسيون، والعديد من الأسر المقيمة منذ العصور القديمة، وآخرون من المهاجرين الجدد نسبيًا من إيطاليا، غالبًا ما كانوا يشغلون مناصب غير مستقرة بين العادات المحلية القائمة والحداثة الأوروبية الجديدة. ولاحظ غالبية التونسيين المسلمين نظام المحتل الفرنسي بعناية. وتميزوا بموقفهم من السياسات الفرنسية، سواء كمساهمين مقتنعين، أو محايدين، أو معارضين، أو فيما بعد كمعارضين سياسيين. في ظل النظام الفرنسي، شُجعت مجموعة متنوعة من الأنشطة. أرسلت الكنيسة المبشرين، الذين وجهتهم الكاتدرائية الجديدة في تونس، ليتجهوا جنوبًا عبر الصحراء إلى ما أصبح أفريقيا الفرنكوفونية السوداء حيث تم تأسيس العديد من المجتمعات التبشيرية. ومع ذلك، فإن المؤتمر القرباني الذي عُقد في تونس عام 1930 قد وجه انتقادات علنية للمسلمين. جندت مشاريع الحماية المهندسين المدنيين ومخططي المدن الذين طوروا التصميمات التي بُنيَت منها العديد من التحسينات العامة. ولبت هذه الخدمات احتياجات المجتمع من المياه، والاتصالات، والصحة، والصرف الصحي، والسفر والنقل. وعُززَت الراحة المدنية. وتضاعفت الفرص الاستثمارية والتجارية. أعربت الجماهير التونسية عن تقديرها لإدخال هذه التحسينات، لكنهم لاحظوا المزايا التي منحتها الحماية للقادمين الجدد من الأوروبيين. بدأ قادة المجتمع في النداء للفضائل العامة للدولة الفرنسية والتي تنسبها إلى نفسها، على سبيل المثال، حقوق الإنسان، وذلك من أجل الحصول على المساواة في المعاملة مع المستعمر الفرنسي. لكن في البداية، أدت هذه النداءات في كثير من الأحيان إلى خيبة الأمل، وزادت هذه الإحباطات، لدرجة أن العديد من التونسيين تحولوا إلى التهكم فيما يتعلق بادعاءات الحماية. نشأت الحركات الجماهيرية. ومع ذلك لم يكن كافة المسؤولين الفرنسيين غير متجاوبين. منذ البداية، كانت الطبيعة الأساسية للمشروع الاستعماري موضع خلاف. أُقترِح أسباب و/أو مبررات مختلفة خلال فترة الحماية كتفسيرها ذاتي: للإيرادات والموارد الطبيعية، أو لأسواق التصدير، أو للتوسع الثقافي والهيبة الوطنية، أو للفرص الوظيفية ووظائف المستعمرين القادمين، أو كحدود للجيش. كان من الممكن للسياسة الفرنسية، وفي محاولة لإرضاء مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأسباب المنطقية، أن تحول التركيز من سبب إلى آخر، وغالبًا ما يعتمد ذلك على المسؤول الفرنسي الذي اتخذ الخيارات والظروف الحالية. كنتيجة طبيعية، لم تكن السياسة الفرنسية متسقة دائمًا مع مرور الوقت. خلال العقود الأخيرة من الحماية، سعى المسؤولون الفرنسيون المحليون المتزايدون أيضًا إلى تلبية احتياجات الشعب التونسي وشكاويهم ومطالبهم بصورة أفضل. في العديد من القضايا، كانت مواجهة الحماية بأهدافها المتناقضة، ونزاعاتها السياسية الكامنة، أمرًا وارد الحدوث، مما أدى إلى صعوبة اتخاذ القرارات أو المفاوضات. بكالوريوس العلوم في الصحة العامة أو بكالوريوس الصحة العامة هو درجة جامعية تخصص الطالب ليلتحق بمهن في قطاع عام، خاص أو غير ربحي في مجالات كالصحة العامة، والصحة البيئية، والإدارة الصحية، وعلم الأوبئة، والتغذية، والإحصاء الحيوي، أو السياسات الصحية والتخطيط. تدريب ما بعد البكالريوس متاح في الصحة العامة، الإدارة الصحية، والشئون العامة والمجالات المتعلقة بهم. يمتلك برنامج الصحة العامة، قسم صحة السكان والوقاية من الأمراض بجامعة جامعة كاليفورنيا في ارفين على أكبر تسجيل في التخصصات الجامعية المتعلقة بالصحة العامة، حيث تتضمن 1500 طالب – 1000 لدرجة البكالريوس في العلوم لعلوم الصحة العامة، والـ500 طالب الاخرين لدرجة البكالريوس في الأداب لسياسات الصحة العامة (2014). تعرض أيضًا جامعة كاليفورنيا بارفين محتوى ثانوي خاص بالصحة العامة لطلاب التخصصات الاخرى. يتضمن مجلس التعليم للصحة العامة درجات جامعية معتمدة في برامج الصحة العامة والمدارس. امتياز الجسد. امتياز الجسد هو مفهوم يستخدم لشرح المزايا أو المنافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المخصصة للنساء والرجال فقط حسب مظهرهم الجسدى، كمثال شائع لشكل الجسم «المثالي» حسب المعايير الغربية هو انه الجسم الرفيع و الطويل ونامي العضلات. يمكن أن تُستخدم الأفكار الأكاديمية مثل تأثير الهالة لشرح امتياز الجسد، شارحةً لظاهرة اعتبار الأشخاص الجذابين أنهم أشخاص صالحون اعتمادًا على مظهرهم. نظرة عامة. امتياز الجسد هو مفهوم منسوب حديثًا. تم استعارة المفهوم من فكرة بيجي ماكنتوش عن الامتياز الأبيض والذي تطور إلى فكرة أن الامتياز يمكن أن يعتمد على حجم جسم الشخص. صاغت سمانثا كوان تعريف «امتياز الجسد» وشرحت كيف يؤثرعلى الحياة اليومية لبعض الأشخاص. امتياز الجسد هو مفهوم يستخدم لشرح المزايا أو المنافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المخصصة للنساء والرجال فقط حسب مظهرهم الجسدى، كمثال شائع لشكل الجسم "المثالي" حسب المعايير الغربية هو انه الجسم الرفيع و الطويل ونامي العضلات. يمكن أن تُستخدم الأفكار الأكاديمية مثل تأثير الهالة لشرح امتياز الجسد، شارحةً لظاهرة اعتبار الأشخاص الجذابين أنهم أشخاص صالحون اعتمادًا على مظهرهم. نظرة عامة. امتياز الجسد هو مفهوم منسوب حديثًا. تم استعارة المفهوم من فكرة بيجي ماكنتوش عن الامتياز الأبيض والذي تطور إلى فكرة أن الامتياز يمكن أن يعتمد على حجم جسم الشخص. صاغت سمانثا كوان تعريف "امتياز الجسد" وشرحت كيف يؤثرعلى الحياة اليومية لبعض الأشخاص. بول رابينوف (ولد في 21 يونيو 1944 وتوفي 6 أبريل 2021) هو أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا (بيركلي)، مدير أنثروبولوجيا التعاونية للبحوث المعاصرة، والمدير السابق للممارسات البشرية في مركز أبحاث هندسة علم الأحياء التركيبي، تعود شهرته الكبيرة للتأثير الكبير لتعليقاته وخبرته الواسعة على الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو. تشمل أعماله الرئيسية تأملات بالبحث الميداني في المغرب (1977 و2007)، ميشيل فوكو: ما وراء البنيوية والتأمل (1983) (مع هوبرت دريفوس)، قارئ فوكو (1984)، الحديث الفرنسي: قواعد وأشكال البيئة الاجتماعية (1989)، اصطناع البي سي آر: قصة التكنولوجيا الحيوية (1993)، مقالات عن أنثروبولوجيا العقل (1996)، أنثروبوس اليوم: تأملات حول التقنيات الحديثة (2003)، تحديد الوقت: في علم الإنسان المعاصر (2007). نظرة عامة. يُعرف رابينوف بتطوره في «أنثروبولوجيا العقل». إذا فهمت أنثروبولوجيا على أنها مكونة من الإنسان والشعارات، فيمكن اعتبار الأنثروبولوجيا ممارسة لدراسة كيفية إعطاء العلاقات المثمرة المتبادلة من المعرفة والفكر والعناية شكلًا ضمن علاقات القوة المتغيرة. في الآونة الأخيرة، طور رابينوف نهجا مميزا لما يسميه «الأنثروبولوجيا المعاصرة» التي تنتقل بشكل منهجي إلى ما بعد الحداثة كموضوع للدراسة أو كمقياس لترتيب جميع الاستفسارات. يشتهر رابينوف بالعمل المفاهيمي الذي يعتمد على التقاليد الفرنسية والألمانية والأمريكية. كان محاوراً وثيقاً لميشال فوكو، وحرر وتفسير أعمال فوكو وكتب امتدادات لها في اتجاهات جديدة. واجه عمل رابينوف باستمرار التحدي المتمثل في اختراع وممارسة أشكال جديدة من البحث والكتابة والأخلاقيات في العلوم الإنسانية. يجادل بأن ممارسات إنتاج المعرفة السائدة حاليًا، والمؤسسات، وأماكن فهم الأشياء البشرية في القرن الحادي والعشرين غير كافية من الناحية المؤسسية والمعرفية. رداً على ذلك، صمم أساليب التجريب والتعاون التي تتألف من عمل مفهوم مركَّز