تيخو براهي فلكي دنماركي (1546 ـ 1601) ولد بسكانيا، ورعاه منذ طفولته عمه الثري، وألحقه عام 1559 بجامعة كوبنهاغن لدراسة القانون، لكن بعض الحوادث الطبيعية حولته عن دراساته القانونية إلى علم الفلك، وكان أول هذه الحوادث هو الكسوف الكلي للشمس الذي تنبأ الفلكيون بحدوثه يوم 21 أغسطس 1560. وتثبت الرسائل التي خلّفها براهي أن هذا التنبؤ كان مثاراً للعجب والاستغراب من قبل براهي ابن الرابعة عشرة آنذاك، وأنه لم ينس قطّ تلك اللحظة التي تحققت فيها صحة النبوءة. أما الحادثة المهة الثانية في حياة براهي فكانت عام 1563 حين كان يتابع دراسته في جامعة لايبزيغ، إذ قام بإجراء أول رصد مسجل له عند اقتران كوكبي المشتري وزحل. وتبين له أن الأزياج الفلكية المتوافرة في ذلك الحين، التي تحدد منازل الكواكب والنجوم في السماء، بعيدة عن الدقة، إذ كان الفرق بين سجله والزمن الذي نصت عليه الجداول الكوبرنيكية عدة أيام. وهذا ما حدا به إلى تكريس ما تبقى من حياته لتجميع أكبر قدر ممكن من الأرصاد الفلكية بغية تصحيح الجداول الفلكية المتوافرة في زمانه. أعماله. في نحو عام 1571م، أنشأ براهي مرصداً في "يوراني بورج" فوق جزيرة "فين Hveen" قرب ساحل الدنمارك بعد أن قام بجولة في أوربا اشترى فيها الكثير من الآلات الفلكية. وجرى في هذا المرصد رصد أهم حادثة فلكية في حياته، فقد شعَّ فجأة نجم جديد في كوكبة ذات الكرسي وكان تألقه أشد من تألق كوكب الزهرة، وظلّ مرئياً طَوال ستة عشر شهراً. وقد أثار ظهور هذا النجم اهتمام براهي الذي رصد بعناية تغيرات تألقه، وأجرى عدة قياسات لموقع النجم في محاولة منه لتحديد انزياحه، واستخلص أنه أحد نجوم كرة النجوم الثابتة. وفي تلك الأيام كان معظم الفلكيين يؤمنون بوجهة نظر أرسطو الذي كان يرى بأن النجوم كاملة ولامتغيرة (التي لايتغير تألقها). لكن ظهور نجم جديد في تلك المنطقة وضع هذه النظرة موضع الشك. وإذ فقد براهي إيمانه بالنظريات القديمة للنظام الكوني، فإنه قرر، مثل كوبرنيك، أن يصمم نظاماً خاصاً به. ولما لم يكن بوسعه الإيمان بحركة الأرض، تبنّى نظاماً تدور فيه كل الكواكب السيارة حول الشمس التي افترض دورانها حول الأرض. وبعد موت الإمبراطور فردريك الثاني الذي كان يحب العلم ويولي مرصد براهي رعاية خاصة، دبّ خلاف بين براهي والسلطات الجديدة في الدنمارك، وأُكره على مغادرة البلاد. وهذا ما جعله يقبل دعوة من الإمبراطور رودلف الثاني (1552- 1612م) في براغ ليصبح رياضي بلاطه. وقد حاول براهي هناك مواصلة أرصاده بالاستعانة بما استطاع جلبه من الآلات الفلكية من مرصده بالدنمارك، إلا أن ذلك لم يدم طويلاً إذ وافته المنية بعد قرابة عام من وصوله مخلفاً معطياته الرصدية الثمينة إلى يوهان كبلر تلميذه ومساعده في الأشهر الأخيرة. وبالاستعانة بهذه المعطيات مهد كيبلر السبيل للأعمال الخالدة التي أنجزها فيما بعد إسحق نيوتن. كانت الأرصاد التي أنجزها براهي أدق الأرصاد الممكنة قبل استخدام المقاريب الفلكية، وقد أسهمت هذه الأرصاد في قبول النظام الكوبرنيكي للكون، وغدت الأساس الذي استندت إليه صيغة علم الفلك في القرن السابع عشر. بورين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية في محافظة نابلس، تقع إلى الشمال من القدس. بلغ عدد سكانها حوالي 2,844 نسمة (لا يشمل المغتربين) حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2017. وهي من القرى المحتلة في حرب عام 1967. التسمية. يعود اسم القرية لوجودها في منطقة أرض "بور" أي أنها غير مزروعة. وهي البور الشرقي والبور الغربي من مدينة نابلس، خلف جبل جرزيم. التاريخ الحديث والمعاصر. خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر من فترة الصليبيين، كان يسكن القرية المسلمين. بحسب ضياء الدين المقدسي، ولد مؤسس عائلة بنو غوانمة في القرية عام 1166. الدولة العثمانية. تبعت بورين إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم بورين في سجلات الضرائب العثمانية، وكانت إدارياً تتبع ناحية جبل عيبال ضمن لواء نابلس، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل. في عام 1838 زار الباحث الأمريكي إدوارد روبنسون القرية وذكر أنها قرية كبيرة ضمن منطقة جورة عمرة جنوب نابلس. عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للبلدة ووصفها بأنها "قرية كبيرة في وادٍ، يوجد في منتصفها نبع، وقليل من الزيتون". الانتداب البريطاني. في عام 1917، وقعت بورين بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 حتى وقوع النكبة عام 1948. أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 901 نسمة وجميعهم مسلمون، ثم انخفض عددهم إلى 859 نسمة، يسكنون في 215 منزلًا وجميعهم مسلمين في تعداد عام 1931. في إحصائيات عام 1945، بلغ عدد سكان بورين مع سكان عراق بورين نحو 1,200نسمة جميعهم من المسلمين، وكانت مساحة القرية حوالي 19,096 دونمًا، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان. كان من هذه المساحة، 1,797 دونمًا عبارة عن مزارع وأراضي قابلة للري، و 8,741 دونمًا مخصصة للحبوب، في حين أن 106 دونمًا كانت أرض مبنية. الحكم الأردني. في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت بورين للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 2,068 نسمة عام 1961. النكسة. سقطت بورين في يد الاحتلال بعد حرب النكسة عام 1967. السلطة الفلسطينية. بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، استلمت السلطة الوطنية الفلسطينية قرية بورين، ووضعتها تحت سيطرتها المدنية حسب الاتفاقيات. قسمت أراضي القرية إلى قسمين: الأول شكل حوالي 20% وعرف باسم المنطقة "ب"، بينما القسم الآخر والذي شكل النسبة المتبقية عرف باسم المنطقة "ج". وأتبعت القرية إدارياً لمحافظة نابلس. الجغرافيا. تقع قرية بورين في وسط فلسطين، إلى الشمال من الضفة الغربية، جنوب محافظة نابلس على ارتفاع (600) متراً عن سطح البحر. تبعد عن مركز مدينة نابلس حوالي 8 كم. يحدها من الشرق أراضي كفر قليل وعورتا، ومن الشمال فيحدها أراضي مدينة نابلس، ومن الغرب أراضي عراق بورين وتل ومادما، أما من الجنوب فيحدها حوارة وعصيرة القبلية. السكان. دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك؛ لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان بورين حاليا حوالي 2,844 نسمة جميعهم من المسلمين وذلك حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. عائلات بورين. تضم القرية عدة عائلات هي: إجباره، قادوس، نجار، بدّار، عمران، عيد، زبن، عسعوس، الخطيب، خليفة، الحصان. مؤسسات بورين. يدير شؤون القرية مجلس قروي تأسس عام 1968م، ويوجد فيها نادٍ ثقافي ورياضي تأسس عام 1973م، وفيها جمعية بورين الخيرية التي تأسست عام 1965م، ومسجد بورين قديم، ومسجد سلمان الفارسي، إضافة إلى عيادة صحية حكومية، ومركز دفاع مدني بورين، ومركز العودة الثقافي، ومركز الشهيد بلال النجار التطوعي، وثلاث مدارس حكومية وهي:مدرسة ذكور بورين الثانوية، مدرسة بورين الأساسية المختلطة، مدرسة بنات بورين الثاوية. مصادر المياه. تحتوي البلدة على عدد من عيون الماء على شكل ينابيع توفر المياه للقرية، تم إنشائها خلال فترة الرومان، وما زالت شاهدة حتى هذا اليوم، ومن هذه العيون (عين البلد) والتي تعد أكبر العيون، ويوجد غيرها، عين الشرقية، عين الفوار، عين عطية، عين الجنينة، عين واد سور، عين مخنة. الاقتصاد. تشتهر القرية في الجانب الزراعي، بزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين، وتزرع أيضاً بالحبوب، خاصة في أراضيها في سهل حوارة الذي يمتد من بداية بلدة حوارة حتى بلدة كفر قليل، وجبل الطور. أما في الجانب الصناعي، فيوجد في البلدة مطحنة للحبوب، ومنشار حجر، ومعصرة حديثة للزيتون. الاستيطان. صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جزءا من أراضي القرية لبناء مستوطنتين إسرائيليتين، 233 دونم أقيم عليها مستوطنة "يتسهار" عام 1983م جنوب القرية. أما شمال القرية فقد صادرت 621 دونم لتقيم عليها مستوطنة "براخا"، ويوجد في المنطقة الشرقية أيضاً بؤرة استيطانية تعرف باسم "جفعات رونيم"، وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات. البَاذِنْـجَان أو البَادنْـجَان أو البَاتنْـجَان هو نبات حولي عشبي يتبع الفصيلة الباذنجانية واسمه العلمي ، وهو نوع من الخضراوات الموسمية، ويتميز بلونه البنفسجي الداكن أو الأسود. التسمية. البَاذِنْـجَان هي التسمية الأكثر شيوعا للنبات، وبحسب أدي شير فإن الاسم أصله سرياني . من أسمائه العربية الفصيحة أيضا : الأَنـَب و الحَـدَق والحَـيْصَل والقَهْقَب والكَهْكَب والكَهْكَم والمَـغْدو "المَـغَد"' الأصناف الزراعية. توجد أصناف متعددة من الباذنجان، تختلف فيما بينها في الحجم والشكل واللون - الذي يكون في الغالب إحدى درجات البنفسجي أو بلون برتقالي فاتح. تسود في أوروبا وأمريكا الشمالية زراعة الباذنجان البيضاوي الطويل، حيث يتراوح طوله من 12 إلى 25 سم وعرضه من 6 إلى 9 سم بلون بنفسجي غامق. توجد في الهند وبلدان آسيوية أخرى أصناف أكثر تنوعاً وتفاوتاً، فقد يصل حجم حبة الباذنجان إلى كيلو غرام (2.2 باوند) خاصةً في حوض نهري الغانج ويمنا، وتتنوع ألوانه بين الأبيض والأخضر والبنفسجي الغامق والفاتح والوردي والبنفسجي أو الأخضر المخطط بالأبيض. أما الباذنجان الصيني فهو طويل ورفيع ويشبه الخيار. الطهو. لا يؤكل الباذنجان نيئاً نظراً لمرارة طعمه، إلا أنه يصبح طرياً ولذيذ الطعم بعد طهوه. ينصح الطهاة بنقع الباذنجان بعد تقطيعه في ماء مملح لسحب طعمه المر وتقليل كمية الزيت أو الدهن الذي يمتصه عند الطهي. استهلاك. يؤكل الباذنجان مطهواً إما بالقلي أو السلق أو الشوي، وهو المكون الأساسي لبعض الأطباق كالمكدوس والمسقعة. هناك عدة أطباق أخرى تحضّر من الباذنجان منها: مقلوبة الباذنجان، فتة الباذنجان، متبّل الباذنجان، شكشوكة الباذنجان وغيرها، كما هناك مخلل الباذنجان ومربى الباذنجان زراعة. تزرع بذور الباذنجان في أرض رملية مسمدة بسماد جيد متخمر ويسقى بكثير من الماء وذلك في أوائل فصل الربيع معرض للشمس وعندما يبلغ طوله 41 سنتمترا ينقل ويوضع على شكل صفوف في أرض جيدة الحرث بشكل متباعد بحيث يكون بين كل نبتتيين مسافة متر واحد ثم يسقى بالماء يسقى بالماء نحو ثلاث مرات في الأسبوع. يجب أن يلف الباذنجان وينقى من أوراقه الفاسدة وأن تقطع جميع الأفرع التي تتولد بحيث لا يكون له إلا ساق واحد وفرعان أصليان. إحصاء. F معناها تقديرات منظمة الأغذية والزراعة. A معناها الإجمالي تشاكل مخططين. معطيات : مخططين formula_1 وformula_2 المطلوب : المخططين formula_3 وformula_4 هل هما متشابهان ؟ أو بمعنى آخر, هل توجد دالة عكسية formula_5 بحيث formula_6 هذا وتعتبر مسألة تصنيف مسألة التساوي الخاصة بالمخططات من المسائل غير المحلولة في الوقت الراهن، فالمسألة من صنف NP، لكن هل هي P أو NP_complet؟. مثال. المخططان أدناه متشاكلان، رغم الاختلاف الكبير في طريقة رسمهما، والسبب هو وجود العلاقة الموضحة على الجانب الأيسر. تمديد المسألة. معطيات : مخططين formula_1 وformula_2 المطلوب : المخطط formula_4 هل هو ضمن المخطط formula_3 ؟ أي بالمعنى الرياضي: و تعتبر المسألة أصعب بكثير من المسألة الأولى وهي تصنف ضمن NP_complet. قائمة مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة. المطارات في الإمارات لها علاقات بمطارات كل دول العالم. مطار الفجيرة الدولي هو مطار دولي يبعد عن إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة حوالي كيلو متر واحد فقط. لا يُشغل المطار أي رحلات جوية تجارية، لكنه بالمُقابل يعرف إستقبال العديد من الطائرات في حالة كثرة الضباب بمطارات الدولة الأخرى، خصوصاً عند انعدام الرؤية بمطار الشارقة الدولي. مطار رأس الخيمة الدولي هو المطار الرئيسي لإمارة رأس الخيمة، ويعد رابع أكبر مطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، يبعد عن وسط مدينة رأس الخيمة حوالي 18كلم، وهو يخدم رأس الخيمة والقرى التابعة لها. يتوفر المطار على شبكة الواي فاي للإتصال بشبكة الانترنت مجاناً للمسافرين، وعلى سوق حرة، ويتميز بسرعة إنجاز إجراءات السفر نظراً لقلة الرحلات الجوية به. وقد خضع المطار مؤخراً لعدة تحديثات، منها تحديث صالة الوصول وإضافة البوابات الإلكترونية في منطقة المغادرة والوصول، ولكن يبقى عدد الرحلات الجوية التجارية في المطار جد قليل ولذالك فقد قررت السلطات الاهتمام أكثر بجذب شركات الشحن الجوي وشركات الشارتر لضمان إستمرار الحركة داخل المطار. الرئيس التنفيذي للمطار هو الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي في حكومة رأس الخيمة. ويشغل منصب رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة منذ عام 1997 . التموين. تتكلف شركة أبيلا للتموين بعمليات تموين الوجبات لشركات الطيران المشتغلة بالمطار. قانون مورفي هو عبارة عن مجموعة من الأقوال المأثورة والإبيجراما التي تنص على أن: «أي شيء بإمكانه أن يسير في الاتجاه الخاطئ، سوف يسير بالاتجاه الخاطئ». تاريخ. قد يكون القانون مفهوماً قديماً قدم الإنسانية ولكن هذا القانون تمت تسميته نسبة إلى الكابتن إدوارد مورفي والذي كان يعمل مهندساً في قاعدة إدواردز الجوية في الولايات المتحدة عام 1949م. آنذاك كان المهندس يعمل في مشروع قياس مدى احتمال الجسم البشري للتباطؤ المفاجئ في السرعة. جاءت بعد أن قام أحد الفنيين بغلطة في التوصيلات الكهربية فنهره مورفي قائلاً له «أن لو هناك احتمال حدوث خطأ ما فسوف يحدث»... وسمعه المسؤول عن المشروع وسرعان ما تحولت هذه العبارة إلى قانون مورفي بين العاملين. ثم حدث أن تحدث أحد العاملين في المشروع في مؤتمر صحفي وقال أن السبب الرئيسي في ارتفاع معدل السلامة في المشروع يرجع إلى قانون مورفي. تبنته وكالة ناسا وصناعة الفضاء بعد ذلك وسرعان ما تناولته الصحف والمجلات وقام العديد بإضافة قواعد أو قوانين أخرى على نفس الشاكلة تغلب عليها الكوميديا والتشاؤم الساخر وأخذت في الازدياد على مر السنين لتشمل جميع مجالات الحياة، مثل: قانون دوشارم، قانون غولد. في العقد الأخير وبعد ظهور الانترنت صارت هناك مواقع مخصصة لهذا الغرض تستقبل العبارات من كل مكان في العالم وتنتقي منها الأفضل لتضيفه. بيدبورغ ي مدينة في ولاية شمال الراين-فيستفالن في غرب ألمانيا. يبلغ عدد سكانها حوالي 25,000 نسمة. توأمة. لبيدبورغ اتفاقيات توأمة مع: سيرّس: (باليونانية: Σέρρες)، (بالإنجليزية:Serres)، مدينة يونانية تقع في شمال البلاد ضمن منطقة مقدونيا الوسطى الإدارية، وهي مركز مقاطعة تحمل نفس اسمها ضمن هذه المنطقة الإدارية. الموقع والسكان. تقع سيرّس على ارتفاع 70 م عن سطح البحر على أطراف سهل خصب، شمال المدينة تبدأ منحدرات جبلي فروندوس، ومينيكيون وهما من الأقسام الغربية لجبال الرودوب. يمر بالمدينة أحد روافد نهر ستريمون. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 60,000 نسمة، وتعتبر من المدن التجارية الهامة في مقدونيا. التاريخ. كانت المدينة معروفة منذ الفترة الرومانية باسم سيريس ("Siris")، أو سيرِّه ("Serrhai")، حيث كانت مبنية على نتوء صخري ضمن السهل الذي يشكله نهر ستريمون. في القرون الوسطى، كانت المدينة موقعاً لحصن بيزنطي بهدف حماية حدود الإمبراطورية الشمالية من هجمات القبائل البلغارية. ولكن بدءاً من القرن العاشر استولى عليها البلغار، ومن ثم الفرنجة، بعد ذلك وفي العام 1345 م. استولى عليها الصربي ستيفان دوشان، استعادها البيزنطيون في عام 1371 م. ولكنها سرعان ما سقطت بيد الأتراك العثمانيين عام 1383 م. واستمر ذلك حتى عام 1913. وكانت المدينة تعرف باسمها التركي سيروز ("Siruz"). أثناء الحروب البلقانية (1912-1913) احتلتها القوات البلغارية عام 1913 التي سرعان ما انسحبت أمام القوات اليونانية، ولكنها كانت قذ أحرقت المدينة قبل ذلك، احتلتها بلغاريا النازية مرة أخرى أثناء الحرب العالمية الثانية. المعالم الأساسية. أعيد بناء المدينة بشكل شبه كامل بعد إحراقها من قبل القوات البلغارية عام 1913م. ومن أهم معالمها: محمد سعيد بخيتان الجراح من فخد الجراح من قبيلة عنزة من منطقة(جبل آلـعموِرِأبورجمين)منطقة تدمر هو سياسي سوري يشغل منصبي الأمين القطري المساعد ورئيس المكتب المالي حزب البعث العربي الاشتراكي. عضو في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية. شغل منصب رئيس فرع الأمن الجنائي لمدينة دمشق بين 1988 و1993. عين بين 1993 و2000 محافظا لحماة. بين 2000 و2005 شغل كرئيس مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية للحزب. انتخب في مناصبه الحالية في الحزب في المؤتمر القطري العاشر للحزب في يونيو 2005 ويعد من أشد الموالين للرئيس السوري بشار الأسد. ليفاذيا: (باليونانية: Λιβαδειά)، (بالإنجليزية:Livadeia)، مدينة يونانية تقع في وسط البلاد ضمن منطقة ستيريا إلاذا الإدارية، وهي مركز مقاطعة بيوتيا (فيوتيا) إحدى مقاطعات هذه المنطقة الإدارية. الموقع، التسمية والسكان. تقع المدينة في وسط اليونان، على ارتفاع 200 م عن مستوى سطح البحر على السفوح الشمالية لجبل هليكون مطلة من الشرق على سهل كوبايس الواسع والتي كانت تشكله بحيرة كوبايس المجففة في القديم. يمر بالمدينة نهر هيركينا الصغير، أحد روافد نهر كيفيسوس ضمن سهل كوبايس. تبعد عن أثينا مسافة 133 كيلومتر، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 22,000 نسمة. يعتقد أن اسم المدينة يعود إلى رجل أثيني يدعى ليفادو ("Levado") كان قد أسس المدينة في العصور الكلاسيكية. التاريخ. تبعاً للتقاليد يعتقد أن المدينة كانت تسمى ميذيا ("Mideia") في القدم، ولكن اسمها أصبح ليفاديا على اسم رجل أثيني يدعى ليفاذو (Levado) كان قد انتقل مع عدد من السكان واستوطن في هذه المدينة. كانت المدينة معروفة في الفترة الكلاسيكية بسبب عرافة تريفونيون ("Trifonion")، والتي كان يزورها شخصيات كلاسيكية مشهورة، استمرت الطقوس في معبد عرافة تريفونيون حتى تم منعها من قبل ثيودوسيوس الأول. في بداية الفترة البيزنطية تراجعت أهمية المدينة، وأصبحت مجرد مستوطنة زراعية عادية، استمر هذا الأمر حتى القرن التاسع م. حيث شهدت المدينة ككل منطقة بيوتيا نهضة اقتصادية مهمة. سيطر عليها الفرنجة أثناء الحملة الصليبية الرابعة، ثم الكتالونيون عام 1311 م. بعد معركة كيفيسيا والتي انتصروا فيها على الفرنجة. استولى عليها العثمانيون بدءاً من العام 1458م. وشهدت بين عامي (1684-1699) معارك ضارية بين العثمانيين والفينيسيين. انضمت المدينة إلى ثورة اليونان على العثمانيين عام 1820 م. وكانت مركزاً لمجموعات ثورية تسمى (فيليكي إيتيريا) ("Filiki Etairia") ساهمت بشكل فعال في الثورة. وقعت قرب ليفاذيا آخر معارك الثورة اليونانية عام 1821م. اللواء هشام اختيار أو (بختيار بحسب بعض المصادر) (1941 - 20 يوليو 2012)، هو سياسي ولواء سوري كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري الحاكم . وكان عضوا في اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب. كما شغل منصب مدير إدارة المخابرات العامة (أمن الدولة، بين 2001 و2005). كما عين في مناصب في الحزب في المؤتمر القطري العاشر للحزب في يونيو 2005. أصيب إصابة بالغة يوم 18 يوليو 2012 في انفجار استهدف مقر الأمن القومي السوري في حزب البعث الحاكم بالعاصمة السورية دمشق أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار فيما يعرف بخلية إدارة الأزمة السورية التي شكلها الرئيس السوري بشار الأسد إبان الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام البعث الحاكم. وأُعلن عن وفاته يوم 20 يوليو 2012 متأثراً بجراحه. ترانسنيستريا أو ترانسدنيستريا، أو رسميا جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية (بالروسية: Приднестровская Молдавская Республика؛ بالمولدوفية: Република Молдовеняскэ Нистрянэ؛ بالأوكرانية: Придністровська Молдавська Республіка) هي دولة انفصالية في الشريط الضيق بين نهر دنيستر والحدود الأوكرانية، ومعترف بها دوليًا في الوقت الحالي كجزء من مولدوفا. عاصمتها تيراسبول. اعترفت ثلاث دول أخرى غير معترف بها في الغالب، بترانسنيستريا: أبخازيا، وأرتساخ (مرتفعات قرة باغ)، أوسيتيا الجنوبية. تم تعيين ترانسنيستريا من قبل الوحدة الإقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي في ترانسنيستريا. بعد حل الاتحاد السوفيتي، تصاعدت التوترات بين مولدوفا وأراضي ترانسنيستريا الانفصالية إلى صراع عسكري بدأ في مارس 1992 وانتهى بوقف إطلاق النار في يوليو من نفس العام. وكجزء من ذلك الاتفاق، تشرف لجنة مراقبة مشتركة ثلاثية الأطراف (روسيا ومولدوفا وترانسنيستريا) على الترتيبات الأمنية في المنطقة منزوعة السلاح، والتي تضم عشرين منطقة على جانبي النهر. على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، لا يزال الوضع السياسي للإقليم دون حل: ترانسنيستريا هي جمهورية شبه رئاسية غير معترف بها ولكنها مستقلة بحكم الواقع ولها حكومتها وبرلمانها وجيشها وشرطتها ونظامها البريدي والعملة وتسجيل المركبات. وقد اعتمدت سلطاتها دستورًا وعلمًا ونشيدًا وطنيًا وشعار النبالة. بموجب اتفاقية عام 2005 بين مولدوفا وأوكرانيا، يجب أن تكون جميع شركات ترانسنيستريا التي تسعى لتصدير البضائع عبر الحدود الأوكرانية مسجلة لدى السلطات المولدوفية. تم تنفيذ هذا الاتفاق بعد دخول بعثة المساعدة الحدودية للاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا وأوكرانيا حيز التنفيذ في عام 2005. كما أن معظم الترانسنيستريين يحملون الجنسية المولدوفية، ولكن العديد من الترانسنيستريين يحملون الجنسية الروسية والأوكرانية أيضًا. كانت المجموعات العرقية الرئيسية في عام 2015 من الروس (34٪) والمولدوفيين (33٪) والأوكرانيين (26.7٪) والبلغار (2.8٪). ترانسنيستريا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ووأرتساخ (مرتفعات قرة باغ) هي مناطق "نزاع مجمد" بعد الاتحاد السوفيتي. تحافظ هذه الدول الأربع المعترف بها جزئيًا على علاقات ودية مع بعضها البعض وتشكل مجتمعًا للديمقراطية وحقوق الأمم. الأسماء. على الرغم من أن الاسم الأكثر شهرة في اللغة الإنجليزية باسم ترانسنيستريا، فإن الاسم الرسمي للمنطقة هو بريدنيستروفي. فيما يلي شرح مفصل للأسماء المستخدمة لترانسنيستريا، الرسمية وغير الرسمية، كما تظهر باللغات المحلية واللغة الإنجليزية. الأسماء رسمية طويلة. ترانسنيستريا لديها ثلاث لغات رسمية: الروسية والمولدوفية (بالأبجدية السيريلية) والأوكرانية. في كل من اللغات الوطنية الثلاث، يقرأ الاسم:- تظهر اختصارات كل اسم باللغات الرسمية أيضًا على شعار النبالة ترانسنيستريا. يعطي دستور ترانسنيستريا الاسم الرسمي باسم Pridnestrovie Moldavskaya Respublica (PMR). بعض السلطات، مثل مكتب الرئيس، تترجم هذا الاسم إلى الإنجليزية باسم "Pridnestrovian Moldavian Republic". الاختصار الرسمي في اللغة الإنجليزية هو "جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية". الاسم رسمي قصير. الاسم الرسمي المختصر (الاسم في الاستخدام اليومي) الروسية هو "Приднестровье", Pridnestrovie، والذي يعني حرفيا "Cisdniestria". الاسم المختصر اللغة الرومانية نيسترينيا (Нистреня in Cyrillic)، اللغة الأوكرانية Придністров'я - Prydnistrovya. تفضل حكومة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية عدم ترجمة اسم البلد عند كتابته اللغة الإنجليزية. بموجب مرسوم تسمية رئاسي لعام 2000، فإن الترجمة الصوتية بالحروف اللاتينية هي بريدنيستروفي. الأسماء أخرى قيد الاستخدام. في روسيا ، دائمًا ما تكون الأسماء المستخدمة في ترانسنيستريا إما Pridnestrovskaia Moldavskaia Respublica أو Pridnestrovie (الاسمان الرسميان، الطويل والقصير على التوالي). ومع ذلك، في اللغة الإنجليزية، تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسماء لوصف المنطقة، من بينها: Trans-Dniester ، Transdnistria ، Transdniestria ، Transdniestr ، Trans-Dniestria ، Transdniester ، Transniestria ، Transdnestr ، وكذلك Trans-Dnjestr و Trans-Dnjester. تشير حكومة مولدوفا إلى المنطقة Stînga Nistrului ، والتي تعني "الضفة اليسرى من نهر دنيستر" على الرغم من أنه في النص المولدافي اللاتيني، فإن الاسم الرسمي هو Republica Moldovenească Nistreană (الذي يُترجم إلى الإنجليزية باسم "Nistrian Moldavian Republic"). استخدمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اسم جمهورية ترانسدنيستريا المولدافية أو جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية ("MRT") ، بينما تشير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها أحيانًا إلى جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية ("TMR"). يستخدم المؤلف تشارلز كينغ في كتابه The Moldovans ، الاسمين Dnestr Republic و Dnestr Moldovan Republic (DMR). خلفية التسمية. نهر دنيستر. في الرومانية/المولدافية، يُعرف النهر باسم نيسترو. اسم "ترانسنيستريا" روماني/مولدافي ويعني حرفيا "ما بعد نهر دنيستر". تم استخدام الاسم في رومانيا في وقت مبكر من عام 1924 ، ولكن تم تعميمه دوليًا خلال الحرب العالمية الثانية. لذلك، هذا الاسم مسيء للغاية للسكان المحليين. في كل من الروسية والأوكرانية، يحمل الاسم معنى أكثر حرفية حيث يطلق عليه "Cisdniestria" which means "On this side of the Dniester", "By-The-Dniester" or "On-The-Dniester" (على عكس ما وراء دنيستر). تاريخ. في العصور الوسطى، كانت تسكن المنطقة قبائل سلافية وأحيانا بدو من الترك، شكل جزء من كييف روس في فترات من التاريخ، وجزءا من دوقية ليتوانيا في القرن الخامس عشر، كانت المنطقة خاضعة للدولة العثمانية في 1504، تخلت عنها بتقديمها إلى سلطة الامبراطورية الروسية في 1792. وفي ذلك الوقت، كانت تتألف أساسا من سكان مولدوفيين / رومانييين / وسلاف، وبعض البدو التتار. بعد الثورة الروسية، كانت المنطقة جزءا من مولدوفية ذات الحكم الذاتي في الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية. كان لا زال الملداف يشكلون عددا كبيرا من السكان وكانت هناك دروس باللغة المولدوفية. منذ أواخر القرن الثامن عشر اسكنت الامبراطورية الروسية فيها أهالي من رعاياها بغية حماية حدودها الجنوبية الغربية. وكانت السلطات الروسية تشجع الهجرة إلى ترانسنيستريا للبلغار والروس والالمان والارمن والإغريق والملدافيين. وعلى امتداد القرن التاسع عشر ظل الجزء الأكبر من ترانسنيستريا داخلا في الامبراطورية الروسية، ومن ثم في جمهورية أوكرانيا السوفياتية والاتحاد السوفياتي. خلال الحرب العالمية الثانية ضمت إلى رومانيا المحور. وبعد الحرب العالمية الثانية أدرجت مع بيساربيا في الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية، مقابل ادراج بيسارابيا الجنوبية في الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية. في عقد 1940، تم ترحيل عرقي للرومانيين إلى سيبيريا وكازاخستان، بتهمة التواطؤ مع الجيش الألماني وحلفائهم الرومان خلال الحرب، وحل محلهم الأوكرانيين والروس. عاد غالبية الرومانيين سنة 1950، خلال عملية إزالة سياسات ستالين. معظم الصناعة في جمهورية مولدوفا الاشتراكية كانت تقع في ترانسنيستريا، بينما بقية البلاد تواصل مع الاقتصاد القائم على الزراعة. في عام 1990، كانت تشكل ترانسنيستريا 40 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في مولدوفا، و 90 ٪ من إنتاج الكهرباء. الانفصال. في الثمانينيات، سمحت سياسات ميخائيل جورباتشوف بشأن البيريسترويكا والجلاسنوست في الاتحاد السوفييتي بالتحرر السياسي على المستوى الإقليمي. أدى ذلك إلى إنشاء حركات غير رسمية مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وإلى صعود القومية داخل معظم الجمهوريات السوفيتية. في جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية على وجه الخصوص، كان هناك عودة كبيرة للقومية الموالية لرومانيا بين العرقية المولدوفية. كانت أبرز هذه الحركات الجبهة الشعبية لمولدوفا. في ربيع عام 1988 ، طالب السلطات السوفيتية بإعلان مولدوفا لغة الدولة الوحيدة، والعودة إلى استخدام الأبجدية اللاتينية، والاعتراف بالهوية العرقية المشتركة للمولدوفيين والرومانيين. تبنت الفصائل الأكثر راديكالية في الجبهة الشعبية مواقف متطرفة مناهضة للأقليات، وإثنية، وشوفينية، تدعو الأقليات، ولا سيما السلاف (بشكل رئيسي الروس والأوكرانيين) وغاغاوز، إلى مغادرة أو طردهم من مولدوفا. في 31 أغسطس 1989 ، اعتمد السوفييت الأعلى جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية المستقلة ذاتيا كلغة رسمية فقط مع الاحتفاظ الروسية فقط لأغراض ثانوية، وأعاد المولدوفى إلى الأبجدية اللاتينية، وأعلن هوية لغوية مولودية رومانية مشتركة. مع نشر خطط التغييرات الثقافية الرئيسية في مولدوفا، زادت التوترات. شعرت الأقليات العرقية بالتهديد من احتمالات إزالة اللغة الروسية كلغة رسمية، والتي كانت بمثابة وسيلة للتواصل بين الأعراق، ومن المحتمل إعادة توحيد مولدوفا ورومانيا في المستقبل، وكذلك الخطاب العرقي المتمركز حول الجبهة الشعبية. ضغطت حركة ييدنستفو (الوحدة) ، التي أنشأها السكان السلافيون في مولدوفا، من أجل منح مكانة متساوية لكل من روسيا ومولدوفا. اختلف تكوين ترانسنيستريا العرقي واللغوي بشكل كبير عن معظم بقية مولدوفا. كانت نسبة العرقية الروسية والأوكرانية مرتفعة بشكل خاص وتحدثت الغالبية العظمى من السكان، وبعضهم من أصل مولدوفا، الروسية كلغة أم. شكل العرقية المولدوفية أقل من 40 ٪ من سكان ترانسنيستريا في عام 1989. فازت الجبهة الشعبية القومية بأول انتخابات برلمانية حرة في جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية في ربيع عام 1990، [38] وبدأ تنفيذ جدول أعمالها ببطء. في 2 سبتمبر 1990 ، أعلنت جمهورية بريدنيستروفيا المولدوفية الاشتراكية السوفياتية جمهورية سوفيتية من قبل جمعية مخصصة، المؤتمر الثاني لممثلي الشعوب في ترانسنيستريا. تصاعد العنف عندما دعت الجبهة الشعبية المتطوعين في أكتوبر 1990 المتطوعين لتشكيل ميليشيات مسلحة لوقف استفتاء الحكم الذاتي في غاغاوزيا، التي لديها حصة أعلى من الأقليات العرقية. ورداً على ذلك، تم تشكيل ميليشيات متطوعة في ترانسنيستريا. في أبريل 1990 ، هاجمت حشود قومية أعضاء البرلمان من أصل روسي، بينما رفضت الشرطة المولدوفية التدخل أو استعادة النظام. من أجل الحفاظ على SSR المولدوفية الموحدة داخل الاتحاد السوفياتي ومنع تصاعد الموقف أكثر، أعلن الرئيس السوفيتي ميخائيل جورباتشوف، في حين استشهد بتقييد الحقوق المدنية للأقليات العرقية من قبل مولدوفا كسبب للنزاع، إعلان ترانسنيستريا ليكون تفتقر إلى الأساس القانوني وألغته بموجب مرسوم رئاسي في 22 ديسمبر 1990. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراء هام ضد ترانسنيستريا وتمكنت السلطات الجديدة ببطء من السيطرة على المنطقة. حرب ترانسنيستريا. تبعت حرب ترانسنيستريا اشتباكات مسلحة على نطاق محدود اندلعت بين انفصاليين ترانسنيستريا ومولدوفا في وقت مبكر من نوفمبر 1990 في دوبوساري. جاء المتطوعون، بما في ذلك القوزاق، من روسيا لمساعدة الجانب الانفصالي. في منتصف أبريل 1992 ، بموجب الاتفاقات المتعلقة بتقسيم المعدات العسكرية للاتحاد السوفياتي السابق الذي تم التفاوض عليه بين الجمهوريات الخمس عشرة السابقة في الأشهر السابقة، أنشأت مولدوفا وزارة الدفاع الخاصة بها. وفقًا لمرسوم إنشائه، كان من المقرر أن تحتفظ مولدوفا بمعظم المعدات العسكرية للجيش السوفياتي الرابع عشر. ابتداء من 2 مارس 1992 ، كان هناك عمل عسكري منسق بين مولدوفا وترانسنيستريا. اشتد القتال طوال أوائل عام 1992. ودخل جيش الحرس الرابع عشر السوفيتي السابق النزاع في مرحلته النهائية، وفتح النار على القوات المولدوفية. قُتل حوالي 700 شخص. لم تمارس مولدوفا منذ ذلك الحين أي سيطرة أو تأثير فعال على سلطات ترانسنيستريا. وظل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 21 يوليو 1992 حتى يومنا هذا. مزيد من المفاوضات. تحاول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تسهيل تسوية تفاوضية. تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، في 8 مايو 1997 ، وقع الرئيس المولدوفي بترو لوسينشي ورئيس ترانسنيستريا إيغور سميرنوف "مذكرة بشأن مبادئ تطبيع العلاقات بين جمهورية مولدوفا وترانسنيستريا" ، والمعروفة أيضًا باسم "مذكرة بريماكوف" ، إقامة العلاقات القانونية وعلاقات الدولة، على الرغم من أن أحكام المذكرة تم تفسيرها بشكل مختلف من قبل حكومتي مولدوفا وترانسنيستريا. في نوفمبر 2003 ، اقترح دميتري كوزاك ، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مذكرة حول إنشاء دولة فيدرالية غير متماثلة في مولدوفا، مع وجود مولدوفا بأغلبية وترانسنيستريا كونها جزء أقلية من الاتحاد. المعروفة باسم "مذكرة كوزاك" ، لم تتطابق مع موقف ترانسنيستريا، التي سعت إلى وضع متساوٍ بين ترانسنيستريا ومولدوفا، لكنها أعطت ترانسنيستريا صلاحيات الفيتو على التغييرات الدستورية المستقبلية ؛ هذا شجع ترانسنيستريا على التوقيع عليها. كان فلاديمير فورونين في البداية داعمًا للخطة، لكنه رفض التوقيع عليها بعد المعارضة الداخلية والضغط الدولي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والولايات المتحدة، وبعد أن أيدت روسيا طلب ترانسنيستريا الحفاظ على وجود عسكري روسي للسنوات العشرين القادمة كضمان الاتحاد المقصود. بدأت المحادثات في عام 2006 للتعامل مع المشاكل، ولكن دون نتائج لسنوات عديدة. في فبراير 2011 ، بدأ ما يسمى ب "محادثات 5 + 2" (التي سميت على هذا النحو لأنها قامت بها ترانسنيستريا ومولدوفا وأوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمراقبين خارجيين) مرة أخرى في فيينا. بعد ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا في مارس 2014 ، طلب رئيس برلمان ترانسنيستريا الانضمام إلى الاتحاد الروسي. الحكومة والسياسة. ترانسنيستريا هي ديمقراطية رئاسية. يتم انتخاب الرئيس مباشرة لمدة أقصاها خمس سنوات بحد أقصى مرتين متتاليتين. الرئيس الحالي هو فاديم كراسنوسيلسكي. المجلس الأعلى هو مجلس تشريعي من مجلس واحد. لديها 43 عضوا يتم انتخابهم لمدة 5 سنوات. تجرى الانتخابات داخل نظام التعددية الحزبية. الأغلبية في برلمان ترانسنيستريا تنتمي إلى حركة التجديد التي هزمت حزب الجمهورية التابع لإيجور سميرنوف في عام 2005 وأدت بشكل أفضل في انتخابات 2010 و 2015. لا يتم الاعتراف بالانتخابات في ترانسنيستريا من قبل الهيئات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي، وكذلك العديد من البلدان الفردية، التي وصفتها بأنها مصدر لتوترات متزايدة. هناك خلاف حول ما إذا كانت الانتخابات في ترانسنيستريا حرة ونزيهة. تم وصف النظام السياسي بأنه أحد "الرئاسة الفائقة". خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2006 ، تأخر تسجيل مرشح المعارضة أندريه سافونوف حتى أيام قليلة قبل التصويت، بحيث لم يكن لديه وقت كاف لإجراء حملة انتخابية. بعض المصادر تعتبر نتائج الانتخابات مشبوهة. في عام 2001 ، ورد في إحدى المناطق أن إيغور سميرنوف حصل على 103.6٪ من الأصوات. وقالت حكومة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية "أطلقت حكومة مولدوفا حملة تهدف إلى إقناع المراقبين الدوليين بعدم حضور" الانتخابات التي أجريت في 11 ديسمبر 2005 - لكن مراقبي انتخابات رابطة الدول المستقلة تجاهلوا ذلك وأعلنوا أن الاقتراع ديمقراطي. تم حظر حزب سلطة الشعب المعارض وحركة السلطة إلى الشعب في بداية عام 2000 وتم حله في نهاية المطاف. نشر الاتحاد الأوروبي قائمة حظر سفر إلى الاتحاد الأوروبي لبعض أعضاء قيادة ترانسنيستريا. في عام 2007 ، سمح بتسجيل الحزب الاشتراكي الديمقراطي. يُزعم أن هذا الحزب، بقيادة الزعيم الانفصالي السابق وعضو حكومة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية أندريه سافونوف ، يفضل الاتحاد مع مولدوفا. في سبتمبر 2007 ، حُكم على زعيم الحزب الشيوعي عبر ترانسنيستريا، أوليغ هورجان ، بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة سنة ونصف بسبب تنظيم أعمال احتجاج غير مرخصة. وفقًا لاستفتاء عام 2006 ، الذي أجرته حكومة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية، صوت 97.2 ٪ من السكان لصالح "الاستقلال عن مولدوفا والارتباط الحر مع روسيا". رفض الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان الأخرى الاعتراف بنتائج الاستفتاء. التقسيم الإداري. تنقسم ترانسنيستريا إلى خمسة ضواحي ("raions") وبلدية واحدة هي مدينة تيراسبول ( والتي هي محاطة تماماً من قبل ضاحية سلوبودزيا و خارجها إدارياً ). الجدول في الأسفل يظهر الضواحي من الشمال إلى الجنوب، ويظهر الأسماء الروسية للضواحي. بالإضافة إلى بلدية مدينة بندر. والتي تقع على الضفة الغربية لدينستر في بيسارابيا وجغرافياً خارج ترانسنيستريا وهي ليست معترف بها كجزء من ترانسنيستريا من قبل السلطات المالدوفية. التركيبة السكانية. تتناول هذه المقالة السمات الديموغرافية لسكان مولدوفا، بما في ذلك التوزيع والعرق واللغات والانتماء الديني والبيانات الإحصائية الأخرى. يظهر التاريخ الديموغرافي لترانسنيستريا أن ترانسنيستريا الفعلية كانت موطنًا للعديد من المجموعات العرقية، بنسب متفاوتة، بمرور الوقت. تعداد 2015. في أكتوبر 2015 ، نظمت سلطات ترانسنيستريا تعدادًا منفصلاً عن تعداد مولدوفا 2014. وفقا لتعداد عام 2015 ، كان عدد سكان المنطقة 475,665 ، بانخفاض 14.3 ٪ عن الرقم المسجل في تعداد 2004. كان معدل التحضر 69.9٪. أكبر المجموعات العرقية في عام 2015 كانت 161,300 روس (34٪) ، 156,600 مولدوفا (33٪) ، و 126,700 أوكرانيا (26.7٪). بلغ عدد البلغار 13,300 (2.8 ٪) ، غاغاوز 5700 (1.2 ٪) والبيلاروسيين 2800 (0.6 ٪). شكل الألمان 1400 أو 0.3٪ والبولنديون 1000 أو 0.2٪. وشكل آخرون 5700 شخص أو 1.2٪. تعداد 2004. في عام 2004 ، نظمت سلطات ترانسنيستريا تعدادًا منفصلاً عن تعداد سكان مولدوفا عام 2004. وفقًا لتعداد عام 2004 ، في المناطق التي تسيطر عليها حكومة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية، كان هناك 555347 شخصًا، بما في ذلك 177785 مولدوفا (32.10٪) 168.678 روس (30.35٪) 160.069 الأوكرانيون (28.81٪) 13858 بلغاريون (2.50٪) 4096 غاغازيان (0.74٪) ، 1,791 بولندي (0.32٪) ، 1,259 يهودي (0.23٪) ، 507 روما (0.09٪) و 27,454 آخرون (4.94٪). من بين هؤلاء، عاش 439,243 في ترانسنيستريا نفسها، و 116,104 يعيشون في مناطق تسيطر عليها حكومة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية، لكنهم ينتمون رسميًا إلى مقاطعات أخرى في مولدوفا: مدينة بندر (تيغينا) ، كوميونات بروتيجايلوفكا، جوسكا، كيكاني، كريمنشوك، وقرية روجي للبلدية مولوفاتا نوي. كان المولدوفيون أكبر مجموعة عرقية، يمثلون أغلبية إجمالية في المنطقتين في وسط ترانسنيستريا (مقاطعة دوبوساري، 50.15 ٪، ومنطقة غريغوريوبول، 64.83 ٪) أغلبية نسبية 47.82 ٪ في منطقة كامينكا الشمالية، وأغلبية نسبية 41.52 ٪ في الجنوب (منطقة سلوبوزيا). في منطقة ريبنيتا كانوا أقلية 29.90 ٪، وفي مدينة تيراسبول، شكلوا أقلية 15.24 ٪ من السكان. وفقًا للتعداد الأخير، كان الروس ثاني أكبر مجموعة عرقية، يمثلون 41.64 ٪ من الأغلبية النسبية في مدينة تيراسبول، أقلية 24.07 ٪ في سلوبوزيا، أقلية 19.03 ٪ في دوبوساري، أقلية 17.22 ٪ في ريبنيتا، أقلية 15.28 ٪ في غريغوريوبول، وأقلية 6.89 ٪ في كامينكا. كان الأوكرانيون ثالث أكبر مجموعة عرقية، ويمثلون 45.41 ٪ من الأغلبية النسبية في منطقة ريبنيتا الشمالية، أقلية 42.55 ٪ في كامينكا، أقلية 32.97 ٪ في تيراسبول، أقلية 28.29 ٪ في دوباساري، أقلية 23.42 ٪ في سلوبوزيا، و 17.36٪ أقلية في غريغوريوبول. كان عدد كبير من البولنديين المتجمعين في شمال ترانسنيستريا الأوكرانية خلال الحكم السوفيتي. كان البلغار هم رابع أكبر مجموعة عرقية في ترانسنيستريا ، وإن كان أقل بكثير من العرقيات الثلاثة الأكبر. معظم البلغار في ترانسنيستريا هم البلغار البلغار ، أحفاد المغتربين الذين استقروا في بيسارابيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. المركز الرئيسي للبلغاريين في ترانسنيستريا هو قرية باركاني الكبيرة (الواقعة بين مدينتي تيراسبول وبندر) ، والتي كان لها أغلبية بلغارية مطلقة ويبلغ عدد سكانها حوالي 10000 نسمة. في بندر (تيغينا) والمحليات الأخرى غير ترانسنيستريا تحت سيطرة جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية، مثل العرق الروس أغلبية نسبية 43.43٪ ، يليهم المولدوفيون بنسبة 26.15٪ ، الأوكرانيون بنسبة 17.08٪ ، البلغار بنسبة 2.89٪ ، الغاغازيون بنسبة 1.03٪ ، اليهود عند 0.34 ٪ ، البولنديون 0.17٪ ، الروما 0.13٪ ، والآخرون 7.78٪. تعداد 1989. في تعداد عام 1989 ، كان عدد السكان 679000 (بما في ذلك جميع المناطق في المنطقة الأمنية ، حتى تلك الواقعة تحت سيطرة مولدوفا). كان التكوين العرقي للمنطقة غير مستقر في التاريخ الحديث ، وكان التغيير الأبرز هو تناقص حصة المولدوفيين والقطاعات السكانية اليهودية وزيادة الروس. على سبيل المثال ، نمت نسبة الروس من 13.7٪ في عام 1926 إلى 25.5٪ في عام 1989 وإلى 30.4٪ في عام 2004 ، بينما انخفض عدد سكان مولدوفا من 44.1٪ في عام 1926 إلى 39.9٪ في عام 1989 و 31.9٪ في عام 2004. فقط النسبة من الأوكرانيين ظل مستقرا إلى حد معقول - 27.2 ٪ في عام 1926 ، و 28.3 ٪ في عام 1989 و 28.8 في عام 2004. الديانة. تظهر الإحصائيات الرسمية لـجمهورية بريدنيستروفيا المولدافية أن 91 ٪ من سكان ترانسنيستريا يلتزمون بالمسيحية الأرثوذكسية الشرقية ، مع 4 ٪ يلتزمون بالكاثوليكية الرومانية. يقع الروم الكاثوليك بشكل رئيسي في شمال ترانسنيستريا ، حيث تعيش أقلية بولندية بارزة. دعمت حكومة ترانسنيستريا ترميم وبناء الكنائس الأرثوذكسية الجديدة. ويؤكد أن للجمهورية حرية الدين وتنص على تسجيل 114 معتقدًا وجماعة دينية رسميًا. ومع ذلك ، حتى عام 2005 ، واجهت بعض المجموعات الدينية عقبات التسجيل ، ولا سيما شهود يهوه. في عام 2007 ، نددت شبكة البث المسيحية ومقرها الولايات المتحدة باضطهاد البروتستانت في ترانسنيستريا. الاقتصاد. اقتصاد ترانسنيستريا مختلط. خلال التسعينيات كانت هناك عملية خصخصة المؤسسات. يقوم الاقتصاد على الصناعة الثقيلة وإنتاج الكهرباء وصناعة المنسوجات ممثلثاً نسبة 80 ٪ من الصناعة. الناتج المحلي الإجمالي يبلغ نحو 420 مليون دولار. البنك المركزي ترانسنيستريا هو المسؤول عن طبع العملة المحلية، روبل ترانسنيستريا، يتم استخدام سعر الصرف عائم. و يسري فقط داخل الأراضي الانفصالية. التاريخ الاقتصادي. بعد الحرب العالمية الثانية ، تحولت ترانسنيستريا للتصنيع بصورة مكثفة، لدرجة أنه في عام 1990، كانت مسؤولة عن 40 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي مولدوفا و 90 ٪ من الكهرباء، على الرغم من أنها شكلت 17 ٪ فقط من سكان مولدوفا. بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ، أرادت ترانسنيستريا العودة إلى "الاقتصاد المخطط على غرار بريجنيف". ومع ذلك ، بعد عدة سنوات ، قررت التوجه نحو اقتصاد السوق. الاقتصاد الكلي. وفقًا لحكومة ترانسنيستريا ، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لعام 2007 6789 مليون روبل ترانسنيستريا (حوالي 799 مليون دولار أمريكي) وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 1500 دولار أمريكي. ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11.1٪ وكان معدل التضخم 19.3٪ مع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الآن 2,140 دولارًا، وهو أعلى من نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مولدوفا والذي يبلغ 2040 دولارًا. بلغت ميزانية حكومة ترانسنيستريا لعام 2007 ما قيمته 246 مليون دولار أمريكي ، مع عجز يقدر بحوالي 100 مليون دولار أمريكي خططت الحكومة لتغطية دخله من عمليات الخصخصة. ميزانية عام 2008 تبلغ 331 مليون دولار أمريكي ، بعجز يقدر بحوالي 80 مليون دولار أمريكي. في عام 2004 ، كان لدى ترانسنيستريا ديون تبلغ 1.2 مليار دولار أمريكي (ثلثاها مع روسيا) والتي كانت للفرد أعلى بنحو ست مرات مما كانت عليه في مولدوفا (بدون ترانسنيستريا). في مارس 2007 ، ارتفع الدين لشركة غازبروم لشراء الغاز الطبيعي إلى 1.3 مليار دولار أمريكي. في 22 مارس 2007 ، قامت شركة غازبروم ببيع ديون غاز ترانسنيستريا لرجل الأعمال الروسي أليشر عثمانوف ، الذي يسيطر على مولدوفا ستيل ووركس ، أكبر شركة في ترانسنيستريا. أعلن رئيس ترانسنيستريا إيغور سميرنوف أن ترانسنيستريا لن تدفع ديونها للغاز لأن "ترانسنيستريا ليس لديها ديون قانونية لشركة غازبروم" In November 2007, the total debt of Transnistria's public sector was up to US$1.64 billion. في نوفمبر 2007 ، بلغ إجمالي ديون القطاع العام في ترانسنيستريا 1.64 مليار دولار أمريكي. وفقًا لمقابلة عام 2007 مع يفغيني شيفتشوك ، رئيس المجلس الأعلى في ترانسنيستريا ، فإن ترانسنيستريا في وضع اقتصادي صعب. على الرغم من زيادة الضرائب بنسبة 30٪ في عام 2007 ، إلا أن صندوق التقاعد لا يزال يفتقر إلى المال ويجب اتخاذ إجراءات الطوارئ. ومع ذلك ، ذكر شيفتشوك أن الوضع ليس ميئوسًا منه ولا يمكن اعتباره أزمة ، لأن الأزمة تعني تأخيرات في دفع الرواتب والمعاشات لمدة ثلاثة أشهر. التجارة الخارجية. في عام 2006 ، أبلغ البنك الجمهوري ترانسنيستريا عن صادرات بقيمة 422.0 مليون دولار أمريكي وواردات بقيمة 738.4 مليون دولار أمريكي. وبالمقارنة مع العام السابق ، انخفض التصدير بنسبة 27.2٪ وانخفض الاستيراد بنسبة 13.7٪. بلغ العجز التجاري 316.3 مليون دولار أمريكي. ذهب أكثر من 50 ٪ من الصادرات إلى رابطة الدول المستقلة ، بشكل رئيسي إلى روسيا ، ولكن أيضًا إلى روسيا البيضاء وأوكرانيا ومولدوفا (التي تعتبرها سلطات ترانسنيستريا أجنبية). كانت الأسواق الرئيسية غير التابعة لرابطة الدول المستقلة للسلع عبر ترانسنيستريا هي إيطاليا ومصر واليونان ورومانيا وألمانيا. استحوذت رابطة الدول المستقلة على أكثر من 60 ٪ من الواردات ، في حين كانت حصة الاتحاد الأوروبي حوالي 23 ٪. كانت الواردات الرئيسية المعادن غير الثمينة والمنتجات الغذائية والكهرباء. بعد توقيع مولدوفا على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014 ، تمتعت ترانسنيستريا - كونها جزءًا قانونيًا من مولدوفا - بصادرات معفاة من الرسوم الجمركية إلى الاتحاد الأوروبي. ونتيجة لذلك ، في عام 2015 ، ذهبت 27٪ من صادرات ترانسنيستريا التي تبلغ 189 مليون دولار أمريكي إلى الاتحاد الأوروبي ، بينما انخفضت الصادرات إلى روسيا إلى 7.7٪. استمر هذا التحول نحو سوق الاتحاد الأوروبي في النمو في عام 2016. القطاعات الاقتصادية. الصناعة الرائدة هي الصلب ، بسبب أعمال مولدوفا للصلب (جزء من شركة ميتالوينفست الروسية القابضة) في ريبنيتا ، والتي تمثل حوالي 60 ٪ من إيرادات ميزانية ترانسنيستريا. أكبر شركة في صناعة النسيج هي تيروتكس ، التي تدعي أنها ثاني أكبر شركة نسيج في أوروبا. تهيمن الشركات الروسية على قطاع الطاقة. أكبر شركة كهرباء مولدافسكايا جريس موجودة في دنيستروفسك ومملوكة لشركة ، ومن المحتمل أن تسيطر شركة غازبروم على شركة نقل وتوزيع الغاز تيراسبول ترانس غاز ، على الرغم من أن لم تؤكد ملكيتها رسميًا. يتكون القطاع المصرفي في ترانسنيستريا من 8 بنوك تجارية ، بما في ذلك غازبرومبانك. أقدم منتج للكحول، الموجود في تيراسبول ، ينتج ويصدر البراندي والنبيذ والفودكا. حقوق الإنسان. وقد تم انتقاد سجل حقوق الإنسان في ترانسنيستريا من قبل العديد من الحكومات والمنظمات الدولية. وصف تقرير الحرية في العالم لعام 2007 ، الذي نشرته دار الحرية ومقرها الولايات المتحدة ، ترانسنيستريا بأنها إقليم "غير حر" ، حيث يوجد وضع سيئ بنفس الدرجة في كل من الحقوق السياسية والحريات المدنية. وفقًا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يشير إلى عام 2006:- الوسائط. هناك مزيج منتظم من وسائل الإعلام الإخبارية الحديثة في ترانسنيستريا مع عدد من محطات التلفزيون والصحف ومحطات الراديو. طبقاً منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فإن المناخ الإعلامي في ترانسنيستريا مقيِّد ، وتواصل السلطات حملة طويلة الأمد لإسكات أصوات المعارضة والجماعات المستقلة. وفقًا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2006 ، "كانت السلطات تسيطر على كل من الصحف الرئيسية في المنطقة. كانت هناك صحيفة أسبوعية مستقلة واحدة في بندر وأخرى في مدينة روبنيكا الشمالية ... قامت السلطات الانفصالية بمضايقة الصحف المستقلة بسبب التقارير الناقدة لنظام ترانسنيستريا ... تسيطر سلطات ترانسنيستريا على معظم المحطات التلفزيونية والإذاعية والمنشورات المطبوعة ، التي فرضت إلى حد كبير سياساتها التحريرية وعمليات تمويلها. وبعض شبكات البث ، مثل محطة تي إس في التلفزيونية وراديو إنتر إف إم محطة ، كانت مملوكة لأكبر احتكار ترانسنيستريا ، شريف ، الذي يمتلك أيضًا أغلبية في المجلس التشريعي للمنطقة ... في يوليو 2005 قام المجلس الأعلى ترانسنيستريا بتعديل قانون الانتخابات لمنع وسائل الإعلام التي تسيطر عليها سلطات ترانسنيستريا من نشر نتائج الاستطلاعات والتوقعات تتعلق بالانتخابات ". المدارس المولدوفية. يتم التعليم العام باللغة الرومانية (يسمى رسميًا اللغة المولدوفية في ترانسنيستريا) باستخدام الأبجدية السيريدية المولدوفية التي نشأت في الأصل. يقتصر استخدام النص اللاتيني على ست مدارس فقط. تم إغلاق أربع من هذه المدارس بالقوة من قبل السلطات ، وزعمت أن ذلك يرجع إلى رفض المدارس التقدم بطلب للحصول على الاعتماد الرسمي. تم تسجيل هذه المدارس فيما بعد كمدارس خاصة وأعيد فتحها. ربما تم تسريع هذه العملية بضغط من الاتحاد الأوروبي. حثت بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى مولدوفا السلطات المحلية في مدينة رونيتسا في ترانسنيستريا على إعادة مبنى مصادر إلى مدرسة المولدوفية اللاتينية في المدينة. كان المبنى غير المكتمل على وشك الانتهاء في عام 2004 ، عندما سيطرت عليه ترانسنيستريا خلال أزمة المدرسة في ذلك العام. في نوفمبر 2005 ، تلقى أيون إيوفسيف ، مدير مدرسة باللغة الرومانية في ترانسنيستريا والمدافع النشط عن حقوق الإنسان وناقد لقيادة ترانسنيستريا ، مكالمات تهديدية نسبها إلى انتقاده للنظام الانفصالي. تحديد الأسلحة ونزع السلاح. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق ، ترك الجيش 14 الروسي 40,000 طن من الأسلحة والذخيرة في ترانسنيستريا. في السنوات اللاحقة ، كانت هناك مخاوف من أن سلطات ترانسنيستريا ستحاول بيع هذه الأسهم دوليًا ، وقد تم ممارسة ضغط شديد لإزالتها من قبل الاتحاد الروسي. في عامي 2000 و 2001 ، انسحب الاتحاد الروسي عن طريق السكك الحديدية 141 قطعة مدفعية ذاتية الدفع ومركبات مدرعة أخرى ودمر محليًا ، 108 دبابات تي-64 و 139 قطعة أخرى من المعدات العسكرية محدودة بموجب معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. خلال عامي 2002 و 2003 ، دمر المسؤولون العسكريون الروس 51 مركبة مدرعة أخرى ، وجميعها أنواع لم تقتصر عليها معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. كما قامت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة والتحقق من سحب 48 قطارًا بمعدات وذخائر عسكرية في عام 2003. ومع ذلك ، لم يتم إجراء أي أنشطة انسحاب أخرى منذ مارس 2004 وما زال هناك 20000 طن من الذخيرة ، بالإضافة إلى بعض المعدات العسكرية المتبقية. إزالة. في خريف عام 2006 ، وافقت قيادة ترانسنيستريا على السماح لمفتشية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بفحص الذخائر وتم الاتفاق على مزيد من الوصول للمضي قدمًا. سمحت ترانسنيستريا بعمليات التفتيش الأخيرة على الأسلحة وأجرتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. يقع عبء المسؤولية على عاتق الاتحاد الروسي لإزالة بقية الإمدادات. أعلنت سلطات ترانسنيستريا أنها لا تشارك في صنع أو تصدير الأسلحة. صرح مسؤولو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي في عام 2005 أنه لا يوجد دليل على أن ترانسنيستريا "قد قامت بتهريب أسلحة أو مواد نووية من أي وقت مضى" ويرجع معظم الإنذار إلى محاولات حكومة مولدوفا للضغط على ترانسنيستريا. في عام 2007 ، قال خبراء أجانب يعملون نيابة عن الأمم المتحدة إن انخفاض مستويات الشفافية تاريخياً واستمرار رفض التحقيقات الكاملة للمراقبين الدوليين عززت المفاهيم السلبية لحكومة ترانسنيستريا ، على الرغم من أن التعاون الأخير من قبل سلطات ترانسنيستريا ربما يعكس التحول في موقف ترانسنيستريا. وذكر تقريرهم أن الأدلة على الإنتاج والاتجار غير المشروعين للأسلحة من وإلى ترانسنيستريا ، كانت في الماضي مبالغ فيها ، على الرغم من أن الاتجار بالأسلحة الخفيفة من المحتمل أن يكون قد حدث قبل عام 2001 (العام الماضي عندما أظهرت بيانات التصدير ما قيمته 900000 دولار أمريكي من "الأسلحة والذخائر وأجزائها وملحقاتها" المصدرة من ترانسنيستريا). ويذكر التقرير أيضًا أن الشيء نفسه ينطبق على إنتاج هذه الأسلحة ، التي من المحتمل أن تكون قد تم تنفيذها في التسعينات ، في المقام الأول لتجهيز قوات ترانسنيستريا. تحدث المتحدث باسم بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كلاوس نويكيرش عن هذا الوضع: "كثيرًا ما يكون هناك حديث عن بيع الأسلحة من ترانسنيستريا ، لكن لا يوجد دليل مقنع". في عام 2010 ، قال فيكتور كريجانوفسكي ، المبعوث الخاص لأوكرانيا بشأن ترانسنيستريا ، إنه لم يكن هناك تهريب مستمر للأسلحة أو تهريب المخدرات عبر قسم ترانسنيستريا على الحدود الأوكرانية المولدوفية في ذلك الوقت. كافالا: (باليونانية: Καβάλα)، (بالإنجليزية:Kavala)، (بالتركية (العثمانية): قولة)، مدينة يونانية تقع في شمال البلاد ضمن منطقة مقدونيا الشرقية وتراقيا الإدارية، وهي مركز مقاطعة تحمل نفس اسمها ضمن هذه المنطقة الإدارية. الموقع والسكان. تقع المدينة على الساحل الشمالي لبحر إيجة على رأس خليج كافالا، ترتفع المدينة من مستوى سطح البحر حتى قمم تلال (ماندرا كاري). تعتبر المرفأ البحري الأول لمقدونيا الشرقية، إلى الجنوب منها تقع جزيرة ثاسوس على بعد 20 كيلومتر. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 65 ألف نسمة. وهي مدينة زراعية التاريخ. وجد في جوار المدينة ما يدل على أن المنطقة كانت مسكونة منذ العصر النيوليثي، ولكن تأسيسها تم على يد مستوطنين قدموا من جزيرة ثاسوس في القرن السادس قبل الميلاد، وكانت وقتئذٍ تدعى نيابوليس ("Neapolis") بمعنى (المدينة الجديدة). أصبحت ميناء فيليبي، وأخذت صفة مدينة رومانية ("سيفيتاس") عام 168 ق.م.، وكانت قاعدة أسطول بروتوس أثناء معركة فيليبي. كانت الميناء التي يحط فيه القادمون من المشرق إلى أوروبا حيث يُعتقد أن بولس الرسول نزل فيها عندما كان ذاهبًا إلى فيليبي. في الفترة البيزنطية أصبح إسمُها خريستوبوليس ("Christoupolis") بمعنى (مدينة المسيح)، أحرقت المدينة من قيل الصليبيين أثناء تقدمهم نحو القسطنطينية عام 1185م. سيطر عليها الكنلانيون عام 1306، ولكن بدءاً من العام 1371 أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية حيث ازدهرت كسوق زراعي ومركز لتجارة التبغ، ولد فيها عام 1769 م. محمد علي باشا والذي أصبح لاحقاً باشا مصر، وقد كان ابناً لتاجر تبغ ألباني. استولت عليها القوات البلغارية عام 1913 أثناء الحروب البلقانية، وعند دخولها للمدينة قامت هذه القوات بارتكاب مجزرة بحق السكان الأتراك الذين لجؤوا لها من المناطق المجاورة مثل دراما وجبال رودوب، فبحسب التقديرات العثمانية وقتها بلغ عدد ضحايا المجزرة 7000 تركي. حيث كانت سياسة التطهير العرقي متبعة خلال هذه الحرب، بعد ذلك بعام دخلتها القوات اليونانية وطردت البلغار. احتلتها بلغاريا مرة أخرى أثناء الحرب العالمية الثانية عندما كانت تحت النظام النازي. استعادنها اليونان بعد نهاية هذه الحرب. العماد أول مصطفى عبد القادر طلاس (11 مايو 1932 –5 شوال 1438 هـ / 27 يونيو 2017)، سياسي بعثي وضابط عسكري سوري شغل منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية ونائب رئيس مجلس الوزراء بالفترة من عام 1972 حتى 2004. يعتبر من أبرز المقربين من الرئيس حافظ الأسد ضمن ما سمي بالحرس القديم. وهو أحد قادة حرب أكتوبر 1973 جبهة القنيطرة حياته. ولد في 11 مايو 1932 في بلدة الرستن في محافظة حمص. تلقى دروسه الابتدائية والإعدادية في بلدة الرستن حتى العام 1948. حصل على الشهادة الثانوية -القسم الأدبي في ثانوية الزهراوي في مدينة حمص 1951. انضم إلى حزب البعث منذ سنة 1947. انتسب إلى الكلية العسكرية سنة 1952 وتخرج برتبة ملازم في سلاح المدرعات سنة 1954. اشترك في فبراير 1966 في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس أمين الحافظ وعين بعدها قائدا للمنطقة الوسطى واللواء المدرع الخامس. سنة 1968 أصبح رئيسا للأركان ونائب وزير الدفاع. اشترك في نوفمبر 1970 في الحركة التصحيحية التي قادها حافظ الأسد. كان من أبرز مخططي حرب أكتوبر في الجانب السوري. انتخب عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث السوري في المؤتمر القطري السادس في أبريل 1975. عين رئيسا للجنة الحزبية العسكرية في يناير 1977 لعب دورا مهما في إحباط سيطرة رفعت الأسد على الحكم سنة 1984. تقاعد في مايو 2004. له دكتوراه في العلوم السياسية وأخرى في التاريخ، وعدة مؤلفات في السياسة والإستراتيجية والشعر. زوجته المرحومة "لمياء الجابري" كريمة النائب الحلبي حسن بك أسعد باشا الجابري، ولهما من الأولاد "فراس" (رجل أعمال)، مناف (عميد سابق في الحرس الجمهوري) أعلن انشقاقه عن الجيش في يوليو 2012 وناهد عجة أرملة رجل الأعمال أكرم عجة و"سارية" (ربة منزل). مؤلفاته. من دواوينه الشعرية : من كتبه : وفاته. توفي مصطفى طلاس يوم الثلاثاء 27 يونيو 2017 في مستشفى ديكارت بباريس، بعد أن كان قد أدخل إلى غرفة العناية المركزة فيها إثر تدهور حالته الصحية، قبل أن تُعلن وفاته سريريًّا. وفي يوم الثلاثاء المذكور نعى "فراس طلاس"، ابن مصطفى طلاس، والده عبر حسابه على فيسبوك، ليُؤكد بذلك خبر وفاته. في مايلي قائمة حكام إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة منذ كونها إمارات منفصلة إلى ما بعد تكوين الاتحاد: ميكيموتو كويتشي (ميكيموتو هو اسم العائلة) ، (10 مارس 1858 - 21 سبتمبر 1954) م مخترع ياباني عمل على تطوير طريقة إنتاج اللؤلؤ الزراعي. حياته. والده كان يعمل في دكان لبيع أطباق الأودون وهو الأرز المسلوق في قرية شيحا، محافظة ميه، اليابان. ترك كويتشي المدرسة في سن 13 سنة وبدأ بمساعدة والده، حيث يقضي نهاره في دفع عربة صغيرة لبيع الأرز، وفي سن الثامنة عشرة عمل بصيد الأسماك والغوص وصيد اللؤلؤ وبيع الأصداف وكان يهوى جمع النادر منها. ثم قرر أن يبدأ بإنتاج الؤلؤ الزراعي، بعد أن سأل بعض أصدقائه عن كيفية تكوين اللؤلؤ. ففي سنة 1888 حصل على قرض لبدء مشروعه في زراعة اللؤلؤ في خليج أكو الياباني بمساعدة زوجته أومه. فقرر ميكوموتو أن يدخل جسمًا غريبًا في كل قوقعة يجدها، فجمع عددًا من القواقع وفتحها برفق وأدخل فيها الأجسام الغريبة وانتظر عامين وبعد ذلك فتحها فلم يجد شيءًا فقد ماتت جميعًا. وحاول من جديد وهبت العواصف وماتت القواقع وخسر ميكيموتو الشيء الكثير، ولكنه لم ييأس. خلال تجاربه الطويلة تعلم ميكوموتو أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى أقل من 7 درجات مئوية يقتل القواقع، وتعلم أيضاً أن وضع عدد كبير منها في قفص واحد يقتلها. فكر ميكوموتو أن يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية ويدرسها ويعرف بالضبط مكان اللؤلؤ. وقام بدراسة العديد من القواقع الطبيعية وعرف تماماً أين يجب أن يضع الجسم الغريب. فاكتشف أنه كان يضع الجسم الغريب في مكان غير مناسب. وقام بعملية زراعة الأجسام الغريبة في 850000 قوقعة أخرى. في 11 يوليو 1893 وبعد عدة محاولات فشلت وعندما كان قد اقترب على الإفلاس نجح في إنتاج لؤلؤ زراعي شبه كروي. عرض إنتاجه في النرويج في عام 1897 وبدأ بالتجارة والحصول على المال. لكنه استغرق بعد ذلك حوالي 12 عاماً للحصول على لؤلؤ كروي الشكل والذي من غير الممكن تمييزه عن اللؤلؤ الطبيعي، ولكن لم يتم الإنتاج بشكل تجاري حتى عام 1920. كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر هو كتاب تعليمي جنسي من تأليف أبو عبد الله محمد بن محمد النفزاوي فيما بين عامي 1410 و1434 بناء على طلب من السلطان عبد العزيز الحفصي سلطان تونس، وذلك لإثراء الكتاب الصغير "تنوير الوقاع في أسرار الجماع" لنفس المؤلف. وهذا الكتاب كان مخاطباً السلطان ليس لضعفه بل لأن السلطان هو من طلب