الجزائر في عهد الشاذلي توفي هواري بومدين في 27 كانون الأول/ ديسمبر 1978، نتيجة المرض، عن عمر يناهز قليلاً 50 سنة. وبرهنت عواطف الجمهور في المأتم على أنه كان يتمتع بشعبية كبيرة. وبناء على توجيه من الجيش، سمت جبهة التحرير الوطني، الحزب الوحيد، شاذلي بن جديد خلفاً لبومدين، بوصفه "أقدم ضابط في أعلى رتبة في الجيش". وانتخب رئيساً للجمهورية الجزائرية في 7 شباط/ فبراير 1979، ومع ذلك حصل على فترتين رئاسيتين أخريين، وبقي في السلطة حتى شهر كانون الثاني/ يناير 1992. وهو رجل من شرق الجزائر، ولد في 14 نيسان/ أبريل 1949، في بوتلجة، بالقرب من عنابة، من عائلة فلاحية فقيرة. كان شاذلي بن جديد ضابط صف في الجيش الفرنسي لدى اندلاع الثورة المسلحة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1954 التحق بجيش التحرير الوطني في عام 1955. وتسلق بسرعة التسلسل التراتبي. وأصبح عضواً في هيئة الأركان العامة المقيمة في غارديماو تحت إمرة العقيد بومدين. وخلال أزمة صيف 1962، وقف شاذلي بن جديد إلى جانب رئيسه ضد الحكومة الجزائرية المؤقتة. وفي شهر حزيران/ يونيو1964، تولى إدارة المنطقة العسكرية الثانية وهران التي استمر في 1979. ومع أنه كان عضواً في مجلس - إدارتها بلا انقطاع ما بين 1964 الثورة اعتباراً من عام 1965، فقد عاش على هامش القرارات السياسية الكبرى. ولدى وفاة بومدين، انتصر على منافسيه الرئيسيين محمد الصلاح يحياوي وعبد العزيز بوتفليقة (و هما أيضاً عضوان سابقان في هيئة الأركان) وبخاصة بفضل دعم قاصدي مرباح، منسق دوائر الأمن الجزائرية ورئيس الأمن العسكري (شرطة سياسية). وأبعد بارونات البومدينية (طيب العربي، عبد الغني، أحمد داريا، بن شريف)، واستبدلهم بضباط كبار من الجيل الجديد. ولكي يمارس سلطته، اعتمد شاذلي بن جديد على عدة دوائر متحدة المركز: الأمن العسكري، وأقربائه من عنابة وقسنطينه، وحاشيته العائلية، والمكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني. وأصبح معظم المدراء السياسيين الجزائريين الفعليين من أبناء المثلث الجغرافي الواقع في شرق الجزائر: بيسكرة- تبسة- سكيكدة (ب. ت. اس) حيث حظيت مدينتا خنشلة وباتنة بتمثيل مفرط في دوائر السلطة. يريد شاذلي بن جديد التحرير الاقتصادي، وينوي تهدئة اللعبة السياسية الجزائرية. فألغى تصريح الخروج من الأرض الجزائرية بالنسبة للمواطنين المفروض منذ شهر حزيران/ يونيو 1967؛ وأعلن، في 5 نيسان/ أبريل 1979، رفع الإقامة الجبرية عن فرحات عباس وبن يوسف بن خدة المفروضة منذ شهر آذار/ ماس 1976، وعفا في 16 نيسان/ أبريل 1979 عن 11 معتقلاً محكوماً عليهم في عام 1969 بتهمة التآمر على أمن الدولة؛ وأطلق سراح الرئيس السابق أحمد بن بيلا في 10 تشرين الأول/ أكتوبر1980. وسرعان ما اصطدمت السلطة الجديدة "بربيع البربر" في بلاد القبائل، وهو انفجار ثقافي حقيقي وضع على جدول الأعمال التعددية اللغوية في الجزائر (العربية، البربرية، الفرنسية). صدمة "الربيع البربري". إبان عقد السبعينيات، كان مفهوم الأمة الذي فرض نفسه هو مفهوم الأمة العربية الإسلامية. فوزير الإعلام والثقافة أحمد طالب الابراهيمي لم يتردد، في عام 1973، عن كتابة ما يلي: "بقراءة كل ما كتب عن العرب والبربر في الجزائر، يدرك المرء أنه بوشر حقاً بعمل هدام لتقسيم الشعب الجزائري. فالإدعاء مثلاً بأن سكان الجزائر يتكونون من عرب وبربر هو إدعاء زائف تاريخياً". ولم يغفل الميثاق الوطني في عام 1976 كل مرجعية إلى اللغة والثقافة البربرية فحسب، بل خصص أن "الاستخدام المعمم للغة العربية وإتقانها بوصفها أداة عملية خلاقة هو أحد أولويات مهام المجتمع الجزائري". وفي 19 آذار/ مارس 1980 حظرت الحكومة محاضرة للكاتب مولود معمري حول استخدام اللغة البربرية في جامعة أوزي- أوزو. واستولى أساتذة وطلاب على الجامعة احتجاجاً على ذلك. وبدأ إضراب عام في بلاد القبائل في شهر نيسان/ أبريل 1980 من أجل الاعتراف باللغة البربرية. وفي شهر نيسان/ أبريل 1980، هز"الربيع البربري" بشدة الصرح المؤسساتي، الأيديولوجي الجزائري. وطرح للمرة الأولى مسألة التنوع السكاني والتعريف الثقافي في الجزائر، لكنه أتاح أيضاً تصويب التاريخ الجزائري في بعد آخر. فقد أوضح اثنان من منشطي هذا "الربيع" هما سالم في عام 1983، أن "التيارات Tefsut شاكر وسعيد سادي في مجلة تفسوت الأيديولوجية، وبخاصة التيار العربي الإسلامي، تحتكر، منذ الاستقلال، الحياة الثقافية والفكرية باستخدام الرقابة والاستبداد. وتنمي تجاه البعد البربري وكل فكرة مستقلة إرادة خنق وتصفية واضحة". للمرة الأولى منذ الاستقلال، أنتج تأثير "الربيع البربري"، ومن داخل الجزائر، خطاباً مناهضاً عاماً ضخماَ حقاً في بلد يسير وفق الإجماع العام. في هذا العالم الملتحم حيث مجتمع ودولة، خاص وعام، منصهرون في كتلة واحدة، منح ازدهار الجمعيات والمنظمات الشعبية المستقلة قوة للمجتمع الجزائري. وأتاح ظهور التعددية الثقافية الديمقراطية ترجمة الصراعات الموجودة "وسط الشعب" وحلها بوساطة القناة السياسية. لقد قُمعت "العصيانات" البربرية بقسوة في كل بلاد القبائل ما بين. شهري نيسان/ أبريل -أيار/ مايو 1980. حزب وحيد وجيش. ورث خلفاء هواري بومدين نظام الحزب الوحيد. في البداية، حاولوا انفتاحاً خجولاً (تحرير الرئيس السابق أحمد بن بلة، تقليص دور دوائر الأمن والمعلوماتية/ المخابرات). لكنهم لم ينتقدوا نظام الحزب الوحيد الذي يحث الجيش عليه، لوقف تقدم "الفراغ" السياسي والاجتماعي. وفي 3 أيار/ مايو 1980، في قرارها التنظيمي، المنشور في 14 منه، منحت الدورة الثالثة للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني سلطات كاملة للرئيس شاذلي بن جديد للقيام بإصلاح بنى هذه الجبهة. وفي 15 حزيران/ يونيو 1980، عقد المؤتمر غير العادي لجبهة التحرير الوطني بحضور3998 مندوباً منهم 3399 مندوباً منتخباً و659 مندوباً بالتعيين. وأكد على تمركز السلطات في يد رئيس الدولة (رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب، ووزير الدفاع). وفي عام 1980، ظهر النظام المؤسساتي الجزائري، المؤسس منذ 1965، والذي اكتسب "صفة دستورية" في عام 1980، "بمثابة سلطة دولة نصبتها القيادة العسكرية"، في حين وصفها مؤلفون آخرون، على التوالي: "دولة سلطانية"، "بونابرتية"، "عسكرية بيروقراطية"، و"رأسمالية بيروقراطية". وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر 1980، إبان عقد الدورة الرابعة للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، فُرض على كوادر "المنظمات الجماهيرية" الاتحاد العام لعمال الجزائر، واتحاد الشبيبة الوطني الجزائري، والاتحاد النسائي الجزائري، واتحاد الفلاحين الوطني الجزائري، ومنظمة المجاهدين وعلى أعضاء المجالس المنتخبة الانتساب إلى جبهة التحرير الوطني اعتباراً من الأول من شهر كانون الثاني/ يناير 1981، وذلك عملاً بالمادة 120 من دستور الحزب. وقام الرئيس شاذلي بن جديد بتعيين 31 أمين محافظة (فرع الجبهة في الولاية)، يرأس كل واحد من هؤلاء الأمناء مجلس تنسيق مؤلف من قائد القطاع في الجيش الوطني الشعبي، ورئيس المجلس الشعبي في الولاية. وشددت جبهة التحرير الوطني رقابتها على المجتمع. وبتطبيق المادة 120، دجنت منظمات الشبيبة والنقابات. وفي رسالته حول "حال الأمة"، في كانون الثاني/ يناير 1983، صرح شاذلي بن جديد: '"إرادتي هي أن تكون جبهة التحرير الوطني حزباً قوياً قادراً على القيام بدوره كاملاً في شتى ميادين الحياة القومية"'. لكن جبهة التحرير الوطني التي فقدت تدريجياً الشرعية التاريخية الناجمة عن حرب الاستقلال، فقدت الحظوة منذ أمد طويل بسبب البيروقراطية، والاتجارية (نزعة للمتاجرة من غير اهتمام بأي اعتبار آخر/ من النجاح في bureaucratisation المعرب)، والمهنية. ومنعتها هذه البقرطة مشاريع "إصلاح الأخلاق" ضد أولئك الذين اختلسوا الأموال العامة. ففي 21 نيسان/ أبريل 1983، أعلنت صحيفة المجاهد أن مئة مأمور قضائي ومأموري مصالح السجون سيمثلون أمام لجان انضباط بتهم ابتزاز وتجاوز استخدام السلطة. وفي 7 أيار/ مايو، أدان ديوان المحاسبات أحمد بن شريف بتسديد غرامة مقدارها 47 ألف دينار لصرفه نفقات بشكل غير نظامي في، عام 1977 حين كان وزيراً للطاقة المائية. وفي 13 آذار/ مارس 1984 أدانت المحكمة العليا واليين سابقين لولاية بيشار باختلاس أموال عامة. وفي 8 آب/ أغسطس، صرح عبد العزيز بوتفليقة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه على استعداد لمواجهة " الحوار السياسي حول أصل اتهامات اختلاس الأموال؛ [وأنه] تصرف دائماً بناء على تعليمات الرئيس بومدين". وفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر 1984، اتهم قرار ديوان المحاسبات بلعيدعبد السلام والياسين، وزيري صناعة سابقين في عهد بومدين، بسوء الإدارة. واتهمت المحكمة وزير زراعة سابق هو طيبي العربي باختلاس الأموال العامة. وجرى التستر على معظم الإجراءات التنفيذية. ورغم القيام بعدة حملات "تطهير" في عهد شاذلي بن جديد، فإن الفساد بلغ أبعاداً لا مثيل لها. وتطورت بدرجة كبيرة ممارسة أخذ "العمولات" من أجل انغراس الشركات الأجنبية على الأرض الجزائرية. على الدوام، جرت شخصنة السلطة، عن طريق مركزة الوظائف الحكومية والتشريعية على مرأى عين الجيش الساهرة، البنية الحاكمة الفعلية. وقد أُعيد تنظيم هذه البنية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1984. فقد رفع العقيدان عبد الله بلهوشات ومصطفى بلوصيف إلى رتبة لواء، ورقِّي ثمانية عقداء إلى عمداء. وأُنشئت هيئة أركان للجيش الوطني الشعبي بقيادة مصطفى بلوصيف يعاونه عمداء حيث ظهرت شخصية خالد نزار. وشغل مبادر المادة 120 الشهيرة في الدستور الجديد للحزب، محمدمسعدية، منصب الأمين الدائم للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني حتى فتن شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1988. وبلور حول اسمه الاستياءات الشعبية. أزمة النظام الإنتاجي. رغم انجازات السياسة الاقتصادية التي زودت الجزائر بنظام إنتاجي على نسق البلدان شبه الصناعية (نسب نمو سنوية 5ر 7% وسطياً، زيادة 1980 )، فإن - الإنتاج الصناعي بنسبة 1ر 8% سنوياً ما بين 1970 الصعوبات الملازمة لانجاز، ثم لتسيير الوحدات الصناعية (فوائض، ضعف نسب استخدام القدرات الإنتاجية، عدم التحكم بالتقانات المستوردة)، أثارت مشكلات خطيرة. واعتباراً من نهاية السبعينيات، ظهرت العيوب الفاغرة لخطط التنمية المتتالية بإزاحة النقاب عن ثغرات الإستراتيجية المتبناة، ولاسيما تلك التي تعطي الأولوية للصناعة الثقيلة على حساب الزراعة وإنتاج المواد الغذائية. وجعلت نفقات واردات المواد الغذائية ( 2ر ملياري دولار سنوياً في عام 1980 ) من الجزائر بلداً تابعاُ بنسبة 60 % من حاجاتهاالغذائية. وقاد هذا الوضع المأزوم إلى نوع من "الاستراحة". ففي شهر حزيران/1984 ) معالجة - يونيو 1980، حاولت الخطة الخمسية الجديدة ( 1980 الاختلالات المتولدة عن الإستراتيجية "التصنيعية". أذعنت الإستراتيجية الجديدة المعدة في عهد شاذلي بن جديد إلى الاعتراف بالدور الذي لعبه القطاع الخاص. ففي 10 كانون الأول/ ديسمبر1979، أوصى مؤتمر حول استغلال البترول بمشاركة الشركات والبلدان الأجنبية مشاركة متزايدة في جهود البحث. وفي نهاية اجتماع اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني في 2 كانون الثاني/ يناير 1980، صدر ميثاق بخصوص السكن، يشجع على حصول العائلات على الملكية الخاصة. وفي 6 كانون الثاني/ يناير، نُشرت التوجيهات المتبناة بخصوص التنمية. وبما أنها، فقد أوصت - يجب أن تستخدم قاعدة للخطة الخمسية 1980 1984 بخاصة بمراجعة السياسة النفطية وتباطؤ متحرك لسيرورة التصنيع. وبموجب قرار صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 7 أيار/ مايو 1980، فُرط عقد الشركة الوطنية للبحث عن البترول والغاز ونقلهما وتحويلهما وتسويقهما1983، اتخذت عدة - (سوناتراش) إلى أربع منشآت. وفي عام 1982 إجراءات لإنعاش القروض الممنوحة لأصحاب المشروعات الصناعية والخدمية، كما بالنسبة لمستثمري القطاع الزراعي الخاص، والسماح لأصحاب المنشآت الخاصة باستيراد قطع التبديل بحرية. وسعى المخططون لتنمية بعض القطاعات المهملة حتى ذلك الوقت (السكن أو الصناعات الخفيفة). وشُجعت خصخصة الزراعة. ونجم عن تحرير المعاملات العقارية وإعادة هيكلة القطاع الاشتراكي: انتقال 700 ألف هكتار من القطاع الاشتراكي (طالت الثورة الزراعية 1167000 هكتاراً) إلى القطاع الخاص؛ فامتدت ملكية القطاع الخاص من 55 % من مساحة الأرض الصالحة للزراعة في عام 1980 حتى 62 % في عام 1985 : يؤمن 50 % من الإنتاج. أرادت المرحلة الاقتصادية الجديدة أيضاً تنشيط الادخار الخاص امتلاك الأراضي، :intérêts patrimoniaux وإرضاء المصالح المالية تجارة، واردات سيارات، السماح للجزائريين اعتباراً من شهر آب/أغسطس 1986 بفتح "حساب بالعملة الصعبة" في المصارف الوطنية أياً كان مصدر الأموال المودعة. وأصبح القطاع الخاص في مركز إعادة التوجيه الاقتصادي. وكان الرهان على تنمية صناعة قوية للسلع الإستهلاكية، وامتصاص البطالة بتوفير العديد من الوظائف. لكن النتائج كانت بعيدة عن مستوى الآمال المرتفعة المعلنة. فقد بقي القطاع الخاص ضعيفاً من حيث توفير الوظائف مقارنة مع القطاع العام. قاد البحث الأكثر دفعاً للحصول على الربحية المالية إلى تجميد لم يتجاوز - التوظيف. فخلال السنتين الأولى والثانية للخطة 1980 1984 ما تم توفيره من وظائف 280 ألف وظيفة. ويعكس ذلك توقف امتصاص اليد العاملة (في حين أن في عام 1976، بلغ عدد ما جرى توفيره من وظائف 250 ألف وظيفة سنوياً). فالمليون عاطل عن العمل الموروثين في بداية السبعينيات لا يزالون بحاجة إلى امتصاصهم. ويصل إلى سوق العمل 200 ألف شاب سنوياً. قليل من الوظائف تُعد وظائف منتجة، فالصناعة بالفهم الضيق للكلمة لا تمثل سوى 20 % من توفير الوظائف، التي يجب أن يضاف إليها 20 % في قطاع البناء والأشغال العامة، مقابل 33 % في الإدارة شديدة البيروقراطية آنفاً. فيما يخص الزراعة، يزود القطاع الخاص بقوام المنتجات، والعائدات منخفضة دائماً. وأسعار المنتجات الزراعية الجزائرية أعلى بكثير من الأسعار العالمية. ويبدو أنه أكثر "ربحية" أن تستورد. ففي عام 1984 ، استوردت الجزائر 40 % من استهلاك الحبوب الوطني و50 % من منتجات الحليب، و 70 % من المواد الدسمة، و95 % من السكر. وأخيراً، بقيت الجزائر تعتمد كثيراً على ما تنتجه من البترول والغاز. فقد مثّل هذا القطاع 3ر 32 % من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات 1976 1979، و5ر 37 % في عام 1980. ولم تمثل الصناعة سوى 10 % على الدوام من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1982 ، حصة تساوي حصة 1962 ، ولم تتمكن الصناعات الجزائرية دوماً من اختراق السوق العالمية. وتعادل قيمة صادرات النفط والغاز 92 % من قيمة الصادرات الكلية في 88 % في عام 1972 ). وفاقم انخفاض سعر البترول ) الفترة 1982 1975 في عام 1983 ، ثم في عام 1986 (الصدمة البترولية المضادة) وضع اقتصاد تأتي وسائله التمويلية بشكل شبه كامل من التقويم العالمي لأسعار البترول والغاز. عبء الدين. خلال عقد السبعينيات، أمام عدم كفاية الادخار الداخلي، سمح ريع البترول والغاز أولاً، ثم المديونية الخارجية بتنفيذ برنامج التصنيع الواسع، وزيادة عدد العاملين بأجر. وفي بداية الثمانينيات، كانت النتيجة ثقل الدين الخارجي. فقد. أصبح يمثل 5ر 35 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1981 وبما أن تمويل التصنيع يستند على الإيرادات الناجمة عن التقويم العالمي لأسعار البترول والغاز، فإن انخفاض أسعارهما أدى إلى نمو خدمة الدين الخارجي. كما يظهر من قراءة الجدول التالي: - في النصف الأول من الثمانينيات، تراوح سعر برميل البترول ما بين، 30 40 دولاراً (نحو 300 فرنك فرنسي في عام 1985 ). وابتداء من عام 1986 جعل انخفاض الإيرادات الناجمة عن البترول والغاز- 97 % من دخول العملات الصعبة - مع هبوط سعر برميل البترول إلى نحو 15 دولاراً، جعل مشكلات التمويل عصية على الحل. فقد توجب على الجزائر تسديد ديونها، واستيراد المنتجات الغذائية والصيدلانية، وشراء قطع التبديل وتجهيزات الصناعة. سادساً - السياسة الخارجية والعلاقات مع فرنسا في مستوى السياسة الخارجية، حافظ شاذلي بن جديد على المحور التقليدي لهذه السياسة الجزائرية في تنقلاته الخارجية: زيارة عدة دول عربية أولاً، ثم رحلة أفريقية طويلة (آذار/ مارس- أيار/ مايو 1981 )، أتاحت له زيارة 11 بلداً أفريقياً من مالي حتى الكونغو. واستمرت الجزائر في جعل قدراتها التنظيمية و"جديتها" مقبولة على المسرح الدولي. ذلك أن "مساعيها الحميدة" في المفاوضات الحساسة، ما بين شهر تشرين الأول/ أكتوبر1980 - كانون الثاني/ يناير 1981 ، من أجل تحرير الأسرى الأمريكيين الذين تعتقلهم طهران، ومحاولاتها للتوسط في الحرب العراقية الإيرانية، التي توقفت فجأة على إثر الاختفاء المأساوي، لوزير خارجيتها محمد صديق بن يحيى و13 من رفاقه (منهم عدة مدراء من وزارته) نتيجة حادث طائرة، برهنت على سلطان الجزائر في المستوى الدبلوماسي. وبعد وفاة بن يحيى حل محله وزير للشؤون الخارجية أحمد طالب الابراهيمي. لكن في بداية الثمانينيات، بدت الجزائر مترددة بين النهوض بإرثها الجيوسياسي الطموح أو الانسحاب من اللعبة في إطار الفوضى الاقتصادية العالمية. ومع احتفاظها بمفرداتها في المشروع العالم ثالثي، انتقلت الجزائر إلى سياسة "واقعية" حين سمعت بأولى تصدعات الإمبراطورية السوفييتية (المعتبرة حليفة "طبيعية" للعالم العربي). فحاولت إقامة علاقات اقتصادية وتقانية مع الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان غربية أخرى. وتشير تجربة التفاوضمع فرنسا إلى إرادة الانتقال إلى سياسة أكثر واقعية. ففي بداية الثمانينات، تركزت النزاعات بين الجزائر وفرنسا حول ثلاث نقاط. الهجرة أولاً. فقد رأت الجزائر أنه لا يمكن إعادة 820 ألف جزائري (منهم 360 ألف عامل) مهاجر في فرنسا إلى بلادهم "مثل الحزم". ثم مشكلة المهاجرين الجزائريين من الجيل الثاني). فوفقاً للقانون ) "les beurs "البور الفرنسي يعد أبناء الجزائريين المولودين في فرنسا فرنسيين. لكن هل هم كذلك حقا. تقول السلطات الجزائرية التي تعتبرهم "جزائريين"؟ حينئذ يتعلق الأمر ب 160 ألف شاب، أخيراً، ملف الضمان الاجتماعي. فمنذ عام1965 ، طالبت الجزائر فرنسا، في هذا الموضوع، بمليار فرنك فرنسي. ورفضت فرنسا الاعتراف بهذا الرقم. وتحسنت العلاقات بين البلدين بعد وصول فرانسوا ميتران إلى رئاسة الجمهورية في فرنسا. ففي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1981 ، خلال زيارته للجزائر، اقترح ميتران أن تكون العلاقات الفرنسية الجزائرية" مثالاً للعلاقات الجديدة بين الشمال والجنوب". وفي 3 شباط/ فبراير 1982 ، جاء توقيع اتفاقية الغاز. وحصل وزير الطاقة بلقاسم نابي على "ربط سعر الغاز الجزائري بسعر البترول الخام". بالنسبة لفرنسا، الجزائر هي الدولة الجزائرية، وفيها بعض المحاورين المتميزين. وتبقى البلد "مستودعاً" مهماً، شريكاً اقتصادياً، مع الغاز والبترول. قاد هذا الارتباط البدهي بالدولة، المستندة إلى جيش وحزب وحيد، إلى رفض امتحان قوى أخرى: حركات اجتماعية أو سياسية أخرى. وقد ظهر هذا الموقف الفرنسي بخاصة لدى اغتيال، المعارض الجزائري، عضو جبهة. القوى الاشتراكية، على ميسيلي، في باريس بتاريخ 7 نيسان/ أبريل 1987 فقد سلمت السلطات الفرنسية القاتل المفترض اميلو إلى الجزائر، تعبيراً عن إرادتها دفن "قضية ميسيلي" لكي لا تعرض العلاقات بين الدولتين للخطر. تصدعات في "التاريخ الرسمي". في عهد شاذلي بن جديد، بقيت الحرب المعلنة ضد الوجود الاستعماري الفرنسي لحظة مركزية في الشرعنة الرمزية للأمة، بل للدولة أيضاً. تقدم هذه الحلقة على أنها حشد لشعب بأكمله، بلا تمايزات اجتماعية، سياسية أو ثقافية. إن إخراج ذاكرة إجماعية تبني أسس شعبوية قوية (تحاول حجب جميع التمايزات الاجتماعية أو المعارضات السياسية) تؤدي عملها في الأيديولوجية الرسمية. في الثمانينيات، أعقب زمن الحجب الكامل للتاريخ الجزائري بتعقيداته في عهد هواري بومدين، زمن كتابة تاريخ حرب الاستقلال. وأصبحت الذاكرة المعاشة، المحافظ عليها والمعبر عنها، علامة انضواء بالنسبة لجيل الإعصار كله، جيل الفوز بالاستقلال. هذا هو على الأقل ما أرادته مختلف "حلقات كتابة.1984 - التاريخ" التي نظمتها جبهة التحرير الوطني منذ 1982 جاءت العملية الواسعة لجمع شهادات شفاهية وتسجيلها حول مختلف مراحل الثورة الجزائرية، التي قررتها السلطات، من خلال منظور محدد بوضوح: "لا شيء يسمح لنا بأن نبقى شهوداً لتاريخ يمكن للآخرين كتابته، ومحاولات البعض تزييفه وفقاً لانتماءاتهم السياسية أو مصالحهم الآنية". إن تقديم أحداث عسكرية على نسق بطولي (حيث تستخدم الإشارة العسكرية لتبرير مكانة الجيش في الدولة منذ الاستقلال) يمارس بشكل خاص في كتابة التراجم. بالطبع لا يتصور المجتمع الاستعماري، المجتمع الظالم، تراجم للبسطاء والغامضين. في حين أن هؤلاء الغامضين أنفسهم يجب أن يجدوا أنفسهم معروضين في واجهة المسرح.، هكذا، مثلاً، مع اقتراب الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1984 عيد الميلاد الثلاثون لاندلاع الثورة المسلحة، تعددت تراجم الأموات في الصحافة الجزائرية. تتعلق جميع هذه التراجم برجال لقوا حتفهم والسلاح بأيديهم. وهذا الخطاب الاحتفالي حيث يسود المديح، وظيفته الاحتفال ببناء الدولة الجزائرية بوساطة "أبطال" بعينهم مقدمين نماذج. ففي صنع الذاكرة الجمعية يحتل سجل الرموز البطولية مكاناً مركزياً لتقوية كثافة الذكرى ومكافحة النسيان في بلد يخرج "من عصر طويل من الاحتلال الاستعماري". "بالتاريخ نسلح شبابنا بوطنية أجدادهم"؛ "قوة الماضي"؛ "تصويب الأعمال العظيمة على حقيقتها"؛ "في الذواكر الحية لأولئك الذين صنعوا الثورة": تلك هي بعض العناوين التي وجدت في الصحافة الجزائرية بمناسبة أعمال حلقة الدراسات الثانية حول. كتابة تاريخ الثورة الجزائرية في شهر أيار/ مايو 1984 في هذا الإطار، يمكن للتاريخ أن يصبح أداة إخبارية، ولكن أيضاً أداة لإعادة تشكيل الماضي، وعرض علاقات قوى الحاضر. في احتفال التخليد ظهرت رموز واختفت رموز أخرى. في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 1984 ، جرى إعادة دفن رسمي لكريم بلقاسم وثمانية آخرين من قادة جبهة التحرير الوطني. وفي الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، بمناسبة عيد الميلاد الثلاثين لاندلاع الثورة المسلحة، صدر قرار عفو رئاسي يعفو عن/ ويرد الاعتبار لإحدى وعشرين شخصية بعد وفاتها. أخيراً، هل يسير الأمر باتجاه ذكر دور فاعلي الحرب بوضوح؟ في 8 تموز/ يوليو 1985 ، صودر من الأكشاك عدد من أخبار الجزائر مخصص منظمة سرية أسسها الوطنيون أنصار الاستقلال في ،OS) للمنظمة الخاصة عام 1947 ). وأُتلفت عدة آلاف من النسخ. وواقع ذكر أسماء حسين آية أحمد، وأحمد بن بلة، ومحمد بوضياف (مسؤولي المنظمة السرية للحركة الوطنية وجبهة التحرير الوطني، الذين انتقلوا جميعهم إلى المعارضة) يفسر هذا الحظر. يشهد هذا المثال المذهل للرقابة على حدود ممارسة اللجنة الوطنية لكتابة التاريخ التي أنشئت بقرار من الحزب الوحيد، جبهة التحرير الوطني. لا ترمي اللجنة إلى البحث في ماض معقد وفهمه، وإنما إلى إطاعة طلبات السلطة والتماسات الحاضر. هكذا ُاستخدمت اللجنة في الحوارات السياسية داخل جبهة التحرير الوطني. وضع التاريخ الرسمي علامات، وبنى شرعيته الخاصة به، ومحا كلَّ منهج تعددي. والواقع أنه لفَّقَ ما هو منسي. ففي شهر تموز/ يوليو 1978 ، نشرت الصحيفة الأسبوعية أخبار الجزائر سبراً مهماً حول الشباب، وتاريخ الجزائر، ذاكرتها. جاء بالكاد على ذكر أسماء كريم بلقاسم (أحد أعضاء الحكومة الجزائرية المؤقتة الرئيسيين)، وأبان رمضان (منظم مؤتمر الصمام) أو ديدوش مراد ( مسؤول قسنطينة في عام1954 ). وكتب المعلق على السبر قائلاً: "الأبطال هم أولئك الذين غالباً ما تشير إليهم عناوين الصفحات الأولى من الصحف والتلفزيون: اميروش، العربي بن مهدي، سي هاويس، زيغود يوسف... ليس هناك من بطل حقيقي إلا ميتاً" وفي الواقع، إن الرجال الأكثر شهرة هم أولئك الذين ماتوا في المعركة، قبل الاستقلال. يلاحظ الكاتب الجزائري رشيد ميموني أن: "في الجزائر 60 % من السكان تقل أعمارهم عن 20 سنة، يعلمون بالطبع، بوجود الحرب، لكن بالنسبة إليهم تلك قصة قديمة أسطورية السمات". وهؤلاء الشباب هم الذين سيلقاهم المرء في الشارع في شهر تشرين. الأول/ أكتوبر 1984 الإسلام، العائلة وأصولية الدولة. نص قرار 9 شباط/ فبراير 1980 القاضي بتحديد صلاحيات وزير الشؤون الدينية على أن مهمته "شرح ونشر المبادئ الاشتراكية الكامنة في العدالة الاجتماعية التي تشكل أحد عناصر الإسلام الأساسية". يظهر الإسلام في الشخصية الجزائرية ويزدهر بالاشتراكية. والدولة هي الضامن لكل منهما وإذن الضامن أيضاً للإسلام. تبني الدولة "نظاماً عاماً دينياً"، لكن فقط بِقَدرِ ما يكون الإسلام دين الاشتراكية الجزائرية. ففي الميثاق الوطني لعام 1986، أُكد من جديد على خضوع الإسلام للقيم الرسمية، إسناد أيديولوجي جديد: "حمل الإسلام إلى العالم مفهوماً نبيلاً هو عزة النفس البشرية التي تُدين العنصرية، وترفض التعصب المفرط واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان؛ وتنسجم المساواة التي ينادي بها وتتكيف مع كل قرن من قرون التاريخ". أممت الدولة الإسلام بدون إرادة تعديله. وأدى رفض خضوع الإسلام للدولة إلى ظهور الحركة السياسية الإسلاموية. لاسيما أن الدولة الجزائرية لا تتمتع بشرعية دينية، على عكس الدولة المغربية، مثلاً. في 19 أيار/ مايو 1981، اندلعت مواجهات بين ناشطين إسلاميين وشرطة النظام في الحرم الجامعي بمدينتي الجزائر وعنابه. كما وقعت صدامات عنيفة بين مجموعات "إسلامية" وأخرى "علمانية" في المدينة الجامعية بن عكنون، في مرتفعات مدينة الجزائر في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، 1982، (وقتل طالب "تقدمي" بضربة سيف). وفي 11 أيلول/ سبتمبر 1982 اعتقل 23 ناشطاً إسلامياً، بينما ذهب آخرون إلى أفغانستان لخوض معركة ضد القوات السوفيتية. وفي 13 كانون الثاني/ يناير 1983، أطلق أحد القادة الإسلاميين، مصطفي بويالي، وآخرون من رفاقه النار على دورية للدرك بالقرب من مدينة الجزائر. وبدأت "مقاومة بويعلي" تعرف بنفسها. وفي شهر نيسان/ أبريل قُدم إلى المحاكمة مئةٌ وخمسة وثلاثون عضواً من مجموعته، الحركة الاسلامية في الجزائر. وحكم غيابياً بالسجن المؤبد على مصطفى بويالي،Larb’a الذي لجأ إلى المقاومة وتحدى قوى الأمن في أرض مولده (العربة بالقرب من مدينة الجزائر) خلال خمس سنوات. وقُتل في شهر كانون الثاني/ يناير 1987. وظهرت الحركة الإسلامية إلى العلن بمناسبة جنازة الشيخ عبد اللطيف سلطاني، في مقبرة كوبا، في 16 نيسان/ أبريل 1984. وشارك في مراسم الدفن عدة آلاف من الأشخاص، وأدت إلى مواجهات ثم إلى اعتقالات. وفرضت الدولة رقابة وثيقة، عن طريق وزارة الشؤون الدينية، على تعيين أئمة المساجد بموجب القرار الصادر في 6 آب/ أغسطس 1983، الذي مركَز تأهيل الكوادر الدينية وأنشأ جامعة كبيرة للعلوم الإسلامية في قسنطينة (فتحت أبوابها في شهر أيلول/ سبتمبر 1984 )، وراقبت بناء المساجد التي ارتفع عددها إلى نحو 6000 مسجد في عام 1986. أثارت هذه الزيادة في عدد المساجد الحاجة إلى موظفين دينيين. وقد استفاد من هذا العجز "الأئمة الأحرار" القريبون من الأوساط الإسلامية، وينتمون إلى عدة تيارات: تيار العلماء التقليديين مع محمد سحنون وعبد اللطيف سلطاني، وتيار جمعية القيم، وتيار مالك بن نبي، وأخرى منخرطة بالاتجاه المتولد عن المشرق العربي، ومرتبطة بجمعية [هكذا] الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا بمصر في الثلاثينيات. غذى دعاة المساجد "الخاصة" هؤلاء التعبئة الإسلاموية. وشنوا حملة من أجل تهذيب أخلاق مجتمع يعد مجتمعاً كافراً. وقد وجدوا مصدراً لتشجيع نشر أيديولوجيتهم عبر الحوار القائم حول "قانون الأحوال الشخصية والعائلة". وبرغم، العديد من الاحتجاجات، وبعد أن أُجل هذا المشروع في عدة مناسبات منذ 1962 تبناه المجلس الوطني الشعبي في 29 أيار/ مايو 1984 . غير أن الاحتفاظ بتعدد الزوجات، ولو كان محدوداً، وحظر زواج المسلمات من غير المسلمين، وواقع أنهن بحاجة، ولو كن راشدات، لوصي عائلي، أمور تتناقض مع دستور 1976 الذي أعلن المساواة أمام القانون. عدت العديد من الجمعيات النسائية، ولاسيما مناضلات حرب التحرير أن هذا القانون يشكل تقهقراً مهماً بالمقارنة مع ما تحقق من تغييرات فعلية منذ الاستقلال في العلاقات بين الجنسين. ومن جانبهم، استغل. الإسلاميون ذلك للمطالبة بالتطبيق الكامل للشريعة الإسلامية. حراكات مجتمعية وجموديات نظام. بعد مرور خمسة وعشرين عاماً على الاستقلال، تغير المشهد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الجزائر تغيراً جذرياً. فقد ظهرت عدة مجمعات صناعية كبرى حديثة في سكيكدة، وعنابه وارزيو. وأصبحت الجزائر تمتلك مجمع حديد في الحجار، ومصافي بترول، ومصانع أسمدة وإسالة الغاز الطبيعي. وارتفع عدد الوظائف بأجر من 700 ألف في عام. 1963 حتى 3ر مليوني وظيفة في عام 1981 وانتقل مركز الجاذبية في الجزائر من الأرياف إلى المدن. فعدد السكان الذي تضاعف، تحضر بقوة ( 30 % في بداية الستينيات، ارتفعت نسبة الحضر.