واستكشاف أشكال جديدة من الاستقصاء القائم على الحالات. كرس رابينوف أيضًا قدراً كبيراً من طاقته لاختراع أماكن جديدة، قريبة من الهياكل الجامعية الحالية، وتشخيص التنظيم الانضباطي للجامعة وأنماط حياتها المهنية من بين العوائق الرئيسية لفكر القرن الحادي والعشرين. نظرًا لحقيقة أن تنظيم وممارسات العلوم الاجتماعية والإنسانية في نظام الجامعات الأمريكية لم يتغير كثيرًا في العقود الأخيرة، فمن غير المرجح أن يسهل تكوين المعدات المعاصرة. دعا رابينوف إلى إنشاء أماكن مشابهة للجامعة والهيكل التأديبي الحالي، ولكن أكثر مرونة منها. لعب أدوارًا قيادية في تصميم منظمتين من هذه المنظمات، الأنثروبولوجيا التعاونية للبحوث المعاصرة (إيه آر سي)، ومركز أبحاث هندسة البيولوجيا التركيبية. المسؤوليات الجماعية، تشير إلى مسؤوليات المنظمة والمجموعة والمجتمعات. ويعرف جزء منها بالذنب الجماعي وهو أن يكون الأعضاء الذين هم جزء من الجماعات مسؤولون عن أفعال الأشخاص الآخرين وأخطائهم بسبب التغاضي أو التجاهل أو الإيواء دون الاشتراك بالفعل. في  التجارة. حيث تنمو وتتلاقى الممارسات التجارية المعروفة بالمسؤوليات الاجتماعية للشركة والاستدامة مع مسؤوليات الحكومة والمواطنين، وقد بدأ مصطلح "المسؤوليات الجماعية" في أن يكون واسع الاستخدام. تطبق المسؤوليات الاجتماعية بشكل واسع في المؤسسات، حيث تتحمل القوى العاملة بالكامل مسؤولية الفشل في تحقيق أهداف المؤسسة (مثال، الأهداف الربحية)، بغض النظر عن أداء الأفراد أو الفِرق الذي قد يكون قد تحقق أو تفوق في مجالهم. ويطبق العقاب الجماعي كإجراء "لتعليم" القوى العاملة، بما يتضمنه من اجراءات قد تحدث ضررًا إضافيًا في امكانية تحقيق الأهداف. في الثقافة. ان مفهوم المسؤولية الجماعية موجود في الادب، وأبرزها في قصيدة صامويل تايلور كوليردج "قافية البحار القديم" التي تتحدث عن قصة موت طاقم سفينة من العطش بسبب سماحهم لفرد من الطاقم بقتل طائر القطرس. تصف بن-هور1959 و مسرحية "أولاد سيئون" وهي مسرحية جريمة سجن في 1983 المسؤولية والعقاب الجماعي، وتبرز أيضًا مسرحية " المفتش ينادي/ يدعو"  لـ جي.ب بريستلى فكرة المسؤولية الجماعية من خلال عملية التحقيق. في السياسة. في بعض البلاد ذات الأنظمة البرلمانية، يوجد مؤتمر يكون كل أعضاء مجلس الوزراء به ملزمون بتقديم الدعم لكل قرارات الحكومة، حتى لو لم يكونوا متفقين معهم. أعضاء مجلس الوزراء الذين يريدون المعارضة أو الاعتراض في العلن يجب أن يوقعوا على استقالتهم أو يتم اقالتهم. كنتيجة للمسؤولية الجماعية، يتوجب على مجلس الحكومة أن يستقيل إذا تم التصويت بحجب الثقة عن البرلمان. في الدين. وجد المفهوم في العهد القديم ( أو التوراة)، تتضمن بعض الأمثلة حساب الفيضان، برج بابل، سدوم وعمورة وفي بعض التأويلات، سفر يشوع. في هذه التسجيلات تم عقاب الجماعات بالكامل على فعل الغالبية العظمى من أعضاءها، مالم يكن من المستحيل اثبات أنهم كانوا أشخاصًا أبرياء، أو أطفالًا صغار ليكونوا مسؤولين عن موتاهم. ممارسة لوم اليهود على موت يسوع هي أطول مثال على المسؤولية الجماعية. حيث أن في هذه القضية، لم يقع اللوم فقط على يهود هذه الحقبة فقط بل على الأجيال المتعاقبة. أتى هذا في مت 27:25-66  النسخة الدولية الجديدة 25: " فأجاب جميع الشعب، دمه علينا وعلى أولادنا" العقاب الجماعى. تستخدم أحيانًا المسؤولية الجماعية في شكل العقاب الجماعي كإجراء تأديبي في المؤسسات المغلقة، على سبيل المثال في المدارس الداخلية (معاقبة كل الفصل لأفعال طالب معلوم أو غير معلوم)، وفي الوحدات العسكرية، والسجون (الأحداث والراشدين)، ومرافق الطب النفسي..الخ ربما تختلف فعالية وخطورة هذه الإجراءات اختلافًا كبيرًا، ولكنها في بعض الأحيان قد تولد عزلة وعدم ثقة بين أعضاءها. تاريخيًا، العقاب الجماعي هو إشارة إلى ميول استبدادية في المؤسسات أو في مجتمعها المحلي. كمثال، في معسكرات الاعتقال السوفييتية، كان يتم معاقبة كل أعضاء بريجادا (وحدة عمل) على الأداء السئ لأى من أعضاءها. يمارس أيضًا العقاب الجماعي في حالة الحرب، العقوبات الاقتصادية،..إلخ، بشرط وجود ذنب جماعي. الذنب الجماعي، أو الذنب بواسطة مجموعة، هو فكرة جماعية مثيرة للجدل حيث أن الأفراد الذين تم تحديدهم  كأعضاء في مجموعة معينة يحملون مسؤولية الفعل أو التصرف الذي قام به أعضاء هذه المجموعة، حتى لو لم يشتركوا فيه بأنفسهم. تتقبل الأنظمة الحديثة للقانون الجنائي أن الذنب يجب أن يكون شخصيًا فقط. ويرى آخرون أن المجموعات تكون كيانات في نفسها (مجموعة موحية)، قادرة على تحمل الذنب أو المسؤولية اعتمادًا على أى من أعضاء المجموعة. الجماعات الإرهابية من كل الأنواع تقصف المدنيين الذين يُرَون أنهم مسؤولون جماعيًا عن أفعال قادتهم. أصبح قصف المدنيين على مستوى الدولة منتشرًا في القرن العشرين بالرغم من أن المحاربين القدامى كانوا يذبحون مدن كاملة إذا اعترضوا على مطالب الاستسلام أو الجزية. خلال الاحتلال البولندى من قبل النازية الألمانية، طبق الألمان المسؤولية الجماعية: أى نوع من المساعدة كان يقدم لشخص يهودي العقيدة أو الاصل كان يعاقب عليه بالموت، وذلك ليس فقط للمنقذ انما أيضًا لعائلته/ـا.  وقد أذيع هذا على نطاق واسع من قبل الألمان. خلال الاحتلال، كان يتم اطلاق النار على 100-400 بولندي إذا قُتل ألماني واحد من قبل شخص بولندي كعقاب. كانت المجتمعات مسؤولة مسؤولية جماعية عن الهجمات البولندية المضادة المزعومة ضد قوات الغازية الألمانية. كان يتم تنفيذ الإعدام الجماعي لرهائن وابانكا (جولات المتابعة) كل يوم خلال تقدم قوات الدفاع (فيرماخت) في بولندا في سبتمبر 1939 وبعد ذلك. مثال آخر وهو بعد الحرب، تحمل الألمان العرقيون في أوروبا الوسطى والشرقية مسؤولية جماعية على جرائم النازية، مما ادى لجرائم فظيعة ضد السكان الألمان، تتضمن القتل (انظر إلى طرد الألمان بعد الحرب العالمية الثانية ومراسم بينيس) انتقاد. في علم الاخلاق، يشكك كل من الأفراد المنهجيين والأفراد المعياريين في صلاحية المسؤولية الجماعية). تحدى الأفراد المنهجيون امكانية ربط القوة الأخلاقية بالمجموعات، كاختلاف عن أعضائها الفرديين، وجادل الأفراد المعياريون بأن المسؤولية الجماعية تنتهك مبادئ كل من مسؤولية الفرد والعدل. (موسوعة ستانفورد للفلسفة) بشكل طبيعي، يستطيع الممثل الفردي فقط تحمل اللوم على الافعال التي يفعلونها بحرية. تظهر نظرية اللوم الجماعى لنفى مسؤولية الفرد الاخلاقية. هل المسؤولية الجماعية منطقية؟ إن التاريخ مليئ بالأمثلة لرجل مظلوم يحاول الانتقام لنفسه، ليس فقط من الشخص الذي ظلمه، ولكن أيضًا من الأفراد الآخرين من عائلة الظالم، أو قبيلة، أو مجموعة عرقية، أو دينية أو أمة. ميزة الصوت العميق هي فكرة في علم النفس وعلم الاجتماع، تتناول الميزة التي يكتسبها الرجال لامتلاكهم أصواتا عميقة. وطبقا لدراسة واحدة، هناك ارتباط بين نغمة الصوت وراتب الرئيس التنفيذي وحجم المؤسسة التي يديرها. معركة الديدي هي معركة وقعت في يوم 17 يونيو 1863 في مقاطعة لودون بولاية فرجينيا كجزء من حملة جيتيسبيرغ خلال أحداث الحرب الأهلية الأمريكية . كان ذلك عندما هاجمت قوات الفرسان الاتحادية بقيادة الجنرال جي. جي. ستيوارت قوات المشاة التابعة للقائد روبرت إي لي الكونفدرالية وذلك أثناء سيرها شمالًا في وادي شيناندواه خلف جبال بلو ريدج ، مما أدى إلى أربع ساعات من القتال العنيف حيث شن كلا الجانبين الهجمات التي شارك خلالها عده أفواج وأسراب وبالأخير تم تعزيز قوات الأتحاد في فترة ما بعد الظهر ، مما اضطر قوات الكونفدرالية بالانسحاب أخيرًا نحو ميدلبورغ . الخلفية. في أواخر ربيع عام 1863 نمت التوترات بين قائد الاتحاد جوزيف هوكر وقائد سلاح الفرسان العميد. الجنرال ألفريد بلايسيتون بسبب عدم قدرة الأخير علي التمكن من إيقاف قوات الجنرال جيب ستيوارت والتي تمكنت من الوصول إلى وادي شيناندواه لتحديد موقع جيش شمال فرجينيا ، الذي كان على وشك الانتقال منذ معركة تشانسيلورزفيل في أوائل مايو و في 17 يونيو ، قرر بلايسيتون مهاجمة قوات ستيوارت الكونفدرالية لتحقيق هدفه. يقتفي تاريخ بلجيكا في الحرب العالمية الأولى دور بلجيكا بين الغزو الألماني في عام 1914، من خلال المقاومة العسكرية المستمرة واحتلال القوات الألمانية للأراضي وحتى الهدنة عام 1918، بالإضافة إلى الدور الذي لعبته في المجهود الحربي الدولي من خلال مستعمرتها الأفريقية وقوتها الصغيرة في الجبهة الشرقية. خلفية الأحداث. الغزو الألماني. حين بدأت الحرب العالمية الأولى، غزت ألمانيا بلجيكا المحايدة ولوكسمبورغ كجزء من خطة شليفن، في محاولة للإيقاع بباريس سريعًا عن طريق اصطياد الفرنسيين على حين غرة عن طريق الغزو من البلاد المحايدة. وكان هذا الفعل هو ما تسبب في تدخل بريطانيا في الحرب، إذ أنهم كانوا لا يزالوا ملتزمين باتفاقية 1839 التي تنص على حماية بلجيكا في حالة الحرب. في الثاني من أغسطس عام 1914، طالبت الحكومة الألمانية منح الجيوش الألمانية حرية المرور خلال الأراضي البلجيكية، على الرغم من ذلك، رفضت الحكومة البلجيكية هذا الطلب في الثالث من شهر أغسطس. وخاطب الملك ألبرت الأول برلمانه في الرابع من أغسطس، قائلًا «لم يحدث منذ عام 1830 أن مر وقت أشد خطورة على بلجيكا من ذلك الوقت. القوة المستمدة من حقنا ومن حاجة أوروبا في تواجدنا المستقل يجعلنا آملين ألا تحدث تلك الأحداث المفزعة.» في نفس اليوم غزت القوات الألمانية بلجيكا وعبرت الحدود عند الفجر. ووصل الهجوم على لياج في الرابع من أغسطس وسقطت في اليوم السابع من نفس الشهر. ويُزعم على نطاق واسع أن مقاومة الجيش البلجيكي في الأيام الأولى من الحرب، بجيش – حجمه قرابة عُشر الجيش الألماني– استطاع الصمود في وجه الهجوم الألماني قرابة الشهر، مما منح فرنسا وبريطانيا الوقت للاستعداد بالهجوم المضاد في حرب المارن في وقت لاحق من نفس العام. في الواقع، كانت التقدمات الألمانية على باريس تسير طبقًا للجدول المُحدد تقريبًا. وتعامل الغزاة الألمان مع أي مقاومة –مثل هدم الجسور وخطوط السكك الحديدية– على أنها عمل غير قانوني ومخرب، وأطلقوا النيران على الجناة وحرقوا المباني انتقامًا منهم لذلك. كانت فلاندرز هي القاعدة الأساسية للجيش البريطاني وشهدت بعض أكبر الخسائر في الأرواح في كلا الجانبين في الجبهة الغربية. الاحتلال الألماني 1914 – 1918. حكم الألمان المناطق المحتلة من بلجيكا (وكانت أكثر من 95 بالمئة من البلاد) بينما بقيت منطقة صغيرة بالقرب من يبر تحت الحكم البلجيكي. ومُنح الحكم لسلطة احتلال، عُرفت بالحكومة العامة الإمبراطورية الألمانية في بلجيكا، للتحكم بمعظم المنطقة بالرغم من منح مقاطعتي شرق فلاندرز وغربها وضعًا منفصلًا كمنطقة حرب تحت التحكم المباشر للجيش الألماني. وسادت الأحكام العرفية في كافة الأماكن الأخرى. وبالنسبة لأغلب فترة الاحتلال، كان حاكم الجيش الألماني هو موريتز فون بيسينج (1914 – 1917). وجاء أسفل الحاكم شبكة المقر الألماني الإقليمي والمحلي وكان كل موقع خاضع للتحكم الكامل من ضابط ألماني. فر العديد من المدنيين من منطقة الحرب لأجزاء أكثر أمانًا في بلجيكا. وذهب العديد من اللاجئين من جميع أنحاء البلاد إلى هولندا (والتي كانت محايدة) ولجأ حوالي 300000 إلى فرنسا. وذهب أكثر من 200000 إلى بريطانيا، حيث استوطنوا ووجدوا وظائف حرب. شكلت الحكومتان الفرنسية والبريطانية لجنة لاجئي الحرب (دابليو آر سي) والإغاثة الوطنية، لتوفير الغوث والدعم؛ وكان هناك 1500 لجنة لاجئي حرب أهلية إضافية في بريطانيا. وأكد الظهور الواضح للاجئين البلجيكيين الدور الذي لعبته بلجيكا في عقول الفرنسيين والبريطانيين. في ربيع 1915، بدأت السلطات الألمانية بناء سلك الموت، وهو سياج كهربائي مميت على طول الحدود بين بلجيكا وهولندا والذي أودى بحياة من 2000 إلى 3000 لاجئ بلجيكي أثناء محاولة الهرب من البلد المُحتل. وبناء على نصيحة الحكومة البلجيكية المنفية، بقي موظفو الخدمة المدنية في مراكزهم طوال فترة النزاع، قائمين بمهام الحكومة اليومية. وعُلقت كافة الأنشطة السياسية وأُغلق البرلمان. وبينما استمر المزارعين وعمال مناجم الفحم في عملهم، أُغلقت العديد من الشركات الكبرى، وكذلك الجامعات. ساعد الألمان في تأسيس أول جامعة ناطقة باللغة الهولندية في غنت. وأرسل الألمان المديرين لإدارة المصانع ضعيفة الأداء. كانت قلة المجهود شكلًا من أشكال المقاومة السلبية؛ ويقول كوسمان للعديد من البلجيكيين أن سنوات الحرب كانت «عطلة طويلة ومملة للغاية.» جُند العمال البلجيكيين في مشاريع العمل القسري؛ وبحلول عام 1918، رحًل الألمان 120000 عاملًا بلجيكيًا إلى ألمانيا. اغتصاب بلجيكا. كان الجيش الألماني غاضبًا من إحباط البلجيكيين لمخطط شليفن للإيقاع بباريس. وكان هناك اعتقاد سائد بأن البلجيكيين أطلقوا المخربين غير الشرعيين (تحت اسم القناصة «فرانس تيرير بالفرنسية») وأن المدنيين عذبوا الجنود الألمان وأساءوا معاملتهم. وكان الرد على ذلك هو سلسة متكررة من الهجمات واسعة المجال على المدنيين وتدمير المباني التاريخية والمراكز الثقافية. وأعدم الجيش الألماني ما بين 5500 و6500 شخصًا مدنيًا فرنسيًا وبلجيكيًا في الفترة بين شهري أغسطس ونوفمبر من عام 1914، وكان ذلك عادة بإطلاق النار على نطاق واسع بطريقة شبه عشوائية على المدنيين بأمر من صغار الضباط الألمان. وأُطلقت النيران على الأفراد المشتبه في قيامهم حزبية سياسية بإجراءات محاكمة موجزة. ووجد المؤرخون الباحثون في سجلات الجيش الألماني 101 حادثًا «كبيرًا» –حيث يُقتل في أحدهم عشر مدنيين أو أكثر– ليصبح عدد القتلى 4421 قتيلًا. واكتشف المؤرخون أيضًا 383 حادثًا «صغيرًا» أدى إلى وفاة 1100 بلجيكيًا آخرين. وادعت ألمانيا أن جميع هذه الحوادث تقريبًا كانت ردودًا على هجمات حرب العصابات. بالإضافة إلى ذلك، سُجنت شخصيات بلجيكية رفيعة المستوى في ألمانيا كرهائن، ومن ضمنهم السياسي أدولف ماكس والمؤرخ هنري بيرين. كان الموقف الألماني تجاه هذه الانتهاكات هو أن الأنشطة التخريبية وحرب العصابات واسعة النطاق التي قام بها المدنيون البلجيكيون كانت غير قانونية وتستحق العقاب الجماعي القاسي الفوري. وأظهرت الأبحاث الحديثة التي دَرست مصادر الجيش الألماني بشكل منهجي أنها في الحقيقة لم تواجه أي قوات غير نظامية في بلجيكا خلال فترة شهرين ونصف الشهر من بداية من الغزو. وكانت تلك الردود الألمانية هي ردود على خوف خلقوه بأنفسهم دون وعي لا على هجمات غير نظامية. تقرير برايس والاستجابة الدولية. سارع البريطانيون في إخبار العالم بشأن الأعمال الوحشية الألمانية. ودعمت بريطانيا «لجنة الاعتداءات الألمانية المزعومة» المعروفة بتقرير برايس. ونُشر التقرير في مايو من عام 1915 وقدم تفاصيل دقيقة وشهادات مباشرة، تضمنت مقتطفات من اليوميات والرسائل التي وُجدت مع الجنود الألمان الأسرى. وكان التقرير عاملًا رئيسيًا في تغيير الرأي العام في البلدان المحايدة، وخاصة الولايات المتحدة. بعد أن شحنت بريطانيا 41000 نسخة إلى الولايات المتحدة، ردت ألمانيا