كتابته وذلك واضح من بداية كل باب في "أعلم يرحمك الله". يتكون الكتاب من 21 بابا يتناول فيها الصفات المحمودة والمكروهة في الرجال والنساء وأساليب الجماع والأطعمة المعينة عليه، وأسباب العقم والصحة الجنسية. يتوفر هذا الكتاب في معظم البلدان العربية ماعدا بعض البلدان مثل المملكة العربية السعودية لاحتوائه على موضوعات جنسية. ترجمات الكتاب. وترجم هذا الكتاب إلى الكثير اللغات الأوروبية، وعرف في الإنجليزية باسم The Perfumed Garden. علم دولة الإمارات العربية المتحدة اعتمد حين رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بين يديه في 2 ديسمبر عام 1971، وذلك بمناسبة إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة معلناً إياه علماً لدولة. يتضمن العلم الألوان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود التي ترمز للوحدة العربية. وقد تم اختيار العلم من بين 1,030 تصميم، في مسابقة أجريت باشراف الديوان الاميري ودائرة الاعلام في حكومة أبو ظبي وفاز التصميم الذي أعده عبد الله محمد المعينة. مقاييس العلم. طول سارية العلم يكون 3 أضعاف طول العلم. قصة العلم. علم الإمارات العربية المتحدة، اعتمد بتاريخ الثاني من ديسمبر العام 1971، حيث رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بين يديه في اليوم نفسه، معلناً إياه علماً لدولة الإمارات المتحدة، كدولة مستقلة ذات سيادة. ويتضمن العلم الوطني الألوان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، التي ترمز للوحدة العربية. وعرضه نصف طوله. وقد صممه في ذلك الوقت شاب إماراتي اسمه عبد الله محمد المعينة شغل بعدها منصب وزير مفوض في وزارة خارجية دولة الإمارات. وكان عبد الله محمد المعينة قد تقدم برسمه للعلم ضمن ستة عروض فائزة في مسابقة لتصميم العلم، شارك فيها المئات من الفنانين والرسامين وبلغ عدد التصاميم المقدمة ألفاً وثلاثين تصميماً، بحافز جائزة نقدية قيمتها 4,000 درهم للتصميم الفائز. والألوان الأحمر على طرف العلم القريب من السارية، والأخضر والأسود والأبيض، والتي تتوزع مساحة العلم، بأقسامه الأربعة المستطيلة الشكل، استند فيها المصمم إلى ألوان الوحدة العربية التي تتمثل بيتي الشعر الشهيرين للشاعر صفي الدين الحلي وتصف الصنائع التي هي أعمال البر والمعروف والخير، والوقائع وهي المعارك الدامية، والمرابع وهي الأراضي الواسعة الخضراء، والمواضي وهي السيوف المحمرة بسبب تلطخها بدماء الأعداء. القانون الخاص بالعلم. أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قانون اتحادي رقم (2) بتاريخ 21/12/1971م بشأن علم دولة الإمارات العربية المتحدة والذي ينص على : قانون اتحادي رقم (2) صادر بتاريخ 21/12/1971م الموافق في 4 ذي القعدة 1391هـ بشأن عّـلمّ الاتحـــاد نحن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد الإطلاع على المواد: 5 و 47 (2) و 54 (4) و110 (4) من الدستور المؤقت للإمارات العربية المتحدة، وبعد الإطلاع على القرار الاتحادي رقم (4) لسنة 1971م، بشأن العلم، وبناءً على موافقة مجلس وزراء الاتحادي، وتصديق المجلس الأعلى للاتحاد،قررنا إصدار القانون التالي: يكون عّـلمّ دولة الإمارات العربية المتحدة على الشكل والمقاييس والألوان التالية: " مستطيل طوله ضعف عرضه ويقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل القسم الأول منها لونه أحمر يشكل طرف العلم القريب من السارية طوله بعرض العلم القريب وطول عرضه مساو لربع طول العلم، أما الأقسام الثلاثة الأخرى فتشكل باقي العلم وهي أفقية متساوية متوازية العليا منها خضراء والوسطى بيضاء والسفلى سوداء". تحدد قواعد رفع عّـلمّ الاتحاد بلائحة يصدرها مجلس الوزراء . كل من أسقط أو أتلف أو أهان بأية طريقة كانت عَلَم الاتحاد أو عَلَم إمارة من الإمارات الأعضاء في الاتحاد أو عَلَم إحدى الدول الأخرى كراهية أو احتقاراً لسلطة الاتحاد أو الإمارات أو لسلطة تلك الدول وكان ذلك علناً أو في محل عام أو في محل مفتوح للجمهور يعاقب بالحبس لمدة لا تجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على ألف ريال قطر ودبي أوماية دينار بحريني . ت/1/2 (2) (المادة الرابعـة) ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره. [2] زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صدر في قصر الرئاسة بأبوظبي بتاريخ 4 ذي القعدة 1391هـ الموافق 21 ديسمبر 1971م. قرار مجلس الوزراء بشأن العلم. بعد الإطلاع على الدستور المؤقت، وعلى قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم (4) لسنة 1971م بشأن علم الاتحاد، وعلى القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 1971م، بشـأن عّلمّ الاتحاد، وعلى قرار مجلس الوزراء رقم (202/9) لسنة 1989م، بشأن إعداد مشروح لائحة عّلمّ الدولة، وبناءً على ما عرضه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وموافقة مجلس الوزراء، قـــرر: ـ ويرفع عّلمّ صاحب السمو رئيس الدولة على مقر عمل ومقر إقامة صاحب السمو رئيس الدولة . ويرفع عّلمّ الدولة على سـيارة صاحب السمو رئيس الدولة عند تواجده بها، ويكون مكان العّلمّ على المقدمة اليمنى للسيارة، ويرفع العلم الخاص بسموه على المقدمة اليسرى لها. وفي حالة اصطحاب أحد الضيوف من رؤساء الدول يرفع العّلمّ الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة على المقدمة اليسرى للسيارة وعّلمّ الضيف الأجنبي على المقدمة اليمنى، وفي حالة إنابة من يرافق الضيف الأجنبي يرفع عّلمّ الدولة على المقدمة اليسرى وعّلمّ الضيف على المقدمة اليمنى لها . رئيـس مجلـس الـوزراء يوم العلم في الإمارات. يتم الاحتفال بـ يوم العلم الإماراتي كل عام في الثالث من شهر نوفمبر أقيمت البطولة الثانية في كأس الأمير في 1 يناير 1963، وانتهت في 9 يناير 1963، وقد شارك في البطولة 5 فرق. النهائي. سجل هدف العربي : هداف البطولة. ثلاث أهداف ألياندرو روسي ، من مواليد 17 مايو 1987 في روما في إيطاليا، لاعب كرة قدم إيطالي. بدأ مسيرته الكروية مع نادي روما في عام 2004، وهو يلعب لهم حتى الآن. علي ويس، لاعب كرة قدم إيراني سابق. و قد كان يلعب مع فريق الاحمدی الكويتی، وقد كان هداف لكأس الأمير 1962/1963 برصيد 3 أهداف. ولقدحصل علی لقب أول هداف غیر کویتی لکاس الامیر وثم حصل علی اسم العمید علی ویس ، لقد کان العمید علی ویس من الجیل الذهبی ، بعدرجوعه الا ایران والا مسقط راسه فی منطقة دارخوین احدی من مناطق الاهوازاسس فریقه الخاص وبدء فی تعلیم هذه الریاضة. أقيمت بطولة كأس الأمير الثالثة في موسم 1963/1964، وقد شارك في البطولة 7 فرق. النهائي. سجل هدفي العربي : سجل هدف القادسية : أقيمت بطولة كأس الأمير الخامسة في موسم 1965/1966، وقد ارتفع عدد الفرق المشاركة فيه إلى 11 فريق. النهائي. سجل أهداف العربي : مرزوق سعيد (1944 - 16 نوفمبر 2021)، لاعب كرة قدم كويتي سابق، لعب مع نادي العربي الكويتي ومنتخب الكويت لكرة القدم. بداياته. ولد اللاعب مرزوق سعيد فرج في الكويت وتحديدا في منطقة الشرق في عام 1944 ، بدأ مشواره مع كرة القدم في فريق الكواكب بقصر دسمان، ثم بدأ بالبروز مع فريق مدرسة المتنبي الابتدائية، ومنها انضم إلى نادي العربي الكويتي، وبدأ مشواره الدولي مع منتخب الكويت لكرة القدم في عام 1961، كما شارك في اللقاءات الدولية مع منتخب الكويت العسكري، واختير ضمن منتخب الدول العربية الذي لعب مباراة مع العراق بعد دورة كأس العرب الثانية، وبعد هذه الدورة لقب بـ”الصخرة السوداء” و”صخرة الدفاع”، نظرًا لتميزه بالهدوء والثقة الكبيرة بالنفس، كما اشتهر أيضًا بالتسديدات القوية، ولم يغب عن الملاعب إلا بسبب الإصابة، أما على الصعيد المحلي كان يلعب في نادي العربي الكويتي، وسجل هدفًا في نهائي كأس الأمير 1965/1966، كما سجل هدفًا آخر في نهائي كأس الأمير 1968/1969، ولعب مع منتخب الكويت لكرة القدم، وفاز بلقب كأس الخليج 1974 وكان قائد الفريق، ولم يقتصر نشاطه على لعبة كرة القدم، حيث بزغ نجمه في ألعاب القوى ونال لقب بطل الكويت في 100 متر عدو، كما كان لاعب كرة يد من الطراز الأول في فريق نادي العربي الكويتي أيضًا. عرض احترافه. عرض عليه نادي غواراني البرازيلي اللعب في صفوفه في عام 1966، لكن لصعوبة ظروفه في ذلك الوقت رفض العرض وفضل البقاء مع نادي العربي الكويتي. اعتزاله. كانت مباراة اعتزاله بين نادي العربي الكويتي ونادي إنتراخت فرانكفورت الألماني في عام 1983، وفاز نادي العربي الكويتي بهدفين مقابل هدف. وفاته. تُوفيَّ في 16 نوفمبر 2021 عن عمر ناهز 77 عامًا إثر إصابته بفيروس كورونا. علم السودان الحالي أُعتمد في 20 مايو 1970 ويحتوي على ثلاثة ألوان أفقية هي الأحمر فالأبيض والأسود مع مثلث أخضر على اليسار. وذلك بعد أن قررت حكومة الرئيس جعفر نميري اختيار علم جديد من خلال مسابقة عامة مفتوحة للجمهور شارك فيها فنانون تشكيليون ووزراء ومواطنون عاديون، وفاز التصميم الذي قدمه الفنان عبد الرحمن أحمد الجعلي، من ضمن 72 نموذجاً تأهلت للفرز الأخير من قبل لجنة شُكِلت خصيصاً لهذا الغرض، ونال التصميم الفائز مبلغ عشرة جنيهات سودانية كجائزة. ويتكون نموذج الجعلي من ثلاثة مستطيلات: أعلاها أحمر اللون، يليه مستطيل أبيض اللون وثالث لونه أسود. ويتساوى المستطيلان الأول والثالث في طولهما. وأما المستطيل الوسط الأبيض اللون، فهو أقصر بُعداً، لأن هناك مثلث أخضر يتلاقى ضلعاه الأعلى والأسفل في نقطة تتوسط نهاية الثلث الأول للمستطيل الأبيض. وأما الضلع الثالث للمثلث والذي يشكل قاعدة المثلث فهو ضلع قائم ويتوازى مع خط السارية. مصمم علم السودان الحالي عبد الرحمن أحمد الجعلي، تخرج عام 1970م، في كلية الفنون الجميلة والتطبيقة التابعة لمعهد الخرطوم الفني، بالخرطوم، قسم الجرافيك، والحاصل على درجة الماجستير في تصميم المعارض، وعمل بوزارة الإعلام السودانية، وكان أول مدير لمعرض الخرطوم الدولي عام 1976م. وقد رُفع هذا العلم لأول مرة في 20 مايو / أيار 1970م، إبّان احتفالات الذكرى السنوية الثانية لثورة مايو التي جاءت بجعفر محمد نميري إلى سدة الحكم. مدلولات ألوان العلم. تم تفسير الألوان الأربعة للعلم على النحو التالي: اللون الأحمر ويرمز لدماء شهداء الوطن ابتداء من واقعة أم درمان المعروفة في السودان بمعركة كرري التي أدت إلى انتهاء حكم المهدية الوطني في السودان واستشهد فيها حوالي 50 ألف مجاهد يضاف إليهم شهداء مقاومة الاستعمار وشهداء القوات المسلحة. وأما اللون الأبيض فهو رمز نقاء السريرة ونبل الطباع والسجايا الصافية والوفاء، وهو أيضاً لون السلام والوئام، واللون الأسود هو اللون الذي اشتق منه اسم بلاد السودان ويجسد الشجاعة والاعتزاز بالوطن والتراث ويرمز أيضاً للانتماء إلى القارة السمراء. ويجسد اللون الأخضر نماء البلاد وثرواتها الطبيعة التي تجعل منها سلة غذاء عالمية. وتشكل الألوان الأربعة ألوان اعلام الثورة المهدية التي يفتخر بها السودانيين باعتبارها أول دولة سودانية مستقلة بعد الاستعمار العثماني (التركية السابقة كما يعرف في السودان). كذلك كان اللون الأبيض هو لون جمعية اللواء الأبيض السودانية وهي حركة وطنية وقفت ضد الاستعمار البريطاني وكانت تنادي بوحدة وادي النيل. أي وحدة مصر والسودان. ولعل أول ملاحظة على علم السودان الحالي هو انه ورغم الدلالات الوطنية التي أعطيت لألوانه الأربعة فهو يتبع الاتجاه العام لرموز القومية العربية والتي تبنت علم الشريف حسين بن علي شريف مكة، بألوانه الأربعة: الأحمر والأسود والأخضر والأبيض كعلم لها بعد أن جمعت راية الدولة العباسية الأسود اللون والأموية البيضاء وراية الهاشميين الحمراء وعلم الدولة الفاطمية الأخضر اللون. وهي أيضاً ألوان رايات النبي محمد (ص) منفصلة وقد قال الشاعر العربي صفي الدين الحلي في قصيدته «سلي الرماح العوالي» : إنــا لـقوم إبـت أخـلاقنا شـرفاً أن نـبتدي بـالأذى مـن ليس يؤذينا بـيـض صـنائعنا، سـود وقـائعنا خـضر مـرابعنا، حـمر مواضينا وبذلك يشبه علم السودان أعلام كل من مصر والعراق واليمن وسورية والأردن وفلسطين ودولة الإمارات العربية المتحدة وليبيا (علم الاستقلال)، إلا أن هذه الألوان موجودة أيضاً في أعلام دول أفريقية مثل مالاوي وكينيا ودولة جنوب السودان (العلمان الأخيران متشابهان تقريباً)، أو إعلام دول آسيوية مثل أفغانستان. قانون العلم. صدر في عام 1993 م قانون العلم الوطني والذي حل محل قانون 1976 ويتضمن الأول مواصفات العلم ومقاساته والأغراض التي يستعمل لها، وأماكن رفعه، والأوقات التي يرفع فيها، وطريقة الرفع ووضعه في المواكب أو المسيرات، والمناسبات التي يرفع فيها والعقوبات التي تفرض على إتلافه والمحكمة المختصة بالنظر في المخالفات المتصلة به، وغيرها من الأمور الأخرى. وحسب القانون فإن العلم مستطيل الشكل بحيث يكون عرضه نصف طوله ويتكون من ثلاث مستطيلات أفقية متساوية، وينتهى من الجهة المحاذية للسارية بمثلث أخضر اللون متساوي الضلعين ويشكل عرض العلم طول قاعدته ويبلغ ارتفاعه العمودي ثلث طول العلم، وتكون ألوان المستطيلات مـن أعلى إلى أسفل، أحمر، أبيض وأسود على التوالي. وعند وضع العلم أفقياً على أي جسم ثابت يكون المثلث الأخضر على الجهة اليسرى للمشاهد، عند وضعه رأسياً يكون المثلث الأخضر في الأعلى ليصبح اللون الأحمر على يمين المشاهد. ويضاف شعار الجمهورية باللون الذهبي، بالنسبة للعلم الرئاسي. أما فيما يتعلق بمقاسات العلم، فقد نص القانون على المقاسات التالية: ووفقاً للقانون يُرفع العلم أثناء النهار من شروق الشمس إلى غروبها، ويجوز أن يرفع في المساء في الأعياد الرسمية والمناسبات القومية الخاصة، ولا يجوز أن يرفع أي علم آخر في سارية واحدة معه أو إلى مستوى أعلى منه. كما لا يجوز أن يرفع أي علم آخر من الناحية اليمنى له. وأن يقف كل من يكون حاضراً عند رفعه أو إنزاله، وهو متجه نحوه حتى تتم عملية الرفع أو الإنزال، في حين يجب على كل من يرتدى زياً رسمياً في تلك الأثناء أن يؤدي له التحية العسكرية عند الرفع أو الإنزال. ويحظر القانون إتلاف العلم أو إهانته في أي مكان عام بقصد إثارة الكراهية ضد سلطة الدولة، وفي حالة حدوث ذلك تصل العقوبة إلى السجن مدة لا تزيد عن سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً. ويختص قاضي المحكمة الجنائية الأولى بالنظر في مثل هذه المخالفات. أعلام تاريخية. الثورة المهدية. في 1881، ومع بداية الثورة المهدية، قام زعيمها محمد أحمد المهدي بتعيين عبد الله التعايشي كأحد خلفائه الأربعة وسلّمه علماً أسود. حيث قام عبد الله التعايشي بتجنيد عرب البقارة وقبائل أخرى من الغرب تحت العلم الأسود الذي كان يطلق عليه اسم الراية الزرقاء (اللون الأزرق في اللهجة السودانية يعني أيضاً لون أسود) وأما الخلفاء الآخرون فاستعملوا ألوانًا أخرى هي اللون الأخضر أو الراية الخضراء للخليفة علي ود حلو وضمت قبائل منطقة النيل الأبيض، والراية الحمراء للخليفة للخليفة شريف وانضوى تحتها أقارب المهدي وكافة أبناء النيل. وهناك علم رابع لونه أبيض فقد تم تخصيصه للسنوسي في ليبيا. ويلاحظ أن هذه الرايات الأربع بألوانها المختلفة أشبه برايات النبي محمد. وعلى أيّة حال فإن اللون الأسود في أسفل العلم السوداني الحالي يشير إلى راية المهدية السوداء والتي كانت أهم الرايات الأربع. مصر والسودان. ما بين 1899 و1956 م، كانت المملكة المتحدة ومصر لهما سيادة استعمارية مشتركة على السودان، ولم يكن للسودان حينها علماً خاصاً. وكانت الإدارة الاستعمارية فيه تستعمل علم المملكة المتحدة وعلم مصر سويةً مع وجود أولوية للعلم البريطاني.، ولذلك نجد الزعيم إسماعيل الأزهري أول رئيس وزراء للسودان، رفض أن يرفع علما الحكم الثنائي عندما شارك السودان - الذي كان يتمتع بحكم ذاتي في عام 1955 م وقبيل الاستقلال بعام - في مؤتمر باندونغ بأندونيسيا، فتم الاتفاق على رفع علم أبيض اللون كتب عليه باللغة الإنجليزية «السودان». علم 1956-1970. بعد أن صَوّت البرلمان السوداني على خيار استقلال، تبنّى السودان في 1 يناير / كانون الثاني، 1956 م وبصورة ديمقراطية من خلال برلمانه، علمًا يحتوي على الألوان: الأزرق، والأصفر، والأخضر تمتد بشكل أفقي على طول العلم. بقي هذا العلم مستعملا حتى عام 1970. تمثل ألوان العلم التالية ما يلي: الأزرق: يعبر عن نهر النيل، الأصفر: تعبر عن الصحراء، الأخضر: يعبر عن وفرة الأراضي الزراعية الخصبة والغابات. تم اختيار ألوان العلم بشكل محايد. كما كانت ألوان هذا العلم الذي صممته الرسامة السودانية السريرة مكي الصوفي، بسيطة في مدلولاتها فمدلولات العلم كانت حول ثلاثية النيل والصحراء و السهول الخضراء، فلم يثر حولها أي خلاف بين التيارات السياسية آنذاك. جرت مناقشات بعد انتفاضة أبريل لإعادة العمل بهذا العمل إلا أنه تعثرت بسبب اتخاذ دولة الغابون لعلم مشابه إلا أن انقلاب الجبهة الإسلامية على الحكم الديمقراطي عطّل تلك المناقشات. حسن ناصر، لاعب كرة قدم كويتي سابق. و قد كان يلعب نادي العربي الكويتي، وقد سجل هدف في نهائي كأس الأمير 1965/1966. و هو أكثر كابتن يتسلم كأس الأمير، حيث فاز فيه 4 مرات. المخطط الزمني الموصوف هنا لماضي الكون ، حاضره ، ومستقبله يعتمد على أحدث المشاهدات والتفسيرات العلمية الحالية. وقد وضعنا العصر الحالي علي مقياس السنوات عند "الصفر" . وتقدر كل مرحلة من التدريج الكبير 1 مليار سنة ، وتبلغ كل فترة للتقسيم الصغير 100 مليون سنة . كما عُلّمت السنوات الماضية بعلامة "ناقص" ، والسنوات القادمة بعلامة ""زائد" . وعلى ذلك فقد تكونت أقدم الصخور على الأرض منذ نحو 4 مليار من السنين ، ويوجد هذا التاريخ عند النقطة ( 4e+09- ) سنة على محور السنين . ونظريا فقد حدث الانفجار العظيم منذ نحو 13.7 مليار سنة (أنظر أيضا الخط الزمني للانفجار العظيم). الخوجلاب قرية سودانية تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد حوالي 18 كيلومتر من مدينة الخرطوم بحري، سكانها حوالي 5 ألف نسمة حسب آخر تعداد سكاني قبل أعوام. بها أربعة مساجد، ونادي الخوجلاب، وبها مدارس أساس وثانوي ومركز صحي كبير به كافة الخدمات الصحية، وبها عدد من المنظمات المحلية مثل رابطة طلاب وخريجي الجامعات والمعاهد العليا، الصندوق الخيري، جمعية التشجير وحماية البيئة، وجمعية شباب الخوجلاب التي نشأت حديثا ولها عدد من المكاتب تخدم شتّى المجالات بالقرية مثل مكتب التعليم ومكتب الثقافة ومكتب الصحة ومكتب الخدمات العامة والمكتب الرياضي بها روابط أدبية صغيرة، بها رابطة للمرأة، وتتوفر بها الخدمات الصحية، كما تم افتتاح مكتبة عامة حديثا. يحدث بمدينة الخوجلاب حراك ثقافي واجتماعي ملحوظ، يساعد في ذلك التطوّر المستمر في حركة التعليم الجامعي وفوق الجامعي بالمنطقة، وقد ساعدت جريدة الخوجلاب التي أصدرتها رابطة الطلاب لفترة من الزمان في إحداث نقلة توعوية بالمنطقة. التاريخ. مدينة تطورت على مر العصور منذ أن كانت قرية تسمى (حلة الفكي أبراهيم) الذي هو ابن الشيخ خوجلي أبو الجاز، والشيخ خوجلي عبد الرحمن الشهير بخوجلي أبو الجاز هو من الأولياء الصالحين والذي اشتهر بصلاحه و ورعهِ وتقواه ومساهمته الكبيرة قي التعليم قي السودان، ولد في جزيرة توتي من أم محسية كما يشير لذلك كتاب طبقات ود ضيف الله، ولد ونشأ في جزيرة توتي، وكان من طلاب الشيخ أرباب العقائد، وعندما هم الشيخ أرباب العقائد بالخروج من جزيرة توتي، كان الشيخ خوجلي من ضمن الذين رافقوه، وعبروا نهر النيل و أوقدوا نار القرآن في المكان الذي أُقيم فيه مسجد أرباب العقائد الآن، جامع فاروق سابقا. أقيمت بطولة كأس الأمير الثامنة في موسم 1968/1969، وقد شارك في البطولة 11 فريق. النهائي. سجل أهداف العربي : سجل هدف الكويت : جواد مقصيد، لاعب كرة قدم كويتي سابق، ومدرب كرة قدم سابق. و قد كان يلعب مع نادي العربي الكويتي، وقد سجل هدف في نهائي كأس الأمير 1968/1969. و قد درب العديد من الفرق في الكويت، ودرب كذلك منتخب الكويت لكرة القدم. و في عام 2007 تم اختياره رئيسا للجنة الرباعية التي تسير أمور الإتحاد الكويتي لكرة القدم، ولكنه أقيل بعد فترة قصيرة. سلام "محمد خالد" عبد الله فياض خضر (مواليد 1952)، ولد في بلدة دير الغصون بطولكرم، انتقل بعد حرب 1967م مع إسرته للعيش في الأردن، شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية ومقرها رام الله ، وتم تعيينه بهذا المنصب بقرار رئاسي في 15 يونيو 2007، واستقال من منصبه كرئيس للوزراء الخميس 11 أبريل 2013 ، وقد قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالته، وكلفه بتسيير مهام الحكومة لحين تشكيل حكومة فلسطينية جديدة. النشأة والتعليم. حصل سلام فياض على درجة البكالوريوس في الهندسة من (الجامعة الأمريكية في بيروت) في عام 1975م، ثم انتقل إلى (أمريكا) حيث حصل في عام 1980 على درجة الماجستير في المحاسبة من جامعة سانت ادوارد في ولاية تكساس (الأمريكية) وفي عام 1986 م حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس (الأمريكية). بعد استقالة محمود عباس السابقة من مجلس الوزراء الفلسطيني، تم تعيين سلام فياض كوزير في حكومة رئيس الوزراء أحمد قريع، وذلك حتى نهاية عام 2005 م. في مطلع عام 2006 م خاص سلام فياض الانتخابات التشريعية الفلسطينية ضمن (حزب الطريق الثالث) الذي قام بتأسيسه، واستطاع هذا الحزب الحصول على مقعدين في البرلمان الفلسطيني. الحياة العملية. دخوله المجال المصرفي. انضم في العام 1987 إلى البنك الفلسطيني في واشنطن قبل أن يصبح ممثلا لصندوق النقد الدولي القدس بين العامين 1995 و2001. وخلال توليه هذا المنصب، اشرف على الإصلاحات المالية للسلطة الفلسطينية قبل أن يصبح وزيرا، وذلك بعد فترة عمل قصيرة في البنك العربي كرئيس لمجلس إدارته في الضفة الغربية. شخصية عملية يحظى باحترام الغرب لجهوده في مكافحة الفساد. دخوله السياسة. هو سياسي مستقل ترشح في الانتخابات التشريعية في يناير 2006، وكونه لا ينتمي لا إلى فتح ولا إلى حماس، انتخب على قائمة الطريق الثالث التي يترأسها هو مع النائبة والناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية حنان عشراوي كما أنه يحظى بدعم الإدارة الأمريكية ونال ثقة الحكومات الإسرائليلة المتعاقبة. وزير المالية الفلسطيني. تولى وزارة المالية من العام 2002 وحتى 2005، وبعد ذلك في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت في مارس 2007 وأقالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس 14 يونيو 2007. وخلال سنوات توليه وزارة المالية، أطلق سلسلة من الإصلاحات لضمان مزيد من الشفافية في إدارة المال العام ولمكافحة الفساد داخل السلطة الفلسطينية. طمأنت جهوده الدول المانحة لدرجة اقنعتها بتحويل التبرعات مباشرة إلى السلطة الفلسطينية بدلا من تحويلها عبر المنظمات غير الحكومية، إلا ان هذه الجهود تسببت في خلافات بينه وبين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع. استقالته من وزراة المالية. استقال من منصبه في نوفمبر 2005 في خطوة قالت المصادر إنها جائت نتيجة غضبه وإحباطه من زيادة إنفاق حكومة أحمد قريع من دون موافقته.حيث أن الفساد الذي كان موجود ايام تزعم قيادات حركة فتح مناصب إدارية وغير إدارية مما ساهم بعدم كشف هذه التصرفات إلى أن جاء الدكتور فياض إلى الحكومة. عاد واختاره عباس لتولي وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت في مارس 2007 عقب اتفاق لتقاسم السلطة بين حركتي فتح وحماس. الأستقالة من وزراة المالية لم تكن من أجل الفساد ولكن كانت بسبب ترشح فياض للأنتخابات حيث استقالته من منصبه شرط لترشح للأنتاخبات وكانت الاسقالة مع مجموعة من الوزراء لنفس السبب وليس كما اضاف كاتب التقرير رئيس حكومة الطوارئ. في 15 يونيو 2007 كلفه الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة الطوارئ فلسطينية. وقد شكل الحكومة وأدت اليمين الدستوري أمام الرئيس محمود عباس في 17 يونيو 2007 في مقر الرئاسة في رام الله. لتصبح سلطة "أمر واقع" محدودة على مناطق الضفة الغربية الواقعة تحت السيطرة الفلسطينية وبدعم من الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، وهي حكومة غير شرعية حيث لم تحظ بمنح الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني وتخالف مواد القانون الأساسي الفلسطيني ومنها المادة 79 التي تحذر على الوزارء ممارسة أي مهام دون منح الثقة من المجلس التشريعي حيث تقول: . استقالته من رئاسة الحكومة. قدم رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض مساء السبت استقالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قبلها وكلفه تسيير الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، وذلك في ختام تجاذب شديد بينه وبين حركة فتح التي يترأسها عباس. ولم يستغرق الاجتماع الذي عقد بين عباس وفياض مساء السبت سوى 30 دقيقة. واصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا عقب الاجتماع جاء فيه "استقبل الرئيس محمود عباس مساء اليوم السبت في مقر الرئاسة برام الله رئيس مجلس الوزراء سلام فياض، وخلال الاجتماع قدم رئيس الوزراء إلى السيد الرئيس استقالته من منصبه". وتابع البيان "اعرب فياض عن عميق تقديره لثقة الرئيس والدعم اللامحدود الذي قدمه لعمل الحكومة خلال السنوات الماضية". واضاف البيان ان الرئيس الفلسطيني اكد "ثقته العالية بفياض"، مشيرا "إلى ما حققته الحكومة من إنجازات استثنائية في خدمة المشروع الوطني، وبناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة في أوقات صعبة، شاكرا له جهوده وعمله الدؤوب وشاكرا وزراء الحكومة على عملهم". وابلغ الرئيس عباس "فياض قبول استقالته، وطلب منه تسيير اعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة". وكان مصدر رسمي فلسطيني قال قبلا لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "فياض قال انه لن يبقى رئيسا للحكومة ولو طالبه الكون كله بالبقاء". واوضح ان "فياض قدم اصلا طلبا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعفائه من مهامه في الثالث والعشرين من شباط/فبراير الماضي على خلفية التظاهرات والتصريحات المناهضة له ولسياسته". واعتبرت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قبول عباس استقالة رئيس وزرائه شأنا "داخليا" نتيجة "خلافات" فياض مع حركة فتح متهمة اياه باغراق الشعب الفلسطيني في الديون المالية. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس "ان استقالة فياض موضوع داخلي مرتبط بالخلافات بين فتح وفياض، وهو ما عبر عنه المجلس الثوري لفتح". واضاف أبو زهري "فياض يغادر الحكومة بعد ان اغرق شعبنا بالديون، وحركة فتح تتحمل المسؤولية عن ذلك لانها هي التي فرضته على الجميع منذ البداية". وبعد أن اكد ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ ست سنوات تقريبا "جاهزة لتنفيذ اتفاق المصالحة حينما تكون فتح جاهزة للالتزام بالكامل بالاتفاق"، اوضح أبو زهري ان "هذا التطور (استقالة فياض) غير مرتبط بملف المصالحة الفلسطينية". ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على استقالة فياض. واتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الجمعة بالرئيس الفلسطيني وطلب منه تطويق ازمة استقالة فياض من منصبه وحل الاشكال. وثار الخلاف بين الرجلين حول استقالة وزير المالية نبيل قسيس في الثاني من آذار/مارس التي قبلها فياض لكن الرئيس عباس رفضها. وجاء في بيان للمجلس الثوري لحركة فتح الجمعة الماضي "ان سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية". وقبل تعيين قسيس في ايار/مايو 2012، كان فياض وزيرا للمالية إلى جانب منصبه رئيسا للحكومة. وقد تؤدي استقالة فياض المدعوم من المجموعة الدولية لاقامة مؤسسات قادرة على إدارة شؤون دولة، إلى نسف الاتفاق الذي اعلنه كيري مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين "لتشجيع التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية". ويقول عدد من الوزراء ان السلطة الفلسطينية التي تواجه صعوبات مزمنة على صعيد الميزانية، تشهد "اسوأ ازمة مالية" منذ قيامها في 1994. واستنكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد السبت التصريحات الاميركية الأخيرة حول استقالة فياض، معتبرا انها "تدخل سافر" في الشؤون الفلسطينية. وقال الأحمد لوكالة فرانس برس "نستنكر تصريحات ممثل وزارة الخارجية الاميركية في لندن حول ما اثير من لغط بشان استقالة رئيس الوزراء سلام فياض". وعبر الأحمد عن شعوره "بالمهانة والخجل جراء هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون العامة لمختلف دول العالم ولكن ليس على هذا النحو الذي يبعث على المهانة". وكان ممثل لوزارة الخارجية الاميركية قال الخميس في لندن ان فياض لن يستقيل من منصبه، وقال "انه باق (في منصبه) على حد علمي". وسام فرنكلن جائزة علمية يقدمها معهد فرنكلن تشريفا لبنجامين فرنكلن.يقدم هذا الوسام لمن قام بأبحاث نفعت الإنسانية أو أضاف شيءًا للعلم أو فتح مجالات جديدة في البحث العلمي أو ساعد في تفسير الكون.يقدم حاليا في فيلادلفيا.و أصبح يسمى منذ عام 1998 وسام بنجامين فرنكلن. محسن صالح، لاعب كرة قدم مصري سابق، ومدرب كرة قدم حالي، ولد في مدينة بورسعيد في 22 يونيو 1949. نشأته. بدأ حياته لاعبا بصفوف النادي المصري قبل أن يتركه بسبب تداعيات حرب 1967 وقد لعب مع نادي التضامن الكويتي، وكان هداف كأس الأمير 1968/1969 برصيد 3 أهداف. كما لعب لنادي النجمة اللبناني عام 1972 وفي موسم 72-1973 انتقل إلى صفوف النادي الأهلي حتى اعتزاله كرة القدم بسبب الإصابة موسم 78-1979 وقد حقق مع الأهلي المصري أربعة ألقاب في الدوري ولقب في الكأس. سجله التدريبي. 