( حتى نحو 50 % من السكان في عام 1988 وتشهد مواصلة الهجرة نحو أوروبا، وانتقال السكان إلى المدينة، وحركة شباب الأرياف نحو العمل بأجر، تشهد على حركية المجتمع الجزائري الفائقة للعادة. ليس هذا الانقلاب جغرافياً فحسب، بل هو أيضاً اجتماعي وثقافي، فسرعان ما تعّلم ملايين الجزائريين حياة الحضر، واكتشفوا أنماطاً استهلاكية. وأثار التحضر المفاجئ "أزمة مدن". ففي عام 1982 ، كان الوضع في مستوى السكن وضعاً مأساوياً، لأنه قد يجب بناء مليون شقة سكنية في عشر سنوات لتقليص الفاقة إلى مستواها في عام 1973 . وأصبحت صارخة عدم كفاية التجهيزات المائية، وترجمت بترشيد الماء في معظم التجمعات السكنية الكبرى. وكبحت أزمة السكن سيرورة استقلال العائلة النووية، في الوقت الذي تتفكك فيه الأسرة الواسعة. من الآن فصاعداً، أصبح الأُجراء الجدد يجندون من بين جمهور الشباب الواسع، ومعظمهم من أبناء المدن. ومع أنهم أكثر تعليماً من آبائهم، فليست لديهم ذاكرة اجتماعية وسياسية. ولم يعرفوا شروط العمل القاسية للعصر الاستعماري وسنوات الاستقلال الأولى. فقد شبوا في مجتمع حيث الخطاب المسيطر هو خطاب التزام الدولة بتوفير متطلبات العيش الرغيد. لكن في عقد الثمانينيات/ التسعينيات، أصبحت الدولة عاجزة أكثر من أي وقت مضى عن الوفاء بوعودها بالوصول إلى أكبر عدد من الموادالاستهلاكية، وأوقات الفراغ والتعليم والعمل المستقر والأجر الجيد. والحالة هذه، كما كتب عالم الاجتماع عبد القادر جيغلول: إن قوة شعبوية السلطة السياسية الجزائرية ، حتى بداية الثمانينيات، تكمن بلا منازع في واقع أنها لم تكن أيديولوجية، خطاب شرعنة ذاتية فحسب، بل أيضاً مجموعة ممارسات واقعية لدمج أغلبية الشعب الجزائري في دوائر العمل بأجر في المدينة". وفي نهاية السبعينيات، زاد عدد العاطلين عن العمل بسرعة أكبر وبخاصة بين الشباب. ففي عام 1985 ، أصبح نحو 72 % من الناشطين اقتصادياً الباحثين عن العمل تقل أعمارهم عن 25 سنة. ومع بروز أزمة البطالة والسكن والتعليم ازداد نوع من خيبة الأمل بالنموذج الأيديولوجي، ولاسيما التصنيعي، الذي كان أساس شرعنة السلطة والإجماع الوطني في المرحلة السابقة. واصطدمت رغبة الاستهلاك بالتقشف. وأخذت الجزائر تبحث عن نفسها بين الهياكل القديمة التي تنفجر (نموذج عائلي، اجتماعي)، والجديدة التي لم تقنن بعد. ونما "تدبر الأمور" والفردية. ولم تعد تعبئة الريع القادم من البترول والغاز تكفي لتمويل برامج استثمارات عامة ضخمة في الصناعة والخدمات. يضاف إلى ذلك الجموديات المؤسساتية والسياسية. فنظام الحزب الوحيد، القائم على الزبائنية يكبح كل طيف لاستقلال العاملين، ويحول دون تبديل الأجيال السياسية. بفضل عائداتها النفطية، نجت الجزائر في عام 1984 من "ثورات الخبز" التي هزت المغرب وتونس. لكن السكان كانوا متعبين باطراد من عرض ثروات الشريحة الجديدة من أصحاب الامتيازات وغطرستها. وأخذت الهوة تحفر بين المجتمعين. وتتراكم الاحتقانات ولاسيما في أوساط الشباب 65 % من السكان. في عام 1985 ، انهارت أسعار البترول انهياراً شديداً نتيجة الصدمة البترولية المضادة. وأصبحت العملات الصعبة أكثر ندرة. وتبنت الجزائر خطة تقشف ظالمة: رشدت النفقات الاجتماعية، والواردات وميزانية الدولة. الهجرة الريفية، وتعمقت أزمة السكن الحضري. فريسة البطالة، ومحرومين من حياة ثقافية حقيقية ومشاريع تعبوية، أصبح الشباب قوة انفجارية. محتملة طور الإسلاميون شبكاتهم بشكل سري. وفي شهر نيسان/ أبريل1985 ، جرت محاكمة 135 مناضلاً بتهمة الانتماء إلى منظمات سرية. في الوقت نفسه، انفجرت مظاهرات في قصبة مدينة الجزائر للمطالبة بتحسين، أوضاع السكن. وفي العام التالي، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1986 شهدت عاصمة شرق الجزائر الكبيرة، قسنطينة، اضطرابات شبابية عنيفة. وُاتهمت جبهة التحرير الوطني والطبقة السياسية عموماً. واتسع الاستياء ليقود إلى مظاهرات شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1988 الدامية. وانتهى النظام الاقتصادي والسياسي، الذي كان سبباً في ضعف الثقافة الديمقراطية في المجتمع، إلى الدخول في أزمة مفتوحة: إضرابات عمالية، مطالبات ثقافوية، تأسيس منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، وصعود الإسلام السياسي. شباب نافذ الصبر، مستقبل معطل. منذ شهر تموز/ يوليو 1962 ، تاريخ انتقال الجزائر إلى الاستقلال، حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1988 ، اللحظة الحاسمة لانهيار النظام القائم على حزب وحيد (جبهة التحرير الوطني)، تحول المشهد الاجتماعي والثقافي في الجزائر تحولاً مهماً. فقد عرف هذا البلد زيادة سكانية قوية، (تضاعف عدد السكان ثلاث مرات عملياً)، وانتقال ضخم للسكان من الأرياف إلى المدن، ونمو نسبة التعليم (في حين أن الأمية كانت كبيرة لدى الاستقلال). ما غلب في عقل القادة - لكن في هذه الحقبة الطويلة 1962 1988 السياسيين الذين جاء معظمهم من حرب الاستقلال ضد فرنسا، هو سيطرة فكرة الوحدة الوطنية. فالأيديولوجية الرسمية وتنظيم السلطة السياسية في عهد رئاسات أحمد بن بلة وهواري بومدين وشاذلي بن جديد، تشيران بانتظام (عن طريق مؤتمرات جبهة التحرير الوطني، والمواثيق الوطنية ومختلف الاستفتاءات) إلى أنه يجب على الحركات الاجتماعية والثقافية ألا تتحول إلى حركات مستقلة منفصلة عن الدولة. ولا يمكن لمختلف المطالب التي تقدمها (حقوق نقابية، مطالب نسوية أو مطالب لغوية) أن تترجم بتعبيرات سياسية تتضمن تنوعاً حزبياً. فالتعددية السياسية ودولة القانون ليستا على جدول الأعمال. والتحقيقات المختلفة، في المجالات العامة أو الخاصة، التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، لا يمكن أن تعبر عن نفسها إلا في إطار نظام سياسي متمركز بشدة حيث يلعب الحزب الوحيد (ومختلف منظماته الجماهيرية) دور تأطير ورقابة، وحيث الجيش (المنطوي على نفسه) هو المكان المركزي الفعلي لاتخاذ القرار السياسي. وتنتج سلطات الدولة العليا والحزب "المصلحة العامة"، وتدعي تمثيل المجتمع كله. إن نظام السلطة هذا يتناقض مع فكرة الحزب ذاتها، بما في ذلك جبهة التحرير الوطني نفسها، وهذا ما أكده المؤرخ محمد حربي منذ عام 1979 في كتابه جبهة التحرير الوطني، سراب وواقع: "إ ن جبهة التحرير الوطني كحزب ما هي إلا واجهة تختبئ وراءها سلطة الدولة. لم يجرِ حل أية مشكلة تتعرض لها البلد، ولا أي نزاع بين الزعماء في إطار الحزب. فمسألة خلافة العقيد هواري بومدين لصالح العقيد شاذلي بن جديد تم حلها بالتراتبية العسكرية التي صادق مؤتمر الجبهة على خيارها. واختصار دور جبهة التحرير الوطني في دور الضامن الرمزي نجم عن لعبة الضغوط المفروضة والخوف من رؤية الطبقات الشعبية تنظم نفسها. وغداة الاستقلال امتصت الدولة كوادر جبهة التحرير الوطني كلها تقريباً". هكذا تطورت المعارضات ضد النظام من داخل جبهة التحرير الوطني (كما هي الحال بالنسبة لفريق "الإصلاحيين" بقيادة مولود حمروش) أو خارجها، بقيادة التيارات البربرية بشكل رئيس، أو بقيادة التيارات الإسلامية ذات النبرة المختلفة. وفي منتصف الثمانينيات، سرع السياق الدولي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر: تضخم، وأزمة إعادة إنتاج النظام الإنتاجي الذي أثبت عدم فاعليته، وأزمة زراعية وتبعية غذائية، وانخفاض مدهش لأسعار البترول وخفض قيمة الدولار. والنظام، الذي كان يضمن بقاءه عن طريق سياسة إعادة التوزيع الممول بشكل أساسي من عائدات البترول والغاز وارتفاع قيمتهما، وجد أن شرعيته قد اهتزت خاصة في أوساط الشباب. وعشية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1988 ، لم تعد أغلبية السكان تتطور في نطاقات الذاكرة التي صنعها النضال ضد الوجود الاستعماري الفرنسي. تدعي Etat démiurge وينتظر جمهور الشباب الكثير من دولة خالقة للعالم أنها تضمن لهم، بأسرع ما يمكن، الوصول إلى المواد الاستهلاكية، والتعليم، والصحة، والسكن والعمل. لقد ُاستنفد رأس المال الرمزي الناجم عن حرب التحرير الوطني، بدون أن ترتسم مشاريع مستقبلية. تدريجياً تخلص الشباب الجزائري من ظروفه النفسية التي جرت حرب الاستقلال في إطارها، ومن الآثار السياسية والإنسانية لما يزيد عن قرن من الاستعمار التام. وبعد أن نفد صبرهم، وأصبحوا يخضعون بشكل متراجع للأيديولوجية الرسمية، قبلوا بصعوبة الرقابة السياسية والاجتماعية لنظام تسلطي لم يعد قادراً على وضع مشاريع تعبوية. لكن في الوقت نفسه، بقيت هذه الشبيبة تحت تأثير نوع من الذاكرة الرسمية المفبركة منذ الاستقلال في عام 1962 . ذاكرة تنقلها بخاصة المدرسة والكتب المدرسية الجزائرية التي جعلت من العروبة الإسلامية التي حملها قائد العلماء عبد الحميد بن باديس (المتوفى في عام 1940 ) الفاعل الوحيد لتكوين الوطنية الجزائرية. ذاكرة أخفت القيم التي حملها أحمد مصالي الحاج أو فرحات عباس، رائدا الحركة الوطنية الجزائرية في فترة ما بين الحربين، ألا وهي قيم الجمهورية، والاشتراكية الشعبية، والدنيوية الدينية. ذاكرة رسمية أخلت التعددية السياسية السائدة في الحركة الوطنية، بما في ذلك في أثناء الحرب، والحوارات والمواجهات بين "أنصار مصالي الحاج" و"أنصار الجبهة" والشيوعيين. ذاكرة حجبت رموز الآباء مؤسسي جبهة التحرير الوطني في الجزائر: من كان يعرف محمد بوضياف قبل عودته إلى الجزائر في شهر كانون الثاني/ يناير 1992 ؟ ذاكرة طردت القضية البربرية، مع أنها نوقشت في صفوف الاستقلاليين في الأربعينيات والخمسينيات. ذاكرة أفرطت في تثمين مبدأ الكفاح المسلح في حرب الاستقلال على حساب العامل السياسي. véritable culture هذا الماضي المأساوي، الذي هو ثقافة حقيقة للنسيان والتي رعتها بعناية جبهة التحرير الوطني بعد عام 1962 ، وّلد ،de l’oublie آليات مخيفة، وخاصة بين الشبيبة. وخلال التسعينيات، قام عدد لا يستهان به من الشخصيات الهامة بلعب أدوار كامنة في نفوسهم أورثتهم إياها الذاكرة الرسمية كالعروبة الإسلامية، والكفاح المسلح، والوحدة الوطنية. وتغذت المأساة الجزائرية جزئياً من أساطير صنعتها حرب الاستقلال. ويظهر هذا الفائض من الذاكرة المزورة عقبة أمام إعادة امتلاك حقيقي للماضي، وبناء وعي قومي على قاعدة روح جمهورية وإسلام متسامح. كما منع هذا الفائض أيضاً مقاربة مستقبلية: فلا تزال مستمرة فكرة التعارض بين مصادر الهوية وتحديث الأمة. وأدت عدة عوامل إلى تخلخل النخب السياسية التقليدية. وهذه العوامل هي: صعود الشبيبة بقوة في الحلبة الاجتماعية، والدور الجديد الذي لعبته المدن، وظهور ثقافة حضرية، وتزايد أعداد المجازين العاطلين عن العمل في إطار تعريب تدريجي للتعليم. وفي نهاية الثمانينيات، أمام مواجهة أوضاع لا سابق لها لا ترجع إلى نقاط ثابتة في الذاكرة تساعد على تعديل السلوكيات، شعرت مكونات المجتمع الجزائري من أفراد ومجموعات بأنها تعيش في من جذورهم دون أن "déracinés المجهول والاستبدادي. وكثر "المستأصلون يستطيعوا إلغاء ذاكرة أصولهم، أو تهدئة معاناة الخوف المتعلق بالهوية. هكذا بعد تخلصه من الماضي الاستعماري الطويل، ظهر التاريخ الجزائري للعقود الأولى بعد الاستقلال بمثابة حقبة انتقالية عظيمة. وفي انتظار بناء مستقبل آخر، تثير هذه الحقبة رغبة الوصول إلى ارضاءات جديدة، وأملاك مادية أكثر عدداً. وفي إطار هذه الحركة نفسها، نرى زوال أوهام ، وآلام جديدة، وتجدد حنين (بما في ذلك الحنين إلى العصرالاستعماري). ووقف كثير من الجزائريين على تخوم "حضارة" غازية تحمل حداثة لم يصلوا إليها. ووجد المجتمع نفسه مضطرباً بمشاعر حارة تريد العودة إلى أصول دينية أو تُمجد "الأوطان الصغيرة". في حين أن كلمتي الأصالة والحداثة أصبحتا تترددان بعنف وبقوة حية. وهذا ما سيحدث بعنف. - في مأساة السنوات التالية، ما بين 1989 2000. سيد البحراوي كاتب مصري. توفى يوم السبت 16 يونيو 2018. تعريف. ناقد أديب وأستاذ جامعي، توفى في السادس عشر من يونيو عام 2018، عمل في جامعة ليون الثانية بفرنسا، وتولى الإشراف على عشرات الرسائل العلمية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في مصر والجزائر وفرنسا. شارك في كثير من المؤتمرات الدولية والعربية منذ عام 1979، ونُشرت مقالاته في مختلف الصحف المصرية والعربية والفرنسية، وكتب عنه مجموعة من الباحثين في كتاب صدر عن دار العين سنة 2010 بعنوان "النقد والإبداع والواقع.. نموذج سيد البحراوى" مع مقدمة للدكتور محمد مشبال . عمل سيد البحراوي أستاذًا للأدب العربي الحديث والنقد بجامعة القاهرة. أعمال نقدية. في البحث عن لؤلؤة المستحيل، ط1 دار الفكر الجديد، بيروت، 1988، ط2 دار شرقيات للنشر وا التوزيع, 1997. البحث عن المنهج في النقد العربي الحديث، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 1993. محتوى الشكل في الرواية العربية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1996. الحداثة التابعة في الثقافة المصرية، ط1 ميريت للنشر والمعلومات، 1999، ط2 الدار للنشر والتوزيع، القاهرة، 2008. الأنواع النثرية في الأدب العربي المعاصر، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 2003. في نظرية الأدب "محتوى الشكل مساهمة عربية"، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2008. الإيقاع في شعر السياب، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2011. أعمال إبداعية. ليل مدريد، دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع، 2002. طرق متقاطعة، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 2005. هضاب ووديان، آفاق للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006. شجرة أمي، آفاق للنشر والتوزيع، القاهرة، 2007. وصلات خارجية. سيد البحراوي.. الإعلام العربي يهمش الذين أحيوا لغتنا وتراثها سيد البحراوي: النقد طاقة مبدعة في اتجاه العلم في «شجرة أمي» للدكتور سيد البحراوي: البوح يفجر إبداعاً ويثير شجوناً دراسة مغربية عن الناقد المصري سيد البحراوي د. سيد البحراوى: مندور وطه حسين والعقاد لم يضيفوا أى شئ للنقد أولغا يوريفنا غولوديتس هي نائبة رئيس الحكومة الروسية منذ 21 مايو عام 2012. حياتها. ولدت في 1 يونيو عام 1962 بموسكو. وتخرجت عام 1984 في كلية الاقتصاد بجامعة موسكو الحكومية. وعملت أعوام 1984 – 1997 في مختبر البحوث العلمية لدى معهد الايدي العاملة في أكاديمية العلوم السوفيتية والروسية، وشاركت في تطبيق مشاريع مشتركة مع جامعات بعض الدول الأجنبية. وكانت في أعوام 1997 –1999 تتولى إدارة البرامج الاجتماعية في صندوق "ريفورم أوغول". وتولت عام 1999 منصب رئيسة إدارة السياسة الاجتماعية في شركة "نوريلسكي نيكيل". وشغلت عام 2001 منصب نائبة محافظ أقليم تايمير للشؤون الاجتماعية. وفي 2 ديسمبر عام 2010 تم تعيينها نائبة لرئيس بلدية موسكو لشؤون التعليم والصحة. وفي 30 ديسمبر عام 2011 تولت منصب نائبة رئيس بلدية موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية. في 21 مايو عام 2012 تم تعيينها نائبة لرئيس الوزراء الروسي في حكومة دميتري مدفيديف. أولغا غولوديتس تحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية. هي مؤلفة أكثر من ثلاثين عملا علميا، وتشارك في المشارع الروسية والدولية في مجال إدارة الموارد البشرية وكانت تدرج أكثر من مرة في قائمة التصنيف الخاصة بأفضل مدراء روسيا. التوظيف. في الفترة 2008-2010 - رئيس الجمعية الروسية لللاصحاب العمل - المنتجين من النيكل والمعادن الثمينة، رئيس مجلس إدارة شركة التأمين " الموافقة ". المصادر. روسيا اليوم هو عبارة عن فطائر تعدها العائلات المغاربية في المغرب والجزائر وتونس وهناك من يطلق عليه اسم الخفاف أي الخفيف أو الفطائر وأصل كلمة سفنج من الإسفنج لأن به ثقوب كبيرة من الداخل كالتي في الإسفنج، نتجت عن تفاعل الخمائر والمواد المكونة للعجين. في العادات المغربية والجزائرية و التونسية، يمكن تناوله يومياً، ويباع في محلات مختصة في صنعه إلى جانب المسمن والحرشة يؤكل ساخناً في عين المكان مع كأس شاي أو في البيت سواء مع القهوة أو الشاي ومحلى بالسكر أو العسل. تُعَدُّ من الدقيق والخميرة والحليب والبيض وتطبخ على المقلاة بنار هادئة وعند النضوج تحلى بالعسل أو السكر وتقدم مع الشاي أو الحليب أو مشروب الخلونج. ناصر الدين النشاشيبي (1919 أو 1920، القدس – 17 مايو 2013، القدس) صحفي ومؤرخ فلسطيني، شغل مناصب عدة منها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية المصرية وكان أيضاً مديراً عاماً للإذاعة الأردنية، وسكرتيراً للوفد الفلسطيني في جامعة الدول العربية. نشأته. ولد في مدينة القدس في سنة 1919 أو 1920، ودرس في المدرسة الرشيدية، ثم درس في الجامعة الوطنية في عاليه ثم الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل فيها على بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد. عاد إلى القدس بعدها وعمل في إذاعتها معلقاً أدبياً، وكان في سنة 1945 سكرتير بعثة فلسطين إلى جامعة الدول العربية. كان رئيس تحرير مشارك لصحيفة الجهمورية المصرية وكان مقربا من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، عمل سفير متجولا للجامعة العربية بعد حرب عام سبعة وستين، بعده غادر مصر حيث جرى مصادرته شقة من قبل نظام الرئيس نور السادات بعد زيارته للقدس، وتوقيع تفاق سلام مع إسرائيل، وقام النشاشيبي بتأليف كتاب "صلاة بلا مؤذ٫؛ مما اثار غضب الرئيس السادات والذي منع عودته لمصر وبقى ممنوعا حتى اخر يوم في حياته، عادت واستقر في القدس بداية التسعينات من القرن الماضي في منزله في حي الشيخ جراح النيق في القدس، وطلق عليه اسم قصر الكوثر عل اسم والدته التي كان يحبه اصدر الصحفي والكتب خليل العسلي والذي كان الاقرب للصحافي والكتب نصر الدين منذ عودته للقدس، كتابا بعنوان " عاشق القلم والمتاعب - قصة ناصر الدين النشاشيبي " مؤلفاته. نشر ناصر الدين النشاشيبي أكثر من 50 كتاباً. بعض مؤلفاته: البغرير أو خرينكو في الجزائر والمغرب، أو ال لحوح في اليمن والسعودية، ومعروف أيضا في الصومال وإثيوبيا(Laxoox, Canjeero, Canjeelo)، ذو شكل دائري، إسفنجية تعد بالطحين أو سميد والماء وتترك ساعات حتى تخمر ثم تسكب على المقلاة حتى تحمر، عندما تطهى بشكل صحيح تكون مليئة الثقوب الصغيرة (التي تمتص أي صلصة توضع عليها). الطريقة الأكثر شيوعا لتناول أكلة "البغرير" في الجزائر والمغرب هي غمسها في خليط من الزبدة والعسل، ولكن يمكن أيضا أن تقطع وتقدم مع المربى. التقديم. يؤكل البغرير حلوا. يمكن تقديم النسخة المحلاة برقة الشاي أو القهوة بطرق مختلفة اعتمادا على المنطقة. يتم سقيه بشراب تقليدي مع ماء زهرة البرتقال والقرفة تسمى "شاربات". في منطقة القبائل بالجزائر يدهن بزيت الزيتون ويرش بالسكر. في المناطق الأخرى يقدم برفقة الزبدة والعسل. يقدمه المغاربة في رمضان الشرشم هو طبق تقليدي معروف بالجزائر يقدم في المناسبات مثل رأس السنة، يتكون الطبق من قمح غير مطحون وحمص وفول مجفف. بعد أن تبيت المكونات طيلة ليلة كاملة في الماء، تسلق لمدة معينة حتى ينضج.تقديم الشرشم للجيران والأقارب هي عادة جزائرية. وفي بعض الأحيان يقدم بمناسبة الفرح بظهور أول أسنان للرضيع الصغير. المرمز هي أكلة جزائرية، يتم إعدادها من حبوب الشعير غير الناضج، وذلك بطحنها وتجفيفها وطبخها في قدر على نار هادئة، وبعد أن تنضج تدهن بالزبدة أو السمن وتقدم ساخنة. وهي مغذية وقديما كانت تقدم أيام الحصاد والدرس. بَركوكش (بفتح الباء) في الجزائر أو بْرْكُوكْشْ (بالسكون وحرف الشين) أو المحمصة كما ينطق في المغرب و تونس، هو طبق مغاربي تقليدي في شمال أفريقيا، مصنوع من المعكرونة في شكل حبيبات خشنة تكون أخشن من حبات الكسكسي العادي، تطهى مع اللحوم والخضروات الموسمية أو صلصة الطماطم. ويتم تصنيعه من سميذ القمح القاسي، وقد يكون ممزوجًا بالدقيق في بعض المناطق، ويتم لفه يدوياً في طبق كبير، وفقا للمناطق واللهجات طريقة التحضير. بالبخار أي باستعمال الكسكاس، مثل الكسكسي العادي. ويقع إعداد مرق خاص، به الكثير من البصل، ثم يقع خلط البركوكش بالمرق. باستعمال القدر، بحيث يقع إعداد مرق به الكثير من الخضراوات (فول سوداني، حمص...) وعند إشراف هذا المرق على النضج يضاف إليه البركوكش. يرى الكثير من الباحثين أن تسمية، بركوكش بربرية، ويرى الباحث إبراهيم بن مراد أن كلمة بركوكش قد تكون من اللاتينية (Praikokkia) أي البرقوق، وقد استعيرت لهذا النوع من الكسكسي الخشن لشبهه بالبرقوق في الاستدارة. النعاني هي قرية فلسطينية في قضاء الرملة. أخليت من سكانها في 14 مايو 1948 من لواء غفعاتي بعملية باراك. تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها شبكة من الطرق الفرعية بالرملة وبالقرى المحيطة بها. وكان في جوارها محطة لخط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت النعاني قرية صغيرة مبنية بالطوب. وكانت منازلها متقاربة جداً بعضها من بعض، وأراضيها محاطة بأراضي قرى عاقر والقبيبة وزرنوقة. وكان سكانها يتألفون من 1450 مسلماً، و20 مسيحياً. وكان فيها مسجدان، أحدهما أقدم كثيراً من الآخر. كما كان فيها سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1923، وكان عدد تلامذتها 208 تلاميذ في عام 1947/1948. وكان سكان النعاني يتزودون المياه من بئر قديمة تقع في الحي الجنوبي الغربي من القرية. كانت الزراعة مورد الرزق الأساسي لسكان النعاني، الذين كانوا يزرعون الحبوب والبطيخ والحمضيات. في 1944/1945، كان ما مجموعه 9277 دونماً من الأرض مخصصاً للحبوب، و335 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. كانت القرية مبنية فوق موقع أثري يُعرف بالخربة؛ وقد وُجدت فيه شظايا قديمة من الفخار والفسيفساء. وكان تل مالات الذي عدّه العلماء من بقايا الموقع الكنعاني المعروف باسم جِبّثُون (الملوك الأول 15: 27)، يقع على بعد نحو كيلومتر ونصف كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من القرية. في عام 1945 كان عدد سكان القرية 2،060 (مع 590 من السكان اليهود كيبوتس نعاني). وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين والتي تأسست في عام 1923. القرية اليوم. يغلب على الموقع أشجار الكينا وشوك المسيح ومجموعة متنوعة من النباتات البرية. المعلَم الوحيد الباقي هو محطة سكة الحديد، المهجورة حالياً. أما خط السكة نفسه فتستخدمه إسرائيل الآن، ويمتد جنوباً حتى بئر السبع. ومازال منزلان مهجوران (أحدهما لأحمد جبيل) قائمين، ومثلهما أقسام من منازل أُخرى تُستعمل اليوم مخازن للمعدات الزراعية. والأرض المحيطة بالموقع مزروعة. القبيبة - قضاء الرملة هي قرية عربية فلسطينية تقع على مسيرة 6 كم غرب الرملة، تبعد عن يافا 25كم. تسمى أيضا قبيبة شاهين تميزا لها عن قبيبة القدس وقبيبة الخليل. تقع في ظاهر قرية زرنوقة. القرية مبنية على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط وأراضيها سهلية منبسطة وترتفع نحو 30م عن سطح البحر. أراضي القرية. مساحة أراضي القبيبة 10737 دونماً وأراضيها خصبة ومن محاصيلها الحمضيات التي كانت بمساحة 5828 دونماً. توافرت فيها المياه الجوفية والمياه الجارية في نهر روبين (وادي الصرار / قُطرة). سكان القرية. كان في القبيبة في عام 1931 نحو 799 نسمة يقيمون في قرابة 160 بيتاً. وقد زاد عدد السكان العرب إلى 1720 نسمة عام 1945. أغلبهم من عائلة شاهين والخطيب ودواس والحمايدة وعبد المحسن والبلبيسي وعائلات اخرى القرية قبل الاحتلال. اشتملت على سوق صغيرة ومسجد ومدرسة ابتدائية للبننين تأسست عام 1929 وبلغ عدد تلاميذها في العام 1946 ما يقارب 345 تلميذا تهجير السكان. أخليت من سكانها أثناء الحرب العربية - الإسرائيلي في مايو 27، 1948، بعمليات نفذها لواء غيفعاتي كجزء من المرحلة الثانية للمجموعات من تنفيذ عملية باراك. دمر القبيبة معظمها باستثناء عدد قليل من المنازل. القرية اليوم. بعد التهجير عام 1948 اقيمت على أنقاضها مستعمرة كفار هناجيد أو كفار عبيد כפר הנגיד، كما انه يستعمل ما كان حوضا للماء مكبا للنفايات وما زال أحد المنازل قائما كما انه لا يزال قسم من المدرسة. وثمة سياج من الصبّار وشجر الجميز وبضع شجرات نخيل في الطرف الجنوبي من الموقع. السهل الساحلي قطعة من الأرض المنخفضة على ساحل البحر، تنحدر ببطء ناحية البحر . وفي كثير من الحالات تكون تحت سطح البحر. وهي مكوَّنة من مواد تم جرفها من الأنهار الجبلية، وتتراكم هذه المواد تدريجياً وتبني سهلاً على أرضية البحر. سَجَد، قرية فلسطينية مهجرة، تقع إلى الجنوب من الرملة. احتلها اليهود في تاريخ 9-10 تموز/ يوليو من عام 1948. القرية تاريخيًّا وجغرافيًّا. تقع قرية سجد في ظاهر قرية قزازة الشمالي، اسمها في الآرامية "سجدا" والسجود يعني العبادة. كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال عند الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، تربطها طريق فرعية بطريق عام يمرّ شمالها، يصل غزة بالطريق العام الممتد بين الرملة والقدس. قرية سجد كانت من أوائل القرى التي انتفعت من بناء شبكة سكة الحديد في فلسطين. ففي آب/أغسطس 1892، افتُتح خط بين يافا والقدس، بنته شركة سكة حديد فرنسية للحكومة العثمانية؛ كان للقطار محطة في سَجَد يحرثونها، كانت أصلاً، للسلطان عبد الحميد، لكنّ الحكومة العثمانية انتزعتها منه في سنة 1908، وصنّفتها في جملة أراضي الجفتلك التي تمتلكها الحكومة وتؤجرها للقرويين لآجال طويلة. في أوائل الثلاثينات، لجأت حكومة الانتداب إلى المحكمة في محاولة منها لتثبت أنّ ليس للمستأجرين أيّ حق وراثي في الاستمرار في استئجار الأرض (ولا يعني ذلك شيئًا، في هذه الحال، أكثر من دفع بعض رسوم التسجيل والضرائب عليها). ويبدو أن دعوى الحكومة قامت، هذا وما يفسّر تصنيف أراضي القرية كلها "أراضي مشاع" في إحصاء سنة 1945. كان سكان القرية كلهم من المسلمين. كما لم يكن في سجد مدرسة خاصة بها، لكنّ سكانها بدأو في العام الدراسي 1945/1946 يرسلون أولادهم إلى مدرسة قرية قزازة المجاورة، والواقعة جنوبي شرقي سَجَد. بالإضافة لذلك، كانت منازل القرية مبنية بمواد مستعملة، مستمدة من بقايا مواقع كانت آهلة قديمًا في الموقع نفسه. عائلات قرية سجد. عائلات قرية سجد / وادي الصرار قضاء الرملة / فلسطين هي : حميدة، أبو شقرة ، أبو جادو، النبتيتي، عساف،) المصري، أبو زينة ، الباز، الشخريتي، الخطيب،هديب، عواد ، شريم ، كليب، الوراقي، أبو علوش، التوتنجي، شحادة، المنسي، الصعيدي، بركات، المدلل، معرمش، أبو توبة، أبو العال. احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا. استنادًا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإنّ العمليات التي جرت في النصف الأول من حزيران/يونيو 1948 عجّلت في إخلاء هذه القرية، بالإضافة لخمس عشرة قرية أخرى في المنطقة على الأقل. شنّ لواء "غفعاتي"، أحد ألوية الجيش الإسرائيلي، هجومًا يُعرف بعملية "أن-فار"، كان الهدف منها وصل الساحل الذي تسيطر "إسرائيل" عليه بالنقب، وطرد السكان من المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الرملة. من الجائز أن تكون سَجَد سقطت في المرحلة الأولى من العملية، بتاريخ 9-10 تموز/يوليو، وأن يكون سكانها فرّوا وفق ما روي- إلى منطقة الخليل. عائلات قرية سجد ع القرية اليوم. الموقع اليوم منطقة عسكرية مغلقة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. سلبيت، قرية فلسطينية مهجرة، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. في عام 1948 اعتدى اليهود على سلبيت، شرّدوا أهلها، دمروا قريتهم وأقاموا على أرضها في عام 1951 مستعمرة “ ”. موقع القرية. ترتبط قرية سلبيت بطريق القدس– يافا بدرب مُمهد طوله 4 كم تقريبًا، يصلها هذا الدرب بقرية القباب، الواقعة على الطريق إلى الغرب من سلبيت. وهناك دروب ضيّقة أخرى كانت تصلها بقرى بيت شنة، عمواس، بير معين وبيت نوبا. نشأت قرية سلبيت فوق ربوة ترتفع نحو 240م عن مستوى سطح البحر في منطقة الأقدام الغربية لجبال رام الله. يمرّ بأراضيها الجنوبية وادي المسراجة الذي يصبح اسمه وادي الغوار قبيل التقائه بوادي السكة أحد روافد الكبير الذي يلتقي بوادي الصرار المتجه نحو البحر الأبيض المتوسط. احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا. يتفق "تاريخ حرب الاستقلال" والمؤرخ الإسرائيلي بيني موريس على أنّ الجيش الإسرائيلي اقتحم سلبيت في 15-16 تموز/يوليو 1948، في سياق عملية داني، بُعيد احتلال اللد والرملة. بعد أن طُرد سكان هاتين المدينتين أُمر بعض الوحدات الإسرائيلية بالتقدم شرقًا وانتزاع عدد من القرى من يد الجيش العربي؛ كانت سلبيت ضمن هذا العدد، حيث كُلفت الكتيبة الثانية في لواء كرياتي احتلال سلبيت، التي كانت الخطوط الأمامية للجيش العربي تمر بها. كما ليس هناك أية تفصيلات عما جرى في القرية، أو عن مصير سكانها. القرية اليوم. لم يبق سوى بعض الشجيرات ونبات الصبّار، يُستعمل الموقع مرعى للمواشي، ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. أُنشئت مستعمرة "" على أراضي القرية في سنة 1951. تاتش هو مسلسل أمريكي درامي تلفزيوني والذي عرض على [[شبكة فوكس التلفزيونية|من 25 يناير 2012 إلى 10 مايو 2013. تم إنشاء السلسلة من قبل Tim Kring] وبطولة [[كيفر سثرلاند|كيفر ساذرلاند]] . وبث أول موسم له بانتظام اعتباراً من يوم الخميس 22 مارس 2012. وعدد حلقات الموسم الأول ثلاثة عشر حلقة، وكذالك الموسم الثاني بثت الحلقة الاخيرة من الموسم الأول في الخميس 31 مايو، 2012 ، جدد تلفزيون فوكس عرض الموسم الثاني في 8 فبراير 2013. في 10 مايو 2013، اوقفا فوكس المسلس بعد موسمين. يعرض المسلسل في الشرق الأوسط منذ 2015 على قناة [[إم بي سي أكشن]]. مصادر. http://en.wikipedia.org/wiki/Touch_(TV_series) [[تصنيف:برامج شبكة فوكس التلفزيونية]] [[تصنيف:الرياضيات والثقافة]] [[تصنيف:برامج تلفزيونية باللغة الإنجليزية]] [[تصنيف:توحد في تلفاز]] [[تصنيف:عروض تلفزيونية تقع أحداثها في لوس أنجلوس]] [[تصنيف:عروض تلفزيونية تقع أحداثها في مدينة نيويورك]] [[تصنيف:عروض شبكة فوكس]] [[تصنيف:مسلسلات أمريكية انتهت في 2013]] [[تصنيف:مسلسلات تلفزيونية أمريكية بدأ عرضها في 2012]] [[تصنيف:مسلسلات تلفزيونية درامية أمريكية عقد 2010]] [[تصنيف:مسلسلات تلفزيونية من إنتاج تلفزيون تونتيث سينتشوري فوكس]] [[تصنيف:مسلسلات خيال علمي]] [[تصنيف:مسلسلات دراما أمريكية]] صرفند العمار هي قرية فلسطينية تقع على السهل الساحلي من فلسطين، حوالي 5 كيلومترات (3.1 ميل) شمال غرب الرملة. كان عدد سكانها من 1،950 في عام 1945 وتبلغ مساحة أراضيها 13،267 دونم. وقد هجر سكانها خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. التاريخ. العصر العثماني. صرفند العمار كانت تعرف أيضا باسم صرفند الكبرى لتمييزه عن قرية شقيقتها القريبة، الصرفند آل الصغرى ("في الصرفند أصغر"). في 1596، كان الصرفند آل الكبرى تحت إدارة النواحي ("منطقة ثانوية") من الرملة، وهي جزء من ليوا من غزة. كان عدد سكانها من 358. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير والسمسم والفواكه والبساتين وخلايا النحل، والماعز. ذكرت والصوفية المصرية مسافر مصطفى لوقايمي (توفي 1764) زيارة ضريح لقمان (لوقا) في الصرفند. في عام 1838، حسبما ذكرت إدوارد روبنسون أن هناك قريتين من قبل باسم الصرفند في المنطقة، واحدة من التي كان يسكنها والآخر دمر. وبالتالي، قد يكون من أن الصرفند آل الكبرى أصبح يعرف أيضا باسم "صرفند العمار" من العربية العمارة معنى "لبناء؛ تعبئة". عندما مرت من الكتاب من مسح فلسطين الغربية عبر المنطقة في 1870s لاحظوا الصرفند فقط آل عمار. قالوا أنها كانت قرية مبنية من الطوب اللبن والتي تقع على ارتفاع الأرض؛ قليلة متناثرة من أشجار الزيتون من حوله. فترة الانتداب البريطاني. في ديسمبر عام 1918، بعد الحرب العالمية الأولى ولكن قبل الانتداب البريطاني لفلسطين، ونيوزيلندا، وجنود أستراليين من شعبة الخيالة انزاك يعسكر بالقرب من قرية أعملوا في سكانها والانتقام لمقتل جندي نيوزيلندي. ويعتقد أن ما بين 40 و 120 شخص قد قتلوا في المجزرة، وأحرقت العديد من المنازل في قرية على الأرض. في فترة الانتداب البريطاني (1920-1948)، التي أنشئت في الجيش البريطاني أكبر قاعدتهم العسكرية في منطقة الشرق الأوسط بالقرب من صرفند العمار وبنيت القرية بشكل كبير. كما شيد البريطانيون السجن، تحت اسم الصرفند، لنشطاء القومية الفلسطينية القادمة للقاعدة. وضعت صرفند العمار في شكل مستطيل والبيوت كانت مصنوعة من الطين. كان هناك 265 منزلا في قرية في عام 1931. يتألف السكان من 1،910 المسلمين والمسيحيين 40. صرفند العمار كانت موقع مزار شعبية لقمان الحكيم (لوقا الحكيم). وكان في القرية مدرستان ابتدائية، واحدة للبنين وأخرى للبنات. تأسست مدرسة الصبي في عام 1921 وأصبحت مدرسة ابتدائية كاملة في 1946-1947 وبلغ عدد الملتحقين من الطلاب 292. تأسست مدرسة البنات في عام 1947، وكان التحاق 50 طالبا. المتاخمة لها كان آل رجا ("أمل") دار الأيتام التي أنشئت من أجل الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الثورة العربية في فلسطين 1936-1939. وبالإضافة إلى ذلك، كان الصرفند مستشفى عمومي ومحطة زراعية. كانت الزراعة هي النشاط الاقتصادي الرئيسي، مع كونها الحمضيات المحصول الرئيسي. في 1944-1945، وخصصت ما مجموعه 3،059 دونم إلى الحمضيات والموز وتم تخصيص 4،012 دونم للحبوب؛ مرويا 1،655 دونم أو مستخدما للبساتين. رويت بساتين من الآبار الارتوازية، في حين أن بقية المحاصيل كانت البعلية. قدمت الآبار الارتوازية أيضا مياه الشرب. ستيفن هنري ستروغاتس (ولد في 13 أغسطس 1959، تورينغتون) هو عالم الرياضيات أمريكي و أستاذ الرياضيات التطبيقية (يعقوب غولد شورمان) في جامعة كورنيل. ومن المعروف انه لإسهاماته في دراسة التزامن في ديناميكية النظم، وعلى عمله في مجموعة متنوعة من مجالات الرياضيات التطبيقية، بما في ذلك البيولوجيا الرياضية ونظرية الشبكة المعقدة. على وجه الخصوص، ورقته البحثية التي نشرت في مجلة النيتشر عام 1998 مع دنكان واتس، بعنوان "الديناميات الجماعية في الشبكات الصغيرة في العالم"، تعتبر على نطاق واسع كمساهمة جوهرية في المجال عبر التخصصي للشبكات المعقدة، التي تصل تطبيقات نظرية المخططات والفيزياء الإحصائية مع علم الاجتماع، والأعمال التجارية، وعلم الأوبئة، وعلم الأعصاب. يمكن قياس اهميتها بكونها المادة الأكثر اقتباسا عن شبكات بين عامي 1998 و 2008، والورقة السادسة بين الارواق ذات الاقتباسات الأعلى في كل الفيزياء. شملت كتابات ستروغاز في عام 1994 الكتاب التعليمي0}ديناميكات غير خطية والفوضى، وثلاثة كتب شعبية، ومقالات عديدة في الصحف. كتابه، الذي نشر في عام 2009، "حساب التفاضل والتكامل للصداقة،" كان يسمى "مستدر الدموع الصادقة" و "بعض عن السيرة، وبعض عن السيرة الذاتية وبعض عن دليل مسار لحساب التفاضل والتكامل". اختير كتابه"تزامن" كأفضل كتاب لعام 2003 من قبل مجلة ديسكفر. كما سجّل ستروغاز سلسلة من المحاضرات حول نظرية الفوضى لشركة التدريس، صدر في عام 2008، وفي أواخر يناير كانون الثاني عام 2010، بدأ ستروغاز كتابة عمود أسبوعي في الرياضيات في "صحيفة نيويورك تايمز." هذه الأعمدة مع العديد كتابات ستروغاز، نشرت مؤخرا في كتاب " متعة X" الذي صدر في أكتوبر 2012. وقد وصفت الأعمدة التي يكتبها في نيويورك تايمز بأنها "ما يجب على رجال الاعمال والمديرين التنفيذيين الذين يدركون ان الرياضيات هي الآن "لغة مشتركة" lingua franca لتحليل الأعمال الهامة". المهنة والتقدير. درس ستروغار في مدرسة لوميس تشافي (1972-1976) وتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف مع شهادة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة برينستون عام 1980. وكان باحث مارشال في كلية ترينيتي في كامبردج 1980-1982، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من جامعة هارفارد في عام 1986 لأبحاثه على ديناميكيات دورة النوم واليقظة الإنسان. بعد أن أمضى ثلاث سنوات في المؤسسة الوطنية للعلوم زميل ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد وجامعة بوسطن، انضم ستروغاز إلى هيئة التدريس في قسم الرياضيات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1989. أبحاثه على الأنظمة الديناميكية كوفئت بجائزة الباحث الشاب الرئاسية من مؤسسة العلوم الوطنية في عام 1990. في عام 1994 انتقل إلى جامعة كورنيل حيث هو أستاذ ( بمرتبة يعقوب غولد Schurman من الرياضيات التطبيقية، فضلا عن أستاذ الرياضيات والهندسة الميكانيكية والفضاء. وهو زميل لجمعية الرياضيات الصناعية والتطبيقية والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. اشيد بقدرات ستروغاز في التدريس والتواصل. في عام 1991 تم تكريمه بجائزة EM بيكر التذكاري للتميز في التدريس الجامعي، جائزة التدريس على الوحيدة على نطاق المعهد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اختيارها ومنحها الطلاب وحدهم. وقد فاز أيضا العديد من جوائز التدريس من كلية كورنيل للهندسة، بما في ذلك تاو بيتا بي جائزة التميز في التدريس (2006)، ونظرا لعضو هيئة التدريس يختارهم طلاب الهندسة للتدريس نموذجية. على الصعيد الوطني، تلقى ستروغاز جائزة اتصالات JPBM في عام 2007. هذه الجائزة تقدم سنويا، لتقدير الإنجاز البارز في توصيل الرياضيات لغير الرياضيين. وJPBM تمثل المجتمع الرياضياتي الأمريكي، الجمعية الإحصائية الأمريكية، والرابطة الرياضياتية الأمريكية، وجمعية الرياضيات الصناعية والتطبيقية. وقد تم اختيار ستروغاز كي يكون محاضر( برتبة روس بول 2009 ) في كامبريدج ومحاضر (برتبة سيمونز 2011) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للرياضيات صرفند الخراب، قرية فلسطينية مهجرة، تقع على بعد 6 كم غرب الرملة، وعلى بعد 3 كم جنوب غرب صرفند العمار. أحرقوها البريطانيين في العشرينات انتقامًا لقتل بعض جنودهم السكارى الذي اعتدوا على حرمة القرية، وهذا سبب تسميتها بالخراب. تشتت الكثير من أهلها على أثر هذه الحادثة، في القرى العربية المجاورة. عرفت في الماضي أيضًا باسم صرفند الصغرى، تمييزًا لها من قرية صرفند الكبرى. نشأت صرفند فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني، ترتفع قرابة 50م فوق سطح البحر. عادت بعد حريقها إلى حالتها الطبيعية، فأخذت تنمو وتتوسع عمرانيًا، حتى وصل مجموع بيوتها إلى 300 منزل عام 1945. تبلغ مساحة أراضيها 5,503 دونمًا، منها 285 دونمًا للطرق والأودية و33 دونمًا لمباني القرية. تزايد عدد سكان القرية من 385 نسمة عام 1922 إلى 974 نسمة عام 1931. بلغ عددهم 840 نسمة في عام 1945، وكان معظمهم يعملون في الزراعة التي كانت تعتبر دخلًا كبيرًا لهم. اهتم السكان بتعليم أبنائهم، فتأسست مدرسة صرفند الخراب عام 1920 بمعلم واحد، ثم أخذت تتقدم وتنمو حتى أصبحت في عام 43/1944 مدرسة ابتدائية كاملة، بلغ عدد تلاميذها 258 تلميذًا. كذلك تأسست مدرسة للبنات في عام 1945، وكان عدد تلميذاتها 46 تلميذة. احتل اليهود صرفند الخراب عام 1948، طردوا سكانها منها ودمروها. ويستغل أراضي القرية سكان المستعمرات الصهيونية المجاورة، إذ تقع مستعمرة “وادي حنين” على بعد 3 كم جنوبي القرية، ومستعمرة "ريشون لتسيون" (عيون قارة) على مسافة كيلومترين شمالها، وإلى الشرق منها تقع مستعمرة “بير يعقوب”، في حين تقع إلى الغرب منها مستعمرة “بيت حنان”. التاريخ. تم العثور على نقش عربي على لوح من الرخام، الذي عقد في مجموعة خاصة من البارون دي اوستينوف، في الصرفند آل الخراب. التي يرجع تاريخها إلى الفترة الفاطمية (1048-1048)، ويعتقد أنه قد تم جلب إلى القرية من عسقلان، فإنه ينص: "إن عبدا من أمير المؤمنين صلى الله عليه وأسلافه نقية، وذريته النبيلة وكان آنذاك المسؤول عن ... في معقل الحدود من عسقلان في شهر (؟) من ربيع الثاني من عام 440. كان صرفند الخراب آل واحدة من عدد من القرى في منطقة اللد الرملة-فلسطين في عهد الانتداب الذي ضربها وباء طاعون الخيل الأفريقي في عام 1944، مما أدى إلى أوامر "قائم لا يزال" السكان فرسي منع الحركة من الخيول خارج بلدة بين سبتمبر ونوفمبر 1944 و وفاة 730 الخيول في المنطقة. احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا. يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أنّ السكان فرّوا في 20 نيسان من عام 1948، خوفًا من هجوم إسرائيلي. قبل اسبوع من ذلك، اي في 12 نيسان، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" (عن مصادر يهودية) قولها أنّ احدى وحدات اليهود قامت بضربة في عمق الأراضي العربية، وفجّرت 12 منزلًا عند مشارف الرملة ومشارف قريتين مجاورتني لها، وربما كانت صرفند الخراب احدى هاتين القريتين. وثمة عامل آخر ربما أجبر السكان على المغادرة، وهو عملية "نحشون" التي نفذها لواء "غفاتي"، والتي أدت إلى مجزرة دير ياسين في 9 نيسان. لكن ربما لم تقع صرفند الخراب تحت الاحتلال الإسرائيلي الّا في اواسط ايار (أي تقريبا وقت احتلال شقيقتها صرفند العمار وجارتها بيرسالم). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. انشأ اليهود مستعمرة "نيس تسيونا" في سنة 1882، وهي الان بلدة كبيرة. كما يقوم كثير من ابنيتها على اراضي صرفند الخراب. بالإضافة لذلك، انشئت "ياد اليعيزر"، في اوائل الخمسينيات، على اراضي القرية، لكن لم تعد قائمة بذاتها، وهي كانت سميت تيّمنًا باليعيرز مارغولين، قائد الفرقة اليهودية في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الاولى، الذي سمح لجنوده -عاصيًا الاوامر- باستعمال الاسلحة البريطانية الموجودة في صرفند العمار ضد المناضلين الوطنيين الفلسطينيين في سنة 1921. اما مستعمرة "بيت حنان"، التي انشئت في سنة 1948 غرب الموقع، فهي ليست على اراضي القرية وان كانت قريبة منها، ويستغل اراضي صرفند الخراب سكان تلك المستعمرات المجاورة، اذ تقع مستعمرة "وادي حنين" على بعد 3 كم جنوبي القرية، ومستعمرة "ريشون لتسيون" (عيون قارة) على مسافة كيلومترين شمالها، وإلى الشرق منها تقع مستعمرة "بير يعقوب" في حين تقع إلى الغرب منها مستعمرة "بيت حنان". صيدون، قرية فلسطينية مهجرة، تقع في الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. تربطها دروب ممهدة بقرى أبو شوشة، النعاني، دير محيسن، وخلدة المجاورة لها. كما تصلها هذه الدروب أيضًا بكل من طريقي القدس– الرملة– يافا ورام الله– غزة الرئيستين المعبدتين. أقيمت صيدون فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من أرض السهل الساحلي الأوسط، ترتفع نحو 155م عن سطح البحر. تقع إلى الشرق منها أقدام المرتفعات التي تتقدم في انحدار تدريجي من جبال القدس شرقًا نحو السهل الساحلي غربًا. وتعرف التلال التي تمتد شرق صيدون باسم الخلايل. كما تعلو خربة الشيخ موسى هذه التلال التي تنحدر تدرجًا نحو الغرب من ارتفاع 250م فوق سطح البحر، حيث تبدأ المجاري العليا لأودية عاقر وقطرة وتتجه نحو الغرب في طريقها إلى البحر المتوسط. نشأت صيدون على الضفة الشرقية للمجرى الأعلى لوادي صيدون الذي يرفد وادي الصرار. واتخذ مخطط القرية شكلًا مندمجًا ومستطيلًا. لم تتجاوز مساحتها 15 دونمًا في عام 1945، وكان نموّها يمتد بمحاذاة الدروب المتفرعة من القرية نحو القرى المجاورة. تبلغ مساحة أراضي القرية 7,487 دونمًا، منها 167 دونمًا للطرق والأودية، و1,221 دونمًا تملكها اليهود. تعرضت القرية للعدوان الصهيوني في عام 1948، وقام اليهود بطرد سكانها وتدميرها. سكان القرية. كان عدد سكان قرية صيدون 124 نسمة في عام 1922، ازداد عدد سكانها في عام 1931 إلى 174 نسمة، وفي عام 1945 وصل عدد السكان إلى 210 نسمة، حتى بلغ 244 نسمة في عام 1948، موزّعين على 35 بيتًا في عام 1931، وتوسّعت قرية صيدون لتصل 49 بيتًا في عام 1948، وفي عام 1998 قدّر تعداد اللاجئين الذين تنسب عائلاتهم إلى القرية 1,496 شخص. احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا. ربما كانت صيدون من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية «نحشون». نصّت الأوامر العملانية في المرحلة الأولى على احتلالها، فضلًا عن خلدة ودير محيسن، من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس. وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها، لكن المرجح أنّها سقطت في 6 نيسان\ أبريل 1948، بعد بدء العملية. وربما تكون دمرت بعد وقت قصير من احتلالها، مثلما حدث لمعظم القرى الأخرى في المنطقة ( مثل خلدة ودير محيسن). يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أنّ سكان المنطقة فرّوا قبل الاستيلاء على قراهم، أو في أثناء ذلك، وإلى أنّ أوامر الطرد لم تكن ضرورية. القرية اليوم. ينبت الصبار وكثير من أشجار الكرمة في الموقع. ولم يبق من القرية إلا منزل حجري واحد، له سقف مسطح وباب تعلوه قنطرة مدورة، ويستعمل مخزنًا. أما الأراضي المحيطة، فيزرعها الإسرائيليون. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. شحمة هي قرية فلسطينية تقع على بعد 15 كيلومتر (9.3 ميل) جنوب غرب الرملة. هجر سكانها عشية الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وأراضي القرية اليوم جزءا من مسيجة في منطقة يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي. كانت القرية تقع في السهل الساحلي، في رقعة مستوية من الأرض تعلو قليلا عما يجاورها من الأراضي الواقعة إلى الجنوب والجنوب الشرقي. وكان وادي الصرار يقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي منها. وكانت طريق فرعية تصل شحمة بطريق عام يؤدي إلى الرملة، وإلى الطريق العام الساحلي. وكان يقع إلى الشمال منها مباشرة، مطار عاقر الذي أنشأه العسكرية تقع إلى الشمال والشرق. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت شحمة قرية صغيرة مبنية بالطوب، وكان سكانها يستمدون المياه من بئر تقع إلى الجنوب منها. كانت القرية التي صنفت مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي الفهرس) الذي وضع أيام الانتداب، تنقسم إلى قسم شمالي وقسم جنوبي، تفصل بينهما الطريق الفرعية المذكورة آنفا. وكان بعض منازلها مبنيا بالحجارة الباقية من الأبنية التي كانت قائمة في الموقع نفسه سابقا. وكان سكان شحمة كلهم من المسلمين. أما اقتصادها فكان يعتمد على الزراعة، ولا سيما زراعة الحبوب، وإلى حد أقل على تربية المواشي. في 1944/1945, كان ما مجموعه 152 دونما مخصصا للحمضيات والموز، و 4911 دونما للحبوب، و 33 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. الموقع. القرية تقع في السهل الساحلي، على بعد 15 كيلومترا (9.3 ميل) جنوب غرب الرملة، في منطقة الشقة التي كان أعلى قليلا أن التضاريس إلى الجنوب والجنوب الشرقي. ركض وادي سرار حوالي 1 كيلو متر (0.62 ميل) جنوب غرب منه، والطرق الثانوية المرتبطة شحمة إلى الرملة. البريطانيون ببناء مطار عسكري Aqir RAF إلى الشمال مباشرة من قرية دورند الحرب العالمية الثانية، قاعدة عسكرية شحمة تقع إلى الشمال والشرق. التاريخ. في أواخر القرن التاسع عشر، وصفت شحمة كقرية صغيرة مبنية من الطوب اللبن، الذي وجه المياه من بئر إلى الجنوب من قرية نسمة. في عهد الانتداب البريطاني، وقد صنفت القرية بأنها قرية من مؤشر معجم فلسطين. خلال هذا الوقت تم تقسيم القرية إلى قسمين، شمال وجنوب الطريق الثانوية. وقد بنيت بعض المنازل في جزء مع بقايا الحجر من المستوطنات السابقة. في 1944-1945 كان عدد سكان القرية 280. تم استخدام ما مجموعه 152 دونما من أراضي القرية الحمضيات والموز، واستخدمت 4,911 دونما للحبوب، و 33 دونما مرويّا أو مستخدما للبساتين. القرية اليوم. دمج الموقع ضمن أراضي مطار عسكري مسيج. ويتسم الموقع بآجام الشوك والصبار المرئية من الخارج. شِلتة قرية فلسطينية مهجرة، في قضاء الرملة. احتلها اليهود وهجّروا أهلها في تاريخ 18 يوليو من عام 1948. القرية قبل الاحتلال. نهضت شِلتة على تلّ من الصخر الكلسي الصلب، في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، وصلتها دروب عدة بالقرى المجاورة. كما اعتبرت القرية قائمة في موقع كفر سلتا الصليبي. في سنة 1874، ذكر الرحالة الفرنسي غيران، الذي زار فلسطين مرات عدّة، أنّ شِلتة كانت تتألف من بضعة منازل، وأنّ بعض هذه المنازل ليس إلّا بقايا أبنية قديمة العهد سُيجت بحيطان حديثة أضيفت إليها لجعلها صالحة للسكن. كما أنّه رأى بقايا بناء صليبي. وكانت منازل شلتة، متقاربة بعضها من بعض ولا يفصل بينها إلّا بعض الأزقة الضيقة. صُنفت شلتة مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس). كان السكان معظمهم من المسلمين، وكان مقام لشيخ يدعى أحمد الشلتاوي يقع قرب المسجد في الطرف الشمالي. أمّا الزراعة البعلية وتربية المواشي فكانوا من أهم موارد رزق السكان، الذين كانوا يزرعون أصنافًا عدّة من المزروعات. في 1944\1945، كان ما مجموعه 2,159 دونما مخصصًا للحبوب، و 27 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين. احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا. عند نهاية عملية "داني"، وقبيل بدء الهدنة الثانية مباشرة، حوّلت القوات الإسرائيلية انتباهها من سهل اللد- الرملة إلى اللطرون. في ليل 17-18 يوليو 1948، حاولت قطع طريق اللطرون- رام الله، وبعد منتصف ليل 18 يوليو، استولت سرية من الكتيبة الأولى من لواء "يفتاح" على شلتة، لكنّها تعرّضت لنيران كثيفة وخسرت أربعة وأربعين رجلًا في العملية. ورد في سياق ذلك في "تاريخ حرب الاستقلال": "وهكذا، قبل ساعات معدودة من حلول الهدنة، نزلت بنا الضربة الأشد قسوة خلال عملية "داني"، الحافلة بالنجاحات". أمّا المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فيقول أنّ هذا الهجوم وقع قبل بضعة أيام. وبجميع الأحوال، أخليت شلتة من سكانها جراء هذا الهجوم في أرجح الظن. ليس واضحًا متى احتلت القرية ثانية، لكنّ من الجائز أن تكون سلمت إلى "إسرائيل" في إطار اتفاق الهدنة. القرية اليوم. يكسو الموقع النباتات الجبلية، كما لا تزال تشاهد آبار عدة. بدورهم أنشأ الإسرائيليون في الموقع دفيئات لزراعة الأزهار فضلًا عن نماذج بالحجم الطبيعي للمنازل العربية وسواها من الأبنية. يمثل أحد النماذج سقيفة، ربما كانت سقيفة ناطور، مبنية بحجارة مكدسة كيفما اتفق وقوفها سقف خشبي. بالإضافة لذلك، بني على أراضي القرية بعض المنازل العائدة للإسرائيليين. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. في سنة 1977، أنشأت "إسرائيل" مستعمرتي شيلات وكفار روت الزراعيتين، على أراضي القرية. التينة، قرية فلسطينية مهجرة، تقع إلى الجنوب الغربي لمدينة الرملة. كان يمرّ بطرفها الشرقي خط سكة حديد بئر السبع– الرملة في العهد العثماني، ولكنه توقف أثناء الانتداب البريطاني. في عام 1948 احتل اليهود قرية التينة، طردوا سكانها، ودمروها. موقع القرية. كانت ترتبط قرية التينة مع طريق غزة– جولس– القدس الرئيسية المعبّدة بدرب مُمهد طوله 4 كم عن طريق قريتيّ المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة. كما تربطها دروب ممهدة بقرى الخيمة، جليا، إذنبة، تل الترمس، وتل الصافي. قامت التينة فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع نحو 75م عن سطح البحر، وتنحدر الأرض حولها انحدارًا عامًا نحو الشمال الغربي. يجري في طرفها الجنوبي وادي العرسان الذي يرفد وادي منصور المتجه نحو المسمية في الشمال الغربي. امتدت القرية في أواخر عهد الانتداب، فسار نموها العمراني على شكل محاور صغيرة بمحاذاة الدروب المتجهة نحو تل الصافي وتل الترمس والمسمية. احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا. تعرضت قرية التينة للهجوم حتى قبل انتهاء الهدنة في 8-9 تموز/يوليو 1948، كانت من أوائل القرى التي احتُلت في سياق عملية أن-فار، وقت احتلال المسمية الكبيرة، المسمية الصغيرة والجلدية، من قرى قضاء غزة. في سياق ذلك، كتب مراسل "نيويورك تايمز" أنّ من نتائج احتلال القرى الأربع أنّهم نجحوا في إفشال الاختراق المصري في اتجاه اللطرون. القرية اليوم. لا أثر للقرية اليوم، وثمة بالقرب من الموقع منطقة واسعة مسيّجة من جهة الجنوب، غلبت عليها الشجيرات والنباتات الشائكة. غُرس بستان برتقال على جانبي الموقع الشمالي والغربي. كما يمرّ إلى الجنوب من الموقع طريق عام يمتد من الشرق إلى الغرب، بينما يمرّ خط سكة الحديد على بعد 100 متر تقريبًا إلى الشرق من الموقع. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. لا وجود لمستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة «كفار مناحم»، التي أُنشئت في سنة 1937، فتقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب الشرقي منها، على أراضي كانت تابعة لقرية إذنبة. الطيرة وهي قرية عربية فلسطينية في قضاء الرملة. دُمرت وتشرد سكانها. التسمية والموقع. تسمى أيضا طيرة دندن وقد يكون أسمها تحريفاً لـ”طياره” السريانية وتعني “حظائر”. ولا يعرف من هو “دندن” التي نسبت إليه. تقع هذه القرية العربية شمالي شرق الرملة وشرقي يافا. قامت الطيرة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي والطرف الغربي لحضيض جبال القدس، وهي من قرى العرقيات، هي القرى والمدن الواقعة عند نهايات السهل الساحلي الفلسطيني واتصاله ببدايات الجبال، والعرق هو الجبل الصغير؛ ومن العرقيات قلقيلية، كفر برا، خربة خريش، مجدل الصادق، الطيبة (المثلث)، بيت جبرين. ترتفع طيرة دندن 75 م عن سطح البحر وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع، وتوجد فيها بئر واحدة. كان الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب، أي مع امتداد السفح وقد اتجه التوسع العمراني للقرية نحو الغرب، أي نحو السهل حيث مصدر مياه الشرب (بئر القرية). وإلى جانب بئر القرية عمد السكان إلى تخزين مياه الأمطار في الآبار. كذلك استخدم السكان مياه الأمطار المتخصصة في بركة مُسماة "الوقع" لاستعمالهم الخاص ولسقي الماشية وهي بركة قديمة جدرانها مبنية من الحجارة، تقع على بعد 2 كم شرق القرية. التاريخ. يعود تاريخ الطيرة إلى الحقبة الصليبيّة، إذ كان اسمها تايريا. في سنة 1596، كانت الطيرة قرية في ناحية الرملة (لواء غزة في ذلك العهد)، وعدد سكانها 160 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر، وصفت الطيرة بأنها قرية متوسطة الحجم، مبنية بالطوب على طرف أحد السهول. وكانت منازلها مبنية بالطوب أوبالحجارة والأسمنت. زارها الباحث الفرنسي فيكتور غيران في عام 1870، والتي وصفها بأنها قرية مصنوعة من الطوب اللبن، مع 700 نسمة. وبعد عقد من الزمان، وصف مسح فلسطين الغربية على النحو التالي: "قرية الطين من حجم معتدل، مع الصبار تحوطات، وتقع على حافة سهل، وارتفاع وراء التلال؛ على الغرب، من خلال الطريق السريع، هو جيد جيدا، مع بقايا من البناء". ضمت القرية جامعين احدهما عُمري قديم؛ وتواجد في القرية مقامان قديمان أحدهما تحت اسم الست بلقيس. ومن جملة الآثار الكثيرة الدالة على كون الموقع استمر آهلاً منذ القدم، أسس أبنية دارسة، وقبور منقورة في الصخر، وأعمدة مطروحة في أرض القرية. السكان. في عام 1931 كان فيها 225 مسكناً، بنيت إما من الحجارة والكلس، وإما من الحجارة والاسمنت، وإما من الطوب الاسمنتي. بلغت مساحة القرية في عام 1945 نحو 45 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6.956 دونماً، لا يملك اليهود منها شيئاً. كان في الطيرة 705 نسمات من العرب عام 1922، ارتفع عددهم إلى 892 نسمة في عام 1931 وإلى 1.290 نسمة في عام 1945. أسست مدرسة ابتدائية في عام 1922، وضمت في العام الدراسي 47/1948 زهاء 114 تلميذاً و22 تلميذة ومن أراد الاستمرار في التعليم، انتقل إلى قرية المزيرعة أو مدينة اللد. أمّا من الناحيّة الصحيّة فلم تتواجد في القرية عيادة، ففي وقت الحاجة كان أهالي القرية يسافرون إلى مستشفى الدجاني في يافا. وبطبيعة الحال استعمل أهالي القرية الطب العربيّ. اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة البعلية، وأهم المزروعات فيها الحبوب والخضر. ويزرع الزيتون والتين في مساحات قليلة؛ وكانت تباع هذه المنتجات يوميًا في سوق القرية الموجود على الطريق الرئيسي بين طولكرم واللد والذي كانت تسيير عليه ناقلات شركة الباصات الفلسطينيّة "سلمة". كما ابتعدت القرية عن مطار اللد وسكّة الحديد بمسافة أربعة كيلومترات. بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان في تربية المواشي والاتجار بها، وكانت تقام في القرية سوق يومية للماشية تشترك فيها القرى المجاورة كقولة، دير طريف، رنتيس، المزيرعة وشقبا وغيرها. التهجير. أُخليت الطيرة وشُرد سكانها العرب في حرب 1948 العربية-الإسرائيلية في 10 يوليو 1948 من قبل والمدرعة (الثامنة) في إطار عملية داني. تم تدمير الطيرة في معظمها باستثناء عدد قليل من المنازل. وفي عام 1949 أسس يهود هاجروا من شرق أوروبا واليمن موشاف “طيرة يهودا” على بعد كيلومتر جنوب غرب موقع القرية، فوق أراض تابعة لقريتي الطيرة ودير طريف. أم كلخة هي قرية فلسطينية صغيرة في منطقة الرملة. وقد أخليت من سكانها ومن خلال 1947-1948 في إطار عملية نحشون. كان يقع على بعد 12.5 كم من جنوب الرملة، وتقع على الضفاف الشمالية من وادي صرار. القرية قبل الاحتلال. قرية أم كلخة التي تبعد عن الرملة 12 كيلومتر ونصف والتي يبلغ عدد سكانها وفقا لعام 1945 60 شخص وكلهم من المسلمين، هي تقع على الطرف الشمالي لوادي الصرار وهو الوادي الذي تتجمع به مياه الأمطار القادمة من جبال القدس إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن جنوب قرية أم كلخة يمر الشارع الذي يصل غزة بطريق الرملة، وكما وأن القرية كانت تصل سكة الحديد ما بين القدس والرملة. كانت منازل القرية قليلة ومصنوعة من الطين، لا أزقة في القرية. تميزت القرية بزراعة الحبوب وخصصوا 1119 دونما للحبوب، كذلك خصصوا 21 دونما للحمضيات والموز. يوجد بالقرب من القرية خربة أم كلخة، التي تحتوي على قبور منحوتة في الصخر وكهوف. احتلال القرية. احتلت القرية في تاريخ 7 نيسان عام 1948، أثناء عملية نحشون والتي على اثرها احتلت قرى قضاء القدس ومصادر أخرى تقول أن القرية احتلت أثناء عملية براك. القرية اليوم. على أنقاض قرية أم كلخة، أنشئت مستعمرة يسودوت. وادي حنين هي قرية فلسطينية في قضاء الرملة. يقع على بعد 9 كم غرب الرملة. ووفقاً للتقاليد المحلية، سميت بعد نزول يمنيين من قبيلة قضاعة واستقرارهم في المنطقة في الفترة الإسلامية المبكرة، وكانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط. وكانت تقع على الطريق العام المفضي إلى الرملة ويافا وسواهما من المدن، وتصلها جملة من الطرق بقرى المنطقة. يضاف إلى ذلك أن خط سكة الحديد، الواصل بين اللد ويافا، كان يمر على بعد 1.5 كلم إلى الشرق من القرية. ثمة رواية تقول إن رهطاً من قبيلة قضاعة استوطن القرية في العصور الإسلامية الأولى وسماها باسم وطنه الأصلي (حضرموت). في الأزمنة الحديثة، كانت منازل القرية مبنية بالطين أو الحجارة أو الأسمنت، وكانت مبعثرة في الموقع على غير نظام. وكان يتوسط القرية مسجد وبضعة متاجر. وكان سكانها كلهم من المسلمين. العقد الأول من القرن العشرين. في العقد الأول من القرن العشرين، بدأت صناعة الحمضيات في المنطقة الساحلية، الواقعة إلى الغرب من وادي حنين، تزدهر وتجتذب العمال من النواحي المجاورة. وقد جاء فلسطينيون كثيرون من مناطق أُخرى للعمل في زراعة الحمضيات، واستقر بعضهم في وادي حنين. كما وصل بعض المهاجرين الصهيونيين واستقر نيس تسيونا؛ وهي مستعمرة أُقيمت على أراض اشتُريت من وادي حنين في سنة 1883. وقد أدى تدفق العمال الزراعيين الذين وجدوا أعمالاً لهم في بساتين الحمضيات التي يمتلكها العرب، أو في تلك التي يمتلكها سكان مستعمرة نيس تسيونا، إلى زيادة عدد سكان وادي حنين. العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين. في العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين، تعرضت السياسة "الليبرالية" التي انتهجتها نيس زيونا لانتقادات حادة من كبار الصهيونيين، لأنها لم تُقْصِ اليد العاملة غير اليهودية عن المشاريع الصهيونية. لكن سياسة الاستبعاد العامة كانت صعبة التطبيق في نيس تسيونا، لأنه لم يكن يفصل بينها وبين وادي حنين شيء غير الطريق. فقرية وادي حنين كانت القرية الوحيدة "المختلطة" حقاً، من قرى فلسطين، والتي كان المهاجرون الصهيونيون والأهالي الفلسطينيون فيها يتجاورون حقاً في عيشهم وعملهم. إحتلال القرية (النكبة). يشير المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إلى أن سكان القرية فروا، في 17 نيسان/أبريل 1948، من جرّاء الاستيلاء على بلدة مجاورة. لكن، وبما أنه لم تحدث أية عمليات عسكرية صهيونية مهمة في الجوار، في ذلك الوقت، فإن اسم تلك البلدة المجاورة يبقى مجهولاً. أقرب المخاطر على القرية كان يبعد مسافة ما إلى الشرق، في ممر القدس، حيث كان لواء غفعاتي قد أنجز عملية نحشون (انظر بيت نقوبا قضاء القدس)، وحيث كانت مجزرة دير ياسين قد ارتُكبت منذ أكثر من أسبوع. أما القرية المجاورة الوحيدة الأُخرى التي ربما كانت أُخليت من سكانها، في ذلك الوقت، فهي صرفند الخراب التي رُوي أنها أخليت من سكانها في 20 نيسان/أبريل، خوفاً من هجوم صهيوني. ولئن كانت هذه التواريخ صحيحة، فمن الجائز أن تكون قرية وادي حنين استُهدفت أو هُددت، كجارتها صرفند الخراب، في سياق حملة التطهير التي نفذتها الهاغاناه في نيسان/أبريل وأوائل أيار/مايو في السهل الساحلي، أو في أثناء تطويق يافا في النصف الثاني من نيسان/أبريل. القرية اليوم. في سنة 1883، أُنشئت مستعمرة نيس تسيونا في الجانب الغربي من الطريق الساحلي الممتد بين غزة ويافا. ومع توسعها شُيّد بعض أبنيتها على أراضي القرية. كما دُمجت مستعمرة كفار أهارون، التي أُنشئت في سنة 1948 على أراضي القرية، في مستعمرة نيس تسيونا. حُوّل المسجد إلى كنيس لليهود يدعى غولات يسرائيل. وقد سلم نحو عشرة منازل؛ منها منزل كان للشيخ سليمان الفاروقي تسكنه أُسر يهودية الآن. وهو منزل من طبقتين، له مظهر مباني للشقق السكنية وينقسم إلى خمس وحدات لكل منها شرفة أمامية. كما حُوّل منزل ابن حامد، ذو العمارة الرائقة والسقف المزوّى على شكل الجملون، إلى مستشفى للأمراض العقلية. ويستعمل الجيش الإسرائيلي منزل أبو عمر أفندي، الأشبه بالقصر، لأغراض غير محددة ويحظر تصويره. ويشاهَد في الموقع مجموعات من شجر الخروع والسرو والتوت. أما الأراضي المحيطة، فيزرعها الإسرائيليون. الاقتصاد. اعتمد اقتصاد القرية على تصدير الحمضيات، التي تزرع في البساتين المروية من آبار المياه المحفورة حول القرية. كما تنتج الموز والحبوب كذلك. عمل السكان في البساتين واعتمدوا على بيع انتاجها في المدن. خلال فترة الأربعينيات من القرن العشرين، أصبحت القرية المصدر الرئيسي للإمدادات الأساسية واللحوم للسكان اليهود والفلسطينيين في القرى القريبة نظراً لموقعها الاستراتيجي على الطريق الرئيسي. السكان. حسب التعداد السكاني في فلسطين عام 1922، بلغ عدد سكان وادي حنين 195 نسمة من المسلمين، ارتفع عددهم إلى 280 نسمة عام 1931، يعيشون في 55 منزلاً. في عام 1945، كان هناك 1،620 عربي و1،760 يهودي. حسب إحصاء عام 1948، كان عدد السكان 1879 نسمة وعدد مساكن القرية 369 بيت. أما تقدير تعداد اللاجئين في 1998 فبلغ 11,540 نسمة. مراجع. https://zochrot.org/ar خربة زكريا، قرية فلسطينية مهجرة في قضاء الرملة. كانت تقع على تل منحدر نحو الغرب، مشرفة على مساحة شاسعة إلى جهة الغرب، حيث يمكن رؤية السهل الساحلي بالعين المجردة. يحف بها من الشمال والجنوب واديان يلتقيان ليكوّنا واديًا ضحلًا غربي الموقع. بعض الطرق الفرعية كانت تصل خربة زكريا باللد والرملة، كما كانت طرق أُخرى ودروب ترابية تصلها بقرى مجاورة عدة. منازل القرية بُنيَت بالطوب في معظمها. استمدّ سكان القرية مياه الاستعمال المنزلي من نبع يقع في الطرف الشمالي للموقع، وعملوا في تربية المواشي وفي الزراعة البعلية؛ فزرعوا الحبوب والفاكهة والخضروات. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2,161 دونمًا مزروعًا حبوب. كان في القرية بقايا بناء معقود السقف، وأًسس من أبنية أُخرى. كما كان فيها صهاريج منحوتة في الصخر، ومعصرة، وسوى ذلك من الآثار التي تشهد على قدم تاريخها. وكان في جنوبي الموقع مقام لنبي يدعى زكريا. القرية اليوم. تبدو القرية، من بعيد، تلًّا أجرد غلبت عليه الأشواك والنباتات البرية. كما تتبعثر الحجارة في أنحاء الموقع، الذي يستعمله الإسرائيليون مرعى للمواشي. ويصعب على الناظر أن يميّز بين الحجارة الطبيعية المتناثرة في الموقع وبين تلك التي كانت أجزاء من منازل القرية. ولا تزال بقايا آبار القرية، والحجارة المنحوتة التي كانت، بادية للعيان. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية. عام 1964 أنشئت إلى الشمال الشرقي من موقع القرية مستعمرة «مفو موديعيم». الدوري الهولندي الممتاز 13–2012 هو الموسم السابع والخمسون من الدوري الهولندي الممتاز، منذ إنشائه في عام 1955. وقد بدأ يوم 10 أغسطس 2012 بأولى مباريات الموسم وانتهى بفوز نادي أياكس أمستردام باللقب يوم 26 مايو بلعب آخر المباريات الفاصلة للمسابقات الأوروبية والفرق التي ستهبط. جورج وينت هينسلي (وُلِدَ عام 1880 وتوفى في 25 يوليو (تموز) من عام 1955) كاهن في واحدة من الكنائس الخمسينية الأمريكية. اشتهر هينسلي بترويجه لممارسة حمل الأفاعي. يعد هينسلي واحداً من السكان الأصليين في بلدة أباليتشيا وقد واجه تحولاً دينياً عام 1910 والذي نتج عن الترجمة الحرفية للكتاب المقدس وكنتيجة لذلك آمن هينسلي بأن العهد الجديد يطالب كافة المسيحيين بالتعامل مع الأفاعي السامة. علاوة على ذلك ترعرع هينسلي في أسرة كبيرة والتي تنقلت بين مدينتى تينيسي و فيرجينيا. لكنها استقرت في مدينة تينيسى قبل مولد هينسلي. وقام هينسلي بعد التحول الديني الذي تعرض له بالسفر إلى شمال شرق الولايات المتحدة ليدرّس مبدأ من مبادئ الكنيسة الخمسينية. هذا المبدأ الذي يؤكد على ضرورة الاتصال الشخصي المتكرر والمقدس بالأفاعى السامة. على الرغم من كونه أمياً فقد استطاع أن يصبح كاهناً في كنيسة الإله في كليفيلاند في تينيسي عام 1915. وبعد التنقل في مدينة تينيسي لسنوات عدة وهو يعمل راهباً استقال من عمله في هذه الكنيسة عام 1922. تزوج هينسلي أربع مرات وأنجب ثلاثة عشر طفلا كما عانى هينسلي العديد من الصراعات بينه وبين عائلته. وقامت هذه الصراعات لأسباب تناولتها زوجاته الثلاث الأوائل لطلب الطلاق منه وهي السكرة وكثرة السفر وانعدام القدرة على توفير دخل ثابت. بالإضافة إلى ذلك فقد تم إلقاء القبض عليه في تينيسي بتهم متعلقة بالمنتجات الكحولية خلال "عصر التحريم" وتم ترحيله إلى الإصلاحية وبعدها فر إلى دولته. سافر هينسلى إلى أوهايو حيث قدم خدمات نشطة على الرغم من أن هينسلي وعائلته لم يعتادوا المكوث في مكان واحد لفترة طويلة. وقد عُرِفَت الكنائس التي أنشأها هينسلي في تينيسي وكنتاكي باسم "كنيسة الإله مع علامات تابعة". بدأت خدماته باجتماعات قليلة العدد يقيمها في المنازل حتى وصلت إلى تجمعات هائلة والتي كان من شأنها أن تجذب انتباه الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى جذب عدد هائل من الحضور. قدم هينسلي خدمات عديدة إلا إنه جمع قدراً ضئيلاً من المال، كما تم إلقاء القبض عليه مرتين على الأقل بتهمة انتهاك القوانين المتعلقة بحمل الأفاعي. خلال فترة عمله كاهناً في الكنيسة، أشار هينسلي إلى أنه تلقى العديد من اللدغات من الأفاعي دون حدوث أية أضرار ووصولاً إلى نهاية عمله أحصى هينسلي عدد اللدغات التي تلقاها ونجا منها والتي قدرت ب400 لدغة. في عام 1955 وبينما كان هينسلي يمارس عمله في فلوريدا أصيب بلدغة أفعى ومرض مرضا شديدا. في الوقت نفسه رفض هينسلي أية جهود طبية وتوفي في اليوم التالي. بالرغم من إخفاقاته الشخصية فقد استطاع إقناع العديد من النزلاء في بلدة أباليتشيا الريفية أن ممارسة حمل الأفاعي رسالة من الإله. ونتيجة لذلك استمر تابعوه في الترويج لهذه الفكرة حتى بعد وفاته. على الرغم من أن ممارسة حمل الأفاعي تطورت بشكل فردي في بعض الكنائس الخمسينية فإن هينسلي أتيحت له الفرصة في نشر تلك العادة في شمال شرق الولايات المتحدة. بداية حياته. روى هينسلي لأولاده أن أصله ينتمى إلى فرجينيا الغربية وأن جذور عائلته كانت من بنسلفانيا. ففي الواقع عاشت عائلته في مقاطعة هوكنيز في شرق تينيسي عام 1880. يجادل المؤرخ دايفيد كيمبروف أن هينسلي وُلِدَ في ذلك العام، وكان هينسلي واحدا من بين ثلاثة عشر طفلاً. وفي نفس العام عاش هينسلي في تينيسى بين مقاطعة هوكنيز ومقاطعة لندن. وفي عام 1890 عاشت عائلته في بيج ستون جاب حيث شاهد امرأة عجوز تمارس حمل الأفاعي خلال الخدمة النشطة في معسكر بجانب منجم للمعادن. كانت والدة هينسلي وأخواته متدينين، و قد نشأ هينسلي معمدانياً. وترك هينسلي الكنيسة المعمدانية عام 1901 - وهو نفس العام الذي تزوج فيه أماندا وينجر. ورحل الزوجان إلى مزرعة أخيها في أولتيواه التي تعادل 400 فدان أو 1.6 كم2 حيث يعيشون هناك في كوخ. ومن ثم حصل هينسلي على عمل في إحدى مناجم المعادن القريبة منه، حيث كان معاوناً لشقيق زوجته في الأعمال الخشبية وتورط في تهمة صناعة الخمور غير الشرعية التي عادة ما كانت تمارس في ذلك الإقليم. وتعرض هينسلي لتحول ديني عندما حضر قداس العنصرة في كنيسة الإله في أولتيواه وكان هذا من تخطيط ابن مبشر مسيحي في سن المراهقة. وبعدها هجر الكحول والتبغ. حتى صداقته مع هؤلاء الذين وصفهم ب"الدنيوية" قد هجرها. الكهنوتية. كان هينسلي في البداية راضٍ بخبراته في كنيسة الإله، و لكن سرعان ما بدأ يتسائل هل يحيى حياة أخلاقية سليمة؟. فقد ركز انتباهه على جزء معين من إنجيل البشير مرقس(الإصحاح 16) 17_18 " وهذه الآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين بإسمى ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيات".أثارت هذه الأية لدى هينسلي فكرة أنه من الممكن لكل المسيحيين أن يتعاملوا مع الأفاعي دون أي ضرر. ورجح رولف دبليو هود وباول ويليام سون بالإضافة إلى ابن من أبناء هينسلي أن انهماك هينسلي بهذه الآية سببها أنها أعادت له ذكريات طفولته وهو يراقب حمل الأفاعي في فيرجينيا. وبعد ذلك ظهرت لدى هينسلي بعض الشكوك حول قبول توبته فأسرع إلى هضبة قريبة، وشرع في صلاته واستعان بقدرة الرب. خلال مقابلة صحفية عام 1947 أشار هينسلي أنه أثناء حركته على هذه الهضبة شاهد أفعى، فانحنى على ركبتيه وإلتقطها ومن ثم أخذها إلى الكنيسة وطلب المغفرة من الجموع الموجود هناك وقتها لإنه استطاع الإمساك بإحدى الأفاعي. كانت التجربة الأولى لهينسلي في حمل الأفاعي ما بين 1908 و1914 وبعدها مارس هينسلي عدة خدمات بشأن حمل الأفاعي في المناطق الريفية في تينيسي. وفي إطار آخر، أشار مؤيدوه أن الصحوة بدأت مع بداية توليه لمنصب الكاهن، ولكن كان هذا الإدعاء محل شك بالنسبة للمؤرخين. في بداية الأمر لم تعارض كنيسة الإله خدمات هينسلي بشأن حمل الأفاعي وحتى في عام 1914 أقام اجتماع خاص بحمل الأفاعي مع قس في كنيسة الإله في كليفيلاند، تينيسى. في العام التالي أصبح هينسلي بصفة رسمية كاهناً في كنيسة الإله، ولكنه أسند مهمة إنهاء فبركة أوراقه المتعلقة بكونه أمياً إلى مساعدة زوجته. على الرغم من حفظ هينسلي لبعض أيات الإنجيل المقدس، فقد إدعى أنه يتلقى وحى إلهي أثناء كلامه. وبعد تولي هينسلي رسمياً منصبه في كنيسة الإله، قدم للكنيسة خدمات لمدينة تينيسي بأكملها. وشملت تلك الخدمات خدمات تنشيط الجمعيات العامة في الكنائس. وأوعظ هينسلي بفكرة الاغتسال المعمداني بالماء المبارك وهي وسيلة من وسائل الكنائس الخمسينية التي تشير إلى اكتساب خبرة روحية إضافية بعد التحول الديني. عادة ما كانت الرسائل الإخبارية لدى كنيسة الإله تتحدث عن هينسلي الكاهن. كما ساهمت زوجته أماندا بكتابة مقال عنه. وفي عام 1910 كان من المعتقد أن هينسلي يقود بعض الكنائس في وادى جراس هوبر_ الواقعة شمال غرب كليفيلاند وفي كليفيلاند وبيرشوود في تينيسي. كان هينسلي قصير القامة، ومعسول اللسان وكان أيضا ودوداً مع هؤلاء المواظبون على الذهاب إلى الكنيسة. و كان معظم هؤلاء المواظبون في عهد هينسلي من الزراع وعمال المناجم من جبال الأبالاش. و كان هؤلاء المصلون يذهبون إلى الكنائس عن طريق ركوب الخيول أو سيارة فورد موديل أ. على الرغم من أن العديد من هؤلاء كانوا أصحاب خلفية عن كنائس العنصرة المقدسة، فهم لم يألفوا فكرة ممارسة حمل الأفاعي. علاوة على ذلك فإن بيرثا- أخت هينسلي والتي عاشت في أوهايو كانت أيضا صاحبة منصب رسمى لتكون كاهنة في كنيسة الإله. و في عام 1922، شارك هينسلي بعض خدماته مع أخته. و في غضون ذلك الوقت تم نشر العديد من المقالات الموثقة عن فترة كهونة هينسلي في الرسائل الكتابية الإخبارية للكنيسة وفي عام 1920 كانت ممارسة حمل الأفاعي مرتبطة بخدمات كنيسة الإله. الاستقالة والعودة للكهنوتية. عام 1922‘ استقال هينسلي من عمله في كنيسة الإله مشيرا إلى "مشكله في منزله. كانت تلك الاستقالة سبباً في وصول ما يسمى بممارسة حمل الأفاعي إلى الذروة. إنفصل هيتسلي عن زوجته أماندا في ذلك الوقت ويرجع هذا إلى طبعه حيث كان سريع الغضب وكثرة سكره.وفي عام 1923، تم إلقاء القبض على هينسلي بتهم متعلقة بصناعة الخمور وحكم عليه بالسحن أربعة شهور ودفع 100 دولار غرامة.(بالطبع حدث ذلك في عصر التحريم عندما لم يكن إنتاج الكحول وإستخدامه مشروعاً في الولايات المتحدة). علاوة على ذلك، فبدلاً من سجنه، سمحوا له بعقوبة أخرى وهي الخدمة في إصلاحية سيلفرديل. و من ثم حاول هينسلي الانتماء إلى مجموعة من السجناء الهاربين ولكنه لم يفلح فقد لاحظ الحراس هذا وأسندوا إليه مهاما أخرى. و عندما تم إرساله ذات مرة إلى بئر ماء قريب، حاول الهرب وتجنب إمساكه مرة أخرى. من المحتمل أنه فعل هذا عندما قام بالاختباء في الجبال القريبة من مزرعة أخته في أولتيواه. وخلال فترة هروبه تم إلقاء القبض عليه وإطلاق سراحه ولكن بتهم لا تتعلق ببعضها. و لكنه في النهاية هرب إلى تينيسي حيث منزل أخته في أوهايو. بعد وصول هينسلي إلى أوهايو، عاد إلى عمله الشخصي بصفته كاهناً واستكمل خدماته في المنطقة. و لأنه أمي، فقد كانت بيرثا تساعده عن طريق قراءة أجزاء من الإنجيل أثناء القيام بخدماته التي بعدها سيلقى خطبة تتضمن موضوعا قائم على هذه الأيات. كما دعا أيضا إلى ما يسمى العلاج بالإيمان في هذه الفترة. ثم مكث عدة سنوات في أوهايو وإنفصل عن أماندا عام 1926. خلال عمل هينسلي كاهنا في كنيسة جيش الخلاص في أوهايو عام 1926، قابل هينسلي إيريني كلونزينجر. و بالرغم من أن عمره يفوق عمرها ب 25 عاما إلا أنهما تزوجا عام1927. وبعد حفل الزفاف انتقلوا إلى واشنطن فيل في أوهايو بالقرب من أحد إخوة هينسلي. و هناك استطاع هينسلي الحصول على عمل في منجم للفحم و هناك أيضا قامت إيريني بوضع أول مولود لهما. ثم انتقلوا بعد ذلك إلى مالفيرن، في أوهايو حيث وضعت الزوجة ثانى مولود لهما. في عام 1932، انتقل هينسلي وعائلته إلى بانيفل، في كنتاكي و ذلك بعد أن شاهده رجل ديني عادي وهو يمارس حمل الأفاعي في شاتانوجا و من ثم قام بحثه على الذهاب إلى هذه المنطقة. ثم عاد إلى عمله بصفته كاهناً. و أقام هيتسلي كنيسة الإله في بانفيل بمفرده وميزها بكونها كنيسة "عنصرة مجانية". على صعيدٍ أخر، استمر هينسلي في التنقل. و قد أعزى توماس بورتون بهوس التجول. و في يوليو 1935، وضعت إيريني مولود جديد في بنينجتون جاب في فيرجينيا و بعدها بشهر قطنوا بشارع تشارليز بفيرجينيا حيث مارس هينسلي خدمات حمل الأفاعي من جديد في هذه المنطقة. و استطاع بنجاح جذب الجماهير إلى ما يدعو إليه. و في نورتون بفيرجينيا، بالرغم من أن ممارسة هينسلي أدت إلى نوعا من الارتباك بسبب وفاة طفل من بين المشاهدين بلدغة أفعى، فإن عدد الحضور كان 500. في عام 1936، أنشأ هينسلي بيتاً على سطح مقطورة ثم ساق بالمقطورة إلى فلوريدا ليقيم خدماته النشطة. بحلول شهر مارس من نفس العام، وصل هينسلي إلى تيمبا، فلوريدا حيث جذب أكثر من 100 شخص إلى خدمات ممارسة حمل الأفاعي. سافر هينسلي إلى بارتو، فلوريدا حيث حضر أكثر من 700 شخصاً أحد لقاءاته التي يعقدها في الخيام. و من ثم عمل هينسلي كاهناً في بلومينجديل، فلوريدا قبل السفر في اّخر نيسان إلى الشمال في مقاطعة بارو، جورجيا. خلال القيام بإحدى الخدمات في بارو، أصيب مزارع شاب بلدغة أفعى ومرض. صرح هينسلي لدى الصحفيين أن الشاب أصيب بلدغة الأفعى لأنه " لم يكن مؤهلاً بالدرجة الكافية للتعامل مع مثل هذه القوة الجليّة". كما ظن هينسلي أن الشاب سيشفى بمعجزة، ولكنه توفي. سجلت وفاة الشاب أول حالة وفاة بلدغة أفعى تحدث خلال خدمات هينسلي. أدى هينسلي جنازة الشاب وفر من المنطقة خوفاً من إستدعاؤه للمثول أمام المحكمة. أدانت الصحف المحلية تصرف هينسلي اّنذاك. علاوة على ذلك، سافر هينسلي إلى أوهايو لإحضار إحدى أبنائه للعيش مع أختٍ له من إيرينى خلال فترة الدراسة. عاد هينسلي بعدها إلى بانفيل حيث عمل محصل للتذاكر بالسكة الحديد، ثم كاهناً في كنيسة الإله بشرق بانفيل. تم إلقاء القبض على هينسلي بتهمة ممارسة حمل الأفاعي. انتقل إلى نوكسفيل، تينيسي عام 1939 و سرعان ما اشترى مزرعة بالقرب من نوكسفيل. الكهنوتية في تينيسى وسنوات عمره الأخيرة. عاش هينسلى في تينيسى على أقل تقدير حتى عام1941. وبعدها انتقل إلى إيفانسفيل في إنديانا. و ذلك بعد انفصاله عن زوجته إيرينى. كما عاد هينسلى إلى أولتيواه عام 1943. بعد أن مكث فترة وجيزة في بانفيل. عاش هينسلى هناك مع أفراد عائلته، وأقام العديد من الخدمات الدينية. و مع ذلك، فإن ممارسة حمل الأفاعى فقدت شعبيتها منذ أواخر عام 1920، في حين أن المجموعات المروجة لمذهب اللاثالوثية حاذت على شعبية أكثر. حيث قامت العديد من الكنائس في هذه المنطقة بمنع الممارسين لحمل الأفاعى من الحصول على عضويتهم. وفي عام 1943، وصل رايموندهايس_شاب مؤيد لتعاليم هينسلى_ إلى منطقة أولتيواه، وبدأ بنجاح في الترويج لممارسة حمل الأفاعى. و من ثم بدأ هينسلى وهايس العمل في كنيستهم معاً عام 1945، وأطلقوا عليها اسم" كنيسة الإله المباركة وعلامات تابعة"Church Of God With Signs Following". مؤخراً في نفس العام، أصيب واحد من أعضاء الكنيسة بلدغة أفعى ومات. و مع ذلك، استمرت بقية أعضاء الكنيسة في ممارسة حمل الأفاعى حتى في جنازة هذا الرجل الذي مات إثر الإصابة من لدغة الأفعى. بدت حادثة وفاة هذا الرجل على أنها قدر محكوم من الإله بغرض اختبار قوة إيمان المصلين وكى يثبت لغير_المؤمنين أن هذه الأفاعى بالفعل خطيرة. في ذلك العام، تم إلقاء القبض على هينسلى بتهمة ممارسة حمل الأفاعى في تشاتانوجا، تينيسى. وكان عليه أن يدفع 50$ غرامة، ولكنه رفض الدفع حتى عندما هددوه بتنفيذ عقوبته في الإصلاحية. لكن القوات أطلقت سراحه بعدما ناشد أعضاء الكنيسة السلطات بشأن إطلاق سراحه. استمر هينسلى في السفر حول تينيسى، وإستقبله أشخاصاً ممن يعرفون الكثير عن ماضيه إستقبالاً يحمل معنيان. فالبعض من هؤلاء كان يرغب في أن يسامح هينسلى ويرحب به بصفته كاهناً مرة أخرى. و لكن هذا لم يمنعه من بقاءه بعيداً عن عائلته. في عام 1944، رأى روسكو سو _إبن لهينسلى وعمل كاهناً أيضاً فيما بعد_ والده وهو يلقى خطبة، ولكنه لم يشاهد أباه قط وهو يمارس خدماته. في عام 1946، تزوج هينسلى للمرة الثالثة، ولكن إينز هوتشينسون_زوجته_ تركته بعد مضى أقل من عام على زواجهما. بعد الانفصال بدأ هينسلى في الوعظ في تشاتانوجا. و أثناء القيام بخدماته، بدأ هينسلى في التأكيد على أنه شفى بمعجزة بعدما أصيب بالشلل لمدة عام كامل إثر حادثة تعرض لها في منجم للفحم. و على النقيض، قام كيمبروف بدحض مزاعم هينسلى حول ذلك الأمر مستنداً إلى عدم وجود فجوة لمدة عام كامل في تاريخ تحركات هينسلى وكهنوتيته النشطة. استمر هينسلى في العيش في تشاتانوجا حتى بداية عام 1950، ومن ثم انتقل إلى أثينا، جورجيا و عاش فيها من بداية عام 1950 حتى منتصفه. حياته الشخصية. كان هينسلى أباً لثمانية أطفال من أماندا زوجته الأولى، ثم إنفصل عنها عام 1922. صرح أحد أبناء هينسلى أن الانفصال حدث بعد حادثة كان هينسلى فيها مخمور و عندها قام بضرب أحد جيرانه. و من ثم غدرت أماندا هذه المنطقة كما حصلت على فرصة عمل في مصنع للملابس المحبوكة في تشاتانوجا، و لكنها سرعان ما مرضت بشدة وبيت على فراش المرض. و سافر إليها إخوتها وأخواتها لرعايتها في تشاتانوجا. كان لدى هينسلى خمسة أطفال من إيرينى، زوجته الثانية. كانت إيرينى من عائلة لوثيرن المرفهة من أصل ألمانى، لكن يدعى البعض أنها كانت تعانى من لعنة. و لطالما تمنت هي وعائلتها أن يتمكن هينسلى من تحريرها من تلك اللعنة. و لكن لم ينجح هينسلى في تحقيق ذلك الأمر. كان الزواج ملئ بالقلاقل بسبب بقاء هينسلى عاطلاً بالإضافة إلى سوء معاملة هينسلى لزوجته. و بعدها حصل هينسلى على عمل مؤقت في أعمال القرمدة. و لكن هذا لم يكن كافياً لتتوقف مساعدات عائلة إيرينى لهما. فقد إضطرت عائلتها لذلك; فكانت والدتها توفرلهم الملابس. بعد 7 سنوات من زواجهما إنفصلت إيرينى عن هينسلى وعادت إلى عائلتها. عادت إيرينى بعد ذلك إلى هينسلى مجدداً وتصالحوا مرة أخرى. كما أشار أحد أبناءهم أن إيرينى كانت أكثر تديناً من زوجها لأن هينسلى طالما كان يتصنع الحديث عن الأمور الروحانية في وجود قادة الكنيسة فقط. علاوة على ذلك، إنفصل هينسلى عن إيرينى مرة أخرى عام 1941. و لكن هذه المرة لم يكن سبب الانفصال معروفاً. بالرغم من إدعاء أحد أبنائهما أن إيرينى هددت زوجها بالإبلاغ عنه لإلقء القبض عليه أنذاك. و مع ذلك إتفقوا مرة أخرى بعدما وعد هينسلى زوجته بالبحث عن وظيفة ثابتة ومن ثم عادت الأسرة جميعها إلى بانفيل. من ناحية أخرى، رغب هينسلى في ترك أولاده في دار للأيتام كى تستطيع إيرينى السفر معه، ولكن إيرينى رفضت ذلك. تركت إيرينى زوجها مرة أخرى بعد أن قامت أختها بزيارتها. ذهبت إيرينى وأطفالها للعيش مع أطفال هينسلى من زوجته الأولى. كان الانفصال بينهما عام 1943. بعدها توفت إيرينى إثر أمراض معقدة عقبتها جراحة بسبب تضخم التورم الدرقى. حضر هينسلى الجنازة ثم قام زار أطفاله ثم رحل بمفرده ولم يعد مجدداً. من ناحية أخرى، قابل هينسلى إينز هوتشينسون_أرملة و أم لعشرة أطفال_ عام 1946 عندما كان يمارس خدماته في سودى ديزى‘ تينيسى. قبلت إينز مذهب حمل الأفاعى بعد حديثها مع هينسلى. و بسرعة عرض هينسلى عليها الزواج ووافقت على ذلك. عاش الزوجان لعدة أشهر في منطقة سودى ديزى. تمنى هينسلى أن تسافر زوجته معه وتقرأ من الإنجيل في الوقت الذي يقوم فيه هينسلى بممارسة خدماته، إلا إنها رحلت عنه بعد مرور أقل من عام على زواجهما. و لم يجتمع شملهما مرة أخرى. أما في عام 1951‘ تزوج هينسلى من سالى نورمان في تشاتانوجا. بعد الزواج سافرت سالى مع هينسلى حيث كان كاهناً في تينيسى وكنتاكى. وفاته. في أول شهر يوليو عام 1955‘ بدأ هينسلى سلسلة متتابعة من اللقاءات في منطقة قريبة من ألثا‘ فلوريدا كما استغنى هينسلى عن استخدام الأفاعى لمدة لمدة ثلاثة أسابيع وذلك قبل حصوله على أفعى_ يبلغ طولها حوالى 5 أقدام و هو ما يعادل 1.5 متر. أخذ هينسلى تلك الأفعى وحضر بها أحد خدماته التي تعقد بعد ظهيرة يوم الأحد في يوم 24 من الشهر نفسه. اجتمع العشرات من الناس في محل مهجور للحدادة لمشاهدة هينسلى. كما ألقى هينسلى خطبة موضوعها عن الإيمان أثناء القيام بخدماته. و عندها أخرج الأفعى من علبة لدهن الخنزير حيث كان يختزنها بداخلها. و من ثم قام بلفها حول عنقه‘ و أخذ يحك الأفعى في وجهه. أخذ هينسلى يمشى بين الجماهير التي تراقبه وهو يستكمل خطبته. و بعدما انتهى أعاد الأفعى إلى العلبة. و عند قيامه بإعادتها‘ أصيب بلدغتها في معصمه. بعد مرور دقائق قليلة‘ بدأت علامات المرض تظهر على هينسلى فكان يعانى من ألم شديد كما تغير لون زراعه بالإضافة إلى تقيؤ دموى. علاوة على ذلك‘ رفض هينسلى الرعاية الطبية بالرغم من إستمرار الألم. كما نصحه البعض بأن يسعى ليتلقى العلاج من المصلين أو من شريف مقاطعة كالهون. كما صرح شاهد عيان على أن هينسلى أعزى سبب معاناته إلى قلة إيمان المصلين على الرغم من أن زوجته سالى صرحت بأنها تؤمن أن هذه هي إرادة الإله. توفى هينسلى في الصباح الباكر من اليوم التالى. كما أعتبر الشريف مقاطعة كالهون وفاته على أنها انتحار. و من ثم سافر أقارب هينسلى من تينيسى إلى فلوريدا لحضور الجنازة حيث عزفت موسيقى الريف. تم دفن هينسلى بعد يومين من وفاته في مقبرة تبلغ 2 ميل وهو ما يعادل 3.2 كم من محل الحدادة المهجور حيث أصيب بلدغة أفعى. بعد الجنازة، اجتمع عدد من المصلين وأعلنوا عن نيتهم في الإستمرار في ممارسة حمل الأفاعى. بالإضافة إلى إصرار زوجته سالى على الإستمرار في نشر تعاليم زوجها مشيرةً إلى أنها بعد الحادثة لم نفقد(ذرة من إيمانها). اللاهوتية. كانت لاهوتية هينسلى مطابقة لأساسيات الكنائس الخمسينية. بغض النظر عن ممارسته لحمل الأفاعى. كانت تعاليمه بشأن التقديس الروحى تستدعى تشابهاً مع مذاهب تقاليد سلن القداسة. كما أدان هينسلى في خطبه عدد من الممارسات الاّثمة مثل: القمار‘و استخدام الكحوليات‘ و وضع أحمر شفاه، ولعب كرة القاعدة. تمثل الاّيات ال17و ال18 جوهر تعليلات هينسلى لممارسته حمل الأفاعى و عدد من الأنشطة السحرية المختلفة. حيث تناول هينسلى السموم أثناء القيام بخدماته بما فيهم الإستركنين و حمض الكبرتيك. ترجم هينسلى هذه الاّيات على أنه أمر وليس بكونها بعض الملاحظات لأحداث تحدث في حياة بعض تلاميذ المسيح، كما ترجمها بعض المسيحيون قديماً. و بممارسة هينسلى لحمل الأفاعى، شعر أنه جزء من التقاليد المستمرة التي ترجع جذورها إلى أحكام العهد الجديد. علاوة على ذلك، فقد عزز هينسلى قدرته على حمل الأفاعى شديدة السميَة كدليل على الخلاص الروحى و إيمانه الراسخ. كما ربط ممارسته بالخطاب الأجوف. فحمل الأفاعى بالنسبة لهينسلى هو تأكيد يومى على قدرة الإله على إنقاذ البشر بطريقة خارقة من الخطر. فكان هينسلى عادةً ما يعطى الأفاعى دور الشياطين كى يمثل غير المؤمنين الذين يرفضون مشاهذة حمل الأفاعى. كما ترجم تلك المعضلات الشرعية التي واجهها على أنها اضطهاد دينى. التراث. حاول العديد من الكتّاب أن يرمزوا إلى شخص واحد_ هو في الغالب هينسلى_ على أنه رائد الممارسة الدينية لحمل الأفاعى في جبال الأبالاش. على الرغم من تأكيد العديد من هؤلاء الكتّاب على دور هينسلى العظيم في الترويج لممارسة حمل الأفاعى. أشار كيمبروف إلى أن الإدعاءات بأن هينسلى هو مؤسس هذه الفكرة غير مثبتة بأبحاث. علاوة على أن ملاحظة ذلك أمر غير واضح. كما أضاف كلاً من هود وويليام سون أن بدايات طقوس الكنيسة الخمسينية بشأن حمل الأفاعى لا يمكن أن تنتمى إلى إنساناً بعينه. وأ ن الملاحظة التي إتبعها الكتّاب ما هي إلا اجتهادات فردية في مواقف معينة. لا أحد ينكر فضل هينسلى في نشر ممارسة حمل الأفاعى الخاصة بالكنائس الخمسينية في نطاق شرق الشمال. كما أن التغطية الإعلامية حول كهنوتية هينسلى كانت مؤثرة في حث العديد من الكنائس لممارسة حمل الأفاعى كجزء من خدماتها. كما ركزت التغطية الإعلامية لهذه الحركة على القادة ذو الشعبية من أمثال هينسلى. و أعطت اهتماماً لوفاة الكهناء إثر لدغات الأفاعى. استمر مارسو حمل الأفاعى في الرمز لهينسلى على كونه رجل عظيم. سجل كيمبروف نقاشاً له مع أحد مؤيدى حمل الأفاعى والذي تغاضى عن أخطاء هينسلى الشخصية حول التزيفات المختلقة مركزاً على أن تأييده، وقيادته، وشخصيته البطولية من أهم عوامل تطوير هذه الحركة. التصوير الاشعاعي التبرزي ( Defecography ) هو الفحص بالتصوير الإشعاعي لعملية ووظيفة إفراغ المستقيم من محتواه، وكذلك رد فعل الحوض الأصغر (الذي يحتوي المثانة والمستقيم) والتي تتم في ظروف أقرب ما يمكن إلى عملية التبرز الطبيعي. يتم إدخال مادة عاكسة للاشعة السينية (مانعة لاختراق الضوء، تشبه في تكوينها للبراز، من خلال فتحة الشرج بواسطة حقنة تصل إلى نحو 250 إلى 300 مل. يتم كذلك تدميس المهبل (جعله عاكساً مانعاً لاختراق الضوء) ، ومداخل الأمعاء عن طريق حقن سائل خاص. ثم يطلب من المريض بعذ ذلك الجلوس في غرفة الفحص على مرحاض خاص، تماما مثل ماهو في المنزل. طبعا يتم كل ذلك في ظروف وفي وضعية تحفظ الخصوصية. وبعدها يطلب منه الطبيب المصور التبرز، والقيام ببعض عمليات الدفع (للفضلات من المستقيم)، وكذلك الشد (منع الخروج من المستقيم )، ويتم تسجيل كل هذه العمليات لتفسيرها. يستغرق كل الفحص 30 دقيقة، بما في ذلك الإعداد. والفحص في حد ذاته لا يتعدى 3 دقائق، من دون أي ألم. لضرورة استخدام الأشعة السينية فإنه يحظر اعتماد هذا الفحص أثناء الحمل. لنجاح العملية يجب على المريض أن يكون مرتاحا جداً وأن يتقبل هذا الفحص الخاص. شاعر عراقي من جيل السبعينات. تعريف. ولد عواد ناصر في محافظة ميسان، سنة 1950م. هاجر مع أبويه وهو طفل له ثلاث سنوات إلى بغداد، وفيها درس وتخرج من معهد إعداد المعلمين (1971م - 1972م)، نشر بواكيره الشعرية والنثرية في صحافة الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 1972م. غادر العراق سنة 1979م قاصدا بيروت، لأسباب سياسية، وعمل في صحيفة (الحرية) التابعة للمقاومة الفلسطينية. ترك بيروت بعد سنة ونصف، ثم التحق بمقاتلي الحزب الشيوعي في كردستان العراق، وعمل هناك في إذاعة (صوت الشعب العراقي) وعاد بعد ثلاث سنوات إلى دمشق. ظل متنقلا بين دمشق وبيروت، حيث التقى بكثير من الأدباء العرب على رأسهم أدونيس ومحمود درويش وممدوح عدوان وعبد الرحمن المنيف ونزيه أبو عفش والعشرات غيرهم. عمل سكرتيرا للتحرير في مجلة (البديل) التي أسسها الشاعر سعدي يوسف، ومشرفاً ثقافيا على باب (أدب وفن) في مجلة (الثقافة الجديدة) , وفي سنة 1991م حصل على اللجوء السياسي من المملكة البريطانية، ولا يزال مقيما في لندن منذ سنة 1992م ليواصل نشر نصوصه الأدبية في الصحافة العربية الصادرة في العاصمة البريطانية. يعمل الآن في صحيفة (الزمان) الدولية - لندن مشرفاً على الملف الثقافي اليومي فيها (ألف ياء). وصلات خارجية. عواد ناصر: أوجاع عراقية مهرّبة السبعينيون.. الجيل المبتور حرف علة.. وهناك تداعيات أخرى عواد ناصر: نحن ناسخون ومقلدون بشكل فج هي حالة مطرية وتقلبات جوية أثرت على عدد من مناطق المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 24 أبريل حتى 4 مايو 2013. التسمية. أطلقت لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة بالمملكة العربية السعودية تسمية الحالة المطرية باسم البيضاء، تفاؤلا وتمييزاً لها عن غيرها، وهي من الأسماء المدرجة في جدول سابق ومعتمد من قِبل اللجنة، وذلك لسهولة الحديث عن الحالة حاضراً ومستقبلاً لدى المهتمين والمراقبين. الحالة. نشأت هذه الحالة المطرية من كتل هوائية رطبة قادمة من بحر العرب، بالإضافة لانتقال الرطوبة الاستوائية التي تمددت وتوغلت عبر منخفض السودان إلى داخل أجواء المملكة العربية السعودية، وكانت الكتل الرطبة اندفعت فوق أجواء المملكة في الطبقات الجوية المختلفة ولتقحت بأخاديد علوية باردة، بعد أن اسهمت التيارات الصاعدة برفعها للطبقات الباردة، شكلت هذه العملية سحب ركامية وطبقية. تسببت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على السعودية في مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وتم إخلاء أكثر من 6 قرى في محيط وادي تبالة بمحافظة بيشة، بعد انهيار جزء من السد الترابي للوادي. ولم تشهد السعودية أمطار كهذه منذ 25 سنة. مارا بن سرافيون كان فيلسوف رواقي سرياني. اشتهر مارا بإحدى رسائله التي تحوي إشارة مبهمة ليسوع. سيرته. لا يعرف الكثير عن حياته غير أنه من المؤكد أنه ولد لعائلة وثنية في سميساط بسوريا الرومانية، وتم أسره من قبل البارثيين. ومن مكان أسره في فارس كتب رسالة بأسلوب فلسفي رفيع لابنه المدعو سرافيون لغرض توعيته وتثقيفه. رسالته. كتب مارا رسالته المعروفة باللغة السريانية بأسلوب رواقي توعوي، وفيها يهاجم الأثينيين لإعدامهم سقراط وأهل ساموس لحرقهم فيثاغورس. غير أن أهم ما جذب اهتمام الباحثيين لرسالته ذكره ل"ملك اليهود الحكيم" الذي قتله اليهود ما جلب عليهم الدمار. ويبدو مارا شديد التعاطف مع تلك الشخصية اليهودية، فيذكر أن تعاليمه انتشرت بالرغم من مقتله. يتفق معظم المؤرخون في أن ملك اليهود هذا إشارة إلى يسوع غير أنهم اختلفوا في تحديد فترة كتابة الرسالة. فيؤكد وليم كيورتن عودتها إلى سنوات قليلة بعد سقوط كوماجينا (72 م.) مسقط رأس مارا وفشل الثورة اليهودية الكبرى (73 م.)