بتقريرها الخاص عن الأعمال الوحشية التي يمارسها المدنيين البلجيكيين ضد الجنود الألمان. سُخر من تقرير برايس في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين وما بعد ذلك لكونه دعاية مبالغ فيها من زمن الحرب. واعتمد بشكل كبير على مزاعم اللاجئين والتفسيرات المشوهة ليوميات الجنود الألمان. لم تحاول الدراسات الحديثة التحقق من صحة التصريحات الواردة في تقرير برايس. وبدلًا من ذلك، اتجه البحث إلى التسجيلات الألمانية الرسمية والتي أكدت أن الألمان ارتكبوا فظائع متعمدة واسعة النطاق في بلجيكا. حب المال هو مرضٌ نفسي يصيب الشباب الأثرياء بوجه خاص. وكلمة افلونزا تتمحور في كلمتى الثروة ونزلة البرد ويستخدمها نقاد النزعة الاستهلاكية بشكل شائع . ويعتقد أنه تم استخدام الكلمة لأول مره عام 1954ولكن تم تعميمها في عام 1997 مع فيلم وثائقى يحمل نفس الاسم الكتاب التالي "الافلونزا: الوباء المستهلك للجميع" (2001 ، الذي تمت مراجعته في 2005 ، 2014). تُعرّف هذه الأعمال "الأفلونزا" بأنها "حالة مؤلمة ومعدية ومنتقلة اجتماعيًا من الحمل الزائد والديون والقلق وما ينتج عن السعي الدؤوب للمزيد". وهناك تعريف غير رسمي للمصطلح  يصفه بأنه "مرض شبه ناتج عن الذنب بسبب التفوق الاجتماعي-الاقتصادي"للفرد . كما تم استخدام مصطلح "الافلونزا" للإشارة إلى عدم قدرة الفرد على فهم عواقب تصرفاته بسبب الامتياز المالي، كما في حالة إيثان كوتش النظرية في عام 2007 ، أكد عالم النفس البريطاني أوليفر جيمس أن هناك علاقة بين تزايد الإصابة بالأفلونزا والزيادة الناتجة في عدم المساواة المادية: كلما كان المجتمع غير متكافئ، زادت تعاسة مواطنيه.  في إشارة إلى أطروحة فانس باكارد "المقنعون الخفيون" حول الأساليب المتلاعبة المستخدمة في صناعة الإعلان، ربط جيمس تحفيز الاحتياجات المصطنعة بالارتفاع في مرض الأفلونزا. لتسليط الضوء على انتشار الافلونزا في المجتمعات ذات المستويات المتفاوتة من عدم المساواة، أجرى جيمس مقابلات مع أشخاص في عدة مدن من بينها سيدني وسنغافورة وأوكلاند وموسكو وشانغهاي وكوبنهاغن ونيويورك في عام 2008 كتب جيمس أن ارتفاع معدلات الاضطرابات العقلية كان نتيجة الإفراط في البحث عن الثروة في الدول الاستهلاكية.  في رسم بياني تم إنشاؤه من مصادر متعددة للبيانات، رسم جيمس "انتشار أي ضائقة عاطفية" و "عدم المساواة في الدخل" ، في محاولة لإظهار أن الدول الناطقة بالإنجليزية تعاني من ضعف عاطفي تقريبًا ضعف ما يحدث في البر الرئيسي لأوروبا واليابان: 21.6 بالمائة مقابل 11.5 في المئة. عرّف جيمس الإفلونزا بأنها "إعطاء قيمة عالية للمال والممتلكات والمظاهر (الجسدية والاجتماعية) والشهرة" ، والتي كانت الأساس المنطقي وراء المرض العقلي المتزايد في المجتمعات الناطقة باللغة الإنجليزية. وقد أوضح ارتفاع معدل الإصابة بالأفلونزا نتيجة "الرأسمالية الأنانية" ، وهي الإدارة السياسية الليبرالية للسوق الموجودة في الدول الناطقة بالإنجليزية مقارنة بالرأسمالية الأقل أنانية التي تتبعها أوروبا القارية. أكد جيمس على أنه يمكن للمجتمعات إزالة الآثار السلبية للمستهلك من خلال متابعة الاحتياجات الحقيقية على الاحتياجات المتصورة، وتعريف نفسها بأنها لها قيمة مستقلة عن ممتلكاتها المادية يطرح كتاب كلايف هاميلتون وريتشارد دينيس بعنوان "الأفلونزا: عندما يكون الكثير غير كافى " السؤال التالي: "إذا كان الاقتصاد يسير على ما يرام، فلماذا لا نصبح أكثر سعادة؟": هم يجادلون بأن افلونزا تسبب الاستهلاك الزائد، "حمى الترف" ، ديون المستهلك، العمل الزائد، الهدر، والإضرار بالبيئة. تؤدي هذه الضغوط إلى "اضطرابات نفسية، الاغتراب والضيق" ، مما يتسبب في "تعامل الناس مع العقاقير التي تغير الحالة المزاجية والإفراط في تناول الكحول لقد لاحظوا أن عددًا من الأستراليين تفاعلوا مع "تخفيض السرعة" - لقد قرروا "تقليل دخلهم ووضع الأسرة والأصدقاء والرضا فوق المال في تحديد أهداف حياتهم". يقودهم نقدهم إلى تحديد الحاجة إلى "فلسفة سياسية بديلة" ، ويختتم الكتاب بـ "بيان سياسي من أجل الرفاهية". ايثان كوتش في ديسمبر 2013 ، حكم قاضي الولاية جان بويد على مراهق من شمال تكساس، إيثان كوتش،  لمدة 10 سنوات تحت المراقبة لقتله أربعة من المارة وجرح 11 بعد أن جادل محاموه بنجاح أن المراهق عانى من الافلونزا . وبأنه لم يستطع فهم عواقب تصرفاته بسبب امتيازه المالي. شوهد المدعى عليه على شريط فيديو للمراقبة يسرق البيرة من متجر، ويقود مع سبعة ركاب في سيارة فورد إف 350 "مسروقة" من والده، ويسرع بسرعة 70 ميلًا في الساعة (110 كم / ساعة) في منطقة سرعتها 40 ميل في الساعة (64 كم / ساعة). كان يقود بينما كان تحت تأثير الكحول (مع محتوى الكحول في الدم بنسبة 0.24 ٪، ثلاثة أضعاف الحد القانوني لشخص بالغ في ولاية تكساس)  Valium. في جلسة 5 فبراير / شباط 2014 ، قال إريك بويلز - الذي قُتلت زوجته وابنته في الحادث - "لو لم يكن لديه نقود للحصول على الدفاع هناك، ولإدلاء الخبراء أيضًا بشهادتهم، كما عرض عليهم دفع ثمن العلاج، أعتقد أن النتائج ستكون مختلفة. في أبريل / نيسان 2016 ، حكم قاضٍ على إيثان كاوتش بالسجن لمدة 720 يومًا بعد أن انتهك اختباره. أمبر فان داي هي مغنية وكاتبة أغاني إنجليزية، اشتهرت بعد تعاونها مع (DJ Hugel) لإنشاء أغنية تسمى "WTF". حياتها. ولدت ونشأت في برايتون وعندما بلغت 18 من العمر أنتقلت إلى لندن، لديها أخت واحدة تدعى أوليفيا، والداها هما ديفيد وماريا. في النظرية النسوية، النظرة الذكورية هو وصف النساء والعالم، في الفنون المرئية والأدب، من منظور ذكوري مغاير جنسيا، ويمثّل المرأة كأشياء جنسية لمتعة المشاهدين الذكور. للنظرة الذكورية، في العروض التقديمية المرئية والجمالية للسينما الروائية، ثلاثة وجهات نظر: (1) وجهة نظر الرجل الذي يقف وراء الكاميرا، (2) ووجهة نظر الشخصيات الذكورية ضمن العروض السينمائية للفيلم، (3) ووجهة نظر المشاهد، الناظر في الصورة. صاغت الناقدة السينمائية لورا مولفي مصطلح النظرة الذكورية، والتي تتناقض من الناحية النظرية، وتتعارض مع النظرة النسائية. تتشابه سيكولوجيا النظرة الذكورية مع سيكولوجيا شبق النظر (سكوبوفيليا)، أي متعة المشاهدة، وهكذا فإن مصطلحي سكوبوفيليا وسكوبتوفيليا، يحددان كل من الملذات الجمالية والملذات الجنسية المستمدة من النظر إلى شخص أو شيء ما. خلفية. قدم الفيلسوف الوجودي جان بول سارتر مفهوم النظرة، في كتاب الكينونة والعدم (1943)، حيث يخلق فعل التحديق إلى إنسان آخر فرق غير موضوعي في القوة، وهو ما يشعر به المُحدِّق والمُحدَّق إليه، لأن الشخص الذي يُحدَّق إليه، يُنظر له كشيء، وليس كإنسان. قُدم وشُرح وطُور المفهوم السينمائي للنظرة الذكورية في مقالة بعنوان "المتعة البصرية والسينما الروائية" (1975)، والتي تقترح فيه لورا مولفي أن اللامساواة الجنسية –عدم التكافؤ بين الرجال والنساء في القوة الاجتماعية والسياسية– هي قوة اجتماعية مسيطرة في العروض السينمائية للجنسين، وأن النظرة الذكورية (المتعة الجمالية للمشاهد الرجل) هي بنية اجتماعية مستمدة من أيديولوجيات وخطابات المجتمع الأبوي. ترتبط النظرة الذكورية مفاهيميًا، ضمن مجالات الدراسات الإعلامية ونظرية الأفلام النسوية، بسلوكيات البصبصة (النظر من أجل المتعة الجنسية)، وشبق النظر (المتعة من النظر)، والنرجسية (المتعة من التفكير في الذات). مفاهيم. شبق النظر (سكوبوفيليا). يعتمد شكلان من النظرة الذكورية على المفهوم الفرويدي لشبق النظر، «اللذة التي