1979: نادي الأهلي للأشبال (مصر) 1980: الخليج (السعودية) 1981-1984: نادي العين للأشبال (الإمارات) 1984-1985: الأهلي (الإمارات) (مساعد) 1985-1988: الوطني (السعودية) (بطل الدوري السعودي الدرجة الثانية 1987) 1988-1989: بورفؤاد (مصر) 1990-1991: المصري (مصر) 1991-1992: مرباط (عمان) 1994: منتخب مصر لكرة القدم (مساعد) 1994: منتخب مصر لكرة القدم تحت 19 سنة 1995: منتخب مصر لكرة القدم 1996-1997: النجمة السعودية) 1997-1999: المصري (مصر) (African Cup semifinal 1999) 1999-2002: الإسماعيلي (مصر) (بطل كأس مصر 2000 / CAF winners' Cup runner-Up 2000 / وصيف الدوري المصري 2000 / بطل الدوري المصري 2002) 2002-2004: منتخب مصر لكرة القدم 2004: النصر (السعودية) 2006: منتخب ليبيا لكرة القدم 2007: منتخب اليمن لكرة القدم 2010: نادي سموحة (مصر) تاكاهيرو ميزوشيما (水島大宙 "ميزوشيما تاكاهيرو") هو مؤدي أصوات ياباني ولد في 14 يونيو 1976 في فوجيساوا, كاناغاوا. أقيمت البطولة التاسعة لكأس الأمير في موسم 1969/1970، وقد شارك في هذه البطولة 12 فريق. النهائي. سجل أهداف اليرموك : سجل هدف العربي : مريم شديد من مواليد 11 أكتوبر 1969م بالدار البيضاء، هي باحثة وفلكية مغربية في مرصد "كوت دازير" القومي الفرنسي، كما تعمل أستاذة بجامعة نيس الفرنسية. تعتبر مريم شديد أول عالمة أنثى تصل إلى القطب الجنوبي. كانت شديد ضمن فريق عمل علمي مهمته وضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم في القطب المتجمد الجنوبي. مريم شديد هي ثاني أصغر فرد في أسرتها المتكونة من ستة إخوة والأبوين، ترعرعت هي وإخوتها في الحي الشعبي درب السلطان، كان أبوها يعمل حداد بأحد أحياء الدار البيضاء بينما كانت أمها مهتمة بالخياطة والطبخ. مسارها الدراسي بدأ مند الصغر عندما ولجت مدرسة الفكر العربي الموجودة بأحد زقاق حيها حينها لم يكن يتجاوز عمرها الخامسة، بعد ذلك انتقلت إلى التعليم الابتدائي وبالضبط بمدرسة المزرعة الخاصة بالبنات فقط، ثم إعدادية المنصور الذهبي قبل أن تلتحق بثانوية صلاح الدين الأيوبي للبنات أيضا. تحصلت على إجازة في الفيزياء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ثم بدأت في تحضير الدكتوراه في جامعة نيس سنة 1994، والتحقت بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي كمهندسة فلكية. بدأ اهتمامها بالفلك عندما أعطاها أخوها الأكبر منها بستة عشر سنة كتابا عن الجاذبية باللغة الفرنسية كان ذلك في عمر لم يتجاوز الثانية عشر. تم اختيارها سنة 2008 ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم التعليم والحياة المبكرة. وُلِدَت شديد في 11 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1969 في الدار البيضاء لعائلة مغربية متواضعة. كان والدها حدادًا ووالدتها ربة منزل، في عائلة تتكون من سبعة أفراد. اكتشفت شديد في سن الثانية عشر حبها لعلم الفلك من كتاب يوهانس كيبلر الموهوب لها من قبل شقيقها. تخرجت شديد في عام 1992 من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بدرجة الماجستير في الفيزياء والرياضيات. وفي عام 1993، تخرجت من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات المعمقة، وبعد ثلاث سنوات حصلت على درجة الدكتوراه في علم الفلك والفضاء من جامعة بول ساباتييه عن أبحاثها التي اكتشفت فيها موجات الصدمة -التي تفوق سرعتها الصوت في النجوم المتغيرة- وشرحت أصلها. كما حصلت على شهادة التأهل للأستاذية كأعلى مؤهل جامعي -دكتوراه ثانية- من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس. أكملت شديد العديد من برامج التعليم التنفيذي في كلية جون ف. كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد أيضًا. الصعيد المهني. انضمّت مريم شديد إلى المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (وهو أكبر منظمة أبحاث حكومية في فرنسا، وأكبر وكالة أبحاث علوم أساسية في أوروبا)، ثم انضمّت إلى المرصد الأوروبي الجنوبي بعد فترة قصيرة من حصولها على شهادة الدكتوراه. عملت شديد على تأسيس المقراب العظيم -أكبر تلسكوب في العالم في ذلك الوقت- في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي. عملت شديد في نظام الجامعات الحكومية الفرنسية كعالمة فلك، وهي كذلك عضو في اللجنة التوجيهية للاتحاد الفلكي الدولي. أصبحت مريم شديد أول شخص مغربي وأول فلكية فرنسية أنثى تصل إلى قلب القارة القطبية الجنوبية، وأول من يزرع علم عربي (العلم المغربي) في القارة القطبية الجنوبية في عام 2005 عندما قامت بأول بعثة استكشافية قطبية لها لإنشاء مرصد جديد. كان أكبر إنجازاتها -من بين إنجازاتها العديدة- هو عملها في ظل الظروف القاسية لقلب القارة القطبية الجنوبية -أحد أصعب الأماكن في الوصول إليه، أعلاها، وأكثرها برودةً في العالم. تعتبر شديد أول عالم فلكي في العالم معني بتركيب المرصد الفلكي الكبير في القطب الجنوبي حيث قامت بعمل رائد ومهم. قارنت في المقابلات تركيب المرصد بمهمة فضائية، وهي منطقة تتميز فقط بطبقة رقيقة من الجريان المضطرب، مما يسهل مراقبة الأجسام البعيدة عن المراصد في أجزاء أخرى من العالم. مع استمرار الليل لعدة أشهر من السنة، يتمتع الباحثون في محطات أنتاركتيكا بميزة القدرة على دراسة النجوم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. تروج مريم شديد للتعليم من خلال إلقاء المحاضرات، وحضور المؤتمرات، والإشراف على الطلاب، وفيلمها الوثائقي عن الفلك "طريق النجاح" الذي عُرِض على قناة الجزيرة للأطفال. يهدف بحثها المنشور إلى فهم وفك تكوين النجوم المبكرة والتطور والنبضان النجمي في سبيل فهم الكون. أدرجت مجلة فوربس مريم شديد باعتبارها أحد العاملين الثلاثة الأكثر إثارةً للاهتمام في العالم. الحياة الشخصية. تزوّجت مريم شديد من جان فيرنين، وهو مدير أبحاث المركز الوطني للبحوث العلمية في 31 آذار/ مارس من عام 2001، ولديهما طفلان هما ليلى فيرنين وفيليكس تايكو فيرنين. فايز مرزوق، لاعب كرة قدم كويتي سابق، ومدرب كرة قدم سابق. و قد كان يلعب في نادي اليرموك، وقد سجل هدف في نهائي كأس الأمير 1969/1970. أحمد شهاب، لاعب كرة قدم كويتي سابق. و قد كان يلعب مع نادي اليرموك، وقد سجل هدف في نهائي كأس الأمير 1969/1970. عبد الحميد الفيلكاوي، لاعب كرة قدم كويتي سابق. و قد كان يلعب مع نادي العربي الكويتي، وكان قد سجل هدف في نهائي كأس الأمير 1969/1970. الصياخد بقع لامعة علي سطح الشمس توجد بجوار الكلف الشمسي جامعة دلهي تعد واحدة من الجامعات ال16 الأساسية في الهند والتي ارتبط اسمها بالمعايير العالية في الدراسات والبحث وجذب المواهب السامية إلى كلياتها. تأسست في عام 1922 بقرار من الجمعية التشريعية المركزية الهندية توسيع الجامعة. نظرا لازدياد اعداد الطلاب وللنظرة التوسعية للجامعة، قررت الجامعة في سبعينات القرن الماضي تغيير النمط الإداري للجامعة بناء على نظرية انتشار الحرم الجامعي في مواقع مختلفة من دلهي مع الاستمرار في تدريس معظم التخصصات في كل الكليات ماعدا التخصصية منها:- هانس فيشر هو كيميائي ألماني مختص في الكيمياء العضوية. ولد في 27 جويلية 1881 وتوفي في 31 مارس 1945. كان والده يدرس في معهد تقني بشتوتغارت. بدأ دراسته في شتوتغارت وووسيبدن ثم درس الكيمياء والطب في جامعتي بازل وماربورغ. عمل أولا في مشفى طبي في ميونخ ثم في معهد برلين للكيمياء وعمل فيه تحت إدارة إميل فيشر. عاد إلى ميونخ في سنة 1911 حيث عمل في مجال الطب. في سنة 1913 أصبح محاضرا في الفيزيولوجيا في معهد ميونخ للفيزيولوجيا. في سنة 1916 أصبح أستاذ كيمياء طكبية في جامعة إنسبروك ثم في جامعة فيينا سنة 1918. في سنة 1921 وإلى وفاته درس الكيمياء العضوية في جامعة ميونخ التقنية. تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1930. كانت غنية بالشخصيات الألوهية والبطولية التي تكرر ذكرها في قصائد وكتابات العديد من شعراء وكتاب الإغريق، بحيث تجاوز عدد الآلهة 180 إله وأنصاف آلهة، منها ما كان لها أدوار عظيمة في أو في تفسير بعض الظواهر الطبيعية التي لم يتمكن الأقدمون من فهمها، ومنها ما كان لها أدوار ثانوية. كان للعديد من الآلهة الإغريقية آلهة مطابقة أو مشابهة لها في الحضارة و. الآلهة. آلهة أوليمبس. آلهة جبل أوليمبوس: هيلدسهايم هي مدينة تقع بجنوب ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية على بعد 30 كم عن عاصمة الولاية هانوفر. يبلغ عدد سكانها 102،654 نسمة (سبتمبر 2005). توأمة. لهيلدسهايم اتفاقيات توأمة مع كل من: كارل بوش هو مهندس وكيميائي ألماني ولد في 27 أغسطس 1874 في كولونيا وتوفى في 26 أبريل 1940 في هايدلبيرغ. التحاق بمدرسة في معهد البوليتيكنيك للدراسات العليا في مدينة شارلوتنبرغ في قســم التعدين وصنع الآلات ، ودخل إلى مختبرات الكيمياء في المعهد وحصل على الدكتوراه في ذلك فيما بعد وبرع في ذلك إلى أن طلب منه أستاذه المساعدة في المختبر لكنه فضل الصناعة في مصنع الإينيلين والصودا وهو أضخم مصانع ألمانيا الكيميائية . Carl Bosch - Early years. ومن أعماله أيضاً أنه حضر الأمونياك انطلاقاً من الهيدروجين والأزوت فالتحق بشركة باسف التي فيها توصل إلى تخليق الامونياك ، وبعدها صمم مصنعاً لذلك ، وخلال الحرب العالمية الأولى كلفته الحكومة ببناء مصنع لانتاج حامض النيتريك وتمكن من تنفيذ الطللب خـلال : 14 شهراً، لكن حدثت انفجارات في المصنع الذي يعمل فيه مما أدى إلى حدوث مشاكل كثيرة . Carl Bosch. وإن أحصينا اختراعات هذا العالم القدير لتوصلنا إلى 114 اختراع في مختلف الميادين ، منح الأوسمة والميداليات وأهمها كانت ميدالية (كارل ليوغ) في مجال التعدين . منح العالم کارلا جائزة نوبل عام 1931 بالاشترالك مع العالم فریدریك برجيوس ، واعتبر العالم كارل بذلك من أحد كبار رجال الصناعة والتعدين . في سنة 1931 تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء لاشتراكه في اختراع و تطوير أساليب الكيمياء تحت الضغط العالي تسمى باسمه طريقة لتحضير الهيدروجين من غاز الماء و بخار الماء عند درجة 500 درجة مئوية مع وجود عامل مساعد و غاز الماء هو غاز صناعي من نواتج الفحم يتكون من الهيدروجين و الميثان و أول و ثاني أكسيد الكربون و النيتروجين. تخصص منظمة الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات أياماً عالمية أو دولية لمواضيع محددة لجلب انتباه الناس في العالم إليها. سعود فريان ، لاعب كرة قدم كويتي سابق. و هو يلعب مع نادي الفحيحيل. عبد الله سلمان الظفيري، من مواليد 29 أبريل 1986 في الكويت، لاعب كرة قدم كويتي. و قد بدأ باللعب مع نادي القادسية الكويتي في موسم 2006/2007، وفي مارس 2007 أعير إلى نادي الساحل الكويتي، وقد تدرب في موسم 2007/2008 مع نادي الكويت، ولكن تم إيقافه في 20 سبتمبر 2007 من التدريب في نادي الكويت لأنه مسجل في سجلات نادي القادسية الكويتي. في يوم 15 مارس 2008 تم إيقافه إلى نهاية موسم 2007/2008 من قبل نادي القادسية الكويتي وذلك بسبب تغيبه عن السفر إلى أوزباكستان في إطار مباراة نادي القادسية الكويتي ونادي باختاكور الأوزباكستاني في طشقند. في يوم 3 يونيو 2008 طلبه نادي الكويت من نادي القادسية الكويتي لكي ينضم له لموسم واحد على سبيل الإعارة ، وقال عادل عقله بأن النادي قدم طلب إعارة اللاعب إلى مجلس إدارة نادي القادسية الكويتي وأنه لم يتطرق لأي تفاصيل في هذا العرض حيث ستعرض كل التفاصيل في حال موافقة نادي القادسية الكويتي ، وقال نادي القادسية الكويتي أنه قد يبادل عبد الله الظفيري بعبد الرحمن العوضي لاعب نادي الكويت ، وفي يوم 23 يونيو 2008 قدم نادي الكويت عرضا جديدا إلى نادي القادسية بمبلغ 15 ألف دينار كويتي لضم اللاعب، وكذلك يريد نادي التضامن الكويتي ونادي النصر الكويتي ضم اللاعب إلى صفوفهما ، وقد قدم له نادي النصر الكويتي مبلغ 10 آلاف دينار لضمه لصفوفه ، وفي يوم 25 يونيو 2008 قدم نادي الصليبيخات طلب لضم اللاعب إلى صفوفه ، وفي يوم 29 يونيو 2008 دخل نادي خيطان على خط المفاوضات مع نادي القادسية لضم اللاعب إلى صفوفه ، وما زال الصليبيخات ينتظر رد نادي القادسية على إعارة الظفيري ، وقد تم تأجيل البت في انتقاله حتى يعطي المدرب محمد إبراهيم رأيه في الموضوع. تشارلز داغو ، من مواليد 1 نوفمبر 1975 في ساحل العاج، لاعب كرة قدم عاجي سابق. و قد بدأ باللعب مع نادي العربي الكويتي في عام 2001، ولعب معهم حتى عام 2003، وفي عام 2003 انتقل إلى نادي السالمية، ولعب معهم حتى عام 2005، ومنذ عام 2005 وهو يلعب مع نادي التضامن الكويتي. زكريا بنغويرا، لاعب كرة قدم غيني. و هو يلعب مع نادي التضامن الكويتي، وقد بدأ باللعب معهم في عام 2005 وحتى عام 2007، وقد سجل معهم 10 أهداف. عبد الله خالد شبيب ، لاعب كرة قدم كويتي ابن اللاعب السابق خالد شبيب هو يلعب مع نادي التضامن الكويتي. فريدريش بيرغيوس هو كيميائي ألماني ولد في 11 أكتوبر 1884 وتوفى في 30 مارس 1949 في بوينس ايرس - الأرجنتين. كان والده يعمل في مجال الصناعة الكيميائية. بالموزاة مع دراسته عمل في مصنع والده مما جعله يتعود على المواد الكيميائية. في سنة 1903 درس في جامعة برسلو ومن ثم في جامعة لايبزغ في سنة 1905 التي تخرج منها متحصلا على دكتوراه. ذهب إلى كارلسروه وعمل تحت قيادة فريتز هابر. استقر بعد ذلك في فرايبورغ حيث قام بإنشاء مختبره الخاص وقام في سنة 1911 في جامعة فرايبورغ التقنية. توقف عن العمل خلال الحرب العالمية الأولى ثم ذهب إلى برلين للعيش فيها بين 1914 و 1921 واستقر سنة 1921 في هايدلبرغ. حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1931. إرفينغ لانغموير (Irving Langmuir) هو كيميائي وفيزيائي أمريكي ولد في 31 يناير 1881 في نيو يورك وتوفي في 16 اغسطس 1957 في ماساتشوستس تخرج في جامعة كولومبيا سنة 1903 حاملا شهادة مهندس مناجم. حصل على الدكتوراه سنة 1906. عاش فترة قصيرة في أوروبا ثم عاد إلى الولايات المتحدة. تحصل في سنة 1920 على جائزة رمفورد وفي سنة 1932 على جائزة نوبل في الكيمياء. سيرته الذاتية. طفولته. ولد إرفينغ لانغموير في بروكلين، ولاية نيويورك، في 31 يناير 1881. كان الثالث من بين الأطفال الأربعة لتشارلز لانغموير وسادي (كنيتها قبل الزواج كومينغز). خلال طفولته، شجعه والداه على مراقبة الطبيعة بانتباه والإبقاء على سجل مفصل لملاحظاته المتنوعة. عندما أصبح إيرفينغ في الحادية عشر من عمره، اكتُشف أن بصره ضعيف. عند تصحيح مشكلته، أصبح يرى التفاصيل التي لم يكن قادرًا فيما سبق على ملاحظتها، وازداد اهتمامه بتعقيدات الطبيعة. تأثر لانغموير خلال طفولته بأخيه الأكبر آرثر لانغموير. كان آرثر باحثًا في الكيمياء شجع أخاه إرفينغ على أن يكون فضوليًّا فيما يخص الطبيعة وكيفية عمل الأشياء. ساعد آرثر إرفينغ في إعداد أول مختبر كيميائي خاص به في ركن من غرفة نومه، وكان سعيدًا بالإجابة على فيض الأسئلة التي يطرحها إرفينغ. شملت هوايات إرفينغ تسلق الجبال، والتزلج، وقيادة طائرته الخاصة، والموسيقا الكلاسيكية. وبالإضافة إلى اهتمامه التخصصي في سياسات الطاقة الذرية، كان يهمه أمر الحفاظ على الحياة البرية. تعليمه. درس لانغموير في عدة مدارس ومعاهد في أمريكا وباريس (1892-1895) قبل التخرج من المدرسة الثانوية في أكاديمية تشيستنت هيل (1898)، وهي مدرسة خاصة نخبوية في منطقة تشيستنت هيل الثرية في فيلادلفيا. تخرج بدرجة بكالوريوس في العلوم باختصاص هندسة علم الفلزات (الهندسة الميتالورجية) من مدرسة المناجم التابعة لجامعة كولومبيا في عام 1903. نال درجة الدكتوراه في الفلسفة في عام 1906 بإشراف فريدريش دوليتساليك في غوتينغن، عن بحث أجراه باستخدام «مصباح نيرنست»، وهو مصباح كهربائي اخترعه نيرنست. كان عنوان أطروحة الدكتوراه الخاصة به «عن إعادة الدمج الجزئي للغازات المنحلة خلال التبريد». عمل لاحقًا على أعمال بعد التخرج في الكيمياء. علم لانغموير بعدها في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في هوبوكن في ولاية نيوجرسي حتى عام 1909؛ حين بدأ العمل على مختبر أبحاث جينرال إلكتريك (سكينيكتادي، نيويورك). أبحاثه. أتت إسهاماته الأولية من دراسته للمصابيح الكهربائية (استمرار لعمله في الدكتوراه). كان التطوير الكبير الأول الذي أجراه تحسين المضخة الانتشارية، والذي قاد في النهاية إلى اختراع أنابيب ترشيح وتضخيم الخلاء المرتفع. اكتشف مع زميله ليوي تونكس بعد سنة إمكانية زيادة عمر عمل أسلاك التنغستن بشكل كبير عن طريق ملء زجاجة المصباح بغاز خامل، كالأرغون، والعامل الحاسم (الذي أهمله الباحثون الآخرون) هو الحاجة إلى نظافة فائقة في كل مراحل العملية. اكتشف أيضًا أن ثني الأسلاك لتصبح وشائع لصيقة يزيد من فعاليتها. كانت هذه تطويرات مهمة في تاريخ المصابيح المتوهجة. بدأ عمله في الكيمياء السطحية عند هذه النقطة، حين اكتشف أن الهدروجين الجزيئي المدخل إلى مصباح أسلاك التنغستن يتفكك إلى هدروجين ذري ويشكل طبقة بسماكة ذرة واحدة على سطح زجاجة المصباح. كان مساعده في أبحاثه على الأنابيب ابن خاله وليام كومينغز وايت. مع استمراره في دراسة الأسلاك في الخلاء وفي بيئات غازية مختلفة، بدأ بدراسة انبعاث الجسيمات المشحونة من الأسلاك الساخنة (الانبعاث الأيوني الحراري). كان واحدًا من أوائل العلماء الذين يتعاملون مع البلازما، وأول عالم يدعو هذه الغازات المؤينة بهذا الاسم لأنها كانت تذكره ببلازما الدم (مصورة الدم). اكتشف لانغموير وتونكس أمواج كثافة الإلكترونات في البلازما التي أصبحت تعرف الآن باسم أمواج لانغموير. قدم مبدأ درجة حرارة الإلكترون في عام 1924 واخترع الطريقة التشخيصية لقياس كل من درجة الحرارة والكثافة بمسبر كهربائي ساكن، أصبح يدعى الآن مسبر لانغموير ويستخدم بشكل شائع في فيزياء البلازما. يقاس تيار طرف المسبر المنحاز كتابع لفرق جهد الانحياز لتحديد درجة حرارة الموضعية للبلازما وكثافتها. اكتشف أيضًا عمليات لحام الهدروجين الذري؛ وهي أول طرق لحام البلازما استخدامًا على الإطلاق. تطور لحام البلازما منذ ذلك الحين ليصبح اللحام الغازي بقوس التنغستن الكهربائي. نشر في عام 1917 ورقة عن كيمياء أغشية الزيوت أصبحت فيما بعد أساس حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1932. اقترح لانغموير أن الزيوت التي تتكون من سلسلة أليفاتية بمجموعة نهائية محبة للماء (كالكحول أو الأحماض) كانت تتوجه كغشاء بسماكة جزيء واحد على سطح الماء، بحيث تصبح المجموعة المحبة للماء من جهة الماء والسلاسل الكارهة للماء تتكدس معًا على السطح. سماكة الغشاء يمكن تحديدها بسهولة من الحجم والمساحة المعروفين للزيت، ما يسمح بتفحص ودراسة التموضع الجزيئي قبل اختراع التقنيات المطيافية. هو أبو محمد عبد السلام بن الطيب القادري الحسني، وهو من عقب عبد القادر بن موسى الجيلاني، وينتهي نسبه إلى الحسن السبط بن علي بن أبي طالب. كان أسلافه يستقرون في العراق وغادروا هذا القطر سنة 656هـ/ 1258م، عند دخول المغول التتار إلى بغداد. وتوجهوا إلى الأندلس ويعتبر أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عبد القادر الجيلاني أول من استقر من هذا البيت بالأندلس سنة 671هـ/ 1272م. كما يعتبر محمد بن محمد أول من قدم من هذا البيت القادري الحسني من غرناطة بعد سقوط الأندلس إلى المغرب، واستقر بفاس واستقر بفاس أوائل القرن -10- العاشر الهجري /أوائل القرن -16- السادس عشر الميلادي ( بعد سقوط غرناطة ودخول الروم عليها ) في عهد آخر ملوك بني الوطاس . نشأته _____________________________________________________________________________________________________________________________________________ ولد عبد السلام القادري وقت صلاة ظهر يوم الجمعة ليوم 10 رمضان عام 1058 هـ الموافق 29 شتنبر 1648 بفاس. نشأ في أسرة معروفة بالصلاح الخلقي والعطاء العلمي وتوفي والده الطيب وهو لا يزال صغيرا، فتكلفت بتربيته أمه فاطمة بنت حمدون الشقوري التي اضطرت إلى مزاولة صناعة "الغزل" بعد أن نفذ المال الذي تركه زوجها وتمكن صاحب الترجمة من حفظ القرآن على يد العلامة امحمد بن عبد القادر الفاسي الفهري المتوفى سنة 1116 هـ/1704م بالمسجد المعلق في فاس. تتلمذ على أيدي مجموعة كبيرة من فحول العلماء ونجد منهم: شهرته. اشهتر بكثرة الحفظ ودقة الفهم، ونهل علوما متعددة كالحديث والأصول والمنطق، وأهله ذلك لتقلد وظيفة التدريس في عدة مساجد بمدينة فاس كمسجد الأندلس، وكذلك في بعض مدارسها كمدرسة الصهريج كما تقلد بالإضافة إلى أخيه السيد محمد العربي مهمة الكتابة والتأريخ والنسخ بالزاوية العبدلاوية زمن مشيخة سيدي أبي العباس أحمد بن عبد الله معن الأندلسي شيخ سيدي عبد السلام صاحب الترجمة. كما شهرت حلقات دروسه بكثرة طلبة العلم الذين التفوا حولها، ونجد من بينهم أشخاصا أصبحوا من فحول العلماء، من بينهم: تتجلى الثقافة الموسوعية لعبد السلام القادري في إنتاجه الفكري كما وكيفا، وكان له إلمام بعدة علوم منها الأصول والحديث والبلاغة والمنطق والكلام غير أن أكبر درايته كانت بعلم الأنساب. جاء أجل صاحب الترجمة بمقر سكناه بدرب الشيخ الأسفل من عدوة فاس الأندلس قرب آذان صبح يوم الجمعة 13 ربيع النبوي عام 1110 هـ الموافق 20 شتنبر 1698م ودفن بالروضة التي خصها سيدي أحمد بن عبد الله معن الأندلسي لدفن أصحابه بجوار القبة العبدلاوية مرقد السادة المرابطين العبدلاويين المعنيين أبناء ولي الله سيدي محمد بن عبد الله معن الأندلسي، ولا يزال هذا الضريح معروفا إلى اليوم بفاس خارج باب الفتوح بجانب الروضة الفاسية. أشهر مؤلفاته 1- الإشراف على نسب الأقطاب الأربعة الأشراف. 2- الدر السني فيمن بفاس من أهل النسب الحسني. 3- العرف العاطر في نسب من بفاس من أبناء الشيخ عبد القادر. 4- معتمد الراوي في مناقب سيدي أحمد الشاوي. 5- المقصد الأحمد في التعريف بسيدنا ابن عبد الله أحمد. 6- مطلع الإشراق في نسب الشرفاء الواردين من العراق. هارولد يوري (Harold Urey) هو كيميائي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1934، ولد في ولاية إنديانا في 29 أفريل 1893 وتوفي في 5 جانفي 1981 في كاليفورنيا. هو من قام باكتشاف الديوتريوم. اقترح في سنة 1952 ذ بأن الكواكب السيارة نشأت عن قرص غازي كان يدور حول الشمس ثم تناثر وأخذ يتكثف بفعل ضوء النجوم القريبة منها وقد وصل التكاثف إلى حد معين تبعه انهيار الكتلة بفعل قوى الجاذبية وقد نشأ عن ذلك الشمس تحيط بها حلقة من تلك السحب والغازات التي تجزأت مكونة الكواكب والكويكبات وبقية الأجرام الأخرى في النظام الشمسي وكانت المرحلة الأولى لنشأة الكواكب هي مرحلة البرودة التي تجمع فيها الغاز والماء ثم مرحلة السخونة العالية التي تسمح بانصهار الحديد واتحاد عنصر الكربون مع عناصر أخرى وتحولى إلى كربون الحديد. يؤكد يوري في نظريته بأن الأرض قد مرت بحالة السيولة وإلا لاستحال تبخر الغازات وهروبها منها كما يؤكد أنه قد تبع هروب الغازات في حال اكتمال الأرض زيادة في قوة الجاذبية ويرى أن التغير في القصور الذاتي في حالة سيولة الباطن كما يفابله أثر المد والجزر وبموافقة الحسابات الفلكية التي تدل على زيادة طول اليوم الناتج عن المد والجزر ويرى يوري أن هبوط الحديد من غلاف ما تحت القشرة كان يتم بمعدل 50 ألف طن في الثانية الواحدة نحو المركز وهو معدل يكفي لأن تتكون نواة الأرض المعدنية في 500 مليون سنة. الجوائز. حصل يوري ـ إلى جانب جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1934 ـ على قلادة ج. لورنس سميث سنة 1962، وقلادة العلوم الوطنية الأمريكية سنة 1964، والميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية سنة 1966، وقلادة بريستلي من الجمعية الكيميائية الأمريكية سنة 1973. كما سميت باسمه فوهة قمرية ومذنب وجائزة يوري للإنجاز في علوم الكواكب التي تمنحها الجمعية الفلكية الأمريكية ومدرسة هارولد يوري المتوسطة في ووكرتون بولاية إنديانا وقاعة يوري بمبنى الكيمياء في كلية رافيل بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو في لا خويا بولاية كاليفورنيا. كما أنشأت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو كرسياً باسمه، وأطلق اسمه على قاعة محاضرات في حرم جامعة مونتانا في ميسولا بولاية مونتانا. الواحد هو من أسماء الله الحسنى في الإسلام، ومعناه: الفرد الأول الذي لا نظير له ولا مثل، المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله وألوهيته. في القرآن الكريم. قد ورد في القرآن الكريم أكثر من عشرين مرة، واقترن في ستة منها بالقهار، منها: الفرق بين الواحد والأحد. يفرق العلماء بين الواحد والأحد من وجوه: اليوجا ((بالهندية:योग)) هي مجموعة من الطقوس الروحية القديمة أصلها الهند، كمصطلح عام في الهندوسية، "جافين فلود" يعرف اليوجا بأنها تشير إلى "طريقة فنية أو ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، مما يرمي إلى خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات".خارج الهند، أصبحت اليوجا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين "هاثا يوجا"، كما أنها أثرت بشكل كامل في عائلات تدين بالبراهمانية وممارسات أخرى روحية حول العالم. كما هي الحال في معظم النظم الفكرية الآسيوية الشرقية، لا يشترط بممارس اليوجا أن يتبع ديانة محددة أو أن يتخلى عن عقيدة ما.في الأدبيات البوذية، يستخدم مصطلح "التأمل" بدلا من مصطلح "يوجا"، إلا أن الغرب والعرب تعودوا على مصطلح "يوجا" بحيث أصبح من الصعب إدخال مصطلح آخر بنفس المعنى. نصوص الهندوسية تناقش عديد من جوانب اليوجا بما فيها الأوبانيشاد والبهجافاد جيتا भगवद्‌ गीता (أغنية الإله)، وجوانب أخرى عدة. الفروع الرئيسية من اليوجا تتضمن: هاثا يوجا، وكارما يوجا، وجانا يوجا، وراجا يوجا، راجا يوجا تعرف ببساطة في سياق الفلسفة الهندوسية باليوجا، هي واحدة من ستة مدارس أرثوذكسية حيث أنها أسست بواسطة يوجا ساتراس من باتانجالي. لها ناحيتان: هي مجموعة من الممارسات أو التخصصات الجسدية والعقلية والروحية التي نشأت في الهند القديمة. اليوغا هي واحدة من ست مدارس أرثوذكسية من الفلسفة الهندوسية. هناك مجموعة واسعة من مدارس اليوغا وممارساتها وأهدافها في الهندوسية والبوذية والجاينية. وقد تم التكهن بأصول اليوغا لتعود إلى التقاليد الهندية قبل الفيدية. تم ذكره في ريجفيدا، ولكن على الأرجح تطورت في جميع أنحاء القرنين السادس والخامس قبل الميلاد،  في حركات الهند الزنجية والحرارية القديمة.  التسلسل الزمني لأقدم النصوص التي تصف ممارسات اليوغا غير واضح، ينسب إلى الأوبنشاد.  اليوجا سوترا من باتانجاليدات من النصف الأول من الألفية الأولى م،  ولكن اكتسبت شهرة فقط في الغرب في القرن العشرين. ظهرت نصوص هاثا يوغا في القرن الحادي عشر مع أصول التانترا. قدم يوجا المعلمون من الهند فيما بعد يوجا إلى الغرب، بعد نجاح سوامي فيفيكاناندا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. في الثمانينيات، أصبحت اليوغا شائعة كنظام من التمارين الرياضية للعالم الغربي.  لكن اليوغا في التقاليد الهندية أكثر من ممارسة الرياضة البدنية ؛ لديها جوهر تأملي وروحي.  واحدة من المدارس الأرثوذكسية الرئيسية الست في الهندوسية تدعى أيضا يوجا، التي لديها نظرية المعرفة والميتافيزيقا الخاصة بها، وترتبط ارتباطا وثيقا بفلسفة سامخيا الهندوسية. حاولت العديد من الدراسات تحديد فعالية اليوغا كتدخل تكميلي للسرطان ، والفصام ، والربو ، وأمراض القلب.  كانت نتائج هذه الدراسات مختلطة وغير حاسمة.  في 1 ديسمبر 2016 ، تم إدراج اليوغا في قائمة اليونسكو باعتبارها تراثًا ثقافيًا غير ملموس. أطراف اليوجا الثمانية. قال الحكيم باتانجالي الفيلسوف ومؤسس رياضة اليوجا إن هناك ثمانية أطراف للراجا يوجا التي تشكل سلسلة من الخطوات لتنقية الجسم والعقل في رحلته تجاه الاستنارة. وهذه الخطوات هي كما يلي: الياما: سلسلة مكونة من خمس قواعد أخلاقية تحث على الصدق وعدم العنف وعدم السرقة وعدم الأنانية والاعتدال في كل الأمور. ويقال أنها تشبه في محتواها الوصايا العشر عند المسيحيين. النياما: وهي مجموعة من خمس خصال يجب السعي إليه واكتسابها وهي النقاء والقناعة والاعتراف بالوجود الإلهي ودراسة النصوص الدينية. الأسانات: هذه هي الأوضاع والحركات التي يقوم بها الجسم، والمصممة لمد وتقوية الجسم والحفاظ على أقصى قدرة ومرونة له. البراناياما: تلك هي الخطوة التالية على طريق التطور وهي دراسة واستخدام التنفس لمساعدة العقل والجسم. البراتياهارا: هي بداية الدراسة لاكتساب السيطرة على العقل وليصبح المرء مدركا لحساسية العقل الفائقة لجميع ما حوله. الدارانا: هي الخطوة الأولى نحو تركيز العقل والبدء في توجيهه نحو مناطق معينة بحسب الإرادة. الديانا: تلك مرحلة تالية من مراحل السيطرة على العقل مع بذل الجهد لتوسيع الوعي وزيادة حساسية العقل. الصامادي: تلك هي الذروة النهائية للسيطرة على العقل والجسم والروح أي الحالة التي يكون الإنسان فيها متوحدا مع قوة عليا خارج ذاته أو بعبارة أخرى حالة النعيم الفائق ويتجسد هذا أثناء الجلوس التأملي ولكن الطريقة المستخدمة في الغرب والدول العربية هي عن طريق استخدام الطرف الثالث "الأسانا" والطرف الرابع "البراناياما". أصل الكلمة. المصطلح السنسكريتي (اللغة الهندية القديمة) يوجا يحمل عدة معاني: يوجا هي كلمة سنسكريتية योग معناها الحرفي "التوحيد"، وهي مشتقة من نفس جذر الرقم واحد باللغة الكردية "يه ك". يوجا هو اسم عام يطلق على أي نظام عقلي - بدني متكامل يعزز التجربة الروحية ويؤدي إلى اتحاد روح الفرد بالروح الكونية. اليوجا في التاريخ. عجل البحر باشوباتي تم اكتشاف عجل بحري أثناء التنقيب الأثري في الموقع الأثري موهينجو-دارو، بالوادي الهندي، لفت الانتباه كاحتمال أنها تمثل شكل اليوجي أو البروتو شيفا، عجل البحر الباشوباتي "إله الحيوانات باللغة السنكريتية" هذا، يمثل وضعية جلوس ومحاط بالحيوانات. بعض الباحثين وصفوا الشكل بأنه وضعية تقاطع الأرجل التقليدية في اليوجا ويده تستلقي علي ركبتيه، مكتشف عجل البحر، السيد "جون مارشال" وآخرون أدعوا أن هذا الشكل هو النموذج الأصلي ل شيفا "الإله الأعلى في الهندوسية"، ووصفوا الشكل بانه: لديه ثلاثة وجوه، وجالس في "وضعية يوجا" حيث الركبتان خارجتين والأقدام ملتحمة. هذا الأدعاء لم يلق قبولاً لدي بعض الهيئات العلمية والكليات الحديثة، "جافين فلود" شخص هذا المنظر بأنه "تخميني ويحتاج للتأمل"، حيث يقول أنه ليس من الواضح من الشكل أن لدى عجل البحر ثلاثة وجوه، أو جالس في وضعية يوجا، أو حتى أن الشكل يمثل إنساناً، ومع ذلك محتمل أن هناك عديد من الإيقونات لشيفا بهذا الشكل، كأشكال لنصف القمر تشبه قرون الثور. المصادر الأدبية. المصادر الرئيسية النصية لاستنباط مفهوم كلمة يوجا هي الأوبانيشاد उपनिषद् الوسطية (400 ق.م)، البراهمانية بما يتضمن البهجافادا جيتا भगवद्‌ गीता (أغنية الإله) (200 ق.م) ويوجا ساتراس من بتنجالي (200 ق.م:300 ق.