، وذلك بسبب وجود ذكر حي لهذين الحدثين بالرسالة. في حين يرجئها مؤرخون آخرون للقرن الثاني بعيد ثورة بار كوخبا سنة 135، أو حتى للقرن الثالث. التجارب النووية الفرنسية في الجزائر: هي تجارب لأسلحة دمار شامل نووية وكيميائية، وصواريخ باليستية قامت بها فرنسا في عدة مواقع من الصحراء الجزائرية أثناء احتلالها لها من 1957 إلى ما بعد الاستقلال سنة 1966. بداية التجارب النووية. استيقظ سكان منطقة رقان الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري صباح يوم 13 فبراير 1960 الساعة السابعة وأربع دقائق على وقع انفجار ضخم ومريع، والذي جعل من سكان الجزائر حقلًا للتجارب النووية وتحويل أكثر 42 ألف مواطن من منطقة رقان ومجاهدين، حكم عليهم بالإعدام، إلى فئران تجارب للخبراء الإسرائيليين وجنرالات فرنسا على رأسها الجنرال ديغول. ففي صبيحة هذا اليوم المشهود تمت عملية التفجير تحت مسمي «اليربوع الأزرق»، تيمنًا بلون الكيان الصهيوني وأول لون من العلم الفرنسي، هذا التفجير الذي سجل بالصوت والصورة بعد الكلمة التي ألقاها ديغول في نقطة التفجير بحموديا (65 كلم عن رقان المدينة) قبل التفجير بساعة واحدة فقط، وتم نقل الشريط مباشرة من رقان إلى باريس ليعرض في النشرة الإخبارية المتلفزة على الساعة الثامنة من نفس اليوم بعد عرضه على الرقابة. نجحت فرنسا وإسرائيل في تجاربهما النووية المشتركة وهما تُدركان حق الإدراك أن سكان هذه المنطقة سيعانون لفترة تزيد عن 4500 سنة من وقع إشعاعات نووية لا تبقي ولا تُفرق بين نبات وحيوان وإنسان أو حجر، ارتكبت فرنسا جريمتها الشنعاء مع سبق الإصرار، ذلك أنها كانت تسعى للالتحاق بالنادي النووي آنذاك بنية إظهار عظمتها للعالم مع مد الكيان الصهيوني بالتسلح النووي سراً بأي ثمن. في ذلك اليوم سجلت فرنسا دخولها المدوي إلى نادي القوى النووية، مخلفة وراءها بالحمودية نفايات نووية ملقاة فوق الأرض التي لا زالت بعد نصف قرن تخلف ضحايا لها. الذي كان متبوعا بثلاثة تفجيرات جوية و13 تفجيرا أرضيا ب»إن أكر«الواقعة بمنطقة بتمنراست، تجارب نووية شاءت فرنسا أن تجعل من صحراء الجزائر مسرحا طويلا وعريضا لها، مفتوحا على الهواء، تقارير سرية: تعريض 150 أسير جزائري لأول تفجير نووي برقان. تكشف الأستاذة بن براهم التي تشارك في إحياء الذكرى الواحد والخمسين برقان، لأول تفجير نووي بصحراء الجزائر، عن استغلال بشع من طرف المستعمر الفرنسي للأرواح البشرية التي استعملتها كفئران تجارب بهدف معرفة مدى تأثير الإشعاعات النووية على الجنس البشري، وفي هذا السياق تؤكد اقتياد 150 أسير جزائري كانوا متواجدين بكل من سجن سيدي بلعباس ومعسكر بوسويه في منطقة الغرب الجزائري، وبشهادة العسكري الذي نقلهم إلى رقان وقال عنه لم يقم بإعادتهم إلى السجون التي أخرجو منها أول مرة التفجيرات النووية المقدرة ب 210 تجربة أجرتها فرنسا ما بين سنة 1960 و1966. أول انفجار. أكد عمار منصوري الباحث في مركز الأبحاث النووية في العاصمة الجزائرية أن 12 تجربة من الـ 13 تسببت في تسرب إشعاعي وأربعة حوادث، مقارنا تجربة الأول من مايو/ أيار 1962 بحادث تشيرنوبيل النووي في أوكرانيا العام 1986. وقال «إن تجربة أخفقت في الأول من مايو 1962 ولم تكن محمية بما فيه الكفاية فأثار الانفجار سحابة إشعاعية بلغت ارتفاع 2600 متر لوثت الموقع ومن كان فيه وعدة مناطق أخرى». كان ميشال دوسوبري (69 سنة) يومها ضمن مجموعة من تسعة عسكريين موجودين على بعد بعضة كيلومترات من الجبل. وروى دوسوبري «كنت أمام الجبل عند وقوع الانفجار، لقد كان مروعا، اهتزت الأرض تحت أقدامنا وأصبنا بإشعاع سحابة إشعاعية بلغ ارتفاعها 2600 متر». أجرت فرنسا 17 تجربة نووية خلال 6 سنوات حتى عام 1966، وذلك في الصحراء الكبرى في الجزائر التي كانت مستعمرة فرنسية، ولم تصدر فرنسا سوى معلومات بسيطة عن تجاربها، كما أفادت وثيقة حصلت عليها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK. حجم الانفجار. حمل أول تفجير نووي فرنسي بمنطقة الحمودية برقان اسم «اليربوع الأزرق» وكانت طاقة تفجيره 60 كيلوطن، أي مايعادل 70 مرة قنبلة هيروشيما اليابانية، بحسب صحيفة الشعب الجزائرية. ضحايا ما بعد الانفجار. مضت واحدة وخمسون سنة على التفجيرات والتجارب النووية الفرنسية، التي ما تزال تخلف ضحايا في الجنوب الجزائري الشاسع من بين السكان الشباب الذين يعانون من مشكلتين وهما: (تجاهل القوة الاستعمارية القديمة تماما لهم - تأثيرات الإشعاع). عائلة عبلة التي تعيش في منزل من الطوب في قصر “تاعرابت” وهو القصر الذي عانى أكثر من تأثيرات الإشعاع الناجم عن التفجيرات والتجارب النووية (التي تبعد عن رقان ب2 كلم والواقعة على بعد 60 كلم من حمودية وهو مكان أول تجربة يوم 13 فبراير 1960)، مثال حي عن التأثيرات الوخيمة لهذه المجزرة التي أطلق عليها اسم “اليربوع الأزرق”، لهذه العائلة ثلاث بنات صم بكم ويبدو أنهن لا يعرفن ما حدث لهن، وقد فرحن بزيارة فريق وأج اعتقادا منهن أن ظهور أشخاص أجانب سيغير حياتهن، التأثيرات لدى زهرة أصغرهن والبالغة 9 سنوات من العمر ليست واضحة فحسب بل مخيفة. برنامج إسرائيلي بغطاء فرنسي. تعتبر تجارب رقان النووية أهم الاتفاقيات التاريخية بين فرنسا وإسرائيل من خلال الاتفاق السري الذي وقعه الطرفان مع بعضيهما عام 1953، حيث كانت إسرائيل تبحث عن الأرض لإجراء مثل هذه التجارب رغم امتلاكها لحوالي 11 بروفيسور في الذرة شاركوا في تجارب أوكلاهوما الأمريكية و 6 دكاترة و 400 إطار في نفس الاختصاص، في الوقت ذاته كانت فرنسا تبحث عن الحلقة المفقودة في امتلاك القنبلة النووية بعد أن تخلى عنها حلفاؤها القدماء: أمريكا وبريطانيا، وامتنعتا عن تزويدها بالطرق والمراحل التجريبية الميدانية للتفجير النووي، كما استفادت فرنسا بشكل كبير من رؤوس أموال أغنياء اليهود لضمان القوة النووية للكيان الصهيوني بغية تأمين بقائهم في منطقة الشرق الأوسط. هكذا ستشهد سنوات الخمسينيات أول مراحل التعاون في التراب الجزائر بعد الصواريخ المتوسطة المدى التي طورتها فرنسا لإسرائيل وجربتها في منطقة بشار على مجاهدي الثورة الجزائرية، والذي أطلق عليه اسم (ياريحو) بالعبرية، ما يعني بلدة اريحا الفلسطينية باللغة العربية. فقد تم إنجاز هذا المشروع عام 1957 بسرية وتكتم تامين. الآثار الصحية والبيئية. إن الزائر اليوم لمدينة رقان وقرية الحمدية التابعة لها، ومنطقة إينكر بالهقار يقف على خطورة الإشعاعات الناجمة عن النفايات النووية التي خلفتها 17 تجربة أجراها الفرنسيون هناك ما بين 13 فبراير 1960 و 16 نوفمبر 1966، وتسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف الآخرين بإشعاعات، وأضرار كبيرة مست البيئة والسكان. هذا دون إحصاء التجارب التكميلية التي لم ترد في تقرير وزارة الدفاع الفرنسية الذي نشر في شهر فبراير 2007 عقب المنتدى الذي انعقد بالجزائر العاصمة، وفي هذا الإطار يكشف تقرير خبرة أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سنة 1999، والذي نشر سنة 2005 إن المناطق المحيطة بالنقاط الصفر لرقان من بينها 40 منطقة بقرية الحمودية، وعين أينكر مازالت لحد الآن متضررة بسبب الإشعاعات المعتبرة، ويشير «عمار منصوري» الباحث في الهندسة النووية، إلى أن الجيش الفرنسي في تفجيراته التي حملت مسميات اليربوع: (الأبيض ثم الأحمر ثم الأخضر ثم الأزرق )، استخدم فيها آلاف من أبناء منطقة رقان وعناصر من اللفيف الأجنبي كفئران تجارب، إضافة إلى الحيوانات والحشرات والطيور وحتى بذور نباتات لم تسلم من هذه التجارب، وكان يتم ربط الضحايا لساعات مبكرة قبل كل عملية تفجير، ولقد أتت تلك التجارب على الأخضر واليابس، وكانت بذلك أشد وطأة على سكان الجهة الجنوبية مخّلفة آلاف الوفيات والإصابات، بينما تعيش آلاف العائلات في مناخ ملوث بالإشعاعات، كما يلفت منصوري إلى أن قوة القصف النووي بلغت آنذاك 30 كيلو طن، ورغم انقضاء عشرات السنين على تلك التجارب النووية، الا ان قطر المنطقة محيطة لايزال مشعا بصفة حادة، مادفع السلطات لحظر الدخول إليها، كما أن المساحات التي استهدفها الإشعاع كانت شاسعة وأكبر من المتوقع ومتداخلة تأثيرات، في صورة ما أكدته أبحاث بشأن مادة البلوتونيوم الأكثر تسميما وتلويثا، وما يتصل بانتشار أمراض العيون وتراجع الولادات وعقم الأشجار جراء الإشعاعات التي ستبقى تأثيراتها لوقت طويل ويمكنها أن تنتقل إلى أجيال قادمة. من جهته كشف المدير السابق للمحافظة الفرنسية للطاقة الذرية البروفيسور «إيف روكارد» في مذكراته أن: «كل الإجراءات التي كنا نأمل تطبيقها في اللحظة صفر فيما يتعلق بقنبلة 13 فبراير 1960 المسماة بـ «اليربوع الأزرق»، باءت بالفشل، سحابة مشحونة بعناصر مشعة نتجت عن هذه التجربة الأولى وصلت إلى غاية نيامي وكان نشاطها الإشعاعي أكثر ب 100000 مرة من معدلها، وتم تسجيل تساقط أمطار سوداء في 16 فبراير بجنوب البرتغال، ثم في اليوم الموالي ( في اليابان، هذه الأمطار كانت تحمل نشاطا إشعاعيا أكبر ب 29 مرة من معدلها». ويركز «حاج عبد الرحمان لكصاصي» رئيس جمعية ضحايا التجارب النووية، على التشوهات الخلقية المستفحلة لدى المواليد الجدد، كصغر حجم جماجمهم أو مايطلق عليه طبيا ب(ميكرو سيفالي) أو تضخمها (ماكرو سيفالي)، فضلا عن زوال مظاهر فصل الربيع في المناطق التي خضعت للتجارب، وتراجع عمر الإبل إلى أقل من 20 سنة. كما يؤكد لكصاصي أن المحرقة البيئية ابتلعت عائلات نباتية بأسرها، وأصيب الأشجار بالعقم كالفستق البري والزيتون الصحراوي، كما تسببت سموم الإشعاعات في تلويث عموم الجيوب المائية، ويؤكد الباحث الفرنسي المتخصص في التجارب النووية الفرنسية برينو باريلو، أن سلطات لاستعمار الفرنسية استخدمت 42 ألف جزائري بينهم أسرى من جيش التحرير الجزائري «فئران تجارب» في تفجيرات متعددة في عام 1960، ما يمثل أقسى صورة للإبادة والهمجية، وبعد هذه المقولة تصرح غاستون موريزو، أحد قدماء الجنود الفرنسيين الذي كان حاضرا بموقع تفجير أول قنبلة نووية فرنسية في الصحراء الجزائرية بتاريخ 13 فبراير 1960 قائلا: «لقد استعملنا سكان المنطقة كفئران مخابر خلال أولى التجارب النووية الفرنسية برقان» هذا فضلا عن مخاطر بيئية تمتد لمساحة 600 كلم مربع، فيما تسببت النفايات وبقايا التفجير في إبادة 60 ألف جزائري بين 1960 إلى 1966، ومن أخطر ما كشف عنه أن فرنسا استعملت الجزائريين في التجارب النووية دون أن تقوم أصلا بأرشفة أو حفظ هويات الضحايا، خارقة بذلك كل قواعد الحرب وحقوق الإنسان، وبالتالي لم يعد أمام السلطات حاليا أي إمكانية للتعرف على الكثير من الضحايا، كما أن الجيش الفرنسي غادر قواعده في الصحراء تاركا آلاف الأطنان والمعدات المشعة تحت الرمال لتقضي على الإنسان والحيوان والبيئة وآثارها ستمتد لعدة قرون أخرى، وفي هذا الإطار يقول أحد الضحايا الفرنسيين هو اليوم متقاعد(12): «كنت برڤان سنة 1960 بوحدة النقل للاتصالات، ومقارنة بكل ما شاهدته وما أعلمه اليوم، أجد أنهم سخروا منا نحن الجنود البسطاء، وهذا ما يجعلني أشعر بمرارة شديدة تجاه فرنسا». ردود الفعل العربية والعالمية. جاء في جريدة المجاهد ليوم 22 فبراير 1960 تصريح للسيد «امحمد يزيد» وزير الأخبار للحكومة الجزائرية المؤقتة، يندد فيها بتفجير القنابل الذرية برقان هذا مقتطف منه: «... إن جريمة فرنسا هذه تحمل طابع المكر الاستعماري المستهتر بجميع القيم، إننا مع جميع شعوب الأرض نشهر بفعلة الحكومة الفرنسية التي تعرض الشعوب الإفريقية إلى أخطار التجارب النووية...، إن انفجار القنبلة الذرية برقان ينزع عن فرنسا كل ما يحتمل أن يبقى لها من سمعة في العالم». «مادامت التجارب النووية الفرنسية تشكل عملا عدوانيا واضحا اتجاه الجنس البشري في تطلعاته ومستقبله، فإنها كذلك تعتبر خرقا صارخا لحقوق الشعب الجزائري». الضحايا يناضلون من أجل حقوقهم. ثمنت جمعية 13 فبراير 1960 لضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجنوب الجزائر، بمصادقة نواب البرلمان الفرنسي على مشروع القانون المتضمن تعويض ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في صحراء الجزائر، وأعتبر رئيس الجمعية القرار بمثابة خطوة إيجابية، غير أنه أكد أن الضحايا يطالبون فرنسا بالتكفل الصحي والكشف خريطة الألغام والأسلاك. قال أحمد لقساسي رئيس جمعية 13 فبراير 1960 لضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، أن مصادقة البرلمان الفرنسي أول أمس على قانون تعويض حوالي 150 ألف شخص من ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية وبولينيزيا بجنوب المحيط الهادي يشكل خطوة إيجابية، في إطار مساعي مطالبة فرنسا بالاعتذار رسميا ومنح تعويضات فيما يخص الجرائم التي ارتكبتها خلال فترة احتلال الجزائر. واعتبر رئيس الجمعية في تصريح، أن الضحايا الجزائريين لا يريدون أموال من فرنسا بل علاج دائم لآثار الإشعاعات التي لازالت تخلف ضحايا حتى الآن، موضحا بالقول: »السكان ليسوا في حاجة لبضعة نقود، بل معالجة الوضع نهائيا عبر تمويل إنشاء مراكز علاج متخصصة لمرضى السرطان في المناطق المتضررة وكشف خريطة الألغام والأسلاك الشائكة«، وأضاف لقساسي: »نحن منذ فتح مستشفى المنطقة في الثمانيات سجل ارتفاع عدد المصابين بالسرطان سنة بعد سنة إضافة إلى أمراض العيون والغدد وسرطان الجلد وغيرها«. وأشار رئيس جمعية ضحايا التجارب النووية الفرنسية أن كل سكان منطقة رقان يعانون من آثار إشعاعات التجارب النووية الفرنسية بالمنطقة حتى الآن. وصادق منذ فترة ليست بالبعيدة نواب البرلمان الفرنسي على مشروع القانون المتضمن تعويض ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في صحراء الجزائر وبمنطقة بولينيزيا الفرنسية في المحيط الهادي، في الفترة الممتدة مابين 1960 و 1996، ويتضمن مشروع القانون منح تعويضات مادية إلى الضحايا الذين أصابتهم أمراض إثر تواجدهم حينها في مناطق التجارب النووية. و قد اقتصرت دراسة الملف على أعضاء ممثلين عددا من الوزارات دون إشراك ممثلي جمعيات الضحايا، ولم يخف الضحايا وذوي الحقوق استيائهم من تركيبة اللجنة المكلفة بدراسة ملفات طلب التعويض، حيث تم التنديد بشروط تعويض الضحايا. ويأتي هذا بعد ما كررت الجزائر طلبها بخصوص الاعتراف والاعتذار من فرنسا مما بدر منها خلال الحقبة الاستعمارية التي دامت من 1830. التحركات السياسية. يعتبر التحرك السياسي نحو هدا الملف جامدًا وغير فعّال، ويقتصر فقط على المطالبة بطلب الإعتذار الرسمي الفرنسي بصفة محتشمة وهذا راجع لأسباب سياسية، ويتم تذكر ملف التجارب النووية بين الحين والأخر، ولكن يمكن التحرك بحيث لايمكن لفرنسا أن تتهرب من مسؤولياتها: يجب أن تعيد السجلات الصحية بما في ذلك سجلات ريغان الطبية والمناطق المحيطة بها، فضلًا عن سجلات عين اكر بالهقار التي جمعها الجيش الفرنسي بين عامي 1960 و 1966، ويجب أن يقدم أيضا التقارير الطبية التي كتبها الأطباء العسكريون الفرنسيون في جنوب البلاد من 1962 حتى 1975. ومنها خصوصا وبصفة عاجلة تسليم بطاقات مقابر المواد الإشعاعية. مصادر. الاحتلال الفرنسي للجزائر الطريق السيارة رقم 3 تقع في الجمهورية التونسية و تربط تونس العاصمة بواد الزرقاء (66،3 كم)، و يندرج ضمن مشروع الطريق السيارة المغاربية لإنهاء الطريق السيارة التي تربط الحدود التونسية بالحدود الجزائرية عبر مدينة بوسالم يعني 217 كم لتقطع التراب التونسي.القسم الأول من الطريق السيارة يربط مجاز الباب بتونس العاصمة، أفتتح في يوليو 2005، و الجزء الثاني يربط مجاز الباب بواد الزرقاء، دشن في 20 فبراير 2006. في مايو 2012 تم تمديده بطول 70 كلم ليتم افتتاحه في 26 نوفمبر 2016 المسار الحالي، يكلف حوالي 225 مليون دينار تونسي، و يحتوي 6 جسور يبلغ طولها جميعا 350 متر، و 17 عمل فني، 122 بالوعة مياه، و 25 معبر يقطع الطريق فوقه و تحته، مع 4 تقاطعات، و 2 فضاء استراحة، و 5 مآصر (محطّة استخلاص). كثافة الطريق، تقدر ببين 000 10 و 000 24 سيارة في اليوم. إنشاأت مستقبلية. الجزء الثاني من أ3 المفترض إنشائه، يمتد من مدينة بوسالم وصولا إلى الحدود التونسية الجزائرية على طول حوالي 80 كم. الولايات المعبورة. الطريق السيارة أ3 يعبر 4 ولايات تونسية، و القائمة أسفله تحتوي المدن الملاصقة للطريق السيارة: سرافيون أو سرابيون أسم يوناني وسرياني قد يشير إلى: النص المشفّر هي نتيجة علمية تشفير لنص باستخدام خوارزمية تسمى شفرة سرية. المنشية (صفد)، قرية فلسطينية مهجرة تبعد 30 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد. هجر سكانها ودمرت على يد القوات الصهيوينة خلال النكبة عام 1948. الموقع. تقع القرية على بعد 30 كم شمال شرقي صفد كانت القرية مبنية على أرض غير مستوية تنحدر برفق نحو الجنوب. وكانت تقع في الطرف الشمالي لسهل الحولة قريباً من طريق تمتد بين الخالصة و بلدة بانياس السورية. وكان الموقع الأثري المعروف بتل البطيخة يقع على بعد 800 م إلى الغرب من القرية، وكانت كبيرة من الشظايا الفخارية المتناثرة على أراضيها تشير إلى عراقتها في القدم وقد صنفت المنشية مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) الذي وضع أيام الانتداب البريطاني. إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا. سقطت المنشية كغيرها من قرى قضاء صفد، جراء حملة الحرب النفسية والهجمات العسكرية المباشرة التي شنت في سياق ما يسمى في الرواية الإسرائيلية بعملية يفتاح. على يد الكتيبة الأولى للبلماح/القوة الضاربة. وقد نزح سكانها في 24 أيار 1948 قبل نهاية العملية مباشرة. التعداد السكاني. في عام1931 بلغ عدد السكان 72 نسمة، وعام 1948 بلغ عدد السكان 140 نسمة، وعام 1998 يقدر عدد اللاجئين 862 نسمة. القرية اليوم. لم يتبقى من معالم القرية أثر، وقد غلب العشب وبعض أشجار الكينا على موقعها. أما الأراضي المحيطة فيستغلها سكان مستعمرتي بيت هيلل وهغوشريم في زراعة القطن. مستعمرة بيت هيلل أنشئت في عام 1940. على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من المنشية على أراض تابعة لقرية الزوق التحتاني المجاورة. كما أسست مستعمرة هغوشريم في عام 1948، على بعد نحو كيلومترين إلى الشرق ليس على أراضي القرية. برقية زيمرمان هي برقية ديبلوماسية من الإمبراطورية الألمانية إلى المكسيك ، أُرسلت سنة 1917، وفيها اقتراح لشن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية. اعترضت المخابرات البريطانية الرسالة وفكّت شفرتها، مما ساهم في حشد الدعم لأمريكا في شنها للحرب على ألمانيا في أفريل. المنصورة هي قرية فلسطينية مهجّرة تبعد 31 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد، بالقرب من الضفة الغربية لبانياس والحدود السورية بين "دفنة" و"العابسية"، جاء اسم "منصورة" من كلمة النصر. القرية قبل التهجير. وقعت القرية في رقعة مستوية بالقرب من نهر بانياس، وحاذت الحدود السوريّة، بُنيت القرية من الحجارة والطين في سهل من الأرض قريبًا من الأنهار، ترتفع 100 متر عن سطح البحر، وأحيطت أراضي المنصورة بالأراضي الزراعيّة وقد كان ما يقارب 1249 دونمًا من أراضيها مرويًا ومُستخدمًا للبساتين. سكن القرية 41 شخص في عام 1923 و89 (40 من الذكور و49 من الإناث) في عام 1937 و418 فلسطينيّ في عام 1948 كان معظمهم مسلمون، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وكان موقعها قريبًا من تل الترمس والنبي هدى وخربة البحيرات وخربة العميري، ووقع على شمالها الشرقيّ أيضًا تل المنعطفة. احتلال القرية. ذُكر في صحيفة نيويورك تايمز عن اشتباك وقعت فيه القرية في تاريخ 12 شباط\فبراير 1948 حيث اشتبكت دوريّة بريطانية مع قوّة عربيّة وفقدت أحد جنودها، لم يذكر النبأ الخسائر من الطرف العربيّ. في 5 آذار\مارس وصلت فصيلة من قوّات الهاجاناه إلى مشارف القرية بحسب صحيفة فلسطين، ممّا إدى إلى اشتباك قصير، أسفر عن جرح أحد سكان القرية. وهُجّرت المنصورة رسميًا في 25 أيّار\مايو 1948 في ختام عملية يفتاح إثر تضخّم الحرب النفسيّة والهجوم العسكريّ المباشر، ممّا أدى إلى نزوح سكان القرى الأخرى (مثل آبل القمح وقضاء صفد). القرية اليوم. تحوّلت أرض القرية إلى مسمكة تضمّ أحواضًا لتربية السمك يتوسّطها شريطًا من الشوك والشجر، وقد مُحيت آثار القرية بشكل تامّ من أبنية وأشجار. ومن المستعمرات الصهيونية التي بنيت على اراضي القرية هي مستعمرة شاغر يشوف والّتي أُنشئت في عام 1940 وتقع على بعد نحو كيلومتر شماليّ شرقيّ القرية. هانريش فون إيكارد كان سفير الإمبراطورية الألمانية في المكسيك منذ حوالي سنة 1915، وقضى جُلّ وقته في هذا المنصب طوال الحرب العالمية الأولى. العُلمانية كانت قرية فلسطينية تبعد 14.5 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد. البلدات المحيطة بها كانت امتياز الحولة والملاحة وعرب الزبيد والقُبانيات الصهيونية. ترتفع القرية بمعدل 75 متر عن سطح البحر. الموقع الجغرافي. كانت القرية تقع على القسم الجنوبي الغربي من سهل الحولة بالقرب من الشاطئ الغربي لبحيرة الحولة. وكانت هناك طريق فرعية تربطها بالطريق المؤدي إلى صفد. التعداد السكاني. سنة 1596 بلغ عدد سكان العلمانية 55 نسمة، أما في عام 1922 فوصل عددهما لى 122 نسمة، وسنة 1931 بلغ العدد 432، عام 1945 بلغ عدد السكان 260 نسمة، وسنة 1948 بلغ عدد السكان 302 نسمة. القرية قبل الاحتلال. اعتاش سكان القرية على الزراعة خصوصاً زراعة القمح والشعير، بالإضافة إلى تربية المواشي وخلايا النحل. بعض منازل القرية كان بملكية بدو من عرب الزبيد الذين كانوا يعيشون على بعد 1.5 كلم من مركز القرية. معظم سكان العلمانية كانوا من المسلمين، وكانوا يحصلوا على المياه للاستخدام اليومي من الينابيع المجاورة للقرية. سنة 1945كانت بملكية القرية 1135 دونما من الأرض مخصصة لزراعة الحبوب، أما الأراضي المبنية بالمنازل فبلغت 9 دونم، بالإضافة إلى 25 دونم بور. احتلال القرية وتطهيرها عرقياً. بحسب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس هناك روايتين لتهجير سكان العلمانية، تقول الرواية الأولى إن السكان نزحوا في أعقاب مجزرة، حيث شنت عصابة الهاغاناه هجوماً على قرية الحسينية المجاورة لها في 18 كانون الثاني/يناير 1948، أما الرواية الثانية والمستندة إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فتقول أنهم غادروا قريتهم في 20 نيسان/ابريل في عند بدء عملية يفتاح نتيجة هجوم مباشر للهاجاناه. أغلب الظن بأنه كان نزوحين للسكان الأول كان جزئياً أو مؤقتاً أما التهجير الثاني فكان نهائياً أفرغ القرية من سكانها. القرية اليوم. تنبت أشجار الكينا بكثافة في موقع القرية، بحيث تصعب رؤية أثر القرية. وهناك عملاً جارياً لإنشاء طريق إلى المحمية الطبيعية لبحيرة الحولة أما الأراضي المحيطة فبعضها مزروعاً والباقي إما مستنقعات وإما يتجزأ من المحمية الطبيعية. تلابت، هي بلدة تونسية تقع في معتمدية فريانة من ولاية القصرين. أحدثت بلدية تلابت في 8 ماي 1985 ويبلغ عدد سكانها 6046 نسمة حسب إحصائيات سنة 2004. العيساوية، قد تعني: ستار تريك إلى الظلام "ستار تريك انتو داركنس" هو فيلم أكشن وخيال علمي أمريكي 2013. هو الإصدار الثاني عشر ضمن سلسلة أفلام ستار تريك وتتمة لفيلم ستار تريك. من إخراج جاي جاي أبرامز وكتابة روبرتو أورسي واليكس كورتزمان وديمون ليندلوف. كحال سابقه يعود كريس باين بدور الكابتن جيمس ت. كيرك، مع زاكري كوينتو وزوي سالدانا وأنتون يلشين وكارل أوربان وسايمون بيج وجون شو. بينيديكت كامبرباتش وبيتر ويلر وأليس ايفي أنظموا إلى طاقم تمثيل الفيلم لأول مرة. بعد إصدار ستار تريك في 2009، وقع أبرامز وبرك وليندلوف وكورتزمان وأورسي عقد لعمل جزء ثاني. في 2011، تم إستدعاء طاقم التمثيل وتم جلب بينيديكت وويلر وايفي ليلعبوا أدوار رئيسية. بدء التصوير في يناير 2012. تم تصوير الفيلم كله في كاليفورنيا. التأثيرات البصرية للفيلم أختصت بها شركة Industrial Light & Magic. حول الفيلم إلى ثلاثي الأبعاد بعد الإنتاج. عرض ستار تريك إلى الظلام لأول في 23 أبريل، 2013 في سيدني. وصدر في 9 مايو، 2013 في أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا وبيرو مع بدان أخرى بعدها. تم إصدار الفيلم 16 مايو، 2013 في الشرق الأوسط والولايات المتحدة وكندا، مع أفتتاح بتقنية آيماكس قبل يوم واحد. تقع أحداث الفيلم بعدما تتمكن قوة ضارية من نشر الرعب والدمار في العالم فيتوجب على الكابتن كيريك وطاقم فريقه مطاردة المسؤول عنها وإيقافه مهما كان الثمن. أستقبل الفيلم بإشادة عالمية من النقاد، حيث جائت نسبة 87% من المراجعات إيجابية على موقع الطماطم الفاسدة بنائاً على 242 مراجعة نقدية، مع متوسط تقييم 10/7.5. الموقع وصف الفيلم "مذهل بصرياً ومعبأ بالأكشن بشكل مناسب، ستار تريك إلى الظلام هو إصدار صلب كالصخر في سلسلة خيال علمي جليلة، حتى لو انه ليس جديد مثل سابقه". على ميتاكريتيك يحمل تقييم 100/73، مبيناً مراجعة "إيجابية بشكل عام" من 41 ناقد. عبد الحميد كباشي حارس ولاعب الريان في السبعينات وأواخر الثمانينات، سوداني الجنسية ومقيم في الدوحة الآن ومازال مع الريان. الطريق السيارة رقم 4 هي طريق سيارة في الجمهورية التونسية تربط بين تونس و بنزرت. التاريخ. في إطار تنمية هيكلة شبكة الطرقات التونسية و ربط المدن التونسية الكبرى ببعضها البعض، عملية بناء الطريق السيارة أ4 بدأت في 15 أكتوبر 1999 (في إطار خطة التنمية الثامنة في الاقتصاد التونسي) و أنتهت الأشغال في 1 يوليو 2002 بتكلفة إجمالية تقدر ب179 مليون دينار تونسي. المآصر تم وضعها في 29 مايو 2003. مواصفات الطريق. مع طول يبلغ 51 كم، أ4 يحتوي على 2 تقاطعات، 3 جسور، 1 فضاء إستراحة، و 1 مأصر (محطة إستخلاص) يقع على مساحة 11 هكتار. يتم تحديد السعر في المآصر حسب عدد الكيلومترات المقطوعة، 25 مليم في الكيلومتر (0.01 يورو ؛ 0.01 دولار أمريكي) للسيارات الخفيفة، و 60 مليم في الكيلومتر (0.02 يورو ؛ 0.03 دولار أمريكي) للسيارات الثقيلة. هذه الطريق السيارة تربط بالطريق السيارة رقم 1. يبلغ عرض الطريق 34 متر، و يوصل هذا الطريق إلى المركز التجاري الكبير "تونس سيتي" الذي يحتوي على مغازة جيان و بريكوراما. فضاأت الاستراحة. تحتوي هذه الطريق السريعة على فضاء استراحة واحد و يوجد في أوتيك. أماكن حساسة. القسم الموجود على مستوى الغابات بين مدينة العالية و مدينة منزل الجميل يمثل خطرا على السيارات بسبب وجود الخنازير البرية خاصة في فصل شتاء، و لكن هذا الخطر تم التقليل منه بعد تركيز حواجز حديدية للحماية على أطراف الطريق. وزارة التربية هي وزارة تونسية مسؤولة على التعليم الابتدائي والإعدادي والتقني والثانوي. مشمولات الوزارة. تتولى وزارة التربية، في إطار السياسة العامة للدولة، بلورة الاختيارات الوطنية في مجالات التربية والتعليم المدرسي ووضع المخططات والبرامج المتعلقة بها وتنفيذها وتقييم نتائجها. و لهذا الغرض فهي تضطلع بالمهام التّالية: مملكة إيطاليا هي مملكة أسست عام 1861 إثر إعلان رئيس وزراء مملكة سردينيا الكونت كامليو باولو فيلبو (كافور) في 18 فبراير 1861 قيام المملكة الإيطالية بعد توحيد شمال إيطاليا وجنوب إيطاليا وبقيت المملكة قائمة حتى عام 1946 حين أختار الإيطاليون دستوراً جمهورياً. في الفترة التي حكم فيها الحزب الفاشي برئاسة بينيتو موسوليني من عام 1922 حتى إسقاطه عام 1943 أطلق المؤرخون على مملكة إيطاليا خلال هذه الفترة اسم إيطاليا الفاشية. خلال الحرب العالمية الثانية تحالفت مملكة إيطاليا مع ألمانيا النازية حتى عام 1943 حينما تم إسقاط موسوليني واعتقل وحظر حزبه الفاشي وانضمت إيطاليا للحلفاء. بعد الحرب العالمية الثانية بفترة قصيرة أدى السخط الشعبي إلى قيام استفتاء حول بقاء إيطاليا ملكية أو جمهورية تقرر بموجبه أعلان جمهورية إيطاليا. الأراضي. ضمت المملكة الإيطالية كامل أراضي إيطاليا في العصر الحديث وبعد الحرب العالمية الأولى ضمت المملكة مدن غوريتسيا، وتريستا واستريا (وهي الآن جزء من كرواتيا وسلوفينيا)، وقطع صغيرة من شمال غرب كرواتيا، فضلا عن جزء صغير جدا من محافظة دالماسيا الكرواتية. وخلال الحرب العالمية الثانية، حصلت المملكة على المزيد من الاراضي في سلوفينيا وفي دالماتيا. امتلكت مملكة إيطاليا العديد من المستعمرات والمحميات شملت ليبيا والصومال وأثيوبيا وألبانيا وكرواتيا وكوسوفا والجبل الأسود. الحكومة. من الناحية النظرية كانت المملكة الإيطالية تطبق النظام الملكي الدستوري. حيث السلطة التنفيذية تعود للملك ويتمثل ذلك في حقه بتعيين الوزراء ويتواجد بجانب السلطة التنفيذية برلمانان هما مجلس الشيوخ ومجلس النواب، ومع ذلك، في الممارسة العملية، كان من المستحيل الحصول على الحكومة الإيطالية للبقاء في منصبه من دون دعم من البرلمان. وتم انتخاب أعضاء مجلس النواب من خلال الانتخابات التعددية نظام التصويت في الدوائر الممثلة بشخص واحد. هناك حاجة لدعم مرشح من 50 ٪ من الذين صوتوا، وعلى 25 ٪ من الناخبين المسجلين فقط، لينتخب في الدورة الأولى من الاقتراع. إذا لم تمتلئ كل المقاعد في الاقتراع الأول، عقدت الجولة الثانية بعد فترة وجيزة لملء الشواغر المتبقية. وبعد الحرب العالمية الأولى أصبح الاشتراكيون الحزب الرئيسي في المملكة، لكنهم كانوا غير قادرين على تشكيل حكومة مما أدى إلى انقسام البرلمان إلى ثلاثة فصائل مختلفة. أجريت الانتخابات في عام 1921، 1919 و1924, في هذه المناسبة الأخيرة، ألغى موسوليني نظام التصويت على أسس وطنية، والذي أعطى للحزب الفاشي الأغلبية المطلقة من مقاعد الدائرة. بين عامي 1925 و1943 اتخذت إيطاليا قوانين شبه دكتاتورية وفاشية، والدستور لا يزال ساري المفعول رسميا دون تغيير من قبل النظام الفاشي، على الرغم من أن النظام الملكي يتبع رسميا السياسات الفاشية والمؤسسات الفاشية. حدثت تغيرات في السياسة، تكوّن من إنشاء المجلس الأعلى للفاشية بوصفها هيئة حكومية في عام 1928، الذي سيطر على نظام الحكم، ويتم استبدال مجلس النواب والشركات اعتبارا من عام 1939. التاريخ. توحيد المملكة(1848-1870). كان إنشاء مملكة إيطاليا نتيجة لجهود متضافرة من القوميين الإيطاليين والملكيين الموالين لعائلة سافوي لتأسيس مملكة متحدة تضم كامل شبه الجزيرة الإيطالية. بعد ثورات عام 1848، كان هنالك زعيم لحركة التوحيد الإيطالية وهو الثوري جوزيبي غاريبالدي. وكان له شعبية بين الإيطاليين. كان غاريبالدي الإيطالي المحرك الجمهوري للتوحيد في جنوب إيطاليا، على الرغم من أن المملكة ليس لديها اتصال فعلي إلى روما، كانت المملكة قد نجحت في تحدي النمسا في الحرب الثانية الإيطالية لاستقلال وتحرير لومبارديا فينيتو من الحكم النمساوي. المملكة كما أنشأت تحالفات هامة التي ساعدت على تحسين إمكانية توحيد إيطاليا، مثل بريطانيا والإمبراطورية الفرنسية الثانية في حرب القرم. وسردينيا تعتمد على فرنسا على حمايتها. وفي العام 1860، اضطرت سردينيا للتنازل عن الأراضي إلى فرنسا للحفاظ على العلاقات، بما في ذلك مسقط غاريبالدي نيس. انتقل كافور لتوحيد الجهود من قبل غاريبالدي من خلال تنظيم ثورات شعبية في الولايات البابوية. وقد استخدم هذه الثورات كذريعة لغزو البلاد، على الرغم من أن الغزو غضب الكاثوليك، الذي قال ان الغزو كان محاولة لحماية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية من الجمهوريين المعادين لرجال الدين. لم يبق سوى جزء صغير من الدول البابوية حول روما في السيطرة على البابا بيوس التاسع. على الرغم من خلافاتهما، وافقت لتشمل جنوب إيطاليا والسماح لها بالانضمام إلى الاتحاد مع بيدمونت، سردينيا في عام 1860. وأعلن لاحقا على البرلمان إنشاء مملكة إيطاليا في 18 فبراير 1861 (إعلان ذلك رسميا في 17 مارس، 1861) تتألف من كل من شمال إيطاليا وجنوب إيطاليا. ثم أعلن الملك فيكتور ايمانويل الثاني من بيدمونت، سردينيا من بيت سافوي ملك إيطاليا. وكان هذا اللقب كان من استخدام منذ تنازل نابليون الأول في فرنسا في 6 أبريل، 1814. عقب توحيد معظم إيطاليا، اندلعت التوترات بين الملكيين والجمهوريين. في نيسان 1861، دخل البرلمان الإيطالي غاريبالدي وتحدى قيادة كافور للحكومة، متهما اياه تقسيم إيطاليا وتحدث عن خطر اندلاع حرب أهلية بين المملكة في الشمال وقوات غاريبالدي في الجنوب. يوم 6 يونيو، 1861، الرجل القوي في المملكة توفي كافور. خلال عدم الاستقرار السياسي التي تلت ذلك، أصبحت غاريبالدي والجمهوريين على نحو متزايد في لهجة ثورية. اعتقال غاريبالدي في عام 1862 انطلق الجدل حول العالم. فون بسمارك في 1866، قدم رئيس الوزراء فيكتور ايمانويل الثاني بروسيا تحالفا مع مملكة بروسيا في