ترتبط بالانجذاب الجنسي (استراق النظر بشكل كبير)، ومتعة شبق النظر المرتبطة بالتعريف النرجسي (استخدام الأنا العليا)» التي تُظهر كيف أُجبرت النساء على رؤية السينما من منظور (جنسي، جمالي، ثقافي) خاص بالنظرة الذكورية. ترفض النظرة الذكورية، في مثل هذه العروض السينمائية، قوة المرأة وهويتها الإنسانية، وبالتالي تجرد المرأة من إنسانيتها، وتحولها من شخص إلى شيء، بحيث لا يُنظر إليها إلا من أجل جمالها ولياقتها البدنية وجاذبيتها الجنسية، كما حُددت في الخيال الجنسي الذكوري للسينما الروائية. المشاهدة. يوجد نوعان من المشاهدة أثناء مشاهدة فيلم، حيث إما يشارك المشاهد بغير وعي أو بوعي في الأدوار المجتمعية النموذجية المنسوبة للرجال والنساء. فيما يتعلق بنظرية مركزية القضيب، يمكن مشاهدة فيلم من وجهة نظر «ثلاث نظرات مختلفة»: (1) النظرة الأولى هي الكاميرا، التي تسجل أحداث الفيلم، (2) تصف النظرة الثانية فعل التلصص للجمهور عندما يشاهدون الفيلم بشكل مناسب، (3) والنظرة الثالثة هي المتعلقة بالشخصيات التي تتفاعل مع بعضها البعض خلال القصة المصورة. إن المنظور الشائع بخصوص النظرات الثلاث قائم على فكرة أن النظر عمومًا يُنسب للدور النشط للذكور، بينما كون الشخص يُنظر إليه، يُعتبر عمومًا على أنه الدور السلبي للإناث. لذلك تُقدم وتُمثل النساء في السينما، بناءً على هذه الهيكلية الأبوية، كوسائل متعة، حيث يكون للشخصيات النسائية «مظهرًا يرمز لتأثير بصري وشهواني قوي»، لذلك لا يراد من الممثلة أبدًا أن تمثل شخصية أنثى حازمة، تؤثر أفعالها بشكل مباشر على الحبكة أو سير أحداث القصة المصورة، ولكنها موجودة بدلاً من ذلك في الفيلم لدعم الممثل بصريًا، وتقديم صورة البطل الذكر من خلال «تحمل عبء التجسيد الجنسي» وهو شرط لا يطاق للممثل. النظرة النسائية. تساوي النظرة النسائية مفاهيميًا النظرة الذكورية، أي عندما تُشيّيء النساء شخصا ما، فإنهن ينظرن إلى الأشخاص الآخرين، وأنفسهن، من وجهة نظر الرجل. النظرة الذكورية هي مظهر من مظاهر القوة الاجتماعية غير المُكافئة، بين الرجل الذي ينظر والامرأة التي يُنظر لها، وهو أيضًا جهد اجتماعي واعي أو غير واعي، لتوظيف اللامساواة بين الجنسين في خدمة النظام الجنسي الأبوي. يمكن اعتبار المرأة التي ترحب بفكرة التجسيد الجنسي الخاصة بالنظرة الذكورية، أنها تتفق مع المعايير الاجتماعية المقررة لصالح الرجال، من وجهتي النظر كلتيهما، مما يعزز بهذه الطريقة من القوة المُجسِّدة للمرأة وفقا للنظرة الذكورية، أو قد يُنظر إليها على أنها امرأة استعراضية، تستفيد اجتماعيًا من التجسيد الجنسي الملازم للنظرة الذكورية، بغاية التلاعب بالمعايير الجنسية للمجتمع الأبوي خدمة لمصلحتها الشخصية. قالت مولفي أن النظرة النسائية مشابهة للنظرة الذكورية، لأن «الشخصية الذكورية لا يمكن أن تتحمل عبء التجسيد الجنسي. الرجل متردد في النظر إلى مظهره الاستعراضي». قالت ناليني بول في وصفها للعلاقات بين شخصيات رواية بحر سارغاسو الواسع (1966)، لجين ريس، أنه عندما تحدق شخصية أنطوانيت في روتشستر، وتضع إكليلاً عليه، فإنها تجعله يبدو بطوليًا، ولكن: «لا يشعر روتشستر بالارتياح لفرض هذا الدور عليه، وبالتالي يرفضه بإزالة الطوق، وسحق الزهور.» إن الرجل من يمتلك النظرة لأنه رجل، وفقا لوجهة نظر الرجال، بينما تمتلك المرأة النظرة فقط عندما تتولى دور الرجل، وبالتالي تمتلك النظرة الذكورية عندما تُشيّيء الآخرين، من خلال النظر إليهم كما يفعل الرجل. تتفق إيفا ماريا جاكوبسون مع وصف بولس للنظرة النسائية بأنها «مجرد تجاوب متبادل مع الذكورة»، ولكن يمكن العثور على دليل على قيام النساء بتجسيد الرجال جنسيا- وجود نظرة نسائية منفصلة – في إعلانات الفتى اللعبة في مجلات المراهقين. على الرغم من حجة مولفي بأن «النظرة» هي خصلة نوع اجتماعي واحد، أو أن النظرة النسائية مجرد نظرة ذكورية معتنقة داخليا، فإنها تظل غير محددة: «أولاً، كُتبت مقالة عام 1975 بعنوان [المتعة البصرية والسينما الروائية] كجدلية، وكما وصفها ماندي ميرك كبيان، إذ لم يكن لدي اهتمام في تغيير هذه الحجة. من الواضح باعتقادي في النظر إلى الماضي، من منظور دقيق، فإن [المقالة] هي حول حتمية النظرة الذكورية.» وفي ديناميات القوة للعلاقات الإنسانية، يمكن للناظر أن يحدق إلى أشخاص من نفس النوع الاجتماعي لأسباب لاجنسية، مثل مقارنة صورة جسم الناظر وملابسه بجسم وملابس الشخص المنظور إليه. ياؤ هي مدينة في تشاد وعاصمة محافظة فتيري . ياؤ هو أيضا اسم سلطنة ما قبل الاستعمار في نفس المنطقة. لشعب بيلالا. القيسارية أو سوق الحرير هي كلمة مُشتقة من الكلمة العربية «القيصر»، وتُنسب إلى القيصر جستنيان، الذي منح العرب حق تجارة الحرير في القدم، وتوارثته الأجيال في الأندلس والمغرب. تقع القيسارية في قلب غرناطة، وينتشر بها الأسواق والمتاجر والحمامات. النسوية ما بعد الحداثة هي مزيج من ما بعد البنيوية، وما بعد الحداثة، والحركة النسوية الفرنسية. إن هدف النسوية ما بعد الحداثة هو زعزعة استقرار المعايير الأبوية الراسخة في المجتمع، والتي أدت إلى عدم المساواة بين الجنسين. يسعى نسويو ونسويات ما بعد الحداثة إلى بلوغ هذا الهدف، من خلال رفض الجوهرية والفلسفة والحقائق العالمية، لصالح تبني الاختلافات الموجودة بين النساء، لإثبات أن ليس كل النساء متساويات. رفض نسويو ونسويات ما بعد الحداثة هذه الإيديولوجيات، لأنهم يعتقدون أنها ستُقلل من شأن التجربة الفردية، إذا ما طُبقت حقيقة عالمية على جميع نساء المجتمع، وبالتالي فإنهم يحذرون النساء، ليكنّ مدركات للأفكار التي تبرز كمعيار في المجتمع، لأنها قد تكون ناجمة عن مفاهيم ذكورية، عن كيفية تصوير المرأة. يسعى نسويو ونسويات ما بعد الحداثة، إلى تحليل أي مفاهيم أدت إلى عدم المساواة بين الجنسين في المجتمع. ويحلل النسويون في مرحلة ما بعد الحداثة هذه المفاهيم، ويحاولون تعزيز المساواة بين الجنسين، من خلال انتقاد اللوغاريتمية (مركزية اللغة)، ودعم الخطابات المتعددة، وتفكيك النصوص، والسعي إلى تعزيز الاعتبارات الذاتية. إن نسويي ما بعد الحداثة معتمدون للفت الانتباه، إلى الانقسامات في المجتمع، وإظهار كيفية تأثير اللغة على الاختلاف في معالجة الأنواع الاجتماعية. إن تضمين نظرية ما بعد الحداثة في النظرية النسوية، غير مقبول بسهولة من قبل جميع النسويين والنسويات، يعتقد البعض أن فكر ما بعد الحداثة يقوذض الحملات التي تحاول النظرية النسوية إنشاءها، بينما يؤيد النسويون الأخرون، التوحيد فيما بينهما. ودائما ما كانت العلاقة متوترة ما بين النسوية وما بعد الحداثة، لهذا السبب. المنشأ والنظرية. بتلر. ربما يكون الابتعاد الكبير لحركة النسوية ما بعد الحداثة عن الفروع الأخرى للحركة النسوية هو الحجة القائلة بأن الجنس، أو النوع الاجتماعي على الأقل، يُبنى بنفسه من خلال اللغة، وهي وجهة نظر ظهرت بشكل ملحوظ في كتاب جوديث بتلر لعام 1990 «إشكالية الجندر». تعتمد بتلر على أعمال سيمون دي بوفوار وميشيل فوكو وجاك لاكان، وتنتقد هذه الأعمال، وكذلك على حجة لوس إيريغاراي القائلة بأن ما نعتبره بشكل تقليدي "أنثويًا"، ليس سوى انعكاس لما رُتّب على أنه ذكوري. تنتقد بتلر التمييز الوارد في الحركات النسوية السابقة بين الجنس (البيولوجي)، والنوع الاجتماعي (المركب اجتماعيا). تتساءل لماذا نعتبر أن الأشياء المادية (مثل الجسد) لا تخضع لعمليات التركيب الاجتماعي. تجادل بتلر بأن هذا لا يسمح بتوجيه نقد كافٍ للجوهرية: رغم الإدراك بأن النوع الاجتماعي هو