م) اليوجا والبوذية. اليوجا تعتبر ركيزة في بوذية التبت، في تقاليد الناينجما، نجح الممارسون لها في زيادة الدرجات التأملية العميقة لليوجا، بدأُ من يوجا الماها، ومروراً بيوجا الأنو، ومع الأخذ بالأعتبار في الممارسة العليا يوجا الأتي، في نفس التقاليد يوجا الأوتارا مساوية في الرتبة لها. ممارسات يوجا التانترا هي الأخرى بما يتضمن نظام من 108 وضعية جسدية تمارس مع إيقاع التنفس والقلب، الوقت في التمرينات الحركية لليوجا يعرف ب ترول كور أو وحدة القمر والشمس (قناة) طاقات البراجنا، وضعية الجيم لدى ممارسي اليوجا القدماء في التبت مرسومة على حوائط معبد الدالي لاما الصيفي للوكانج. أهداف اليوجا. تهدف اليوجا إلى إدراك النفس وإدراك الله وهو شيء قابل للتبادل، مع الإحساس الباطني بأن الطبيعة الحقيقية نفسها (الحقيقة، الوعي والنعمة) تنكشف خلال ممارسة اليوجا، ولديها نفس طبيعة الكون (وحدة الوجود)، حيث ليس شرطاً ان تكون هناك ذات إلهية ولكن انتفى الكل في الواحد والواحد في الكل، وهذا يعتمد على فلسفة ممارس اليوجا هو من يحدد بباطنه وجود أو عدم وجود ذات إلهية، في الغرب والبلاد الإسلامية والعربية، هناك تأكيد دائم علي التفرد حيث لا يوجد وحدة للكون، طقوس اليوجا يمكن أن تكون امتداداً لمصطلح البحث عن الذات، ودمج العناصر المختلفة للكائن الحي. داخل المدارس المعبدية (بأفاديات فيدانتا) والشيفية هذا الكمال يأخذ شكل: (موكشا मोक्ष) حيث التحرر من المعاناة الدنيوية ودورة الحياة والموت، حيث انقطاع التفكير والدخول في حالة من نعمة التوحيد بالروح العليا (بالبراهما ब्रह्म)، بالنسبة لمدارس الباخي الدواليستيكية في فيشنافيست، الباخي भक्ति (التقوى) هي نفسها الهدف المطلق والنهائي لمداخل اليوجا. حيث يبلغ الكمال أوجه وذروته في أتصال وخلود تام مع (الفيشنو विष्णु) أو أحد الأفتارات المتصلة به مثل (كريشنا) أو (راما). الخافض هو اسم من أسماء الله الحسنى . يقول الخطابي في "شأن الدعاء" : الخافض الرافع : وكذلك القول في هذين الاسمين يستحسن أن يوصل أحدهما في الذكر بالآخر ، فالخافض : هو الذي يخفض الجبارين ويذل الفراعنة المتكبرين والرافع : هو الذي رفع أولياءه بالطاعة فيعلي مراتبهم وينصرهم على أعدائه ويجعل العاقبة لهم ، لا يعلو إلا من رفعه الله ، ولا يتضع إلا من وضعه وخفضه والرافع : المعلي للأقدار. ويقول الحليمي كما في "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/193) : ( ولا ينبغي أن يفرد الخافض عن الرافع في الدعاء ، فالخافض : هو الواضع من الأقدار والرافع : المعلي للأقدار. الرافع هو اسم من أسماء الله الحسنى . يقول الخطابي في "شأن الدعاء" : الخافض الرافع : وكذلك القول في هذين الاسمين يستحسن أن يوصل أحدهما في الذكر بالآخر ، فالخافض : هو الذي يخفض الجبارين ويذل الفراعنة المتكبرين والرافع : هو الذي رفع أولياءه بالطاعة فيعلي مراتبهم وينصرهم على أعدائه ويجعل العاقبة لهم ، لا يعلو إلا من رفعه الله ، ولا يتضع إلا من وضعه وخفضه والرافع : المعلي للأقدار. ويقول الحليمي في "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/193) : ( ولا ينبغي أن يفرد الخافض عن الرافع في الدعاء ، فالخافض : هو الواضع من الأقدار والرافع : المعلي للأقدار . الثقافية أو الرابعة هي قناة فضائية تعليمية مغربية، تم إطلاقها بتاريخ 28 فبراير 2006 كأول قناة مغربية ذات توجه تعليمي، وتبث برامجها باللغات العربية والفرنسية بالإضافة إلى اللهجات الأمازيغية. تبث القناة برامجها فضائيا على القمر الصناعي هوت بيرد والنايل سات، أما أرضيا فالقناة متوفرة على جهاز تي-ان-تي وعلى التلفزة عبر خيط الإنترنت التي توفرها اتصالات المغرب. التعليم عن بعد. في مارس 2020، بعد الإعلان عن إيقاف الدراسة في المغرب مؤقتا بجميع المؤسسات التعليمية كإجراء وقائي للحد من انتشار وباء كورونا، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن الشروع في بث الدروس التعليمية المصورة على قناة الرابعة. الرياضية أو الرياضية المغربية (Arryadia) هي ثالت القنوات المغربية من حيث العدد، هي قناة رياضية مغربية تهتم بالقضايا الرياضية المغربية وتعد القناة خطوة نحو إغناء المجال السمعي البصري الذي يرتئي المغرب بلوغة حيث تمتلك القناة حقوق نقل الدوري المغربي للمحترفين وكذلك بعض مباريات كأس العرش حيث يتم تخصيص كل مباراة على قناة مغربية معينة 2M - Tamazight - Arrabiaa وتكتفي بتغطية الدرجة الثانية عبر النتائج أما الدرجة الثالثة (هواة) فيتم تخصيص برنامج اسبوعي خاص (هواة الموسم) وتعد القناة الأولى من نوعها في المغرب والتي تختص بالرياضة المغربية كما تهتم بنقل كل المظاهر الرياضة التي تشارك فيها المنتخبات الرياضة المغربية . تاريخ القناة. قررت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إطلاق قناة جديدة لتغطية الشأن الرياضي في المغرب، حيث انطلقت يوم 16 سبتمبر 2006 عند منتصف النهار. وظيفتها. قناة متخصصة في بث كل الأنشطة التي تتعلق بالرياضة الوطنية المغربية والعربية وكذا الدولية من خلال نقل للفعاليات الوطنية وما يخص المغرب في التظاهرات الرياضية العالمية. بثها. مركز البث بمدينة الدار البيضاء، بدأت بثها أول مرة سنة 2006 وبالضبط اليوم السبـت 16 من سبتمبر بمباراة الحسنية والوداد البيضاوي بتعليق يسري مراكشي. وتبث عبر الأرضي بواسطة TNT وفضائيا عبر الأقمار الاصطناعية عبر الترددات التالية: المراجع. المذيعون: طارق السكراتي، سهام البوش، مراد سيميا، عماد أريسكي. المحللون: بوعبيد بودن، ماجد الخال، عبد الواحد الشمامي، جعفر عاطيفي، عبد الفتاح العلوي، باب الفتوح هو أحد أهم أبواب سور فاس التاريخية، وتُعد البوابة الرئيسية لفاس البالي من الجهة الشرقية. عند الطريق المؤدية إلى سيدي حرازم. الوصف. أحد أبواب مدينة فاس، يُعد من الأبواب الرئيسة بفاس، ويقع بالسور الشرقي لعدوة الأندلس. تعود تسمية الباب الأول إلى "الفتوح بن دوناس"، وهو سلطان من سلاطين دولة مغراوة الأمازيغية في المغرب الأقصى. يُمثل باب فتوح إحدى المعالم التاريخية والأثرية بفاس، كما يعطي نموذجًا حيًا لمدى قدرة المعلمين والفنانين المغاربة على تكييف المعمار مع التطورات التاريخية. طالع أيضا. باب الفتوح (مراكش) يعد عجل البحر (eared seal) أو أسد البحر (otariid) أو الفقمة (otary) عضو من أعضاء فصيلة الفقمات (Otariidae) التي تنتمي لطائفة الثدييات المائية، وإحدى فصائل زعنفيات الأقدام (pinnipeds) الثلاث. وتشتمل هذه الفصيلة على 16نوع موجودة في سبعة أجناس وتعرف هذه الفصيلة باسم أسد البحر (sea lion) أو عجل البحر (fur seal)، وتختلف عن الفقمات (phocids) والفظ (odobenids). تعيش أسود البحر (Otariids) حياة نصف مائية، حيث تتغذى وتتنقل في المياه، بينما تتوالد وتنام على الأرض أو في الثلوج. كما أنها تعيش في المياه القطبية الشمالية والمياه المعتدلة والمياه الاستوائية على طول المحيط الهادي والمحيط الجنوبي والمحيط الهندي الجنوبي والمحيط الأطلسي الجنوبي. ولا تتواجد أسود البحر في المحيط الأطلسي الشمالي. تُشتق كلمة "otariid" وكلمة "otary" من اللغة اليونانية من كلمة "otarion" وتعني "الأذن الصغيرة"، والتي تشير إلى صغر الصوان الخارجي الظاهر للأذن (صوان الأذن) والذي يستخدم للتفريق بين هذه الأنواع وبين الفقمات (phocids). التطور والتصنيف. تنحدر كل من عجول البحر (Phocidae) والفظ (Odobenidae) وأسود البحر (Otаriidae) من فصيلة الفقمات التي تشترك في جد واحد والذي يشبه الدببة المعاصرة حاليا. ويظهر هناك جدل حول ما إذا كان عجول البحر تشعبت من أسود البحر (otariids) قبل أو بعد أحصنة البحر (Walrus). وقد ظهرت أسود البحر في نهاية العصر الميوسيني (Miocene) "منذ 10-12 مليون سنة" في المحيط الهادي الشمالي وتنقلت بسرعة كبيرة حتى وصلت إلى نصف الكرة الجنوبي حيث يعيش معظم الأنواع الآن. وتعد حفرية "الكالورينوس" (Callorhinus) (عجل البحر الشمالي) "Northern Fur Seal" أقدم حفرية في التاريخ تم تسجليها للفقمات، ويرجع تاريخها إلى منتصف العصر البليوسيني (Pliocene) ومن المحتمل أنها تكون لعجل بحر منقرض من نوع "عجل البحر القطبي الشمالي" (Thalassoleon). وتنقسم الفقمات عادةً إلى فصائل عجول البحر (أركتوسيفالينا) (Arctocephalinae) وأسود البحر (أوتارينا) (Otariinae) الفرعية، ويتم التفريق بينهم عن طريق الطبقة الوبرية الموجودة في النوع الأول. ووفقًا لهذا التصنيف، فإن عجول البحر تشتمل على جنسين: الجنس الأول هو "كالورينوس" (Callorhinus) والذي ينحدر منه نوع واحد فقط وهو عجل البحر الشمالي ("يورسينوس") (ursinus)، أما الجنس الثاني فهو "أركتوسيفالوس" (Arctocephalus) وينحدر منه ثمانية أنواع تتواجد كلها في نصف الكرة الجنوبي، أما أسود البحر فتشتمل على خمسة أنواع تنحدر من خمسة أجناس. كما تبين بعض التحليلات المعاصرة الناتجة عن الدليل الجيني أن نوع "يورسينوس كالورينوس"(Callorhinus ursinus) وثيق الصلة بأنواع عديدة من أسود البحر. وإضافة لما سبق، فإن "الفقمات" (Otariinae) تبدو أكثر وضوحا في تاريخ طور السلالة عن ما كان يُفترض سابقا، فعلى سبيل المثال، فإن أسد البحر الياباني (Japanese sea lion) ("جابونيسوس زالوفوس") (Zalophus japonicus) يعد الآن نوعا مختلفًا عن أسد البحر الكاليفورني (California sea lion) ("كاليفورنيوس زالوفوس") (Zalophus californius). وفي ضوء هذا البرهان، تم الاستغناء عن تقسيم الأسرة القديم بالكامل، وتم تقسيم فصيلة الفقمات (Otariidae) إلى سبعة أجناس ينحدر منهم 16 نوعًا بالإضافة إلى نوعين فرعيين. وبالرغم مما سبق، وبسبب التشابه المُورفُولُوجِيّ والسلوكي بين "عجول البحر" و"أسود البحر" فإن التصنيفات السابقة ما زالت مفيدة خاصة عند مناقشة الاختلافات بين مجموعة من الأنواع: كل عجول البحر لها سماتها الخاصة المشتركة فيما بينها: تمتاز عجول البحر عموما بحجمها الصغير ورحلات الصيد الطويلة والإضافية الخاصة بها وصغر ووفرة فرائسها بالإضافة إلى الاختلاف الكبير في إزدواجية الشكل الجنسي. وتمتاز أيضا أسود البحر كافة بسماتها الخاصة المشتركة فيما بينها البعض، ومن ضمن هذه السمات الفرو القصير الخشن الذي يكسوها بالكامل وجسمها الضخم وكبر حجم فريستها الذي يختلف تماما عن عجول البحر. وفقا للأسباب السابقة، فإن هذه العلامات الفارقة ما زالت مهمة. التركيب البنيوي والشكل الخارجي. تمتلك أسود البحر زعانف أمامية وعضلات صدرية أكبر من الفقمات، كما تستطيع أسود البحر أن تحني قوائمها الخلفية للأمام وتمشي على قوائمها الأربع مما يسهل قدرتها على المناورة على الأرض. وتعتبر أسود البحر أقل تكيفا مع الحياة المائية، ويرجع سبب ذلك إلى تناسلها في بادئ الأمر على الأرض وقدرتها على الصيد على الأرض بسهولة أكبر عن الفقمات. وعلى الرغم من ذلك فإن سرعتها وقدرتها على المناورة تكون أكبر في المياه. وتنبعث قدرتها على السباحة من خلال استخدام الزعانف أكثر من استخدام الفقمات (phocids) وأحصنة البحر (walruses) للحركات الملتوية للجسم بكامله. ويمكن تمييز أسود البحر بشكل الرأس الشبيه بالكلب والأنياب الحادة البارزة وكذلك صوان الأذن المرئي الذي تم ذكره مسبقا. وتتميز أنيابها الخلفية بأنها بسيطة التركيب كما أنها مخروطية الشكل. تظهر الصيغة السنية لحيوانات الفقمة كالآتي: . يغطي واقي من الشعر الخشن أجسام أسود البحر، بينما تملك عجول البحر طبقة سميكة من الفرو، والتي جعلتها قديما مطمعا للصيد ويتراوح وزن ذكور الفقمات بين 70 كيلوجرام (150 أوقية) في عجل البحر الغالاباغوسي (Galápagos fur seal) -أصغر الفقمات- وما يزيد عن 1000 كيلوجرام (2200 أوقية) في أسد البحر الاستلري (Steller sea lion). وتزن الذكور البالغة في الفقمات ستة أضعاف وزن الإناث التي لها نفس حجم الرأس والرقبة والصدر، مما تجعلها أكثر الثدييات اختلافا في الجسم طبقا للاختلاف الجنسي. السلوك. تتناسل جميع الفقمات على الأرض خلال مواسم التزاوج المحددة. ويستثنى من ذلك أسود البحر الأسترالية (Australian sea lion) التي تبلغ فترة حملها 17.5 شهرًا، كما أنها تشكل مجموعات محددة تتجمع في وقت معين من السنة على الشواطئ والكتل الصخرية المتواجدة في الجزر. وتمتاز هذه الأنواع بأنها متعددة الزيجات، وهذا يعني أن الذكور البالغة تتكاثر مع العديد من الإناث. في معظم الأنواع، تصل الذكور إلى مواقع التزاوج قبل الإناث، وتستحوذ على مناطقها الخاصة بها، حيث تبدأ في إظهار بعض العروض الصوتية والمرئية والقتالية. وتصل الإناث على الشواطئ بعد يوم أو أكثر من وصول الذكور وقبل موعد الولادة. وتعتبر الفقمات من الحيوانات الاجتماعية، ومع ذلك لا تواجد بينها مراتب ولا منازل دائمة بين أعضاء المجموعة في المستعمرات. وتختلف درجات تحكم الذكور في الإناث أو المقاطعات وفقا لاختلاف الأنواع. ومن ثم، فإن عجل البحر الشمالي (Northern Fur Seal) وأسد البحر الجنوب أمريكي (South American sea lion) تعمل على قيادة إناثها داخل القطيع، وفي بعض الأحيان تقوم بإثخانهم بالجراح لاتباع الأوامر، بينما يتحكم أسد البحر الاستلري (Steller Sea Lion) وأسد البحر النيوزلندي (New Zealand sea lion) في مقاطعات معينة بدون إجبار الإناث على التحرك معهم واتباع الأوامر. تعتبر أسود البحر (Otariids) من الكائنات آكلة اللحوم، حيث تتغذى على السمك والحبار والقشريات. تعيش أسود البحر بالقرب من الشاطئ في المناطق ذات الموجات المتقلبة، كما أنها تتغذى على الأسماك الكبيرة، بينما تفضل عجول البحر الصغيرة العيش في المياه بعيدا عن الشاطئ، كما أنها تصطاد في جماعات، وتتقاسم الأعداد الكبيرة منها الفريسة حتى لو كانت صغيرة. وتعد أسود البحر من أكثر الحيوانات آكلات اللحوم حيوية، كما تستطيع بعض الإناث الغوص لأعماق بعيدة تصل إلى 400 متر (1300 قدم). الأنواع. فصيلة أسود البحر (Otariidae) على الرغم من أن فصيلتي الفقمات (Otariinae) الفرعية عجول البحر (fur seals) أسود البحر (sea lions) مازالت مشهورة في نطاق واسع؛ إلا أن بعض الدراسات الفردية المعاصرة توضح أن هذه النظرية تبدو غير صحيحة. كما توضح هذه الدراسات أيضا أن هناك ثلاث سلالات تنحدر من هذه الفصيلة، فالسلالة الأولى تنحدر من أسود البحر الشمالية ("أسود البحر الشمالية" و"أسود البحر الكاليفورنية") "Eumetopias" و"Zalophus"، والفصلية الثانية تنحدر من عجول البحر الشمالية وعائلتها المنقرضة ("عجول البحر الشمالية") "Callorhinus"، وتنحدر الفصيلة الثالثة من الأنواع الباقية في نصف الكرة الجنوبي. تقع مقالع طوما جنوب غرب الدار البيضاء على بعد حوالي 8 كلم. ترجع أهمية هذه المقالع إلى مجموعة من الاكتشافات التي تمت بها، حيث تم العثور على بقايا ما يسمى "بالإنسان القائم"(فك سفلي، عظام الجمجمة وفك علوي) وكذلك على أدوات حجرية ترجع إلى الفترة الأشولية وبقايا عظام الحيوانات. ترجع هذه البقايا إلى حوالي 400.000 قبل الآن وقد أثبتت أعمال التنقيب بموقع طوما1 في عام 1986 إلى أن مجموعة من الأدوات تعود إلى العهد الآشولي القديم وترجع إلى حوالي 700.000 سنة. هذه الأدوات هي إحدى العلامات الذي تدل على أن استيطان الإنسان بالمغرب يرجع إلى حوالي بداية العهد البليوستوسين الأوسط. جامع الأندلس أو جامع الأندلسيين هو مسجد عريق بمدينة فاس، المغرب. بنته مريم الفهرية سنة 859 م وكان قائما في الضفة اليمنى لوادي فاس (عدوة الأندلس). الحدود الحالية تعود إلى وقت الناصر موحدون وقد أضاف إليه المرينون نافورة في الفناء، ومكتبة وخلال حكم العلويين أمر المولاي إسماعيل بتجديده. يعتبر الجامع من أقدم المساجد بفاس أخد مكان مسجد الأنوار الذي يعتبر أقدمها حيث تم بناءه سنة سنة 808. العُقاب الذهبية هي إحدى أشهر الجوارح في العالم وأكثرها شيوعًا في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ومن أكبر العقبان على الإطلاق. تنتمي هذه العقبان إلى فصيلة البازية مثل غيرها من بني جنسها، وقد كانت سابقًا واسعة الانتشار عبر الإقليم القطبي الشامل، لكنها اليوم اختفت من معظم المناطق المأهولة منه، وانحصرت في البراري والغابات البعيدة عن المناطق الحضرية، لكنها على الرغم من ذلك لا تزال واسعة الانتشار عبر معظم أنحاء موطنها في أوراسيا وأمريكا الشمالية وبعضًا من أنحاء أفريقيا، وتتركز أكبر جمهراتها في مقاطعة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يتخذ ريش هذه الطيور لونًا بنيًا قاتمًا بأغلبه، وما يقع منه على العنق والرأس أبهت ضارب إلى الذهبي. تصطاد العقبان الذهبية بالاعتماد على رشاقتها وسرعتها ومخالبها القوية، وقائمة طرائدها واسعة منوعة، فهي تشتمل على: الأرانب، والأرانب البرية، والمراميط، وسناجب الأرض، وعدد من الثدييات متوسطة الحجم من شاكلة: الثعالب، القطط البرية والمستأنسة، جديان الماعز الجبلي والوعول، وأخشاف الأيائل. كذلك فإنها تقتات على الجيفة بحال ندرة الطرائد، وعلى حيوانات أخرى قلّما تفترسها، مثل الزواحف والطيور، وخاصةً الأنواع الضخمة من الأخيرة، من شاكلة: التم والكركي والغربان والنوارس الكبرى سوداء الظهر. أيضًا يُعرف عن العقبان الذهبية مقدرتها على قتل اليحمور الأوروبي البالغ، وكانت بعض القبائل البدوية في أوروبا الشرقية وآسيا تجلّ هذه الطيور وتُدجنها وتستخدمها في صيد الذئاب. العقبان الذهبية طيور أحادية التزاوج، أي أنها تكتفي بشريك واحد طيلة حياتها، أو طيلة سنوات عديدة على الأقل. والزوج منها يُسيطر على حوز شاسع تصل مساحته إلى 155 كيلومترًا مربعًا (60 ميلاً مربعًا)، تختار منه موضعًا شاهقًا لتبني فيه عشًا تضع فيه بيضها، ومن المواقع المفضلة لديها: الأشجار المرتفعة، الأجراف الصخرية، والمنشآت البشرية مثل أعمدة الأسلاك الهاتفية؛ وأعشاش العقبان الذهبية ضخمة جدًا، تعود إليها الأزواج سنة بعد أخرى إلى أن تبدأ بالتضعضع والتفتت، ولا تعود قادرة على إيواء الفراخ. يتراوح عدد البيض في الحضنة بين بيضة واحدة وأربع بيضات، يتناوب الأبوان على رخمها طيلة فترة تتراوح بين 40 و45 يومًا، وغالبًا لا ينجو منها سوى فرخ واحد أو فرخين. تحظى العقبان الذهبية حاليًا بحماية قانونية في أوروبا، شأنها في ذلك شأن باقي جوارح القارة، وخاصة في الدول حيث تُعتبر نادرة وفقًا لما جاء في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، كما في روسيا. التصنيف. قام عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس بوصف هذه الطيور بصورة علميّة لأول مرة في مؤلفه "النظام الطبيعي" من عام 1758، وأطلق عليها اسم الجنس "Falco" معتبرًا إياها من الصقور، قبل أن يقوم عالم الطيور الفرنسي ماثورن جاك بريسون بإعادة تصنيفها بشكل أصح وإطلاق اسم جنس العقبان الحقيقية "Aquila" عليها في سنة 1760، ومن الجدير بالذكر أن اسم العقاب بالإنگليزية "Eagle" والفرنسية "Aigle"، مُشتق من "Aquila" اللاتينية، التي تُشتق بدورها من كلمة "Aquilus" بمعنى "داكن". يُشتق اسم النوع لدى هذه الطيور "chrysaetos" من كلمتين إغريقيتين: "χρῡσος - "خريسوس"" بمعنى "ذهب"، و"ἀετός - "أيتوس"" بمعنى "عقاب"، ويُقصد به هنا "ملك الطيور" رمز زيوس كبير الآلهة الإغريقية. تنتمي العقبان الذهبية إلى فصيلة البازية مثل غيرها من أنواع العقبان الأخرى، وهي من بين أضخمها حجمًا. أظهرت بعض الأبحاث التي قام بها علماء ألمان في أوائل القرن الحادي والعشرين أن أقرب الأنواع إلى العقبان الذهبية هي العقاب الخدارية ("Aquila verreauxii") والعقاب إسفينية الذيل ("Aquila audax")، وعقاب بونلّي ("Aquila fasciata")، وعقاب غروناي ("Aquila gurneyi")، بالإضافة للعقاب البازيّة الأفريقية ("Aquila spilogaster")، وإنه يُحتمل أن تُشكل كل هذه الأنواع فئة أحيائية مع بعضها البعض، ويُقصد بالفئة الأحيائية ارتباط نوعين أو أكثر من الكائنات الحية بشكل وثيق من الناحية الوراثية، بحيث يُمكن اعتبارها "أنواعًا شقيقة". النويعات. من العقاب الذهبية ست نويعات باقية تنتشر عبر نصف الكرة الشمالي، وهي تختلف عن بعضها البعض من حيث لون ريشها، وحجمها بدرجة أقل، وهذه السلالات هي: بالإضافة لهذه النويعات سالفة الذكر، عُثر في فرنسا على مستحثات لعقبان ذهبية تعود لأواسط العصر الحديث الأقرب، قال العلماء بأنها تُشكل نويعة بائدة، وأُطلق عليها تسمية النويعة العظمى ("Aquila chrysaetos bonifacti")، كذلك عُثر على مستحثات لنويعة أخرى عملاقة ("Aquila chrysaetos simurgh") تعود لأواخر العصر الحديث الأقرب، من كهف "ليكو" في جزيرة كريت. الوصف. الشكل الخارجي. العقبان الذهبية جوارح ضخمة شديدة القوة، ذات ريش بني قاتم وجناحين عريضين، ويختلف طولها باختلاف الأفراد منها، لكنه يبقى يتراوح بين 70 و85 سنتيمتر (بين قدمين و4 إنشات إلى قدمين و9 إنشات)، ويتراوح باع جناحيها بين 185 و220 سنتيمترًا (بين 6 أقدام وإنش واحد إلى 7 أقدام و3 إنشات)، أما وزنها فيتراوح بدوره بين 3 و6 كيلوغرامات (بين 7 و13 رطلاً). تُعد العقبان الذهبية طيورًا مثنوية الشكل جنسيًا، فعلى الرغم من أن لون الريش مماثل في كلا الجنسين، إلا أن الأنثى أعظم قدًا من الذكر بكثير، حيث يتراوح وزنها بين 3,8 إلى 6,7 كيلوغرامات، بينما يتراوح وزن الذكور بين 2,8 و4,6 كيلوغرامات. الطيور البالغة بنية اللون ذات ريش ذهبي على مؤخرة هامتها وقفا عنقها، ولها بعض الريش الرمادي على ذيلها وأجنحتها. يتراوح لون ريش الرسغ من الأبيض إلى البني القاتم، وهناك بعض الطيور منها التي تمتلك أطرافًا بيضاء على القسم العلوي من كل ريشة كتفيّة. أما المنقار فقاتم عند طرفه المعقوف، ويتضائل لونه تدريجيًا حتى يصل إلى القير (القسم المنتفخ الذي يُشكل أصل المنقار) الذي يتخذ لونًا أصفرًا. تمتلك العقبان الذهبية أجنحةً طويلةً عريضة تتخذ شكل حرف «S» بالنسبة للناظر إليها من أسفل أو من أعلى أثناء تحليقها، وهذه السمة بارزة بشكل خاص عند الطيور اليافعة منها، ويُلاحظ أن نسبة طول الجناح بالنسبة للجسد هي نسبة متقاربة مع تلك الخاصة بالعقبان البازيّة، ومع العقبان القزمة بشكل خاص، لكنها تختلف عنها من ناحية أنها أعرض وتتخذ شكلاً مروحيًا عند بسطها خلال الطيران. يتخذ الذيل شكلاً شبه مستدير، وهو أطول من أذيال معظم العقبان النمطية الأخرى، أما العينان والساقان فلونها بني قاتم وأصفر، على التوالي. تكتسي فراخ العقبان الذهبية بزغب رمادي ضارب إلى الأبيض عند فقسها، يُصبح بعد فترة قصيرة ناصع البياض، ومع نموها تفقد هذا الزغب، وتكتسي بريش داكن ذو بقع بيضاء موزعة على ريش الطيران في أجنحتها، لكن يبقى لها قدر واسع من البياض على أذيالها التي تنتهي بشريط أسود. تظهر عند بعض الطيور اليافعة أيضًا بعض الريشات البيضاء الأخرى على أجنحتها، وبعضها الآخر لا تظهر لديه هذه السمة على الأطلاق. تفقد العقبان ريشها الأبيض مع تقدمها بالسن، وعادةً ما تكتسي بريش البالغين تمامًا بحلول عامها الخامس. يقول علماء الطيور أن هذه العلامات البيضاء لها دور في حماية الفراخ اليافعة من العقبان البالغة العدائية، التي يُعرف عنها عدم تقبلها وجود أي عقاب آخر منافس لها داخل حوزها، ولمّا كانت اليافعة تعيش حياة الترحال إلى أن تبلغ أشدّها وتسيطر على حوز خاص بها، فإنها تتنقل بين حوز وآخر وتصطاد فيها، ولولا تلك العلامات لعدّتها الطيور البالغة المقيمة منافسة لها وقامت بطردها، وعندئذ كانت لتموت جوعًا. تطرح العقبان الذهبية ريشها في كل عام وتستبدله بريش جديد، عدا البعض منه الذي يُعتبر أساسيًا ولازمًا للتحليق، ومن المُلاحظ أن مدة طرح الريش تطول بعد أن يُفرخ الطير لأول مرة، إذ أنها تمتد عندئذ من شهر مارس أو أبريل حتى سبتمبر. البصر. تتميز العقبان الذهبية ببصرها النهاري شديد الحدّة، مثلها في ذلك مثل جميع العقبان والبيزان والصقور، ويبلغ من درجة حدّته قدرتها على رؤية طريدة صغيرة، من شاكلة الأرنب البرية، من على بُعد كيلومترين. ومن الخصائص الجسدية الخاصة بهذه الطيور وأقاربها، التي تجعل من بصرها حادًا، عيناها الواسعتان التي تعكس صورة أكبر على الشبكيّة، وكثافة الخلايا الحساسة للضوء فيها، التي تجعل الصورة أكثر تفصيلاً ووضوحًا. كذلك فإن لها فجوتان مركزيتان في كل عين، وهي مستقبلات ضوئية كثيفة جدًا تمكنها من التركيز على هدف معين دون غيره، وهي سمة تتشاركها مع بضعة أنواع من الطيور من شاكلة الطنانات، التي تحتاجها أثناء ثبوتها في الجو لامتصاص رحيق الأزهار، والقرليات أو الرفرافيات، التي تستخدمها لضبط الأسماك الصغيرة في الجداول والبرك ومن ثم الانقضاض عليها وصيدها. وتمتلك العقبان الذهبية أيضًا عضلةً دائرية حول كل عين من عيناها تثبّت العدسة عند انقضاض الطائر على طريدة تعدو، فلا يفقد أثرها، وتُعرف هذه السمة باسم "تكيف العين". تستطيع العقبان الذهبية أن تدير رأسها 270 درجة كما البوم، الأمر الذي يزيد من مجال رؤيتها بصورة ملحوظة، وهي تبدو للناظر مهيبة الشكل بفعل حاجبيها "المقطبين"، الذان يحميا العينين من وهج أشعة الشمس، وتمتلك جفنًا شفافًا في كل عين إلى جانب الجفن الأصلي، تغلقه أثناء الطيران وعند الانقضاض، لحماية عيناها من الغبار وذرات الرمل المنتشرة في الجو. مما يزيد من حدّة نظر العقبان الذهبية قدرتها على الرؤية بالألوان، الأمر الذي يسمح لها بتمييز الأشياء الحية من تلك الجامدة، ويزيد من فعاليتها في الصيد. الطيران. العُقاب الذهبية طيّارة من الطّراز الأوّل حتى في أعتى الرّياح، غالبًا ما تحلّق عاليًا بالاعتماد على التيارات الهوائية الساخنة، باسطة جناحيها بشكل يعلو جسدها بعض الشيء، بحيث تبدو للناظر أنها تتخذ شكل حرف «V»، وطيلة هذه الفترة تبقى ساكنة في الجو لا تأتي بأي حركة، بل تسمح للهواء بحملها وتوجيهها، حتى إذا لمحت طريدة ما انقضت عليها وفتكت بها. ومن أساليب صيدها الأخرى، أن تحوم بصبر على ارتفاع منخفض وتقوم بهجمة فجائية انقضاضية، وغالبًا ما تقوم العقبان بهكذا هجمة من خلف الطريدة دون أن تلاحظها الأخيرة، وتتراوح سرعة انقضاضها بين 240 و320 كيلومتر في الساعة. النداءات. تُصدر العُقبان الذهبية نداءات قصيرة أثناء طيرانها غالبًا لتتواصل مع أليفها أو في سبيل حماية حدود حوزها من تعدي العقبان الأخرى، وكذلك عندما تركن في عشها إلى جانب فراخها الصاخبة. تتراوح أنماط الأصوات التي تُصدرها العقبان الذهبية من الصفير الناعم خفيف الوقع على الأذن، الذي يصدر عنها عندما تتواصل مع بعضها ومع فراخها، ومع أسيادها من البشر، بالنسبة للطيور المروضة؛ إلى الصيحات الحادة النمطية، الشبيهة بأنين الكلاب المستأنسة ونعيب بعض أنواع الجوارح الأخرى، مثل عقبان السهوب، وهذا النمط من الأصوات يُستخدم عادةً لتعليم حدود الحوز، وعندما يستحيل الطائر عدائيًا. الانتشار. الموطن. العقبان الذهبية طيور واسعة الانتشار، فهي تنتشر عبر كامل الإقليم القطبي الشامل، أي المنطقة التي تشمل أوراسيا الشمالية والوسطى وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية، وفي الأخيرة تُفرخ العقبان في قسمها الغربي بشكل رئيسي، من سلسلة جبال بروكس في ألاسكا شمالاً حتى هضاب المكسيك الوسطى جنوبًا، ومنها بضعة جمهرات قليلة العدد تقطن شرقي كندا والولايات المتحدة. تُفرخ العقبان الذهبية في شمال أفريقيا في سلسلة جبال الأطلس بشكل رئيسي، وبالتالي فإن أغزر جمهراتها موزعة على المغرب والجزائر وتونس، ومنها جمهرات أخرى قليلة العدد تنتشر من الساحل الليبي حتى سواحل البحر الأحمر في مصر. أما في أوروبا فموطنها عبارة عن فسيفساء طبيعية من الموائل المختلفة، فهي تعشش في جبال اسكتلندا الوسطى والشمالية، وشمال شبه الجزيرة الإسكندناڤية، وجبال القوقاز وتركيا، بما فيها الأناضول، كذلك فإنها توجد في سهول روسيا البيضاء وبلدان البلطيق والسهوب الروسية، كما يمكن العثور عليها في عدد من جزر البحر المتوسط مثل: جزر البليار، كورسيكا، سردينيا، صقلية، وكريت. وفي آسيا، تنتشر العقبان الذهبية من شبه جزيرة سيناء جنوبًا مرورًا ببلاد الشام والعراق وإيران حتى المنحدرات الجنوبية لجبال الهيمالايا في أفغانستان، وهناك عدد من الجمهرات مبعثرة الانتشار في شبه الجزيرة العربية. كذلك يمكن العثور عليها في شمال ميانمار ومقاطعة يونان الصينية وجزيرة هونشو اليابانية، ويُحتمل أنها تُفرخ على جزيرتيّ هوكايدو وشيكوكو أيضًا. الهجرة. إن السواد الأعظم من العقبان الذهبية مقيم في موئله الطبيعي طيلة أيام السنة، غير أن الجمهرات الشمالية منها، وبالأخص تلك قاطنة الأماكن شمال خط العرض 55°، تهاجر جنوبًا خلال الشتاء هربًا من البرد القارس وبحثًا عن الطرائد، لا سيما وأن الكثير من فرائسها، من شاكلة مرموط الخمائل، يسبت خلال هذه الفترة من السنة، فيقل مخزون غذائها. غير أنه من المُلاحظ أن العقبان البالغة المسيطرة على حوز خاص بها، لا تتجه خارج نطاق هذا الحوز، خوفًا من أن يقطنه زوجان آخران في الربيع، أما الطيور اليافعة فتهاجر لمسافات أبعد بكثير، وغالبًا ما تغادر الشمال قبل البالغة. كذلك تقوم العقبان الذهبية قاطنة الجبال بما يُعرف بالهجرة العمودية، أي أنها تنتقل في الشتاء من المناطق المرتفعة إلى الوديان والأراضي المنخفضة الأدفأ، حيث تبقى نسبة معينة من القوارض والثدييات متوسطة الحجم دون سبات. تنزع العقبان الذهبية في أمريكا الشمالية إلى الهجرة جنوبًا مع حلول الخريف خلال شهر سبتمبر، وتبدأ برحلة العودة إلى مواقع تعشيشها مجددًا في أوائل شهر فبراير. المسكن. تقطن العقبان الذهبية ضروب مختلفة من المساكن المكشوفة وشبه المكشوفة بعيدًا عن التجمعات الحضرية البشرية، بما فيها: التندرا، غابات التيغا، أراضي الأشجار القمئية، الغابات الصنوبرية والمختلطة ذات الفسحات، السهوب، المناطق شبه الصحراوية، والوديان. تفضل هذه العقبان التعشيش في المناطق الهضابية والجبلية بشكل أكبر من غيرها، حيث يُمكن العثور على عدد من الأزواج غالبًا في هكذا أماكن تضم أوديةً ومروجًا جبلية تصل في ارتفاعها إلى 3600 متر عن سطح البحر. أما في المناطق المنخفضة فيمكن العثور عليها في الغابات القديمة ضخمة الأشجار، وفي الغابات المستنقعية ومنحدرات الأودية النهريّة. يلعب بناء الأعشاش دورًا كبيرًا في تحديد اختيار العقاب لهذه المساكن دون غيرها، فالأشجار المعمّرة عريضة الأغصان وسفوح الجبال تستطيع أن تبني عليها أعشاشها الضخمة، والسهول المكشوفة والأراضي العشبية وأودية الأنهار تؤمن لها حاجتها من الطرائد المختلفة اللازمة لبقائها وفراخها على قيد الحياة، كما تُسهّل من عمليات الصيد. أما الغابات الكثيفة غير المكشوفة فلا تقطنها العقبان الذهبية، بما أنها لا تقدر على الصيد فيها بسبب باع جناحيها، الذي لا يسمح لها بالتوغل بين الأشجار أو القيام بمناورات أثناء تحليقها. الخواص الأحيائية. الحمية والصيد. تقتات العقبان الذهبية على طائفة واسعة من الطرائد تختلف باختلاف المنطقة التي تقطنها وظروفها البيئيّة، الأمر الذي يدل على مقدرة هذه الطيور على التأقلم بشكل كبير مع محيطها، فعلى سبيل المثال تقتات عُقبان أمريكا الشمالية على الأرانب البرية بشكل رئيسي، بالإضافة لكلاب المروج وسناجب الأرض والمراميط، وقد تبيّن أن أنواع فرائسها تختلف باختلاف الإقليم الذي تقطنه داخل الدولة الواحدة أيضًا، ففي الولايات المتحدة تفترس العقبان الذهبية قاطنة ولاية واشنطن المراميط صفراء البطن بشكل أكبر من غيرها، بينما تقتات تلك القاطنة الولايات الوسطى، مثل كانساس، على كلاب المروج بشكل رئيسي، وفي السويد تُشكل الطيور قاطنة الأرض أبرز فرائس هذه العقبان، وأهمها الطهيوج الغربي. أظهرت إحدى الدراسات أن الثدييات