الحرب البروسية النمساوية. سوف تسمح في بروسيا تبادل إيطاليا لضم النمساوية التي تسيطر عليها البندقية. وافق الملك ايمانويل للتحالف، وبدأت حرب الاستقلال الثالثة الإيطالية. حظ إيطاليا ضعيفة في الحرب مع الجيش ضد النمسا بتنظيم سيء، ولكن انتصار بروسيا سمح إيطاليا إلى البندقية المرفق. بقيت عقبة واحدة رئيسية للوحدة الإيطالية روما. في عام 1870، ذهب إلى الحرب مع بروسيا فرنسا بدء الحرب الفرنسية البروسية. للحفاظ على الجيش البروسي كبيرة في الخليج، والتخلي عن مواقفها في فرنسا روما—التي تحمي ما تبقى من الدولة البابوية، وبيوس التاسع—من أجل محاربة البروسيين. واستفاد من فوز إيطاليا بروسيا ضد فرنسا من خلال قدرته على تولي السلطة من الدول البابوية الفرنسية. تم القبض على روما مملكة إيطاليا بعد عدة معارك وحروب العصابات التي تشبه Zouaves البابوية والقوات الرسمية للكرسي الرسولي ضد الغزاة الإيطالية. اكتمل الإيطالية التوحيد، وبعد ذلك بوقت قصير تم نقل العاصمة الإيطالية روما. وكانت الظروف الاقتصادية في إيطاليا الموحدة الفقيرة لم يكن هناك مرافق الصناعة أو النقل، والفقر المدقع (وخصوصا في Mezzogiorno)، والأمية المرتفعة، وفقط نسبة ضئيلة من الأثرياء الإيطاليين لديها الحق في التصويت. وقد تم توحيد الحركة إلى حد كبير يعتمد على دعم القوى الأجنبية، وبقيت بعد ذلك في أعقاب القبض على روما في عام 1870 من القوات الفرنسية من نابليون الثالث، والقوات البابوية، وZouaves، ظلت العلاقات بين إيطاليا والفاتيكان لتعكر السنوات الستين المقبلة مع اعلان الباباوات أنفسهم أن يكونوا سجناء في الفاتيكان. الكنيسة الكاثوليكية واحتج كثيرا على الإجراءات التي تتخذها الحكومات الإيطالية العلمانية وسيطره القساوسة تتأثر، رفض لقاء مبعوثين من الملك ودعا الكاثوليك إلى عدم التصويت في الانتخابات الإيطالية. [6] لن يكون حتى عام 1929، ان العلاقات الايجابية ستكون المستعادة بين مملكة إيطاليا والفاتيكان بعد توقيع اتفاقيات اللاتران فترة التحرير (1870–1914). بعد التوحيد، والسياسة في إيطاليا تحبذ الليبرالية والحق الليبرالي المحافظ (Destra storica أو الحق التاريخي) ومجزأة إقليميا، والليبرالي المحافظ رئيس الوزراء ماركو عقد فقط على السلطة عن طريق سن ثورية ويسارية. السياسات (مثل تأميم السكك الحديدية) لاسترضاء المعارضة. في عام 1876، أطيح ب ماغيتي وحلت محلها أغوستينو الليبرالي، الذي بدأ فترة طويلة. وقد تميزت الفترة الليبرالية من الفساد وعدم الاستقرار الحكومي، والفقر المستمر في جنوب إيطاليا، واستخدام تدابير السلطوية من قبل الحكومة الإيطالية. بدأت فترة توليه منصب رئيس الوزراء من خلال البدء التجريبي فكرة سياسية تسمى trasformismo. كانت نظرية التحويلة أن الحكومة ينبغي أن تختار مجموعة متنوعة من السياسيين المعتدلين وقادرة من منظور غير حزبي. في الممارسة العملية، كان سياسة التحويلة الاستبدادية والفاسدة لضغوط من أجل التصويت لمرشحيه إذا كانوا يرغبون في الحصول على تنازلات من Depretis مواتية عندما تكون في السلطة. أسفرت نتائج الانتخابات العامة الإيطالية في 1876 سوى أربعة ممثلين من حق انتخابه، مما يسمح للحكومة التي يهيمن عليها. ويعتقد أن الإجراءات الاستبدادية والفاسدة لتكون الوسيلة الرئيسية التي Depretis تمكنت من ابقاء الدعم في جنوب إيطاليا. وضع Depretis من خلال تدابير استبدادية، مثل حظر الاجتماعات العامة، ووضع "خطير" الأفراد في المنفى الداخلي في الجزر النائية في أنحاء إيطاليا العقوبات واعتماد سياسات العسكرية. Depretis سنت التشريعات المثيرة للجدل للوقت، مثل إلغاء القبض على الديون، وجعل التعليم الابتدائي مجانيا وإلزاميا في حين إنهاء التعليم الديني الإلزامي في المدارس الابتدائية. في عام 1887، أصبح فرانشيسكو Crispi رئيس مجلس الوزراء وبدأت تركز جهود الحكومة على صعيد السياسة الخارجية. وعملت على بناء Crispi إيطاليا كقوة عالمية عظمى على الرغم من زيادة النفقات العسكرية، والدعوة إلى التوسع،، ويسعى للفوز لصالح الإمبراطورية الألمانية. انضمت إيطاليا إلى التحالف الثلاثي الذي ضم كلا من ألمانيا والنمسا المجر في عام 1882 والتي بقيت على حالها حتى 1915 رسميا. في الوقت الذي تساعد إيطاليا تطوير استراتيجيا وتابع trasformismo والسلطوية، مما يشير مرة واحدة في استخدام قانون الطوارئ لحظر الأحزاب المعارضة. وعلى الرغم من السلطوية، من خلال وضع سياسات ليبرالية Crispi مثل قانون الصحة العامة لعام 1888 وإنشاء محاكم للإنصاف ضد الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة. الثقافة والمجتمع. قسمت بشكل حاد بعد توحيد المجتمع الإيطالي وطوال معظم الفترة الليبرالي على طول الخطوط، والطبقة اللغوية، والإقليمية والاجتماعية. وكانت السمات الثقافية المشتركة في إيطاليا في هذا الوقت في الطبيعة الاجتماعية المحافظة، بما في ذلك اعتقاد قوي في الأسرة كمؤسسة والقيم الأبوية. وفي مناطق أخرى، وتم تقسيم الثقافة الإيطالية. كانت الأرستقراطية ونبيلة وعائلات الطبقة المتوسطة العليا في إيطاليا في هذا الوقت التقليدية للغاية في طبيعتها، مع الجزء العلوي من الطبقة المتوسطة حتى يجري المعروف في كثير من الأحيان لتسوية الخلافات بين بعضها البعض من خلال المبارزات. بعد التوحيد، عدد من أحفاد أصبح الملكي السابق النبلاء من سكان إيطاليا البالغ عددهم على 7387 أسرة نوبيل على التوحيد وكان كثير من النخب في إيطاليا ملاك الأراضي الأثرياء الذين حافظوا على المجتمع الإقطاعي في ما يخص الاستفادة من النظام الزراعي وأعداد كبيرة من الفلاحين. المجتمع الإيطالي ظل في هذه الفترة مقسمة للغاية على طول المجتمعات المحلية والإقليمية الفرعية التي كثيرا ما كان التنافس التاريخي مع بعضها البعض. بعد توحيد إيطاليا فعليا لم يكن لديهم لغة وطنية واحدة، وكان يستخدم فقط توسكان (التي من شأنها أن تكون معروفة آنذاك باسم الإيطالية) في فلورنسا في حين خارج واللغات الإقليمية كانت مهيمنة وحتى في المملكة أول ملك، كان من المعروف فيكتور ايمانويل الثاني. التحدث بشكل كامل تقريبا في بييمونتي والفرنسية، حتى أن وزراء حكومته. بالإضافة إلى هذا، ومحو الأمية كانت فقيرة للغاية في هذا العصر مع تعداد 1871 تشير إلى أن 61.9 في المئة من الرجال أميون والإيطالية 75.7 في المئة من النساء أميات. وكان هذا المعدل أعلى بكثير من نسبة الأمية التي من بلدان أوروبا الغربية في الفترة الزمنية نفسها. وقد زعم بعض المؤرخين أن تعداد السكان في هذا الوقت لمحو الأمية كانت متساهلة جدا لأنها فقط تصنيف ما إذا كان شخص يمكن أن يكتب باسمها وقراءة فقرة واحدة، مما قد يدل على أن محو الأمية في إيطاليا وكان أسوأ مما التعداد المتوقع. ومما ضاعف من مستوى الأمية من خلال حقيقة أن إيطاليا كانت المدارس العامة قليلة جدا على التوحيد وليس الصحافة الشعبية كان متاحا في جميع أنحاء إيطاليا نظرا ل شعبة اللغة من اللهجات الإقليمية.. وكانت الحكومة الإيطالية في الفترة الليبرالية محاولة للحد من الأمية من خلال إنشاء المدارس التي تمولها الدولة لتعليم اللغة الإيطالية الرسمية. محو الأمية والأمية في variated المستويات في مناطق مختلفة من إيطاليا حيث كانت هناك مستويات مختلفة من نوعية التعليم العام، مع أسوأ يجري في جنوب إيطاليا في الوقت الذي تلقت تمويلا ضئيلا. انخفاض مستويات المعيشة خلال الفترة الليبرالية، لا سيما في جنوب إيطاليا بسبب أمراض مختلفة مثل الملاريا والأوبئة التي وقعت خلال هذه الفترة. وعلى العموم، كان هناك في البداية ارتفاع معدل الوفيات في عام 1871 على 30 شخصا يموتون في 1000 الناس، على الرغم من انخفاض هذا إلى 24.2 لكل 1000 من قبل من 1890s. بالإضافة إلى ذلك، كان معدل وفيات الأطفال الذين يموتون في السنة الأولى بعد الولادة في عام 1871 بنسبة 22.7 في المائة بينما بلغ عدد الأطفال الذين يموتون قبل بلوغ عامهم الخامس كان مرتفعا جدا بنسبة 50 في المئة. [23] وانخفض معدل وفيات الأطفال الذين يموتون في السنة الأولى بعد الولادة إلى متوسط قدره 17.6 في المئة في الفترة الزمنية من 1891 إلى عام 1900. الاقتصاد. مع التوحيد، واجهت المملكة الجديدة مشاكل اقتصادية خطيرة وعلى طول خطوط التقسيم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والإقليمية. في العصر الليبرالي، وظلت إيطاليا للغاية تعتمد اقتصاديا على التجارة الخارجية والأسعار الدولية للحبوب والفحم. عند توحيد، وقال إن إيطاليا مجتمع يغلب عليها الطابع الزراعي إلى 60 في المئة من السكان النشطين يعملون في الزراعة. التقدم في التكنولوجيا، وبيع عقارات الكنيسة العظمى، والمنافسة الأجنبية جنبا إلى جنب مع الفرص التصديرية تحولت بسرعة القطاع الزراعي في إيطاليا بعد وقت قصير من التوحيد ومع ذلك فإن هذه التطورات لا تعود بالفائدة على جميع من إيطاليا في هذه الفترة، مثل الزراعة جنوب إيطاليا تعاني من الصيف الحار والمحاصيل الجافة تضررت أثناء وجود الملاريا منعت زراعة المناطق المنخفضة على طول ساحل البحر الأدرياتيكي في إيطاليا. لودو مارتينز هو مؤرخ بلجيكي عرف أساسا بفضل عمله حول أفريقيا الفرنكفونية والاتحاد السوفييي. ماركس الشاب مصطلح يشير إلى فترة زمنية من حياة كارل ماركس، حيث يُقسم بعض المنظرين حياة ماركس إلى قسمين، ماركس الشاب وماركس الكهل/ الناضج، هناك خلاف حول متى بدأ فكر ماركس في النضوج، ومسألة "ماركس الشاب " هي مسألة تعقب أعمال ماركس ووحدتها المحتملة، المسألة إذن تتعلق بتحول ماركس من الفلسفة إلى الإقتصاد ، و التي اعتبرتها الماركسية الأورثوذكسية تقدماً باتجاه الإشتراكية العلمية ، هذه القراءة الوضعية تم معارضتها بواسطة منظرين ماركسيين مثل اليسار الجديد . الذين قالو أن هناك جانب إنسي في كتابات ماركس الشاب يتعلق بدفاعه عن التحرر ونقده لعبودية الأجر والاغتراب، وقالو أن هذا الجانب يتم تجاهله .و انه جانب مركزي لفهم أعماله المتأخرة. يحاجج اتيان بوليبار ان أعمال ماركس لا يمكن تقسيمها إلى أعمال اقتصادية ("رأس المال" ) و فلسفية وتاريخية، ففلسفة ماركس مرتبطة بشكل لا تنفصم عراه مع نقده للإقتصاد السياسي و مشاركته التاريخية في حركة العمال مثلاً حركة 1875 ، و الإشكالية أيضا متعلقة بخلافات ماركس الأكاديمية وطريقة تدريس المثالية الألمانية واحتكاكه بالبروليرتاريا الذي قاده لكتبة البيان الشيوعي مع فريدريك إنجلز قبل سنة واحدة من ثورة 1848 . القطيعة مع المثالية الألمانية. ماركس الشاب يصنف كجزء من الفلسفة الإنسانوية البورجوازية ، التي انتقدها فيما بعد، هي والمثالية الألمانية، الماركسيون الإنسانيون يشددون على الأساس الإنساني لفلسفة ماركس، بالتركيز على "المخطوطات الاقتصادية والفلسفية" لعام 1844 ، التي نشرت لأول مرة في 1932 و كان تدالها ممنوعاً بشدة في الإتحاد السوفيتي حتى مرحلة ما بعد ستالين . وفي هذه المخطوطات شرح ماركس فكرته عن الإغتراب التي اعاد صياغتها من كتاب فويرباخ "أصل المسيحية" 1841. تعرض التوسير لهذه القضية، وقال أن ماركس الشاب لا يمكن قراءته طالما لدينا افتراض مسبق عن ماركسية مكتملة التطور، وطرح مسألة تطور فكر ماركس باعتبارها سؤال كيف يستطيع المرء تصور تطور فكر ماركس من دون أن يتبنى منظور مثالي، وهذا سيكون عودة إلى الديالكتيك المثالي لهيغل و تصوراته غائية الغائية ، قطيعات متنوعة. زعم لينين في كتابه الدولة والثورة 1917 أن أول أعمال ماركس الشاب هو بؤس الفلسفة 1847 ، بينما يقول الفيلسوف الماركسي التوسير الذي يعتبر من أشهر من خاضو في مسألة ماركش الشاب / ماركس الناضج في نقده للماركسيين الإنسانيين وللماركسية الوجودية أن كتاب الأيدولوجيا الألمانية الذي انتقد فيه ماركس كل من فويرباخ وباور و ماكس سترينر وغيرهم من الهيغليين الشباب هو الذي يؤرخ لقطيعة ماركس مع ماركس الشاب .أما تروتسكية التروتسكي ايرنست ماندل فقد قسم تطور ماركس إلى عدة مراحل في كتابه "مكانة الماركسية في التاريخ" 6198 ، و عاد التوسير لتقديم أراء مختلفة عن القضية في كتابه "إلى ماركس" التوسير والقطيعة المعرفية. روج التوسير لفكرة أن هناك قطيعة معرفية بين ماركس الشاب وماركس الكهل / الناضج، في المرحلة التي قطع فيها ماركس مع الآيدولوجيا وتحول إلى العلم، المرحلة التي ينظر اليها باعتبارها تضم قطيعته مع فويرباخ، والقطيعة المعرفية هي مفهوم استلفه التوسير من المفكر الفرنسي غاستون باشلار ، التي يجب أن لا ينظر لها بوصفها نقطة زمنية محددة بل عملية صيرورة، ومن ثم جعل مسألة وجود خلاف بين ماركس الشاب وماركس الناضج إشكالية مجدداً . نوه التوسير إلى أن الاهتمام بماركس الشاب كما يظهر في المخطوطات الاقتصادية والفلسفية لعام لم يعد مقصوراً على الماركسية الغربية بل أيضا للدراسات السوفيتية، وفي البدء كان اي نقاش حول ماركس الشاب سرعان ما يحمل نبرة سياسية لأن السلطات السوفيتية لم تكن متسامحة مع الموضوع، عزيز ميلاد (القيروان، 10 سبتمبر 1938 - تونس العاصمة، 7 نوفمبر 2012)، هو رجل أعمال تونسي. سيرته. عمل ميلاد بعد تخرجه من المدرسة السياحية بنيس لفترة في الديوان القومي للسياحة التونسية وفي 1968 أسس وكالة أسفار سرعان ماتعاقدت مع الشركة الألمانية نيكرمان لتصبح في غضون أقل من عقدين إحدى أهم اللاعبين في القطاع. توسعت الوكالة في إطار المجموعة التونسية لخدمات السفر بامتلاكها عدة نزل بلغت طاقة استيعابها في وقت من الأوقات 20% من مجمل النزل في البلاد وفي عام 1989 اطلق ميلاد مع لطفي بلحسين آر ليبرتي (التي أصبحت الآن الطيران الجديد) كما أسس مشاريعا في قطاعات أخرى كالفلاحة واللف وخدمات الكمبيوتر. كان ينظر لميلاد في التسعينات وحتى وفاته كأحد أغنى أغنياء البلاد وكان يشغل مقعدا في مجالس إدارة بنك تونس العربي الدولي والاتحاد الدولي للبنوك ومصرف الزيتونة. علاقته بالسلطة. أما في مايتعلق بعلاقته بالسلطة فقد كان مقربا في البداية من صهر بن علي سليم شيبوب ثم تقرب من أصهاره من الزواج الثاني فدمج الطيران الجديد عام 2009 مع قرطاج للطيران المملوكة لبلحسن الطرابلسي وساهم مع صخر الماطري في نفس العام في إطلاق مصرف الزيتونة الإسلامي. في صيف 2008 دخل صحبة عدة رجال أعمال آخرين للجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم إلا أن اسمه طفى في الساحة السياسية خصوصا بعد الثورة التونسية من خلال علاقته مع وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو ماري التي نظر إليها كعلاقة محاباة لصالح نظام بن علي. بعد هروب بن علي منع من السفر مع مجموعة من الرجال الأعمال المقربين من النظام ولم يرفع عليه الحجز إلا في جوان 2012. توفي بعد صراع مع مرض السرطان ودفن في مسقط رأسه في جنازة حضرها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ووزير النقل السابق عبد الرحيم الزواري. ترأس جمعية الشبيبة الرياضية القيروانية بين 1977 و1979 وبين 1980 و1982 وكان أحد أهم ممويليها وبعد وفاته اطلق اسمه على قاعتها المغطاة. ترك وراءه ابنان: كريم ودرة المتزوجة من الإعلامي نزار الشعري. نادي فتح سيدي بنور هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة سيدي بنور تم إنشاؤه في سنة 1957. يمارس في دوري الدرجة الثالتة المغربي. البنيوية النفسية كما تعرف باسم علم النفس البنيوي أيضًا هي نظرية للوعي طورها كل من فيلهلم فونت وتلميذه إدوارد برادفورد تيتشنر. لاقت هذه النظرية تحديًا في القرن العشرين. يُختلف على من يعزى إليه الفضل في العثور على هذا المجال في علم النفس، ولكن المقبول على نطاق واسع أن فونت خلق الأساس الذي توسع فيه تيتشنر. تسعى البنيوية كمدرسة لعلم النفس إلى تحليل العقل البالغ (المجموع الكلي للخبرة منذ الولادة حتى الوقت الحاضر) إلى أبسط المكونات القابلة للتعريف ومن ثم إيجاد كيف تتناسب هذه المكونات معًا لتشكيل خبرات أكثر تعقيدًا وكذلك كيف ترتبط بالأحداث المادية. للقيام بذلك، يستخدم علماء النفس الاستبطان (تأمل النفس) والتقارير الذاتية للأحاسيس والآراء والمشاعر والعواطف...إلخ. تيتشنر. يُنسب الفضل إلى إدوارد تيتشنر بجانب فيلهلم فونت في تشكيل نظرية البنيوية. إذ تعتبر أول «مدرسة» في علم النفس. ونظرًا لأنه كان تلميذًا لدى فيلهلم فونت بجامعة لايبزيغ، تأثرت أفكار تيتشنر حيال عمل العقل بشدة بنظرية فونت في الإرادية وأفكاره عن التداعي والإدراك الشعوري (المكونات الفاعلة والمنفعلة لعناصر الوعي تباعًا). حاول تيتشنر تصنيف بنى العقل، مثلما يصنف الكيميائيون عناصر الطبيعة في الطبيعة. ذكر تيتشنر أن الأحداث الملحوظة فقط تشكل هذا العلم وأن أي تخمينات بخصوص الأحداث التي لا يمكن ملاحظتها لا مكان لها في المجتمع (هذه النظرة تشبه تلك التي عبر عنها إرنست ماخ). كتب تيتشنر في كتابه «علم النفس المذهبي»:«من الصحيح، مع ذلك، أن الملاحظة هي الأسلوب الفردي والمُلكي للعلم، وأن التجربة التي تعتبر طريقة علمية، ليست سوى ملاحظة محمية ومساعدة». العقل والوعي. آمن تيتشنر أن العقل هو الخبرة المتراكمة على مدى الحياة. وآمن بقدرته على فهم التفكير العقلي وبنية العقل إذا ما استطاع تعريف وتصنيف المكونات الأساسية للعقل والقواعد التي تتفاعل بها المكونات. الاستبطان. الاستبطان هو الأداة الرئيسية التي استخدمها تيتشنر في محاولة لتحديد المكونات المختلفة للوعي. كتب تيتشنر في كتابه علم النفس المذهبي:«قد تصبح حالة الوعي التي تعد جوهر علم النفس مسألة معرفة فورية فقط عن طريق الاستبطان أو الوعي بالذات».وفي كتابه «موجز علم النفس»:«... في نطاق علم النفس، الاستبطان هو محكمة الاستئناف النهائية والوحيدة، ذلك أن الأدلة النفسية لا يمكن أن تكون غير الأدلة الاستبطانية».على عكس أسلوب فونت في الاستبطان، كان لدى تيتشنر تعليمات صارمة للغاية في تقرير التحليل الاستبطاني. إذ يُقدَّم المفحوص مع مادة ما، مثل قلم رصاص. ويبلِّغ المفحوص صفات القلم (اللون، الطول...الخ). لن يوجَّه المفحوص إلى الإفصاح عن اسم المادة (القلم) لأن هذا لا يصف البيانات الخام لما يختبره المفحوص. أشار تيتشنر إلى هذه النقطة بخطأ التنبيه. في ترجمته لعمل فونت، يُظهِر تيتشنر فونت بصفة مؤيد لاستخدام الاستبطان كوسيلة لمراقبة الوعي. لكن في الواقع يوافق الاستبطان نظريات فونت فقط إذا كان المصطلح مستخدمًا للإشارة إلى الأساليب الفيزيائية النفسية. يعني الاستبطان حرفيًا «النظر للداخل»، لمحاولة وصف ذاكرة الشخص وتصوراته وعملياته المعرفية و/ أو دوافعه. عناصر العقل. بدأت نظرية تيتشنر بالسؤال عن ماهية كل عنصر من عناصر العقل. واستخلص من بحثه أن هناك ثلاثة أنواع من عناصر العقل التي تشكل التجربة الواعية: الأحاسيس (عناصر الإدراكات)، الصور (عناصر الأفكار)، والعواطف (عناصر المشاعر والانفعال). يمكن تقسيم هذه العناصر بخصائص كل منها، والتي حصرها بالجودة والكثافة والمدة والوضوح والشدة. يملك كل من الأحاسيس والصور كل هذه الصفات. وبالمقابل، افتقرت العواطف إلى كل من الوضوح والشدة. ويمكن تقسيم الصور والعواطف أكثر إلى مجموعات من الأحاسيس فقط. وبالتالي، باتباع هذه السلسلة من التفكير، كانت كل الأفكار عبارة عن صور بُنيت من الأحاسيس الأولية وعنت أن كل التأمل والأفكار المعقدة يمكن تقسيمها في النهاية إلى الأحاسيس التي يمكنه الحصول عليها من خلال الاستبطان. تفاعل العناصر. المسألة الثانية في نظرية تيتشنر حول البنيوية هي مسألة كيفية تمازج عناصر العقل وتفاعلها مع بعضها البعض لتكوين التجربة الواعية. استندت استنتاجاته إلى حد كبير إلى أفكار التداعي. يركز تيتشنر بشكل خاص على قانون الاقتران، وهو افتراض أن فكرة الشيء تميل إلى التسبب بأفكار في أشياء تصاحب الشيء الأصلي عادةً. رفض تيتشنر مفاهيم فونت حول الإدراك الشعوري والتخليق الإبداعي (العمل التطوعي)، والتي كانت أساس الإرادية لدى فونت. جادل تيتشنر أن الانتباه كان مجرد مظهر من مظاهر خاصية "الوضوح" في الإحساس. العلاقة الجسدية والعقلية. بمجرد أن عرّف تيتشنر عناصر العقل وتفاعلاتها، ناقشت نظريته سبب تفاعل العناصر بالطريقة التي تتفاعل بها. وكان تيتشنر مهتمًا على وجه الخصوص بالعلاقة بين التجربة الواعية والعمليات المادية. آمن تيتشنر أن العمليات الوظيفية توفر أساسًا مستمرًا يعطي العمليات النفسية استمرارية لم تكن لتملكها لولاها. لذلك فإن الجهاز العصبي لا يسبب التجربة الواعية، ولكن يمكن استخدامه لشرح بعض ميزات الأحداث العقلية. فونت والبنيوية. قاد فيلهلم فونت تلميذه تيتشنر، مؤسس البنيوية، بجامعة لايبزيغ. ذُكر «علم التجربة الفورية» من قبله. هذا يعني ببساطة أن المفاهيم المعقدة يمكن أن تُقام من خلال المعلومات الحسية الأساسية. غالبًا ما يُربط فونت في الأدب الماضي بالبنيوية واستخدام أساليب استبطانية مشابهة. يفرق فونت بوضوح بين الاستبطان الصافي، وهو الملاحظة الذاتية غير البنيوية نسبيًا التي استخدمها الفلاسفة السابقون، والاستبطان التجريبي. يؤمن فونت أن هذا النوع من الاستبطان مقبول بما أنه يستخدم الأدوات المخبرية لتغيير الظروف وجعل نتائج التصورات الداخلية أكثر دقة. يكمن سبب هذا الأمر في الالتباس في ترجمة كتابات فونت. حين جلب تيتشنر نظريته إلى أمريكا، أحضر معها أيضًا عمل فونت. ترجم تيتشنر هذه الأعمال للجمهور الأمريكي، وبذلك حرّف المعنى الذي أراده فونت. ثم استخدم هذه الترجمة لإظهار أن فونت دعم نظرياته الخاصة. في الواقع، كانت نظرية فونت الأساسية هي النظرية الإرادية النفسية، وهي المذهب القائل إن قوة الإرادة تنظم محتوى العقل نحو عمليات تفكير ذات مستوى أرفع. الانتقادات. واجهت البنيوية كمية كبيرة من الانتقاد، لا سيما من مدرسة علم النفس والوظيفية التي تطورت لاحقًا إلى علم نفس البراغماتية (إعادة الاستبطان إلى ممارسات مقبولة من الملاحظة). كان النقد الأساسي للبنيوية هو تركيزها على الاستبطان كوسيلة لاكتساب فهم التجربة الواعية. جادل النقاد بأن التحليل الذاتي لم يكن ممكنًا، لأن الطلاب المستبطنين لا يمكنهم تقدير عمليات أو آليات عملياتهم العقلية الخاصة. وبالتالي أسفر الاستبطان عن نتائج مختلفة اعتمادًا على من كان يستخدمه وما كان يسعى إليه. أشار بعض النقاد أيضًا إلى أن تقنيات الاستبطان تسببت فعليًا باسترجاع الأحداث الماضية (ذاكرة الإحساس) بدلًا من الإحساس نفسه. رفض اتباع المدرسة السلوكية -وعلى وجه التحديد علماء السلوك المنهجيون- تمامًا اعتبار فكرة التجربة الواعية موضوعًا ذا قيمة في علم النفس، لأنهم اعتقدوا أن موضوع علم النفس العلمي يجب أن يُجرى بشكل صارم وبطريقة موضوعية وقابلة للقياس. ولأن فكرة العقل لا يمكن قياسها بشكل موضوعي، فلم تستحق المزيد من التحقيق. ومع ذلك، تشمل السلوكية الراديكالية التفكير والشعور والأحداث الخاصة في نظريتها وتحليلها لعلم النفس. وتؤمن البنيوية أيضًا أنه يمكن شطر العقل إلى أجزائه الفردية، والتي تكوّن لاحقًا التجربة الواعية. تلقى هذا الأمر أيضًا انتقادات من المدرسة الغشتالتية لعلم النفس، والتي تناقش فكرة أن العقل لا يمكن أن يُقسم إلى عناصر فردية. إلى جانب الهجمات النظرية، انتُقِدت البنيوية لإقصائها وتجاهلها التطورات الهامة التي تحدث خارج البنيوية. على سبيل المثال، لم تهتم البنيوية بدراسة سلوك الحيوان والشخصية. وانتُقِد تيتشنر نفسه لعدم استخدام علم النفس الخاص به للمساعدة في الإجابة عن المشاكل العملية. بدلًا من ذلك، كان تيتشنر مهتمًا بالسعي إلى المعرفة الصافية التي كانت بالنسبة إليه أكثر أهمية من القضايا المبتذلة. البدائل. إحدى النظريات البديلة للبنيوية، والتي اعتبرها تيتشنر مسيئة، هي الوظيفية (علم النفس الوظيفي). طُورت الوظيفية من قبل ويليام جيمس كنظرية معاكسة للبنيوية. وشددت على أهمية التفكير التجريبي والمنطقي في الفلسفة الاختبارية وفلسفة المحاولة والخطأ. شمل جيمس في نظريته الاستبطان (أي دراسة عالم النفس لحالته العقلية الخاصة)، وشمل أيضًا أشياء مثل التحليل (أي النقد المنطقي للسلائف ووجهات النظر المعاصرة للعقل) أو التجربة (على سبيل المثال، في التنويم المغناطيسي أو علم الأعصاب)، والمقارنة (أي استخدام الأدوات الإحصائية لتمييز المعايير عن الحالات الشاذة) التي أعطتها نوعًا من التفوق. اختلفت الوظيفية أيضًا في تركيزها على مدى فائدة بعض العمليات في الدماغ على البيئة التي يكون فيها الفرد، وليس على العمليات والتفاصيل الأخرى كما في البنيوية. البنيوية المعاصرة. لا يزال الباحثون يعملون على تقديم نُهج تجريبية موضوعية لقياس التجربة الواعية، خاصة في مجال علم النفس المعرفي وهم يقومون من نواحٍ بحمل شعلة أفكار تيتشنر. وهي تعمل على نفس النوع من المسائل مثل الأحاسيس والتصورات. في يومنا هذا، تنفذ المنهجيات الاستبطانية ضمن ظروف مضبوطة بشدة، ومفهومة على أنها ذاتية وارتجاعية. يجادل المؤيدون لها بأن علم النفس لا يزال قادرًا على الحصول على معلومات مفيدة باستخدام الاستبطان في هذه الحالة. حديقة حيوانات إفريقيا أو فريڨيا هي حديقة حيوانات تونسية خاصة فتحت للعامة في 11 نوفمبر 2000 في ضواحي مدينة بوفيشة من ولاية سوسة. تقع هذه الحديقة بجانب كل من الطريق الوطنية رقم 1 والطريق السيارة رقم 1، بين بوفيشة ومدينة النفيضة. وهي تغطي مساحة تقدر ب36 هكتار، وتحتوي على 62 نوع من الحيوانات وما يقدر ب412 حيوان مع نصف حرية في أقفاص كبيرة. تعمل حديقة الحيوانات بالتعاون مع الإدارة العامة للغابات وحديقة حيوانات باريس. بالإضافة إلى عملها كحديقة حيوانات، تقدم الحديقة عروض لمجموعات فلكلورية إفريقية إلى جانب عروض لأسود البحر. التاريخ. في سنة 2010، أصبحت الحديقة تحتوي أول دولفيناريوم (حديقة دلافين) في تونس. إلا أن استقدام الدلافين الشائعة قارورية الأنف كان مثيرا للجدل، لأن هاته الدلافين تأتي من الصيد البحري في البرية، في كل من تايجي (اليابان) وجزر سليمان. أبرز الحيونات. تحتوي الحديقة على العديد من الحيوانات بكميات مختلفة: ببر، أسد، فهد، عجل البحر، ليمور حلقي الذيل، رباح غينيا، زرافة، واتوسي، كنغر، مها أبو حراب، أيل بربري، فيل الأحراش الأفريقي، حمار الزرد، بشروش، لقلق ماجواري، تم صامت، أوزة سوداء. الخط البراهمي هو ضرب من خطوط الهند يرجح أنه أخذ من الخط الأرامي في القرن السابع قبل الميلاد، ومعظم الخطوط الهندية مأخوذة منه. الآبائيات ويعرف كذلك ب-علم الآباء أو الپاترولوجيا (، ) هو فرع من علم اللاهوت يهتم بدراسة كتابات آباء الكنيسة الأوائل في الفترة بين القرنين الثاني والخامس الميلادي. اشتق المصطلح من "پاتر" بالإغريقية والاتينية والتي تعني أب. التجريد عند أهل العربية يطلق على معان. منها تجريد اللفظ الدال على المعنى من بعض معناه، كما جرد الإسراء عن معنى الليل وأريد به مطلق الإذهاب لا الإذهاب بالليل في قوله تعالى . ومنها عطف الخاص على العام؛ سمي به لأنه كأنه جرد الخاص من العام. ومنها خلو البيت من الردف والتأسيس، والقافية المشتملة عليه تسمى مجردة. ومنها ذكر ما يلائم المستعار له ويسمى ذلك بالاستعارة المجردة. ومنها ما هو مصطلح أهل البديع فإنهم قالوا من المحسنات المعنوية التجريد، وهو أن ينتزع من أمر ذي صفة أمر آخر مثله في تلك الصفة، مبالغة في كمالها فيه، أي لأجل المبالغة في كمال تلك الصفة في ذلك الأمر ذي الصفة، حتى كأنه بلغ من الاتصاف بتلك الصفة إلى حيث يصح أن ينتزع منه موصوف آخر بتلك الصفة. السحلية الحمراء أو الجرذون الأحمر (بالفرنسية: Le lézard rouge) هو اسم أطلق على قطار سياحي تونسي يمر عبر منطقة الثالجة، وهي تلعة توجد وسط وادي ثالجة. تكون عملية الانطلاق في محطة سكة حديد في المتلوي (مدينة تقع بين توزر وقفصة) في الوسط الغربي للبلاد، بعد ذلك يقطع القطار مسافة تقدر ب43 كم على سكك كانت تستخدم لإستخراج الفوسفات داخل عدة مناجم. التاريخ. بعد أن صنع هذا القطار في ورشات روفان سنة 1910، من قبل شركة ديل وباكلون (فرنسا)، كان هذا القطار يستعمل لتنقل بايات تونس بين قصورهم ومكاتبهم في العاصمة التونسية. كان القطار مكون من عربة للباي، وعربة لمساعديه، وعربة-مطعم، وعربتين للأمتعة. ونقلت عربة الباي لغرف تصنيع الشركة التونسية لمزرعي السكك الحديدية في مدينة سيدي فتح لله سنة 1922 بعد تهيئة الخطوط بالخط المتري. لوجوبية وجود عربة ملكية، كانت تهيئة وإعادة تصنيع العربة ذات ديكور غني وتتوفر فيه الكثير من الرفاهية والأناقة الكبيرة: خشب رفيع، جلد أحمر مع الفرو، خشب مطعم بالعاج، طلي الأرضية بالنحاس التي تتمثل في موضة كبيرة وراقية في بداية القرن العشرين في عدة محطات وقطارات ومنها "اورينت اكسبريس" و"تران بلو" و"نجم الشمال". خلال حياته المهنية اللامعة، خدم القطار أخر ثلاث بايات حسينيين، وهم علي باي الأول ومحمد المنصف باي ومحمد الأمين باي، إضافة إلى عدة شخصيات أجنبية مرموقة. أصبح القطار رمزا لحقبة ماضية بعد أن حلت مكانه السيارة، وترك لسنوات عدة في مخازن العاصمة تونس. في سنة 1974، وتحت مسمى "السحلية الحمراء"، عاد القطار للخدمة بعد إتفاقية تم إبرامها بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وشركة ترانستور المتنازلة لهم لمدة قصيرة لوضع مسار يربط تونس بتوزر بدون توقف سوى بمحطة واحدة بالجم للسماح للركاب بزيارة قصر الجم الأثري الروماني. وبعد مراجعة تقنية وعمليات تطوير عاد القطار للخدمة في سنة 1984 مع الاستعمال المكثف، ولكن هذه المرة في مسار قصير المتلوي والرديف (خط حديد أنشأ بين 1906 و 1907) حيث يمر هذا المسار في منطقة الثالجة. القطار. يتكون القطار من قاطرة ديزل تقود مجموعة من عربات القطار التي عددها ستة، ملونة بالأحمر وعليها خط أصفر ذهبي غليظ مخطط من الجوانب بالأسود. ومكتوب عليه في وسطه اسم "السحلية الحمراء" و"قطار سياحي" باللغة العربية واللغة الفرنسية من الجهتين، بالإضافة إلى شعار الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية المنقوش على لوحة برونزية. هذا القطار السياحي يتكون من عربة صالون، وعربة حانة، وأربعة عربات مريحة منها إثنين من الدرجة الأولى. معلومات عملية. هذا القطار ذو قدرة إستيعاب 116 شخص، يستقبل السائحين من محطة المتلوي، ويأخذهم في رحلة إستكشافية عبر منطقة الثالجة (واد (تلعة) لا يمكن عبوره في الوقت العادي) في حوالي 1 ساعة و 45 دقيقة. عملية زيادة عربات إضافية وعملية الهجوم على القطار بطريقة توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب)، يمكن أن تقترح على المجموعات السياحية. الأسعار. تختلف الأسعار للركوب في هذا القطار حسب اختلاف الشريحة العمرية وهي كالتالي: جاك ابيل هو ممثل أمريكي (من مواليد 18 نوفمبر 1987 في كانتون، أوهايو، الولايات المتحدة). بدأ مسيرته الفنية عام 2005. بلكوناريل هو دواء مقاوم للفيروسات تم تطويره بواسطة (شرينغ بلوغ) لمكافحة أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الاحتقانية ونزلات البرد للمرضى المصابين بفايروس كورونا. تم علاج الكثير من الحالات بهذا العلاج ولكن تم رفضه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لوجود أعراض جانبية خطيرة له مثل الصداع والوهن والجفاف