مركب اجتماعي، افترض النسويون أنه يُركب دائمًا بنفس الطريقة. تعني حجتها أن تبعية المرأة ليس لها سبب واحد أو حل واحد، وبالتالي فإن النسوية ما بعد الحداثة تُنتقد لعدم تقديمها مسارا واضحًا للعمل. ترفض بتلر نفسها مصطلح «ما بعد الحداثة» باعتباره غامضا للغاية، لدرجة لا يكون ذا معنى. تجادل بولا مويا أن بتلر تستمد رفضها لما بعد الحداثة، من قراءة مغلوطة لأعمال شيري موراغا. «تقرأ كلام موراغا أن [الخطر يكمن في تصنيف الاضطهاد] لتقصد أنه ليس لدينا أي وسيلة للحكم بين أنواع مختلفة من الاضطهاد، وأن أي محاولة للربط عرضيا أو بتسلسل هرمي لمختلف أنواع الاضطهاد التي يعاني منها الناس، تشكل لفتة إمبريالية أو استعمارية أو إجمالية، تجعل هذا الجهد غير صالح ... وعلى الرغم من أن بتلر بدت في البداية أنها فهمت انتقادات النساء اللاتي مُنعن تاريخياً من شغل المركز لمسألة النسوية، فقد أصبح من الواضح أن أصواتهن كانت مجرد ذريعة لها» (مويا، 790)، تزعم مويا أن ذلك بسبب شعور بتلر بأن أنواع الظلم لا يمكن أن تُصنف بإيجاز، أو أنه لا يمكن تصنيفها على الإطلاق، وتسلك طريقا مختصرا من خلال طرح فكرة أنها ليست فقط مسألة ما بعد الحداثة، ولكنها مسألة النساء بشكل عام. فرَغ. اقترحت ماري جو فرَغ أن أحد «مبادئ» ما بعد الحداثة هو أن التجربة البشرية تقع «حتما ضمن اللغة». لا تُمارس القوة فقط من خلال الإكراه المباشر، ولكن أيضًا من خلال الطريقة التي تشكل وتقيد بها اللغة واقعنا. وصرحت أنه نظرًا لأن اللغة مفتوحة دائمًا لإعادة التفسير، يمكن أيضًا استخدامها لمقاومة هذا التشكيل والتقييد، وهو موقع مفيد محتمل للنضال السياسي. مبدأ فرَغ الثاني لما بعد الحداثة، هو أن الجنس ليس شيئًا طبيعيًا، وليس شيئًا محددًا وقابلًا للتعريف كليًا. وإن الجنس بدلا من ذلك، هو جزء من منظومة المعنى، التي تنتجها اللغة. تجادل فرَغ بأن «الآليات الثقافية... ترمّز جسد المرأة بمعانٍ» وأن هذه الآليات الثقافية تواصل شرح هذه المعاني «بالإشارة إلى الاختلافات [الطبيعية] بين الجنسين، وهي اختلافات تساعد القواعد نفسها في إنتاجها» النسوية الفرنسية. النسوية الفرنسية كما هي معروفة اليوم، هي ابتكار أنغلو أمريكي، صاغته أليس غاردين لتكون قسمًا في حركة أكبر لما بعد الحداثة، في فرنسا خلال الثمانينيات. وشمل ذلك التنظير حول فشل المشروع الحداثي، إلى جانب غيابه. وعنى ذلك بصورة أكثر تحديداً بالنسبة للحركة النسوية، العودة إلى النقاش حول التشابه والاختلاف. عُرّف المصطلح من ناحية أخرى من قبل توريل موا، وهي أكاديمية تركز على النظرية النسوية، في كتابها «السياسة النصية/ الجنسية». عرفت النسوية الفرنسية في هذا الكتاب، لتشمل فقط عددًا قليلًا من المؤلفين مثل هيلين سايزوس ولوسي إيريغاراي وجوليا كريستيفا، مع وضع التمييز بين النسوية الفرنسية والنسوية الأنغلو أمريكية. وتقول أن الفرق بين الاثنتين، هو أن النسويين الأنغلو أمريكيين يرغبون في العثور على «منظور يركز على المرأة» وهوية للمرأة، لأنهم لم يعطوا الفرصة للحصول على واحدة في الماضي. يعتقد النسويون الفرنسيون أنه لا توجد هوية للمرأة، ولكن «يمكن تحديد المؤنث أينما وُجد غيرية واختلاف». لاحظت إيلين ماركس، وهي أكاديمية في مجال دراسات المرأة، اختلافًا آخر بين النسويين الفرنسيين والنسويين الأمريكيين. انتقد وهاجم النسويون الفرنسيون، وخاصة النسويون الراديكاليون، الأنظمة التي تفيد الرجال، وكراهية النساء على نطاق واسع، أكثر مما فعل نظرائهم الأمريكيون. ومن خلال اختراع الأكاديميين الأمريكيين لمفهومهم الخاص عن النسوية الفرنسية، عزلت وتجاهلت النساء المهمشات اللاتي يعرفن عن أنفسهن كنسويات، بينما كان التركيز على النساء اللاتي نظّرن فيما يتعلق بالتحليل النفسي والسياسة، وغيرهن من الأكاديميات والأكاديميين ممن لم يُعَرَّفوا دائما كأنصار للحركة النسوية. انتهى هذا الانقسام إلى إيلاء أهمية أكبر لنظريات النسويين الفرنسيين، أكثر من الأجندة السياسية والأهداف، التي كانت في ذلك الوقت لدى جماعات مثل النسويين الراديكاليين، وحركة تحرر المرأة. جسر الزلزال التذكاري عبارة عن جسر ممتد بطول 474 مترًا في مظفر أباد يربط نالوتشي وشاتار على ضفاف نهر جيلوم. الجسر كلف أكثر من 1.5 مليار روبية، تم تمويله من قبل بنك اليابان للتعاون الدولي. تم الانتهاء من بناء الجسر وافتتاحه في شهر أغسطس عام 2014 بعد تأخير في موعد الانتهاء. يتميز الجسر بحارتين وأرصفة على كلا الجانبين. يبلغ عرض الجسر 15 متر في المجموع. كانت الرقابة عنصرًا أساسيًا في الثقافة الوطنية البرتغالية عبر تاريخ البلاد حتى قيام ثورة القرنفل في عام 1974. منذ بدايات تاريخها المبكر كانت البرتغال خاضعة لقوانين تحد من حرية التعبير. وهذا يرجع أساسًا إلى تأثير الكنيسة منذ عهد فرناندو الأول، الذي طلب إلى البابا غريغوري الحادي عشر فرض الرقابة الأسقفية. في وقت لاحق طُبقت الرقابة أيضًا على نشر الأعمال الكتابية أخرى. لا يزال المواطنون البرتغاليون يتذكرون سياسة الرقابة في إستادو نوفو «الدولة الجديدة»، التي أضفت الطابع المؤسسي على الرقابة الصارمة على وسائل الإعلام، ولجأت إلى تدابير كانت تُستخدم في السابق ضد الصحف ومنع الكتب بشكل منهجي. في الواقع كانت كل الأنظمة السياسية شديدة الحذر في التشريعات المتعلقة بمجال حرية الصحافة، وفي معظم الحالات كانوا يقيدون هذه الحرية. على مدى القرون الخمسة لتاريخ الصحافة البرتغالية، كانت خاضعة للرقابة خلال أربعة منها. تميز التاريخ البرتغالي بالعديد من أشكال الاضطهاد الفكري. فالذين تجرأوا على التعبير بحرية عن الأفكار التي تتعارض مع الخطاب الرسمي، كثيراً ما كانوا يعاقبون بالسجن أو بالإعدام العلني. بدايات الرقابة. كانت أولى الكتب المعروفة التي خضعت للرقابة من قبل الملكية البرتغالية هي أعمال يان هوس وجون ويكليف، حيث حظرت كتاباتهما وصودرت وأُمر بحرقها في 18 أغسطس 1451 من قِبل أفونسو الخامس. في وقت لاحق، يُذكر أن مانويل الأول قد قمع توزيع النصوص اللوثرية، مما أكسبه ثناء البابا ليو العاشر في 20 أغسطس 1521. رقابة محاكم التفتيش. مع بداية محاكم التفتيش البرتغالية بعد صدور المرسوم الباباوي كوم أد نييل ماجيس «Cum ad nihil magis» بتاريخ 23 مايو 1536، الذي منع بموجبه تعليم اليهودية «للمسيحيين الجدد»، واستخدام الترجمات المحلية للكتاب المقدس. وهكذا بدأت ممارسة ثلاثة أنواع من الرقابة وهي: الكنسية والملكية والعادية. تشير أقدم الوثائق الحالية لتراخيص النشر إلى أعمال بالتازار دياس في عام 1537 بالإضافة إلى الرسالة «Cartinha»، وهي مقدمة لجواو دي باروس «القواعد»، في 1539. في 2 نوفمبر عام 1540، هنري الأول الذي كان قد عُيّن بصفة كبير المحققين من قبل جون الثالث، قدم للدومينيكان الأوائل سلطة التحقق من نوع الكتب التي تباع في كل من المكتبات العامة والخاصة، وكذلك سلطة حظر منح رخصة الطباعة والنشر وإذن الكنيسة لأي كتاب دون معاينة مسبقة. في عام 1598 اعترف المحقق العام أنطونيو دي ماتوس نورونها بهذا الامتياز للرتب الدينية الأخرى، حيث كان الدومينيكان يحتكرون مراجعة الكتب سابقًا. في 16 يوليو 1547، خُففت هذه القيود إلى حد ما بسبب التوجيهات التي جاءت في المرسوم ميديتاتيس كورديس «Meditatis cordis»، على الرغم من أن الطبعة الأولى من «دليل الكتب المحرمة» في البرتغال ظهرت في عام 1515، كنتيجة لمجمع لاتران الخامس. استنسخ هذا الدليل عمليًا قوائم الكتب المحظورة من قبل السوربون في عام 1544، ومن قبل الجامعة الكاثوليكية