تُشكل ما نسبته 83.9% من طرائد العقبان الذهبية، وأن أبرز الثدييات على لائحة طعامها هي: المراميط، وسناجب الأرض، والأرانب البرية، وبنات عرس المنتة، والظرابين، والخز، والثعالب، وفي أحيان أخرى تفتك بأنواع تفوقها حجمًا ووزنًا، مثل أخشاف الأيائل الحمراء واليحمور، وجديان الماعز البري، وحملان الخراف المستأنسة. كذلك يمكن للعقبان الذهبية أن تحيا عبر الاقتيات على ثدييات صغيرة الحجم من شاكلة الفئران، وفئران الحقل، وفئران الزرع، والقنافذ، والسناجب، ومختلف أنواع السموريات أو العرسيات الأوروبية والأمريكية. تأتي الطيور في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للعقبان الذهبية، وتضم قائمة فرائسها الطيريّة عدد من الأنواع المنتمية لرتبة الدجاجيات، أبرزها التدرجيات والترمكان والطهيوجيات، غير أن أي طائر مهما بلغ حجمه يُعتبر فريسة محتملة للعقبان الذهبية، فهي تقتات على القيقان الأوراسية الصغيرة كما تقتات على التم والكركي الضخمة. تُعتبر العقبان الذهبية مفترسة فوقيّة، أي أن الفرد السليم البالغ منها يقبع على قمة السلسلة الغذائية، ولا يفترسه أي كائن آخر، بل هي ما يفترس ضوار أخرى أقل منها قدًا، فهناك عدّة تقارير تفيد بقيام العقبان الذهبية بقتل جوارح أخرى والاقتيات عليها، مثل صقور السنقر والبيزان الشمالية والسقاوات والبيزان حمراء الذيل، غير مفرقة بذلك بين البالغة منها أو اليافعة. بالمقابل، لوحظ أن بعض تلك الجوارح، مثل الحميمقات المسرولة، تعلمت كيف تُضافر جهودها لتلاحق وتطرد عقابًا ذهبيًا مر بالقرب من مواقع تعشيشها، وفي إحدى الحالات هاجم أحد الشواهين عقابًا كان يحوم فوق عشه حيث تقبع فراخه، وضربه من الأعلى بمخالبه، فسقط ميتًا، وتعتبر هذه الحادثة من الحوادث شديدة الندرة، إذ أن الشاهين غالبًا ما ينسحب من هكذا مواجهة بما أن العقاب يفوقه حجمًا بأشواط، ويُدرك غريزيًا أنه لا يقوى عليه. تعيش العقبان الذهبية أيضًا على سرقة طرائد جوارح أخرى سواء كانت من بني جنسها أم لا، وهي تقتات على الجيفة كذلك الأمر متى سنحت لها الفرصة، وغالبًا ما تقوم بطرد النسور الأكبر حجمًا من على إحدى الذبائح لتنفرد بها دون غيرها، ويزداد هذا السلوك شيوعًا خلال فصول السنة المثلجة أو الأكثر جفافًا، وفي هذه الفترة يُلاحظ تراجع نسبة صيد العقبان لطرائدها المعتادة، والاستعاضة عنها بالحيوانات النافقة أو بأخرى غير مألوفة، غالبًا ما تكون ضخمة، من شاكلة صغار الماعزيات وأيائل الرنة، كما أن هناك تقريرًا موثقًا وحيدًا يُفيد بقيام إحدى العقبان الذهبية بالفتك بديسم دب بني. أظهرت إحدى الأبحاث في ولايتيّ مونتانا وتكساس الأمريكيتين، أن الفرد من العقبان الذهبية يحتاج إلى حوالي 1,5 كيلوغرامات من اللحم يوميًا ليستطيع البقاء، على الرغم من أنها قادرة على البقاء دون غذاء في أوقات الشدّة لفترة تصل إلى قرابة خمسة أسابيع. تصطاد العقبان الذهبية منفردةً أغلب الأحيان، وأساليبها في ذلك مكيفة لتتناسب مع حال الطقس، ففي الأيام الصاحية والمشمسة، غالبًا ما تقوم بالتحويم على ارتفاعات شاهقة لفترة طويلة، أو تنزلق على ارتفاع منخفض كالبيزان، حتى تلمح طريدة ما فتجفلها وتنقض عليها. أما في الأيام الممطرة، فهي تكمن منتظرة من على مجثمها حتى تمر فريسة محتملة، فتطير نحوها مسرعة أو تنقض عليها وقد طوت أجنحتها بشكل جزئي، وتثبتها على الأرض بمخالبها، أو تمسك بها خلال إقلاعها، بالنسبة للطيور. تفتك العقبان الذهبية بطريدتها بأساليب مختلفة، لكن الأسلوب الأكثر شيوعًا هو ضربها على ظهرها عند الانقضاض لكسر عمودها الفقري، والإمساك برأسها لشل حركتها، وفي بعض الأحيان يُقدم الطائر على نقر طريدته من قفا عنقها حتى يقطع شراينها الحيوية. أما بالنسبة للفرائس الضخمة شديدة المقاومة، فإن العقاب تهاجمها عدّة مرات حتى تنهكها، أو تبقى متمسكة بها حتى تموت من شدة النزيف، وفي هذه الحالة فإنها تعمتد على جناحيها لتوازنها أثناء انتفاض الطريدة. تختلف نسبة النجاح في الصيد بين العقبان الذهبية اليافعة وتلك البالغة، فالعقبان اليافعة غير البالغة جنسيًا تفتك بأرنب برية وحيدة من أصل عشرين كمعدّل، لكن مع تقدمها بالسن وازدياد خبرتها، تصبح قادرة على قتل طريدتها وانتشالها أثناء عدوها. تفقد العقبان الذهبية اهتماها بالطريدة بحال أبدت الأخيرة مكرًا وسرعةً في الهرب، وغالبًا ما يكون هذا الحال مع بعض فرائسها من الطيور، من شاكلة التدرج والطهيوج. تقتات العقبان الذهبية على طريدتها في موقع قتلها غالبًا، وفي موسم التزاوج تحملها إلى عشها لتطعم فراخها، وبحال كانت الطريدة ضخمة يفوق وزنها وزن الطائر، فإنها تنتزع منها كتلاً من اللحم وتأكل بعضه الآخر، حتى يُصبح بإمكانها رفعها، ويُلاحظ عودة العقاب إلى ذبيحتها مرارًا وتكرارًا بحال كانت الأخيرة كبيرة بما يكفي. التناسل. تصبح العقبان الذهبية قادرة على التناسل عندما تبلغ عامها الرابع أو الخامس، وفي بعض الأحيان فإنها تتزاوج قبل أن تكتسي بريش الطيور البالغة كليًا، كما لوحظ عند عدد من الإناث، التي عُثر عليها تحضن بيضًا في أعشاشها ولمّا تفقد كل ريشها الأبيض بعد. والعقبان الذهبية طيور أحادية التزاوج، أي أنها تكتفي بشريك واحد طيلة حياتها، أو لفترة طويلة من الزمن على الأقل، وهي تبني عدد من الأعشاش الضخمة داخل حدود حوزها، وتعود لاستخدامها سنة تلو الأخرى، إن بقي موقعها معزولاً ولم يتعرض لأي خطر سواء كان خطرًا بشريًا أم من مفترس آخر. يمتد موسم التزاوج من شهر فبراير حتى شهر أبريل، وخلال هذه الفترة يتفاخر الزوجان أمام بعضهما، ويقومان ببضعة حركات أو "رقصات" جويّة أثناء طيرانهما هي ما يُعرف باسم "عرض التزاوج" أو "التودد"، وفيها يقوم أحد الطائران بارتفاع إلى علوّ شاهق ومن ثم الغوص عموديًا نحو أليفه طاويًا جناحية حتى يمس طرفهما ذيله، ثم يُغيّر اتجاهه فجأة ويُعدّل من زاوية هبوطه حتى يعود إلى ارتفاعه السابق، ويُكرر العرض مرة أخرى. ومن أساليب التودد الأخرى التي تلجأ إليها العقبان الذهبية: مطاردة بعضها البعض، محاكاة هجوم ما، عرض مخالبها، والارتفاع سويًا ثم الدوان حول بعضهما البعض في دوامة. تبذل العقبان الذهبية جهودًا مضنيّة لحماية حوزها خلال موسم التزاوج، فلا تسمح لأي جارح آخر بدخوله، سواء كان عقابًا من بني جنسها من نوع آخر، خوفًا من أن يُقدم على الفتك بفراخها، أما بحال تعرّض الزوج من العقبان للإزعاج البشري، فإنها نادرًا ما تحاول طرد الإنسان من حوزها، بل تقوم بهجر الموقع نهائيًا. تستمر العقبان الذهبية ببناء أعشاشها وترميمها على مدار السنة، لكن ذروة هذا النشاط هي خلال الفترة الممتدة من أواخر يناير حتى أوائل مارس، وقد يصل عدد الأعشاش التي تستخدمها العقبان بصورة متعاقبة إلى إثنا عشر عشًا، لكن معدلها الطبيعي يتراوح بين اثنين وثلاثة في العادة. وتبني العقبان الذهبية أعشاشها في المعتاد من أغصان وتقيمه على الأجرف أو الصخور أو في الأشجار العتيقة أو على بعض المنشآت البشرية غير المأهولة، مثل عواميد وأبراج الأسلاك الهاتفية والطواحين القديمة، وإذا ما أعيد استخدام العش خلال عدّة مواسم متعاقبة، فقد يغدو بحجم هائل جدًا، فقد يصل في ارتفاعه إلى المترين (6 أقدام) وفي قطره إلى متر ونصف (5 أقدام)، ويُمكن الاستدلال على قِدم العش أيضًا من خلال بقايا عظام الذبائح فيه. لوحظ تفضيل هذه الطيور لأنواع معينة من الأشجار عند بنائها أعشاشها، تختلف باختلاف المنطقة التي تقطنها، ففي أوراسيا تفضّل أشجار الصنوبر والأرزيات والحور الرجراج والقضبان والشوح، بينما في أمريكا الشمالية تفضل الصنوبريات الصفراء وصنوبر دوغلاس. تنتقي العقبان موقع تعشيشها بعناية، فهو من جهة يجب أن يكون مكشوفًا بشكل يسمح لها بالطيران بحريّة ورؤية أي خطر محدق وأي طريدة محتملة، ومن جهة أخرى يجب ألا يكون عرضة لأشعة الشمس والرياح العاتية التي من شأنها أن تؤثر على نمو الفراخ، أما ارتفاع العش عن الأرض فلا تبدي له العقبان أي أهمية، حيث يمكن أن تبنيه على العشب بحال انعدام الأشجار أو الأجراف، أو على ارتفاع 107 أمتار كحد أقصى، بحال تواجدها. عادةً ما تبني العقبان الذهبية أعشاشها في وسط الأشجار الضخمة أو في مركز قمتها، حيث تسمح الأغصان الغليظة والعريضة وجود هكذا بناء ضخم ثقيل الوزن. تبطّن العقبان الذهبية عشها بالعشب ولحاء الأشجار والطحالب، وتضع على أطرافه أغصان صنوبر خضراء، أو غيرها من الأشجار والشجيرات الخشبية، وذلك على العكس مما تفعله أقاربها من العقبان المسرولة والبيزان. تستخدم هذه الطيور في بعض الأحيان فراء وريش طرائدها لتبطن العش وتؤمن بعض الدفء لفراخها، وهي تستمر بتنظيفه على الدوام، قبل وضع البيض وحتى مغادرة الفراخ، وتستمر بترميمه وإصلاحه، وقد تستخدمه بعض العصافير الصغيرة لبناء أعشاشها بين ثناياه. تختلف فترة وضع البيض باختلاف المنطقة التي تقطنها العقبان وظروفها المناخية، فهي تبدأ خلال النصف الأول من شهر ديسمبر في عُمان، في حين أنها تتأخر حتى منتصف يونيو في شمالي ألاسكا وسيبيريا. يتراوح عدد البيض في الحضنة بين بيضة واحدة وأربع بيضات، وفي الغالب بيضتان، تضعها الأنثى على دفعات خلال فترة تتراوح بين 3 و4 أيام. يصل حجم البيضة الواحدة إلى (68-89) × (51-66) مليمتر، ويتناوب الأبوان على رخم البيض طيلة فترة تتراوح بين 40 و45 يومًا، ولو أن نصيب الأنثى في الرخم غالبًا ما يفوق نصيب الذكر. تفقس الفراخ وهي مكسوّة بزغب أبيض رقيق، ويُبدي أكبرها عدائية شديدة تجاه شقيقه أو أشقائه منذ أيامها الأولى على الدوام، وفي الغالب تكون هذه العدائية سببًا في بقاء هذا الفرخ وحده ونفوق الباقين، حيث يقوم بنقرها وعضها ودفعها خارج العش ويهيمن عليها عندما يُحضر الأبوان الطعام، ونتيجةً لهذا ينمو الفرخ الأكبر بسرعة عظيمة، فيما يتأخر نمو شقيقه أو أشقائه، وتنفق جوعًا في نهاية المطاف، وتدل الدراسات أن ما بين 50 و80% من فراخ العقبان الذهبية ثانوية الفقس لا تنجو وتموت بعد أسبوعين من ولادتها. يقوم الذكر بإحضار الطعام إلى العش خلال الأسابيع الأولى من ولادة الفراخ، بينما تبقى الأنثى تحضنها وتدفئها، وتتولى إطعامها عبر تقطيع الطريدة إلى أقسام صغيرة ومناولتها إياها، وما أن تكبر الفراخ بعض الشيء وتصبح قادرة على إطعام نفسها، حتى تقوم الأنثى بمشاركة الذكر في الصيد. تغادر الفراخ عشها الأبوي بعد حوالي 3 أشهر من فقسها، لكنها تبقى داخل حدود حوز أبويها لفترة طويلة من الزمن تختلف من منطقة لأخرى، ففي اسكتلندا وشبه الجزيرة الاسكندناڤية تمتد هذه الفترة حتى شهر أكتوبر من عامها الأول، وفي جبال الألب وبعض المناطق الأخرى تمتد طيلة الشتاء وحتى أوائل الربيع. العقبان الذهبية طيور تعمّر طويلاً، إذ يصل أمد حياة الفرد منها في البرية إلى 23 سنة، لذا فإن حتى الجمهرات ذات أقل معدلات الخصوبة تبقى أعدادها مستقرة، وقد تم توثيق بضعة حالات فاق فيها عمر الطائر الأمد المفترض، وأبرزها حالة إحدى عقبان السويد، الذي عاش حتى بلغ 32 عامًا، فاعتبر أكبر عقاب ذهبية برية سنًا، أما في الأسر فيمكن للعقاب الذهبية أن تعيش حتى تبلغ 50 عامًا. بيئوية النوع والحفاظ عليه. الأعداد. على الرغم من أن العقاب الذهبية هي أكثر العقبان الكبيرة انتشارًا وعددًا في نصف الكرة الشمالي، فإن أعدادها تدهورت في بعض أنحاء موطنها، واستحالت طيورًا جبلية في السواد الأعظم منه، وفي بعضه الآخر تراجعت إلى التندرا والسهوب الجرداء. يقول بعض الخبراء وعلماء البيئة، أن عدد هذه الطيور في العالم اليوم يصل إلى حوالي 170 ألف فرد، يتراوح عدد الطيور الأوروبية منها بين 6,5 و7500 فرد فقط. أكبر جمهرات العقبان الذهبية في أوروبا هي تلك قاطنة إسبانيا (ما بين 1277 و1294 زوج، وفقًا لإحصائيات سنة 2002)، تليها النرويج (ما بين 862 و1042 زوج، إحصاء سنة 2003)، ثم إيطاليا (أكثر من 500 زوج وفق إحصاء سنة 2001)، ثم روسيا (حوالي 500 زوج وفق إحصاء سنة 2001، في القسم الأوروبي)، ثم فنلندا (ما بين 410 و430 زوج، إحصاء سنة 2003)، ثم فرنسا (ما بين 390 و460 زوج، إحصاء سنة 2002)، ثم النمسا (ما بين 300 و350 زوج، إحصاء سنة 2002)، ثم ألمانيا وسويسرا (ما بين 30 و310 زوج، عام 1996). أما في أمريكا الشمالية، فيُقدّر عدد العقبان الذهبية فيها بما بين 25 و50 ألف زوج. حصل أكبر تراجع في أعداد العقبان الذهبية في أوروبا الوسطى، حيث انحصرت هذه الطيور اليوم في جبال الأپينيني والألب والكاربات، وفي بريطانيا أظهرت آخر الإحصاءات من عام 2003 أن هناك 442 موقعًا مستخدمًا للتعشيش، وفي إحصاء أقل شمولية جرى عام 2007، تبيّن أن هناك حفنة عقبان ذهبية أخرى إلى جانب الجمهرة الرئيسية التي أظهرها الإحصاء السابق، تعيش في جنوب اسكتلندا وشمال إنگلترا، وبالتحديد في منطقة البحيرات بإقليم كامبريا. انقرضت العقبان الذهبية في إيرلندا بحلول عام 1912 بفعل الصيد وغيره من أشكال الاضطهاد التي لحقت بها، ومع بداية عام 2001، شرع البيئيون بإعادة إدخالها إلى البلاد، فأطلقوا سراح بضعة أزواج في منتزه گلينڤيغ الوطني بمقاطعة دونيگال، وفي شهر أبريل من عام 2007، فقس أول فرخ بري في المنتزه والبلاد، منذ أكثر من قرن. أما في أمريكا الشمالية، فوضع هذه الطيور ليس بسوء حال أخواتها في أوروبا، لكنه من الواضح حصول تراجع في أعدادها، والسبب الرئيسي في ذلك هو تدمير موائلها الطبيعية، الذي كان قد سبق وأن أرغم بعض الجمهرات على النزوح من مساكنها إلى مناطق أخرى خلال القرن التاسع عشر، كذلك لعب التسمم بالكلوريد العضوي والمعادن الثقيلة دورًا في تراجع أعدادها خلال القرن العشرين، قبل أن تقوم الحكومتين الأمريكية والكندية بفرض قيود مشددة على استخدامها. تُعتبر العقبان الذهبية من الأنواع المحمية في الولايات المتحدة وفقًا لما جاء في قانون حماية العقبان الرخماء والذهبية (بالإنگليزية: Bald and Golden Eagle Protection Act) من عام 1940. أظهرت بعض الإحصاءات الخاصة ببعض الأقاليم في روسيا، أن أعظم كثافة لهذه الطيور هي في القسم الغربي من البلاد، حيث تتراوح بين 5 و10 أزواج في كل 1000 كلم²، وأن أكبر جمهراتها هي تلك قاطنة جبال الأورال (حوالي 350 زوجًا، إحصاء سنة 1998)، تليها جمهرة شمال القوقاز (ما بين 60 و80 زوجًا، خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 1988 و1997)، ثم جمهرة جبال ألطاي (أكثر من 100 زوج، إحصاء سنة 1996). أما في باقي المناطق، مثل إقليم الڤولغا المركزي وجنوب سيبيريا، فقد أفاد عدد من علماء الطيور أن العقبان الذهبية تختفي تدريجيًا، على الرغم من أنها ما زالت تُشاهد بين الحين والآخر وهي تبني أعشاشها وتحضن فراخها. في أواخر الثمانينات كان هناك من 45 إلى 50 زوج في فلسطين التاريخية، 28 زوج في شرق صحراء النقب وإيلات و11 زوج في صحراء الضفة الغربية، وزوجين في منطقة البحر المتوسط، ومنذ ذلك الحين انخفضت الأعداد لتصل بين سبعة إلى عشرة أزواج أسباب التراجع. أخذت أعداد العقبان الذهبية، وغيرها من الضواري من شاكلة الذئاب والدببة والأوشاق، أخذت بالتراجع بشكل متواتر في أوروبا الغربية منذ القرن السابع عشر، وسرعان ما حصل نفس الأمر مع الجمهرات الأمريكية الشمالية، ويرجع هذا إلى تدخّل الإنسان وما سببه من تحوير في مواقع سُكناها فضلاً عن الاضطهاد الذي لحق بها، إن كان بقتلها أو بوضع السم لها، للزّعم بأنها خطر كبير على القنائص والحملان. اختفت العقبان الذهبية كنتيجة لهذا الأمر من أغلب براري ألمانيا بحلول عام 1750، ومن أهم المناطق التي اندثرت فيها في ذلك الوقت: غابة تورينغن، وجبال الركاز، وبحول القرن التاسع عشر كانت قد اختفت من عدّة مناطق أخرى، أبرزها: الألب الشوابيّة، ثم من الغابة السوداء وسلسلة جبال إيفيل عام 1816، ومقاطعة تسيليه قرابة عام 1840، وسلسلة الهضاب الفلمنكية البوريّة سنة 1860، وفي مكلنبورغ سنة 1865، ثم بروسيا الشرقية سنة 1870، ثم براندنبورغ سنة 1876، فپوميرانيا سنة 1887. أما في أمريكا الشمالية، فقد تعرضت العقبان الذهبية للذبح بلا هوادة خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 1940 و1960، حيث قُتل ما يزيد عن 20 ألف طائر في جنوب غرب الولايات المتحدة وحدها، كذلك لعبت أسلاك التوتر العالي دورًا في تراجع أعداد هذه الطيور، وما زالت، الأمر الذي يُجبر السلطات المختصة على تغليف تلك الأسلاك بعوازل لحماية الجمهرات الباقية من العقبان. وعلى الرغم من أن هذه الطيور تحظى اليوم في الولايات المتحدة وأوروبا بحماية قانونية كاملة، إلا أن الصيد ما زال يُعتبر السبب الرئيسي وراء تراجع أعدادها. عانت العقبان الذهبية بشكل كبير خلال عقديّ الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين بسبب انتشار استخدام مبيدات الآفات وبشكل خاص مبيد ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان، بين أيدي المزارعين، فقد تبيّن أن لهذه الأخيرة تأثير مدمّر على جمهرات الطيور الجارحة بشكل عام، فقد كانت تنتقل إليها عبر الطرائد، وبشكل خاص القوارض، الملوثة بها أجسادها، وبما أن العقبان الذهبية تقبع على قمة السلسلة الغذائية في موطنها الطبيعي، فإن نسبة استهلاكها لتلك الطرائد كانت مرتفعة بطبيعة الحال، فكان أن تكدست تلك المواد بجسدها بكمية كبيرة، وقد أثّر هذا الأمر سلبًا على نسبة نجاة فراخها، فالمواد الكيميائية كانت تجعل من قشرة البيض رقيقة وهشة، فلا تستطيع أن تحضن الفرخ لفترة كافية تسمح باكتمال نموه، فكان القسم الأكبر من البيض يتكسر أو يفسد. وقد استمرت جمهرات العقبان الذهبية وغيرها من الجوارح تتراجع إلى أن تم حظر استخدام تلك المبيدات الخطرة في معظم أنحاء العالم، فعادت أعدادها لتتعافى في الكثير من أنحاء موطنها. تُعتبر وفرة الطرائد من العوامل المهمة الأخرى التي تلعب دورًا في التحكم بأعداد العقبان الذهبية، فقد لوحظ في ولاية أيداهو الأمريكية اقتيات العقبان الذهبية على الأرانب البرية سوداء الذيل ("Lepus californicus") بشكل حصري تقريبًا، وأن جمهرتها تزدهر كل 7 إلى 12 سنة، أي خلال الفترة التي تشهد انفجارًا في أعداد الأرانب البرية، ثم تعود لتنخفض مع انخفاض أعداد الأخيرة. كذلك تبين أنه في المرتفعات المحيطة بنهر إيرتيش، الممتد عبر روسيا وكازاخستان ومنغوليا والصين، حيث تكثر المراميط الرمادية (مرموطين كل 100-120 كلم²)، فإن كثافة العقبان الذهبية تبلغ 10 أضعاف تلك قاطنة الأماكن المنخفضة حيث تقل المراميط (مرموط واحد كل 1000 كلم²). أخيرًا، فإن استصلاح الأراضي يُعتبر سببًا بارزًا لتراجع أعداد هذه الطيور، إذ أنها تتفادى المستعمرات والموائل البشرية على الدوام، ولا تطيق التعشيش بالقرب منها، وإن حصل وازداد العمران في إحدى المناطق بحيث امتدت لتبتلع بعض الموائل الطبيعية، فإن العقبان الذهبية ستكون أول الحيوانات التي تهجرها. الحماية. على الرغم من أن العقبان الذهبية أصبحت من الطيور النادرة في عدد من الدول التي تقطنها، إلا أن أعدادها مستقرة، وما زال النوع ككل يُعتبر غير مهدد بالانقراض وفقًا للقائمة الحمراء التابعة للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة. تحظى العقبان الذهبية بالحماية القانونية على المستوى المحلي لكثير من البلدان، وعلى المستوى الدولي عبر المعاهدات المُبرمة بين عدد منها، فعلى سبيل المثال يحظر الإتجار بهذه الطيور أو بأعضائها بأي شكل من الأشكال، كونها مضمنة مع الأنواع المذكورة في اتفاقية حظر الاتجار بالأنواع المهددة، في الملحق الثاني منها، أي مع تلك الأنواع غير المهددة بالانقراض، ولكن يُحتمل تعرُضها له بحال لم تتم حمايتها من التجارة بأعضائها، وبناءً على هذا فقد أبرمت بعض الدول، التي تهاجر العقبان منها وإليها، أبرمت بعض الاتفاقيات لتحظى تلك الطيور بنفس الحماية فيها كلها، ومن تلك الدول: روسيا، والهند، وكازاخستان، والولايات المتحدة، وكوريا الشمالية. وقد طالبت روسيا وكازاخستان بإدراج جمهراتها من العقبان الذهبية مع الأنواع المذكورة في الملحق الثالث من اتفاقية حظر الاتجار بالأنواع المهددة، أي مع الأنواع التي تتعاون أكثر من دولة على حمايتها من الانقراض. كذلك، أصدرت كل من الولايات المتحدة، وروسيا البيضاء، ولاتڤيا، ولتوانيا، وبولندة، وأوكرانيا، قوانين تمنع امتلاك تلك الطيور أو التجارة بأفراد حية أو ميتة منها، أو بفراخها وبيضها. من أبرز المواقع العالمية التي يمكن العثور فيها على جمهرات من العقبان الذهبية البرية: منتزه دينالي الوطني في ألاسكا، ومنتزه جزر القنال الوطني قبالة شواطئ كاليفورنيا، والمنتزه السويسري الوطني في سويسرا، ومنتزه گلينڤيغ الوطني في أيرلندا، وعدد من المواقع في روسيا، كذلك تحتفظ بعض حدائق الحيوان بأزواج من العقبان الذهبية، لكن الأخيرة قلّما تفرّخ في الأسر. في الثقافة البشرية. في الصيد. دُجّنت العقبان الذهبية واستخدمت في الصيد منذ القرون الوسطى، ففي آسيا كانت الشعوب المرتحلة من كازاخ وقرغيز ومغول وترك تستخدم هذه الطيور في صيد ضروب مختلفة من القنائص، من شاكلة الثعالب الحمراء، الأيائل، ظباء السايغا، الغزلان، الأرانب البرية، والذئاب. أما في أوروبا، فإن استخدام هذه العقبان في الصيد كان مقصورًا على الأباطرة والملوك فقط. أظهرت بعض النقوش الأثرية في منغوليا، أن فن الصيد بالعقبان قديم جدًا، وإنه بحسب الظاهر قد مورس من قبل بعض القبائل البدوية القديمة التي قطنت سهوب آسيا الوسطى خلال الفترة الممتدة بين القرنين السادس عشر والرابع عشر قبل الميلاد. وبحسب الظاهر، فإن شعوب آسيا الوسطى تناقلت تلك العادة منذ ذلك الزمن حتى الوقت الحالي، ومارسها جيل بعد جيل، وما زال بعض هؤلاء الناس يتّبع أساليب قديمة في تلقين أولادهم فن الصيد، فيبدأ الصبي بتدجين صُقير في بادئ الأمر يصطاد به العصافير، ثم يُعطى باشقًا أو بازًا، قبل أن ينتقل لترويض صقرًا حرًا أو شاهينًا، وإن أظهر الفتى مهارة في الترويض ومقدرة على إخضاع طائره، يُسمح له بتدريب عقاب ذهبية، تحت إشراف صقّار أكبر سنًا وأكثر خبرةً، وغالبًا ما يستمر تدريب العقاب على الصيد شهورًا أو حتى سنوات. يُطلق الكازاخ أسماءً مختلفة على العقاب تختلف باختلاف مرحلته العمرية، وفي هذا شبه بالأسماء التي تطلقها العرب على الصقور المستأنسة كلما بلغت مرحلة جديدة من العمر، فيُسمى العقاب في عامه الأول "بالاپان"، وفي عامه الثاني "كانتوبيت"، وفي عامه العاشر "برقين"، وفي عامه الحادي عشر "برشين"، وفي عامه الثاني عشر وما يليه "شوگل". يُروّض العقاب وهو ما زال يافعًا، وفي أغلب الأحيان يُمسك الرُحّل بطائر غادر عش أبويه لتوّه ولمّا يُتقن الصيد إتقانًا تامًا بعد، فينصب الصقّار شباكًا في الموقع الذي شوهد فيه الطائر وهو يصطاد، وتوضع بداخل الشباك طريدة حيّة من شاكلة اليمام أو الحجل، ويعود الصقّار لتفقدها كل يومين، فإن عثر على العقاب أمسكها وأودعها في كيس قماشي كبير. بعد أن يُقبض على العقاب، تترك ليومين أو أكثر دون طعام، وخلال هذه الفترة يستمر الصقّار بالجلوس قرب قفصها ويتحدث إليها حتى تعتاد رائحته وصوته وتألفه، وبعد هذا تُطعم العقاب باليد لأول مرة، وغالبًا ما لا تتقبل ذلك، وتحتاج بضعة أيام أخرى حتى تعتاد فكرة أن البشر هم من يؤمن لها الغذاء، فتصبح أكثر طاعة. ثم يحين وقت تدريبها على الصيد الفعلي، فتُحمل إلى سهل مكشوف وعيونها مغطاة للتهدئة من روعها، وهناك يضع الصقّارون لحمًا في حيوان محنّط، ويربطونه بحبل ويجرونه، ثم يُكشف الغطاء عن رأس العقاب وتُطلق في أثر الحيوان حتى تمسك به، ومن الجدير بالذكر أن هذا كان يتم سابقًا باستخدام كلب مستأنس حي. بعد أن تمسك العقاب بالطريدة، يعود الصقّار وينتزعها منها ليضمن استمرار هيمنته عليها، فلو أدرك الطائر غريزيًا أن باستطاعته مقاومة سيده لقلّت استجابته لأوامره وقد يرفض طاعته بالمرّة، لذا يقوم الصقّار بحرمان العقاب من الطريدة، ويكافئها ببعض اللحم عوضًا عنها. كذلك، يتم تدريب العقبان الذهبية على امتطاء الخيل، فيصحبها الصقّار معه وهي قابعة على ذراعه، في رحلات طويلة على صهوة حصانه، حتى تعتاد الحركة السريعة وصوت الحوافر وهي تضرب الأرض، إذ أن معظم الصيد التقليدي في آسيا الوسطى ما زال يتم على ظهر الخيول. تصبح العقاب خاضعة تمامًا لسيدها بعد الكثير من التدريب والتعليم، فتعتاد وجوده بقربها وتفقد خوفها منه، ولا تعد تسعى للهرب والعودة إلى البريّة. يعود سبب تدريب العقبان على امتطاء الخيل إلى أنها لا تقوى على مجاراة الحصان تحليقًا، على العكس من الصقور والجوارح الأصغر قدًا، لذا يصنع لها الصقّارون ما يُشبه الوكر الذي يستخدمه العرب لتجثم عليه الصقور المستأنسة، وهو عبارة عن وتد عريض ذو قمة مستديرة مغلفة بالجلد السميك ليقبع عليها الطائر، وتُركّب على سرج الحصان، وتُغطى أعين العقاب بقلنسوة صغيرة توضع على رأسه، كي يهدأ روعها أثناء التنقل مع صاحبها على صهوة جواده. فإن لمح الصقّار طريدة ما، يُزيل القلنسوة ويدفع بالعقاب عاليًا حتى تطير وتهاجم الطريدة، وعندما تفتك بها يُسارع لانتزاعها منها ويعوضها ببعض اللحم، قبل أن يُعيد تغطية عيناها وحملها على وكرها. في الدين والميثولوجيا. كانت العقبان الذهبية تعتبر طيورًا روحيّة وأحيطت بهالة من القداسة عند القبائل القديمة قاطنة جبال ألطاي، فقد كان الأطبّاء السحرة لتلك القبائل يعتقدون بالتواصل مع عالم الأرواح عبر تلك الطيور، ويزنيون ملابسهم بريشها، حيث كانوا يركزونها على أغطية رؤسهم وعلى أكتافهم. وقد تناقل الألطايويون عدّة أساطير حول هذه الطيور، منها ملحمتيّ "كوگوتاي" و"ألطاي-بوشان"، والأخيرة تروي قصة عقابان تحولا إلى عصفورين، وحصان تحوّل إلى عقاب بفعل الشعوذة، وقد قامت جميع هذه الحيوانات بإنقاذ بطل الملحمة من الموت، فساعدها على الانتقام مما حل بها كرد لجميلها عليه. وفي هذه الرواية أيضًا ذكر للصيد باستخدام العقبان، مما يدل على أن هذه العادة كانت شائعة عند سكّان الألطاي المستقرون، كما عند البدو الرحّل في السهوب. لعلّ أكثر الثقافات الإنسانية تبجيلاً للعقبان الذهبية هي ثقافات بعض قبائل الأمريكيين الأصليين، فهذه الطيور كانت تعتبر كائنات مقدسة ذات طبيعة روحيّة، وتمثّل صلة الوصل بين عالم البشر وعالم الآلهة عند السكان الأصليين في الولايات المتحدة، وقبائل الأمم الأولى في كندا، بالإضافة لعدد من سكّان أمريكا الوسطى. وبلغ من شدّة إجلال وتبجيل بعض القبائل الأمريكية الأصلية للعقبان الذهبية، أن كانت تستخدم عظامها ومخالبها في طقوسها الدينية، ويُزيّن محاربيها وزعمائها رؤسهم بريشها، وقد كانت أهميّة الريش ورمزيته تُقارن بأهمية ورمزية صلب المسيح عند المسيحيين. وقد كان هؤلاء الناس يستخدمون الريش في تكريم المحاربين الذين حققوا إنجازات مهمة للقبيلة، وأظهروا مزايا محمودة مثل حسن القيادة والشجاعة والتصميم في أرض المعركة. كان الأمريكيون الأصليون يفضلون استخدام ريش العقبان اليافعة خصوصًا، بما أنه أكثر لمعانًا وحسنًا عند الناظر، لتزيين رؤوسهم، وكانوا يستعملون المخالب كتعويذات أو زينة للعنق والصدر أثناء أدائهم رقصاتهم التقليدية، كذلك كانوا يصنعون صافرات الشعائر من عظام الأجنحة الرفيعة، كما استخدم أطباء القبائل بعضها لشفط الداء والألم من أجساد المرضى. كانت العقبان الذهبية تُشكّل رمزًا للخصوبة عند قبيلة الپاوني، بما أنها تبني أعشاشها عاليًا عن الأرض وتدافع عنها بشراسة ضد أي معتدٍ، وكانت بعض القبائل الأخرى، وبالتحديد قبيلتا الكرو والشوشوني، تُعلّق عقابًا ذهبيًا محنطًا على مدخل خيامها، معتبرةً إياه "سيّد كل ما يُحلّق"، و"حامي الناس من الأرواح الشريرة". من الأسباب التي دفعت الأمريكيين الأصليين للإيمان بأن العقبان الذهبية هي صلة الوصل بين عالم الأحياء وعالم الآلهة، كان اعتقادها بأنها أعلى الطيور تحليقًا وأكثرها اقترابًا من الشمس والسماء، حيث تسكن الآلهة. يُعتقد أن العقبان الذهبية هي أصل أسطورة "طيور الرعد" التي قالت بها قبائل جنوب غرب الولايات المتحدة. أصدرت الحكومة الأمريكية قانونًا يتعلق بتنظيم الحصول على ريش العقبان الذهبية يُعرف باسم "قانون ريش العقبان" (بالإنگليزية: Eagle feather law)، وهو ينص على أن أي أمريكي ذو جذور أصليّة وينتمي إلى إحدى القبائل المعترف بها في البلاد، يحق له الحصول على ريش من هذه الطيور لاستخدامه في أغراض دينية أو روحيّة، غير أن هذا لا يعني أن المتاجرة بهذه الطيور أو ريشها قد أصبحت قانونية. في النبالة. ظهرت العقبان الذهبية بصفتها رموز للنبالة منذ قديم الزمان، فقد لعب شكل العقاب عاقدة الحاجبين، ونظرتها الحادة "الغاضبة"، بالإضافة لحجمها الضخم، دورًا في جعلها تمثّل الجبروت والقوة والملوكيّة، ففي اليونان القديمة كانت هذه الطيور ترمز إلى زيوس، كبير الآلهة الإغريقية، حيث قيل أن زيوس، بعد أن قام بتقييد التيتان پروميثيوس على قمة الجبل بسبب سرقته سر وقد النار وتقدمته للبشر، أرسل عليه عقابًا ضخمًا ينقر كبده ويأكله كل نهار، ليموت ويبعثه زيوس في اليوم التالي، فيُرسل عليه الطائر مجددًا، وهكذا. كان الفرس أوّل من استخدم العقاب الذهبية شعارًا للجيش، لكن أحدًا لم يشتهر بهذا الشعار أكثر من الفيالق الرومانية، التي ما زالت صورتها لدى العامّة مرتبطة بهذه الطيور. أخذت العقبان الذهبية تظهر على دروع وأعلام الكثير من الإمبراطوريات والإمارات والممالك خلال القرون الوسطى، وقد استمر هذا التقليد شائعًا حتى اليوم، ومن الدول التي لا تزال تظهر العقبان الذهبية كشعار لها: المكسيك، ألمانيا، ألبانيا، النمسا، مصر، رومانيا، كازاخستان ،العراق فلسطين، اليمن، وغيرها كثير. أما من الدول السابقة التي اعتمدت هذه الطيور رمزًا لها: الإمبراطورية الرومانية المقدسة، والدولة الأيوبية، وشعار الأخيرة هو نفسه شعار عدد من الدول العربية الحالية سالفة الذكر، وهو يُعرف أيضًا باسم "عقاب صلاح الدين". تعتبر العقاب الذهبية الطائر الوطني للمكسيك، وهي تظهر على شعارها جاثمةً على شجرة صبّار وتلتهم أفعى، وهذا الشعار شبيه بشعار إمبراطورية الأزتيك التي قامت في البلاد منذ آلاف السنين، وهذا الشعار بدوره يستند إلى أسطورة أزتكية مفادها أن إله الشمس طلب من السكّان أن لا يستقروا إلا في الموقع الذي يرون فيه عقابًا جاثمًا على شجرة صبّار، وفي منقاره أفعى يلتهمها. قال عالم الطيور رافائيل مارتين ديل كامپو في عام 1960، أن هذا الطائر المذكور في الأسطورة ليس عقابًا ذهبيةً، وإنما كركار، لكن على الرغم من ذلك، لا يزال هذا الطائر يُسمى في المكسيك بالعقاب الملكي . تحتل العقبان الذهبية المركز الثامن بين أكثر الطيور المصورة على الطوابع الوطنية لعدد من البلدان، فهي تظهر على 155 طابعًا تُصدرها 71 هيئة وطنية تابعة لجمهوريات وممالك معاصرة. أنجستروم أو أنغستروم وحدة قياس للطول تساوي formula_1 من المتر (أي أن 1 ملم يحتوي على 10 ملايين أنجستروم أي جزء من عشرة مليارات من المتر). وقد سميت هذه الوحدة نسبة إلى العالم آندرز أنغستروم. أنغستروم نسبة إلى وحدات القياس الأخرى أنغستروم | نانومتر | ميكرومتر | مليمتر | سينتمتر | ديسيمتر | متر | ديكامتر | هيكتومتر | كيلومتر لا تعد وحدة الأنغستروم جزءًا من النظام الدولي للوحدات، ولكن يمكن اعتبارها جزءًا من النظام المتري بوجه عام. لمحة تاريخية. سميت وحدة قياس الأطوال الأنغستروم على اسم عالم الفيزياء السويدي في القرن التاسع عشر أندرز جوناس أنغستروم. كان أندرز أنغستروم رائدًا في مجال التحليل الطيفي، كما اشتهر بدراساته وأبحاثه في الفيزياء الفلكية، وانتقال الحرارة، والمغناطيسية الأرضية، والشفق القطبي. صاغ أندرز أنغستروم وحدة قياس الأطوال والأبعاد الصغيرة جدا الأنغستروم في عام 1852، وبدأ في استخدامها في مجالات التحليل الطفي للتعبير عن أطوال الموجات المرئية التي يمكن حصرها في نطاق يتراوح ما بين 4000 و7000 جزءًا على عشرة ملايين من الملليمتر، وهو نطاق الضوء المرئي دون الحاجة إلى استعمال أعداد كسرية. استطاع أنغستروم في عام 1868 أن يؤسس مخططًا لطيف ضوء الشمس وعبر عن الأطوال الموجية للإشعاع الكهرومغناطيسي في طيف الشمس بوحدة الأنغستروم. استخدم هذا المخطط على نطاق واسع في الفيزياء الشمسية، وأطلق اسم العالم على وحدة الأطوال التي استخدمها، وبدأ استخدامها في المزيد من مجالات التحليل الطيفي كالتحليل الطيفي الفلكي، والتحليل الطيفي الذري وانتقلت منها إلى المزيد من فروع العلوم الأخرى. الاستخدامات. تُستخدم وحدة الأنغستروم غالبًا في مجالات مثل العلوم الطبيعية والعلوم التقنية للتعبير عن أحجام الذرات والجزيئات والهياكل البيولوجية المجهرية وأجزاء الخلية، وأطوال الروابط الكيميائية، وترتيب الذرات في البلورات، المسافات بين مستويات الذرة، وأطوال موجات الإشعاع الكهرومغناطيسي، وأبعاد أجزاء الدائرة المتكاملة. آندرز أنغستروم (13 أغسطس 1814- 21 يونيو1874) هو فيزيائي سويدي وضع أسس علم المطيافية (spectroscopy). وقد درس طيف الامتصاص الشمسي وبرهن على وجود الهيدروجين في الشمس. وحدة الطول المسماة أنغستروم والتي تساوي formula_1 من المتر ( أي واحد من عشرة مليارات جزء من المتر) سميت بهذا الاسم نسبة إليه. تحالف 14 آذار، هو تحالف سياسي يتكون من كبار الأحزاب والحركات السياسية التي ثارت على الوجود السوري في لبنان بعيد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري أو ما سمي بثورة الأرز والتي تلقت الدعم من عدد من الدول بالأخص دعمتها فرنسا واميركا والسعودية والأمم المتحدة. وقد أخذ اسمه عن التاريخ الذي أقيمت فيه مظاهرة جمعت أكثر من مليون شخص سنة 2005. تتمثل أبرز أهداف التحالف في إقامة محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري وإلى تطبيق القرار 1559 وإلى قيام دولة لبنانية تعتمد على المؤسسات والقانون وإلى نهضة الاقتصاد الوطني والابتعاد عن لعبة المحاور الإقليمية. يواجه التحالف معارضة شديدة من طرف قوى 8 آذار التي يقودها حزب الله والتيار الوطني الحر، كما تربطه علاقة متوترة جدا مع سوريا والتي يتهمها بتصفية رموزه، وفي عام 2010 بدأت علاقات أحزاب مؤسسة للتحالف تتحسن مع سوريا، وذلك بعد زيارة وليد جنبلاط وسعد الحريري لدمشق. من أبرز قادة تحالف 14 آذار سعد الحريري، سمير جعجع والرئيس السابق أمين الجميّل. وكان في هذا التحالف وليد جنبلاط، إلا أنه انسحب منه معلنًا حياده السياسي. ترتبط القوى المشاركة في هذا التحالف بعلاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومع بعض الدول العربية والخليجية الأخرى. أعضاء التحالف. وكان الحزب التقدمي الاشتراكي في مقدمة مؤسسي التحالف إلا أنه أخذ خط وسطي بعد أحداث 7 أيار وانتهاء انتخابات 2009 مع منحى أبعد بالنسبة للاستقلالية عن السياسة الإقليمية. ماهر خماش ممثل ومؤدي أصوات أردني. عن حياته. ولد في مدينة نابلس, تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة وفي عام 1979 قام بإخراج أول مسرحية له حذاء العم طافش وهو متزوج وله ولد واحد و 3 بنات قدموس أو قدمُس (باليونانية: κάδμος) في الأساطير الإغريقية هو أول ملوك ثيفا ومكتشفها، ويعتبر أول الأبطال اليونايين وأحد أعظم المحاربين في فترة ما قبل هرقل إلى جانب بيرسيوس قاطع رأس ميدوسا وبيليروفون قاتل كمير. يشتهر قدموس بأنه أمير فينيقي، ابن أجينور ملك صيدا من ملكة صور تيليفاسا، وأخ كلّ من فينيكس، سيليكس وأوروبا. أرسله والديه للبحث عن أخته أوروبا وإعادتها إلى صور بعد إن اختطفها الإله زيوس من شواطئ فينيقيا. التسمية. أصل الاسم قدموس بالتأكيد فينيقي ويعتقد أن معناه القادم أو بالتحديد القادم من الشرق لكن هذا ليس مؤكدا بدلائل علمية أو لغوية. الأصول. يعتبر الموطن الأصلي لقدموس فينيقيا، حسب ما يقول المؤرخ أبولودوس الأثيني، ولكنه يعرّف أحيانًا على أنه أتى من صور، صيدا وأحيانًا أخرى من طيبة في مصر. هناك خلاف أيضًا على هوية والديه، حيث تشير بعض الروايات إلى ابن "أنيتوب ابنة بيلوس"، أو "أرغيوب ابنة نيلوس" أو "فينيكس". البحث عن أوروبا. حزن أجينور جدا على فقدان ابنته أوروبا التي اختطفها زيوس وهرب بها إلى كريت. لذلك دفع بأبنائه للبحث عنها والعودة بها، ورافقتهم أمهم تيليفاسا في بحثهم هذا. وقد وصلوا في سفرهم إلى اليونان، إلى جزيرة ثيرا التي كانت تدعى يومها كاليستي فتبرعوا ببناء معبد وعلموا سكان الجزيرة فن الكتابة، كما وبقي قسم من المرافقين لهم في رحلتهم ومنهم ممبلياروس في ثيرا وتابع البقية رحلة بحثهم. عندما وصلوا إلى جزيرة ثاسوس بنوا مدينة وسموها بنفس الاسم، وتابعوا رحلتهم إلى ثراكين حيث ماتت تيليفاسا الأم، وبعد موتها عاد الأخوان فونيكس وكيليكس إلى فينيقيا بسبب عدم عثورهم على أختهم أوروبا وفقدانهم الأمل في ذلك. أما قدموس فتابع إلى دلفي وفي طريقه حط على إيبوئيا حيث بقي أغلب من رافقه عليها (حسب سترابون). سأل قدموس النصيحة عند المتنبئين (العرافين) في دلفي (أوراكل دلفي) فقالوا له إن عليه أن ينهي البحث عن أخته، وبدلا عن بحثه هذا، عليه أن يبحث عن بقرة ذات علامة بيضاء ويلحق بها وفي مكان راحتها ورعيها عليه أن يبني ويؤسس مدينة. غادر قدموس مغارة المتنبئين وراى فورا تلك البقرة (ذات العلامة البيضاء) بين أبقار بيلاغون. لحقها لمسافة طويلة حتى توقفت لترعى وترتاح. طلب من مرافقيه جلب الماء من النبع القريب ليقدم قربان شكر لزيوس. لكن الغابة حيث النبع كانت مسكونة ومحمية من تنين آريز إله الحرب المرعب عند الإغريق. قتل هذا التنين الرجال الذين أرسلهم قدموس أثناء جلبهم للماء. انتظر قدموس تابعيه طويلا وعند عدم عودتهم ذهب بنفسه لرؤية ماحدث فالتقى بالتنين الذي كان ما زال يلتهم بقايا ضحاياه، وفي صراع دامي استخدم فيه قدموس الرمح وصخرة ورمح رمي، استطاع قتل ذلك الوحش. فنزلت بالاس آثينا إلى قدموس وأمرته أن يزرع نصف أسنان التنين في الأرض (النصف الآخر أعطاه لآيتيس: ابن هيليوس وبرسي). نبتت الأسنان رجالا تصارعت فيما بينها حتى بقي منها خمسة فقط (الأسبارطيون (باليونانية القديمة: المزروعون) وهم آباء الطيبيين وأصولهم). اتفق هؤلاء وقدموس على السلام وتعاهدوا عليه وأحدهم كان إيخيون (أحد الأربعين الذين إختبؤوا في حصان طروادة) وهو زوج أغوئي ووالد بنثيوس. بنى هؤلاء الخمسة مع قدموس مدينة كما أمره أبولو من خلال المتنبئين (أوراكل دلفي) وسموها قدموس وبعدها سميت نفس المدينة (ثيبن - ثيفا - طيبة) ووجب على قدموس خدمة آريز 8 سنوات لأنه قتل التنين. بعد نهاية هذه المدة أصبح ملك ثيبن (ثيفا) وأعطته آثينا تاج المدينة وعرشها. كما وأعطاه زيوس هرمونيا ابنة أفروديت من آريز كزوجة له. حضر كل آلهة جبل الأوليمب حفل زواجهما وغنت فيه إلهات الإلهام. أهدى قدموس زوجته الوشاح والسلسال المشهورين الذين حصل عليهما من هيفيستوس. ولد لقدموس وهرمونيا أربع بنات: أوتونوئي وإينو وسيميلي وأغوئي وولد اسمه بوليدوروس. أعطى قدموس عرشه لحفيده بيثيوس ابن أغوئي وغادر ثيبن قائدا مع هرمونيا جيشا محاربا للإليرييرين. في النهاية تحول قدموس و هرمونيا (تحت رغبتهم) إلى ثعبانين نقلهما زيوس إلى إليسيون (جزيرة الآلهة الأبديين في أقصى غرب قرص الأرض) بيتر دبي (Peter Joseph William Debye) الذي ولد باسم (Petrus Josephus Wilhelmus Debije) هو فيزيائي وكيميائي هولندي ولد في 24 مارس 1884 وتوفي في 2 نوفمبر 1966، حصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1936. ولد بيتر في ماسترخت حيث بدأ الدراسة. انتقل بعد ذلك إلى آخن حيث درس رياضيات وفيزياء في الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن. تخرج سنة 1905 من الجامعة حاملا شهادة في هندسة كهربائية. في سنة 1907 قام بإصدار أول مقال علمي له. في سنة 1906 انتقل إلى جامعة ميونخ كمساعد ثم تحصل على دكتوراة منها سنة 1908. في سنة 1911 عين محاضرا في زيورخ وانتقل بعد ذلك إلى عدة جامعات. في سنة 1934 عين مديرا لمؤسسة قيصر فيلهم في ميونخ. في سنة 1913 تزوج من ماتيلد البرر وأنجب منها ولدا وبنتا. في سنة 1938 أرادت الحكومة الأمانية النازية أن يتخلى بيتر عن جنسيته الهولندية لكي يصبح مواطنا ألمانيا. رفض بيتر العرض واستغل طلب تدريس من جامعة كورنيل ليستقر في الولايات المتحدة الأمريكية. أصبح محاضرا ومن ثم رئيس قسم الكيمياء وذلك لمدة عشر سنوات. في سنة 1946 تحصل على الجنسية الأمريكية. تقاعد في سنة 1952 ولكنه واصل أبحاثه. على عكس الفترة الأوروبية لم يعمل بيتر إلا في جامعة واحدة فقط خلال فترة عيشه في الولايات المتحدة. ليندون بينز جونسون (27 أغسطس 1908 – 22 يناير 1973)، وغالبا ما يشار إليه بأحرفه الأولى LBJ، هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1963 إلى 1969، وتسلم المنصب بعد أن شغل منصب نائب الرئيس السابع والثلاثين في عهد الرئيس جون كينيدي من عام 1961 إلى 1963. وهو ديمقراطي من ولاية تكساس، حيث مثل الولاية في مجلس النواب وكان قائد الأغلبية في مجلس الشيوخ. جونسون هو أحد أربعة أشخاص فقط خدموا في جميع المناصب الاتحادية المنتخبة الأربعة (الرئيس ونائب الرئيس ودخل مجلس الشيوخ والنواب، وهم جون تايلر وأندرو جونسون وريتشارد نيكسون). ولد جونسون في مزرعة في ستونوال في ولاية تكساس، ودرّس في مدرسة ثانوية وعمل كمساعد في الكونغرس قبل فوزه في انتخابات مجلس النواب في عام 1937. وفاز في انتخابات مجلس الشيوخ في عام 1948، وعين ليتزعم أغلبية مجلس الشيوخ في عام 1951 ، وأصبح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ في عام 1953 وقائد الأغلبية في مجلس الشيوخ في عام 1955. عرف جونسون في مجلس الشيوخ بشخصيته الاستبدادية وأسلوبه الذي أطلق عليه "معاملة جونسون"، أو إكراهه للسياسيين الأقوياء للدفع بالتشريعات. ترشح جونسون عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 1960. لم ينجح في الترشيح، ولكن تم اختياره من قبل السيناتور جون كينيدي من ماساتشوستس ليكون زميله في تلك الانتخابات. ثم فاز الاثنان في انتخابات متقاربة على تذكرة الحزب الجمهوري ريتشارد نيكسون وهنري كابوت لودج الابن، وأدى جونسون اليمين كنائب للرئيس في 20 يناير 1961. في 22 نوفمبر 1963، خلف جونسون كنيدي رئيسا بعد اغتيال الأخير. وفاز جونسون في انتخابات عام 1964، وحقق نصرا ساحقا على السيناتور الجمهوري باري غولدووتر من ولاية أريزونا. وفي السياسة الداخلية، أدخل جونسون تشريعات "المجتمع العظيم" من خلال دعم الحقوق المدنية، والبث العام، والرعاية الطبية (ميديكير وميديكيد)، ومساعدة نظام التعليم، والفنون، والتنمية الحضرية والريفية، والخدمات العامة، وبرنامج "الحرب على الفقر". وساعده الاقتصاد المتنامي برفع ملايين الأمريكيين فوق خط الفقر خلال إدارته. وقد حظرت قوانين الحقوق المدنية التي وقع عليها التمييز العنصري في المرافق العامة والتجارة بين الولايات وأماكن العمل والإسكان؛ كما حظر قانون حقوق التصويت الذي أقره بعض الشروط التي طبقتها الولايات الجنوبية لحرمان الأمريكيين السود من التصويت. كما أقر قانون الهجرة والجنسية لعام 1965، حيث تم إصلاح نظام الهجرة في البلاد، ما شجع على زيادة الهجرة من مناطق أخرى غير أوروبا. كانت رئاسة جونسون ذروة الليبرالية الحديثة بعد عصر الصفقة الجديدة. وفي السياسة الخارجية، صعّد جونسون التدخل الأمريكي في حرب فيتنام. في عام 1964، أصدر الكونغرس قرار خليج تونكين، الذي منح جونسون سلطة استخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا دون الحاجة إلى طلب إعلان رسمي للحرب. ارتفع عدد العسكريين الأمريكيين في فيتنام بشكل كبير، من 16,000 جندي غير مقاتل في عام 1963 إلى 525,000 جندي مقاتل في عام 1967. وازداد عدد الضحايا الأميركيين وتراجعت عملية السلام. وقد أدى تزايد سخط العامة اتجاه الحرب إلى حركة كبيرة مناهضة للحرب، خاصة في حرم الجامعات. واجه جونسون المزيد من المشاكل عندما اندلعت أعمال الشغب في معظم المدن الكبرى بعد عام 1965، وارتفعت معدلات الجريمة، كما طالب خصومه بسياسة "القانون والنظام". بدأ جونسون رئاسته استحسان شرائح واسعة من الشعب، إلا أن هذا الاستحسان تراجع بعد تزايد سخط الجمهور من الحرب في الخارج والعنف المتزايد في الداخل. في عام 1968، ندد الحزب الديمقراطي بجونسون، الذي أنهى عملية إعادة ترشيحه بنتيجة مخيبة للآمال في انتخابات نيو هامبشاير الابتدائية. انتخب نيكسون ليخلفه، حيث انهار ائتلاف الصفقة الجديدة الذي هيمن على السياسة الرئاسية لمدة 36 عاما. غادر جونسون منصبه في يناير 1969، وعاد إلى مزرعته في ولاية تكساس حيث توفي بنوبة قلبية في سن الرابعة والستين في 22 يناير 1973. جونسون يحظى بتأييد العديد من المؤرخين بسبب سياساته الداخلية وإقراره العديد من القوانين الرئيسية التي أثرت على الحقوق المدنية، ومراقبة حيازة السلاح، والحفاظ على البرية، والضمان الاجتماعي. وقد واجه أيضا انتقادات كبيرة في تعامله مع حرب فيتنام. وفاته وجنازته. سجل جونسون مقابلةً تلفزيونيةً مدة ساعة مع المذيع الإخباري والتر كرونكايت في مزرعته في يناير من عام 1973، ناقش فيها إرثه، بشكل خاص فيما يتعلق بحركة الحقوق المدنية. كان يدخن بشراهة في ذلك الوقت، وأخبر كرونكايت أنه من الأفضل لقلبه «أن يدخن عوضًا عن أن يكون متوترًا». بعد عشرة أيام، نحو الساعة 3:39 مساءً. التوقيت المركزي في 22 يناير 1973، أصيب جونسون بنوبة قلبية حادة في غرفة نومه. تمكن من الاتصال بعملاء الخدمة السرية في المزرعة، الذين وجدوه وهو ما يزال ممسكًا جهاز الهاتف، فاقد الوعي لا يتنفس. نُقل جونسون جوًا في إحدى طائراته إلى سان أنطونيو، وأُخذ إلى مركز بروك الطبي العسكري، حيث أعلن طبيب القلبية والكولونيل في الجيش د. جورج ماكجرانهان وفاته فور وصوله، إذ توفي عن عمر يناهز 64 عامًا. بعد وفاة جونسون بفترة قصيرة، اتصل سكرتيره الصحفي توم جونسون بغرفة الأخبار الخاصة بقناة «سي بي إس». كان كرونكايت على الهواء مباشرةً في أخبار مساء «سي بي إس» في ذلك الوقت، إذ عرض تقريرًا عن فيتنام. حُولت المكالمة إلى كرونكايت، وبينما كان جونسون ينقل خبر الوفاة، قطع المخرج التقرير وعاد إلى مكتب الأخبار. أبقى كرونكايت، الذي ما يزال على الهاتف، جونسون متصلًا وهو يحاول جمع أي معلومات متاحة ذات صلة بهذا الحدث، ثم أعاد بثها على مشاهديه. جاء موت جونسون بعد يومين من تنصيب ريتشارد نيكسون الثاني، الذي أعقب فوز نيكسون الساحق في انتخابات عام 1972. عنت وفاته أنه ولأول مرة منذ عام 1933، إذ توفي كالفن كوليدج خلال الأشهر الأخيرة لهيربرت هوفر في منصبه، لم يتبق أي رؤساء سابقين على قيد الحياة؛ فقد كان جونسون الرئيس السابق الحي الوحيد منذ 26 ديسمبر من عام 1972، بعد أن توفي هاري س. ترومان. بعد أن رقد جثمانه في مبنى الروطن في العاصمة الأمريكية واشنطن، كُرم جونسون بجنازة الولاية التي أُقيم فيها تأبينه من قبل عضو كونغرس تكساس ج. ج. بيكل ووزير الخارجية السابق دين راسك. حدثت المراسم النهائية في 25 يناير. أُقيمت الجنازة في الكنيسة الوطنية للمدينة المسيحية في واشنطن العاصمة، حيث مارس عباداته سابقًا بصفته رئيسًا. ترأس هذه الخدمة الرئيس ريتشارد نيكسون وحضرها شخصيات أجنبية، بقيادة رئيس الوزراء الياباني السابق إيساكو ساتو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الياباني خلال فترة رئاسة جونسون. قُدمت التأبينات من قبل كل من كاهن الكنيسة د. جورج دافيس ودبليو مارفن واتسون، مدير مكتب البريد العام السابق. لم يتحدث نيكسون رغم أنه حضر، كما يفعل عادةً الرؤساء خلال جنازات الدولة، لكن المؤبنين توجهوا له وأشادوا بمساهماته، وكما فعل راسك في اليوم السابق، ذكر نيكسون وفاة جونسون في خطاب ألقاه في اليوم التالي لموته، معلنًا عن اتفاق السلام من أجل إنهاء حرب فيتنام. دُفن جونسون في مقبرة عائلته الخاصة على بعد بضعة أمتار من المنزل الذي وُلد فيه. ومُنح تأبينًا من قبل حاكم تكساس السابق جون كونالي والقس بيلي غراهام، وهو الوزير الذي تولى الدفن رسميًا. كانت جنازة الولاية -التي مثلت آخر جنازة رئيس حتى موت رونالد ريجان في عام 2004- جزءًا من أسبوع مزدحم بشكل غير متوقع في واشنطن، إذ تعاملت منطقة واشنطن العسكرية (إم دي بليو) مع مهمتها الرئيسة الثانية في أقل من أسبوع، بدءًا بتنصيب نيكسون الثاني. أثر التنصيب على جنازة الدولة بطرق مختلفة، بسبب موت جونسون بعد يومين فقط من التنصيب. ألغت «إم دي دبليو» واللجنة التدشينية للقوات المسلحة المراسم المتبقية التي تتعلق بالتنصيب، بهدف إقامة جنازة ولاية كاملة، وقد حضر الكثير من الرجال العسكريين، الذين شاركوا في التنصيب، الجنازة. عنى هذا أيضًا أن نعش جونسون قد تنقل عبر مبنى العاصمة بأكمله، ودخل عبر جناح مجلس الشيوخ عندما نُقل إلى الروطن ليستلقي في الولاية، ويغادر بخطوات من خلال جناح المجلس، نظرًا إلى التشييد التابع للتنصيب على خطوات الجبهة الشرقية. تأسس الاتحاد الأفغاني لكرة القدم في عام 1933 وانضم إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم في 1948 ثم إنضم إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في 1954. فردريك جوليو-كوري(Frédéric Joliot-Curie)؛ (19 مارس 1900 - 14 أغسطس 1958)، فيزيائي فرنسي. عن حياته. تزوج في عام 1927 من إيرين جوليو-كوري ابنة بيار كوري وماري كوري . أنجبا هيلين لانجفان-جوليو وبيير جوليو-كوري درس في المدرسة العليا للفيزياء والكيمياء والتقى فيها ببول لانجفان. أصبح مساعدا لماري كوري في معهد الراديوم. قام بأبحاث مع زوجته حول الذرة. حصل مع زوجته إيرين جوليو-كوري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1935 وذلك لأبحاثهما حول النشاط الإشعاعي الاصطناعي. في سنة 1937 عين أستاذا في الكيمياء النووية في كوليج دو فرانس. عمل مع زوجته على مشروع القنبلة النووية الفرنسية وكان هذا المشروع متفوقا على المشروع الأمريكي قبل الحرب. انخرط في عام 1942 وذلك خلال الاحتلال النازي لفرنسا في الحزب الشيوعي الفرنسي وكان عضوا في الهيئة المركزية حتى سنة 1956. أطلق في سنة 1950 نداء ستكهولم لحظر القنبلة النووية. توفي بسبب إصابته بمرض في الكبد. شارلوته ريشتر بايل Charlotte Richter-Peill (ولدت في نورنبرغ في يوليو 1969) هي كاتبة قصصية ألمانية. تعمل شارلوت حاليا كاتبة حرة في هامبورغ. وكانت تنشر أعمالها في المجلات والمختارات الأدبية. وقد قدم كثير من نصوصها في الإذاعة. وقد صدرت أولى أعمالها في سنة 2004, وهي رواية بعنوان "الحجرة الأخيرة" Das letzte Zimmer. وحصلت في عام 2001 على جائزة الأدب التشجيعية من مدينة هامبورغ. ومن أعمالها: تأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم في عام 1962م ثم انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 1962م وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في 1980م. يوليسيس جرانت (اسم الولادة حيرام يوليسيس جرانت، 27 أبريل 1822 – 23 يوليو 1885) هو الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة (1869-1877). وكان القائد العام لجيش الولايات المتحدة (1864-1869)، وعمل مع الرئيس أبراهام لينكون لقيادة جيش الاتحاد للانتصار على الكونفدرالية في الحرب الأهلية الأمريكية. طبق جرانت سياسات الكونغرس لإعادة الإعمار، وكثيرا ما اختلف في هذا الموضوع مع الرئيس أندرو جونسون خليفة لينكون. انتخب جرانت مرتين لهذا المنصب، وقاد الجمهوريين في جهودهم الرامية إلى إزالة بقايا القومية الكونفدرالية والعبودية، وحماية المواطنين السود، وأطلق العنان للتوسع الصناعي في البلاد خلال العصر الذهبي. تخرج جرانت عام 1843 من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، وخدم في الحرب المكسيكية الأمريكية وتقاعد في البداية في عام 1854، وعانى من متاعب مالية في حياته المدنية. عاد للجيش عندما بدأت الحرب الأهلية في عام 1861. سيطر جرانت على كنتاكي ومعظم ولاية تينيسي في عام 1862، وقاد قوات الاتحاد إلى النصر في معركة شيلوه، واكتسب سمعة بكونه قائدا هجوميا. أدرج جرانت العبيد السود المشردين في جهود الاتحاد الحربية. في يوليو 1863، قاد جرانت سلسلة من المعارك المنسقة، وهزم الجيوش الكونفدرالية واستولى على مدينة فيكسبورج، ومنح الاتحاد السيطرة على نهر المسيسيبي وقسم الكونفدرالية إلى قسمين. وبعد انتصاراته في حملة تشاتانوغا، رقاه الرئيس لينكولن لرتبة فريق وقائد عام لجيش الولايات المتحدة في مارس 1864. وواجه نظيره روبرت إدوارد لي في سلسلة من المعارك الدموية، وحاصر جيش لي في دفاعهم عن ريتشموند. قاد جرانت سلسلة من الحملات المدمرة في أماكن أخرى. استسلم لي لجرانت في أبوماتوكس في أبريل 1865 ما أنهى الحرب. وقد أشاد المؤرخون بعبقرية جرانت العسكرية، وأدخلت استراتيجياته في كتب مدارس التاريخ العسكري، ولكن أقلية من المؤرخين تؤكد أنه انتصر بالقوة الغاشمة وليس بالتكتيكات والمناورات. بعد الحرب الأهلية، أشرف جرانت على عمليات الجيش لإعادة إعمار الولايات الكونفدرالية السابقة. انتخب رئيسا في عام 1868 وأعيد انتخابه في عام 1872، وعمل على استقرار الأمة خلال فترة إعادة الإعمار المضطربة وحاكم أعضاء جماعة كو كلوكس كلان، وفرض القوانين المدنية وحقوق التصويت باستخدام الجيش ووزارة العدل. استعان جرانت بالجيش لبناء الحزب الجمهوري في الجنوب معتمدا على الناخبين السود، والسكان الجدد من الشمال (وكانوا يدعون كاربت باغرز carpetbaggers)، وأنصاره من البيض الجنوبيين (وكانوا يدعون سكالاواغز scalawags). تم حرمان بعض زعماء الكونفدرالية السابقين، واكتسب الجمهوريون الأغلبية وانتخب السود إلى الكونغرس والمناصب رفيعة المستوى. ولكن في فترة ولايته الثانية، تشرذمت تحالفات الحزب الجمهوري في الجنوب وهزمت واحدة تلو الأخرى واستعاد البيض المحافظون السيطرة بالإكراه والعنف. قلصت سياسة السلام الهندية التي اتبعها أعمال العنف عبر الحدود، ولكن أبرز حدث فيها كانت حرب سيوكس العظمى العام 1876، حيث قتل جورج أرمسترونغ كاستر وفوجه في معركة لتل بيج هورن. رد جرانت على عدة اتهامات بالفساد في المناصب التنفيذية أكثر من أي رئيس آخر في القرن التاسع عشر. وفي السياسة الخارجية، سعى جرانت لزيادة التجارة والنفوذ الأميركيين، ويبقى في ذات الوقت في سلام مع العالم. ونجحت إدارته بحل مطالب ألاباما بموجب معاهدة واشنطن مع بريطانيا العظمى، وأنهت توترات الحرب. كما تجنب الحرب مع اسبانيا على مسألة فرجينيوس، ولكن الكونغرس رفض مسعاه لضم جمهورية الدومينيكان. في السياسة التجارية، طبقت إدارة جرانت معيار الذهب وسعى لتعزيز الدولار. تصاعدت الاتهامات بالفساد خلال فترة ولايته الثانية، وفي ذات الوقت لم تؤتي خططه أكلها لكبح أزمة ذعر العام 1873 على المستوى الوطني ووقف الكساد الصناعي الذي استمر لخمس سنوات ما رفع معدلات البطالة، وخفض الأسعار والأرباح وأدى إلى الإفلاس. غادر جرانت منصبه في 1877 وانطلق في جولة حول العالم لمدة عامين ما ساعد بشكل كبير في إثبات حضور الولايات المتحدة في الخارج وجذب اهتمام الأمم لها. لم ينجح جرانت في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري لولاية ثالثة في انتخابات العام 1880. كما واجه أيضا انتكاسات مالية شديدة وكان يحتضر بسبب سرطان الحنجرة، فقام بإكمال مذكراته التي أصبحت عملا أدبيا كبيرا وحققت نجاحا ماليا. وأججت وفاته في عام 1885 المشاعر الفياضة اتجاه الوحدة الوطنية. وقد تنوعت آراء المؤرخين بحياة جرانت وإرثه بشكل كبير على مر السنين. وكانت آراء المؤرخين الأوائل سلبية عن رئاسة جرانت، وغالبا ما ركزوا على اتهامات الفساد ضد مساعديه. وبدأ هذا الاتجاه يتغير في أواخر القرن العشرين، ووضعوه في مرتبة أقل من المتوسط بين الرؤساء، ولكن البحوث الحديثة، والتي تركز على إطار الحقوق المدنية، قيمت إدارته بصورة أكثر إيجابية. حياته المبكرة وتعليمه. وُلد هيرام يوليسيس جرانت في بوينت بليزانت، بأوهايو في 27 أبريل 1822، لوالده جيسي روت جرانت، الذي كان دباغًا وتاجرًا، ووالدته هانا سيمبسون جرانت. وصل أسلافه ماثيو وبريسيلا غرانت على متن السفينة ماري وجون في مستعمرة خليج ماساتشوستس في عام 1630. قاتل جد غرانت في الحرب الفرنسية والهندية، وعمل جده نوح في الثورة الأمريكية في بونكر هيل. بعد ذلك، استقر نوح في ولاية بنسلفانيا وتزوج من راشيل كيلي، ابنة رجل أيرلندي بارز. كان ابنهم جيسي (والد يوليسيس) مؤيدًا لحزب ويغ ومناصرًا متحمسًا بشأن إلغاء عقوبة الإعدام. انتقل جيسي غرانت إلى بوينت بليزانت في عام 1820 حيث وجد عملًا (رئيس عمال في مدبغة). سرعان ما قابل زوجته المستقبلية هانا، وتزوجا في 24 يونيو 1821. كانت هانا من نسل المهاجرين البريسبيتيريين من باليغاولي في مقاطعة تيرون، أيرلندا.  بعد عشرة أشهر من زواجها، أنجبت هانا يوليسيس الطفل الأول لها ولجيسي. اختاروا اسم الطفل يوليسيس عبر القرعة بأوراق موضوعة في قبعة. إكرامًا لحماه، أعلن جيسي أن اسم الولد سيكون هيرام يوليسيس بالرغم من أنه سيظل يدعوه يوليوس. حياته العائلية. ولد أوليسيس جرانت في بليزانت بوينت، أوهايو في 27 أبريل، 1822. وكان والده جيسي روت جرانت (1794-1873) رجل أعمال من أصل إنجليزي، من عائلة فقيرة. وكانت والدته هانا سيمبسون جرانت (1798-1883) من أصول اسكتلندية. في خريف عام 1823، انتقلت عائلته إلى قرية جورج تاون في مقاطعة براون، أوهايو. تربى جرانت في كنف عائلته التابعة للكنيسة للميثودية. روثرفورد بيرتشارد هايز (4 أكتوبر 1822 - 17 يناير 1893) هو الرئيس التاسع عشر للولايات المتحدة (1877-1881). أشرف الرئيس هايز على نهاية إعادة الإعمار، وبدأ الجهود التي قادت إلى إصلاح الخدمة المدنية، وحاول التوفيق بين الانقسامات التي خلفتها الحرب الأهلية وفترة إعادة الإعمار. كان هايز محاميا من ولاية أوهايو، وكان محامي مدينة سينسيناتي من عام 1858 إلى 1861. وعندما بدأت الحرب الأهلية ترك مسيرته السياسية الوليدة لينضم إلى جيش الاتحاد كضابط. جرح هايز خمس مرات في الحرب، وكان أخطرها في معركة ساوث ماونتن. عرف هايز بشجاعته في الميدان وتمت ترقيته إلى رتبة لواء فخري. بعد الحرب، خدم هايز في الكونغرس الأميركي عامي 1865-1867 عن الحزب الجمهوري. غادر هايز الكونغرس لخوض انتخابات حاكم ولاية أوهايو، وانتخب لفترتين متتاليتين، 1868-1872، ثم إلى ولاية ثالثة، 1876-1877. انتخب هايز للرئاسة في عام 1876 في إحدى أكثر الانتخابات إثارة للجدل في التاريخ الوطني. خسر هايز التصويت الشعبي الرسمي أمام المرشح الديمقراطي صامويل تيلدن (ولا يعرف على وجه اليقين من فاز بالتصويت الشعبي الفعلي، وذلك نظرا لقيام الجنوبيين بقمع أصوات الجمهوريين). لكنه حصل على تصويت المجمع الانتخابي والذي أثار الكثير من الشك بعد أن منحته لجنة الكونغرس عشرين صوتا في المجمع الانتخابي المتنازع عليه. ونتج عن هذا تسوية العام 1877، وبموجبها أذعن الديمقراطيون لانتخابات هايز وفي المقابل امتنع هايز عن تدخل الجيش الأمريكي في السياسة الجنوبية. آمن هايز بالحكومة المبنية على الجدارة والمساواة في المعاملة بغضّ النظر عن العرق، وآمن بأفكار الاقتصاد السياسي لدى هينري جورج، والتطوير من خلال التعليم. وأمر القوات الاتحادية بسحق إضراب سكة الحديد الكبير عام 1877. حقق هايز إصلاحات متواضعة في الخدمة المدنية والتي وضعت حجر الأساس لمزيد من الإصلاح في ثمانينات وتسعينات القرن التاسع عشر. كما نقض قانون بلاند أليسون والذي كان من شأنه أن يجعل عملات الفضة قيد التداول ويرفع الأسعار، مصرا على أن الحفاظ على معيار الذهب هو أمر ضروري لتحقيق الانتعاش الاقتصادي. واستبقت سياسته تجاه الهنود الغربيين برنامج قانون دوز الاستيعابي في عام 1887. حافظ هايز على عهده بعدم الترشح لولاية جديدة، وتقاعد في منزله في ولاية أوهايو، وأصبح من دعاة الإصلاح الاجتماعي والتربوي. يرى كاتب السير آري هوغنبوم أن أعظم إنجازاته كان استعادة ثقة الشعب في شخص الرئيس وكبح جماح تدهور السلطة التنفيذية بعد وفاة أبراهام لنكولن. أشاد أنصار هايز بالتزامه بإصلاح الخدمة المدنية والدفاع عن الحقوق المدنية. العائلة والنشأة. الطفولة وتاريخ العائلة. وُلد روثرفورد بيرتشارد هايز في مدينة ديلاوير بولاية أوهايو في 4 أكتوبر 1822، لكل من روثرفورد هايز جونيور وسوفيا بيرشارد. انتقل والد هايز، أمين المخازن، مع العائلة إلى أوهايو في 1817. تُوفي قبل ميلاد روثرفورد بعشرة أسابيع. تولت صوفيا مسؤولية العائلة، وربّت هايز وشقيقته، فاني، وهما الطفلان الوحيدان من بين الأطفال الأربعة اللذان بقيا على قيد الحياة حتى النضوج. لم تتزوج صوفيا مرة أخرى، وعاش شقيقها الأصغر، سارديس بيرشارد مع العائلة لفترة. كان دائمًا قريبًا من هايز وأصبح يمثل صورة الأب بالنسبة له، وساهم في تعليمه المبكر. من خلال والديه كليهما، انحدر هايز من مستوطني نيو إنجلاند. جاء أول أسلافه المهاجرين إلى كونيتيكت قادمًا من اسكتلندا في 1625. كان الجد الأكبر لهايز، إيزيكيل هايز، قائد ميليشيا في كونيتيكت خلال الحرب الثورية الأمريكية، ولكن شقيق إيزيكيل (جد هايز، وسُمي روثرفورد أيضًا) ترك منزله في برانفورد خلال الحرب من أجل السلام النسبي في فيرمونت. هاجر الأجداد الأوائل لوالدته إلى فيرمونت في ذات الوقت. استمر غالبية أقربائه المقربين خارج أوهايو في العيش هناك. كان جون نويز، عمه زوج أمه، شريكًا لوالده في الأعمال في فيرمونت، وانتُخب لاحقًا في الكونغرس. كانت ابنة عمه الأولى، ماري جاين ميد، والدة كل من صانع التماثيل والمعماري لاركن جولدسميث ميد والمعماري ويليام روثرفورد ميد. كان جون همفري نويز، مؤسس مجتمع أونيدا، ابن عمه الأول أيضًا. التعليم وبدايات العمل في القانون. التحق هايز بالمدرسة المشتركة في مدينة ديلاوير بأوهايو، وسجل في 1836 في المعهد الديني الميثودي بنوروالك الذي يقع في نوروالك بأوهايو. أبلى بلاءً حسنًا في نورالك، وانتقل في العام التالي