وإفرازات مهبلية بالنسبة للنساء في غير أوقات فترة الطمث. فرانسيس فيشر ؛ ممثلة إنجليزية (من مواليد 11 مايو 1952 في هامبشاير، إنجلترا، المملكة المتحدة). بدأت مسيرتها الفنية عام 1980. فيرن تروير (مواليد 1 يناير 1969 – 21 أبريل 2018) ممثل أمريكي ومؤدي حيل، من أقصر الممثلين الأقزام الذين شاركوا في السينما العالمية، اكتسب شهرة عالمية بعد تأديته عدة أدوار سينمائية من أشهرها دور "ميني مي" في سلسلة من أفلام أوستن باورز الكوميدية كما وشارك أيضاً في الجزء الأول في سلسلة هاري بوتر. فرانك باود هو سياسي سويدي، ومؤسس ورئيس الحزب الشيوعي (السويد) منذ 1970 حتى 1999. أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي البغدادي (المتوفى سنة 245 ه / 859 م)، من موالي بني العباس: علامة بالأنساب والأخبار واللغة والشعر. مولده ببغداد ووفاته بسامراء. كان مؤدبا. مؤلفاته. قال ابن النديم: كتبه صحيحة ومنها: أندرس كارلسون : هو سياسي سويدي ، و رئيس الحزب الشيوعي (السويد) منذ 1999 يعتبر من رواد الصحافة القطرية، وهو حاصل على بكالوريوس كلية الإعلام بجامعة القاهرة. وبعد تخرجه من الجامعة عمل في العديد من المواقع الاعلامية والصحفية، حيث بدأت مسيرته الاعلامية رئيسًا لقسم الخدمات الاخبارية بتلفزيون قطر، كما عمل معدًا للبرامج، وفي نفس الفترة بدأ يمارس العمل الصحفي كمحرر بصحيفة الراية، ثم تم تعيينه رئيسا للقسم الرياضـي بالصحيفة ثم رئيسا لتحرير الراية وقد استطاع مع أسرة التحرير الانطلاق بالصحيفة لتحقيق العديد من القفزات الصحفية أبرزها الصدور لأول مرة يوم الجمعة وكان ذلك إضافة جديدة في الصحافة القطرية سارت عليها الصحف الأخرى. وفي عام 1995 تولى تأسيس وإصدار صحيفة الوطن وعمل رئيسا للتحرير، وله مقالات كثيرة بعنوان "كلمة صدق" حول العديد من القضايا السياسية والوطنية والمحلية، تتميز كتاباته بالصراحة والجرأة والمواجهة، وقاد العديد من الحملات الصحفية الناجحة، كما أجرى العديد من الحوارات السياسية الهامة مع عدد من قادة الدول العربية والأجنبية أبرزهم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو أول حديث صحفي يجرى مع سموه بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد. أول قطري يفوز بجائزة الصحافة العربية، عن فئة أفضل حوار صحفي نشر عام 2008، وهو الحوار الذي أجراه مع الرئيس السوري بشار الأسد، ونشر في الوطن يوم الأحد 27/4/2008 ، ولقى أصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية. يامن طيب علي فرج (أبو نسرين) شهيد فلسطيني (1978-2004) اسمه الكامل : يامن طيب علي فرج. وهو من مواليد مادما، قضاء نابلس. كان القائد العام لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ 2003 لحين استشهاده. تعرض لعدة محاولات اغتيال فاشلة من قبل إسرائيل خلال انتفاضة الأقصى , استشهد بتاريخ 6/7/2004 بعد اشتباك مسلح مع قوات جيش الاحتلال. نشأته. ولد الشهيد يامن فرج في مادما، قضاء نابلس، فلسطين عام 1978. و انتقل بعد ثلاث سنوات للعيش في مدينة الرصيفة بالأردن حيث كان والده يعمل في الكويت، و بقيَ يامن في الأردن ستّ سنوات حتى انتهاء الصف الثالث، حيث عاد إلى مسقط رأسه ليكمِل تعليمه هناك . نشأ يامن وسط عائلة كبيرة قوامها 14 فرداً، ورغم ذلك فقد كان متفوّقاً في دراسته كما هو حال باقي إخوته الثمانية، فالوالد يحبّ العلم، وهو كما يقول مستعدٌّ للتضحية حتى بدمائه إنْ لزم الأمر لتعليم أبنائه .. "شعبنا لا يمكن له أنْ ينتصر بدون العلم .." قال والده . حياته السياسية. منذ نعومة أظافره التحق الشهيد بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قريته مادما ومع اشتداد عضده كان من أبرز قيادييها وعضواً في الهيئة الإدارية للمنظمة ... في العام 1996 أنهى يامن دراسته الثانوية العامة بمعدل 84% حيث التحق ب جامعة النجاح الوطنية ليكمل دراسته الجامعية. أعتقل في ذات العام من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء ل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيام بأعمال تحريض ضد الاحتلال، وكما النسور في كل المواقف تبقى شامخة خرج أبو نسرين من أقبية التحقيق منتصراً دون أن ينالوا من عزيمته وإرادته واستمرت فترة اعتقاله عام ونصف تنقل خلالها من معتقل الجلمه إلى مجدو ثم إلى سجن نفحة ... في العام 1997 عاد الرفيق إلى دراسته في جامعة النجاح طالباً في قسم الصحافة لينتخب سكرتير جبهة العمل الطلابي التقدمية في عام 1998 حتى أنهى دراسته الجامعية عام 2002. مع بداية انتفاضة الأقصى وفي أول أيام المواجهات أصيب الرفيق القائد وهو يتقدم صفوف المتظاهرين في منطقة شارع القدس عندما كان يحاول إنقاذ الشهيد جهاد العالول. التحق ب كتائب أبو علي مصطفى مع بداية المواجهة المسلحة وتأسيس الكتائب ليصبح في عام 2003 القائد العام للكتائب ... وفي أثناء مطاردته حصل رفيقنا على عضوية اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. طورد من قبل قوات الاحتلال لأكثر من ثلاث سنوات حيث اتهمته بإرسال عدد من النسور الأستشهادين والاشتباك المباشر مع قواتهم المحتلة لأرضنا. تعرض رفيقنا خلال مطاردته لعدة محاولات اغتيال فاشلة ولكن لحنكته ووعيه العسكري وحسه الأمني كان ينجو ويؤجل الشهادة لحصد المزيد من القتلة الصهاينة ... تمت مضايقات عدة والضغط على رفيقنا عبر عدة طرق ووسائل كان منها هدم وتدمير منزل عائلته واعتقال أخوانه بين الفترة والأخرى واقتحام منزل أسرته بين الفينة والأخرى ... اتهمته قوات الاحتلال بتجهيز رفيق دربه وعمره الإستشهادي شادي نصار منفذ عملية مغتصبة "آرئيل" والإستشهادي سائد حنني منفذ عملية مغتصبة "بيتح تكفا" والإستشهادي زياد سلامة منفذ عملية مغتصبة الحمرا والعديد من العمليات البطولية ... غكان رفيقنا هدفاً دائماً وحيوياً لأجهزة المخابرات الصهيونية لتصفيته على رأس قائمة المطلوبين للاغتيال من قبل قوات الجيش الصهيوني ... جسد رفيقنا أسمى معاني الوحدة الوطنية على أرض الواقع من خلال العمل الوحدوي الميداني مع مجموعة من الرفاق والأخوة والمجاهدين الشهداء في فترة ملاحقته ومن أبرز رفاقه الشهداء القادة فادي حنني والرفيق الشهيد جبريل عوادوالرفيق الشهيد أمجد مليطات والأخوة الشهداء القادة نادر أبو ليل و نايف أبوشرخ قادة كتائب الاقصى في نابلس والمجاهد القائد الشهيد الشيخ إبراهيم من سرايا القدس، والأسير الرفيق وجدي جودة قائد كتائب المقاومة الوطنية ... تميز رفيقنا بوعيه السياسي والعسكري والأخلاق العالية المشهود له بها من جميع من عرفه وكان رفيقنا يتحلى بالأخلاق الجبهاوية الثورية التي استقاها من أدبيات الجبهة. استشهاده. في يوم 6/7/2004 شهدت مدينة نابلس معركة غير متكافئة العدد والعتاد بين يامن ورفيقه أمجد من جهة وجيش الاحتلال من الجهة المعادية. استخدم فيها العدو الصواريخ والقذائف النارية والرصاص المكثف من طائراته ودباباته وجنوده ومن كافة المحاور ودام الاشتباك مع رفيقينا أكثر من أربع ساعات أوقع رفيقينا خسائر فادحة بصفوف جيش الاحتلال الصهيوني فقتلوا ضابط الوحدة وقتل العديد من الجنود وإصابة عدد أخر بجروح فنال رفيقنا أمجد الشهادة وهو يصيح وبأعلى صوته نسور كتائب أبو على مصطفى لا تسلم نفسها. ويحصد رفيقنا يامن ثمار تضحياته بالشهادة ليغادرنا إلى الشمس مقبرة النسور لوسيان لوكلرك (توفي 1893 م) هو طبيب ومستشرق فرنسي. أكب على درس التاريخ وأصول اللغات معنياً بالطب العربي خاصة. آثاره. من آثاره: تراقيا الغربية أو ببساطة تراقيا هي منطقة جغرافية وتاريخية في اليونان، والتي تقع بين نهري نيستوس وماريتسا في شمال شرق البلاد. جنبا إلى جنب مع الأقاليم مقدونيا، إبيروس، وأحيانا ثيساليا، غالبا ما يشار إليها بشكل غير رسمي باسم شمال اليونان. ويسمى الإقليم أيضا تراقيا اليونانية لتمييزه عن تراقيا الشرقية، التي تقع إلى الشرق من نهر ماريتسا ويشكل الجزء الأوروبي من تركيا، والمنطقة الواقعة إلى الشمال من بلغاريا، والمعروفة باسم تراقيا الشمالية أو البلغارية. وتنقسم تراقيا إلى الوحدات الإقليمية الثلاثة (المحافظات سابقا): كسانثي، روذوبي وإفروس، والتي تكون جنبا إلى جنب مع الوحدات الإقليمية المقدونية ذراما، وكافالا و ثاسوس منطقة مقدونيا الشرقية وتراقيا. سونيك لوست ورلد هي لعبة منصات وأكشن-مغامرات من سلسلة ألعاب فيديو « القنفذ سونيك »، أصدرت لعبة لجهاز وي يو ونينتندو 3دي إس و لاحقًا تم إصدار لـويندوز في نوفمبر 2015. تم الإعلان عن هذه اللعبة رسمياً في 17 مايو، 2013 عبر بث لنينتندو دايركت. غران تورزمو 6 هي لعبة فيديو من نوع السباقات تاريخ صدورها هو 5 ديسمبر 2013 وهي متوفرة على أجهزة بلاي ستيشن 3 الحصرية. اللعبة من تطوير شركة بوليفني ديجيتال وهي من نشر شركة سوني كمبيوتر إنترتينمنت، وهي اللعبة الثانية عشرة في سلسلة جران توريزمو واللعبة الرئيسية السادسة بعد غران تورزمو 5. مسابقة الويكي تهوى المعالم هي مسابقة تصوير سنوية ينظّمها متطوعو مجتمع ويكيبيديا وحركة ويكيميديا في كافَّة أنحاء العالم، وقد صنَّفتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2011 كأكبر مسابقة تصوير في العالم بأسره. تعتمد هيكلية المسابقة على إجراء مسابقاتٍ محلية مُصغَّرة في كل دولةٍ من الدول المشاركة، حيث يقوم المشاركون بالتقاط الصور للمعالم الثقافية والتاريخية الأكثر أهمية في البلاد ورفعها إلى موقع ويكيميديا كومنز (مخزن ملفات ويكيبيديا ومشاريع الويكي الأخرى) تحت رخصة حرة، ممَّا يساهم بإشهار المعالم الثقافية للدول المختلفة وإثراء محتواها على ويكيبيديا، وبعد ذلك تختار كل دولةٍ أفضل عشر صورٍ لها لترشيحها إلى النهائيات. وتختلف جوائز الصورة الفائزة الأولى بحسب العام. بدأت مسابقة الويكي تهوى المعالم في هولندا بأوروبا عام 2010 كمسابقةٍ محلية. في عام 2011، اتَّسعت دائرتها لتصبح منافسة على مستوى القارة الأوروبية، ثم تحوَّلت أخيراً إلى مسابقة عالمية في عام 2012 لتحظى بمشاركة 35 دولة مختلفة من خمس قارات. التاريخ. كانت بداية "الويكي تهوى المعالم" في عام 2010 كمسابقة محلية خاصة بتصوير "Rijksmonuments" (وهي التسمية الهولندية للمعالم الثقافية)، وذلك لتشجيع المصورين على المساعدة بتوثيق مواقع التراث الهولندية الوطنية وإشهارها. بلغ عدد الصور التي رفعت إلى ويكيميديا كومنز خلال المسابقة الأولى 12,500 صورة مختلفة لمعالم هولندا، حصدت منها 10 صورٍ الجوائز الأولى. أدى نجاح التجربة الأولى إلى توسُّع المسابقة لباقي أنحاء أوروبا، وأقيمت المسابقة الثانية عام 2011 بالتعاون مع أيام التراث الأوروبية (فعالية ثقافية ينظّمها مجلس أوروبا)، وشاركت في المسابقة 18 دولة أضافت نحو 171,131 صورة إلى كومنز. وقد صنَّفتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية في إصدارتها عام 2011 كأكبر مسابقة تصوير في العالم أجمع، وذلك برفع 168,208 صورة مختلف على أيدي أكثر من 5,000 مشارك. في العالم العربي رشيد غماروفيتش نورغالييف هي ناشط سياسي روسي، يشغل منصب نائب سكرتير مجلس الأمن القومي. تولى منصب وزير الداخلية لروسيا الإتحادية من 9 مارس 2004 إلى 21 مايو 2012. حياته. ولد رشيد نورغالييف عام 1956 في مدينة جيتيغار بمقاطعة كوستاناي في جمهورية كازاخستان السوفيتية. وأنهى عام 1979 جامعة بيتروزافودسك الحكومية، وعمل بعد في اعوام 1979-1981 مدرساً للفيزياء في المدرسة الثانوية. واحيل عام 1981 إلى لجنة امن الدولة في جمهورية كاريليا السوفيتية ذاتية الحكم حيث ترقى إلى منصب رئيس قسم مكافحة الإرهاب. وخدم اعوام 1992 – 1994 في أجهزة امن الجمهورية تحت قيادة نيقولاي باتروشيف وزير الامن في كاريليا آنذاك والذي ترقى فيما بعد إلى منصب رئيس هيئة الامن في روسيا الاتحادية. ونقل نورغالييف في عام 1995 إلى الجهاز المركزي لهيئة امن الدولة حيث عمل بمنصب كبير المستشارين في إدارة التنظيم والتفتيش للهيئة، وتولى عام 1998 رئاسة إدارة الرقابة العامة لدى الرئيس الروسي، ثم تولى عام 1999 منصب رئيس إدارة مكافحة تهريب المخدرات، وترقى إلى منصب نائب رئيس هيئة الامن في روسيا. وانتقل نورعلييف عام 2002 إلى وزارة الداخلية حيث شغل منصب النائب الأول لوزير الداخلية. ومن 31 ديسمبر 2003 تولى منصب وزير الداخلية بصفة مؤقته عقب اقالة بوريس غريزلوف. عُين وزير الداخلية لروسيا الإتحادية في 9 مارس عام 2004. وفي عام 2009 باشر نورعلييف باصلاح وزارة الداخلية الذي دعا إليه الرئيس دميتري مدفيديف . وغير تسمية الشرطة من الميليشيا إلى البوليس. وصار قانون الشرطة الذي تم تبنيه في فبراير/شباط عام 2011 اساسا للإصلاح. وجرت في اطار الإصلاح عملية إعادة تأكيد كفاءة رجال الشرطة. وانتهى اصلاح الشرطة الروسية في اغسطس/آب عام 2011. تم إعفاء نورغالييف عن منصب وزير الداخلية في مايو/أيار عام 2012 بعد تولي دميتري مدفيديف رئاسة الحكومة الروسية. تم تعيينه يوم 22 مايو/أيار عام 2012 بمقتضى المرسوم الرئاسي نائبا لسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي. تم اغتيال السيناتور الأمريكي روبرت فرانسيس بوبي كينيدي - شقيق الرئيس الأمريكي جون فيتزجيرالد جاك كينيدي الذي تم اغتياله هو الآخر من قبل - بعد منتصف الليل بقليل في 5 يونيو /حزيران 1968، في لوس أنجلوس خلال فترة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 1968 عقب فوزه في المرحلة الأولى في كاليفورنيا وداكوتا الجنوبية. كان مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية. ولقى كينيدي مصرعه في مستشفي "جوود ساميريتين" بعد 26 ساعة من إصابته بطلقات نارية في أثناء مروره خلال المطبخ في فندق "أمباسادور". أدين سرحان سرحان المهاجر الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأردنية والبالغ من العمر 24 عامًا بتهمة قتل كينيدي، ويقضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة، إلا أنه في تصريحات لمحامي سرحان ادعى فيها أن الأدلة تم تلفيقها للمتهم، كان دليل الإدانة مجرد تسجيل صوتي لإطلاق الرصاص سجله أحد الصحفيين بالرغم من وجود تسجيل للحادث بالصوت والصورة. رقد جثمان كينيدي لمدة يومين في كاتدرائية "سانت باتريك" في نيويورك، ثم أقيمت له جنازة ضخمة في 8 يونيو/حزيران ودفن كينيدي بجوار شقيقه في مقابر "أرلينغتون" الوطنية. أدت وفاة كينيدي إلى تولي شعبة الحماية الخاصة بالرئيس حماية مرشحي الانتخابات الرئاسية. وبعد وفاته خاض "هيوبرت همفري" الانتخابات الرئاسية مرشحاً عن الحزب الديمقراطي ولكنه خسر خسارة فادحة أمام "ريتشارد نيكسون". أثارت الظروف الغامضة المحيطة باغتيال بوبي العديد من نظريات المؤامرة، كما حدث من قبل عند وفاة شقيقه جاك. ويبقى كينيدي وهيوي لونج، عضوَا مجلس الشيوخ، الوحيدَين اللذين تم اغتيالهما حتى العام 2020. مشواره السياسي. كتب كينيدي، وعمره 22 عامًا مقالة لصحيفة "بوسطن بوست" بعد زيارته إلى فلسطين في أثناء الانتداب البريطاني عام 1948، يصف فيها مدى تأثره بهذه الرحلة كما ذكر أيضا في أثناء تواجده هناك كيف ازداد إعجابه بسكان المنطقة من اليهود، وعندما أصبح عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي صار مؤيداً كبيراً ومدافعا عن إسرائيل. شغل كينيدي منصب المدعي العام منذ يناير/كانون الثاني 1961 وحتى قدم استقالته في 3 سبتمبر/ 1964، ليخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي التي نجح فيها وصار عضوا ممثلا عن مدينة نيويورك في مجلس الشيوخ. شهدت نهاية الفترة الرئاسية للرئيس ليندون بي جونسون، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1968 حالة من الاضطراب الاجتماعي؛ انتشرت أعمال الشغب في المدن الكبرى على الرغم من محاولات جونسون لاستصدار تشريعات للقضاء علي الفقر ونبذ العنصرية، كما كانت هناك معارضة كبيرة للعمليات العسكرية الجارية في فيتنام. وقد ازدادت أعمال العنف في كافة أنحاء الولايات المتحدة نتيجة اغتيال مارتن لوثر كينغ الابن في الرابع من أبريل/نيسان عام 1968. انضم كينيدي للسباق الرئاسي مرشحا عن حزب الديمقراطيين في مارس/آذار عام 1968، عقب حصول السيناتور يوجين مكارثي علي نسبة تصويت كبيرة في المرحلة الأولى في ولاية نيوهامشير وصلت إلى 49% في مقابل حصول منافسه -الرئيس جونسون- علي نسبة 42%. وبعد أسبوعين أعلن الرئيس جونسون -بعد أن سيطر عليه الإحباط - عدم ترشحه مرة أخرى لمنصب رئيس البلاد. وبعد مرور شهر علي هذا الإعلان، صرح هيوبرت هيمفري نائب الرئيس أنه ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية. وبالرغم من أنه لم يشارك في أية جلسة من جلسات نواب الأحزاب فقد حصل علي دعم الكثيرين من نواب الحزب الديمقراطي. وعقب جلسة كاليفورنيا، احتل هيمفري المركز الأول بأعلى نسبة تصويت وصلت إلى 561 صوتا يليه كينيدي في المركز الثاني بعد حصوله علي 393 صوتا. حادثة اغتياله. أجريت يوم الثلاثاء الرابع من يونيو/حزيران المرحلة الأولي من الانتخابات الرئاسية لعام 1968 في كاليفورنيا. خاطب كينيدي مؤيديه في قاعة "الإيمبزي روم" في فندق "الأمباسادور" في لوس أنجلوس حوالي الساعة 12:10 صباحا عقب أربع ساعات من انتهاء التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كاليفورنيا- قبل الإعلان الرسمي عن النتائج- وأعلن فوزه في ولاية الديمقراطيين كاليفورنيا. وفي الوقت الذي اختصت فيه شعبة حماية الرئيس بحماية الرئيس فقط وليس جميع مرشحي الرئاسة، اقتصرت حماية كينيدي علي ويليام باري العميل الفيدرالي السابق، ورياضيان سابقان كحراس شخصيين. رحب كينيدي خلال خطابه بالتواصل مع مؤيديه وعندها حاول كثير من الناس مصافحته في حماسه شديدة. كان من المفترض أن يعبر كينيدي وسط القاعة ويتوجه إلى اجتماع ثاني مع مؤيدين آخرين في مكان آخر في الفندق. ولكن نتيجة ضيق الوقت، واقتراب إعلان النتائج الرسمية، والإلحاح المستمر من الصحفيين لعقد مؤتمر صحفي؛ قرر فريد دوتون مدير الحملة الانتخابية أنه على كينيدي عقد مؤتمر صحفي بدلا من الذهاب إلى الاجتماع الثاني. وعندما انتهى كينيدي من كلمته وهم بالتوجه إلى الباب للخروج من القاعة، أوقفه ويليام باري وأخبره أنه حدث تغيير في الخطة وأن عليهم الذهاب عن طريق المطبخ مرورا بمخزن الفندق للوصول إلى المكان الذي يتواجد فيه الصحفيين لعقد مؤتمر صحفي. وبالفعل بدأ باري ودوتون في محاولة إفساح الطريق أمام كينيدي للوصول إلى المطبخ ولكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين بازدحام جماهيري كبير وفشلوا في الخروج من القاعة إلى أن ساعدهم كارل أوكر كبير الخدم في الخروج من باب خلفي، وأخذ بيد كينيدي اليمنى ليريه طريق الخروج من المطبخ للوصول إلى مكان المؤتمر الصحفي ولكن اضطر عدة مرات لترك يد كينيدي ليصافح مؤيديه الذين قابلهم أثناء عبوره المطبخ، ثم بدأ الاثنان في النزول عبر ممر صغير يحتوي على آله صنع الثلج علي اليمين وطاولة بخار على اليسار، وبينما التفت كينيدي إلى يساره ليصافح جوان روميرو أحد العاملين في المطبخ خرج سرحان سرحان من أحد الصناديق بجانب آله صنع الثلج وهرع نحو كينيدي وأطلق عدة رصاصات من مسدس 22 مل ماركة إيفر جونسون كاديت. قام العميل باري بضرب سرحان سرحان بقوة على رأسه بعدما أردى كينيدي بينما حاول كبير الخدم وإدوارد ميناسيان والكاتب جورج بليمتون وبطل العالم في ألعاب القوى رافر جونسون ولاعب كرة القدم المحترف روزي غرير تثبيت سرحان سرحان على طاولة البخار وقاموا بانتزاع السلاح منه بعدما أطلق عدة رصاصات أخرى بشكل عشوائي أصابت خمسة أشخاص آخرين غير كينيدي وهم:ويليام ويسيل مراسل شبكة "إيه بي سي نيوز"، بول سكارد عضو اتحاد عمال السيارات، إليزابيث إيفانز أحد الناشطات في الحزب الديمقراطي، إيرا غولدشتاين مراسلة شبكة "كونتينتال نيوز"، إيروين سترول المتطوعة في حملة كينيدي الانتخابية. بعدما تمت السيطرة بالكامل على سرحان الذي تمكن من الإفلات بعد دقائق من تثبيته واستطاع الوصول مرة أخرى إلى مسدسه الذي كان قد نفدت الرصاصات منه، وضع باري معطفه تحت رأس كينيدي، وصرح باري في وقت لاحق "أدركت في الحال أن المسدس عيار 22 مل فتمنيت ألا يكون قد أحدث ضررا كبيرا، ولكن حسم الأمر عندما رأيت مدى سوء الجرح في رأس السيناتور." هرع المصورون والمراسلون إلى مكان الحادث من جميع الاتجاهات مما أحدث مزيد من الارتباك والفوضى. ولكنهم ساهموا في توثيق اللحظة التي التقطتها كاميرات كلا من بيل إيبريدج مصور مجلة "لايف" وبوريس يارو مصور جريدة "لوس أنجلوس تايمز" التي تحولت فيما بعد إلى وهي عندما احتضن روميرو رأس السيناتور المصاب ووضع في إحدى يديه مسبحة، وردد كينيدي سؤال واحد "هل الجميع بخير؟ " وأجابه روميرو "نعم الجميع بخير، كل شيء سوف يكون علي مايرام". قامت إيثيل زوجة كينيدي بطلب المساعدة خارج موقع الحادث بعيدا عن التدافع الشديد للكثيرين، إلى أن أفسحوا لها المجال لتصل إلى زوجها الذي كان لايزال واعيا واستطاع التعرف عليها. وبعد دقائق قليلة وصلت المساعدة الطبية وقاموا برفع كينيدي على النقالة، وفقد وعيه بالكامل بعد أن همس عدة مرات " لا تحملوني على النقالة". تم نقل كينيدي فورا إلى مستشفى "سينترال ريسيفنج" -التي تبعد مسافة ميل واحد من الحادث- بين الحياة والموت. وبينما قام أحد الأطباء بصفع كينيدي عدة مرات على وجهه في محاولة لإفاقته، قام آخر بمحاولة إنعاش قلبه وعندما نجحوا أعطى الأطباء السماعة الطبية لزوجة كينيدي التي لم تطمئن إلا عندما تأكدت أن زوجها لايزال علي قيد الحياة. وبعد نصف ساعة تم نقل كينيدي مرة أخرى إلى مستشفى "جوود ساميريتين" التي تبعد عدة أحياء عن مستشفى "سينترال ريسيفنج". اتخذت وكالات الأنباء المختلفة من قاعة رياضية بجانب مستشفى "جوود ساميريتين" مقرا لمتابعة آخر تطورات الحالة الصحية للسيناتور روبرت كينيدي. حوالي الساعة 5:30 من مساء يوم الأربعاء بعد عشر ساعات ونصف من إجراء عملية جراحية للسيناتور روبرت كينيدي استمرت لمدة حوالي ثلاث ساعات وأربعون دقيقة نقل فرانك مانكيفيتس المتحدث الرسمي باسم حملة كينيدي الانتخابية تصريحات الأطباء عن الحالة الصحية للسيناتور قولهم أن "الحالة الصحية للسيناتور أصبحت حرجة للغاية نتيجة التدهور المستمر وعدم حدوث أي تحسن". أصيب كينيدي بثلاث رصاصات؛ اخترقت الرصاصة الأولى المنطقة خلف أذنه اليمني من مسافة إنش واحد (2.54 سم) وتسببت في تناثر شظايا عظامه حول منطقة المخ، أما الرصاصة الثانية والثالثة فأصابتا المنطقة خلف إبطه الأيمن لتخرج واحدة عبر صدره وتستقر الأخرى في الجهة الخلفية للرقبة وعلى الرغم من العملية الجراحية الضخمة التي أجراها الأطباء لكينيدي في مستشفي "جوود ساميريتين". لإزالة الرصاصة التي استقرت في رقبة كينيدي وشظايا العظام من رأسه، توفي كينيدي في السادس من يونيو/حزيران الساعة 1:44 صباحا أي بعد 26 ساعة من إطلاق الرصاص عليه. توجه المتحدث الرسمي باسم السيناتور كينيدي عقب إبلاغه بخبر وفاة السيناتور إلى القاعة الرياضية في تمام الساعة الثانية صباحا، حيث تنتظر الوكالات الصحفية ووكالات الأنباء لمعرفة آخر تطورات الوضع، وصعد المنصة وحاول تمالك نفسه ليعلن عن خبر وفاة السيناتور رسميا. سرحان بشارة سرحان. سرحان بشارة، فلسطيني مسيحي، يحمل الجنسية الأردنية، ولد في مدينة القدس، ويرفض بشدة مبادئ الصهيونية. لم يكن اليوم الذي اختاره سرحان لاغتيال كينيدي محض صدفة، فقد كان هو الذكرى الأولى لليوم الأول لهزيمة مصر وسوريا والأردن أمام إسرائيل في حرب الأيام الستة (نكسة 1967/نكسة حزيران)، وهو ما أشار إليه سرحان في مفكرته التي تم العثور عليها عند تفتيش منزله وكان قد كتب فيها"أصبحت الرغبة في اغتيال روبرت كينيدي هوسا يزداد يوما بعد يوم، يجب اغتيال روبرت كينيدي، من الضروري أن يتم اغتيال روبرت كينيدي قبل الخامس من يونيو/حزيران 1968". عقب إلقاء القبض على سرحان عثرت الشرطة في جيبه على ورقة من جريدة تحتوي على مقالة تناقش دعم كينيدي لإسرائيل، وفي أثناء محاكمته اعترف سرحان أن الكره الشديد لكينيدي سببه هذا الدعم. وفي عام 1989 صرح سرحان للصحفي ديفيد فروست ويرى بعض المحللين أن حادثة الاغتيال هي أولى أهم حوادث العنف السياسي الناتج عن الصراع العربي-الإسرائيلي في الشرق الأوسط. وقد تم انتقاد التفسير القائل أن السياسيين في الشرق الأوسط هم الحافز الأساسي الذي دفع سرحان إلى قتل كينيدي وذلك لإهماله المشكلات النفسية التي يعانى منها سرحان. بينما حاول محامي سرحان استخدام ضعف القوى العقلية لسرحان كوسيلة للدفاع- وعلى عكس ادعاء سرحان بعد ذلك عقب إدانته بتهمة قتل كينيدي أنه لا يتذكر أيا من تفاصيل الجريمة- اعترف سرحان أثناء محاكمته باغتياله كينيدي "بعد 20 عامًا من التخطيط والإصرار والترصد". الاعتراف الذي تم سحبه بعد ذلك، كما رفض قاضي المحكمة قبوله كاعتراف بارتكاب الجريمة. تم إدانة سرحان في السابع عشر من أبريل/نيسان لعام 1969، وبعد ستة أيام تم إصدار حكم بالإعدام ضد سرحان بشارة سرحان، وخفف بعد ذلك للسجن مدى الحياة، بعد قرار محكمة كاليفورنيا العليا في قضية "روبرت بايج أندرسون" -وهي قضية قتل من الدرجة الأولى قررت محكمة كاليفورنيا العليا تخفيف الحكم فيها من الإعدام إلى السجن مدى الحياة وذلك لرؤيتها مدي قسوة ولاإنسانية عقوبة الإعدام- والتي تسببت في إيقاف جميع الأحكام الصادرة بالإعدام في كاليفورنيا في أوائل العام 1972. وقد تقدم سرحان بأربعة عشر طلبا لإطلاق السراح المشروط، رفضوا جميعا ولازال سرحان يقضي حتى الآن عقوبة السجن مدى الحياة في سجن ولاية الوادي الجميل في مقاطعة كوالينج في كاليفورنيا. التغطية الإعلامية. كانت التغطية الإعلامية لكل من شبكات "إيه بي سي"، "سي بي إس" لأخبار كينيدي في المرحلة الأولى من الانتخابات قد انتهت لهذا اليوم، عندما أطلق سرحان سرحان الرصاص على كينيدي. ولم تبدأ التغطية الإعلامية لحادث إطلاق الرصاص على كينيدي إلا بعد مرور 21 دقيقة من قبل شبكة "سي بي إس" الإخبارية. ليجد المراسلين الحاضرين لتغطية خبر فوز كينيدي في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية أنفسهم يتزاحمون في مكان وقوع الحادثة في المطبخ لتغطية حادث إطلاق الرصاص على كينيدي. وتم توثيق تفاصيل ما بعد وقوع الحادث مباشرة علي آلات تسجيل صوتي وآلات تصوير لا تتوافر فيها خاصية البث المباشر. ولم تتمكن شبكتي "إن بي سي" و"سي بي إس" من البث المباشر من مكان الحادث إلا بعد إعداد فيلم ملون استغرق قرابة ساعتين، على عكس شبكة "إيه بي سي" التي تمكنت من البث المباشر لصور غير ملونة من موقع الحادث بعد لحظات من نقل كينيدي إلى المستشفى. أندرو ويست مراسل محطة "كيه أر كيه دي" الإذاعية - أحد محطات شبكة البث الإذاعي المشترك في لوس أنجلوس- الذي سجل خطاب فوز كينيدي في المرحلة الأولى من الانتخابات بواسطة مسجلته الصوتية المتصلة بميكروفون، والذي أعقبه بسؤال للسيناتور كينيدي "كيف ستواجه السيد هيمفري صاحب التاريخ الطويل فأي منكم تتوقع أن يمثل أغلبية الأصوات سيادة السيناتور؟ "، وأجابه السيناتور كينيدي أن"أغلبية الأصوات ستذهب لمن يناضل من أجلها". أطفأ ويست مسجلته عقب جواب السيناتور المقتضب ولاحق كينيدي وأعضاء حلمته الانتخابية إلى المطبخ، لم يستطع ويست تسجيل لحظة إطلاق الرصاص، ولكنه استطاع تسجيل الأصوات بعد أن أعاد تشغيل مسجلته بعد لحظات من إطلاق الرصاص بعد الحادث مباشرة على شريط صوتي. وأخذ في وصف المستجدات أثناء حدوثها؛ واسترسل أندرو في وصف كل ما يحدث حوله لحظة بلحظة وبعد لحظات نقل تفاصيل الصراع مع سرحان في ممر المطبخ وصرخ "أمسكه رافر، أمسك بالمسدس" "ثبتوه وأبعدوا إصبعه عن الزناد، أبعدوا إصبعه عن الزناد واكسروه إذا لزم الأمر، أمسكوه جيدا لا نريده أن يهرب ويدعي أن التهم تم تلفيقها له مثل لي هارفي أوزوالد." خلال الأسبوع التالي للحادثة أوقفت الشبكات الثلاثة: "إن بي سي"، و"إيه بي سي"، و"سي بي إس" بثها المعتاد حيث خصصت الأولى 55 ساعة، والثانية 43 ساعة، والثالثة 42 ساعة لتغطية الحادثة بالكامل وما أعقبها. نظريات أخرى لمخطط الاغتيال. بعد وفاة روبرت كينيدي مباشرة انتشرت عديد من النظريات التحليلية عن تفاصيل اغتيال روبرت فرانسيس كينيدي، كما حدث بعد حادثة اغتيال شقيقه جون كينيدي عام 1963. تراوحت بين نظريات تنسب لأشخاص مشاركين في التحقيق الرسمي، ونظريات تنسب لمحللين خارج التحقيق الرسمي يفترضون إمكانية وجود سيناريوهات أخرى لمخطط الاغتيال أغفلها التحقيق الرسمي. نظرية ضلوع وكالة الاستخبارات الأمريكية. خصص برنامج "نيوز نايت" الذي يعرض على قناة "بي بي سي" حلقة خاصة عن بحث أجراه " شين اوسوليفان" صانع الأفلام الإيرلندي، الذي ادعى وجود مجموعة من عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية ليلة اغتيال روبرت كينيدي في مكان الحادث. ظهر ثلاثة من عملاء الاستخبارات الأمريكية في كثير من الصور والأفلام المصورة، وتم التعرف عليهم، والتأكد من هويتهم كأحد كبار عملاء الاستخبارات الأمريكية وشركاء سابقين في العملية المعروفة باسم "جي إم ويف" عام 1963؛ وهو الفرع الذي أنشأته وكالة الاستخبارات الأمريكية لمكافحة السياسات الشيوعية للرئيس "فيدل كاسترو" في ميامي. وهم ثلاثة عملاء: ديفيد موراليس رئيس عمليات المهمة "جي إم ويف"، جوردن كامبل مسؤول العمليات البحرية، وجورج جوانيدز مسؤول عمليات الحرب النفسية. كما اشتملت الحلقة على مقابلة مع روبرت والتون محامي موراليس السابق الذي أورد عن موراليس قوله وأشار أوسولفيان في بحثه إلى أن وكالة الاستخبارات قد رفضت التعليق على سبب وجود العملاء السالف ذكرهم في مكان وقوع الحادث في هذا الوقت الغريب، كما ادعى شعور موراليس بالغضب الشديد تجاه عائلة كينيدي بسبب ما اعتبره موراليس خيانة أثناء عملية غزو خليج الخنازير. أنتج أوسوليفان بعد الكثير من التحقيق والبحث الفيلم الوثائقي "روبرت فرانسيس كينيدي يجب أن يموت"، وقد أوضح الفيلم الشكوك حول هوية الشخص الذي تم التعرف عليه في البداية كجوردن كامبل، وتم التأكد بعد ذلك بشكل قاطع ونهائي أنه المرحوم مايكل دي رومان، وكان يمثل شركة "بولوفا وتش" في اجتماع عمل في فندق "الأمباسادور" في ذلك الوقت. نظرية وجود قاتل ثاني. على الرغم من تأكيد بعض الشهود وقوف سرحان وجها لوجه أمام كينيدي. تشير جروح كينيدي إلى أن القاتل وقف خلفه، ما دفع جون بيلجر أحد شهود العيان إلى التمسك برأيه حول وجود قاتل ثاني، وهو ما فسره شهود آخرين أن كينيدي التفت خلفه ليصافح مؤيديه لحظة إطلاق سرحان الرصاص عليه. أكد "توماس نوجوشي" الطبيب الشرعي بعد تشريح جثة كينيدي أن الرصاصة التي أدت إلى وفاة كينيدي أطلقت من مسافة حوالي إنش واحد وأصابته خلف أذنه اليمنى؛ وهو ما يدعم نظرية وجود قاتل ثاني أطلق الرصاصة القاتلة. أرسلت محكمة لوس أنجلوس العليا -بعد إعادة فتح التحقيق في قضية روبرت كينيدي عام 1975– في طلب بعض المحققين الخبراء لتأكيد احتمال وجود مهاجم ثاني من عدمه. ونتيجة لعدم اكتمال دليل واحد على وجود قاتل ثاني؛ رفض الخبراء هذه النظرية شكلا وموضوعا. ولكن من جانب آخر أكد تحليل فيليب فان براج خبير الفحص الجنائي لتسجيلات أحد الصحفيين الصوتية لإطلاق الرصاص إطلاق ثلاثة عشرة رصاصة، على الرغم من احتواء مسدس سرحان على ثمانية رصاصات فقط، كما لاحظ براج صوت إطلاق رصاصتين في وقت واحد، يستحيل جسديا لنفس الشخص إطلاقهما من مسدس واحد. وفي الوقت الذي أنكر فيه بعض خبراء الصوتيات احتواء التسجيل الصوتي صوت إطلاق أكثر من ثمانية رصاصات، أكد كلا من ويس دولي خبير الفحص الجنائي في مجال الصوتيات، وبول بيجاس خبير الصوتيات في شركة "أوديو إنجنيرنج أسوسياتس" في مدينة باسادينا في ولاية كاليفورنيا، وإدي بريكسين خبير الفحص الجنائي في مجال الصوتيات والمقذوفات في مدينة كوبنهاغن في الدنمارك، وفيل سبنسر خبير الصوتيات في معهد جورجيا للتكنولوجيا في مدينة أطلنطا في جورجيا وجود صوت إطلاق أكثر من ثمانية رصاصات علي الشريط الصوتي. قدم ويليام بيبر ولوري دوسيك محاميا سرحان يوم 22 فبراير/شباط من العام 2012دعوى قضائية إلى محكمة مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية تزعم وجود مهاجم ثاني أطلق الرصاصة القاتلة التي أودت بحياة كينيدي. الدعوى الرابعة والأخيرة ضمن مجموعة من الدعاوي الفيدرالية، قدمها المحاميان بيبر ودوسيك منذ أكتوبر/تشرين الأول لعام 2010 للمطالبة بمثول سرحان أمام المحكمة للنظر في شرعية حبسه. ولازال الحكم معلق في القضية الفيدرالية الخاصة بسرحان. حادثة الاغتيال وما أعقبها. ذكرى تشييع كينيدي. عاد جثمان كينيدي بعد تشريحه إلى نيويورك يوم السادس من يونيو/حزيران حيث رقد بسلام في كاتدرائية "سانت باتريك" لمدة يومان ما سمح لآلاف الأشخاص بزيارته وإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل نقله إلى مثواه الأخير، ثم أقيمت له جنازة حاشدة في الثامن من يونيو/حزيران. أبن إدوارد شقيقه قائلا وعقب جنازة حاشدة، تم نقل جثمان كينيدي في قطار بطئ الحركة إلى العاصمة واشنطن، حيث انتظر الآلاف من المشيعين على جانبي سكة القطار، وفي المحطات، مرور القطار ليعبروا عن حزنهم ويقدموا التحية للسيناتور روبرت كينيدي. عبرت الجنازة في طريقها إلى المقبرة خلال مدينة الصفيح التي تعرف باسم "مدينة القيامة" التي أقامها متظاهرين حملة الفقراء. وتوقفت قليلا أمام نصب لنكولن التذكاري حيث انضم الكثير من سكان مدينة الصفيح إلى المشيعين وغنوا معا النشيد الوطني. دفن كينيدي بجوار شقيقه في مقابر "أرلينغتون" الوطنية، وظلت شعائر دفن كينيدي أول شعائر دفن تقام ليلا في مقبرة "أرلينغتون" حتى شعائر دفن شقيقه الأصغر تيد الذي أقيمت شعائر دفنه هو الآخر ليلا. أوصى الكونغرس الأمريكي بعد اغتيال السيناتور روبرت فرانسيس كينيدي شعبة حماية الرئيس بضرورة تولي الشعبة حماية جميع مرشحي الانتخابات الرئاسية. وتولت الشعبة حماية جميع المرشحين بناء علي أمر مباشر من الرئيس ليندون جونسون، ما تسبب في ضغط كبير على شعبة حماية الرئيس؛ نتيجة قلة موارد الشعبة في ذلك الوقت. الانتخابات الرئاسية عام 1968. ظن الكثيرين أن كينيدي قد حسم وبشكل نهائي اختيار ممثلي الأحزاب للمرشح الرئاسي لصالحه بعد فوزه في المرحلة الأولي من الانتخابات في كاليفورنيا، بالرغم من حصوله على المركز الثاني بعد هيمفري حتى ليلة اغتياله. أجريت المرحلة الأولى في 13 ولاية فقط في هذا العام، لذا أتيحت الفرصة أمام العديد من ممثلي الأحزاب في انتخابات الحزب الديمقراطي اختيار المرشح طبقا للميول الشخصية لممثلي الأحزاب. بالرغم من اعتقاد بعض المؤرخين –مثل مايكل بسيكلوس- أن كينيدي لم يضمن النتيجة لصالحه في انتخابات الأحزاب، جادل العديد من المؤرخين مثل المؤرخ آرثر شاليزنجر ماير الابن أن لباقة كينيدي، وجاذبية حديثه، وقدرته على التأثير في العديد من الأشخاص، كانوا كفيلين بحسم نتيجة انتخابات الحزب الديمقراطي عام 1968 لصالحه. بالرغم من التراجع الكبير في شعبية هيمفري طبقا لاستطلاعات الرأي عقب أعمال العنف التي صاحبت المؤتمر الانتخابي القومي في شيكاغو، حصد هيمفري كثير من الأصوات. حيث خسر في الانتخابات العامة أمام ريتشارد نيكسون الجمهوري، بفارق أصوات بسيط، بعد أن حصد نيكسون 301 صوت مقابل 191 صوت حصل عليها هيمفري في المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية. مأساة عائلة كينيدي. مأساة عائلة كينيدي المعروفة باسم "لعنة كينيدي"؛ هو وصف لسلسلة من الأحداث المؤسفة التي أصابت العديد من أفراد عائلة كينيدي. وهذه اللعنة ما هي إلا مجموعة من الخرافات التي ابتدعها، وساعد على نشرها وسائل الإعلام. حوادث مؤسفة أصابت بعض أعضاء عائلة كينيدي مرتبة زمنياً. استشهد الذين أرادوا تصديق هذه اللعنة ببعض الأحداث المؤسفة ليدللوا على نحس عائلة كينيدي مثل: سنباذ المجوسي رجل مجوسي من أهل فارس. ثورته. أخبر أشياعه أن أبا مسلم لم يمت، وأن الذي قتله الخليفة أبو جعفر المنصور لمن يكن أبا مسلم بل شيطاناً تمثل بصورته، ودعا إلى إزالة الحكم العربي، والإسلام، وهدم الكعبة. وجه المنصور إليه جيشاً بقيادة جمهور بن مرار العجلي، والتقت الجموع في معارك بين همدان، والري، وقضي عليه، وأخمدت ثورته، وقُتل. مصادر. د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس، دمشق. جمهور بن مرّار العجلي هو قائد شجاع موالٍ لبني العباس. مصادر. د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق. البرالفينيلا أليفة الكبريت (الاسم العلمي:Paralvinella sulfincola) هي نوع من الحيوانات يتبع جنس البرالفينيلا من فصيلة ألفينيلية. هذا النوع من الدود ينمو على فتحات المياه الساخنة تحت البحر, وهو ينمو في المياه الأكثر سخونة، ويزدهر في درجات الحرارة التي من شأنها أن تقتل معظم الحيوانات الأخرى. هذه الخاصية تجعلها من أليفات الظروف القصوى ، أو بشكل أكثر تحديدا هي أليفة الحرارة العالية . قدراتها الفريدة من نوعها على تحمل رشقات الماء الساخن مثل ينابيع المياه الحارة من الفتحات الحرارية المائية تمكن هذه الديدان الساقية الشكل من أن تفترس البكتيريا التي لا يمكن الوصول إليها من قبل غيرها من الحيوانات. فمن الصعب أن تعرف بالضبط درجات الحرارة التي يمكن للديدان أن تتسامح معها حيث أن المياه من فتحات يخرج على درجات حرارة تتجاوز نقطة الغليان ولكن يبرد بسرعة في مياه البحر شديدة البرودة. تقوم هذه الديدان ببناء أنابيب مصنوعة من المخاط وهي قادرة على الحركة بشكل كلي. مظهرها يشبه شجرة انخيل حمراء صغرى مع خياشيم حمراء. زياد السفياني، زياد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. أبو محمد. أمير أموي. ثم فر زياد إلى مكة متخفيا حتى علم والي الحجاز العباسي زياد بن عبد الله الحارثي بأمره، فقاتله، وقتله، وأرسل ولديه أسيرين، مع رأس زياد إلى الخليفة أبي جعفر المنصور. مصادر. د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق. عاصم بن جميل الورفجومي من أمازيغ (البربر حسب المصادر العربية) نفزة، وكان من الخوارج الصفرية. مصادر. د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس، دمشق. ملبد بن حرملة الشيباني قائد شجاع ثار العباسيين أول أمرهم. مصادر. د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق. عش السنونو (بالروسية: Ла́сточкино гнездо) (بلغة تتار القرم: "Qarılğaç yuvası, Къарылгъач ювасы") هي قلعة زخرفية على الطراز القوطي الجديد بنيت بشكلها الحالي عام 1912 من قبل المهندس المعماري الروسي ليونيد شيروود (بالروسية: Леонид Владимирович Шервуд) . التسمية. يعود تسمية قلعة عش السنونو إلى انتشار الكثير لطيور السنونو-التي تبني أعشاشها في السقوف العالية للأبنية القديمة- بتلك المنطقة وأطلق عليه السكان المحليون "جينيراليف" أو "قصر الحب" . وقد خُلِّدَ قصر الشجاعة والرومانسية " جينيراليف" على لوحة الرسام إيفان إيفازوفسكي مبدع لاغوريو و بوغوليبوف. الموقع. تقع قلعة عش السنونو في غاسبرا (بالروسية: Гаспра) وهي بلدة من النمط المدني على بعد 30 كلم عن مدينة يالطا وتبدو القلعة كأيقونة للساحل الجنوبي بشبه جزيرة القرم. و تنتصب قلعة عش السنونو على صخرة أفرورينا (بالروسية: Авро́рина скала́) بعلو 40 مترآ (130 قدم) مطلآ على رأس اي-تادور (بالروسية: Ай-Тодо́р) المطل على البحر الأسود و بجانبها بقايا المستوطنة الرومانية حصن خاراكس (بالروسية: Ха́ракс). عش السنونو في التاريخ. قام قائد أسطول البحر الأسود الأدميرال ميخائيل لازيريف (بالروسية: Михаи́л Петро́вич Ла́зарев) عام 1835 بتشييد منارة على سفح صخرة أفرورينا. أول بناء خشبي قام في هذا المكان، هو داتشا (بالروسية: дача) لجنرال متقاعد بعد الحرب الروسية العثمانية (1877-1878) ، وقد كان بناءً خشبياً بشرفته المطلة على البحر أطلق عليه السكان المحليون "جينيراليف" أو "قصر الحب" ، في وقت لاحق تحولت ملكية المنزل إلى الطبيب الروسي في قصر ليفاديا ادالبيرغ كارلوفيتش توبين (بالروسية: Тобин Адальберг Карлович). في عام 1911 انتقلت ملكية البيت الريفي إلى البارون الروسي بافل ليوناردوفيتش شتينغل (بالروسية: Штейнгель Павел Леонардович) تاجر النفط الروسي (الألماني الأصل) و قد قام البارون الروسي بالتعاون مع المهندس الروسي ليونيد شيروود بتغيير شكل المنزل إلى النمط القوطي الجديد واصبح الشكل المعماري لقلعة عش السنونو يشبه كثيرا مختلف التحف المعمارية للعصور الوسطى على ضفاف نهر الراين. في عام 1914 قام البارون بافل ليوناردوفيتش شتينغل (بالروسية: Штейнгель Павел Леонардович) ببيع قلعة عش السنونو إلى تاجر من موسكو اسمه بافل غريغوريفتش شيلابوتين (بالروسية: Павел Григорьевич Шелапутин) لإستخدامها كمطعم لكن سرعان ما توفي المالك الجديد وأغلق المطعم. وكادت القلعة أن تنهار خلال زلزال حدث عام 1927م حيث ضرب زلزال قوته 6-7 درجة على مقياس ريختر منحدر صخرة أفرورينا مما أدى لتصدع 130 قدم في عام 1930، تم استخدام المبنى كنادي للقراءة ولكن تم إغلاقه بعد ذلك بوقت قصير كإجراء احترازي بسبب الأضرار التي لحقت به نتيجة الزلزال، وبقيت مغلقة إلى ان اعيد افتتاحها للزوار عام 2002. و في نهاية الستينيات بدأت عملية تجديد وترميم للصخرة والمبنى بحيث تضمن المشروع ترميم جزء صغير من القلعة وبعض إضافات المتجانسة مع القلعة. عش السنونو والعمارة القوطية الجديدة. بعدما استحوذ البارون الروسي بافل ليوناردوفيتش شتينغل (بالروسية: Штейнгель Павел Леонардович) قطب النفط الروسي (الألماني الأصل) على عش السنونو عام 1911-1912قرر ان يبنيه على نمط قلاع القرون الوسطى وطن البارون (أي على النمط القوطي) فاستعان بالمهندس الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood) نجل المهندس المعماري فلاديمير شيروود (بالروسية: Шервуд, Владимир Иосифович) مصمم المتحف التاريخي في الساحة الحمراء في موسكو. التصمميم الهندسي. قام المهندس المعماري ليونيد شيروود ما بين (1911-1912) بتغيير كلي في شكل قلعة عش السنونو رغم صغر حجم الموقع (طول 20 م وعرض 10 م) إلى تحفة معمارية على نمط العمارة القوطية الجديدة (و هو الشكل الحالي للقلعة) فاصبح الشكل المعماري الجديد لقلعة عش السنونو يشبه كثيرا مختلف التحف المعمارية الألمانية مثل قصر نويشفانشتاين، قصر بابلسبيرغ فاصبح التصميم الأصلي على الاتي هيكل الداخلي كما يلي: مدخل القاعة، وغرفة النزلاء أو المعيشة، ودرج إلى البرج مكون من طابقين وغرفتين على مستويات مختلفة في البرج فوق منحدر على طول الحافة على قطعة من الأرض شرفة تحيط المبنى، ما بقي من المساحة فقد اصبح الحديقة مع إطلالة رائعة على البحر والساحل، ولكن بعد 15 عاما، أطلق العنان لزلزال هذا الجزء من المياه. تم تزيين الجزء الداخلي للغرفة مع لوحات خشبية، في حين أن جدران الغرف الأخرى لديها الجص واللوحات. أسطورة بناء عش السنونو. تعود أسطورة بناء عشّ السنونو لعام 1895 عندما قام جينيرال روسي بإحضار أسيرة جميلة معه من الحرب، ولتكريم أكثر حب رومنسي بينهما، قام ببناء هذا القصر الفريد على جرف البحر لهذه الفتاة. ومن غير المعروف إذا كانت هذه الفتاة قد أحبته لكن ما أن عاد الجنرال الروسي من المعركة مغطىً بالدماء والجروح وبالكاد حي، لم يجد محبوبته، فربما هربت مع المهرّبين الأتراك أو قفزت من على الجرف ولم تتحمل الانتظار هذا ما يحكيه سكان القرم لجذب الزوار. السياحة. وتعتبر قلعة عش السنونو من بين أكثر عوامل شعبية لجذب السواح إلى القرم وذلك لارتباطها في العديد من الكتب المرتبطة بالجريمة والغموض التي أصبح عش السنونو بسببها واحدا من أكثر المعالم معرفة وجذبا للسياح في شبه الجزيرة. الدخول إلى القلعة مجاني، وبجانب القلعة تنتشر محلات التحف والتذكارات بكثرة، ومن اجل الوصول إلى القلعة يجب صعود سلالم درج كثيرة وطويلة. عدنان عبد الشكور لاعب كرة قدم سعودي سابق. هو عدنان خالد أحمد عبد الشكور من مواليد 1972م في المدينة المنورة غرب السعودية, وسبق له تمثيل أندية الوحدة والنصر كما مثل المنتخب السعودي. وكان يلعب عدنان في مركز قلب الدفاع, وهو من عائلة رياضية معروفة في المدينة المنورة, حيث أن اللاعب القدير سمير عبدالشكور هو شقيق والده و كان يلعب لأندية أحد والوحدة حيث كان يلقب بـ ( صقر الملاعب ) كما مثل المنتخب السعودي لفترة طويلة و غني عن التعريف لمسيرته الكبيرة في الملاعب السعودية وعدنان برغم أنه عاش بداية حياته في مسقط رأسه المدينة المنورة إلا أنه لم يبدأ في أحد الأندية هناك, واختار الانضمام فوراً إلى نادي الوحدة بمساهمة من شقيق والده اللاعب سمير عبد الشكور الذي كان يلعب في ذلك النادي نهاية الثمانينات الميلادية. وتميز عدنان بالبنية الجسمانية القوية والطول الفارع برغم صغر عمره, مكنه من تمثيل الفريق الأول في مركز الدفاع إلى جانب شقيق والده سمير, قبل أن ينضم عام 1989 لقائمة المنتخب المشارك في كأس العالم باستكلندا والتي حققها الأخضر كانجاز تاريخي. بعد تألقه في تلك البطولة انهالت عليه العروض, قبل أن يختار في عام 1995 الانتقال لصفوف النصر بعد أن أرسل النصر قائده آنذاك ماجد عبد الله من أجل مفاوضة النادي والذي وافق سريعاً على العرض الذي بلغ 600 ألف ريال. وبرغم أن عدنان عبر عن سعادته الكبيرة بالانتقال للنصر واللعب بجانب نجوم كبار, إلا أن مسيرته مع الفريق لم تمتد سوى لاربع سنوات ساهم خلالها في فوز النصر باربع بطولات قبل أن يبتعد نتيجة لخلافاته مع المدرب والإدارة. وعاد في عام 2000م مجدداً لناديه السابق الوحدة بيد أنه لم يستمر سوى لاشهر قليلة قبل أن يطوي مسيرته الكروية بشكل سريع برغم بزوغ نجمه وتوقع الكثيرين بان يكون أحد أفضل مدافعي المملكة. حادثة بلع اللسان. وكان عبد الشكور قد نجا اثناء تمثيله للنصر من موت محقق بعد أن انقذته العناية الالهية ثم مساعدة لاعب نادي الاتحاد السعودي أحمد جميل وذلك في موسم 1998م حينما تعرض لمخاشنة غير مقصودة من محترف الاتحاد آنذاك أحمد بهجا كانت نتيجتها ان تعرض لحالة بلع لسان. وبعد أن عاد الوعي لعدنان قرر الابتعاد عن كرة القدم بشكل نهائي, ولكن عدل عن قراره بعد ايام قليلة, وبين في تصريحات صحفية آنذاك عن احساسه بالخوف من الاحتكاكات في بداية عودته ولكنه استعاد حساسيته بعد ذلك. إسهاماته مع المنتخب. الحصول على كأس العالم للناشئين 1409هـ أنطوني توما (بالفرنسية Anthony Touma) (مولود في بكفيا، لبنان عام 1992) وهو مغني ومؤلف ومنتج لبناني شاب، وبالإضافة إلى إتقانه العزف على البيانو منذ السبع سنوات والإيتار. بدأ حياته الفنية الموسيقية في بيروت حيث كان أهله من الموسيقيين، ودرس البيانو بعمر صغير. بعد الدراسة الثانوية، دخل الجامعة الأميركية في بيروت، حيث درس إدارة الأعمال، وفي الوقت ذاته بدأ يصدر أغاني من تأليفه وتلحينه عبر المواقع الإلكترونية. واشتهر بأداء أغنيته الخاصة "Morning Walk" الني عرضت عبر شاشات التلفزيون في لبنان وفي المحطات الإذاعية الغربية العاملة في البلد عام 2011. كما اشترك توما في الألعاب الفرنكوفونية الثقافية لتمثيل لبنان في البطولة العالمية للثقافة الفرنسية وحلّ ثانيا. اشترك أنطوني توما عام 2013 في الدورة الثانية من النسخة الفرنسية من ذا فويس ويعرف بـ "The Voice, la plus belle voix" وهو برنامج مسابقات لأجمل صوت في فرنسا. في الحلقة الأولى قدّم أغنية "Billy Jean" لـمايكل جاكسون حيث أدى الأغنية وهو يعزف على البيانو في ذات الوقت، واختار القضاة الأربعة أي غارو (Garou) وفلوران بانيي (Florent Pagny) ولوي بيرتينياك (Louis Bertignac) وجنيفر (Jenifer) المرشح توما مديرين كراسيهم. اختار أنطوني توما أن يكون من ضمن فريق المغنية جنيفر. توما تخطى عدة مراحل مهمة ووصل إلى المرحلة النصف نهائية (8 متسابقين مع متسابقين اثنين لكل قاض)، وخسر في هذه المرحلة أمام منافسه في فرقة جنيفر المدعو Olympe، منهيا الجولة في المرتبة 5 إلى 8 في الدورة الثانية من برنامج Voice, la plus belle voix اثنين من الأغاني المؤداة من أنطوني توما برزوا في قائمة أغاني فرنسا المعروفة بـSNEP. غنّى. توما ديو مع الفنان الاجنبي Enrique Iglesias اغنية Let me be your lover. شارك توما في العام 2015 في برنامج Dancing with the stars-رقص النّجوم مع زميلته كلوي حوراني وربحا الموسم الثّالث منه. في مارش 2015 قدّم أوّل ألبوم له Maintenant c'est l'heure وغنّى مع زميله محمّد عطيّة اغنية "كل ليلة" العربيّة-الإنجليزية طلاق سعاد هانم هو فيلم مصري أنتج سنة 1948. قصة الفيلم. زوج مستهتر يطلق زوجته سعاد للمرة الثالثة، لكنه ندم على فعلته، فاستعان برجل آخر ليكون محللاً، أي يتزوج زوجته حتى يحل له الزواج منها لاحقاً بعد أن يطلقها المحلل. يعثر الزوج على شاب فقير، ويتفق معه على الزواج منها ليلة واحدة دون أن يمسها، ولكن الزوج المحلل يعجب بزوجته، وكذلك الزوجة تعجب فيه، فيستمر زواجهما. أغاني الفيلم. أغاني الفيلم هي مطرح ما ترسي، عين في الجنة، يا حسن، وقد لحنها عبد الحليم نويرة. مصدر. محمود قاسم، موسوعة الأفلام الروائية في مصر والعالم العربي، الجزء الثاني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006. عاشور قلب الأسد هو فيلم مصري من إنتاج سنة 1961. قصة الفيلم. عاشور (عبد السلام النابلسي) شخص ضعيف الجسم، يحاول يحاول الفوز في المباريات النهائية في معهد الرياضة البدنية للفوز بقلب فتاة جميلة (نجوى فؤاد) في المعهد. وفي المقابل هناك فتاة تحبه (زهرة العلا)، ولايدري بحبها له. يقوم عالم مجنون بحقنه عقار يكسبه قوة تساعده على كسب المباريات، لكنه يفقد تلك القوة بمجرد انتهاء مفعول ذلك العقار. مصدر. محمود قاسم، موسوعة الأفلام الروائية في مصر والعالم العربي، الجزء الثاني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006. التلّ هي قرية فلسطينية مهجّرة منذ عام 1948. تبعد قرية التلّ 14 كم شمال شرق مدينة عكا. هجرت ودمرت بالكامل وتحول أهلها إلى لاجئين. بلغ عدد سكان القريّة في عام 1998 ما يقارب 2137 نسمة. القرية قبل عام 1948. كانت القرية، وهي توأم لقرية النهر، تقع على رابية رملية قليلة الارتفاع في القسم الشمالي الشرقي من السهل الساحلي في منطقة الجليل. كان الطريق العام الذي يربط ترشيحا ومستعمرة نهاريا بعكا يمر عبر القرية. كانت التل وتوأمها النهر مبنيتين على أنقاض موقع يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد. وفي أواخر القرن التاسع عشر كان عدد سكان التل 200 نسمة تقريبا وكان سكانها يطحنون الحبوب في طاحونة تديرها المياه بالقرب من القرية كما كانوا يزرعون الزيتون والرمان والتوت. كانت القرية على شكل مستطيل يمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، كانت منازلها مبنية بشتى أنواع المواد منها الحجارة والاسمنت والطوب والاسمنت المسلح، كانت البيوت متقاربة بعضها من بعض. معظم سكان القرية كانوا من المسلمين وكانت الزراعة وتربية الحيوانات أهم مصادر العيش فيها. احتلال القرية. احتُلت قرية التلّ خلال المرحلة الثانية من عملية "بن عمي" في 20-21 أيار \ مايو 1948. واجهت القرية المصير ذاته الذي واجهته قرى الجليل الغربيّ حين هاجمها لواء "كرملي". دمّرت فرق الهندسة التابعة "للهجاناه" معظم هذه القرى تدميرًا تامًا بعد سقوطها في أيدي القوّات الصهيونيّة، تنفيذًا لأوامر قائد اللواء "موشيله كرمل" وكي لا يعود سكان القريّة إليها. القرية اليوم. يغطي حطام المنازل الحجرية والأعشاب البرية الموقع. لا يزال منزل حجري واحد قائمًا لكن واجهته مفقودة ويوشك أن ينهار. ينمو على المنحدرات الجنوبية للموقع نبات الصبار وأشجار التين. ثمة أربعة قبور رومانية وبيزنطية يمكن أن تميزها من غيرها في المقبرة التي تقع على المنحدرات الشمالية وتنتصب وسطها شجيرة شوك المسيح. أدت التنقيبات مؤخرا إلى العثور على عدة قبور أثرية وحوّل المكان إلى موقع أثري. لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ثمة بعض المنشآت العامة التابعة لشركة المياه "ميكوروت" بالقرب من الموقع. المجدل هي قرية فلسطينيّة الّتي هُجّرت ودُمّرت بالكامل عام 1948. الاسم "مجدل" يعني "البرج". كانت تقع القرية على الشاطئ الغربي لبحيرة طبريّا وفي الطرف الجنوبيّ سهل غوير أبو شوشة. يُقال أنّها القرية الّتي نُسبت إليها مريم المجدليّة. هُجّرت المجدل في 22 أبريل 1948. أُقيمت وتوسّعت على أرضها مستوطنة مغدال. التاريخ المبكّر للقرية. عُرفت المجدل في أيام الرومان باسم "Taricheae" وذُكرت باسم "المجدل" في العهد الجديد. كانت المدينة محصّنة وعمل سكّانها في النسيج والصباغة وبيع الحمام وصيد الأسماك الّذي كان يُصدّر إلى روما وأسبانيا. تُنسب للقرية مريم المجدليّة ذات الثروة والّتي تبعت المسيح وكانت تلميذته، وتبعته وخدمته حتّى آخر المطاف. موقع القرية. تقع قرية المجدل عند أسفل جبل يرتفع نحو380 مترا فوق السهل على بعد 4كم شمال غرب طبريا، في الجنوبي لسهل غوير أبو شوشه. القرية قبل عام 1948. كانت القرية زراعيه مبينه بالحجارة الاسمنت والطين، واحيانا القصب والخشب. احتوت المجدل على "بقايا جدران وعقود، قطع أعمدة، أساسات، مقبرة قديمة (على مسافة مئتيّ متر جنوب الموقع)" في جوار المجدل تقع عدّة معالم منها: "أخذنا السير على حافة تلك البركة الكثيرة النبت. وقد رأينا في وسط البركة حجر النملة المشهور. وأنشدنا في ذلك قول القائل من غير قصور: اقنع فلا تبلقى بلغةٍ --- وليس ينسى ربّك النملة ان أقبل الدهر فقم قائمًا --- وإن تولّى مدبرًا نم له السكان. سكن القرية 210 أشخاص عام 1922، وارتفع عددهم إلى 248 نسمة في عام 1931.  موقع القرية. كانت القرية تقع على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية وفي الطرف الجنوبي لسهل غوير أبو شوشة، وعند أسفل جبل يرتفع ارتفاعا حادا فوق السهل ليصل إلى علو نحو 380 مترا وكانت متصلة بمدينة طبرية بواسطة الطريق العام الذي كان يلتف حول شاطئ البحيرة. احتلال المجدل. سقطت القرية بتاريخ 22 نيسان 1948  نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية، دمرت وطهرت عرقيا بالكامل . القرية اليوم. أنقاض القرية المشهودة اليوم هي شوك المسيح وبضع شجرات نخيل وزيتون. المعلم الوحيد المتبقّي من معالم القرية هو مقام محمد العجميّ وهو مهمل، بناؤه مربّع الشكل وقليل الارتفاع تعلوه قبّة كانت مبيّضة بالكلس. أما الأرض المجاورة فيزرعها الإسرائيليون. تقع على أرض القرية مستعمرة "مغدال" الّتي أُنشئت في سنة 1910 على أراضٍ اشتراها صهيونيون وقد وسِّعت أراضيها بعد احتلال القرية لإيواء القادمين الجدد. عالم عيال عيال هو فيلم مصري أنتج عام 1976، مأخوذة قصته من الفيلم الأمريكي . قصة الفيلم. سامية (سميرة أحمد) لديها ستة أطفال، تتعرف على حلمي مهندس البترول (رشدي أباظة) الذي هو أب لثمانية أطفال. يحبان بعضهما، ويحاولان إخفاء حقيقة الأولاد الكثر عن بعضهما، لكنهما يكتشفان تلك الحقيقة لاحقاً، ثم يتزوجان. ينتقل الزوجان مع الأولاد الأربعة عشر للعيش في بيت واحد، وتحدث مواقف طريفة بسبب كثرة الأولاد، وكثرة الشجار بينهم. تكتشف الزوجة سامية أنها حامل، وتتنتظر مولودها المرتقب باعتباره الأخ الوحيد المشترك بين الأولاد الربعة عشر. مصادر. محمود قاسم، موسوعة الأفلام الروائية في مصر والعالم العربي، الجزء الثاني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006. المنشية هي قرية فلسطينية تقع في رقعة مستوية من الأرض قرب نهر الأردن على بعد نحو كيلومترين من الموضع الذي يخرج النهر فيه من بحيرة طبريا قريبا من الطريق العام الذي يمتد شمالا صوب سمخ عند البحيرة. وكانت تبعد نصف كيلومتر فحسب إلى الجنوب من خربة أم جوني، وهي في معظم المصادر لا تميز منها في سنة 1881 و كان عدد سكان خربة أم جوني يتراوح بين 250 نسمة و330 وكانت تقع على لضفة الشرقية لنهر الأردن في الثمانينات من القرن التاسع عشر اشترى بهاء الله شيخ الفرقة البابية (التي صادرت الديانة البهائية المنشية يزرعون الأراضي بصفة مستأجرين حتى العقد الأول من القرن العشرين على الأقل حين باع البهائيون الأرض للصندوق القومي اليهودي في سنة 1922 و كان 79 عربيا لا يزالون يقيمون في خربة أم جوني. احتلال القرية. الأرجح أن تكون هذه القرية هجرت وقت تهجير سكان قرية العبيدية (قضاء طبريا) الواقعة على بعد 2 كلم فقط إلى الجنوب الغربي. سيري ؛ هو مساعد شخصي ذكي ومتصفح معرفى يعمل كتطبيق لشركة أبل، على نظام تشغيل آي أو إس. يستخدم التطبيق واجهة مستخدم باللغة الطبيعية للرد على الأسئلة وتقديم توصيات وتنفيذ إجراءات من خلال تفويض طلبات لمجموعة من خدمات الإنترنت. تدعي أبل أن البرنامج يتكيف مع تفضيلات المستخدم الفردية على مر الزمن ويقدم نتائج شخصية وينفذ مهام مثل العثور على المطاعم القريبة أو الحصول على الاتجاهات. أصبح سيري متوفر باللغة العربية ابتداءً من نسخة 9.2 من iOS. أصل التسمية. على الرغم من أن الكثير من الشائعات تشير أن اسم سيري يعود إلى امرأة نرويجية أو غيرها من المفاهيم، سيري نفسه هو اختصار لعبارة واجهة التعرف وتفسير الكلام. التأسيس. تأسست سيري في عام 2007 من قبل داج كتلاوس (المدير التنفيذي) وآدم شيير (نائب الرئيس الهندسي) وتوم غروبر (CTO / نائب رئيس التصاميم)، جنبا إلى جنب مع نورمان وينارسكي من معهد ستانفورد للأبحاث. في 13 أكتوبر 2008، أعلنت سيري انها جمعت مبلغ 8.5 مليون دولار لتمويل جولة بقيادة مينلو للمشاريع (Menlo Ventures) ومشاريع مورغنثالر (Morgenthaler Ventures). غادر داج كتلاوس منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل في سيري بعد إطلاق آي فون 4s. مشاركة داربا. يشمل هذا العمل المشترك فرق بحثية من جامعة كارنيغي ميلون وجامعة ماساتشوستس في امهرست وجامعة روتشستر ومعهد الإدراك البشري وجامعة ولاية أوريغون وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ستانفورد. لقد قطعت هذه التكنولوجيا شوطا طويلا مع الحوار ولغة التفاهم الطبيعية وتعلم الآلة والأدلة والمنطق الاحتمالي وعلم الوجود وتمثيل المعرفة والتخطيط والتفكير وخدمة التحاور. تطبيق اي فون. تم إطلاق سيري أول الأمر كتطبيق متوفر في متجر أبل في الولايات المتحدة. تتكامل سيري مع خدمات مثل الجدول المفتوح وخرائط أبل وموفي تيكيت (MovieTickets) وتاكسى ماجيك. باستخدام تكنولوجيا التعرف على الصوت من شركة نوأنس وشركائهم في الخدمة، يستطيع المستخدمون إجراء حجوزات في مطاعم مختلفة محدودة وشراء تذاكر السينما أو تأجير سيارات عن طريق أوامر صوتية يتم إملاؤها باللغة الطبيعية إلى سيرى. وقد أستحوذت أبل على سيرى في 28 أبريل من عام 2010، وتوقف التطبيق الأصلي عن العمل في 15 أكتوبر 2011. تم دمج سيري في نظام التشغيل iosأو إس. وأول جهاز أصدرته أبل يحمل معه برنامج المساعد الشخص سيري هو آيفون 4 إس وجاءت تسميه حرف الاس من كلمة سيري. الميزات والخيارات. تقدم شركة أبل مجموعة واسعة من الأوامر الصوتية للتفاعل مع سيري، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر: يقدم سيري أيضًا العديد من الردود المبرمجة مسبقًا على الأسئلة المسلية. مثل هذه الأسئلة تشمل "ما هو معنى الحياة؟" الذي سيرد عليه سيري بالجواب "جميع الأدلة حتى الآن تشير إلى أنها الشوكولاته"، "لماذا أنا هنا؟"، والذي سيرد عليه سيري بـ "لا أعرف. بصراحة، لقد تساءلت أنا نفسي" و"هل تتزوجني؟"، والذي قد يرد عليه سيري بـ "اتفاقية ترخيص المستخدم النهائي لا تغطي الزواج. اعتذاري". في البداية أقتصرت سيري على أصوات الإناث، أعلنت أبل في يونيو 2013 أن سيري سيضم خيار الجنس، لإضافة صوت الذكور. في سبتمبر 2014، أضافت أبل قدرة المستخدمين على التحدث "مرحبا سيري" لتمكين المساعد دون الحاجة إلى التعامل مع الجهاز فعليًا. في سبتمبر 2015، تم تحديث ميزة "مرحبا سيري" لتشمل التعرف على الصوت الفردي، وهو جهد لمنع التنشيط من قبل شخص غير المالك. مع الإعلان عن آي أو إس 10في يونيو 2016، فتحت أبل وصولًا محدودًا للمطورين من طرف ثالث إلى سيري من خلال واجهة برمجة تطبيقات مخصصة (API). تقيد واجهة برمجة التطبيقات استخدام سيري للمشاركة مع تطبيقات المراسلة وتطبيقات الدفع وتطبيقات مشاركة الركوب وتطبيقات الاتصال بالإنترنت. في آي أو إس 11، يتمكن سيري من معالجة أسئلة المتابعة، ويدعم ترجمة اللغة، ويفتح المجال أمام المزيد من الإجراءات التي تتخذها الجهات الأخرى، بما في ذلك إدارة المهام. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع المستخدمون الكتابة إلى سيري، كما أن تقنية "التعلم على الجهاز" الجديدة التي تعمل على الخصوصية تحسن اقتراحات سيري من خلال تحليل الاستخدام الشخصي لتطبيقات آي أو إس المختلفة بشكل خاص. المنصورة كانت قرية فلسطينية في قضاء طبريا. وقد هُجر سكانها في 10 مايو 1948 خلال حرب التطهير العرقي لفلسطين 1947–48. وكانت تقع على بعد 16 كيلومترًأ شمال غرب طبريا. القرية قبل الإحتلال. قامت القرية على السفوح الجنوبية من جبل حزور على ارتفاع 250 و300 م عن سطح البحر، ويجري وادي سلامة إلى غربها. بلغت مساحة أراضي القرية 55,583 دونما تداخلت مع أراضي قرى ياقوق وغوير أبو شوشة وخربة الوعرة السوداء وعيلبون والرامة والشونة. بلغ عدد سكانها عام 1945 بنحو 2,140 نسمة. قام السكان بعمل مدرجات زراعية على السفوح الجبلية لمنع إنجراف التربة وتبعًا بُنيت بيوتها الحجرية والطينية والخشبية على هذا التدرج؛ عَمِل السكان في الزراعة وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون 7,752 دونما، وبذا كانت ثالث قرى فلسطين في إنتاجه. إحتلال القرية. احتُلت قرى هذه المنطقة ضمن عملية حيرام العسكرية في ما بين أيار 1948 وتشرين ثاني في معظمها، والأرجح أن المنصورة لم تشذّ عن ذلك؛ ومن الجائز أن تكون القرية قد سقطت في عملية ديكل على الجليل الأدنى أو نتيجة هجوم شنته الهاغاناه. إن الفظائع التي ارتكبت خلال عملية حيرام أحرجت بوضوح الجيش الإسرائيلي والمسؤولين الإسرائيليين عندما أُجبروا للرد على اتهامات العرب والأمم المتحدة الموجهة اليهم في مختلف الاجتماعات. وقد كان الرد الإسرائيلي الرسمي هو إنكار واضح لهذه الاتهامات.