لوفان (الجامعة الكاثوليكية في لوفين) في عام 1546. نتيجةً لاكتشاف محاكم التفتيش أن الأساتذة المولودين في بلدان أجنبية كانوا يمتلكون كتبًا محظورة، فقد امتدت مراقبة الكتب لتشمل الجمارك. حيث بدأوا بالتحري عن عقيدة الكتب التي تدخل البلاد بمزيد من التفصيل. نُشرت الطبعة الثانية من الدليل في 4 يوليو 1551، والتي وسع فيها المراقبون البرتغاليون قائمة الأعمال المحظورة من قبل اللاهوتيين في لوفين لتشمل الكتب التي صنفها الباحث السويسري كونراد غيسنر في فهرسه العالمي «Bibliotheca Universalis»، بالإضافة إلى غيرها من الأعمال، بينها سبعة أوراق لجيل فيسنتي. وهذا هو أول دليل برتغالي يتم إنشاؤه، ويُنشر في جميع المناطق الوطنية بواسطة المحققين، الذين ووفقًا لأمر محاكم التفتيش، استحوذوا ودرسوا جميع الكتب التي وجدوها وبلغوا عن مالكيها لمحاكم التفتيش نفسها. في عام 1557، أمر البابا بولس الرابع بإنشاء دليل روماني، وذلك بسبب الضغط من جامعة لوفان وتشارلز الأول ملك إسبانيا، حيث حُكم على مالكي الكتب المحرمة بالحرمان الكنسي والعار الدائم، مما تسبب بموجة من الذعر بين بائعي الكتب والتجار والمفكرين الأوروبيين. ولم تكن البرتغال استثناءً. في عام 1561، وقع الدومينيكاني فرانسيسكو فورييرو على دليل برتغالي جديد، بأمر من الكاردينال هنري الأول، الذي كتب خطابًا كمقدمة للدليل، رغم أن خطابه لم يكن عدائيًا كخطاب الكرسي الرسولي، إلا أنه تبنى الحاجة إلى «الرقابة الوقائية». في 21 أكتوبر 1561 حدد كبير المحققين واجبات «مفتشي القرقور (سفن)»، الذين سيحققون في الأعمال التي تأتي من الأراضي الأجنبية عن طريق البحر. أقر البابا بيوس الرابع بجهود الرقابة في البرتغال بشكل علني، وقد عيّن فريار فرانسيسكو فورييرو لرئاسة لجنة مجمع ترنت الذي كان مسؤولًا عن مراجعة دليل بول الرابع. كانت الأخوية البرتغالية هي من كتب القواعد التي سبقت دليل المجمع، الذي نُشر من قبل البابا بولس الخامس، واستُخدم فيما بعد في جميع الفهارس اللاحقة. وقد نُشر دليل ترنت في العاصمة البرتغالية لشبونة في نفس العام، مع ملحق سُمي (قائمة الكتب الممنوعة في هذه المملكة - قائمة الكتب المحظورة). كما أضيفت هذه القائمة إلى جميع الإصدارات اللاحقة من الدليل في البرتغال. الملك البرتغالي سيباستيان الذي شرّع قانونًا في 18 يونيو 1571، كان له دور مهم في تشريع الرقابة، حيث حُدد العقوبات المدنية لمخالفي الدليل. وحدد غرامة قدرها من ربع إلى نصف الممتلكات القانونية للمخالفين، بالإضافة إلى عقوبة النفي إلى البرازيل أو المستعمرات الأفريقية. كما شاعت أحكام الإعدام. وأحرقت الكتب التي وجدت تحت إشرافٍ من رجال الدين. الفهارس البرتغالية حتى نهاية محاكم التفتيش. في عام 1581، نشر خورخي دي ألميدا رئيس أساقفة لشبونة دليلًا جديدًا أُعيدت طباعة مستند ترايدنتين من خلاله. تنص لوائح مجلس محاكم التفتيش المقدسة المؤرخة في 1 مارس 1570 على أن جميع المحققين المحليين لم تعد لديهم سلطة على الرقابة الوقائية، حيث جعلت عملهم ضمن نطاق مجلس التحقيق. في عام 1596، نشر البابا كليمنت الثامن دليلًا، وهو آخر دليل في ذلك القرن، والذي تُرجم وأُعيدت طباعته في لشبونة في العام التالي. كما أكدت الأوامر الفيليبية لعام 1603، الصادرة عن فيليب الثاني، على الطابع الوقائي الرقابي المدني الإلزامي، بذات الطريقة التي أسسها الملك سيباستيان. في عام 1624، أنشأ كبير المحققين فرناندو مارتينز ماسكارينهاس بمساعدة اليسوعي بالتازار ألفاريس، أول دليل للقرن السابع عشر، والذي كانت له ميزة جديدة: الإرشادات العامة - قواعد الفهرس البرتغالي - إلى جانب تلك الموجودة في الفهرس الروماني العالم . يتكون هذا الدليل من ثلاثة أجزاء: دليل ترايدنتين، ودليل برو ريغنس لوسيتانيا، وقسم يشرح بالتفصيل المحتوى المراد إزالته من أي كتاب ينشر حول الكتاب المقدس والفلسفة واللاهوت والتنجيم وحتى العلوم والأدب. وبقي هذا الدليل قيد الاستخدام حتى القرن الثامن عشر. قدم المرسوم الصادر في 29 أبريل 1722 استثناءً فريدًا لا يُنسى من هذا اللوائح، من خلال تحرير الأكاديمية الملكية للتاريخ من أي نوع من الرقابة، لا سيما محاكم التفتيش. مع تأسيس النظام الليبرالي في البرتغال، انتهت محاكم التفتيش وانتهت رقابتها معها. امتياز العالم الأول على شاكلة امتياز البيض وامتياز المسيحيين وامتياز الذكور وامتياز الممثلين، هو أي مزايا غير مكتسبة للفرد بحكم كونه مواطناً في بلد من بلدان العالم الأول. وهناك تداخل كبير بين امتياز العالم الأول وامتياز البيض، حيث إن معظم أمم العالم الأول قد تم تأسيسها وتطويرها من قبل البيض. نظرة عامة. غالبًا ما يتم الحفاظ على امتياز العالم الأول بشكل صريح بالوسائل القانونية عن طريق قوانين الهجرة والقيود التجارية. علاوة على ذلك، هناك عدد قليل جدًا من الدول لديها قوانين تمنع التمييز الصريح على أساس الجنسية للحصول على الوظيفة، والترقيات، والتعليم، والمنح الدراسية، إلخ. تشجع قوانين العديد من الدول بنشاط التمييز ضد الرعايا الأجانب، لأغراض التوظيف والتعليم، من خلال متطلبات الهجرة الصارمة، والرسوم الباهظة، وخفض قيمة المؤهلات التعليمية، والمنح الدراسية التي عادة ما تفضل المواطنين من الدول المتقدمة. عادةً ما يكون لدول العالم الأول ترتيبات ومعاهدات التجارة والهجرة المتبادلة التي تحد من التمييز الذي يواجهه مواطنو العالم الأول فيما يتعلق بالتوظيف والتعليم والأعمال في بلدان العالم الأول الأخرى. إن وجود قوانين وقيود  تمييزية في جميع أنحاء العالم، وفقًا لنظرية الامتياز في العالم الأول، تعمل بشكل متوازن على تفضيل التوظيف والأعمال والحصول على التعليم والرعاية الصحية، وبالتالي رفاهية مواطني دول العالم الأول على حساب الرفاهية واضطهاد شعوب الدول النامية. بشكل عام، تم انتقاد مصطلح "الامتياز" عند الإشارة إلى عدم المساواة الاجتماعية لعدم التمييز بين "الظلم المتجنب" و "الإثراء غير العادل". غالبًا ما يتم تقليصها بمساعدة مالية وغيرها من المساعدات للبلدان النامية. تُنظّم الرقابة في تركيا من خلال التشريعات المحلية والدولية، وللأخيرة نظريًا الأسبقية على القانون المحلي، وفقًا للمادة 90 من دستور تركيا (المعدّل عام 2004). تدهورت حرية وسائل الإعلام في تركيا بشكل طردي على الرغم من الأحكام القانونية بدءًا من عام 2010، تلاه انخفاض حاد عقب محاولة الانقلاب في يوليو من عام 2016. قام الرئيس رجب طيب أردوغان باعتقال مئات الصحفيين وإغلاق والاستيلاء على عشرات وسائل الإعلام، بالإضافة إلى حظر الصحفيين وعائلاتهم من السفر. يشكل صحفيو تركيا حاليًا ثلث نسبة الصحفيين المسجونين في جميع أنحاء العالم بحسب بعض الروايات. صنفت منظمة بيت الحرية أو فريدم هاوس تركيا على أنها بلد غير حرّ منذ عام 2013، وصنفت منظمة مراسلون بلا حدود تركيا في الرتبة 149 من بين أكثر من 180 دولة، فوقعت بين المكسيك وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بمجموع 44.16. سجلت وكالة الصحافة التركية المستقلة "بيانيت" تعاظمًا في الهجمات على وسائل الإعلام المعارضة خلال ولاية الحكومة المؤقتة لحزب العدالة والتنمية. أكّد تقرير رقابة وكالة بيانيت الأخير لعام 2015 هذا التوجّه وأنّه بمجرّد استعادة الأغلبية بعد ولاية الحكومة المؤقتة لحزب العدالة والتنمية، ازداد ضغط الحكومة التركية على وسائل الإعلام في البلاد. وفقًا لمنظمة بيت الحرية. سنّت الحكومة جملة من القوانين الجديدة وسّعت كل من سلطة الدولة لحجب المواقع الالكترونية