إلى مدرسة ويب، وهي مدرسة ابتدائية في ميدلتاون بكونيتيكت حيث درس اللغة اللاتينية واللغة الإغريقية. عند عودته إلى أوهايو، التحق بكلية كينيون في جامبير في 1838. استمتع هايز بوقته في كينيون، وحقق نجاحًا دراسيًا؛ أثناء وجوده هناك، التحق بالعديد من المجتمعات الطلابية وأصبح مهتمًا بسياسة حزب اليمين. تخرج بأعلى مراتب الشرف في 1842 واختير طالبًا متفوقًا عن فصله. بعد قراءة القانون بإيجاز في كولومبوس بأوهايو، انتقل هايز شرقًا للالتحاق بكلية هارفارد للحقوق في 1843. تخرج وحصل على درجة البكالوريوس في القانون، وتقدم إلى رابطة المحامين بأوهايو في 1845 وفتح مكتب المحاماة الخاص به في سندسكي السفلى (فيرمونت حاليًا). كان العمل بطيئًا في البداية، ولكنه جذب بعض العملاء تدريجيًا وترافع أيضًا عن خاله سارديس في الدعاوى العقارية. في 1847، أُصيب هايز بما اعتقد طبيبه أنه السل. لاعتقاده بأن تغيير المناخ قد يساعده، قرر الالتحاق بالحرب المكسيكية الأمريكية، ولكن بناء على نصيحة طبيبه، ذهب لزيارة عائلته في نيو إنجلاند. وبعودته من هناك، ذهب هايز مع خاله سارديس في رحلة طويلة إلى تكساس، حيث زار هايز غاي إم برايان، وهو زميل دراسة في كلية كينيون وقريبه البعيد. بقي العمل ضئيلًا بعودته إلى سندسكي السفلى، وقرر هايز الانتقال إلى سنسناتي. ممارسة القانون في سنسناتي والزواج. انتقل هايز إلى سنسناتي في 1850 وافتتح مكتبًا للمحاماة برفقة جون و. هيرون، وهو محامٍ من تشيليكوث. لاحقًا، انضم هايز إلى مكتب محامين أكثر استقرارًا وأسس هايز شراكة جديدة مع ويليام ك. روجيرز ورينشارد م. كورواين. وجد أن العمل أفضل في سنسناتي، واستمتع بالمغريات الاجتماعية في المدينة الأكبر، والتحق بمجتمع سنسناتي الأدبي ونادي الزملاء الغريبين. حضر أيضًا بالكنيسة الأسقفية ولكنه لم يصبح عضوًا. جيمس أبرام جارفيلد ؛ (19 نوفمبر 1831 أوهايو - 19 سبتمبر 1881 نيوجرسي )، الرئيس العشرين للولايات المتحدة الأمريكية من 4 مارس 1881 إلى 19 سبتمبر 1881. يعتبر صاحب ثاني أقصر فترة رئاسة لرئيس أمريكي بعد وليام هنري هاريسون، حيث تعرض لعملية اغتيال في 2 يوليو 1881 أدت إلى وفاته في 19 سبتمبر. انتخب جارفيلد إلى مجلس النواب لتسع فترات، وتم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ قبل ترشحه للبيت الأبيض، رغم أنه تخلى عن مقعده في مجلس الشيوخ عندما انتخب رئيسا. هو عضو مجلس النواب الوحيد إلى الآن الذي ينتخب للرئاسة وهو يشغل مقعدا في المجلس. تربى جارفيلد في بيئة متواضعة على يد أمه الأرملة في مزرعة في ولاية أوهايو. وعمل في وظائف مختلفة في شبابه، مثل عمله متن قارب في القناة. دخل جارفيلد عدة مدارس في أوهايو، ثم درس في كلية ويليامز في ويليامزتاون، ماساتشوستس وتخرج منها في عام 1856. دخل جارفيلد السياسة بعد ذلك بعام واشترك في الحزب الجمهوري. تزوج من لوكريشيا رودولف في عام 1858، وكان عضوا في مجلس شيوخ ولاية أوهايو (1859-1861). عارض جارفيلد انفصال الكونفدرالية، ودخل جيش الاتحاد برتبة لواء خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وقاتل في معارك شيلوه وميدل كريك وتشيكاموغا. انتخب إلى الكونغرس أول مرة في عام 1862 لتمثيل المنطقة 19 في ولاية أوهايو. وخلال الفترة التي جارفيلد في الكونغرس بعد الحرب الأهلية، فقد أيد معيار الذهب بقوة، واكتسب سمعة كخطيب ماهر. وافق جارفيلد في البداية مع آراء الجمهوريين المتطرفة بشأن إعادة الإعمار، ولكنه فضل لاحقا أن يتخذ نهجا معتدلا لتطبيق قوانين الحقوق المدنية للمعتقين. في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 1880، حضر عضو مجلس الشيوخ المنتخب جارفيلد كمدير حملة وزير الخزانة جون شيرمان، وأعطاه خطاب الترشيح للرئاسة. لم يكسب شيرمان أو منافسيه - يوليسيس غرانت وجيمس بلين - ما يكفي من الأصوات لتأمين الترشيح، فاختار المندوبون جارفيلد كحل وسط على ورقة الاقتراع السادسة والثلاثين. قدم جارفيلد حملة خجولة في انتخابات العام 1880، وهزم المرشح الديمقراطي وينفيلد سكوت هانكوك بفارق ضئيل. وتضمنت إنجازات جارفيلد كرئيس عودة السلطة الرئاسية ضد وساطة مجلس الشيوخ في التعيينات التنفيذية، وتنشيط القوة البحرية الأمريكية، وتطهير الفساد في مكتب البريد، كلها خلال فترة حكمه القصيرة. وكان لجارفيلد دور بارز في تعيينات المناصب الدبلوماسية والقضائية البارزة، بما في ذلك المحكمة العليا. كما عزز سلطات الرئيس عندما تحدى السيناتور القوي من نيويورك، روسكو كونكلينغ، بتعيين ويليام روبرتسون لمنصب جابي ميناء نيويورك، وبدأ نزاعا معه انتهى بتثبيت روبرتسون واستقالة كونكلينغ من مجلس الشيوخ. أيد جارفيلد التكنولوجيا الزراعية، وتعليم جمهور الناخبين، والحقوق المدنية للأميركيين السود. واقترح أيضا إجراء إصلاحات كبيرة في الخدمات المدنية، والتي وافق عليها الكونغرس في النهاية عام 1883 والتي وقع عليها خلفه، تشستر آرثر، باسم قانون بندلتون لإصلاح الخدمة المدنية. انتهت رئاسته بسرعة وبعد مائتي يوم فقط، وقضى شهرين منها عليل الجسد وهو يتعافي من الهجوم، لا يذكر جارفيلد اليوم إلا بعملية اغتياله. وغالبية المؤرخين لا يدرجون اسمه في تصنيف رؤساء الولايات المتحدة بسبب قصر فترته الرئاسية. الطفولة والنشأة. وُلد جيمس جارفيلد الطفل الأصغر بين خمسة أطفال في 19 نوفمبر 1831، في كوخ في بلدة أورانج في موريلاند هيلز بأوهايو. بقيت بلدة أورانج تابعة للمستودع الغربي حتى عام 1800، وكما هو الحال بالنسبة للعديد من المقيمين هناك، جاء أجداد جارفيلد الأوائل من نيو إنجلاند، هاجر جده الأكبر، إدوارد جارفيلد، من هيلمورتون في وركشير بإنجلترا إلى ماساتشوسيتس قرابة عام 1630. وُلد والد جيمس، أبرام، في ورسستر بنيويورك وجاء إلى أوهايو سعيًا وراء حب طفولته، ميهيتابل بالو، ليجدها قد تزوجت. تزوج من أختها إليزا، التي وُلدت في نيو هيمسفير. سُمي جيمس باسم أخ أكبر مات في طفولته. في بداية عام 1833، التحق أبرام وإليزا بكنيسة المسيح، وهو القرار الذي ساهم في تشكيل حياة ابنهم الأصغر. تُوفي أبرام جارفيلد في وقت لاحق من نفس العام؛ ونشأ ابنه في فقر في بيت أدارته صاحبة الإرادة القوية إليزا. كان جيمس طفلها المفضل، وبقي الاثنان بالقرب من بعضهما البعض لبقية حياته. تزوجت إليزا جارفيلد مرة أخرى في 1842، ولكن بعد فترة قصيرة تركت زوجها الثاني، وارين بيلدين (وربما ألفريد بيلدين)، ومُنحت طلاقًا مخزيًا في 1850. اتخذ جيمس جانب والدته وعند وفاة بيلدين في 1880، دوّن جيمس الحدث في مذكراته برضا. استمتع جيمس بحكايات والدته عن نسبها، وخاصة جد جدها الويلزي وأجداده الذين خدموا كفرسان في قلعة كيرفيلي. تعرض جارفيلد يتيم الأب الفقير للسخرية من زملائه من الصبية، وخلال حياته كان شديد الحساسية للإهانات. هرب من خلال القراءة، فقد قرأ كل الكتب التي استطاع إيجادها. ترك المنزل في عمر السادسة عشر في 1847. رفضته السفينة الوحيدة الموجودة في ميناء كليفلاند، ولكنه وجد عملًا على زورق ضيق، ليصبح مسؤولًا عن إدارة البغال التي تسحبه. عاد ذلك العمل بالنفع على هوراشيو ألجر، الذي كتب السيرة الذاتية لجارفيلد في 1880. بعد ستة أسابيع، دفع المرض بجارفيلد نحو العودة للديار، وخلال فترة التعافي، جعلته والدته مع أحد مسؤولي التعليم المحليين يعدهم بتأجيل عودته للقنوات لمدة عام والذهاب إلى المدرسة. وبالتالي، بدأ جارفيلد في عام 1848 بالدراسة في مدرسة جوغا بالقرب من بلدة شيستر في ريف جوغا بأوهايو. قال جارفيلد عن طفولته لاحقًا: «أنا أتحسر على أنني وُلدت فقيرًا، وفي فوضى الطفولة تلك، مر سبعة عشر عامًا قبل أن أجد ما يلهمني… سبعة عشر عامًا حيث يمكن لأي طفل لديه أب وبعض الثروة أن يكون مستقرًا بالطرق الرجولية». التعليم والزواج وبداية العمل. في مدرسة جوغا، التي حضر فيها بين 1848 و 1850، تعلم جارفيلد مواد مدرسية لم يكن لديه الوقت الكافي لها في الماضي. برز جارفيلد كطالب، وكان مهتمًا بصورة خاصة باللغات وفن الخطابة. بدأ يقدّر القوة التي يتمتع بها الخطيب على المستمعين، كاتبًا أن منصة الخطيب «تخلق بعض الإثارة. أنا أعشق الانفعال والتحري والمجد في الدفاع عن الحقيقة غير الشائعة ضد الجهل الشائع». كانت جوغا مدرسة مشتركة، وانجذب جارفيلد لواحدة من زميلاته الطالبات، لوكريشا غارفيلد، التي تزوجها لاحقًا. لتحمل تكاليف بقائه في جوغا عمل مساعدًا لنجار ومدرسًا. انزعج جارفيلد من حاجته للتنقل من قرية إلى أخرى لإيجاد مكان يعمل فيه كمعلم، وتطور بعدها كرهه لما أسماه «السعي وراء الأماكن»، الذي أصبح، كما ذكر «قانون حياتي». في السنوات التالية، أدهش أصدقاءه بترك المناصب التي كان يمكن أن تكون له بالقليل من التسييس. حضر جارفيلد في الكنيسة لإرضاء والدته أكثر من عبادة الرب، ولكنه مر بصحوة دينية في نهاية المراهقة، وحضر العديد من اجتماعات المخيم، حيث وُلد من جديد في إحداها في 4 مارس 1850، عندما تعمد للمسيح عن طريق غمره في المياه المتجمدة في نهر تشارجن. عمله في الجيش. عمل غارفيلد في الجيش الاتحادي خلال الحرب الاهلية الأمريكية برتبة جنرال . وفي عام 1863 دخل إلى مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أوهايو . ترشحه للرئاسة. في عام 1863، كان الحزب الجمهوري منقسماً على نفسه حول قضية الجنوب وكيفية التعامل معه وإجراء الإصلاحات باعتباره جزءاً من الاتحاد ... وهكذا جرى التصويت 36 مرة، وفاز غارفيلد بصفته الحل الوسط بين المرشحين . مشاكل الداخلية. كان الرئيس غارفيلد يعاني من مشاكل داخلية ضمن حزبه ( الحزب الجمهوري ) ، خاصة عندما استقال الرجلان اللذان يمثلان نيويورك في مجلس الشيوخ . اغتياله. في يوم 16 حزيران قرر الرئيس وزوجته السفر إلى لونغ برانش في نيوجيرسي . قرأ غيتو الخبر وصمم على اغتيال الرئيس قبل أن يستقلّ القطار ، لكنه تمالك أعصابه لدى رؤية زوجة الرئيس وهي تمسك ذراع زوجها، ولذلك لم يطلق النار . جاءت فرص كثيرة، ومرت دون أن ينفذ غيتو مؤامرته، ثم كتب خطاباً إلى الشعب الأمريكي ، ثم كتب رسالة يمنح فيها صحيفة نيويورك هيرالد حقوق نشر كتابه الحقيقة على حلقات، ثم كتب رسالة يوصي فيها بوضع مسدسه في المكتبة العامة التابعة لوزارة الخارجية . في تلك الأثناء، كان الرئيس غارفيلد وبعد مضي أربعة أشهر على وجوده في منصب الرئاسة يحضّر لقضاء إجازة على يخت . كان رقم العربة التي نقلت الرئيس خارج واشنطن 222 ، وهو نفس رقم غيتو في فندق ريغ . وصل الرئيس إلى محطة القطارات، وكان غيتو ينتظره هناك. وفي غرفة الانتظار، ومن خلف أحد المقاعد، مدّ غيتو يده إلى جيبه، وأخرج المسدس، ثم عبر غرفة الانتظار باتجاه الرئيس .. وأطلق النار . تقطّعت أنفاس الرئيس، وسقط إلى الأمام. لقد اخترقت الرصاصة ظهره، وهشمت الفقرتين 11 و 12 من عموده الفقري ثمّ استقرت خلف البنكرياس . اندفع غيتو من جديد وأطلق النار مرة أخرى، لكن الرصاصة انحرفت عن هدفها، بينما انهار الرئيس وسقط أرضاً . حاول غيتو الهروب لكن الشرطي باتريك كيرني اعترض طريقه، وقبض عليه . أُخذ القاتل إلى سجن واشنطن، وأُودع في زنزانة كان ينزل فيها أحد لصوص القبور . جاءت عربة إسعاف يجرها حصان، ونقلت الرئيس إلى البيت الأبيض ، وحتى هذه اللحظة لم يمت الرئيس . استدعي ألكسندر غراهام بيل، وهو مخترع جهاز الهاتف ، وقد جلب معه جهازاً جديداً من اختراعه . لتحديد مكان الرصاصة في جسم الرئيس . كما استدعي الدكتور جوزيف بارنيس الذي حضر عملية علاج الرئيس ابراهام لينكولن في السابق ؛ لاستخلاص الرصاصة من جسم الرئيس غارفيلد . استمرت حالة الرئيس الجريح في التحسّن، وتنفّست البلاد الصعداء، ولكن في يوم 23 يوليو تموز ارتفعت حرارته بشكل مفاجئ، وخيّم الحزن على البيت الأبيض والبلاد كلها، لكن الرئيس تعافى بعدها . مرة أخرى، وفي يوم 10 أغسطس، كان الرئيس يستأنف عمله في البيت الأبيض، ويوقع الأوراق وهو راقد في فراشه، ولكن الصيف مرّ على الرئيس بين انتكاسة صحية ومعاناة .. المرة تلو الأُخرى ... ولذلك مالت صحة الرئيس نحو الهزال . وفي السادس من شهر سبتمبر تقرّر انتقال الرئيس إلى إيلبورن في نيوجيرسي ، واتخذت جميع الترتيبات لتكون رحلة الرئيس هادئة ومريحة . انقلبت الأوضاع يوم 19 من شهر أيلول سبتمبر، فقد استيقظ الرئيس وهو يعاني من البرد الشديد .. وبدت قوّته تتلاشى مع مرور الساعات .. وفي الساعة العاشرة والنصف صباحاً .. فارق الرئيس غارفيلد الحياة . محاكمه قاتل الرئيس. حيّر غيتو المحكمة، فقد كان أحياناً ينغمس في الغناء، وكان يدعي أحياناً الجنون .. أما الإدعاء من جهته، فقد عرض الرصاصة التي استخرجت من جسم الرئيس، وصارت تتناقلها أيدي المحلّفين في المحكمة .. وأيدى بقية الحضور في المحكمة .. بما فيهم القاتل غيتو . وفي يوم 25 من شهر يناير سنة 1882م قرر المحلفون أن غيتو مذنب ومجنون في الوقت نفسه ... إعدامه. حلّ موعد الإعدام، يوم 30 من شهر يونيو سنة 1882م، حيث تمكن 250 شخصاً من دخول ساحة السجن لمشاهدة عملية إعدامه شنقاً ... ، وكان آخر كلماته قالها : المجد.. المجد.. المجد... العواقب المباشرة بعد اغتيال الرئيس غارفيلد. بعد موت الرئيس، صار تشيستر آرثر رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، وهو الذي جعل الكونغرس يصدر قانوناً ينظم عملية تكليف السفراء، وذلك كي لا يتصل أي شخص مباشرة مع الرئيس طالباً التعيين في أي منصب، وبالتالي يحقد عليه في حال رفض طلبه كما حصل في قضية غيتو التي قادته إلى انتقام دموي وإجرامي . تشيستر آلان آرثر (5 أكتوبر 1829 – 18 نوفمبر 1886) هو محامي وسياسي أمريكي وكان الرئيس الحادي والعشرين للولايات المتحدة (1881-1885)؛ وخلف جيمس جارفيلد الذي تعرض للاغتيال. كافح آرثر في البداية للتغلب على النظرة السلبية نحوه، والتي نبعت من بداية مسيرته المهنية في مجال السياسة عندما كان داخل الآلة السياسية للحزب الجمهوري في ولاية نيويورك. ونجح بتبنيه قضية إصلاح الخدمة المدنية. وكان صاحب الدعوة لقانون بندلتون لإصلاح الخدمة المدنية وقام بتطبيقه، وكان هذا القرار محور إدارته الرئاسية. ولد آرثر في مدينة فيرفيلد، فيرمونت، ونشأ في ولاية نيويورك، ومارس المحاماة في مدينة نيويورك. شغل منصب أمين التموين في ميليشيا نيويورك خلال الحرب الأهلية الأمريكية. بعد الحرب، كرس وقته لسياسة الحزب الجمهوري وارتقى بسرعة في الجهاز السياسي الذي أداره السيناتور من نيويورك روسكو كونكلينغ. عينه الرئيس يوليسيس غرانت إلى منصب مربح وقوي سياسيا وهو جابي ميناء نيويورك في عام 1871، وكان آرثر مؤيدا قويا لكوكلينغ والحزب الجمهوري. في عام 1878، قام الرئيس الجديد، رذرفورد هايز، بفصل آرثر كجزء من خطة لإصلاح نظام الرعاية الاتحادي في نيويورك. وعندما فاز غارفيلد بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات عام 1880، تم ترشيح آرثر لمنصب نائب الرئيس. بعد عام ونصف العام فقط من توليه منصب نائب الرئيس، وجد آرثر نفسه في البيت الأبيض بعد اغتيال سلفه. تولى آرثر قضية الإصلاح، وهو ما فاجأ المصلحين، ذلك أن هذه القضية أدت ذات مرة لطرده من منصبه. وقع آرثر على قانون بندلتون وفرض أحكامه بقوة القانون. كما تلقى الثناء لنقضه قانون الأنهار والمرافئ الذي من شأنه أن يخصص الأموال الفدرالية بطريقة يعتقد أنها مفرطة. ترأس ولادة بحرية الولايات المتحدة من جديد، ولكن تعرض للانتقادات لفشله في تخفيف الفائض في الميزانية الفدرالية، والتي كانت تتراكم منذ نهاية الحرب الأهلية. عانى آرثر من تدهور حالته الصحية، وبالكاد حاول أن يضمن ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات عام 1884. وتقاعد في ختام فترة ولايته. كتب عنه الصحافي ألكسندر مكلور لاحقا: "لم يحدث أن جلس رجل على كرسي الرئاسة وهو محل الريبة وعدم الثقة كما حدث مع تشيستر آلان آرثر، ولم يحدث أن تقاعد أحد منهم وهو يحظى باحترام العامة، سواء من أصدقائه أو أعدائه السياسيين." ورغم أن تدهور صحته وحساسيته السياسية جعلا إدارته أقل نشاطا من فترات الرئاسة في العصر الحديث، فقد تلقى الثناء بين معاصريه لأدائه القوي في منصبه. لخصت صحيفة نيويورك ورلد فترة رئاسة آرثر عند وفاته في عام 1886: "لم يتم إهمال أي واجب في إدارته، وقد ولم تقلق مشاريعه الجسورة هذه الأمة". وكتب عنه مارك توين، "سيكون من الصعب حقا التفوق على إدارة الرئيس آرثر." ومع ذلك، فقد تلاشت سمعة آرثر بين الجماهير في القرن الذي تلى رئاسته. الحياة المبكرة. الميلاد والعائلة. وُلد تشستر آلان آرثر في الخامس من أكتوبر 1829 في فيرفيلد بولاية فيرمونت. وُلدت والدة آرثر «ملفينا ستون» في بيركشير بولاية فيرمونت، ابنة جورج واشنطن ستون وجوديث ستيفنز. كانت عائلتها من أصل أمريكي إنجليزي وويلزي في الأساس. خدم جدها أوريا ستون في الجيش القاري أثناء الثورة الأمريكية. ولد والد آرثر «وليم آرثر» في درين، كوليباكي، مقاطعة أنترم، بآيرلندا لأسرة مشيخية من أصل إسكتلندي آيرلندي. تخرج في الكلية في بلفاست وهاجر إلى مقاطعة لور كندا في عام 1819 أو 1820. التقت ملفينا ستون بوليم آرثر عندما كان آرثر يدرّس في مدرسة في دنهام بكيبك قرب حدود فيرمونت. تزوجا في دنهام بعدما تقابلا في الثاني عشر من أبريل 1821. انتقل الزوجان آرثر إلى فيرمونت بعد ولادة طفلتهما الأولى ريجينا. سرعان ما انتقلا من برلينغتون إلى جيريتشو بفيرمونت، ثم إلى ووترفيل بفيرمونت، إذ حصل وليم على مناصب تعليمية في مدارس مختلفة. قضى وليم آرثر أيضًا وقتًا وجيزًا في دراسة القانون، لكنه انسحب من دراساته القانونية ومن نشأته المشيخية لينضم إلى المعمدانيين ذوي الإرادة الحرة عندما كان ما زال في ووترفيل، ثم أمضى بقية حياته قسًا في تلك الطائفة. صار وليم آرثر مُجاهرًا بآراءه عن التحرر من العبودية، الأمر الذي جعله في أغلب الأحيان لا يلقى قبولًا لدى بعض أعضاء طائفته، وصار سببًا في تنقلات العائلة المتكررة. في عام 1828، انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى فيرفيلد، حيث وُلد تشستر آلان آرثر في العام التالي، كان الخامس بين تسعة أطفال. سُمّي «تشستر» على اسم تشستر آبيل، الطبيب وصديق العائلة الذي ساعد في ولادته، وسُمّي «آلان» على اسم جده من جهة أبيه. بقيت العائلة في فيرفيلد حتى عام 1832، عندما أجبرتهم مهنة ويليام آرثر مرة أخرى على السفر إلى كنائس في عدة بلدات في فيرمونت وريف نيويورك. واستقرت العائلة أخيرًا في منطقة سكنيكتادي بنيويورك. كان لآرثر سبعة أخوة عاشوا إلى سن الرشد: أثارت تحركات العائلة المتكررة في وقت لاحق اتهامات بأن تشستر آرثر لم يكن مواطنًا من مواليد الولايات المتحدة. عندما رُشح آرثر لمنصب نائب الرئيس عام 1880، تكهن المحامي والمعارض السياسي في نيويورك «آرثر هينمان» بأن آرثر وُلد في أيرلندا ولم يأتِ إلى الولايات المتحدة حتى بلغ من العمر أربعة عشر عامًا. ولو كان هذا صحيحًا، فربما زعم المعارضون أن آرثر غير مؤهل دستوريًا لمنصب نائب الرئيس بموجب بند المواطنين المولودين طبيعيًا في دستور الولايات المتحدة. عندما لم تثبت صحة قصة هينمان، نشر إشاعة جديدة مفادها أن آرثر ولد في كندا. لم يكتسب هذا الادعاء أي مصداقية. ستيفن جروفر كليفلاند (18 مارس 1837 – 24 يونيو 1908) هو سياسي ومحامي أمريكي وكان الرئيس الثاني والعشرين والرابع والعشرين للولايات المتحدة. فاز كليفلاند في التصويت الشعبي في ثلاث انتخابات رئاسية – في أعوام 1884، 1888، 1892 – وكان أحد اثنين من الديمقراطيين (مع وودرو ويلسون) يتم انتخابه رئيسا في عهد هيمنة الجمهوريين السياسية التي يرجع تاريخها من 1861 إلى 1933. وكان أيضا الرئيس الأول وحتى الآن الوحيد في التاريخ الأميركي الذي تولى المنصب لفترتين غير متتاليتين. كان كليفلاند زعيم فريق بوربون الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال والذي عارض التعريفات الجمركية المرتفعة، والفضة الحرة، والتضخم، والإمبريالية، وإعانات الأعمال والمزارعين وقدامى المحاربين. وجعلته حملته من أجل الإصلاح السياسي والمحافظة المالية رمزا للمحافظين الأمريكيين في تلك الحقبة. نال كليفلاند الثناء على أمانته واعتماده على نفسه ونزاهته والتزامه بمبادئ الليبرالية الكلاسيكية. كما حارب الفساد السياسي والمحسوبية واستغلال السلطة. حظي كليفلاند بالهيبة كمصلح ونال تأييد الجناح المماثل له في الحزب الجمهوري في انتخابات العام 1884. مع بدء إدارته الثانية، ضربت الأمة كارثة اقتصادية عرفت باسم ذعر العام 1893 والذي أنتج كسادا اقتصاديا شديدا على مستوى البلاد، ولم يتمكن كليفلاند من كبح جماحه. دمر الكساد الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه كليفلاند، وفتح الطريق لانتصار ساحق للجمهوريين في انتخابات عام 1894 والحجز على الحزب الديمقراطي في عام 1896. وكانت النتيجة إعادة الصف السياسي التي أنهت نظام الطرف الثالث، وأطلقت نظام الحزب الرابع والعصر التقدمي. كان كليفلاند ماهرا بصياغة السياسات، وتلقى أيضا الانتقاد من الجهات الأخرى. كان قد تدخل في إضراب بولمان عام 1894 للحفاظ على سير عمل السكك الحديدية ما أغضب النقابات العمالية على طول البلاد؛ كما أن دعمه لمعيار الذهب ومعارضته للفضة الحرة ساهم بإبعاد الجناح الزراعي للحزب الديمقراطي. ويقول منتقدو كليفلاند أنه كان قليل الخيال، وأن الكوارث الاقتصادية كالكساد والإضرابات طغت على فترة ولايته الثانية. وحتى مع ذلك، نجت سمعته كرجل مستقيم وحسن الخلق مما لحق به من متاعب. كتب عنه المؤرخ ألن نيفينز، "إن عظمة جروفر كليفلاند تكمن في صفاته غير العادية بدلا من النموذجية. كان يمتلك الصدق والشجاعة والحزم والاستقلال والحس السليم. ولكن امتلكها بدرجة لم يملكها آخرون غيره." واليوم، يعتبره معظم المؤرخين قائدا ناجحا، ويضعونه عموما بين الطبقة الثانية بين تراتيب الرؤساء الأميركيين. الحياة المبكرة. الطفولة وتاريخ العائلة. وُلد ستيفن جروفر كليفلاند في الثامن عشر من مارس عام 1837 في كالدويل بنيو جيرسي، لآن (اسمها قبل الزواج نيل) وريتشارد فالي كليفلاند. كان والد كليفلاند كاهنًا كنسيًا ومشيخيًا من من كونيتيكت. كانت أمه من بالتيمور، وكانت ابنة بائع كتب. كان كليفلاند منحدرًا من أسلاف إنجليزية من جهة أبيه، أول عائلة هاجرت إلى ماساتشوستس من كليفلاند بإنجلترا، سنة 1635. حارب جده من جهة أمه -ريتشارد فالي الابن- في معركة بانكر هيل، وهو ابن مهاجر من غيرنسي. من جهة أمه، انحدر من البروتستانت الأنجلو إيرلنديين ومن الكويكرز (جمعية الأصدقاء الدينية) الأمريكيين الألمان من فيلادلفيا. وكان كليفلاند ذا صلة قريبة جدًا بالجنرال موسى كليفلاند، الذي سميت مدينة كليفلاند في أوهايو على اسمه. كان كليفلاند الابن الخامس بين تسعة أولاد، سُمي ستيفن جروفر تكريمًا لأول قس في الكنيسة المشيخية الأولى في كالدويل، إذ كان أبوه قسًا في ذلك الوقت ثم عُرِف بجروفر في سن الرشد. انتقلت عائلة كليفلاند سنة 1841إلى فايتفيل بنيويورك حيث قضى جروفر معظم طفولته. وصفه الجيران لاحقًا بأنه «طفل مرح وميال إلى عمل المقالب»، ومُولع بممارسة الرياضة في الهواء الطلق. انتقل والد كليفلاند سنة 1850إلى كلينتون (نيويورك) للعمل سكرتيرًا لجمعية التبشير الأمريكية الوطنية. رغم تفاني أبيه في عمله التبشيري، لم يكن الدخل كافيً لعائلته الكبيرة، أجبرته الظروف المالية على إبعاد جروفر من المدرسة ونقله إلى تدريب تجاري لمدة عامين في فايتفيل. كانت التجربة التي خاضها قيمة لكنها وجيزة، وكانت أحوالهم المعيشية متقشفة للغاية. عاد جروفر إلى كلينتون ومدرسته عند انتهاء عقد التدريب. تولى والد كليفلاند مهمةً سنة 1853في هولاند باتينت بنيويورك قرب أوتيكا، وذلك عندما بدأ العمل الإرسالي يؤذي صحته، فانتقلت العائلة من جديد. بعد ذلك بفترة قصيرة، مات جراء قرحة هضمية، ويُظن أن جروفر سمع عن موت أبيه من صبي يبيع الصحف. التعليم والانتقال غربًا. تلقى كليفلاند تعليمه الابتدائي في أكاديمية فايتفيل وأكاديمية كلينتون الليبرالية. ترك المدرسة من جديد ليساعد على إعالة عائلته، بعد موت أبيه سنة 1853. في وقت لاحق من تلك السنة، عُيِّن وليم أخو كليفلاند معلمًا في معهد نيويورك للمكفوفين بمدينة نيويورك وحصل وليم على وظيفة لكليفلاند في منصب مساعد مدرس. عاد إلى موطنه في هولندا، باتنيت في نهاية سنة 1854، وهناك عرض شيخ في كنيسته أن يدفع مصاريف تعليمه الجامعي إذا وعد بأن يصبح قسًا. لكنه رفض، وقرر سنة 1855 أن ينتقل إلى الغرب. توقف أولًا في بوفالو بنيويورك ومنحه خاله لويس إف. آلن عملًا كتابيًا. كان آلن رجلا مهمًا في بوفالو، وقدَّم ابن أخته إلى الرجال ذوي النفوذ هناك، بمن فيهم شركاء مكتب محاماة روجرز، بوون، وروجرز. كان ميلارد فيلمور، الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة، قد عمل سابقا لحساب مكتب المحاماة ذاك. تولى كليفلاند في وقت لاحق وظيفة مكتبية في الشركة، وابتدأ يقرأ في القانون، ودخل إلى نقابة المحامين في نيويورك سنة 1859. الحياة المهنية المبكرة والحرب الأهلية. عمل كليفلاند لشركة روجرز لثلاث سنوات، ثم غادرها عام 1862 ليبدأ عمله الخاص. في يناير عام 1863، عُيِّن مساعدًا للمدعي العام لمقاطعة إيري. مع احتدام الحرب الأهلية الأمريكية، أجاز الكونجرس قانون التجنيد سنة 1863 الذي يقتضي من الرجال الأقوياء أن يخدموا في الجيش إذا طُلب منهم ذلك، أو يوظِفوا بديلا عنهم. اختار كليفلاند الخيار الثاني، فدفع مئة وخمسين دولارًا أمريكيًا (ما يعادل 3115 دولارًا في سنة 2009) إلى جورج بننسكي -مهاجر بولندي عمره اثنان وثلاثون عامًا- ليخدم مكانه. نجا بيننسكي من الحرب. بنجامين هاريسون (20 أغسطس 1833 - 13 مارس 1901) هو محامي وسياسي أميركي شغل منصب الرئيس الثالث والعشرين للولايات المتحدة بين عامي 1889-1893. ينتمي إلى ، وهو حفيد الرئيس التاسع ويليام هنري هاريسون، وهما الجد والحفيد الوحيدان في تاريخ الولايات المتحدة اللذان شغلا هذا المنصب. وقبل ارتقائه إلى كرسي الرئاسة، كوّن هاريسون نفسه كمحام بارز، وزعيم للكنيسة المشيخية، وسياسي في إنديانابوليس عاصمة ولاية إنديانا. خدم هاريسون في جيش الاتحاد برتبة عقيد خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ومنحه مجلس الشيوخ الأمريكي رتبة عميد للمتطوعين في يوم 14 فبراير 1865. ترشح هاريسون لمنصب حاكم ولاية إنديانا في عام 1876 دون نجاح. وانتخبته الجمعية العامة في إنديانا لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي لست سنوات، حيث شارك فيه من 4 مارس 1881 إلى 4 مارس 1887. تم انتخاب هاريسون الجمهوري للرئاسة في عام 1888، وهزم الرئيس الديمقراطي جروفر كليفلاند. وتميزت إدارة هاريسون بالتشريعات الاقتصادية الحديثة، بما في ذلك تعرفة ماكينلي التي فرضت ضرائب تجارة وقائية، وكذلك قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار. كما سهل هاريسون إنشاء المحميات الوطنية للغابات من خلال تعديل على قانون مراجعة الأراضي عام 1891. تم إدخال ست ولايات غربية إلى الاتحاد خلال فترة إدارته. وبالإضافة إلى ذلك، قام هاريسون بتعزيز وتحديث البحرية الأمريكية وعرف بسياسته الخارجية الفعالة، ولكن مقترحاته لتأمين عملية تمويل التعليم الاتحادي فضلا عن إنفاذ حق التصويت للسود لم تكلل بالنجاح. بلغ الإنفاق الفيدرالي خلال فترة ولايته مليار دولار للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بفضل فائض العائدات من الرسوم الجمركية. وساهمت قضية الإنفاق هذه في هزيمة الجمهوريين في الانتخابات النصفية عام 1890. وتمكن كليفلاند من هزيمة هاريسون في انتخابات عام 1892، وذلك بسبب تنامي السخط على الرسوم الجمركية المرتفعة والإنفاق الفيدرالي العالي. عاد هاريسون إلى حياته الخاصة ومارس المحاماة في إنديانابوليس. في عام 1900 مثل هاريسون جمهورية فنزويلا في قضية دولية ضد المملكة المتحدة. سافر هاريسون إلى أوروبا ليتابع القضية وعاد إلى إنديانابوليس بعد فترة قصيرة. توفي هاريسون في منزله في إنديانابوليس عام 1901 بعد إصابته بمضاعفات ناجمة عن الإنفلونزا. ورغم أن الكثيرين أثنوا على التزام هاريسون بمنح السود حق التصويت فإن الباحثين والمؤرخين يعتبرون إدارته عموما على أنها تحت المتوسط، ويضعونه في النصف السفلي من بين قوائم أفضل رؤساء الولايات المتحدة. ومع ذلك لم يشكك المؤرخون بالتزام هاريسون بالأمانة سواء على المستوى الشخصي أو الرسمي. زواجه وبداية مسيرته المهنية. بعد تخرجه من الكلية عام 1852، درس هاريسون القانون مع القاضي بيلامي ستورر من سينسيناتي، ولكن قبل أن يكمل دراسته، عاد إلى أكسفورد (أوهايو) ليتزوج من كارولين سكوت في 20 أكتوبر عام 1853. تكفل والد كارولين، الوزير المشيخي، بإقامة حفل الزواج. كان لدى هاريسون وزوجته طفلان هما راسل بنجامين هاريسون (12 أغسطس 1854 - 13 ديسمبر 1936) وماري «مامي» سكوت هاريسون (3 أبريل 1858 - 28 أكتوبر 1930). عاد هاريسون وزوجته للعيش في ذا بوينت، وهي مزرعة والده في جنوب غرب ولاية أوهايو، إلى حين إنهاء دراساته القانونية. سُمح له بممارسة القانون في أوهايو في أوائل عام 1854، في نفس العام الذي باع فيه عقارات ورثها بعد وفاة عمته بمبلغ 800 دولار (أي ما يعادل 22,764 دولارًا في عام 2019)، واستخدم الأموال للانتقال مع كارولين إلى إنديانابوليس في إنديانا. بدأ هاريسون بممارسة المحاماة في مكتب جون إتش. راي في عام 1854، وأصبح مُحضِّرًا للمحكمة الفيدرالية في إنديانابوليس، حيث كان يتقاضى 2.50 دولار في اليوم. شغل منصب مفوض محكمة المطالبات الأمريكية. أصبح هاريسون عضوًا مؤسسًا وأول رئيس لكلٍ من نادي الجامعة، وهو نادي سادة خاص في إنديانابوليس، ونادي خريجي فاي دلتا ثيتا. أصبح هاريسون وزوجته أعضاء في الكنيسة المشيخية الأولى في إنديانابوليس وتولوا مناصب قيادية فيها. بعد أن نشأ في أسرة تابعة لحزب اليمين، فضل هاريسون في البداية سياسات هذا الحزب، لكنه انضم إلى الحزب الجمهوري بعد وقت قصير من تشكيله في عام 1856، وقام بحملة نيابة عن مرشح الرئاسة الجمهوري، جون تشارلز فريمونت. في عام 1857، انتُخب هاريسون ليصبح محامي مدينة إنديانابولي، وهو المنصب الذي كان مصحوبًا براتب سنوي قدره 400 دولار (ما يعادل 10,976 دولار في عام 2019). في عام 1858، دخل هاريسون في شراكة قانونية مع وليام والاس لتشكيل مكتب محاماة والاس وهاريسون. بعد ذلك بعامين، في عام 1860، نجح هاريسون بصفته مرشحًا جمهوريًا في أن يصبح مخبر المحكمة العليا في إنديانا. كان هاريسون مؤيدًا نشطًا لمنصة الحزب الجمهوري وشغل منصب أمين لجنة الدولة الجمهورية. بعد انتخاب والاس، شريكه القانوني، كاتبًا للمقاطعة في عام 1860، أسس هاريسون شركة محاماة جديدة مع وليام فيشباك سُميت فيشباك وهاريسون. عمل الشريكان الجديدان معًا حتى دخل هاريسون جيش الاتحاد بعد بدء الحرب الأهلية الأمريكية.