وعزّزت قدرة المخابرات الوطنية على مراقبتها. واجه الصحفيون عقبات قانونية غير مسبوقة، إذ قيّدت المحاكم الإبلاغ عن القضايا التي تتناول الفساد والأمن القومي. وواصلت السلطات استخدام قانون العقوبات وقوانين التشهير الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب بشدّة في قمع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية. تتبّع التهجّم اللفظي على الصحفيين من قبل كبار السياسيين (بما فيهم رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان الذي انتخب رئيسًا للبلاد في أغسطس)، تتبّعه في كثير من الأحيان مضايقات للصحفيين المستهدفين على وسائل التواصل الاجتماعي وحتّى تهديدات بالقتل. واصلت الحكومة في الوقت ذاته استخدام النفوذ المالي وغيره من النفوذ الذي تملكه على وسائل الإعلام، بغاية التأثير على تغطية القضايا الحساسة سياسيًا. فقد عشرات الصحفيين من بينهم كتاب الأعمدة البارزين وظائفهم نتيجة هذا الضغط خلال العام، وفّرض على من بقوا العمل في جو من الرقابة الذاتية والاستحكام الإعلامي. صنّفت لجنة حماية الصحفيين تركيا في عامي 2012 و2013 بوصفها أسوأ سجّان للصحفيين في العالم (تسبق بذلك إيران والصين)، مع احتجاز 49 صحفي في عام 2012 و40 صحفي عام 2013. أظهر تقرير الشفافية لعام 2014 على موقع التويتر أن تركيا قدمت أكثر من 5 مرات طلبات لإزالة المحتوى على التويتر، أكثر من أي دولة أخرى في النصف الثاني لعام 2014، كما ارتفع عدد الطلبات 150% في عام 2015. الهجمات ضد الصحفيين وتهديدهم. الهجوم الجسدي واغتيال الصحفيين. إن السلامة الجسدية للصحفيين في تركيا عرضة للخطر. توفي عدد من الصحفيين في التسعينيات في ذروة الصراع الكردي التركي. بدأت عمليات قتل الصحفيين الأكراد بعد فترة وجيزة من بدء الصحافة الموالية للأكراد بإصدار أول صحيفة يومية باسم " الأجندة الحرة"، وُضّح بالكاد أي من تلك العمليات أو بالكاد أدّت إلى فرض عقوبات على المهاجمين. "القتل على أيدي مهاجمين مجهولين" هو المصطلح الذي استخدم باللغة التركية للإشارة إلى عدم التعرف على جناة عمليات القتل وحالات الاختفاء بسبب حماية الحكومة لهم. تشمل قائمة أسماء موزّعي صحيفة الأجندة الحرة وأتباعها الذين قتلوا (بينما بقي معظم الجناة مجهولين) 18 اسمًا. من بين الصحفيين الثلاثة والثلاثين الذين قُتلوا بين عامي 1990 و1995، عمِل معظمهم فيما يسمى بالصحافة الكردية الحرة. تمثّل حالات قتل الصحفيين في تركيا منذ عام 1995 حالات فردية إلى حد ما. من أبرز الضحايا هرانت دينك الذي قُتل عام 2007، إلا أن مقتل ميتين غوكتيب أثار قلقًا كبيرًا أيضًا، إذ قام ضباط الشرطة بضربه حتى الموت. أيضًا كانت وفاة ميتين العطاس عام 2010 مصدر جدل، فبينما زعم تشريع الجثة أنه انتحار، إلا ان عائلته وزملاؤه طالبوا بإجراء تحقيق بموته، إذ أنه تلقّى في السابق تهديدات بالقتل وتعرّض لاعتداء عنيف. اغتيل العديد من الصحفيين السوريين الذين كانوا يعملون في تركيا منذ عام 2014، بينما رفعوا تقارير عن نشوء داعش. عانى الصحفيون عام 2014 من عرقلة وإصابات ناجمة عن الغاز المسيّل للدموع بالإضافة إلى الاعتداء الجسدي من قبل الشرطة في حالات عدّة: أثناء تغطيتهم لاحتجاجات فبراير القائمة بسبب الرقابة على الانترنت ومظاهرات مهرجان الربيع، فضلًا عن احتفالات ذكرى احتجاجات منتزه غيزي (عندما اعتُقل إيفان واتسون مراسل السي إن إن لفترة قصيرة عُنّف خلالها). أطلقت الحكومة التركية الغاز المسيل للدموع في أكتوبر على الصحفيين الذين يسجلون التقارير من الحدود القريبة من البلدة السورية كوباني. أحصت لجنة حماية الصحفيين حالة قتل واحدة بقضية متعلقة بوسائل الإعلام، وهي مقتل قادر بايدو الذي أُطلق عليه الرصاص في أضنا أثناء توزيعه صحيفة أزاديا اليومية الموالية للأكراد. وتعرّض مصطفى كوليلي الأمين العام لاتحاد الصحفيين الأتراك وكذلك الصحفي حسن كوميرت، لهجوم في فبراير لعام 2014 من قبل مهاجمين مجهولين. كان على الصحفي متحت فابيان سوزمن أن يتلقى الرعاية الطبية إثر هجوم جسدي ضده في مارس عام 2014. اعتقال الصحفيين. بالرغم من كون قانون الصحافة لعام 2014 لا ينص إلا على الغرامات، فقد ألقت قوانين تقييدية أخرى بالعديد من الصحفيين والكتاب وراء القضبان. بقي ما لا يقلّ عن سبعة صحفيين في السجن حتى نهاية عام 2014 وفقًا لتقرير لجنة حماية الصحفيين (CPJ). أحصت وكالة الصحافة التركية المستقلة "بيانيت" 22 صحفيًا و10 ناشرين في السجن، معظمهم من الأكراد، بتهمة الانتساب لمنظمة غير قانونية. أصبحت تركيا في عام 2016 السجن الأكبر للصحفيين، إذ تعد تركيا أول دولة على الإطلاق تسجن 81 صحفيًا ومحررًا وممارسًا للمهنة، خلال عام واحد بحسب تصنيف لجنة حماية الصحفيين. تعمل السلطات التركية على محاكمة جنائية واسعة النطاق للصحفيين وسجنهم، وتطبّق أشكالًا إضافية من الضغط الشديد بغاية تحفيز الرقابة الذاتية في الصحافة، وفقًا لتقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين. وجدت لجنة حماية الصحفيين القوانين القمعية العالية، لا سيما قانون العقوبات وقانون مكافحة الإرهاب، وجدتها قانونًا إجراميًا يُفضّل الدولة بشكل كبير، ونبرة قاسية لمكافحة الصحافة سُلِّطت على أعلى مستويات الحكومة. بلغت حرية الصحافة في تركيا مرحلة الأزمة، يذكر هذا التقرير ثلاثة أنماط من الصحفيين المستهدفين: أُلقي القبض على الكمالي و/أو الصحفيين الوطنيين بتهم تتعلّق بقضية إرغينكون، وأُلقي القبض على العديد من الصحفيين اليساريين والأكراد بتهمة التورط في الترويج لحزب العمال الكردستاني الذي صُنّف بكونه منظمة إرهابية. باختصار، يمكن لكتابة مقال أو إلقاء خطاب أن يؤدي إلى قضية محاكمة والدخول إلى السجن فترة طويلة للعضوية أو قيادة منظمة إرهابية. إلى جانب ذلك، من الممكن أن يؤدي ضغط مسؤولو الحكومة على الصحافة واحتمالية طرد الصحفيين الناقدين، إلى رقابة ذاتية واسعة النطاق. سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام. زادت حكومة حزب العدالة والتنمية القيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة واستخدام الإنترنت وحرية المحتوى التلفزيوني، بالإضافة إلى حرية التجمع. كما طوّرت اتصالات مع مجموعات إعلامية واستخدمت تدابير إدارية وقانونية (بما في ذلك، بإحدى الحالات، ضريبة بقيمة مليار) ضد المجموعات الإعلامية الناقدة والصحفيين الناقدين. أقام حزب العدالة والتنمية خلال العقد الماضي تحالفًا حزبيًا غير رسمي قوي ضم رجال الأعمال ووسائل الإعلام الذين اعتمد معاشهم على النظام السياسي الذي بناه أردوغان. يتحمل المقاومون مسؤولية مخاطرتهم. أصبحت تلك السلوكيات بارزة بشكل خاص عام 2013 في سياق تغطية وسائل الإعلام التركية للمظاهرات في ذلك العام. لاحظت إذاعة بي بي سي البريطانية أنه على الرغم من كون بعض المنافذ تتماشى مع حزب العدالة والتنمية أو قريبة شخصيًا من أردوغان، إلا أن معظم وسائل الإعلام الرئيسية مثل القنوات الإخبارية التلفزيونية مثل "خبر تورك" وإن تي في، بالإضافة إلى صحيفة "ملليت" اليومية، تُثير سخط الحكومة لأن مصالح أو تجارات أصحابها تعتمد في بعض الأحيان على الدعم الحكومي. أدت جميع هذه الأمور إلى الابتعاد عن تغطية المظاهرات. قدّمت بعض القنوات تغطية مباشرة، منها قناة "هالك" التلفزيونية. أُبلغ عن العديد من منافذ وسائل الإعلام الخاصة بمشاركتها في الرقابة الذاتية بسبب الضغوط السياسية. كشفت الانتخابات المحلية والرئاسية لعام 2014 عن تزايد التغطية المنحازة من قبل وسائل الإعلام الحكومية.